• تستطيع القتل إذا استطعت أن تنسى طعم السكر-Monster

    attachment

    شعور بالنفور والخوف يتملكنا عند رؤية الصحف تمتلئ بصورهم وأسمائهم . . أولئك السفاحين والقتلة والسارقين بتنوع دوافعهم وجنونهم و تباعد المسافات إلا أننا نخشى أن نقابل احدهم ولو بالصدفة حتى في طريق مزدحم عام !

    attachment



    attachment

    شعور بالنفور والخوف يتملكنا عند رؤية الصحف تمتلئ بصورهم وأسمائهم

    أولئك السفاحين والقتلة والسارقين بتنوع دوافعهم وجنونهم و تباعد المسافات إلا أننا نخشى أن نقابل احدهم
    ولو بالصدفة حتى في طريق مزدحم عام !


    إذا ماذا ستفعل لو صدف أن تقابلت مع احدهم ، تكلمت معه وأكلت وضحكت ومن ثم وقعت عيناك ع الخبر أدناه في
    الصحيفة فلان بن فلان ليس إلا مطلوب من قبل العدالة بتهمة قضايا قتل متسلسلة ،
    ويالها من جريمة شنعاء لا تتجمل !
    تحاول تركيب تلك الأفعال المرعبة على ذلك الوجه البري ولكن تأبى الصورتان أن تتطابقا
    لأن ذلك ضرباً من المستحيل.

    الأمر المفروغ منه أن هناك واجب وطني يحتم عليك الاتجاه إلى اقرب كابينة هاتف والإبلاغ عنه
    ومن جهة أخرى أنت تشعر في داخلك ببراءته فتتساءل

    إذا ربما من الحكمة محاولة مصارحته ولكن هل تستطيع أن تضمن ألا تفقد حياتك بعدها ؟!
    إذا ربما أيسر الطرق هو التستر عليه ولكن أتراه الفعل الصائب ؟!

    هل جربت ذلك الشعور ؟ أتراه موقف سهل ؟





    attachment

    الاسم باللغه اليابانيه : モンスタ
    الاسم بالانجليزية : Monster
    عدد حلقاته : 74 حلقة
    نوعه :واقعي -اكشن-نفسي-اجرام
    العمر:15 و مافوق
    سنة الأنتاج: 2004


    --

    دكتور تينما جراح دماغ ماهر كان يوما الواجهة المشرقة واللبنة الأساسية لمستشفى ايلسر الألمانية
    ولكن تلك الصورة ما لبثت أن ارتبطت بصورة السفاح المتسلسل !
    كان خبر عظيم هز أرجاء تلك المنطقة , من عرفه من مرضاه وأصدقائه امنوا ببراءته
    ومن يعيشون على المنطق رأوا انه المتهم الوحيد ،
    ولا احد يعلم ما هي الحقيقة فالطبيب تينما مازال هاربا!

    attachment

    ليست هناك الكثير من الفرص أمام شرطي شاب مبتدأ يعيش في قرية صغيرة
    ولكن القبض على عابر سبيل كان فرصة لن تتكرر " إذا قبضت عليه ستتم ترقيتك"
    هكذا قال له رئيس الشرطة , لم يكن بالعمل الصعب فمن السهل العثور على شخص غريب في مكان كهذا
    وخاصة أنهما تقابلا هذا الصباح وجهاً لوجه

    ولكن الأمر لم يكن كما ظن حينما تصادم حلم الترقية بإنقاذ حياة والدته, التي سقطت مغشياً عليها
    إثر مرض عضّال لتخضع لعملية جراحية بأنامل ذلك الشخص القاتل والذي من المفترض أن يقبض عليه !

    اقتحم غرفة العمليات وهو يشهر مسدسه , فكيف لطبيب لوثت يداه بدماء ضحاياه أن ينقذ حياة إنسان!
    ورغم كل التهديدات والوعيد كان الطبيب يتابع عمله بصمت ,احتمال إصابته برصاصة لم يكن مستبعداً أبدا ولكنه لم يبالي بحياته طالما أن سيستطيع إنقاذ حياة هذه المرأة العجوز .

    هل هذه أخلاق طبيب أم قاتل؟!
    سؤال يبعث على الحيرة !

    وبعد ساعات من العمل المتواصل كان الطبيب يرقد كطفل صغير.
    attachment

    -أمازلت تنوي القبض عليه ؟هذا الرجل قد عمل جاهداً من أجل إنقاذ والدتك , وهل مازلت تعتقد انه مجرم؟

    يمشي الشرطي بخطى ثابتة ويتجه إلى أقرب هاتف , يطلب احد الأرقام ثم يقول :

    -أيها الشريف أنا آسف , لم يكن نفس الرجل , ارجوا ان توقف عمليات البحث!

    خيانة وطنية ولكنها تستحق التضحية !





    attachment

    الطالب المحبوب, المقعد الأول, المركز الأول
    هي مجرد اهتمامات قد لا تعني شيئاً للبعض ولكنها قد تمثل كل آمال طالب متفوق
    ولكن حين تُسلب من قبل شخص ما قد فسيتحول إلى عدو دون أن يعي ذلك !


    لم يكونا أصدقاء أو ربما لم تتاح لهما الفرصة لذلك بعد
    كان الأول على صفه دائماً حتى جاء من انتزع منه ذلك المنصب
    روح منافسة اختلطت بشيء ما !

    درس بجد فأبلى جيداً في جميع امتحاناته إلا تلك المادة الصعبة والتي علم أنه لن يتفوق فيها مهما حاول
    كانت كل تضحياته لتطير أدراج الرياح ولذلك لجأ إلى الغش!
    تقابلت نظراتهما , لقد رآه ذلك الولد المنافس قد رآه !
    attachment
    ومن يومها ظل يعتقد أنه لا ينظر إليه سوى بنظرة احتقار!

    وهاهو الآن يلجأ إليه بعد مرور السنوات طلباً للمساعدة , الطبيب الهارب أو ذلك الطالب المنافس يقف اليوم أمامه
    كفرصة على طبق من ذهب.

    -هل تعتقد بأني قاتل متسلسل؟

    أجاب وهو يتلقط كوب قهوته

    -لا أعلم , لقد سمعت بعض الشائعات من الصحف والأخبار ومن بعض زملائنا في الكلية.
    ثم يسكت

    لم لجأت إلي وأنت تعلم أننا لم نكن يوماً أصدقاء مقربين كما انك كنت تحتقرني كثيراً , نعم هذا ما أشعر به
    عندما أنظر إلى عينيك , فأشعر كم تحتقرني.


    ولأن بعض المشاعر لا تموت حتى بمرور الوقت أوهمه بأنه سيساعده في حين كان يعد له كميناً للإيقاع به
    وفي نفس المكان المتفق وعلى مرأى من الشرطة المتخفية تم اللقاء وفجأة اتضح أن حقيقة براءة ذلك الطبيب
    لا غبار عليها
    اتضحت الحقائق ولكن حقيقة أمر تلك النظرة لم يكشف بعد حتى صرّح بها :

    -لم انظر إليك يوماً نظرة احتقار , هذه هي الحقيقة لقد كنت زميلي ولكن لم تكن هناك فرصة للتعرف عليك ولكننا الآن أصبحنا أصدقاء , أليس كذلك؟


    -لقد رأيتني أغش , لقد رفعت رأسك ونظرت إليّ !

    أجاب وهو يبتسم
    –لقد كنت أغش أيضاً.

    وقرب محطة الأوتوبيسات كان يمهد له طريقاً للهرب!

    صداقة جديدة استحقت التضحية.



    إنسانية متوحش!

    نحن لا نعرف ما هي ظروفهم ولا من هم خلف تحولهم لهذه الوحوش المتجردة من الإنسانية
    كل ما نعرفه أنهم يجب أن يعاقبوا , ولكن ماذا عن أولئك المتسببين أليس بالأحرى أن يعاقبوا هم أيضاً !

    وراء كل مجرم حكاية مهما بدت بشاعتها وقلوب قد تنبض بإنسانيتها مجدداً
    إن لامست وتراً حساساً ,وعندها تكون نقطة التحول!




    attachment

    لم تحرك مشاعره استغاثات الأمهات ولا عبرات الأطفال
    كأي قاتل كان متحجر القلب يقوم بالمهمة الموكلة إليه كما يؤدي أي منا دوره في هذه الحياة !
    ولكن تلك الحادثة البسيطة كانت كفيلة بأن توقظ أحاسيسه الإنسانية من جديد!
    كان يمسك ببندقيته مصوباً فوهتها من مبنى عالي على ذلك الرجل!
    رجل يجلس في مقهى عام لا يفعل شيء سوى أنه كان ينوي احتساء قهوته
    وضع ملعقة السكر الأولى ومن ثم أتبعها بالثانية ثم الثالثة
    حتى وضع ملعقته الخامسة والأخيرة
    كل ذلك والقناص يتابع من هناك !

    attachment

    "وعندما وضع ملعقة السكر الخامسة امتلئ فمي بطعم قهوتي
    التي اعتدت شربها , هذا الرجل يشرب قهوته كما لو كان مذاقها الأفضل في العالم ككل !"


    ماذا قد يسمى رجلاً يقتل شخصاً يأمل الاستماع بقهوته الحلوة ؟!

    حقاً تستطيع القتل إذا نسيت طعم السكر!





    attachment

    الناظر إليهما قد يسأل بتردد هل هما أب وابنته ؟
    attachment
    لأنهما ليسا أكثر من ثنائي غريب رجل أشقر مفتول العضلات وطفلة تمتلك ملامح جميلة كتلك التي يتميز بها
    سكان شرق آسيا , يقوم الرجل بصنع الطعام ومن ثم تأتي هي ويأكلان بصمت ,
    ينهي طبقه فيسرع إلى غرفته حين يأتي دورها في التنظيف وكأن المكان هو ما يجمعهما فقط!

    لأن الظروف التي جمعتهما مؤلمة فهذه الطفلة قد شاهدت والدتها تُقتل على يد هذا الرجل الذي تعيش معه الآن !

    نعم هذه هي الحرب!

    "لو تأخرت ثانية في قتلها لكنت ميتاً الآن فقد كانت تمسك مسدساً ولذلك طفلتها معي الآن !
    ومنذ ذلك الوقت لم تضحك ولو لمرة واحدة , من المؤكد أنها تكرهني وستكرهني لبقية حياتها !"


    أي علاقة تجمعهما ؟! هو قاتل في عينيها بينما هو بطل في عين دولته !
    ترى هل بتربيته لها سيستطيع تعويضها عما سلبه منها والتكفير عن جرمه؟
    وفي المقابل هل ستكون قادرة على النسيان ؟

    attachment

    ربما!




    حتى هم خلف أقنعتهم المخيفة وأسلحتهم المرعبة يقبع بداخلهم قلب يستغيث
    "أنا إنسان أو ربما كنت يوماً قلب إنسان !"

    attachment

    لمن شاهد الأنمي سيلاحظ بأنني لم أركز على فكرة الانمي الرئيسية بل قمت بربط
    احدى افكار الأنمي بالواقع ومن ثم قمت تدعميها ببعض الأمثلة من ذات الانمي ,
    ولمن لم يشاهد هذا الانمي انصحه بمتابعته stung

    شكراً لصديقتي رايه الي صربعتها اخر صربعة على الفواصل الله يجزاها كل خير love-struck
    هذه المقالة نشرت أصلا في موضوع المنتدى : تستطيع القتل إذا استطعت أن تنسى طعم السكر-Monster كتبت بواسطة أوركيد مشاهدة المشاركة الأصلية
    تعليقات كتابة تعليق

    يرجى كتابة مايظهر في الصورة بشكل دقيق للمتابعة

  • إعلان طولي


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter