يوم بعد يوم ، تكتشف الأبحاث العلمية أخطار جديدة تتعرض لها بيئتنا .
الهاتف المحمول يجسد هذه المعضلة ! ،
إنه رمز التواصل في المجتمع ، لكنه أصبح متهم بتأثيره السلبي على الصحة .
و كردّ فعلٍ إزاءَ هذه التهمة - إن صحّ القول - قام العلمـاء من شتّى العلوم ،
الفيزيـائيون و علمـاء الأحيـاء بـإجراء عدّة أبحـاث علـى الكائنات الحيّة ،
بسم الله الرحمن الرحيـم .
يوم بعد يوم ، تكتشف الأبحاث العلمية أخطار جديدة تتعرض لها بيئتنا .
الهاتف المحمول يجسد هذه المعضلة ! ،
إنه رمز التواصل في المجتمع ، لكنه أصبح متهم بتأثيره السلبي على الصحة .
و كردّ فعلٍ إزاءَ هذه التهمة - إن صحّ القول - قام العلمـاء من شتّى العلوم ،
الفيزيـائيون و علمـاء الأحيـاء بـإجراء عدّة أبحـاث علـى الكائنات الحيّة ،
قبـل أن أشرعَ في التعمّق في هذه الأبحاث و إعطائكم المفيـد منهـا ،
دعوني أوضّح لكم . . تاريخ الهواتف المحمولـة و ما هيّة عملهـا .
بدأ إنتـاج الهواتـف المحمولـة في بداية تسعينيات القرن المـاضـي ،
من دون أي دراسة مُسبقـة حول تأثيرهـا علـى الخلايا !! ،
و الهـاتف المحمول يصدر الموجات الكهرومغناطيسيّة ،
و هي عبـارة عن جزيئـات من الطاقة الضوئيّة بالأحرى " الفوتونـات " ،
كلمـا كانت تمتلك ذبذبات عالية كانت طاقة الفوتون عالية و كلما ازداد عددها ازدادت فعاليّتها .
عندما انتجت الهواتف المحمولة لأول مرّه كان التأثير الوحيد لها هو إنتـاج الطاقة الحراريّة ،
و السؤال الذي طرح هنا " هل الموجات المنبعثة من الهاتف المحمول قادرة على تسخين الدماغ أم لا ؟ "
فعند استعمـال الهاتف بعض من هذه الفوتونـات ينتشر في الدمـاغ و البعض الآخر في اليد .
و للحد من هذا التأثير قام الباحثون بإجراء عدة اختبارات و توصّلوا إلـى
وحدة " الدّاس " أو الحد الأقصى لامتصاص الدماغ لهذه الأشعة ، حُدد بـw\kg 2 .
و بعدَ حلّ هذه المشكلة بدؤا من جديد بالتسـاؤل إذ " هل لهذه الموجات تأثيـر خارج نطاق تأثير و إنتاج الحرارة ؟ " ،
بدأ العلمـاء و الباحثون بإجراء اختبارات علـى نبات الطماطم ،
فقاموا بتعريض النبات لذبذبات عائدة للهواتف المحمولة مدة 10 دقائق .
و هنا أتت المفاجأة !
أظهر الاختبار أن النبات قد تجاوب و أنتج مادة " كالموديلين " و هي عبارة عن بروتينات ينتجها كرد فعل ضدّ أي اعتداء خارجيّ .
و هذا الاختبار أفضى إلى أنّه يمكن للكائنـات الحيّة التأثّر بهذه الموجات الكهرومغناطيسيّة .
أجريَت عدة اختبارات .. لاستنتاج مدى إضرارها على الخليّة البشرية ،
فاكتشفوا أنها تسبب تكسّراً في الحمض النوويّ .
في معظم الحالات تمكنوا من علاج هذا التكسّر ،
و في الواقع هناك بروتينات متخصصة تعالجه و لكن كلما كان التكسر عميقا و صعُب العلاج
تسبب خللا في الكروموسومـات مما تسبب في نشوء الخلية المسرطنة .
كمـا أنهم أجروا اختبارات على خلايا الجلد التي تتعرض للاشعاعات بشكل يومي ،
و سبحان الله تم اكتشاف أنها تنتج بروتينات ،
فمثلا عندما تكون درجات الحرارة مرتفعـة تنتج الخليّة مورثة لتبريد الخليّة ،
و أيضا أظهرت النتـائج أنّه بالفعل تستجيب الخلايا البشرية لهذه الموجات بحساسيّة مختلفـة من شخص لآخر .
أما عن الحديث عن كيفيّة استجابة الخلية للموجة بإنتاج البروتينات المختلفة فهو يتلخّص بالتـالي :
بتواجد العديد من المُستقبلات على الغشاء الخلوي للخليّة تسمح لهذه الإشارات بالانتقال لقلب الخلية و هو الحمض النوويّ
فيستجيب له بإنتـاج و تصنيع البروتينـات الملائمة للظرف الواقع خارج الخليّة .
و طبعًا هذا الانتقال يؤدي إلى تشوّه في الخلية مما يزيد من العرضة للسرطان .
هذه الأخطاء تعيق اتمام العملية