
أثناء دوران القمر حول الأرض وبحساب خط سيره فإنه سيقترب ويكون بمحاذاة الشمس في الوقت نفسه,
ترتبط قوة المد والجزر بالفلك فتتأثر بالكسوف, وتتفاوت بحسب حركة القمر, دورانه وابعاده.
الجهات الفلكية أعلنت توقعاتها بأن هذا ما سيشهده العالم تحديدا يوم الأحد المقبل..
تتأهب سواحل المملكة المتحدة لظاهرة مد تعتبر الأقوى حتى الآن, وهذا لم يحصل منذ عقدين من الزمن,
حيث ستكون ضمن المناطق المواجهة للقمر حين اقترابه من الأرض مسافة قدرت بنحو 222,000 ميل.
لا تشكل قوة المد تهديدا في حد ذاتها, فالسواحل مجهزة لتصمد في ظروف بيئية أكثر صعوبة من هذه,
إنما يكمن الخطر في تحولها من موجات هائلة إلى فيضانات..
تقول وكالة البيئة بأنه من المقرر أن يصل المد لذورته مما يسبب الفيضانات في بعض المناطق الساحلية.
"المد الخارق" هكذا تم وصفه استنادا إلى درجة قوته وارتفاعه المتوقعة..
صرح أحد محترفي ركوب الأمواج بأنه يتطلع لمواجهة هذا التحدي منذ سنوات طويلة, وأضاف:
إننا متحمسون للغاية".

هذه الأخطاء تعيق اتمام العملية