كوريا ترفض إنكار صلتها بالهجوم الاكتروني على شركة أمريكية
بواسطة
نشر في 04-12-2014 18:31
عدد المشاهدات: 516
الشركة الأمريكية Sony Pictures قامت بإنتاج فيلم بشأن الرئيس الكوري كيم جونغ-اون.
كوريا لم تسمح بذلك, وصفته بأنه ملغوم بالعداء ودعم التخريب, كما طالبت بحظره فورا.
إلا أن تجاهل الشركة عرضها لحرب الكترونية, وترفض كوريا إنكار صلتها بذلك..
تعرضت شركة Sony Pictures إلى قرصنة نشرت أفلامها على الانترنت قبل موعد العرض.
وكانت جهات رسمية كورية قد رفعت شكوى في حزيران الماضي بسبب الفيلم الكوميدي,
"المقابلة" إنه عنوان الفيلم الذي يتحدث عن زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ-اون,
وبحسب القصة هناك صحفيين يتمكنا من مقابلته, وبعد ذلك تجندهما الـ F.B.I لاغتياله.
"ملغوم بالعداء يدعم الإرهاب" هكذا تم وصفه من قبل كوريا الشمالية..
بدلا من الحرص على حظر الفيلم, لم تأخذ الشركة موقف كوريا بعين الاعتبار.
وبعد القرصنة لجأت إلى مسؤولين في القانون للتحقيق, لكنها لم تذكر شيئا عن كوريا..
كما أن وكالة الاستخبارات الأمريكية F.B.I تدخلت في قضية الهجوم المزعوم,
وعن التساؤل في الصلة بين الفيلم والهجوم أجاب متحدث باسم حكومة كوريا الشمالية:
لننتظر ونرى.
مكتب التحقيقات وجه تحذيرا لشركات أخرى بأنها قد تصبح الهدف التالي لهذا النوع من الهجوم.
هذه الأخطاء تعيق اتمام العملية