am-mi-yo

يسقطُ .... ينهارُ .... ينتهيْ .... يكتويْ
يبكيْ .... يتألم .... يرتميْ
يصرخُ .... يناجيْ .... يرتجيْ منا جواباً
متى سنسمع ؟
لكنَ أفواهنا أُغلقت وأذانُنا سُكرت
ماتت ضمائرنا بنفسِ
اليومِ
الذيْ
سقطَ
وبكىَ
و نادىْ
طفلُ سوريا الحرةْ
نموتُ موتَ الذلِ والصمتِ
ويموتُ أحبتنا موتَ العزةِ والفخر
يرحل .. طفلٌ وشابٌ وشيخٌ وامرأةٌ
يرحلونَ فموعدهمُ الجنان
بينما نرحلُ رحيلاً لا نعرفُ إلى أين ...

جَميـلٌ أنْ يَكـونَ لـلإِنسـانِ أَحـلامٌ تكـونُ لَـهُ كَالْقممِ فَيَسعـىْ لِبـلُوغِهـــا

جَميلٌ أنْ يَكونَ للإِنسانِ أحلامٌ تكونُ لَـهُ كَالْنُجـومِ فَيَهتـديْ بِضِيــائِــها

جَميلٌ أنْ يَكونَ للإِنسانِ أحلامٌ تكونُ لَهُ كَالعُيونِ فَيَرتَويْ مِـنْ مِيَــاهِهـا

جَميلٌ أنْ يَكونَ للإِنسانِ أحلامٌ تكونُ لَهُ كَالزُهورِ فَيَنتَشِيْ مِنْ عِطْــرِها

جَميلٌ أنْ يَكونَ للإِنسانِ أحلامٌ تكونُ لَهُ كالأَشْجارِ فَيَنَالُ بَعْضَ ثِمَـارِهَا
...