" خريف لا ربيع بعده " .. أعتقد أنني في الإحداثيات ذاتها حالياً.. وصفك معبر ومجازي حقاً ~ ليكون دليلاً على أنني في فترةٍ ماا كنت موجودة في هذا العالم..!" بطريقة أو بأخرى عجوزنا هذه تسعى لأن لا يكون مرورها عابر.. فقد أخذ الوجود حيزاً من حياتها رغم طيات اليأس والإحباط التي تلفها!!
سنابل !!! في الحقيقة وأنا أقرأ ، بعد كل بضعة أسطر تتوقف عينيّ بذهول ، وشيء يضرب في قلبي يمكن القول أن ما كتبتِه هنا إحساس عنيف بلطافة كبيرة ما أفعل عبث بعقلي نصّك أين تخبئين كل هذا الفنّ عنا في قسم القصص < تلقي القبض عليها وصف السيدة المسنة للأشياء من حولها وتشابهها مع حالها وفكر السيدة المسنة الذي يعود للوراء كآلة صفير وإنذار لكل إنسان بألَا يفعل ما فعلت ! أو بالأحرى لكي لا يحجم عن الأفعال كإحجامها عنها ! الى أن أصحو و أرتطم بصخرة الواقع فأدرك أنني لست شوى شجرةٍ خريفيةٍ تشاقطت أوراقهاا، ومهما تعاقب عليها الربيع فلن تورق أبداً.. حسرة مريرة متجسدة في هذه العبارة ،،أوّاه يشفق القارئ كثيرا جدا على السيدة المسنة هنا إنها مسنّة حزينة قبل أن أنام أمسك القلم بيدين ترتعشان و أفرغ ما أشعر به في هذا الدفتر لأخفف عن نفسي قليلاً و ليكون دليلاً على أنني في فترةٍ ماا كنت موجودة في هذا العالم..!" هل هناك أجمل من هكذا خاتمة ! أبدعتِ يا فتاة ، وأصبتني بالذهول حقا شعرت أنني في ذلك البيت وتخيلت المرآة المغطاء وخطوات المسنّة الثقيلة وموسيقى كرسيّها الهزّاز التي تشعرها بالحياة في ذلك الصمت تخيلت تخيلت عندما أموت ، أياً كنت من ستكتشف موتي و تقرأ هذه المفكرة فترى كم كنت وحيدة و تعيسةة، مقدمة صادمة وفي غاية الذكاء ، تجرّ القارئ نحو قراءة النصّ بفضول وقلق !
حسنا... بروية سيأتي الربيع... ويستحيل الحزن... فرحا... والله ادرى بما في قلوبنا... جميل ما خطت يداك بوركت..
يافتاة كم عمرك احسست كأنه خلف الكواليس شخص عجوز مخضرم يصف عزلته اعدتي لي الذكريات لرواية كئيبة تدعى المطر الاصفر مقالة جيدا جدا اشبه بالقصة القصيرة اتمنى ان تجد تلك العجوز الراحة في عزلتها او ان ينتقل لحيها جيران لديهم اطفال مشاغبون ينسوها الوحدة وتأنس بهم او ان تجد لها صديقة فضولية وثرثارة تزعج رأسها بمشاكل الحي دمتي بود عزيزتي
أتذكر انني عندما شاهدته تمنيت أن يكون عندي صديق من الدولفين كذلك اعتقد مافي احد ماتمنى انو يكون عنده حوت مثلها جميلة جدا المعلومات عن هذا الحيوان بوركت جهودك
. ما أحلاها واااااه >< أنا أيضا كنت دائما أحلم بأن أصادق دولفينا ونمرح معا في عرض البحر . .
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Lady Ɖeidara ااااء تخوف لمى تصير شرسة وتصيد متأكدين انها اليفة وما تاكل الانسان وناا ماا توقعتها بهالشراسةة برضو بس هي تلت انواع بنفس الشكل واحد منهم هو الشرس و برضو ما كان فيه تقارير لمهاجمتهم للانسان
ااااء تخوف لمى تصير شرسة وتصيد متأكدين انها اليفة وما تاكل الانسان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته شكراً اختي على التذكير معكي نحن مقصرين جداً شغلتنا الدنيا و كدنا ننسى الاخرة ذهبنا الى غير الصح شعرتني هذه الاية بشيء لا استطيع ان اوصفه شكرً على التذكير جعله الله في ميزان حسناتكي