مصفوفة حقائبي على رفوف الذاكرة و السفر الطويل .. يبدأ دون أن تسير القاطرة ! رسائلي للشمس .. تعود دون أن تمسّ ! رسائلي للأرض .. تردّ دون أن تفضّ ! يميل ظلّي في الغروب دون أن أميل ! و ها أنا في مقعدي القانط . وريقة .. و ريقة .. يسقط عمري من نتيجة الحائط و الورق الساقط يطفو على بحيرة الذكرى ، فتلتوي دوائرا و تختفي .. دائرة .. فدائرة ! ...