صُرَاخ الأطفَال دِمَاء الرِجَال دُمُوع النساء تَجَمعت بَين أكْوام الوجَل والحِقد والأنَانِية بَينَ دَوامَة مُغْلَقة لَا يُمْكِنُ فَتحُها حَاول النُور أنّ يَدخُل لَكن الرَمَاد صَارَعَهُ إلَى مَتَى سَأظَل اسْمع وأنَا بِمَكَاني أتَألَم مِن بَعِيد إلى مَتَى سَأظَل أرَى الإجْرَام وبُكاء الأطْفال فِي تلك الشَاشة و صَرَخات الظُلم تَعلوا وتَنتَشر فِي تِلك الأرَاضي ...
كيف لك يا زمااان !! أن تخطف من قلبي الأمان ~~~~ كيف لك أن تغير الأنفس وتسرق روح النقاااء !! لتصبح كالهباء ~~~~ واصبح محتارة أفرغ ما بداخلي على شكل كلمات مبعثرة مجرد خربشات كي أملأ نفسي وقود الأمل !!!!! أظل اكتب واكتب راح النوم بعيييد عني هيه محد يسمعني >لا طبعاً
هَل أبكي واضرب الجدار بقوة .. أم أصرخ أو... أضحك ؟!!! أضحك عَلى نَفسي وعلى جنوني الذي لَم استطيع التخلص من بقاياه وبقايا شُعُور الإحباط ربما هي صحيحة ولماذا أشعر بالاحباط لماذا اتظااهر بالثقة وأكذب على نَفسي هي لمستحقيها كل ما افعله هو تقبل الحقيقة هي ليست بتلك المرارة لكن جاء لي في عَقلي فكر غَريب لا يخطر عَلى البال بكل ما لدينا من أحزان لو حملنا أحزان غيرنا ...
مَشَاعِري تَقفِز فَرَحاً گطفلة صَغِيرَة تَلْعَب فِي البُستان تَلْهوا بِشعُور الشَوق الذِي أجْتَاحَني ملأتي نَسيم الشَرقية بِنُور يَشع إبْتِسامة أُخيتي مَهما طَال البُعد بَيننا فَقلبي يُرسل خُيوطه بِشوق و اليَوم سَأراكِ أَمامَ عيْنيَّ و أَرْض الوْطَن تَحتَفل بِوجُودگ مَهما كَتبت تَبقى كَلمات أصْغر مِن أن تُعبر عَنْ أيامكـ الجَميلة كَم نَقشتِ انتِ ذِكرياتي مَعكـ انتِ وأختي ...
احياناً أجلُس عِند قِمة جَبل كَونته مِن أفْكاري أسْمع صَوت الرِياح تَعصف خَارجاً وبِداخِلي أعْصف أكْثر .... عَنْ سَاعَات جَلست مَعهُم كُلهم جَرفتهم الدُنيا بَعيداً .. عَنْ فِكري لم يَفهَمونني وهُم أمَامي يَخْتلف تَفكيري عَنهُم يُفكروني بأشياء بالنسًْبة لِي سَخَافة .. صَدموني ... مَع ذَلك أنا مَعهُم هُم أصْدقائي طَوال أيْام دِراستي و أخْتلف عَنهُم ؟!؟ أسَرتني الأفْكار والحِيرة معاً ...