ولَـيْـلٍ كَـمَـوْجِ الـبَـحْـرِ أَرْخَـى سُـدُوْلَــهُ *** عَــلَـيَّ بِـأَنْـوَاعِ الـهُــمُــوْمِ لِــيَــبْــتَــلِـي
ان المكارم أخلاق مطهرة **** الدين أولها والعقل ثانيها والعلم ثالثها والحلم رابعها **** والجود خامسها والفصل سادسها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها**** الا التي كان قبل الموت بانيها
لا تظلمنَّ إذا ما كنت مقتدراً *** فَالظُلْمُ مَرْتَعُهُ يُفْضِي إلى النَّدَمِ تنامُ عَيْنُكَ والمَظْلومُ مُنَتَبِهٌ *** يدعو عليك وعين الله لم تنم
وتضيق دنيانا فنحسب أننا *** سنموت يأسا أو نموت نحيبا وإذا بلطف الله يهطل فجأة *** يربي من اليبس الفتات قلوبا قل للذي ملأ التشاؤمُ قلبه *** ومضى يضيق حولنا الآفاقا سر السعادةِ حسن ظنك بالذي *** خلق الحياةَ وقسَّم الأرزاقا
وفرزُ النّفوس كفرزِ الصّخور *** ففيها النّفيس وفيها الحجر وبعضُ الأنام كبعض الشّجر *** جميلُ القوامِ شحيحُ الثّمر وبعضُ الوعودِ كبعض الغُيُوم *** قويّ الرعودِ شحيحُ المطر وكمْ من كفيفٍ بصيرِ الفؤاد *** وكم من فؤادٍ كفيفِ البصر وكمْ من أسيرٍ بقلبٍ طليق *** وكم من طليقٍ كواه الضّجر
إِذَا أَرْهَقَتْكَ هُمُومُ الْحَيَــاةِ *** وَمَسَّكَ مِنْهَا عَظِيمُ الضَّـرَرْ وَذُقْتَ الْأَمَرَّيْنِ حَتَّى بَكَيْـتَ *** وَضَجَّ فُؤادُكَ حَتَّى انْفَجَـرْ وَسُدَّتْ بِوَجْهِكَ كُلُّ الدُّرُوبِ *** وَأَوْشَكْتَ تَسْقُطُ بَيْنَ الْحُفَرْ فَيَمِّمْ إِلَى اللهِ فِي لَهْفَـــةٍ *** وَبُثَّ الشَّكَاةَ لِرَبِّ الْبَشَـرْ
فلا ترْضى بمنقَصَة ٍ وَذُلٍّ *** وتقنعْ بالقليل منَ الحطام فَعيْشُكَ تحْتَ ظلّ العزّ يوْماً *** ولا تحت المذلَّة ِ ألفَ عام
مكانك من قلبي هو القلب كلّه *** فليس لشيء فيه غيرك موضع! وحطّتك روحي بين جلدي وأعظمي *** فكيف تراني إن فقدتك أصنع؟!
إذا غامَرْتَ في شرف مروم *** فلا تقنع بما دون النجوم
لو كان يشكو لاحتضنْتُ همومه *** لكنه جَلِدٌ وليس يبوحُ …..! كم ذا نرى من باسمٍ بوجوهنا *** آلامه بين الضلوع تنوحُ …!
وإذا الشدائدُ أقبلتْ بجنودِهَا *** والدهرُ من بَعد المسرّة أوجعَك لا ترجُ شيئا من أخٍ أو صَاحبٍ *** أرأيت ظلّكَ في الظلامِ مَشى معَك وارفعْ يَديكَ إلى السَّماءِ ففوقِهَا *** ربّ إذا نَاديتَه مَا ضيَّعك
أُغالِبُ فيكَ الشَوقَ وَالشَوقُ أَغلَبُ *** وَأَعجَبُ مِن ذا الهَجرِ وَالوَصلُ أَعجَبُ
فتُراكَ تَدري أنّ حبّكَ مُتلِفي *** لكنّني أُخفي هَواكَ وأكتِمُ إن كنتَ ما تدري، فتلكَ مصيبة ٌ *** أو كنتَ تَدري، فالمصيبَة ُ أعظَمُ
بكيتُ، فلما لمْ أرَ الدمعَ نافعي *** رَجَعتُ إلى صَبرٍ، أمَرّ مِنَ الصّبرِ و قدرتُ أنَّ الصبرَ بعدَ فراقهم *** يساعدني وقتاً، فعزيتُ عنْ صبري
ولما رأيت ُ الجهل َ في الناس فاشياً *** تجاهلت حتى ظن أني جاهلُ
وكم من كفيف بصير الفؤاد *** وكم من فؤاد كفيف البصر وكم من أسير بقلب طليق ***وكم من طليق كواه الضجر وكم من شهاب بعالي السماء ***بطرفة عين تراه اندثر وما كل وجه مضيء يدور ***بعتمة ليل يسمى قمر وخير الكلام قليل الحروف ***كثير القطوف بليغ الأثر فقطرة ماء مراراً تدق ***على الصخر حتى تشق الصخر ولو لم تهز الرياح الزهور *** لما فاح عطر ومات الزهر الأخ عبد العالي حميتو شكرا لمرورك العطر ^_^
وفرز النفوس كفرز الصخور *** ففيها النفيس وفيها الحجر وبعض الأنام كبعض الشجر *** جميل القوام شحيح الثمر
فعلا جواهر شعرية أحببتها وأحببت معرفة من لا أعرف أنه قائلها وهم كالتالى ذو العقل يشقى في النعيم بعقله *** وأخو الجهالة في الشقاوة ينعم المتنبي تأبى العصى] اذا تجمعن تكسرا *** وإذا افترقن تكسرت آحادا المتنبي قلبي إلى ما ضرني داعي *** يكثر أسقامي وأوجاعي كيف احتراسي من عدي اذا *** كان عدوي بين أضلاعي أبو الفضل بن الأحنف وعاشر بمعروف وسامح من اعتدي *** وفارق ولكن بالتي هى أحسن ا لإمام الشافعي اصبر على كيد الحسود *** فإن صبرك قاتلـــــــــه كالنار تأكل بعضها *** إن لم تجد ما تأكله الإمام الشافعي يعطيك من طرف اللسان حلاوة *** ويروغ منك كما يروغ الثعلب تنسب للإمام علي بن أبي طالب وهي لصالح عبدالقدوس ونشكو بالعيون اذا التقينا *** فأفهمه ويعلم ما أردتُ أقول بمقلتي اني متُ شوقاً *** فيوحى طرفهُ اني قد علمتُ ابراهيم النظام ك يَا مَنْ يَعِزّ عَلَيْنَا أنْ نُفَارِقَهُمْ *** وِجدانُنا كُلَّ شيءٍ بَعدَكمْ عَدَمُ المتنبي وكنت وعدتني يا قلب أني *** إذا ما تبت عن ليلى تتوب و ها أنا تائب عن حب ليلى *** فما لك كلما ذكرت تذوب قيس بن الملوح فتمتّع بالصّبح ما دمت فيه *** لا تخف أن يزول حتى يزولا إيليا أبو ماضي ضحكت فقالـوا ألا تحتشـم *** بكـيـت فقـالـوا ألا تبـتـسـم بسمـت فقالـوا يرائـي بهـا *** عبست فقالـوا بـدا مـا كتـم صمت فقالوا كليـل اللسـان *** نطقـت فقالـوا كثيـر الكـلـم حلمت فقالوا صنيع الجبان *** ولـو كــان مقـتـدراً لانتـقـم بسلـت فقالـوا لطـيـشٍ بــه *** وما كان مجترئـاً لـو حكـم يقـولـون شــذ إذا قـلــت لا*** وإمـعــة حـيــن وافـقـتـهـم فأيـقـنـت أنـــي مـهـمـا أرد *** رضـى النـاس لابــد من أن أذم الإمام الشافعي . يا ليتَ قاسيةَ الفؤادِ ترفقَتْ *** بمُتيَّمٍ لَمَحَ الجمالَ فذابا ما ضَرَّها لو أنها ابتسمَتْ لهُ *** فلَرُبَّ مبتسِمٍ ينالُ ثوابا فواز اللعبون أبلِغ عَزيزاً في ثنايا القلبِ مَنزله *** أني وإن كُنتُ لا ألقاهُ ألقاهُ وإن طرفي موصولٌ برؤيتهِ *** وإن تباعد عَن سُكناي سُكناهُ ياليته يعلمُ أني لستُ أذكرهُ ***وكيف اذكرهُ إذ لستُ أنساهُ يامَن توهم أني لستُ أذكرهُ *** واللهُ يعلم أني لستُ أنساهُ إن غابَ عني فالروحُ مَسكنهُ *** مَن يسكنُ الروح كيف القلبُ ينساهُ؟ المتنبي . أما والله أنّي كنتُ للحبّ كارهاً *** ولكنّني إبتليتُ بك بلاءً جميلاً أحمد شوقي شكرا على النزهة
أما والله أنّي كنتُ للحبّ كارهاً *** ولكنّني إبتليتُ بك بلاءً جميلاً