غير مصنف

تلك الحقيقة يا هيات أحببتها ولم تساعدني قوتي من سطوة جمالها
راودني أحساس غريب و كأنني أحترق لم أفهم ذلك الشعور بسبب قساوة حياتي وقلة خبرتي بالأمور العاطفية
و كل ما أعرفه هو أنت و الجبل و جدي والخنزير أينوكيشي
و لكن قلبي يعرف شيئاً واحد فقط يعرف ماي اوكوبو
اه يا هيات كم هي رائعة في ذات مره صرخت بأعلى صوتها أكرهك أكرهك ودموعها تتلألأ في مقلتيها وعزمت بأن لا تكرهني بعد ذلك اليوم ...

دخلت النملة على أحد الصفوف وازعجها تصفيق الكفوف
ماذا جرى ؟
سؤال راود العقل الصغير نملةٌ تكشف شيئاً عسير
قال المعلم:
لا أحد افضل من أحد كلنا في الدنيا سواء
غاب عقلها وقالت ادركوه بالدواء
المعلم:
كان في تونس ملك والان فقير لا يمتلك
و فرعون مصر بكى من الفقر حتى اكتفى
النملة:
كيف هذا يكون ؟!!!
أليس هذا جنون
ذهبت النملة تهرول لقومها تعجل
اسمعو ماذا ...

أتلذذ بقتلها بل اعشق تعذيبها أكون سادياً بذكرها
لا تقربي شفاتك الكرية من جسدي فأني لك عدو ايقظتني من حلو المنام ياديناصوراً في الاحلام



ياذبابة

تبداء مع انتهاء افلام الكرتون حيث تبداء مرحلة الاستنفار لاستلام المصروف اليومي الذي لم يكن يتعدى النصفين الذي كنت اتقاسمه مع صديق طفولتي وعند دخولنا البقاله و وصولنا رفوف العصائر وبما ان امكانيتي الماديه محدوده كان يسرق نظري الكرتون ذات البريق الاصفر علما بانه كان فِی الرفوف الاخيره لقلة الطلب عليه اعترف بانك راعيتنا صغارا ومازلت ترعانا كبار و دليلي فِی ذالك تكبر جميع الشركات العالمية والمحليه بستثنائك انت احبك وسأظل احب يــا
...

ليتني بقيت طفل ۆلآ كبرت
عندما أرى منظره على كف يدي
وحتى لا يستاء عصر ذاك اليوم
بخطواتي المتسارعه حافي القدمين
اناظر ابنت جارتنا الصغيره
وعيناها اللتي تعبر عن اشتياقها لنقش الحناء على يدها الصغيره
وبعد الانتهاء من رسم اجمل مقتطافات حياتي
ترفع يدها لتلعق المعصار اللذي بيدها
كم وتمر بنا الايام ونسترجع الماضي
في هذا البرد لنعيد الرسم على ايادينا الكبيره ...