قصيدة الشاعر الألمعي
بواسطة
في 26-01-2017 عند 17:11 (901 الزيارات)
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف الانبياء والمرسلين ، اللهـم لا علم إلا ماعلمتنا وزدنا اللهم علمـاً
قصيـدة "صوت صفير البلبل" كـانت للأديب الألمعي ، وكـانت هذه القصيدة قـد بلغت الفصاحة بالعصـر العباسـي حتى عجـز الخليفة العباسي أبا جعفر المنصور من حفظها ، والآن سنريكم القصيدة لتحكمو عليها
صـوت صــفير الـبلبـلي *** هيج قـــلبي الثمــلي
المـــــــاء والزهر معا *** مــــع زهرِ لحظِ المٌقَلي
و أنت يا ســـــــــيدَ لي *** وســــــيدي ومولي لي
فكــــــــم فكــــم تيمني *** غُـــزَيلٌ عقــــــــــيقَلي
قطَّفتَه من وجــــــــــنَةٍ *** من لثم ورد الخــــجلي
فـــــــقال لا لا لا لا لا *** وقــــــــد غدا مهرولي
والخــــود مالت طربا *** من فعل هـــذا الرجلي
فــــــــولولت وولولت *** ولـــــي ولي يا ويل لي
فقلت لا تولولـــــــــي *** وبيني اللؤلؤ لــــــــــي
قالت له حين كـــــــذا *** انهض وجــــــد بالنقلي
وفتية سقــــــــــــونني *** قـــــــــهوة كالعسل لي
شممـــــــــــتها بأنافي *** أزكـــــــى من القرنفلي
في وســط بستان حلي *** بالزهر والســـــرور لي
والعـــود دندن دنا لي *** والطبل طبطب طب لـي
طب طبطب طب طبطب *** طب طبطب طبطب لي
والسقف سق سق سق لي *** والرقص قد طاب لي
شـوى شـوى وشــــاهش *** على ورق ســـفرجلي
وغرد القمري يصـــــيح *** ملل فـــــــــــي مللي
ولــــــــــــو تراني راكبا *** علــــى حمار اهزلي
يمشي علــــــــــــى ثلاثة *** كمـــــشية العرنجلي
والناس ترجــــــــم جملي *** في الســوق بالقلقللي
والكـــــــــل كعكع كعِكَع *** خلفي ومـــن حويللي
لكـــــــــــن مشيت هاربا *** من خشـــية العقنقلي
إلى لقاء مـــــــلك *** مـــــــعظم مبجلي
يأمر لي بخـــــلعة *** حمـــراء كالدم دملي
اجـــــر فيها ماشيا *** مبغــــددا للذيلي
انا الأديب الألمــعي *** من حي أرض الموصل
نظمت قطعاً زخرفت *** يعجز عنها الأدبلي
أقول في مطلعها ***صوت صفير البلبل
يمكنكم الاستماع إليها بهذا الفيديو :
وهنـا ننتهي من المدونة ، اريـد قـراءة آرائكم عن هذه القصيدة العجيبة..لا أخفي عليكم بأن الضحكات هربـت مني بالمقاطع المكررة فعلاً فعلاً هي مضحكة جداً
ولكـن تبقى هذه القصيدة هي المفضلة لي لبلاغتها
والآن..
استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه
سـأعـود إليكـم بجديدي
أرجو أن تنتظروني