أَسـْــــر

منذ ايام قرأت عبارة خلقت في نفسي الشئ الكثير

ابتسم لا انت هو انت وغيرك يتمنى ان يكون انت

لم افهم هذه العبارة في البدأ لذلك رجعت الى اول الصورة وتجلت لي الحقيقة كاملة
وكم كانت مؤلمة لا زلت اعبس وانا لدي ام لا زلت ابكي وانا لدي اب لا زلت امرض واشتكي ولكن
هناك علاج اشياء بسيطة لم اعرها اهتماما ولم اكن ابلي بها ولكن اسبق ان تخيلت حياتي بدونها ؟!
الجواب لا لم اتخيل ولم افكر في الامر اعتبرته من المسلمات فتكبرت وتعاليت ولم اعد اهتم
بما يحصل طالما انها ستكون هنا عندما اعود
لم يجل بخاطري يوما انها ستختفي ثم في تفكيري ذاك تذكرت ذلك الحلم القديم ذاك الذي استيقظت منه فزعة ولما ايقنته حلما حمدت الله على نعمته فاين انا الان من ذالك الشخص
اتذكره في البعيد كان نقيا يسطع براءة لاهم له سوى عيش حياته ببساطة لم تلوثه متطلبات الحياة ولم تتدخل فيه الانفس
اريد ان ارجع الى ذلك الشخص اريد العودة الى انا ....الى تلك الانا
استيقظت من سرحاني فجاة برسالة الواتس ثم تذكرت العبارة واكملتها مرة اخرى اصبحت افهمها تماما الان علمت ان حياتي ليست مثلها حياة لانها ببساطة تشكلني انا وتجعل من انا هي الوحيدة الاستثنائية ظللت ارددها بصوت عاليا حتى اصبحت عبارتي الاولى لا اريد لت اكتب شيئا الا واذكرها فشكرا لذلك العالم الجليل فرسالته ما زالت تحقق هدفها ولعلي الاولى او رقم المليون بها فهنيئا لك على هذا يا ابانا
او لم يزد فضولكم لهذه العبارة التي جعلتني اغير منهجي في الحياة كاملا بظرف ثانية ؟!

ابتسم عندما تجلس مع عائلتك .....فهناك من يتمنى عائلة
ابتسم لان عندما تذهب الى عملك.....فالكثير ما زال يبحث عن وظيفة
ابتسم لانك بصحة وعافية .....فهناك من المررضى من يتمنى ان يشتريها باغلى الاثمان
ابتسم لانك حي ترزق .....فالاموات يتمنون الحياة ليعملوا صالحا
ابتسم لان لديك رب تدعوه وتعبده ......فغيرك يسجد للبقر
ابتسم لا انت هو انت ......
فغيرك يتمنى ان يكون انت