أوَ تسألين كيف بدَى قلبِي ؟! بربِكِ انطقي... ما حكايةُ هذا السُؤال !! ففِي قلبِي .. هواجيسُ الضلال . وذنوبٌ أخفِيها.. وأكفُّ طرفِي عن مآسِيها.. سبيلُها بالسَّواد مُمرَّد.. وسالكُوهُ جمعٌ غفُير واللهُ المستعان ! فِي قلبِي وغَى الحيرةِ لا تعرفُ الهُدَن.. أو الإستكَانة !! ومعمعتُها فزعٌ للفؤادِ أينمَا حَل ...
تم تحديثة 09-05-2017 في 15:41 بواسطة White Musk
وأما هذه فأكتبها لأذكرها, لا لتقرأها . وكعادتي بقيت شاردة الذهن منقطعة عن محيطي في فترة الاستراحة بين محاضرتين, هائمة في تفاصيل حياتي متفكرة في انحلال عقد أزماتي حتى قطعت حبل ترهاتي بدخولها الهادئ للقاعة الدراسية . حدقت فيها مطولًا بينما شقت طريقها نحو مقعدها بخطوات سريعة واثقة، ولكم كانت مميزة بطلتها حيوية بتفاعلها ومثيرة بشخصيتها ...
تم تحديثة 09-05-2017 في 15:40 بواسطة White Musk
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هنا سأضيف بعض أبيات الشعراء والتي أعجبتني وأحببت مشاركتها معكم : ( 1 ) لعَمْرُكَ، ما الدّنيا بدارِ بَقَاءِ؛ كَفَاكَ بدارِ المَوْتِ دارَ فَنَاءِ فلا تَعشَقِ الدّنْيا، أُخيَّ، فإنّما يُرَى عاشِقُ الدُّنيَا بجُهْدِ بَلاَءِ حَلاَوَتُهَا ممزَوجَة ٌ بمرارة ٍ ورَاحتُهَا ممزوجَة ٌ بِعَناءِ - أبو العتاهية ...
تم تحديثة 03-05-2017 في 11:00 بواسطة J U L I A N (إضافة الوسام)
.. ( * ) .. ~ يالَ هذا البعدِ الذي لم ينتهِي.. وما أعجبهُ حينَ يتشبثُّ بكلِّ تفاصِيل حياتِي، أبدُو غير قادرة على التنفُس حينَ يلوحُ طيفكِ أمامِي ! تركتُ جنانِي شظايا خلفِي، وملاذِي مِن وحشة بُعدِك طقوسٌ نسجتُها في إلتهام رسائلك... التماسُ حبك ورضاك والتلذذ بحروفك! هذَا الفراقُ الذي لم يحظَى بنهايةٍ يسمُونها ...
*.. ولا نزالُ نحلمُ بانتفاضةٍ للحرفِ توقظِ مَضجعَه.. فكوابيسُ الواقِع استأسدَت فِي أفئِدةِ الخلائِق، وأضرمَت فِيها اليأسَ أيما إضرَام.. يؤرقُني الحديثُ عَن نفسِي والشكوَى بآهاتِي وأنَّاتِي كل فينَة.. وهذِي أناملِي لا تفهَم إرادَة صمتِي.. فلا زالَت -رغمَ الكبت- لا تنفكُّ عن ندبِ حظِي الأعرَج المُتشائم!! لكَ يا إلهِي دعَوت.. ...
تم تحديثة 09-05-2017 في 15:38 بواسطة White Musk