العاشرة مساء ()*
بواسطة
في 25-11-2016 عند 15:23 (1128 الزيارات)
لاحَت صورتُك المُسربلة بالأُمنيات فِي مُخيلتِي،
وبدأَت كلماتُك الممزُوجة "بالغبَاء" تُردد صداهَا فِي عقْلِي .. !
باغتَتني ذِكراك يا أخِي,
ولم تمضِ ساعاتٌ مذُ أشبعتُ روحِي بلطافتِك !
وحينَها أدركتُ استحالةِ الفِرار مِن طَور "الشَّوق" !
أردتُ أن أكتُب لكَ "كلمَة" مُفعمة بالحُب ،
أملؤهَا صراحةً ..
تُسرُّ بقراءَتها ..
أُنعش قلبِي بِذكراهَا ..
لكننِي فاشِلة بإسعَادك تمامًا !! ,
- أحيانًا أحمدُ اللهَ أنِي أعرِفك,
وحِين أتذكرُ بأنَّك "إنسِي" مُستقل الكيَان أريدُ قتلَك ! ,
فِي غيابك تتزاحمُ الكلماتُ بحلقومُي،
وتضجَرُ أناملِي من الركُود ..
أتفحصُ اسمكَ فِي هاتفِي كلَّ دقِيقة،
وأقلبُ دنيايَ رأسًا علىظ° عقِب مع كلِّ وجه تعبيرِي تبعثُه ! يا أحمقَ الوُجود،
وأبغضَ إنسِي لرُوحي،
ويا أبكمَ الإحسَاس وأخرسَ الضمِير ..
ضاقَت بي سبلُ البوحِ إليك ,
وتمزقَت ذاتِي بين أوجُهي العديدَة ..
ما عدتُ أعرفُ لأيها أنتمِي واسمُك يؤز ثباتِي ! ,
قد قلتُها في سُبات التَّيم غارقةً..
لا تجزم أن فسيفسائي الزرية تعكس امتناني دومًا,
ولا حروفي المستكينة ملتصقة بك ..
وهذي المشاعر تريد أن تنتحر ..
اقرأها وأغلق عينيك ..
لا أرجُو أن تخلد بذاكرتك !