مشاهدة تغذيات RSS

شـــوووق..

ما بين وبين 16-5-2016

تقييم هذا المقال
من أصل عربي من بطن بلدة ساحلية آلى أرض وطن قاس الملامح، بين الرقة والجشع، بين الحنو والقسوة، بين صغر العمر وكبر البنية، بين احترام وقذارة، بين تجاوز وتطبيق، بين عقل ضعيف وقلب قوي..

بينه وبينها مئة ألف عام ومئة ألف متر ومئة ألف كيلومتر ومئات الـآلاف بين الحب والكره بينه وبينها ألـف ومئة مشاركة..

رأيت فيه حسن الخلق واكتشفت فيه وقاحته ووجدت فيه محبوبة لا يبعد بينهما جزء من أجزاء السانتيمتر، ان رحلت فهي في قلبه وان رحل فهو في قلبها....

سُئل:"أتعشقهن؟". قال:"والله ما عشقت غيرها وما هن الا دماً أتلاعب بها وسيلة لاكتشاف مثيلاتهن وقريباتهن. سُئل:"أأنت واثق؟". قال:"حق الثقة، ولم اجد اقوى من ثقتي بكلامي". سُئل:"أانت من ام يابسه؟". قال:"البحر في قلبي واليابسة تحتي". سُئل:"أفيك الرقة ام الجشع؟". قال:"والله ما رأى احد رقتي سوى محبوبتي وعائلتها، ووالله ما رأى احداً مني جشعاً الا من أذى محبوبتبي وعائلتها". سُئل:"قال البعيد انك كبير وقال القريب انك صغير، فايهما انت؟". قال:"انا اكبر بما يكفي على ان اخدع بالبعيد، وصغير بما يكفي على ان أوذي معشوقتي ولو بنظرة او جزء منها". سُئل:"رأوك حسن الخلق واكتشفوا فيك وقاحتك، فايهما انت؟". قال:"حسن خلقي كبير لمن يهدم حواجزاً تحجب الحب الذي بيننا، ووقاحتي لا تتجاوز وقاحة احد غيري لمن بنى بيني وبن معشوقاتي اسوراً". سئل:"بداية قلت معشوقة والباقيات ذماً والآن أصبحن معشوقات، أانت مله ام كاذب ام منافق، فاختر احداهن؟". قال:"انا مله لابعاد من يؤذي معشوقاتي، وكاذب عليهن في حزني، ومنافق على من حولي ان لا عشق لي، فما عاش قلب بلا حب..

واما معشوقاتي فلم يكن سوى امي واخواتي..".

أرسل "ما بين وبين      16-5-2016" إلى Facebook أرسل "ما بين وبين      16-5-2016" إلى del.icio.us أرسل "ما بين وبين      16-5-2016" إلى StumbleUpon أرسل "ما بين وبين      16-5-2016" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter