♦ فإنْ لَم تكُن ترَآه ، فإنّه يرَآك ♦
بواسطة
في 18-05-2012 عند 20:33 (2493 الزيارات)
/
\
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
كيف حالكم، دراستكم، مزاجكم ، فالدراسة على الأبواب !
لذا سأتنبأ و أتفلسف بتوقعي بـبسوء ما سبق ،
في دراستنا نحتاج لبذل كل مجهود و اليامبكل ما هو ممكن في سبيل
النجاح و التفوّق، لكن ما نحتاجه أكثر من هذا كله هو توفيقه الله سبحانه ..
و أي توفيق سيكون مثل توفيق تائب له سبحانه آيبٍ له خاضع لجبروته جل و علآ ،
في هذا المقال وُفّقت لكتابة كُليمات قليلة متواضعة هشّة، ~> اكويني يا سيبويه !
من إنشائي، عن الرقابة الذاتية في ديننا الحنيف. أرجو ان تكونلي نعمةً لا علي نقمةً .
فهيا بنا !
،
،
الرقابة الذاتية اصطلاحاً; الضبط في أوسع معانيه.
و هي وجود وازع داخلي للإنسان يكون بمثابة السلطان.
يعمل بإتقان على النهي عن ما كل شنُع من فعل أو قول او فِكْر.
فيصُد المرء عن وساوس الشياطين من الإنس و الجِن، تاركاً المرء
حريصاً على نفسه مُدرِكاً أن الله يراه حيثُ كان في أي زمان.
تعتبر الرقابة الذاتي أسمى إنجازات الإدارة العامة و الخاصة، حيثُ تمثِّلُ
أكبر حافزِ يمكن للمرء امتلاكه في سبيل تحقيق انجازِ ما بشكل متقن
بإمانة و بشكل غير قابل للاحتيال، و تعل المرء محكوماً مجموعة من المبادئ
يؤمن بأضرورة العمل بها عند أي شيئِ يقوم به في مسؤوليةِ أوكلًت اليه.
و هي خلُقٌ ادّعى امتلاكه _بصمتٍ_ الكثير، و امتلكه بحقٍّ القليل القليل !
و قد حثّ ديننا الحنيف على الرقابة كفي قولَه جل في عًلاه :
(( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً
و اتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ) . سورة النساء آية 1
و قوله: ( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ) . سورة ق آية 18
اختلف العلماء و الفلاسف ةفي تعريف النفس الأمارة بالسوء، و هي على الأرجح جزء من حياة ألانسان
و تكمن في داخله و هي التي تعرف نقاط ضعف هذا الأنسان و لانها تتحكم بسلوك الإنسان اكثر مما يقدر عليه الشيطان
و كما أن النفس اذا فسدت فسدت حياة الانسان و صارت قلوب الناس كالحجارة أو اشد قسوة بفساد النفس
إن جهادالنفس و إرضاحخها للسير على السراط الحق و كفّها عن الميلان الى النعاضي من شهوات و ملذات و غيره
شاقٌ جداً، فقد كثُرت الفِتن و أصبح المرء لا يستطيع الا الهيم من بين الشهوات محاولاً صدّ نفسه بكلّ قوته ،
و عنجها يأتي الشيطان كي يزيّن رغبات تلك النفس و يجمّلها ويضعها بابهى صورة، – كما يأتي.
وهو أمر لازم أيضاً، لأنه لا مندوحة للإنسان –. يوقد وصف تعالى نفساً تتكلم:
{وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} النساء 35
أولا: ربط الروح بالله؛ معرفة المخلوق لخالقه و ربه بآياته و و رزقه
و مخلوقاته الإيمان وشحذ اليقينو برد المعرفة و الاستعلاء على الجهل
ثانياً: ربط القرأن بالحياة؛ فلا أحفظ لروح المؤمن و حيائها
سوى تعاليم القرأن الكريم و مساعدته على استقرار
روح حافظه يكفيف تتزعزع روحٌ و تنذب لمنكر وهي تحمل بجوفها أعظم كلام !
ثالثا: غرس حب الرسل عليه أفضل الصلاة في قلوبنا فلا يجتمع
حب الرسول بحب المعصية ولا بكره طاعة او تكاسلٍ عن واجب
رابعا: الدوام على الترغيب بالجنة و الترهيب من النار؛ فبشحذ خوف المسلم
من النار و برد طمعه بالجنة يأبى ان يقرٌب منكراً خوفا منه سبحانه و لا يكاد بغفل
عن معروفطبعا في جنته تعالى .. و الطرق في هذا تكثُر ..