مُبَارَكسْتَان أَم مِصر بعد الثورَة ؟!
بواسطة
في 03-04-2011 عند 11:46 (2268 الزيارات)
بسم الله خير الأسماء ~~
بعدْ الطفرَة التى شهدتهَا مصر العزيزة بفضل ثورة 25 يناير - ثورة الخير والبركة - وثوّارهَا ,
حدثَ امس "مهزلَة " فى ستاد القاهِرة الدولى لكرة القدم .
فى أواخر مُباراة النادى الملكى نادى الزمالك , ونادى الافريقى التونسى , وكانت المبارك على وشك الإنتهاء , اقتحم الملعب قرابة 1000 مُشجّع , بهدم إفساد المباراة بعد إلغاء الحكم الجزائرى هدف للزمالك .
بفضلِ الخلَل امنى , فى بد الامن والامان ، والفوضى التى لم تشهدها مِصر بعد الإنفصال عن الاحتلال العثمانى , بالإضافة الى إقامة المبارة بدون امن , وهذا تحت مُسمى باطل , " ثقة الجيش فى تحضّر الشعب "
لَا احد يُنكر تأخّر مصر فى الميادين العلمية , والذى نتج عن الدولة العثمانية والقومية العربية , ونتج عنه تخلف العرب كلهم ,, ولكن هنكاَ سؤال اكتشفتُ اجابته امس ,,
لماذا تفوّق المصريين القدماء - الفراعنة - فى كل ميادين الحياة , علميًّا وعسكريًّا وثقافيًّا , وكانوا اسياد العالم , ولماذا كانَ هناك امن وأمان فى عهد الرئيس السابق محمد حسنى مبارك ؟!
الجواب : لانهم كانوا يعبدون الفرعون , وعبادته خير دليل على القسوة فى التعامل مع الشعب واستعبادهم .
المصريون والعرب يريدون ثورة , رآآئع ... ولكنهم لا يملكون خبرة الثوّار ,,
ديموقراطية ,, راائع... ولكن هم ليسوا ديموقراطيين .
كما ان الحرية تحتاج الى احرار , والإسلام يحتاج الى اسلاميين , الديموقراطية تحتاج الى ديموقراطين , وهذه الخاصيّة معدومة عند الاعراق العربية .
صدقَ مبارك عندما قال قبل تنحيه " هناك خيطًا رفيعًا بين الديموقراطية والفوضى "
نعم كان لابد من قيام ثورة على الفساد , ولكننا - المصريون - لسنا على استعداد للديموقراطية ,,
محمد على , جمال عبد الناصر , الرئيسان اللذان شهدت مصر فى عهدهما تطورًا وتقدمًا ,,
السبب , محمد على كان قاسى , وعبد الناصر كان ديكتاتور . ومبارك ايضًا من الفراعيين .
هناك امل وحيد بعد استقالة الفريق احمد شفيق من رئاسة الوزراء ,, " مع عمر سليمان لرئاسة الجمهورية "