هتلر ، وإلاسلام ..
بواسطة
في 04-09-2011 عند 13:23 (4979 الزيارات)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
كان لهتلر موقفه من الإسلام فبعد دراسة هتلر للتاريخ القديم و الأمم المسيطرة على العالم ركز على دور
العرب حيث كما قال إن هناك ثلاث قوى متحضرة احتلت العالم هم الفرس و الروم و العرب أما الفرس
و الروم فقد كونوا حضارة ثم قوة ثم استعملوها لغزو العالم عكس العرب الذين كانوا " عصابات
همجية " مفرقة مشتتة ثم احتلت العالم ثم بعدها كونوا حضارة ومميزات حضارتهم أنهم لم يفرضوا حضارتهم و يلغوا
حضارة الآخرين بل أضافوها إلى غيرها من الحضارات فكانت الحضارة الإسلامية دليل على تحضر
أهلها..ثم أعجب بهذا الدين فطبع المطبوعات التي تعرف الناس بالإسلام و وزعها على جيشه ليطلعوا
عليها و خصوصا الغير مسلمين رغم ظروف الحرب المادية...
هنا هذه الصور دائما ما تظهر في المنتديات بكونها في ساحة برلين..
هنا مكمن الخطأ ...
برلين الآن محاطة بالمباني من جميع الجهات ، وخاصة الساحة الرئيسية ..
فساحة برلين محاطة بالمباني الضخمة من جميع الجهات وفي مقدمها الرايخستايج مقر البرلمان الذي يجب أن يظهر في يمين الصورة إذا كان الجنود فعلا يصلون في
إتجاه القبلة وهو الجنوب الشرقي لمن يكون في ذلك المكان مذكرا هنا أن اغلب استعراضات الجيش الألماني كانت تقام في مدينة نورمبيرغ وليس في برلين ,,
و أعطى المقاتلين الألمان من المسلمين الحق بالصلاة في أي مكان وفي أي وقت مهما كانت الظروف فكانوا يصلون جماعة في ساحات الخطابات العسكرية وهتلر ينتظر حتى يكملوا صلاتهم ليلقي بعدها خطاباته للجيش النازي.
وكان يجتمع برجال الدين العرب ويسمع منهم عن الدين و سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون.
وهذا صحيح , فقد انضم العديد من مسلمي البلقان ومسلمي بعض الدول العربية مع الجيش النازي
ويمكن أن تتأكد من هذه المعلومة من برنامج قناة الجزيرة (أرشيفهم وتاريخنا) الحلقات الخاصة بالحاج أمين الحسيني رحمه الله , وتم عرض هذه الحلقات عام 2005 ويمكن أن تجدها في أرشيف الموقع.
وكان يجتمع برجال الدين العرب واشهرهم الخطيب محمد امين الحسيني ويسمع منهم عن الدين و
سيرة الصحابة وكيف كانوا يتصرفون
ولعلي سأنتهزها فرصة..
هناك من قال أن هتلر شتم العرب (_ بجملة ) العرب الجنس الرابع عشر بعد القمل..
سؤال منطقي يطرح نفسه..
الآن في خطبه وفي كتاب كفاحي شتم الأمم الأوروبية التي كانت أقوى وأكثر تطورا، وفي نفس الوقت كان يحتقرها...
وإلى اللحظة لم يرد شيء في أقواله الشخصية أو خطبه السياسية أو مقالاته في الصحف النازية...أنه شتم العرب والمسلمين....
فسؤال منطقي...الآن يشتم القوي ويترك الضعيف المفكك الذي لا يقدر حتى على تحرير بلاده؟؟؟
رغم وجود أبطال ومجاهدين يعدون على الأصابع..
بالنسبة لما يقوله البعض بأن جلوس هتلر مع المشايخ المسلمين لا يعني محبته نعم، ولكن يثبت إعجابه...
وهنا سأستغلها فرصة لإيراد البيان النازي..
فتح أبواب الكليات العسكرية الألمانية لتدريب الشباب العربي والفلسطيني بما يُعَدُّ نواه لجيش الجهاد المقدس في طوره الثاني.
العمل على استصدار بيان من قيادة المحور يضمن الاستقلال لأكبر عدد من الدول العربية بعد انتصار المحور على الحلفاء في هذه البلاد.
العمل على الحصول على أكبر كمية من الأسلحة وتخزينها، استعداداً لمرحلة قادمة، وقد قام بالفعل بتخزين السلاح في مصر وليبيا وجزيرة رودس. نجح في تكوين معهد لإعداد الدعاة في ألمانيا، وقام بإقناع القيادة الألمانية في وضع داعية في كل الفرق العسكرية التي بها مسلمون، وفي نفس الوقت دفع بعض الشباب المسلم العربي بها على الاشتراك في الجيش لتدريب على كافة الأعمال القتالية.
نجح في وقف الأعمال الإرهابية ضد البوسنة (البوشناق) من جانب الصرب، ونجح في إقناع القيادة الألمانية بتشكيل جيش بوسني لمنع تكرار هذه المذابح، وتم بالفعل تكوين جيش من 100 ألف بوسني، ولكن تم تسريحه بعد انتهاء الحرب.
أراد الزعيم الالماني ادولف هتلر أن يلقي خطاباً للعالم يوم زحفت جيوشه الى موسكو , يملأ به المكان
والزمان ، فأمر مستشاريه باختيار أقوى وأجمل وأفخم عبارة يبدأ بها خطابه الهائل للعالم .. سواء
كانت من الكتب السماوية ، أو من كلام الفلاسفة ، أو من قصيد الشعراء ، فدلهم أديب عراقي مقيم في
ألمانيا على قوله تعالى :
(اقتربت الساعة وانشق القمر) ..
فأعجب (ادولف هتلر) بهذه الآية وبدأ بها كلمته وتوج بها خطابه .ولو تأملنا هذه الآية لوجدنا فخامة في
اشراق .. وقوة في اقناع .. وأصالة في وضوح .
هذا ويذكر ان ادولف هتلر يذكر في كتابه ( كفاحي ) والذي كتبه في اثناء احتجازه في السجن عام
1924الكثير من عبارات القرأن الكريم منها ( حتى يلج الجمل في سم الخياط) في وصفه لليهود وعدم
امكانية اصلاحهم وهدايتهم .
*نقطة أذكرها..
في الوقت الذي كان يعامل المسلمون فيه بشكل جيد، ويعطون حقوقهم وحريتهم الدينية في ألمانيا، كانت تلك الدول الأوروبية وعلى رأسها بريطانيا وفرنسا تحارب المسلمين وتضيق عليهم..
في الوقت الذي كان الجنود المسلمون في الجيش النازي يعاملون معاملة حسنة ويدخلون القوات بإختيارهم ويكرمون بأوسمة مناسبة لهم...
كانت الدول الأوروبية تختطف الشباب المسلم من الدول التي استعمرتها وتجبرهم على القتال لصالحها والمعاملة .. من أسوأ ما يكون...
بالنسبة للإعلام اليهودي فلقد استغل المحرقة النازية ذريعة أخرى ليتم إحتلال فلسطين...
ومن يقول بأن هتلر هو السبب في تواجد اليهود في فلسطين ...مع إحترامي لا يفقه شيئا..
فعندما نعود لتاريخ الفتوحات العربية نجد أن اليهود كانوا متواجدين ويعيشون في المجتمع الإسلامي في تلك الفترة التي ظهر فيها ثيودر هرتزل ...
ومما شجع اليهود على الهجرة إلى الدولة العثمانية أنها منحتهم الحقوق كافة مثل الاشتغال بأية حرفة أو امتلاكالأراضي الزراعية والعقارات، ولقد وصلوا إلى أرفع المناصب.
وأيضا كان اليهود في الدولة العثمانية يتميزون بأن الدولة نفسها كانت تعتبرهم مواطنين عثمانيين تابعين لها.
وكان العثمانيون يرون أن العناصر اليهودية مهمة للدولة نظرا للخبرات المتعددة التي كانت تمتلكها غالبية الجماعات اليهودية.
*من الأسباب المهمة لسقوط الدولة العثمانية هو كان بسبب تزايد النفوذ الغربي والتدخل في شؤون الدولة العثمانية بسبب نظام الإمتيازات الذي يعود إلى معاهدة 1521 التي عقدها السلطان سليمان القانوني معقنصل البندقية وأصبحت نموذجاً لمعاهدات مشابهة وُقِّعت فيما بعد مع كل الدول الأوربية. وكان نظام الامتيازات يسمح للدولة المعنية بتعيين قناصل في الممتلكات العثمانية وبإعطائهم حق التشريع لرعاياهم في الأمور المدنية، وهو الأمر الذي جعل لكل جالية أجنبية (ملة أو طائفة) تدير أمورها بنفسها وتتمتع بحماية قنصلها فيما يتعلق بالأمور الشخصية والمهنية.
*فبدأت كل دولة تقوم بتوسيع رقعة نفوذها عن طريق فرض الحماية على أقلية معينة، مثلما فعلت روسيا بفرض الحماية على الأرثوذكس، وفرنسا على الكاثوليك، وإنجلترا على اليهود.. حاولت روسيا أن تحمي يهود القدس، في الوقت الذي كانتترتب فيه المذابح ضد يهود روسيا. وهذا يتفق مع النمط البلفوري الغربي الذي يرى أنتتخلص أوربا من يهودها عن طريق ترتيب وطن لهم خارجها، أي ضربهم في الداخل وحمايتهم في الخارج.
كان العثمانيون لا يمانعـون في أن يعـيشاليهود في فلسطين إذا كانوا مواطنين عثمانيين. وحاولت الدولة العثمانية أن تمنع اليهود غير العثمانيين، أي الذين تشملهم الحماية الغربية، من حق الاستيطان فيها.
وقد حاول الصهاينة الاستفادة منأزمة الإمبراطورية العثمانية في آخر أيامها، ولكنهم فشلوا فشلاً ذريعاً في الحصول على موافقة السلطان العثماني على مشروعهم الاستيطاني، واضطروا إلى الانتظار حتى تسقط فلسطين في يد الاستعمار البريطاني.
وثمة آراء تقول أن اليهود لعبوا أدوارا مهمة في إضعاف الدولة العثمانية ،وأن غالبية الدوائر التي كان فيها كمال أتاتورك كانت مليئة بالماسونيين واليهود، وكما ان اليهود كانوا تحت الحماية الأجنبية وبالتالي كانت بيتوهم لا تخضع للتفتيش، فالبيوت كانت أماكن ممتازة للإجتماعات.
تابعوه من فضلكم..
[VIDEO [/VIDEO]