. . Rainbow ♬

فِي ليلةٍ مُحاقيَّة ~ طموحٌ يتلاشَى !

تقييم هذا المقال

1 تعليق

بواسطة

في 16-05-2015 عند 16:35 (891 الزيارات)

[COLOR=#ffffff]
=1431793791]

‏فِي ليلةٍ محاقيةٍ ..
خاطبتُ أحلآمِي .. !
أمانِيي .. وإيمانِي ..
ترگتُ السَّعدَ عنْ قلبٍ .. علىظ° هفوةٍ من نارِ !
تلك الأماني التي بعثرتُها .. بأدمُعِي أبديتُهَا ..

حينمَا تبذُل حياتگ فِي أمرٍ ..
فتنتهِي بدنيَا لآ تُفرِق بينَ الحيِّ والميِّتِ !!
نسجتُ مِن فؤادِي هـُراءً .. ونطقتُ بذǐ اللسانِ كلامًا ..
دفعتُ دمائِي ثمنًا .. وأوردتِي عنوانًا ..
تريثتُ بشوقٍ .. علىظ° تحطمُ آمالٍ .. !

كافحتُ فِي دُنيا النُواح .. ما عدتُ أسمع إلا النُباح !!
وبعدَ إشراقةِ شمسٍ .. عندَ اقترابِ حقيقةِ الأحلام …
تراجعتُ فِي يأسٍ…
وگلِي سذاجةٌ وغبَاء .. !!
آفة .. وآهٍ علىظ° أوآه !!!

شيءٌ هُوَ وأسوأُ مِن السَّيِء !
تلگ التقلُبَّات الّتِي تُصيب أرواحَنا ..
بذلتُ جهدِي فےظ“ مجَال ..
بابُهُ لِي مفتُوحٌ وبلآ جِدال !
أُرهِقت .. تعِبت .. وذǐ الصعُود واصلْت !
خُطوَة .. عتبَة .. درَجة ..
ثمَّ بصيصُ ضَوء !
تهلَّلت أسارِيرِي .. وارتاحَ ضمِيري،
تنفستُ الصُعدَاء .. لَم يبقىظ° إلا القليلْ ..

رويدَگِ يا أنَا … ؟
توقفتُ مِن ذǐ الهَمس !
لأفكِر بسذاجةٍ لطالَ مَا عهِدتُها ...
گيفَ فعلتُ هذَǿ؟ لماذَǿ؟ مَا المُفِيد؟؟
لمَ ؟!!!!
فأنهارُ تمامًا ..
وأُعِيد الطَريقَ مِن جديد ..
ولكن لهدفٍ بعِيد ..
عُذرًا حلُمِي ..
آسفَة .. أعتذِر ..
ومَاذا بعد ؟؟!
أنَا ترگتُه بعدَ أن كدتُ أصِل إلَيه !

وفِي النِّهايةِ سأقُول ..
إنَّها فقَط تغَيُراتُ طقسٍ في القُلوب ..
مِيُول .. فانعَدم !
وبسمَة .. فستضمحِّل ..
فمَا بقيَ مِنّي ؟
اسمٌ بلآ معنىظ° ؟؟!
أم جُرحٌ بلآ لهِيب !
قلتُ ..
ومَا لِي أن قُلت ؟؟!
فقَط؛
آهٍ علىظ° أوَّاه !!

خربشَةٌ طائشَة ~