قصيدة بعنوان « قوميةٌ ام زي ٌ له رَكَمُوا»
بواسطة
في 07-09-2015 عند 23:40 (1739 الزيارات)
منذ يومين نظمت قصيدة اشيد بقوميتنا العربية التي نتفاخر بأنها تمثلنا واننا عرب القومية والحمدلله الذي من علينا بأن جعلنا نتحدث بلسان عربي وصحيح ان لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى لكنني ارى انه حبانا الله بها فهي لغة القرآن
الكريم ولسان نبينا واغلب الانبياء عربي وانا بهذا لا اسيء لغير العرب استغفر الله فكما غير العرب يتباهون بقوميتهم نحن ايضاً نتباهى بها ونعزها ونقدرها وكذلك اجد من الحق علينا ان نفتخر بألسنتنا العربية وكواجب علينا هو ألا نسيء لها ولانتنكر لها واظنها اولوية في غاية الاهمية ان نظهر عربيتنا في شتى المحافل والميادين وفي كافة النواحي من حيث اللسان والزي والسعي لرفعتها وعلو شأنها كيف وهي تنطق لغة القرآن ؟ إذن فمن البديهي ان نفكر في تعلمها بالشكل اللائق ونعلمها لمن رغب بها ومن لايرغب فنحببه بها ليتذوق جماليتها واشراقها ويستشعر الاحساس الذي تعطيه فصاحة اللسان .
الى هنا انهي حديثي لأريكم مارأيته في قوميتنا العربية:
«قوميةٌ ام زيٌ لَه ركَمُوǻ
عَربِيَتي قَومِيةٌ أَتباهى بِها
وأكتبُ لَها ماجادَتِ بِهِ النُظُمُ
قَوميةٌ كانَ أَجدادُنا لَها فَخْراً
وكانُو بِها سَنداً لِمَن بِهِ ألَمُ
باتَتْ لَهُم ساحةً تَروي بُطولاتِهمُ
ونَهْجاً كَريماً لَهُ رَسَمُوا
إزدانت بِهِمْ قَوماً حِينَ تَسَمَتْ
بِهمْ وصانوها لأنهم بها إِتَسَمُوا
بنوا لَهُمْ مَجْداً وشَيَّدوا
بها حضارةً فيها المآثرُ تلتحمُ
فَضَيَّعَها قَومٌ لها نُسِبوا
وبَذَلوا المَكارِمَ حِينَما إنهَزَمُوا
على يدِ الاغرابِ وثُلةٌ ممن
صارت خِصالهمُ بِهِمْ تَرتَسِمُ
فَقَلَّدوهُم وباتوا منهم الا القليلَ
مِنْ هَويةٍ والإسمُ بِها مُبْهَمُ
فَحِينَ تَراهُمُ يَبْدو عَليكَ تَعجبٌ
وشَيءٌ من استغرابٍ لما بِهِمُ
فَحالُهمُ في لُجَةِ البحرِ غَرَقاً
في مَعزَلٍ عن الاوضاعِ واللمَمُ
وهمْ كذلكَ بالاحداثِ ماعَرفُوا
ولادرَوا عَنِ الجِراحِ كيفَ تَلْتَئمُ
وإن حَدَثْتَهُمْ بها أنكَروا لها
صِحةً وظَلَلوها وإقتَسَمُوا
كإِنَهُمْ في كَوكَبِ المريخِ مِنْها
او إنَكَ تَرْوي لهم حُلُمُ
فيَأْخُذوكَ بِتيهِ أفكارِهِمُ
بأَمَلِ أمانٍ ورديِ مُبتَسِمُ
أوالحديثِ بِلسانِ نِفاقِهِمُ
وَفكرٌ بِوهمِ التَطَورِ مُسَمَمُ
وإذا خاطَبْتَهُمْ بِلسانِ حالِكَ
ألقِيَ عَليْكَ السَخطُ واللوْمُ
وبرَرُوا أَفعالَهُم بِتخَلُفِ فِكْرِكِ
وإنَكَ مِنَ التَحَضُرِ مُتَشائِمُ
أو مَحْضُ مُتَعَنْصِرٍ لِعَرَبيةٍ
باتَتْ مِنَ الماضي ما بِها وُسَمُ
وظَلُوا عَلى الِإنكارِ مافَتَروا
لِدَحضِ الحقِ بِالباطِلِ وعليهِ أقدَمُوا
ولِضُعْفِ حُجٍتِهِمُ سَوَغُوا أَنَ
قَومِيَتَهُمُ زَيٌ رَخِيصٌ لَهُ رَكَمُوا
لكِنْ أبى اللّهُ إِلا أَنْ يُتِمَ
نُورَهُ وأَهْلُ الضَلالَةِ سوفَ يَنْكَتِمُوا