الفتاه التي حملت الطريق بدلاً من أن تسير عليه !
بواسطة
في 18-08-2011 عند 09:24 (2026 الزيارات)
الفتاة التي حملت الطريق بدلاً أن تسير عليه ..
كانت تسير بقرب أبيها منذ نعومه أظافرها ..
كانت تحلم في أكتشاف العالم الجديد ..
كانت تخفي خربشاتها على الأوراق بإستحياء ..
لكن ما أن كبرت تلك الفتاه وتفتحت تلك الورده ..
وسافرت وترحلت بين المدن الأسمنتيه ..
أصبح الطريق ثقيلاً جداً عليها كأنها لاتسير عليه بل تحمله على ظهرها ..
كأنه كيس ممتلىء بالحجارة ..
كان ذاك العبء يزيد كل يوم عن الآخر ..
هل تعرفون لماذا كان الطريق ثقيلاً جداً عليها !؟
لأنها لم تعد ترى أبيها ولم تعد تسير معه في ذلك الطريق ..
لم تعد تدس له الحلوى في جيب معطفه ولم تعد تتلقى منه رساله
لذا كم هو صعب علينا المضي بمفردنا في الطريق ..
عندما نسير وأيدينا بأيدي بعضنا البعض لانشعر بأفتقاد الحنان
عندما تكون خطواتنا في المشي متقاربه لانشعر بفرق المسافات ..
لكن عندما يغيب كل ذلك .. نشعر بثقل الطريق ..
بقلمي