مشاهدة تغذيات RSS

$$do0odi

من لاماضي لهـ لا حاظر لهـ $$

تقييم هذا المقال
08f10c1645d508d32d270d34d2d330b8

ياذكرياتي

اما حان الوقت لرحيلكـ
لماذا تمكثين بداخلي
اكثر مما تمكثهـ انفاسي بي
اما حان ان تفكي اسري
ارحلي وخٌذي معكـ هذا الدفتر
وهذا الملف
ملفي النيلي
الذي حمل بداخلهـ ذكريات مرحلتي الثانويهـ
حمل بداخلهـ اوراق فيها الكثير من الكلام المتراكم
وخٌذي دفتر مذكراتي
الذي لاطالما بكت اوراقهـ دموعا قبل ان تبكي عيناي
في هذهـ الصفحهـ شعرت بالحزن
وفي هذهـ الصفحهـ كدت اطير من الفرح
وفي هذهـ الصفحهـ تلقيت اكبر صدمهـ بحياتي
هنا رحلت الى مابعد الآفآق
كنت هناكـ بعيدا عنهم جميعا
ولاكنني اعود
بعد رحلة الشرود التي اعتدتها
هذهـ عباية تخرجي السوداء
حملت بداخلها يوم تخرجي
اليوم الذي شعرت فيهـ بأنني اصبحت كبيرهـ
وسيتغير الكثير في حياتي
وهذهـ بعض الاوراق القديمهـ
التي لازلت احتفظ بها في صندوقي المغلق
لكي ابعدها عن اعين الجميع
لانها انا
وانا لا احب ان اكون كتاب مفتوح لاي احد
هذهـ الصناديق الكثيرهـ
التي بداخلها هدايا من اغلى الناااس
وهذا مجسم الدلفين الزجاجي وانوارهـ المنعكسهـ
وهذهـ الاقلام والدفتر القديم الذي اصبح ممزق الاطراف
وهذهـ رائحة العطر
الذي تأخذني الى اماكِاننا التي اصبحت اتوق لرؤيتها بجنووون
وهذا دفتر الاشعار الذي اختلستهـ من الغرفهـ
وهذا دفتر الجلد الثقيل كأيامهـ التي دونتها بداخلهـ
وهذا المعطف الذي بداخلهـ يحكي قصة انسان عظيم
وهذهـ الكوفيهـ التي رسمت البسمهـ على شفتي
رغم انها لم تتعمق بداخلي مثل باقي الذكريات
وهذا المرايهـ
التي بداخلها صورت فناني المفضل ايام المراهقهـ
وهذهـ اوراق النوتات
المسجل عليها بعض الذكريات
واخير
هذهـ بطانيتي
التي يكاااد يجن البعض من كثر تعلقي بها
لدرجه جعلتهم يظنون انني من المصابين بالتوحد لكثرة تعلي بها
معي منذ كانت بنت السادسهـ ولازالت معي وانا بنت الـ20
حملت بداخلها الكثير
حزني وفرحي
دموعي وضحكتي
ايام صيفي وشتائي
لاكن لا اعلم لماذا اريد رحيل الذكريات
ربما لأنني اريد البدء ن جديد بدون ان يعكر علي اي شي
لاكن تذكرت قول سمعتهـ يوما ما
من لاماضي لهـ لا حاظر لهـ $$

أرسل "من لاماضي لهـ لا حاظر لهـ $$" إلى Facebook أرسل "من لاماضي لهـ لا حاظر لهـ $$" إلى del.icio.us أرسل "من لاماضي لهـ لا حاظر لهـ $$" إلى StumbleUpon أرسل "من لاماضي لهـ لا حاظر لهـ $$" إلى Google

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter