الجدة ساندي

مازلت في فراشي كل يوم اهذي بما لا اعلم واعلم واريد ولا اريد
تجرعت حقن مرة من كاس الحياة كانت مرة كفاية لتجعليني
افقد وعيي لهذه الفترة لكنني كلما فقت اجد نفسي بين يدي
هذه الامواج انها تتلاعب بي كقطعة خشب تخلت عنها جميع
الاشجار من الطبيعي ان اقاومها لكني فقدت حقا القدرة على
ذالك فسلمت جسدي بما يحويه لتلك الامواج الهائجة عل
بعض دمعات هذا الجسد المنتهي تهدئ من روعها فقد اظلمت
السماء واشتدت العواصف وشارفت الدوامات بالبداء حقا لقد تخدر
احساسي من شدة الالم الذي اخفيه ربما انني فقدت تعابير وجهي
بين اسطر هذه الموجات المزمجرة فما عاد قلمي يستطيع الوفاء لي
بايصال مايحويه هذا الجسد المنهك فقط احتساء القهوة السوداء
وتذوق مرارتها وظيفة انتقتها اناملي واعيني فهذا الجسد يرى
مستقبله بين صفحات رشفات مرة لعلي اخذ معناعة ضد مرارة
القادم وسواد المستقبل اصبحت حقا مركب تائه مكسور الشراع
ابحث عن مرفء دافء ويزداد الالم ولا اسمع سوى صوت الانين
لكني لاملك سوى قلبا يسجد بين يدي الله يرجوه ياااااااااااااااارب
ضاقت الانفس وانت اعلم مني بها فارحم عبدك هذا