مشاهدة تغذيات RSS

حياتي~ والحلـم ..

( فلما بلغ أشده آتيناه حكماً و علماً وكذلك نجزي المحسنين ) -وقفة مع آي

تقييم هذا المقال
attachment

attachment


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سأقفُ مع الآية ولن أفسرها
سأقول ما فهمته منها فقط - مع إحتمال أن يكون ما فهمتهُ خطأً - ثم سأضع تفسيراتٍ وجدتها تشابه ما فهمته

كنا أنا و أختي البارحة مجبرتين على النوم باكراً لنستيقظ اليوم باكراً ونذهب إلى البحر -
كانت رحلةً كارثية -
على كل حال ولأنني لست معتادةً على النوم باكراً - باكراً هنا تعني الساعة الواحدة بعد منتصف الليل -
رحتُ أكتب في -الهاتف- كل ما هب ودب من أفكار

ولأن شيطاني منعني من القيام لصلاة الوتر انتقمتُ منه بفكرةٍ جاءت من الله بأن أستمع لسورة يوسف -
التي أحبها كثيراً هي ومريم -
وبينما أنا و أختي الصغيرة نستمع للسورة بهدوء ، قال سعود الشريم - قارئي المفضل - آيات الله : (
فلما بلغ أشده آتيناه حكماً وعلماً و كذلك نجزي المحسنين ) ،
رفعتُ رأسي من على الوسادة وقلتُ لسارة : أسمعتِ ذلك ؟
قالت سارة : ماذا
هنا أوقفتُ الآيات و قلت
لقد قال أن الحكم و العلم للمحسنين

بصراحة الحكم -
الذي فهمتهُ بمعنى الحكمة - و العلم شيئان أحبهما
و كذلك من الجميل أن أجد دافعاً لأكون محسنة
الإحسان في فهمي البسيط و الذي قاله أحمد الشقيري في برنامجه : هو إتقان العمل
كما أنه يوافق تعريف الإحسان في الدين : أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
أن نعبد الله كأننا نراه يعني ان نؤدي العمل بأكمل وجه أليس كذلك ؟!
أنا لا أدري إن كان تفسيري هذا موافقاً لتفاسير أئمة الإسلام ومفسريها و لكن هذا ما خطر ببالي عندما قرأت الآية
وربما من إعجاز القرآن أنه يُفهم بأكثر من معنى ليؤثر في أكثر من موقف و يطور أكثر من جانب من جوانب الإنسان



في أكثر التفسيرات التي قرأتها للآية يقصد بالحكم النبوة أن يوسف أوتي النبوة بعد ما بلغ أشده - يقال الثلاثين -

هنا بعض ما أعجبني أو ربما شابه ما وصلتُ إليه



أي وكذلك شأننا وسنتنا في جزاء المتحلين بصفة الإحسان ، الثابتين عليه بالأعمال ، الذين لم يدنسوا فطرتهم ولم يدسوا أنفسهم بالإساءة في أعمالهم ، نؤتيهم نصيبا من الحكم بالحق والعدل ، والعلم الذي يزينه ، ويظهره القول الفصل ، فيكون لكل محسن حظه من الحكم الصحيح والعلم النافع بقدر إحسانه ، وبما يكون له من حسن التأثير في صفاء عقله ، وجودة فهمه وفقهه ، غير ما يستفيده بالكسب من غيره ، لا يؤتى مثله المسيئون باتباع أهوائهم وطاعة شهواتهم .
المسألة الأولى : وجه النظم أن يقال : بين تعالى أن إخوته لما أساءوا إليه ، ثم إنه صبر على تلك الشدائد والمحن مكنه الله تعالى في الأرض ، ثم لما بلغ أشده آتاه الله الحكم والعلم ، والمقصود بيان أن جميع ما فاز به من النعم كان كالجزاء على صبره على تلك المحن




الإقتباسات من هذا الموقع
تستطيع تمرير الفأرة على الآية لتظهر لك كل الكتب المتوفرة للتفسير
قرأتُ تقريباً كل التفسيرات
ولم أجد كثيراً مما يؤيد كلامي و لكنني و ضعته على كل حال
عسى أن يكون حجةً لي لا عليّ


attachment

أرسل "( فلما بلغ أشده آتيناه حكماً و علماً وكذلك نجزي المحسنين ) -وقفة مع آي" إلى Facebook أرسل "( فلما بلغ أشده آتيناه حكماً و علماً وكذلك نجزي المحسنين ) -وقفة مع آي" إلى del.icio.us أرسل "( فلما بلغ أشده آتيناه حكماً و علماً وكذلك نجزي المحسنين ) -وقفة مع آي" إلى StumbleUpon أرسل "( فلما بلغ أشده آتيناه حكماً و علماً وكذلك نجزي المحسنين ) -وقفة مع آي" إلى Google

تم تحديثة 03-09-2013 في 16:39 بواسطة ديم ‘ (شكراً لقلمك *)

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات


مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter