قَد تَعتقِد يا أَبي أني مَا عُدت أُحدثكَ كالسَابق لأنكَ ما عُدت تَروقُ لِي
وَ أني ما عدتُ أجلِس علَى قَدماكَ حياءاً فلقَد كَبرت فِي العُمر
و أنِي أَصبحتُ أتَحدث بلُغة رَسمية معَك لأَن رَجل مَا آخر قَد إحتَل قَلبي
و قَد تَعتقِد أنِي مَا عدتُ بِحاجَة لَك و أنِي لا أكْتَرث إن كُنت سَتبقَى أو سَترحل
لأنِي أصْبحتُ مَسؤُلة عَن نَفسِي فَبما سَتنفعُني بعْد أن وَصلتُ لِمَى وصَلت
...