ما أنزلنا عليكَ القرآنَ لتشقى |
بواسطة
في 06-07-2011 عند 18:25 (2353 الزيارات)
[CENTER][B][COLOR="#000000"]فى كتاب " محمد " للدكتور مصطفى محمود ...
لما عرف محمد خبرهما(1) عاد مسرعاً لقيتحم عليهما البيت فإذا عندهما من يقرأ القرآن فلما أحسوا دخوله أخفت فاطمة الصحيفة وقال عُمَر مُغضَباً وهو يتلفت " ما هذه الهينمة التى سمعت ؟ "
فلما أنكرا صاح بهما " لقد علمتُ أنكما تابعتما محمداً على دينه "
ولطم سعيداً فلما قامت فاطمة تدفع عنه شج رأسها إذ ذاك صاح الزوجان " نعم أسلمنا , فافعل ما بدا لك "
واضطرب عمر وهو يرى الدم يسيل على وجه أخته و لانت ملامحه وأخذته بادرة عطف وسأل أخته أن تعطيه الصحيفة ...
وبسطها ليقرأ تلك الكلمات النورانية الحانية " طه (١) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى (٢) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى (٣) تَنْزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَا (٤) الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى (٥) لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى (٦) "
انتهى ...
---------------
عُمَر كان يشرب الخمر , كانَ أغلظ الناس وأشدهم ...
ماذا بعد الإسلام ؟!
ثنا جَعْفَرٌ قَالَ : ثنا أَبُو سَهْلٍ بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ الضَّرِيرُ , ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ , ثنا صَدَقَةُ بْنُ الْمُثَنَّى النَّخَعِيُّ , قَالَ : حَدَّثَنِي جَدِّي رِيَاحُ بْنُ الْحَارِثِ ، قَالَ : كُنْتُ قَاعِدًا عِنْدَ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ وَعِنْدَهُ أَهْلُ الْكُوفَةِ ، فَجَاءَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدِ بْنِ عَمْرٍو فَرَحَّبَ بِهِ الْمُغِيرَةُ ، وَحَيَّاهُ وَأَقْعَدَهُ عِنْدَ رِجْلِهِ عَلَى السَّرِيرِ , فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ ، يُقَالُ لَهُ : قَيْسُ بْنُ عَلْقَمَةَ فَاسْتَقْبَلَهُ , فَسَبَّ وَسَبَّ , فَقَالَ سَعِيدٌ : يَا مُغِيرَةُ ، مَنْ يَسُبُّ هَذَا الرَّجُلَ ؟ قَالَ لَهُ : يَسُبُّ عَلِيًّا ، قَالَ لَهُ سَعِيدٌ : يَا مُغِيرَةُ ، أَلا أَرَى أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسَبُّونَ عِنْدَكُمْ ، ثُمَّ لا تُغَيِّرُ وَلا تُنْكِرُ ؟ أَمَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : وَإِنِّي لَغَنِيُّ أَنْ أَقُولَ مَا لَمْ يَقُلْ ، فَيَسْأَلَنِي عَنْهُ إِذَا لَقِيتُهُ - : " أَبُو بَكْرٍ فِي الْجَنَّةِ , [COLOR="#FF0000"]وَعُمَرُ فِي الْجَنَّةِ[/COLOR] , وَعَلِيٌّ فِي الْجَنَّةِ , وَعُثْمَانُ فِي الْجَنَّةِ , وَسَعْدُ بْنُ مَالِكٍ فِي الْجَنَّةِ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ فِي الْجَنَّةِ , وَطَلْحَةُ فِي الْجَنَّةِ , وَالزُّبَيْرُ فِي الْجَنَّةِ " (2)
إنَّ ربى لغفور رحيم .
تعجز الكلمات أمامَ رحمة الله :محبط:
ياليت لنا من الكلِم مثلَ ما أوتى محمد صلى الله عليه وسلم :بكاء:
----------
1 ---> خبرهما : خبر فاطمة بنت الخطاب وزوجها .
2 ---> حديث مرفوع .
[/COLOR][/B][/CENTER]