تائِهٌ في مَكتَبة ~
بواسطة
في 24-08-2011 عند 18:24 (827 الزيارات)
اليوم احتفل معكم بعثوري على الرواية التي اختارت أن يكون عنوانها مشابهاً لعنوان روايتي!
( بالمناسبة لقراءة الرواية تفضلوا تم تحرير الرابط من قِبل المُراقب - أجل إنه عرضٌ دعائي - )
حسناً، سنبدأ القصة من بدايتها، فقد قررت اليوم أن اكتسح المكتبة بقواي الخارقة !
ذلِكَ لأن وهج الشوق لمسرحيات شكسبير قد اجتاحني فجأة، وعندما قررت قراءة مكبث، اكتشفت أن ترجمة النسخة التي لدي ركيكو للغاية
فتم حزم الأمر، على شراء مجموعة جديدة !
بالإضافة إلى شراء مؤلفات غازي القصيبي التي تنقصني!
لكن المأساة تحصل عندما تتوه بعينيك أمام الرفوف التي تكاد تنفجر امتلاءً بالكتب!
ففقدت عقلي للحظات، وفاقد العقل معذور شرعاً، ثم بعد النظر إلى سلة الكتب التي ملأتها عدتُ للواقع مصدومة!
الكمية كانت 21 كتاب
متفرقات، شكسبير، باولو كويلو، وغازي القصيبي وغيرهم من هنا وهناك!
وقبل كل أولئك، فوجئت بنوم أحد الروايات على الرف بعنوان "ذات شتاء" تماماً كعنوان روايتي فسحبته دون تفكير !
لكن من شدة الصدمة بالكمية التي اخترتها، ارتأيت أن اتأكد من الحساب قبل الشروع في شرائها منعاً للإحراج، فطلبت من أحد الموظفين حسابها لي، وطبعاً كانت الصدمة قاسية!
أختي: اتركي بعضاً منها!
أنا: مستحيل!
الموظف: السعر هو $$$ سيدتي، هل هو جيد؟
أنا: ليس جيداً!
فتركت النصف لديهم واشتريت النصف، على أن أعود خلال نصف ساعة لشرائها
وسار كل شيء على مايرام ولم يتم توبيخي
( طبعاً لأن آخر جرعة اشتريتها كانت منذ زمن تم الإعفاء عني )
كما أن والدي من المشجعين للقراءة، فلم يقل شيئاً سوى: هنيئاً لكِ مجموعتك الجديدة إنها رائعة !
طبعاً تعلمت أن لا أفقد عقلي سريعاً بعدها
انتهت (--)؛