مشاهدة تغذيات RSS

أطيـاف المُنى

الإزدواجية ..

تقييم هذا المقال
attachment





قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً. قيل: يا رسول الله، هذا ينصره مظلوماً، فكيف ينصره ظالماً ؟ قال: يمنعه من الظلم فذاك نصرك إياه))رواه البخاري


أتساءل كيف سيغدو حالنا إن قللنا بعضاً من التبعية العمياء و الازدواجية التي لدينا وبدأنا نتعامل مع الأمور المُتطابقة بالمعايير الحق و المعايير المتطابقة,
فإن أصاب أحدنا نقف معه ونقول أصبت , وإن أخطأ نقف ضده ونقول أخطأت .


لكن حالنا الآن:
إن أصاب شخصاً نُجمع عليه تفرح قلوبنا وننشر كلمته ونقول أصبت ,
وإن أخطأ ساندناه على خطؤه وبدأنا في البحث عن مُبررات له لنرد بها على التيارات المُخالفة .

وإن أصاب شخصا نكرهه نُحاول دحر كلمته والبحث عن ثغرات فيها ,
وإن أخطأ فضحناه وقلبنا الدنيا رأساً على عقب !




هل يتساوى الفعل في كلا الحالتين ..؟
نماذج الصور المرفقة الصور المرفقة attachment 

أرسل "الإزدواجية .." إلى Facebook أرسل "الإزدواجية .." إلى del.icio.us أرسل "الإزدواجية .." إلى StumbleUpon أرسل "الإزدواجية .." إلى Google

تم تحديثة 24-02-2012 في 18:27 بواسطة الإسطوره جيرايا

الكلمات الدلالية (Tags): ازدواجية . معايير . ظلم تعديل الدالاّت
التصنيفات
غير مصنف

التعليقات

  1. الصورة الرمزية الخاصة بـ Senya Phoenixia
    [CENTER][SIZE=3][FONT=arial][COLOR=#800080][B]مرحبًا امبرو ساما ^_^
    في بادئ الأمر احييك على كلماتك الطيبة و مُبادرتك في افتتاح رُقعة للنقاش بخصوص الإزدواجية
    و غيرها من الأمور التي باتت تفكك رابطة المُسلمين بعضهم ببعض من احقاد و بغضاء و إن ذلك لمن فعل الشيطآن

    [QUOTE][B]وإن أصاب شخصا نكرهه نُحاول دحر كلمته والبحث عن ثغرات فيها ,
    وإن أخطأ فضحناه وقلبنا الدنيا رأساً على عقب ![/B][/QUOTE]

    بالفعل ، و الأمر ليس كـرهًا فقط ، بل إنه نوع من الغيرة لنجاح هذا الشخص و الرغبة العارمة لتدميره رويدًا رويدًا
    و للأسف البحث عن ثغرات الحديث ( و إن اعتبره الباحث حديثًا منطقيًا دون ادنى شك ) فهو امر مُؤلم بالنسبة لي ،
    خصوصًا عندما تكون مُتأكدًا تمامًا بصحة حديثك و ادلتك و يأتي شخص بكل " غير منطقية " محاولاً هدم كل ماقمت به

    **

    اما البحث عن اخطاء الشخص المكروه ( المحسود بالمعنى الأرجح ) ، فهو أمر قاتل بالنسبة لي و اسوء الاعمال
    و إن قام ذلك الشخص بعدة امور تخدم المجال المُخطئ فيه ، فلا توجد لدى اولائك الاشخاص اي نوع من التقدير او الاحترام
    و كل مايهمهم هو زج الكلمات و ذرف الاتهامات و تهويل الأمور تهويلاً هائلاً دون سبب وجيه ، ولا حتى دافع واضح

    و القيام بفضح امرك يمينًا و يسارًا ، بينما نسي الجميع ان أول طرق مُعالجة الامور في الاسلام هي النصيحة
    و من آداب النصيحة النصح سرًا ولا يقال لفلان انت آثم و لعلان انت لفاعل

    لكن في النهاية يبقى هُنالك انصار للحق مع تغير الاحقاب و العقود
    فلا تعلم من أين ينصرك الله تعالى ، ولا تعلم من اين يظهر لك نصير ، فالله دائمًا معك إن كنت على الحق قائم

    بارك الله فيك أمبرو على الاطروحة و نأمل الاكثار من هاكذا نقاشات ^^[/B][/COLOR][/FONT][/SIZE][/CENTER]
  2. avatar114640_37
    مرحبا عزيزي سينيا ^_^
    في الواقع تعليقك ذكر كل ما في قلبي حول هذه النقطة

    أتساءل لما كل هذا الحرص والسعي للضرر بالآخر !

    زمننا هذا مليء بفتن عظيمة والخطير والمحزن ان أغلب الناس في غفله لا يدرون
    فباتوا لا يعرفون عن الإسلام الا الصلاة والصوم
    ونسوا ان ديننا منهج حياة ، حث على الصدق والمحبة والسلام وصله رحم وحسن الظن

    أخذنا من الغرب ثقافة هدمت قيمنا
  3. الصورة الرمزية الخاصة بـ Senya Phoenixia
    [CENTER][B][SIZE=3][FONT=arial][COLOR=#000000][QUOTE]أتساءل لما كل هذا الحرص والسعي للضرر بالآخر ![/QUOTE]

    الغاية هي الحسد و الغيرة ، اجرنا الله واياكم من الوقوع في هذه الفتنة ^_^

    [QUOTE]زمننا هذا مليء بفتن عظيمة والخطير والمحزن ان أغلب الناس في غفله لا يدرون
    فباتوا لا يعرفون عن الإسلام الا الصلاة والصوم
    ونسوا ان ديننا منهج حياة ، حث على الصدق والمحبة والسلام وصله رحم وحسن الظن[/QUOTE]

    اغوتهم كتب العلم الضار و الفلسفة و إلباس دين الاسلام ثوبًا مُضللاً بأفكار الحادية يُسمى " العلمانية "
    و ياليت انهم تركوا الاسلام و ربهم فقط بل الادهى من ذلك هو التحليل و التحريم بهوى النفس الذي اصبح لديهم كشربة ماء

    نسوا كتاب ربهم ، فتوقع ايْ فعل شنيع او عمل مُريع منهم
    كذلك ظهور كل شخص ييسر في الدين الى ان اصبح الافتاء في زمن العولمة بضاعة كاسدة

    [QUOTE]أخذنا من الغرب ثقافة هدمت قيمنا[/QUOTE]

    اخذوا الطالح و تركوا الصالح ، بئس القوم عند ربهم [/COLOR][/FONT][/SIZE][/B][/CENTER]
    [COLOR=#000000][/COLOR]
كتابة تعليق كتابة تعليق

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter