вℓυє єyєs ɒємσи

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـــنِ الرَّحيــــم

وَالسّلامُ عَليْكُم وَرَحمَةُ اللهِ وبَرَكاتُه


عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا

أسْعَدَ اللهُ أَيّامَكُم في هذا الشّهرِ الفَضيلِ ، كَيْفَ هِيَ هِمَتُكم ؟!




يَقولُ الحَقُّ سُبحانَهُ وَتَعالى : { شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْـزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ }

شَهرُ رَمَضان ذلكَ الشهرُ المُبارك الذي نَزَل فيه القُرآن على النّبيِ العَدْنانِ ، وفيه سَبيلُ الرَشادِ إِلى طَريقِ الحَقِّ ، وفيهِ الدّلائِلُ وَالبَرَاهينُ الوَاضِحَةُ لِمَن تَدّبَرَ مَعانِيها ، على أنّه جَاءَ بالهُدى والرُّشْدِ المُنافِيِ للضَّلالِ ، وفيهِ التّفْريقُ بيْنَ الحَقِّ وَالبَاطِل ، وَصَوْمُ هَذا الشّهرِ وَاجِبٌ لِمَنْ دَخَلَ عَلَيْهِ ، وَمَن كانَ مَعذوراً ( صائِماً أوء مُسافِراً ) فَعَليْهِ قَضاءث الأيّامش الّتي أَفْطَرَها ، فاللهُ عزَّ وَجَل يُريدُ التّخفيفَ عَن عِباده وَكيْ تُتِموا عِدّةَ شَهْرِ رَمضان بَقضاءِ أيّامِه ، وتُكَبّروا الله تَعظيماً له وحمداً وَشُكراً على الهِدايَةِ ، والمَقصودُ بالتّكبيرِ ، التّكبيرُ يَوْمَ العِيد .

إنّ هذهِ الآيةَ الكَريمةَ مِن أَعْظَمِ الآيات في سورَةِ الَبَقرة ، ففيها وَجَبَ الصّومُ عَلى المُؤمِنين ، وأَشادَت بِفضْلِ كِتابِ اللهِ عَزَّ وَجَل ، وفيها رُخْصَةُ الإِفطارِ وفي ذلكِ بيانٌ على يُسْرِ دينِ الإِسلام .

السّلفُ الصّالح في رَمضان ( قصّة قصيرة )


كانَ بَعْضُ السّلفِ رَحِمَهُم الله ، يُحي لَيلَهُ بِالقُرآن ، فَيَتْلُو كِتابَ اللهِ عَزّ وَجَل ، فضمَرَّ عَلَيْهِ أحَدُ تَلاميذه ، فَسَمِعضهُ يُرَدِدُ " { إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَن وُدًّا } " ، فأخّذّ يُكَرّرُها ، فَبَقِيَ كّذلكَ حَتّى طَلَعَ الفَجْرُ ، وَبضعدَ صَلاة الفَجر ذَهبَ إليهِ تِلميذُهُ ، وَسَألَ عمّا رأَى ، فَقالَ : اسْتُر عَلَي ما رَأيْت ، فقالَ : سأفْعَلُ ما دُمْتُ حَيّاً ، ولكن اخبرني بِخَبَرِك ، عِندَمَا أُرَدِدُها ينزِلُ علَى قلبي الوَد الذي بينَ العَبدِ وربهِ ، فأخذتُ أتلّذذُ بذلك ، وكُلّما رددتُ الآيةَ زاد َ الودُ في قلبي .

قَالَ عَليْهِ الصَّلاةُ وَالسَّلام : أَسْوَأْ النَّاسِ سَرِِقَةً الّذِي يَسْرِقُ مِنْ صَلاتِه ، قَالُوا كَيْفَ يَا رَسُولَ اللهِ ؟! قَالَ : لَا يَتِمُّ رُكُوعُها وَسُجودَها .


قالَ جَابِرْ:
إِذَا صُمْتَ فَلْيَصُم سَمَعُك وَبَصَرُك وَلِسَانُك عَنْ المَآثِم،
وَدَعْ أَذَى الخَادِم،
وَليَكُن عَلَيْك وَقارٌ وَسكينَةٌ يَومَ صِيَامِك،
وَلَا تَجْعَل يَومَ فطرِك ويومَ صِيامَك سَواء


إنّ أَيامَ رَمضان يَجَب أَن تُعظَّمْ وَتُصان، وتُكرَّم وَلا تُهانْ، فَهل حَبستُم غَرَضكُم فِيها عَنْ فُضولِ الكَلامِ وَالنّظر؟!


إِنّ رمَضانَ أيامٌ مَعدُوداتٌ، وَفَرصٌ سَانحاتٌ، وإِن اغْتِنام هذِه الأَيامِ لدَليلُ الحَزمِ، وإنَّ انتهازَ تلكَ الفُرص لَعنوانُ لِكمالِ العَقل !


قالَ الإمامُ ابْن القَيّم الجَوْزية رَحِمَهُ الله :" يَوم الجُمَعةِ يُستَحبُ أن يَتَفَرغ فيهِ لِلعبادَةِ ، فَهوُ ميزانُ الأُسبوعِ ، وَرمضانُ ميزانُ العامِ، والحَجُّ ميزانُ العُمرِ"


عن عبَد اللهِ بن بسر أَنّ رَجُلاً قالَ:
يا رسولَ اللهِ إنّ شَرائِعَ الإسْلامِ قَد كَثُرَت عَليّ فَأَخبِرني بِشَيءٍ أَتَشّبثُ بِه

قالَ: لَا يَزالُ لَسانُكَ رَطِباً مَن ذِكرِ اللهِ تَعالَى

في حفظ الله ورعايته

رائع

اللهم إجعلنا فيه من عتقائك و أشملنا برحمتك و عفوك و انت أرحم الراحمين

جزيتم خيراً إدارة المدونه ^_____________^

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

رائع بالفعل بلو

الله يتقبل صيامنا وأعمالنا في هذا الشهر والفضيل ويعفوا عنا يارب ^_^

عَامٌ تَوَلَّّى فَعَـادَ الشَّهْـرُ يَطْلُبُنَـا *** كَأنَّنَا لَـمْ نَكَـنْ يَومـاً ولاَ كَانَـا
حَفَّتْ بِنَا نَفْحَةُ الإيمَـانِ فارتفعَـتْ *** حرَارَةُ الشَّوْقِ فِي الوِجْدَانِ رِضْوَانَا
يَابَاغَيَ الخَيْرِ هَذَا شَهْـرُ مَكْرُمَـةٍ *** أقْبِلْ بِصِـدْقٍ جَـزَاكَ اللهُ إحْسَانَـا

أثارت إعجابي بشدة

في أمان الله (:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ...

كلمات وتغريدات جميلة جداً
كم احب ان اسمع واقرأ مثل هذه الأشياء على الدوام فهي تذكرني بالطاعة وتذكرني برمضان

تقبل الله صيامكم اخوتي ... وغفر لكم جميع ذنوبكم ...

احببت هذه الجملة كثيراً :

عن عبَد اللهِ بن بسر أَنّ رَجُلاً قالَ:
يا رسولَ اللهِ إنّ شَرائِعَ الإسْلامِ قَد كَثُرَت عَليّ فَأَخبِرني بِشَيءٍ أَتَشّبثُ بِه

قالَ: لَا يَزالُ لَسانُكَ رَطِباً مَن ذِكرِ اللهِ تَعالَى

شكراً جزيلاً لكم ..