مشاهدة تغذيات RSS

ҥєϻіᴋᴧ

توأم نـآدر { 2 }

تقييم هذا المقال




8469db7d0e0d34d0f725662e2b5aca04


كـآن يـآمـآ كـآن ،، في زمـآن مـآ ،، فتى وفتـآة توأم ،، ضمن عـآئلة غريبة الأطوـآر ،، أو هكذا كانا يفكرـآن
كـآنـآ في الـسآبعة عشر من عمرهمـآ ،، اسسم ذاك الفتى يوجين ،، واختهـ لورين
لا طالمـآ كان يوجين شديد الحب والإهتمـآم ب‘ـلورين ،، ولا طالمـآ كـآنت لورين شديدة التعلق بهـ 3>
يوجين ،، فتى عاقل وحنون ،، طيب وصـآدق و مهتم لمن حولهـ ،، يتصرف كشـآب تـآرة ،، وكطفل تـآرة أخرى !!
أمـآ لورين ،، فتاة تتصرف تماما كطفلة في الخآمسة من عمرهـآ ،، حسـآسة ،، لا يفهمهـآ سوى يوجين الذي تنهـآر بـآكية إن لم تجدهـ أمـآمهـآ ولم تعلم أين مكـآنهـ ،، جسدهـآ ضعيف وتؤثر مشـآعرها عليها
هذه القصة ليست سوى اقتبـآس صغ‘ـير من حيـآتهما فما حصل لهما وما سيحصل ...
لن تكفي السطور لسردهـ ،، ولن تحتمل العقول لحفظهـ
فأخبركم بقصتهمـآ ،، في الدلآلة على حنـآن الأخ مع اختهـ <~ من أجمل ما رأيت ..








رنت سآعة المنبهـ المشيرة إلى السآعة السآدسة والنصف ،، فأسرع يوجين بإيقآف إزعاجهـآ ،، بقي مستلقيآ على سريرهـ لفترة تقآرب الدقيقتين ،، كآن يكرهـ تلك العـآدة التي تمنعهـ من العودة إلى النوم بمجرد إستيقآظهـ ، على عكش شقيقتهـ !!
التفت إليهـآ ليجدهـآ نـآئمة بشكل فيضوي وقد فآرقت غطائهـآ ، وذرآعهـآ معلقة في الهوآء وعلى وشك السقوط !!
كالعآدة لك تتغير ،، هكذا فكّر يوجين قبل أن يتنهد وينهض من سريرهـ ويعيد لورين إلى ما كانت عليهـ ، غطاهآ من جديد خوفآ عليهآ من أن تصآب بالبرد ثم خرج من الغرفة قـآصدآ دورة الميآهـ ،،
بعد دقيقتين لآ أكثر سمع صوت ارتطام مـآ ،،تبعهـ صوت لورين وهي تتآوهـ من الألم ..
قالت بصوت أقرب إلى الهمس : أخي أين أنت ؟
فتحت عينيهـآ وأخذت تنظر إلى الغرفة من حولهـآ فلم تجد أحدآ ،، ثم انتبهت إلى أن هنآك أحد في دورة الميآهـ !!
جلست على سريرهـآ وهي تتثآئب وتمد أطرآفهآ بكسل ،، ثم بدأت تفرك رأسهآ !!
جـآئعة !! هذا ما خطر على تفكيرهآ فجأة ،، فأسرعت بالنهوض والتوجهـ إلى المطبخ ...
أخذت تنظر إلى جميع الغرف بطريقهآ ولم تجد أحدآ مستيقضآ سوآهـآ ،، عـآدةً مآ تكون أمي تتآبع مسلسلهآ الآن !!
دخلت إلى المطبخ وبدأت بتحظير بعض الوجبات الخفيفة كوجبة إفطآر ...
انتهت من تحظير المربي والزيتون والجبنة و بيضتآن مسلوقتآن ،، والشـآي بالحليب السآخن ثم جلست تريد تنآول طعآمهآ ...
في تلك اللحظة دخل يوجين إلى المطبخ ورآهـآ تكآد تجلس على المقعد ،، فخطرت في بآلهـ فكرة خبيثة وأسرع بسحب المقعد
قبل أن تجلس عليهـ ،،
فعندمآ ارآدت لورين الجلوس ،، لم يكن هنآلك مـآ تجلس عليهـ سوى الأرضية squareeyed ،، وارتطمت بهآ بقوة !!
لم يتمآلك يوجين نفسهـ فبدأ بالضحك إلى أن نزلت دموعهـ ،، ولورين تنظر إليهـ بوجهـ غآضب وعينآن تحبسآن دموع الألم ...
قآلت لهـ : تبآ لك لمَ فعَلت هذا ؟!
رد عليهآ ضآحكآ : لم ، آقصد ..!!
لم تلقِ له لورين اي اهتمآم وجلست على المقعد المجآور ،، ثم بدأت تتنآول إفطآرهآ متجآهلة أخيهآ ...
جلس يوجين إلى جانبهآ وبدأ يتنآول إفطآرهـ معهـآ ،، والصمت سيد الموقف !!
انتهت لورين من تنآول إفطآرهآ وكذلك فعل يوجين ،، فبدأت بتنظيف الطآولة بينمآ يوجين يرآقبهآ وهي تتجآهل وجودهـ !!
توجهت لورين إلى غرفتهآ بعد انتهآئهآ من التنظيف وأستلقت على سريرهآ ،، لسبب مآ ،، تشعر بالإجهآد !!
طُرِقَ البآب ،، إلتفتت إليهـ وانتظرت ان تسمع صوت أحدهم ،، ولكنهـ لم يكن سوى يوجين الذي دخل بعد ان طرق البآب مبآشرة ...
قآل : سأذهب إلى الخآرج قليلآ ،، أتريدين شيئا ؟
اومأت برأسهآ نـآفية ثم قآلت : لآ أريد ،،،
ثم أغمضت عينيهآ تريد العودة إلى النوم ،، توجهـ يوجين نحو سريرهـ وأخذ غطآءهـ ثم غطى شقيقتهـ بهـ ،، مسح على شعرهـآ ثم قآل لهآ : لآ ترهقي نفسك هذه المرة ،، اتفقنآ ؟!
قآلت بصوت متعب : لن تذهب أليس كذلك ؟!
يوجين: ما الذي تقصدينهـ ؟
أكملت وهي لا تزال مغمضة عينيهآ : لن تذهب وتتركني وحدي ،، لن تذهب ،، لن ...
لم تستطع ان تكمل كلمتهآ فغطَّت في نوم عميق ...
ابتسم يوجين ثم طبع قبلة دآفئة على جبينهآ ،،
همس قآئلآ : مجرد رحلة أرغب بهآ لن تبعدني عن شقيقتي التي أحبهآ ...
ثم سحب نفسهـ خآرجآ من الغرفة ،، متوجهآ إلى مكـآن مآ ..
السآعة الثآنية ظهرأ ،،
استيقظت لورين من نومهآ بكسل شديد وهي تشعر بأن كل جزء من جسدهآ مكسر ويؤلمهآ بشكل غريب ...
التفتت نحو سآعة المنبهـ لتنظر نحو السآعة المشيرة نحو الثآنية ظهرآ ولآ أحد في الغرفة ،،
غريب ،، عـآدة مآ يكون أخي يأخذ قيلولة في هذه الفترة !!
نهظت من سريرهـآ واتجهت نحو دورة الميآه لتأخذ حمآمآ دـآفئآ يعيد إليهآ نشآطهآ ...
خرجت بعد ربع سآعة ثم ارتدت ثيابهأ ،، وسرحت شعرها ثنـآئي الذيل وعادت لتستلقي على سريرهآ ،،
همست لنفسهآ : لآ أشعر بأني على مآ يرآم هذا اليوم ...
نهضت من على سريرهـآ واتجهت نحو غرفة المعيشة ،، لتجد وـآلدتهـآ وهي تتآبع مسلسلهـآ على شـآشة حآسبهـآ المحمول !!
قالت لورين : مسـآء الخير أمـآهـ ،، هل رأيتِ إلى أين توجهـ أخي ؟!
ردت الأم : مساء الخير ،، توجهـ إلى المطآر برفقة أخيك الأكبر ،،،
لحظآت صمت توقف فيهآ الزمن عن التحرك ،، وتلك الثواني كانت تحتاج إلى سنوات لتعبر ،، صدمة !!
أخي ؟! سـآفر وتركني هنـآ ؟ لآ يعقل ،، لآ يعقل لا لا هذا مستحيل !!
تحجرت دموع لورين في عينيهآ وتوجهت نحو غرفتهـآ بصمت ،، لو تكن في وعيهآ ولم تشعر إلآ وهي مستلقية على سريرهآ تذرف دموع الألم والخوف ...
كذب علي ؟! أيعقل هذا .. لآ أخي لآ يمكنهـ ان يتركني لآ يمكن ان يفعل هذآ ..
مسحت دموعهآ بكفيهآ وأخذت تتنفس بعمق محاولة تهدئة نفسهآ ،، قلبهـآ ينبض بقوة وسرعة لدرجة انهـ بدأ يؤلمهآ بشدة !!
دخلت إمهآ في تلك اللحظة إلى غرفتهآ وقالت : لورين ،، هل عدتِ للنوم من جديد ؟
قالت لورين : لأ أشعر بأني على مآ يرآم ....
اقتربت منهآ أمهآ ثم وضعت يدهآ على رأس ابنتهآ ،، كـآنت مصآبة بالحمى !!!
قالت لهـآ أمهـآ ذلك ،، ولكن لورين لم تكن تصغي لهآ أو لمـآ تقولهـ ،، جلّ ما كان يشغل تفكريهـآ ،، وجود أخيهآ في المطآر !!!
كـآن يوجين في هذه اللحظة يسير في شآرع مآ وهو يتجهـ إلى المنزل ،،
توجهـ إلى المطآر صبآحآ ليودع أخيه المسآفر ويتمنى له رحلة آمنة ،، وبقي معهـ طوآل الصبآح إلى ان اقلعت الطآئرة السآعة 1:45 ،،
والآن السآعة الثآنية وخمس دقآئق وبقي مسيرة عشر دقآئق ليصل إلى منزلهـ ...
سمع صوت رنين هـآتفهـ المحمول ,, أمي الغآلية ...
كانت وـآلدتهـ من يتصل بهـ ،، رد عليهآ قآئلآ : مرحبآ أمي ..
الأم : بني يآ عزيزي أين انت الآن ؟
يوجين : في مكآن قريب ، مآ الأمر ؟!
الأم : أريد منك أن تذهب إلى العيآدة وتطلب خآفضآ للحرآرة ...
يوجين بنبرة استغرآب : خآفضآ للحرآرة ؟!
الأم : نعم ،، أرجو ان تسرع فشقيقتك مصآبة بالحمى ...
- مصآبة بالحمى ...
- مصآبة بالحمى ...
إلى هنآ وكفى !!
رد يوجين : سآتي بهـ فورآ !!
لحسن حظهـ لم تكن العيآدة بعيدة عنه ،، فهي في طريقه على بعد خمس دقآئق ،، أخذ يوجين مسرعآ نحو العيآدة ..
مـآ الذي حدث لهآ ؟ كـآنت بخير هذا الصبآح والآن هي مصآبة بالحمى ؟ يآ إلهي أرجو ان تكوني بخير !!
في هذه اللحظة كانت لورين قد استسلمت للنوم ،، بينمآ أمهـآ قد وضعت على جبينهآ كمآدة بآردة قبل أن تتوجهـ نحو الأسفل ...
بعد مرور خمس دقآئق لآ أكثر وصل يوجين إلى المنزل ،، وتوجهـ نحو الفرفة التي تنام بهآ شقيقتهـ ،،
كـآنت أمهـ في الصآلة مع جـآرتهم التي أتت لزيآرتهم ،،
فتح يوجين البآب بسرعة ورآهـآ ،، مستلقية بلآ حرآك والكمآدة قد انزلقت من فوق جبينهآ ،،
جلس إلى جآنبهـآ وامسك بيدهـآ ،، ترتجف !! لورين ترتجف !!
ضغط على يدهآ وأخذ ينآديهآ ،، التفتت إليهـ بصعوبة ثم رسمت على شفتيها ابتسآمة بآهتة ...
قآلت بصوت متعب : لم تسآفر ..
ضحك يوجين على كلمتهآ بينمآ هنآلك دمعة قد نزلت على وجنتهـ ثم قآل : حمقآء ،، أخبرتك أنني لن أذهب ...
لورين : أخبرتني أمي بأنكـ ذهـ ,,,
وضع يوجين يدهـ على جبينهـآ وقآطعهآ قآئلا : أخبرتك أنني لن أذهب !!
أغمضت لورين عينيهآ ثم قالت : جسدي كلهـ يؤلمني يآ أخي ...
نهض يوجين وأخذ يسآعدهآ على الجلوس ،، إلى أن اسندهـآ عليهـ وأسند رأسهآ على كتفهـ ثم أعطآهـآ دوآئهآ ،،،
قالت لورين : انهـ مرّ !
ضمهـآ يوجين برفق ثم قآل : احتمليهـ قليلآ فحسب،، مسألة وقت ريثمآ تنخفض حرآرتك !!
أغمضت لورين عينيهآ وبسرعة أرخت جسدهـآ قبل أن تنآم بالقرب من شقيقهآ ...
بينمآ بقي يوجين يضمهـآ ريثمآ شعر بضربآت قلبهآ تهدأ وأنفآسهـآ تنتظم ،، ثم أعآدهآ على السرير وأحكم الغطآء من فوقهآ ,,,
ثم جلس على الأرض بجآنبهآ وهو ممسك بيدهآ ،، بقي محدقآ بهآ ،، وجنتيهآ أصبحت أشد إحمرآرأ من المعتـآد ،، وجههآ شـآحب بعض الشيء ،، ويدهآ ترتجف ،، أطرآفهـ بآردة ومصفرة ،، لورين أرجوكِ ان تكوني بخير !!


........

سأكمل قصتي في المدونة إلى أن تكتمل عدد من البآرتز يكفي لإنزآلهـآ في قسم القصص squareeyed
إلى ذلك الحين ...
جآنيـهـ 3>

أرسل "توأم نـآدر { 2 }" إلى Facebook أرسل "توأم نـآدر { 2 }" إلى del.icio.us أرسل "توأم نـآدر { 2 }" إلى StumbleUpon أرسل "توأم نـآدر { 2 }" إلى Google

تم تحديثة 14-04-2012 في 20:27 بواسطة ҥєϻіᴋᴧ

الكلمات الدلالية (Tags): غير محدد تعديل الدالاّت
التصنيفات
المدونة الأدبية

التعليقات

  1. الصورة الرمزية الخاصة بـ LENAA
    روووعه ^^
  2. avatar295095_258
    قصة رائعه جدا glassesمبدعه كالعادة
    قرأت الجزء الثاني لي عودة بعد الجزء الاول laugh
    تم التقييم
    في حفظ الرحمن^^

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter