تبّاً لها.. كم أكرهها !
بواسطة
في 10-04-2011 عند 07:26 (3208 الزيارات)
لطالما كان مكسات طيب الأجواء، وكانت بساتينه تخلو منها
ومن أعوانها.. حتى جاءت الحقبة المشؤومة
وسقطت أقنعة الكثيرين والكثيرات
فاندلعت النيران في أرجاء مكسات
ونالني وغيري الكثير من الأذى النفسي
ظلّت الصور الرمزية طيبة كما هي
لم يشوهها فكر معادٍ لأحدٍ أبداً
( ولو استطاعوا لشوّهوها أيضاً )
لكن التواقيع أخذت تحفل بمختلف أنواع العداوات
( وكأن الكلّ راضٍ بما كُتب.. ولم يتغير شيء )
ليس علينا أن نحكم على شعب أو أصحاب فكر أو مذهب بأنهم
كلهم في السوء سواء !
ترى.. هل تقبل عقولهم ذلك؟
إذا كان الأمر كذلك فأنا لستُ كذلك
افتخرتُ كثيراً - أمام أخوتي وصديقاتي - بأن مكسات
يخلو من الطائفية ! ( يبدو أنّ فهمي لم يكن كفاية حينها )
لكنّي - وبعدما وجدتُ ما وجدت - غيّرت نظرتي.
ما عهدتُ مكسات هكذا
فلِمَ غيره البعض.. لِمَ لم يحمِه أحدٌ من ذلك؟
مع هذا.. ما زلتُ متفائلة بيومٍ يأتي إن شاء الله
ويصير الناس يداً واحدة وإن اختلفت المذاهب والأديان
أملي كبير في ربّ العالمين.. وأرجوه سبحانه ألا يخيّبنــي