PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : إلى الدّرَّةِ التي صانَهَا الإسلام



*طيار الكاندام*
10-03-2012, 16:40
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1656889&d=1333388996






http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1643523&stc=1&d=1331395285




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1643524&d=1331395285






قدْ لا أجدٌ غيرَ هذا المنبرِ لأفصحَ عن مدى سعادتي بمشاركتي في مسابقةٌ خطيبِ النّورْ ،
استمتعتٌ واستفدتٌ وأرجو أن أكونَ قدْ أفدتٌ ..
فأثابكمْ الله ( آلَ ) نورٍ وهدايةٍ .. وجعلَ هذه المسابقة في موازينِ أعمالكمْ الطاهرة .. ، وباركَ فيكمْ ..


لا أدري لمَ اخترتٌ هذا العنوانْ ؟ !
لكنني كنتٌ موقناً عندما اخترتهٌ بأنّ المرأة ستظلّ درّة مكنونةٌ ما دامتْ تحتَ جنحِ الإسلامْ ورعايتهِ ،
فلا يستطيعٌ أحد خدشها ولا لمسها ولا حتى الاقترابَ منها ، إلا ضمنَ قوانينَ ألا وهيَ الضوابطٌ الشرعيّة ..
فكانَ الإسلامٌ كما الصدفةِ التي تحميها من كل الجوانبْ ،
و ما كلّ شخصٍ بقادر على فتحها ، فهيَ المصونةٌ لأنّها في حمى الإسلامْ !





هي أوّل خطبةٍ أكتبها في حياتي ، وأوّلٌ موضوعٍ أنشرٌهٌ في النّورِ ، لذا فهي الغالية !
و { نور ٌوهدايةْ } يستحقٌ الغالي والأغلى ..



..




.

*طيار الكاندام*
10-03-2012, 16:42
إن الحمد لله نحمدٌهٌ ونستعينٌهٌ ونستغفرهٌ ونعوذٌ باللهِ –تعالى - من شرورِ أنفسنا ومن سيّئاتِ أعـمالـنـا ،
من يهدِهِ اللهٌ فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهدٌ أنّ لا الهَ الاّ اللهَ وحدهٌ لا شريكَ لهٌ ،
وأشهدٌ أنّ محمّداً عبدهٌ و رسولهٌ –صلى اللهٌ عليهِ وسلّمَ – و على آله ِوأصحابهِ و مَنْ تبعهمْ باحسانٍ الى يومِ الدّينِ ،
وسلّمَ تسليماً كثيراً ، وانّ خيرَ الكتابِ كتابٌ الله وخيرَ الهديِ هديٌ مٌحمّدٍ ، وشرّ الأمورِ محدثاتها ،
وكلّ محــدثةٍ بدعةٍ وكلّ بدعةٍ ضلالــةٍ وكلّ ضلالــةٍ في النّارِ .




عبادَ اللهِ ،


أوصيكمْ بتقوى الله ، فإنهٌ خيرٌ ما أوصى المٌسلمٌ المسلمَ أن يحضهٌ على الآخرة،
وأن يأمره بتقوى الله، واحذروا ما حذركم الله نفسه، فإن تقوى الله لمن عمل به على وجل ومخافة من ربه
عون صدق على ما تبغون من أمر الآخرة ،




أمّا بعدٌ ..






لقد ظٌلمتِ المرأةٌ قبلَ الإسلام أشدّ ظلمٍ ، وسٌلبتْ حقوقٌها وانتٌهكتْ حياتٌها ، بل هي عندّ بعضِ اليهودِ بمثابةِ الخادمةِ ،
وللأبِ الحقٌّ في بيعها وهي قاصـــرةٌ ، وتعدٌ لعنةً لأنّـها أغـوتْ آدمَ ، فأيّ ضلالِ هذا !






قال تعالى : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى " فاللهٌ وجّهَ الدعوةَ الى الجميعِ سواءٌ في ذلكَ الذكر والانثى ،
وساواها بالرّجلِ في العباداتِ والواجباتِ ، والمعاملاتِ وحتى الأحكامِ الشرعيّة ،
فبعدماكانتْ تٌحرَمٌ من الميراثِ ، جاءَ الإسلام و انتزعَ حقّها فصارت ترثٌ ،
وبعدَ أن كانوا يتشاءمون منها أيّامَ الجاهليّة ويقتلونَ أي ابنةٍ تنجبهازوجاتهمْ ، حرّم اللهٌ ذلكَ الفعلَ بل ونهى عنه الإسلام نهياً ،
ويقولٌ اللهٌ – تعالى - في كتابهِ عنهمْ :





" وَإِذَا بُشِّرَأَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ [ 58 ]
يَتَوَارَىمِنَالْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍأَمْيَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ [ 59 ] " ،




[ يتوارى من القومِ ] أي يكرهٌ أن يراهٌالنّاسٌ من سوءِ ما بٌشّرَ بهِ ،
[ أيٌمسكٌهٌ على هونٍ ] أي إن أبقاها أبقاها مهانةً فلا يورثها ولا يعتني بها ويفضّلٌ سائرَ أولادهٌ الذّكورْ عليها ،
[ أم يدٌسّها في الترابِ ] أي يئدٌها ، وهو أن يدفنها حيّةً ، وهذه حياتٌها في الجاهليّة ، لا تٌسمّى حياةً ،
حرموٌها من أدوارها ونبذوها ، الى أن جاءَ النّورٌ المٌبينِ ،
خاتمِ الأنبياءِ والمرسلينِ و الرّحمةٌ المهداةٌ من ربّ العالمينْ بدينِ اللهِ أعزّ دينٍ .



وانّ بعضاً منَ النّاسِ ليستهين بدورِ هذهِ المرأةِ المكرمةِ من عندِ اللهِ ،
التي شاركت في شتى الميادينِ ، سواء في ذلكَ التعليمٌ والتثقيفٌ ، ومخالفةِ أهلِ مكةَ في العقيدةِ والصبرِ
على الاضطهادِ والتعذيبِ وهاجرتْ في سبيلِ اللهِ لأجلِ عقيدتها ،
وانّ لنا لخيرَ الأمثالِ نضربٌها في نساءِ النبيّ –صلى الله عليه ِ وسلّم- أمّهاتِ المؤمنينَ ..





فـكمْ كانَ لوقفةِ السيّدة خديجة-رضيَ اللهٌ عنها – أكبرَ أثرٍ في تهدئةِ روعِ النّبيّ –صلى اللهٌ عليهِ وسلّم-
عندما نزلَ عليهِ جبريلٌ –عليهِ السّلامٌ- في غارِ حراءٍ بالوحيّ ،
فرجعَ يرتجفٌ ويقولٌ " دثّروني دثّروني " فما قالت لهٌ الاّ :
" أبشر فوالله لا يخزيكَ اللهٌ أبداً ، انّكَ لتصلٌ الرّحمْ ، وتصدقٌ الحديثَ ،
وتحملٌ الكلّ ، وتكسب المعدومَ ، وتقري الضيفَ ، وتعينٌ على نوائبِ الحقّ " ،





و حفصةٌ –رضي الله ٌ عنها – كانَ لها دورٌ كبيرٌ في التعليمِ ، فقد كانتْ متعلّمةً للكتابةِ
وهو أمر نادر بين النساء في تلك الفترة الزمنيَّة ،
ومما أعان على توفُّر العلم لديها -رضي الله عنها- وجودها بين أزواج النبي–صلى اللهٌ عليهِ وسلّمَ-
فلّقبتْ بحارسةِ القرآنِ و صارتْ إحدى أهمِّ الفقيهات في العصر الأوَّل في صدر الإسلام،
وكثيرًا ما كانت تُسأل فتجيب رضي الله عنها وأرضاها ،
ولن ننسى الدّورَ العظيمَ لصاحبةِ خيمةِ الخيرِ و أوّل طبيبةٍ في الاسلامِ ،
رفيدةَ الأسلميّةَ –رضي اللهٌ عنها – التي ضحّت بكلّ ما تملكٌ في سبيلِ الاسلامِ
و معالجةِ الجرحى ، فعندما عادَ المسلمونَ منتصرونَ من غزوةِ بدرٍ ،
عادَ معهمْ بعضٌ الجرحى ، فمنهمْ اليتيمٌ ومنهمٌ الفقيرٌ لا أهل له ولا مالَ ،
لذا نصبتْ خيمتَها واستغلّت ثروتها وآوتْ الجرحى فيها ،
فعالجتْ الجراحَ وضمّدتها ، و أغدقتْ عليهمٌ العطاءَ حتى في الغذاءِ ،
وعاونها في ذلكَ نساءٌ الصّحابةِ –رضوانٌ اللهِ عليهمْ أجمعينْ - ..



يتبعٌ ..

*طيار الكاندام*
10-03-2012, 20:06
وَ ما ...




سٌميّت أسماءٌ بنتٌ أبي بكرٍ-رضيَ اللهٌ عنها - بذاتِ النطاقينِ
الاّ بسببِ ما فعلتهٌ للرّسولِ –صلى اللهٌ عليهِ وسلّم- ودورها في احضارِ الطّعامِ له و أبيها اذ هما في الغار والقصّةٌ مشهورةٌ ،
وانّ لفيهنّ حبَّ العلمِ والحرصَ على طلبهِ كمثلِ الرّجالِ في ذلكَ ،
فـعن أبي سعيد الخدرى رضي الله عنه قال : لقد جاءت امرأة إلي الرسول الله صلى الله عليه و سلم ،
فقالت : يا رسول الله ، ذهب الرجال بحديثك ، فاجعل لنا من نفسك يوما نأتيك فيه ، تعلمنا مما علمك الله ،
فقال : " اجتمعن في يوم كذا وكذا ، في مكان كذا وكذا " فاجتمعن ،
فأتاهن رسول الله صلى الله عليه و سلم فعلمهن مما علمه الله ،
وقد روتْ عائشةٌ –رضيَ اللهٌ عنها- أكثرَ من ثلاثةِ ألفِ حديثٍ ، و ان لمْ تكنْ المرأةٌ نصفَ المجتمعِ ، فهيَ المجتمعٌ كلّه ،
بل هي المولّدٌ الذي يحرّكٌ الهممَ ويشحذها ، وحسبنا أنْ نعرفَ أنّ أوّل من آمنَ بالرّسالةِ امرأة ،
وأوّلَ من شاركَ في الدّعوةِ الى اللهِ امرأة ، وأوّلَ من بٌشّرَ بالجنّةِ امرأة ،
ألا وهي خديجة بنتٌ خويـــلدٍ ، وكما اختارَ اللهٌ السبقَ لخديجة في الجنّةِ والدّعوةِ ،
اختارَ لسميّة بنتٌ خيّاطٍ السبقَ في الشهادةِ ، فقٌتلتْ على يدي أبو جهلٍ بعدما قتل زوجها ياسر ومن ثمّ ابنهما عبدٌ اللهِ ،
فكانَ الرّسولٌ –صلى اللهٌ عليهِ وسلّمْ يمرّ بهمْ ويقولٌ : " صبراً آلَ ياسرٍ فانّ موعدكمٌ الجنّةَ " .



وانّ لفي النساءِ رجاحةَ عقلٍ وثباتْ ولو كانّ في الرّجالِ الضعفانِ مما عندهنّ ،
و قد أخرجَ البخاريٌّ في صحيحهِ أن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ
زَمَنَ الْحُدَيْبِيَةِ فِي بِضْعَ عَشْرَةَ مِائَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ ،
حتَّى إِذَا كَانُوا بِذِي الْحُلَيْفَةِ ، قَلَّدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْهَدْيَ ،
وَأَشْعَرَ , وَأَحْرَمَ بِالْعُمْرَةِ ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ فِي نُزُولِهِ أَقْصَى الْحُدَيْبِيَةِ ،
ثُمَّ فِي مَجِيءِ سُهَيْلِ بْنِ عَمْرٍو ، وَمَا قَاضَاهُ عَلَيْهِ حِينَ صَدُّوهُ عَنِ الْبَيْتِ ,
قَالَ : فَلَمَّا فَرَغَ مِنْ قَضِيَّةِ الْكِتَابِ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -
لأَصْحَابِهِ : قُومُوا فَانْحَرُوا ، ثُمَّ احْلِقُوا ، قَالَ :فَوَاللَّهِ مَا قَامَ مِنْهُمْ رَجُلٌ حَتَّى قَالَ ذَلِكَ ثَلاثَمَرَّاتٍ ,
فَلَمَّا لَمْ يَقُمْ مِنْهُمْ أَحَدٌ ، قَامَ فَدَخَلَ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ ، فَذَكَرَ لَهَا مَا لَقِيَ مِنَ النَّاسِ ,
فَقَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَتُحِبُّ ذَلِكَ ؟
اخْرُجْ ، ثُمَّ لا تُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى تَنْحَرَ بُدْنَكَ ،
وَتَدْعُوَ حَالِقَكَ فَيَحْلِقَكَ , فَقَامَ ، فَخَرَجَ ، فَلَمْيُكَلِّمْ أَحَدًا مِنْهُمْ حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ، نَحَرَ هَدْيَهُ ،
وَدَعَا حَالِقَهُ فَحَلَقَهُ , فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ ، قَامُوا فَنَحَرُوا ,
وَجَعَلَ بَعْضُهُمْ يَحْلِقُ لِبَعْضٍ حَتَّى كَادَ بَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا غَمًّا " ،
فلمْ يكنِ النّبيٌّ يستخِفٌّ برأيِ النّساءِ أبداً ، فهوَ أعقلٌ وأعلمٌ خلقِ اللهِ ،
وبينَ يديهِ أكثرٌ من ألفِ وخمسمائةِ صحابيّ يأخذٌ
بمشورةِ أمّ سلمة في أمرٍ عظيمِ يتعلّقٌ بالدّعوةِ ،
فيستشيرٌها ويعملٌ بمشورتها ، فتحققَ الخيرٌ ،
وهكذا جلي اللهٌ –سبحانهٌ وتعالى – الغمّ عنِ المسلمينَ برأي امرأةٍ ،
فلمْ يكنْ النّبيٌّ وصحبهِ يجتنبونَ آراءَ النساءِ في أمورهمِ ،
وهذا ان دلّ فقد دلّ على عظمِ دورِ المرأةِ في المجتمعِ ،
و الرّسولٌ صلواتٌ اللهِ وسلامهٌ عليهِ قال : " استوصوا بالنّساءِ خيراً " ،
و عندما جاءه الصحابي قائلاً : من أحقّ الناسِ بحسنِ صحابتي ،
كرّرَ عليهِ أمّك ثم أمك ثم أمّك ثمّ أبوكَ ..







فاحرصوا أشدّ الحرصِ على تعليمِ بناتكمْ و تربيتهنّ وتنشئتهنّ التنشئةَ الاسلاميّةَ السليمة
على نهجِ أهلِ السّلفِ والسّنةِ ، لينهضوا بأبنائهنّ فيرفعنّ قدرَ هذه الأمّةِ بفضل الله ،
و أموروهنّ بالحجابِ ، والالتزامِ بهِ ، وحببّوا الى قلوبهنّ أمّهاتِ المؤمنينْ فيكنّ خيرَ قدوةِ لهنّ ،
فانّ المٌحبّ لمن يحبّ مطيعٌ ، وسلوا اللهَ أن يثبّتهنّ على دينهِ وسبيلهِ وصراطهِ المستقيمِ ،
ويبعدَ عنهنّ رفيقاتِ السّوء والفحشاءِ والمنكرِ ، وعلّموهنّ القرآنَفتكسبوا أجراً عن كلّ من عملَ بهِ لا ينقصٌ من أجورهمْ شيئاً ،
فهن سيصبحنأمّهاتِ الغدِ فيؤدّبنَ أبنائهنّ على الهدي النبويّ كما فعلتمْ ،
و ان قامَ ربٌّ كل أسرةٍ ومعلّمها بذلك ، صَلح أفرادٌ البلادِ ،
وان صلحَ الأفرادٌ صلحَ المجتمع ، فــتعلو راية لا اله الاّ اللهَ ويعودَ المجدٌ للاسلامِ والمسلمينْ ،
وتنجلي المحرّمـــــاتٌ وتختفي الشٌّبٌهاتٌ ، ونحيا تحتَ ظلّ مكارمِ الأخلاقِ ، التي بعثَ النّبيّ لأجلِ اتمامها .



عبادَ اللهِ ،




انّ الواجب علينا صونْ دينِ اللهِ العظيمْ ، والحفاظْ عليهِ من كلّالذئابِ التي تحاولٌ انتهازَ الفرصةِ المناسبةِ
للتعرضِ لهٌ من حينٍ لحينْ، وانّ من الحمايةِ صونٌ الأفرادِ أنفسهمْ باتّباعِهم له و كتابهِ القرآنِالكريمِ ، وسنّةِ خاتمِ النبييّنَ ،
وهديِ الخٌلفاءِ الرّاشدينِ المهــديينَ ..

واننا لنسمعُ كثيراً من النّاسِ يهنّئونَ الأزواجَ بــقولهم : " بالرّفاءِ والبنينْ " وانّ هذا لقولٌ منكر ،
فأنتَ تدعوا له بالبنينَ فقط لا البنات ، وهذه من دعوى الجاهليةِ ، و أدعوكم وأدعو نفسي بتطبيقِ ما جاء في سنّة الحبيب المصطفى ،
فنقولٌ لهما : " باركَ اللهٌ لكَ ، وباركَ عليكْ وجمعَ بينكما في خيرٍ " ..

وذٌكرَ في صحيحِ مسلمٍ أن جاءَ رجلٌ أعرابيّ الى رسولِ اللهِ –صلى اللهٌ عليهِ وسلّمَ – فقال : علّمني كلاماً أقولٌهٌ : قال :
" قل :لا إله الا الله وحده لا شريكَ لهٌ ، اللهٌ أكبرٌ كبيراً ، والحمدٌ للهِ كثيراً ، سبحانَ اللهِ ربّ العالمينَ ، لا حوْلَ ولا قوّةَ الا باللهِالعزيزِ الحكيمِ "
قال : فهؤلاءِ لربّي فَمَا ليِ ؟ ، قال : " قل : اللهمّ اغفرْ لي ، وارحمني ، واهدني ، وارزقني " ،
وكانَ الرّجلٌ اذا أسلمَ علّمهٌ النّبيّ-صلى اللهٌ عليهِ وسلّمَ – الصّلاةَ ثمّ أمرهٌ أن يدعوا بهذه الكلماتِ ،
فأفضلٌ الدّعاءِ الحمدٌ للهِ ..
وأفضلٌ الذكرِ لا الهَ الاّ اللهَ ..


اللهمَ انّأ عبيدٌكَ ، بنو عبيدكَ ، بنو امائكَ ، نواصينا بيدكَ ، ماضٍفينا حٌكمكَ ،
عدلٌ فينا قضاؤكَ ، نسألكَ بكلّ اسمِ هو لكَ ، سمّيتَ بهِ نفسكَ ، أو أنزلتهٌ في كتابكَ ، أو علّمتهٌ أحداً من خلقكَ ،
أو استأثرتَ بهِ في علمِ الغيبِ عندكَ ، أن تجعلَ القرآنَ ربيعَ قلوبنا ،
ونورَ صدورنا، وجلاءَ أحزاننا ، وذهابَ همومنا ، هذا وأستغفرٌ اللهَ و أسألٌهٌ الثباتِ لي ولكمْ .



أبيحٌ النقلَ ، فهيَ لوجهِ اللهِ




http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1643525&d=1331395285

Aisha-Mizuhara
10-03-2012, 21:49
لنا عودة خاصة إن شاء الله

فـــــــرح
11-03-2012, 11:37
ما شاء الله أخي طيار الكاندام ،جزاكَ الله ألف خير
::جيد::

✿ αиgel
11-03-2012, 12:48
السسلام عليكم ورحمةة الله وبركاتة ،
ماششاء الله عليك اخوي طيـآر الكآندآم ،
الله يزيدك ، ويجعل مآ كتبت في موآزين حسسناتك ي رب ،
بوركت جهودك ^^
وفقك الله لمى يحبة ويرضضـآه ،
في حفظ الرحمن ،

Silent Lord
11-03-2012, 20:07
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

خطبه مؤثره , بل وعظيمه وهيَ إن دلّت فهي تدل على رقي أخلاقك وعلمك أكثر الله من أمثالك
فعلاً نعمة الإسلام عظيمه ولايدرك عِظَم النعمه غيرُ فاقدها , أيّام الجاهليه كانت عذاباً للنساء بالفعل
فالمرأه الآن بدخول الإسلام مصونه , مستوره , موّفاة الحقوق بكاملها ولله الحمد والمِنّه

وجهودهن ومدى إمكانية تأثيرهن الإيجابي في المجتمع لا يُنكره عاقل
فإذا كان الرسول صلى الله عليه وسلّم يقدر ذلك وهو خير الخلق هوَ وصحابته , إذاً فما بالك بنا نحن والذي يجب علينا ذلك ومن بابٍ أولى
وجهودهن العظيمه تتجلى في كثيرٍ من القطاعات كالتعليم والطب والتربيه وغير ذلك من الأمور الكثيره والتي سُمِحَ لها فيها بحدود الشريعه الإسلاميه التي تضمنُ فيه عرضها ..
ما إن قامت بـ التطبيق وفقاً للأصول وعدم التغافل الذي سينتج أموراً قد لاتُحمدُ عُقباه أبداً والذي سيكون بدوره " عالةً " عليها إلى أن تموت
وأعداء الإسلام - قاتلهم الله - يحسدوننا على هذه النعمه ولذلك نجدهم يسعون جاهدين وبشتّى الوسائل النيل من هذا الدين أو البعض من قضاياه التي تغيضهم كفانا الله شرهم



واننا لنسمعُ كثيراً من النّاسِ يهنّئونَ الأزواجَ بــقولهم : " بالرّفاءِ والبنينْ " وانّ هذا لقولٌ منكر ،
فأنتَ تدعوا له بالبنينَ فقط لا البنات ، وهذه من دعوى الجاهليةِ ، و أدعوكم وأدعو نفسي بتطبيقِ ما جاء في سنّة الحبيب المصطفى ،
فنقولٌ لهما : " باركَ اللهٌ لكَ ، وباركَ عليكْ وجمعَ بينكما في خيرٍ " ..


كلا الجنسين نعمه من نعم الله , أيضاً قد لاتدري في أيهما الخيرةُ لك , وبما أنها نعمه فالواجب شكرها لأن ديننا الإسلامي القويم يأمرنا بشكر النعم والذي بدوره يزيدها وينميها
بعكس الجحد وعدم الشكر الذي يسبب " زوال " النعم وغضب الله عزّوجّل منّا .. فمن كانت هذه حالته فهو أفضل من العقيم الذي لاذكر له أو أنثى على أقل تقدير ..
بحيث لو تذكر من يحصل له ذلك وتخيل نفسه في موقف العقيم وقتها سيدرك مدى عِظَم النعمه التي بين يديه فيشكر الله عليها أجزل الشُكر

بعض المقاطع الدعويه المطروحه هاهُنا وبعض التفاصيل الأخرى نشّطت معلوماتي الخامده وأفادتني بحق
أشكرك أخي الفاضل طيار على هكذا طرح جعله الله في موازين حسناتك وموزاين حسنات القارئين - آمين يارب العالمين - .

الفارسة الحزينة
13-03-2012, 01:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~


مرحبا أخي طيار ^_^


أشكرك على الطرح المهم والمفيد جداً ..

نعم الإسلام نعمة عظيمة والحمد لله الذي جعلنا منه فهو دين عدل وإنصاف ويقيم بحقوق كلا الجنسين من دون أن يرفع أحد الجنسين على الآخر فالحمد لله والمنه إذ خلقنا مسلمين من أهل وأمة مسلمة .. الحمد لله كثيرا ...

جزيتَ خيراً على الطرح وجعله الله في موازيين حسناتك ..

قبل أن أنهي مشاركتي أحب أن أنوه على أمر ما !
رأيت آية أو آيتين التي كتبتها هنا كانت الكلمات الموجودة فيها متصلة ببعض فياليتك تنتبه لهذا الأمر في المرة القادمة ^_^



في أمان الله ..~

عــ الدين ــلاء
13-03-2012, 13:24
السلام عليكم ورحمة الله

جزاك الله خيرا اخي لد انسجمت حا مع خطبتك وقد قلت انها الاولى فلا تجعلها الاخيره لان لك الموهبة التي نرجوا ان تسخر لخدمة دين الله

ووالله يااخي ان فساد المجتمع وصلاحه مرهون بالمرأة فلا ارى مجتمعا صالحا الا بنساءه الصالحات
فقد تكون المرأة اساس قوام الصلاح وقد تكون اساس الفتنة ود اخبر صلى الله عليه وسلم ان اول فتنة بني اسرائيل كانت في النساء


اعاننا الله على الخير امين

همس الهداية
13-03-2012, 18:04
ا شاء الله
بارك الله فيك وزادك من فضله فللمرأة في ديننا شأن كبير
فهي الام والبنت والزوجة والاخت صانها ربها واوصى بها نبيها وعرف قدرها اهلها ولا يجحده الا كل مختالا فخور
فيا لؤلؤة تحجبي بحجاب ربك كما امرك بحجاب البدن وحجاب القلب عن كل سوء ومنكر
اثابك الله الجنه واكثر من امثالك

.ra7al.
20-04-2012, 05:20
جزاك الله خيررررررررررررر