ميلارد
07-03-2012, 22:58
..عندما نبني جسر الأمل على نهر اليأس لا يختفي الحزن..
الكاتب أوتشيها ototo
في زمن من الأزمان كان هناك قرية ريفية جميلة هادئة تحيط ببحيرة كبيرة وسطها وتحفها الغابات ومن ورائها قرا أخرى ومدن كثيرة ,بالرغم من كثرة سكانها الى أنهم كانوا يعرفون بعضهم متعاونو فيما بينهم ,كانت طريقة التنقل بين القرى هي العربات التي تجرها الأحصنة , الجو جميل فصل الربيع هو أجمل الفصول في تلك القرية لقد كان أهل القرية يستيقضون مبكرا قبل طلوع الشمس بدقائق وينامون بعد غروبها بساعة ...في ذالك المكان كانت تعيش عائلة سعيدة جدا تتكون من الجد والجدة وأبنائهم وأحفادهم ......
وهم كالتالي:.
الأبن الأكبر :تشارلز 40عاما عيونه زرقاء وشعره أسود وسيم جدا لكن وسامته بدئت تختفي بكبره
زوجته ليليان :37عاما عيونها زرقاء وشعرها طويل لنصف ضهرها حريري لونه ذهبي جميلة جدا كباقي نساء القرية
أبن تشارلز الأكبر :جاك 18عاما شعره طويل لنصف الرقبة لديه مواصفات والده لكنه مازال يتمتع بوسامته
أبنة تشارلز الصغرى :جولي 15عاما شعرها طويل لأخر ضهرها ذهبي وعيونها زرقاء فاتنة جدا تقريبا هي أجمل فتيات القرية
أخ تشارلز وهو الأبن الأصغر :ريتشارد 39عاما عيونه زرقاء وشعره بني وسيم بالقدر الكافي اللذي جعل أمرئته تتطلق بسبب تكلم النساء عن حضها العضيم اللذي جمعها بذالك الوسيم لكنه تزوج من أخرى لكن أبنه الوحيد كان من إمرئته المطلقة
زوجة ريتشارد : سوزي 33عاما شعرها أسود طويل لأخر ضهرها عيونها خضراء طيبة جدا جدا وحنونة
أبن ريتشارد : راين 17عاما عيونه زرقاء وشعره بني قصير جدا جميل جدا كأمه المطلقة التي ترفض رؤيته
..............
تعيش هاذه العائلة في منزل ريفي واحد مطل على البحيرة مكون من ثلاث غرف ,غرفة للجد والجدة وغرفة لعائلة تشارلز وغرفة لعائلة ريتشارد وبقية الغرف واحدة للمطبخ وإثنتان للحمام وواحده للجلوس ولتناول الطعام لكنها كبيرة الحجم ممتلئة بالكراسي التي تحف طاولة دائريتا وسطها ,أما بالنسبة لخارج المنزل فقد كانت تحف المنزل مزرعة محاطة بسور فيها ثلاث أشجار عملاقة متقاربة ,يربون فيها الأحصنة والأبقار والدجاج والأرانب فقط لقد كانت حياتهم سعيدتا جدا جدا ........لكن المستقبل .........
.. بداخل المزرعة ..
كان راين يكتب على الأرض بغصن شجرة وهو جالس بجانب حصان والده النائم على الأرض : اووووه ياللملل
جاك جالس ورائه كلن منهما منسند على ضهر الأخر : فعلا ملل لا أريد الذهاب لإطعام الدجاج الأن هذا متعب
راين : يتوجب عليك اللذهاب قبل أن تأتي أمك الحمقاء الى هنا بعصاها
جاك ينظر للسماء بتأمل ويقول : لايهم لست وكأنني خائف منها
راين يرى والدة جاك قادمة والغضب واضح في ملامح وجهها ينهض بسرعة ويركب حصانة ويقول مودعا جاك:حضا أوفر أراك في حياة أخرى أيها البائس
جاك يسقط على الأرض ويقول بغضب : لماذ تهرب ياغبي أي هذا مؤلم
تأتي ليليان مسرعتا الى جاك وتقول بغضب : لماذ لم تطعم الدجاج صوت إزعاجهن ملئ القرية هيا أنهض ايها الكسول
جاك ينهض بسرعة وهو يعتذر : أسف امي اسف جدا سأذهب الأن >ينطلق مسرعا الى دجاجات المزرعة المزعجة بينما راين يراقبه من بعيد ويضحك ..
................................الكاتب أوتشيها ototo............................................. ......
هناك في الجانب الأخر من القرية حيث كان يعمل الناس في المزارع والحقول الكبيرة , تصل عربة كبيرة لافتة للإنتباه ,يخرج منها رجل ضخم الحجم يبدو ثريا جدا جدا لدرجة أن كل شخص في الحقل ذهب إليه لينضر ماللذي جاء به الى أرضهم المتواضعه ..
يتقدم أحد المزارعين الشباب إليه ويسئله : أهلا أيها السيد هل من خدمة إسديها لك
يقول الرجل الغني بإبتسامة : شكرا لك أريد فقط سؤالك عن شخص يدعى تشارلز ليتليون هل تعرف شخصا يدعى بهذا الأسم
المزارع يقول بمحاولت لعقد صداقة: بالتأكيد إنه يعيش على مقربة من هنا ستعرف منزله فور رئيته هناك الكثير من النساء الجميلات
الرجل الغني وهو يصعد عربته بعدم أكتراث : اا حسنا شكرالك
...يشير لسائقه باللذهاب وينطلق مسرعا بحثا عن .............شيئ ما
و بينما هو يبحث ويبحث بدء الطريق بالأنتهاء لقد أصبح قريبا من نهاية القرية ,يدير وجهه وينضر من نافذت عربته عله يصادف وجه الشخص اللذي جاء باحثا عنه وإذا به يرى على باب أحد المنازل فتا وسيم يبدو له مؤلوفا جدا ينادي على سائقه بالوقوف وينضر من نافذة عربته الى ذالك الفتى اللذي يتنقل من مكان لأخر في المزرعة مرتا يسقي الدجاج ومرة ينظف الأحصنة ومرتا تشير له الفتيات اليافعات من خارج السور بكل خجل ليأتي ويساعدهن في حمل الأمتعة, لكنه ينضر إليهن بلى مبالات وكأنه يقول بعينيه ياللإزعاج
يضحك الرجل بإستهزاء ثم يقول في نفسه (هه حقا يشبهه تماما حتى في تعامله معى النساء , لقد مر زمن طويل جدا ياترى هل ستكون كما كنت من قبل)
..خرج الرجل من عربته واشار للسائق بإيقاف العربة جانبا , دخل للمزرعة بكل وثوق وصل لنصفها وهو ينضر لكل شيء فيها والإبتسامة تعلوا محياه
.. من داخل المنزل كانت سوزي تنضر لذالك اللرجل اللذي تطفل فجأتا على مزرعتهم ثم نادت بعد ثوان على ليليان علها تعرف كيف تتصرف معه : ليليان تعالي بسرعة الى هنا
ليليان تذهب اليها قائلتا : ماذ بك سوزي هل علق أحد الخيوط بمشبك شعرك الجديد هاهاهاهاها
سوزي بغضب مسطنع : ها وكأن هاذ لم يحصل معك من قبل
ليليان : ماذ دهاكي يافتاة لماذ دعوتني الى هنا
سوزي تشير الى خارج النافذة : اوه تعالي الى هنا أنضري الى ذالك الرجل الغريب
ليليان تتوجه الى النافذة بسرعة : اووه فعلا رجل بلى أخلاق هو وعصاه الطويلة تلك لماذ هو هنا
سوزي : هذا مادعوتك من أجله أذهبي إليه وسئليه ماذ يريد
ليليان : سأخرج حالا
.... تخرج ليليان متوجهتا إلى ذالك الرجل وهي تقول : حتى لو لم يكن لمزرعتنا باب لايتوجب عليك اللدخول هاكذا
الرجل الغني بوقاحه : لست هنا لسرقتكم ياحسناء
ليليان : ها تعلم لماذ مزرعتنا خالية من الرجال , لأنهم ذهبوا لإصلاح الباب وياللأسف ففتياننا الأخرون منشغلون
الرجل الغني :ههههه وماذ الأن لن أكلكم فقط وددت سئالكي عن شيء
ليليان تمسك خصرها مضهرتا غضبها :ها تسألني أنا ماذ تريد إذا
الرجل الغني : هل يسكن شخص يدعى تشارلز ليتليون هنا في هاذ المنزل
ليليان : نعم إنه زوجي
الرجل بإستغراب يفتح عينيه ويقول بإستهزاء : هه وهل لديه أطفال أيضا
ليليان تشير لجاك اللذي يساعد أخته جولي على ركوب الحصان: نعم ذاك هو أبنه وأبني وأيضا الفتاة
الرجل الغني :أرجوكي أسمحي لي بأنتضاره هنا في الخرج
ليليان : لك ذالك سئدخل الأن لكن أخبرني بإسمك أولا
الرجل : ههههه حسنا إسمي ماير لانسكي أتمنى الى أزعجكي بإنتضاري هنا
ليليان : لا لا أنت لاتزعجني سيد ماير
....ذهبت ليليان وذالك الرجل المسمى ماير يراقبها وهي تمشي لقد كانت مرتديتا ملابس قصيرة لأسفل الركبة ,كان يراقبها بغضب وهو يقول في نفسه(تلك الجميلة لك حقا ياتشارلز يالك من وغد محضوض)
.................................................. ...............
في الحقل الكبير اللذي يعمل فيه كثير من المزارعين اللذين كان من بينهم ريتشارد , يأتي تشارلز الى المزرعة لأخذ بعض الأغراض
يوقف عربتة الكبيرة المجرورة بحصانين وينادي على أحد المزارعين , تأتي إليه إمرئة وتسأله عما يريد فيرد عليها قائلا بأنه يريد أخاه ريتشارد
تذهب الإمرئة الى ريتشارد مسرعتا وتقول له : هي أيها الكسول ريتشارد تعاااال
ريتشارد يقطف الطماطم وهو يقول بغضب : ماذ تريدين الأن مازلت أقطف هاذه الطماطم الغريبة كفاكي طلبات الى ترين سواي هنا
ينضر إليه صديق له يعمل معه في المزرعة يدعى وليام ويقول : هه للأسف حقا النساء لايرين سواك
ريتشارد :هههههه أنا شخص محضوض >ثم ينضر لتلك الإمرئة ويقول<وشخص بائس أيضا
يضحك وليام بقوة بينما تقطف تلك المرئة طماطم وترميه على وجهه وتقول بغضب موجهتا كلامها لريتشارد :أيها البائس طلبت منك اليوم أن تعمل عمل أخو وليام هاذ لأنه مريض هل فهمت بالإضافة الى ان أخوك ينتضرك أيها الأحمق
ريتشارد ينزل صندوق الطماطم من على ضهره ويقول : مادام أخو وليام فلم لم تطلبي منه ذالك
وليام يضحك ثم يقول : تريد أن تراقبك وأنت تعمل , سئخبر زوجها بهاذ هههههه
المرئة : زوجي يكون أخوك المريض أيها الأحمق البليد تابع عملك
..يركض ريتشارد الى أخوه اللذي كان منتضرا بتملل أخر الحقل ,وبمجرد وصوله يمسكه تشارلز ويدخله العربة معه وينطلق ......
ريتشارد بإستغراب : ههههييي تشي توقف لدي عمل لم أكمله بعد
تشارلز : لاتنادني تشي يا ريري , لدينا عمل كثير في مزرعت منزلنا يمكنك تأجيل العمل في الحقل
ريتشارد : وأنت أيضا توقف عن مناداتي بريري , إذا ماهو ذالك العمل اللي ينتضرنا في المنزل ياتشي
تشارلز وهو يعد بيد ويقود حصانيه بيد : اممم علينا إصلاح الباب اللذي كسره حصانك و أيضا امممممممم فقط
ريتشارد : هااااااا هذا فقط أيها المجرم يمكنك أصلاحه معى راين وجاك أنزلني الأن
تشارلز : هههههه لا لن أنزلك هنااااا ستنزل معي في منزلنا هههههه
ريتشارد : مالمضحك في الموضوع , على أيت حال لقد أنقذتني من أخذ أعمال أضافية اليوم بسبب مرض بعض المزارعين
تشارلز : هه ضننت بأني أعاقبك بخطفك أوووه فإذا بي أساعدك ياللخسارة
ريتشارد : ااااووس وصلنا للبيت بسرعة يال قصر المسافة
..ينزل الإثنان ويناديا على جاك وراين ليساعداهما في إنزال الباب الصغير الجديد
..يأتي جاك مسرعا ويقول : أبي هناك رجل ينتضرك بداخل المزرعة
تشارلز : ماذ ينتضرني أنا من هو وماللذي يريده
جاك : لا أعلم ولكن مضهره يوحي بالثراء ويبدو لي وكأنه في نفس عمرك أبي
تشارلز يدخل المزرعة وهو يقول : سأترك البقية عليك ريري
راين ينضر الى والده ريتشارد : ماهاذ هل جن عمي تشارلز مجددا
ريتشارد يتنهد ويطاطأ رئسه بإحباط : بوووو الغبي مازال يحب هذ الإسم
جاك : بدئت أفكر في إختيار إسم لك أيضا راين
راين : لا لا لا إنسى ذالك جاكي هههه
جاك : لا هذا ليس عدل سرقة فكرتي
ريتشارد يقول وهو يدخل المزرعة : سأترك حمل الباب وإصلاحه عليكما جاك . راين
راين وجاك بصوت واحد : هذا ليس عدلا
......................الكاتب أوتشيها ototo.....................................
كان ماير لانسكي جالسا وسط المزرعة يراقب المنزل والناس اللذين يعيشون فيه ينضر لأحد الأحصنه ثم يقول في نفسه (ربما يكون ذالك الحصان هو أبن حصاني المسروق لديه نفس ألوانه وقوامه....)يقطع تفكيره صوت تشارلز اللذي جاء من ورائه : أيها السيد هل قلت بأنك تريدني
ماير يلف رئسه اليه ويقول : أهلا تشارلز لقد مر زمن طويل
تشارلز ينضر إليه بإستغراب ويتراجع للوراء خطوتا ثم يقول : أهذا أنت
ينهض ماير من مكانه ويذهب الى تشارلز ويصافحه قائلا: أيها الصديق القديم مارئيك أن نتكلم في مكان ما على إنفراد
تشارلز يشير لخارج مزرعته ويقول :أخرج من هناك أنت ترى طريقك
ماير بإندهاش :تشارلز جئت الى هنا لتصفية الحسابات فإسمعني
تشارلز يأخذ ماير الى خارج مزرعته بسرعة ويقول وهو يصرخ عليه بغضب : إبتعد من هنا ياسافل ليس وكأن بيننا شيئا الأن
ماير بغضب ممزوج بإستغراب :أنا سافل أنضر لنفسك لقد جعلتني أرغب بالموت أيها اللعين
تشارلز : هاا مامشكلتي إن كانت أختك قد أحرقت منزلك لاتقل أنه بسببي
ماير : لقد وثقت بك وثقت بك وسلمتك نفسي ومالي وأختي لكنك خنتني لماااذ
تشارلز رئى أن اهله وأهل القرية بدئو ينتبهون لما يدور فقال : أسمعني هذا ليس وقت الكلام لقد مر على هاذا عشرون سنة
ماير : ومر على ألمي وخيانتك عشرون سنتا ومازال
.عند باب المنزل بينما راين وجاك يصلحان الباب وينضران للموقف يقول جاك لراين بخوف : إذهب بسرعة الى عمي ريتشارد أخبره أن يأتي لهنا
راين وهو يركض للداخل :حسنا لاتخف شكلك يبدو غريب
جاك : أركض بسرعه
راين يركض بحثا عن والده في كل أنحاء المزرعة ثم يتوجه للمنزل ويفتح الباب وينادي بأعلى صوته : أبيييييي تعال بسرعة أخوك تشارلز وذالك المتطفل الغني يتشاجران خارج مزلنا
ريتشارد يخرج من المطبخ وبيده برتقالة ويقول : لماذ يتشاجران
راين : أبي هيا بسرعة إذهب أنا لا أعلم
ريتشارد ينادي على جولي فتأتي ثم يقول : خذي البرتقالة ,سأتي إليك ياأخي ستصل نجدتي < يخرج من المنزل ويتبعه راين
الجد اللذي كان جالسا على كرسيه وأمامه زوجته الجدة وزوجتا أبنائه ليليان وسوزي ,يقول بتنهد :اااه دائما يتشاجر الى يكبر
تنضر ليليان لجهت سوزي بعينيها بدون أن تدير رئساها بغباء وتقول : اا هاذ زوجي الطفولي
سوزي : ماسر هاذه النضرة الحمقاء
ليليان : أنا معتاده عليه فقط لم أقصد شيئا بنضرتي هاذه
سوزي تنضر للجدة وتقول :الى يجب أن نذهب ونرى المشكلة معهم
الجدة تحتسي الحليب الساخن وتقول : أسترخي فقط ياعزيزتي
سوزي تكمل خياطة فستانها اللذي قطعته بالأمس لأنه علق بباب المزرعة المكسور>,< ثم يخيم جو هادئ مسالم على غرفة الجلوس ....هاكذا هم دائما الجد والجدة النائمان أو جالسان يقومون بإضافة جو عائلي جميل على هذا المنزل الرائع..
في الخارج عند تشارلز وماير المتخاصمين يأتي ريتشارد بسرعة وهو يبعد كل منهما بيديه ويقول : إهدئا إهدئا
تشارلز يبعد يد ريتشارد بقوة ويقول : إبتعد هذا لايخصك
ماير يحاول إحراجه :لا لا أبقى معنى وإستمع لماضي أخيك البغيض
ريتشارد ينضر لماير بإستغراب : أنت تدخل مزرعتنا بدون إستإذان ثم تهاجم أخي بكلامك الوقح لاتعتقد أنهو بسبب مضهرك الغني سنسكت عما تفعل
ماير :يبدو وكأن الكلام معك لايجدي هنا تشارلز ,هلى أتيت معي لمكان أخر
تشارلز :لايسرني فعل ذالك فقط أبتعد عني أيها اللقيط
ماير بتهديد : لن يسرك حقا إذا لم تأتي معي الأن
تشارلز يدفع ماير للخلف ويقول : لايهمني أيها الوغد لن أتي معك
ماير يذهب لعربته وهو يقول بصراخ : غدا أخر فرصة غدا تأتي إلي في العاشرة صباحا لن يسرك ماسيحصل الم تأتي ستجد عربتي تنتضرك عند الحقل
تشارلز بسخرية :هههه ماذ سيحصل مثلا
ماير يدخل العربة ويمسك الباب ليغلقة :سأنهي عائلتك جميعهم وأتركك حيا لتذوق بعض اللذي ذقته أيها الخائن
يغلق ماير باب عربته بقوة وهو يراقب تشارلز من نافذته اللذي بدء هو الأخر يرمي الحجارة على عربته ويصرخ قائلا :أيها الجبان واجهني أنا
يكمل راين وجاك إصلاح الباب ويدخل تشارلز وريتشارد المنزل ليستريحا بعد هاذه المشادة المزعجة بالكلام
.................................................. ..................
.. بعد غروب الشمس بساعة ونصف بالتحديد في حضيرة الأحصنة الأربعة كان هناك شخصان يتكلمان بصوت منخفظ ويضحكان
........:ههههههه وماذ فعل ذالك الرجل عندما أخبرته بأنك لا تحب النساء
........:لو رئيت ملامح وجهه لقد كاد يطير من الخوف ههههه شكله مضحك
........:لم تجد سوا هاذه النكتت الساقطة لتقولها له سيخبر العالم عنك
........:ههههه لاعليك ليس وكأنه سيعرف من أي قرية أنا
........:كم أنت محضوض سأذهب في المرة القادمة معك
........:سيكون هذا رائع سنقابل كثيرا من الفتيات
........:لاأحب الفتيات إنهن إستغلاليات ااااا لا أحبهن
........:إهدأ فقط ليس وكأنني أجبرتك على عشق إحداهن
........: هههه أحمق إذا هل تريد أن تنام أنا حقا لاأشعر بالنعاس
........:لا لأريد ولكن ستكون مشكلة لو أكتشفوا غيابنا
........: مستحيل اااوو أنضر لقد خرج شخصان من المنزل
........: اوبس حقا مشكلة لا لا أين سئختبئ كله بسببك جاك
جاك : ولماذ بسببي إبتعد عني لست أن من أجبرك على الخروج
راين : بلى هو أنت حقا كنت تريد سماع قصتي ومغامراتي في القرية المجاورة قبل يومين
جاك :اووو حسنا حسنا المهم تعال الى هنا بسرعة
راين :الى أين المكان مقرف
جاك وهو وراء الحصان النائم :تعال لن يرونا إن كنا ورائه
راين يجلس بجانب جاك ويقول : إبتعد أنت قريب جدا
جاك :إلم يعجبك فإذهب الى الخارج
...وفجأتا يقاطع كلامهما صوت فتح باب الحضيرة .... جاااك أيها الفتى المزعج هل أنت هنا
.(.راين لديه حساسية من روائح مكان نوم الأحصنة إن بقي فيه مدة طويلة.).
ليليان تنادي بصوت غاضب : سوزي تعالي إن لم يكونا هنا سيكونان خارج المنزل
سوزي تركض إليها بمصباحها :حسنا فلنبحث في كل شبر هنا
راين : اا اا جاك سـ..سـ..
جاك يغطي وجه راين بيديه بقوة ومن الجيد أنه أفلح في كتم صوته في المرة الأولى
راين يبعد يدي جاك :هاذ مؤلم تريد خنقي بيديك
جاك : أتمنى ذالك توقف ليس هذا وقت ضهور حساسيتك
راين بصوت عال : اااااااتشووووو
جاك يصرخ برعب : لماااااااااذ ليس الأن
....وينفتح باب مكان نوم الحصان اللذي كان مختبئين خلفه .....
ليليان والمصباح تحت وجهها مما يضهر شكلها كشبح : أنتما هنا إذن
جاك : ليس عدلا لا أريد النوم الأن أنا كبير بما فيه الكفاية لتتركي مراقبة مواعيد نومي
ليليان :هاهاها تتحدى والدتك ياقذر أخرج من هنا حاااااالاااا
راين ينهض بسرعة ممسكا بيد جاك ويهرب متخطيا ليليان ويقول : نحن أسفاااااان
سوزي في أخر الحضيرة تمشي بإتجاه ليليان : ياللسرعة , حسنا لنذهب للمنزل ستجدينه هناك الأن
ليليان : أهه بدء سن العصيان
سوزي : إنه في الثامنة عشر قصدكي بدء سن النضج
ليليان :لاأعلم ماهو الفرق لكن هيا لنذهب فالجو بارد هنا
سوزي تتثائب :هيا لنذهب
...في داخل المنزل في غرفة الجلوس قبل دخول غرف النوم ,يقول راين لجاك : ههههه أنت غاضب
جاك :مالمضحك في هذا أم متسلطة
راين يمسح على رئس جاك ويقول بإبتسامة : إذهب للداخل قبل أن تأتي أمك المتسلطة
جاك يبادله الإبتسامة : هيا لنذهب للنوم لا نعلم ماذ ينتضرنا غدا من عمل
راين يتثائب وهو يذهب لغرفة نوم عائلته : اللعنة على العمل الى اللقاء جاك
جاك يدخل غرفته :وداعا راين
..تعود سوزي وليليان للداخل يذهبان لغرفهن ويجدن الفتيان نائمين , يطفئان المصابيح ويغطان في نوم عميق
.................................................. ..................
الكاتب أوتشيها ototo
في زمن من الأزمان كان هناك قرية ريفية جميلة هادئة تحيط ببحيرة كبيرة وسطها وتحفها الغابات ومن ورائها قرا أخرى ومدن كثيرة ,بالرغم من كثرة سكانها الى أنهم كانوا يعرفون بعضهم متعاونو فيما بينهم ,كانت طريقة التنقل بين القرى هي العربات التي تجرها الأحصنة , الجو جميل فصل الربيع هو أجمل الفصول في تلك القرية لقد كان أهل القرية يستيقضون مبكرا قبل طلوع الشمس بدقائق وينامون بعد غروبها بساعة ...في ذالك المكان كانت تعيش عائلة سعيدة جدا تتكون من الجد والجدة وأبنائهم وأحفادهم ......
وهم كالتالي:.
الأبن الأكبر :تشارلز 40عاما عيونه زرقاء وشعره أسود وسيم جدا لكن وسامته بدئت تختفي بكبره
زوجته ليليان :37عاما عيونها زرقاء وشعرها طويل لنصف ضهرها حريري لونه ذهبي جميلة جدا كباقي نساء القرية
أبن تشارلز الأكبر :جاك 18عاما شعره طويل لنصف الرقبة لديه مواصفات والده لكنه مازال يتمتع بوسامته
أبنة تشارلز الصغرى :جولي 15عاما شعرها طويل لأخر ضهرها ذهبي وعيونها زرقاء فاتنة جدا تقريبا هي أجمل فتيات القرية
أخ تشارلز وهو الأبن الأصغر :ريتشارد 39عاما عيونه زرقاء وشعره بني وسيم بالقدر الكافي اللذي جعل أمرئته تتطلق بسبب تكلم النساء عن حضها العضيم اللذي جمعها بذالك الوسيم لكنه تزوج من أخرى لكن أبنه الوحيد كان من إمرئته المطلقة
زوجة ريتشارد : سوزي 33عاما شعرها أسود طويل لأخر ضهرها عيونها خضراء طيبة جدا جدا وحنونة
أبن ريتشارد : راين 17عاما عيونه زرقاء وشعره بني قصير جدا جميل جدا كأمه المطلقة التي ترفض رؤيته
..............
تعيش هاذه العائلة في منزل ريفي واحد مطل على البحيرة مكون من ثلاث غرف ,غرفة للجد والجدة وغرفة لعائلة تشارلز وغرفة لعائلة ريتشارد وبقية الغرف واحدة للمطبخ وإثنتان للحمام وواحده للجلوس ولتناول الطعام لكنها كبيرة الحجم ممتلئة بالكراسي التي تحف طاولة دائريتا وسطها ,أما بالنسبة لخارج المنزل فقد كانت تحف المنزل مزرعة محاطة بسور فيها ثلاث أشجار عملاقة متقاربة ,يربون فيها الأحصنة والأبقار والدجاج والأرانب فقط لقد كانت حياتهم سعيدتا جدا جدا ........لكن المستقبل .........
.. بداخل المزرعة ..
كان راين يكتب على الأرض بغصن شجرة وهو جالس بجانب حصان والده النائم على الأرض : اووووه ياللملل
جاك جالس ورائه كلن منهما منسند على ضهر الأخر : فعلا ملل لا أريد الذهاب لإطعام الدجاج الأن هذا متعب
راين : يتوجب عليك اللذهاب قبل أن تأتي أمك الحمقاء الى هنا بعصاها
جاك ينظر للسماء بتأمل ويقول : لايهم لست وكأنني خائف منها
راين يرى والدة جاك قادمة والغضب واضح في ملامح وجهها ينهض بسرعة ويركب حصانة ويقول مودعا جاك:حضا أوفر أراك في حياة أخرى أيها البائس
جاك يسقط على الأرض ويقول بغضب : لماذ تهرب ياغبي أي هذا مؤلم
تأتي ليليان مسرعتا الى جاك وتقول بغضب : لماذ لم تطعم الدجاج صوت إزعاجهن ملئ القرية هيا أنهض ايها الكسول
جاك ينهض بسرعة وهو يعتذر : أسف امي اسف جدا سأذهب الأن >ينطلق مسرعا الى دجاجات المزرعة المزعجة بينما راين يراقبه من بعيد ويضحك ..
................................الكاتب أوتشيها ototo............................................. ......
هناك في الجانب الأخر من القرية حيث كان يعمل الناس في المزارع والحقول الكبيرة , تصل عربة كبيرة لافتة للإنتباه ,يخرج منها رجل ضخم الحجم يبدو ثريا جدا جدا لدرجة أن كل شخص في الحقل ذهب إليه لينضر ماللذي جاء به الى أرضهم المتواضعه ..
يتقدم أحد المزارعين الشباب إليه ويسئله : أهلا أيها السيد هل من خدمة إسديها لك
يقول الرجل الغني بإبتسامة : شكرا لك أريد فقط سؤالك عن شخص يدعى تشارلز ليتليون هل تعرف شخصا يدعى بهذا الأسم
المزارع يقول بمحاولت لعقد صداقة: بالتأكيد إنه يعيش على مقربة من هنا ستعرف منزله فور رئيته هناك الكثير من النساء الجميلات
الرجل الغني وهو يصعد عربته بعدم أكتراث : اا حسنا شكرالك
...يشير لسائقه باللذهاب وينطلق مسرعا بحثا عن .............شيئ ما
و بينما هو يبحث ويبحث بدء الطريق بالأنتهاء لقد أصبح قريبا من نهاية القرية ,يدير وجهه وينضر من نافذت عربته عله يصادف وجه الشخص اللذي جاء باحثا عنه وإذا به يرى على باب أحد المنازل فتا وسيم يبدو له مؤلوفا جدا ينادي على سائقه بالوقوف وينضر من نافذة عربته الى ذالك الفتى اللذي يتنقل من مكان لأخر في المزرعة مرتا يسقي الدجاج ومرة ينظف الأحصنة ومرتا تشير له الفتيات اليافعات من خارج السور بكل خجل ليأتي ويساعدهن في حمل الأمتعة, لكنه ينضر إليهن بلى مبالات وكأنه يقول بعينيه ياللإزعاج
يضحك الرجل بإستهزاء ثم يقول في نفسه (هه حقا يشبهه تماما حتى في تعامله معى النساء , لقد مر زمن طويل جدا ياترى هل ستكون كما كنت من قبل)
..خرج الرجل من عربته واشار للسائق بإيقاف العربة جانبا , دخل للمزرعة بكل وثوق وصل لنصفها وهو ينضر لكل شيء فيها والإبتسامة تعلوا محياه
.. من داخل المنزل كانت سوزي تنضر لذالك اللرجل اللذي تطفل فجأتا على مزرعتهم ثم نادت بعد ثوان على ليليان علها تعرف كيف تتصرف معه : ليليان تعالي بسرعة الى هنا
ليليان تذهب اليها قائلتا : ماذ بك سوزي هل علق أحد الخيوط بمشبك شعرك الجديد هاهاهاهاها
سوزي بغضب مسطنع : ها وكأن هاذ لم يحصل معك من قبل
ليليان : ماذ دهاكي يافتاة لماذ دعوتني الى هنا
سوزي تشير الى خارج النافذة : اوه تعالي الى هنا أنضري الى ذالك الرجل الغريب
ليليان تتوجه الى النافذة بسرعة : اووه فعلا رجل بلى أخلاق هو وعصاه الطويلة تلك لماذ هو هنا
سوزي : هذا مادعوتك من أجله أذهبي إليه وسئليه ماذ يريد
ليليان : سأخرج حالا
.... تخرج ليليان متوجهتا إلى ذالك الرجل وهي تقول : حتى لو لم يكن لمزرعتنا باب لايتوجب عليك اللدخول هاكذا
الرجل الغني بوقاحه : لست هنا لسرقتكم ياحسناء
ليليان : ها تعلم لماذ مزرعتنا خالية من الرجال , لأنهم ذهبوا لإصلاح الباب وياللأسف ففتياننا الأخرون منشغلون
الرجل الغني :ههههه وماذ الأن لن أكلكم فقط وددت سئالكي عن شيء
ليليان تمسك خصرها مضهرتا غضبها :ها تسألني أنا ماذ تريد إذا
الرجل الغني : هل يسكن شخص يدعى تشارلز ليتليون هنا في هاذ المنزل
ليليان : نعم إنه زوجي
الرجل بإستغراب يفتح عينيه ويقول بإستهزاء : هه وهل لديه أطفال أيضا
ليليان تشير لجاك اللذي يساعد أخته جولي على ركوب الحصان: نعم ذاك هو أبنه وأبني وأيضا الفتاة
الرجل الغني :أرجوكي أسمحي لي بأنتضاره هنا في الخرج
ليليان : لك ذالك سئدخل الأن لكن أخبرني بإسمك أولا
الرجل : ههههه حسنا إسمي ماير لانسكي أتمنى الى أزعجكي بإنتضاري هنا
ليليان : لا لا أنت لاتزعجني سيد ماير
....ذهبت ليليان وذالك الرجل المسمى ماير يراقبها وهي تمشي لقد كانت مرتديتا ملابس قصيرة لأسفل الركبة ,كان يراقبها بغضب وهو يقول في نفسه(تلك الجميلة لك حقا ياتشارلز يالك من وغد محضوض)
.................................................. ...............
في الحقل الكبير اللذي يعمل فيه كثير من المزارعين اللذين كان من بينهم ريتشارد , يأتي تشارلز الى المزرعة لأخذ بعض الأغراض
يوقف عربتة الكبيرة المجرورة بحصانين وينادي على أحد المزارعين , تأتي إليه إمرئة وتسأله عما يريد فيرد عليها قائلا بأنه يريد أخاه ريتشارد
تذهب الإمرئة الى ريتشارد مسرعتا وتقول له : هي أيها الكسول ريتشارد تعاااال
ريتشارد يقطف الطماطم وهو يقول بغضب : ماذ تريدين الأن مازلت أقطف هاذه الطماطم الغريبة كفاكي طلبات الى ترين سواي هنا
ينضر إليه صديق له يعمل معه في المزرعة يدعى وليام ويقول : هه للأسف حقا النساء لايرين سواك
ريتشارد :هههههه أنا شخص محضوض >ثم ينضر لتلك الإمرئة ويقول<وشخص بائس أيضا
يضحك وليام بقوة بينما تقطف تلك المرئة طماطم وترميه على وجهه وتقول بغضب موجهتا كلامها لريتشارد :أيها البائس طلبت منك اليوم أن تعمل عمل أخو وليام هاذ لأنه مريض هل فهمت بالإضافة الى ان أخوك ينتضرك أيها الأحمق
ريتشارد ينزل صندوق الطماطم من على ضهره ويقول : مادام أخو وليام فلم لم تطلبي منه ذالك
وليام يضحك ثم يقول : تريد أن تراقبك وأنت تعمل , سئخبر زوجها بهاذ هههههه
المرئة : زوجي يكون أخوك المريض أيها الأحمق البليد تابع عملك
..يركض ريتشارد الى أخوه اللذي كان منتضرا بتملل أخر الحقل ,وبمجرد وصوله يمسكه تشارلز ويدخله العربة معه وينطلق ......
ريتشارد بإستغراب : ههههييي تشي توقف لدي عمل لم أكمله بعد
تشارلز : لاتنادني تشي يا ريري , لدينا عمل كثير في مزرعت منزلنا يمكنك تأجيل العمل في الحقل
ريتشارد : وأنت أيضا توقف عن مناداتي بريري , إذا ماهو ذالك العمل اللي ينتضرنا في المنزل ياتشي
تشارلز وهو يعد بيد ويقود حصانيه بيد : اممم علينا إصلاح الباب اللذي كسره حصانك و أيضا امممممممم فقط
ريتشارد : هااااااا هذا فقط أيها المجرم يمكنك أصلاحه معى راين وجاك أنزلني الأن
تشارلز : هههههه لا لن أنزلك هنااااا ستنزل معي في منزلنا هههههه
ريتشارد : مالمضحك في الموضوع , على أيت حال لقد أنقذتني من أخذ أعمال أضافية اليوم بسبب مرض بعض المزارعين
تشارلز : هه ضننت بأني أعاقبك بخطفك أوووه فإذا بي أساعدك ياللخسارة
ريتشارد : ااااووس وصلنا للبيت بسرعة يال قصر المسافة
..ينزل الإثنان ويناديا على جاك وراين ليساعداهما في إنزال الباب الصغير الجديد
..يأتي جاك مسرعا ويقول : أبي هناك رجل ينتضرك بداخل المزرعة
تشارلز : ماذ ينتضرني أنا من هو وماللذي يريده
جاك : لا أعلم ولكن مضهره يوحي بالثراء ويبدو لي وكأنه في نفس عمرك أبي
تشارلز يدخل المزرعة وهو يقول : سأترك البقية عليك ريري
راين ينضر الى والده ريتشارد : ماهاذ هل جن عمي تشارلز مجددا
ريتشارد يتنهد ويطاطأ رئسه بإحباط : بوووو الغبي مازال يحب هذ الإسم
جاك : بدئت أفكر في إختيار إسم لك أيضا راين
راين : لا لا لا إنسى ذالك جاكي هههه
جاك : لا هذا ليس عدل سرقة فكرتي
ريتشارد يقول وهو يدخل المزرعة : سأترك حمل الباب وإصلاحه عليكما جاك . راين
راين وجاك بصوت واحد : هذا ليس عدلا
......................الكاتب أوتشيها ototo.....................................
كان ماير لانسكي جالسا وسط المزرعة يراقب المنزل والناس اللذين يعيشون فيه ينضر لأحد الأحصنه ثم يقول في نفسه (ربما يكون ذالك الحصان هو أبن حصاني المسروق لديه نفس ألوانه وقوامه....)يقطع تفكيره صوت تشارلز اللذي جاء من ورائه : أيها السيد هل قلت بأنك تريدني
ماير يلف رئسه اليه ويقول : أهلا تشارلز لقد مر زمن طويل
تشارلز ينضر إليه بإستغراب ويتراجع للوراء خطوتا ثم يقول : أهذا أنت
ينهض ماير من مكانه ويذهب الى تشارلز ويصافحه قائلا: أيها الصديق القديم مارئيك أن نتكلم في مكان ما على إنفراد
تشارلز يشير لخارج مزرعته ويقول :أخرج من هناك أنت ترى طريقك
ماير بإندهاش :تشارلز جئت الى هنا لتصفية الحسابات فإسمعني
تشارلز يأخذ ماير الى خارج مزرعته بسرعة ويقول وهو يصرخ عليه بغضب : إبتعد من هنا ياسافل ليس وكأن بيننا شيئا الأن
ماير بغضب ممزوج بإستغراب :أنا سافل أنضر لنفسك لقد جعلتني أرغب بالموت أيها اللعين
تشارلز : هاا مامشكلتي إن كانت أختك قد أحرقت منزلك لاتقل أنه بسببي
ماير : لقد وثقت بك وثقت بك وسلمتك نفسي ومالي وأختي لكنك خنتني لماااذ
تشارلز رئى أن اهله وأهل القرية بدئو ينتبهون لما يدور فقال : أسمعني هذا ليس وقت الكلام لقد مر على هاذا عشرون سنة
ماير : ومر على ألمي وخيانتك عشرون سنتا ومازال
.عند باب المنزل بينما راين وجاك يصلحان الباب وينضران للموقف يقول جاك لراين بخوف : إذهب بسرعة الى عمي ريتشارد أخبره أن يأتي لهنا
راين وهو يركض للداخل :حسنا لاتخف شكلك يبدو غريب
جاك : أركض بسرعه
راين يركض بحثا عن والده في كل أنحاء المزرعة ثم يتوجه للمنزل ويفتح الباب وينادي بأعلى صوته : أبيييييي تعال بسرعة أخوك تشارلز وذالك المتطفل الغني يتشاجران خارج مزلنا
ريتشارد يخرج من المطبخ وبيده برتقالة ويقول : لماذ يتشاجران
راين : أبي هيا بسرعة إذهب أنا لا أعلم
ريتشارد ينادي على جولي فتأتي ثم يقول : خذي البرتقالة ,سأتي إليك ياأخي ستصل نجدتي < يخرج من المنزل ويتبعه راين
الجد اللذي كان جالسا على كرسيه وأمامه زوجته الجدة وزوجتا أبنائه ليليان وسوزي ,يقول بتنهد :اااه دائما يتشاجر الى يكبر
تنضر ليليان لجهت سوزي بعينيها بدون أن تدير رئساها بغباء وتقول : اا هاذ زوجي الطفولي
سوزي : ماسر هاذه النضرة الحمقاء
ليليان : أنا معتاده عليه فقط لم أقصد شيئا بنضرتي هاذه
سوزي تنضر للجدة وتقول :الى يجب أن نذهب ونرى المشكلة معهم
الجدة تحتسي الحليب الساخن وتقول : أسترخي فقط ياعزيزتي
سوزي تكمل خياطة فستانها اللذي قطعته بالأمس لأنه علق بباب المزرعة المكسور>,< ثم يخيم جو هادئ مسالم على غرفة الجلوس ....هاكذا هم دائما الجد والجدة النائمان أو جالسان يقومون بإضافة جو عائلي جميل على هذا المنزل الرائع..
في الخارج عند تشارلز وماير المتخاصمين يأتي ريتشارد بسرعة وهو يبعد كل منهما بيديه ويقول : إهدئا إهدئا
تشارلز يبعد يد ريتشارد بقوة ويقول : إبتعد هذا لايخصك
ماير يحاول إحراجه :لا لا أبقى معنى وإستمع لماضي أخيك البغيض
ريتشارد ينضر لماير بإستغراب : أنت تدخل مزرعتنا بدون إستإذان ثم تهاجم أخي بكلامك الوقح لاتعتقد أنهو بسبب مضهرك الغني سنسكت عما تفعل
ماير :يبدو وكأن الكلام معك لايجدي هنا تشارلز ,هلى أتيت معي لمكان أخر
تشارلز :لايسرني فعل ذالك فقط أبتعد عني أيها اللقيط
ماير بتهديد : لن يسرك حقا إذا لم تأتي معي الأن
تشارلز يدفع ماير للخلف ويقول : لايهمني أيها الوغد لن أتي معك
ماير يذهب لعربته وهو يقول بصراخ : غدا أخر فرصة غدا تأتي إلي في العاشرة صباحا لن يسرك ماسيحصل الم تأتي ستجد عربتي تنتضرك عند الحقل
تشارلز بسخرية :هههه ماذ سيحصل مثلا
ماير يدخل العربة ويمسك الباب ليغلقة :سأنهي عائلتك جميعهم وأتركك حيا لتذوق بعض اللذي ذقته أيها الخائن
يغلق ماير باب عربته بقوة وهو يراقب تشارلز من نافذته اللذي بدء هو الأخر يرمي الحجارة على عربته ويصرخ قائلا :أيها الجبان واجهني أنا
يكمل راين وجاك إصلاح الباب ويدخل تشارلز وريتشارد المنزل ليستريحا بعد هاذه المشادة المزعجة بالكلام
.................................................. ..................
.. بعد غروب الشمس بساعة ونصف بالتحديد في حضيرة الأحصنة الأربعة كان هناك شخصان يتكلمان بصوت منخفظ ويضحكان
........:ههههههه وماذ فعل ذالك الرجل عندما أخبرته بأنك لا تحب النساء
........:لو رئيت ملامح وجهه لقد كاد يطير من الخوف ههههه شكله مضحك
........:لم تجد سوا هاذه النكتت الساقطة لتقولها له سيخبر العالم عنك
........:ههههه لاعليك ليس وكأنه سيعرف من أي قرية أنا
........:كم أنت محضوض سأذهب في المرة القادمة معك
........:سيكون هذا رائع سنقابل كثيرا من الفتيات
........:لاأحب الفتيات إنهن إستغلاليات ااااا لا أحبهن
........:إهدأ فقط ليس وكأنني أجبرتك على عشق إحداهن
........: هههه أحمق إذا هل تريد أن تنام أنا حقا لاأشعر بالنعاس
........:لا لأريد ولكن ستكون مشكلة لو أكتشفوا غيابنا
........: مستحيل اااوو أنضر لقد خرج شخصان من المنزل
........: اوبس حقا مشكلة لا لا أين سئختبئ كله بسببك جاك
جاك : ولماذ بسببي إبتعد عني لست أن من أجبرك على الخروج
راين : بلى هو أنت حقا كنت تريد سماع قصتي ومغامراتي في القرية المجاورة قبل يومين
جاك :اووو حسنا حسنا المهم تعال الى هنا بسرعة
راين :الى أين المكان مقرف
جاك وهو وراء الحصان النائم :تعال لن يرونا إن كنا ورائه
راين يجلس بجانب جاك ويقول : إبتعد أنت قريب جدا
جاك :إلم يعجبك فإذهب الى الخارج
...وفجأتا يقاطع كلامهما صوت فتح باب الحضيرة .... جاااك أيها الفتى المزعج هل أنت هنا
.(.راين لديه حساسية من روائح مكان نوم الأحصنة إن بقي فيه مدة طويلة.).
ليليان تنادي بصوت غاضب : سوزي تعالي إن لم يكونا هنا سيكونان خارج المنزل
سوزي تركض إليها بمصباحها :حسنا فلنبحث في كل شبر هنا
راين : اا اا جاك سـ..سـ..
جاك يغطي وجه راين بيديه بقوة ومن الجيد أنه أفلح في كتم صوته في المرة الأولى
راين يبعد يدي جاك :هاذ مؤلم تريد خنقي بيديك
جاك : أتمنى ذالك توقف ليس هذا وقت ضهور حساسيتك
راين بصوت عال : اااااااتشووووو
جاك يصرخ برعب : لماااااااااذ ليس الأن
....وينفتح باب مكان نوم الحصان اللذي كان مختبئين خلفه .....
ليليان والمصباح تحت وجهها مما يضهر شكلها كشبح : أنتما هنا إذن
جاك : ليس عدلا لا أريد النوم الأن أنا كبير بما فيه الكفاية لتتركي مراقبة مواعيد نومي
ليليان :هاهاها تتحدى والدتك ياقذر أخرج من هنا حاااااالاااا
راين ينهض بسرعة ممسكا بيد جاك ويهرب متخطيا ليليان ويقول : نحن أسفاااااان
سوزي في أخر الحضيرة تمشي بإتجاه ليليان : ياللسرعة , حسنا لنذهب للمنزل ستجدينه هناك الأن
ليليان : أهه بدء سن العصيان
سوزي : إنه في الثامنة عشر قصدكي بدء سن النضج
ليليان :لاأعلم ماهو الفرق لكن هيا لنذهب فالجو بارد هنا
سوزي تتثائب :هيا لنذهب
...في داخل المنزل في غرفة الجلوس قبل دخول غرف النوم ,يقول راين لجاك : ههههه أنت غاضب
جاك :مالمضحك في هذا أم متسلطة
راين يمسح على رئس جاك ويقول بإبتسامة : إذهب للداخل قبل أن تأتي أمك المتسلطة
جاك يبادله الإبتسامة : هيا لنذهب للنوم لا نعلم ماذ ينتضرنا غدا من عمل
راين يتثائب وهو يذهب لغرفة نوم عائلته : اللعنة على العمل الى اللقاء جاك
جاك يدخل غرفته :وداعا راين
..تعود سوزي وليليان للداخل يذهبان لغرفهن ويجدن الفتيان نائمين , يطفئان المصابيح ويغطان في نوم عميق
.................................................. ..................