PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قصة بقلم الكاتب اوتشيها ototo



ميلارد
07-03-2012, 22:58
..عندما نبني جسر الأمل على نهر اليأس لا يختفي الحزن..
الكاتب أوتشيها ototo
في زمن من الأزمان كان هناك قرية ريفية جميلة هادئة تحيط ببحيرة كبيرة وسطها وتحفها الغابات ومن ورائها قرا أخرى ومدن كثيرة ,بالرغم من كثرة سكانها الى أنهم كانوا يعرفون بعضهم متعاونو فيما بينهم ,كانت طريقة التنقل بين القرى هي العربات التي تجرها الأحصنة , الجو جميل فصل الربيع هو أجمل الفصول في تلك القرية لقد كان أهل القرية يستيقضون مبكرا قبل طلوع الشمس بدقائق وينامون بعد غروبها بساعة ...في ذالك المكان كانت تعيش عائلة سعيدة جدا تتكون من الجد والجدة وأبنائهم وأحفادهم ......
وهم كالتالي:.
الأبن الأكبر :تشارلز 40عاما عيونه زرقاء وشعره أسود وسيم جدا لكن وسامته بدئت تختفي بكبره
زوجته ليليان :37عاما عيونها زرقاء وشعرها طويل لنصف ضهرها حريري لونه ذهبي جميلة جدا كباقي نساء القرية
أبن تشارلز الأكبر :جاك 18عاما شعره طويل لنصف الرقبة لديه مواصفات والده لكنه مازال يتمتع بوسامته
أبنة تشارلز الصغرى :جولي 15عاما شعرها طويل لأخر ضهرها ذهبي وعيونها زرقاء فاتنة جدا تقريبا هي أجمل فتيات القرية
أخ تشارلز وهو الأبن الأصغر :ريتشارد 39عاما عيونه زرقاء وشعره بني وسيم بالقدر الكافي اللذي جعل أمرئته تتطلق بسبب تكلم النساء عن حضها العضيم اللذي جمعها بذالك الوسيم لكنه تزوج من أخرى لكن أبنه الوحيد كان من إمرئته المطلقة
زوجة ريتشارد : سوزي 33عاما شعرها أسود طويل لأخر ضهرها عيونها خضراء طيبة جدا جدا وحنونة
أبن ريتشارد : راين 17عاما عيونه زرقاء وشعره بني قصير جدا جميل جدا كأمه المطلقة التي ترفض رؤيته
..............
تعيش هاذه العائلة في منزل ريفي واحد مطل على البحيرة مكون من ثلاث غرف ,غرفة للجد والجدة وغرفة لعائلة تشارلز وغرفة لعائلة ريتشارد وبقية الغرف واحدة للمطبخ وإثنتان للحمام وواحده للجلوس ولتناول الطعام لكنها كبيرة الحجم ممتلئة بالكراسي التي تحف طاولة دائريتا وسطها ,أما بالنسبة لخارج المنزل فقد كانت تحف المنزل مزرعة محاطة بسور فيها ثلاث أشجار عملاقة متقاربة ,يربون فيها الأحصنة والأبقار والدجاج والأرانب فقط لقد كانت حياتهم سعيدتا جدا جدا ........لكن المستقبل .........
.. بداخل المزرعة ..
كان راين يكتب على الأرض بغصن شجرة وهو جالس بجانب حصان والده النائم على الأرض : اووووه ياللملل
جاك جالس ورائه كلن منهما منسند على ضهر الأخر : فعلا ملل لا أريد الذهاب لإطعام الدجاج الأن هذا متعب
راين : يتوجب عليك اللذهاب قبل أن تأتي أمك الحمقاء الى هنا بعصاها
جاك ينظر للسماء بتأمل ويقول : لايهم لست وكأنني خائف منها
راين يرى والدة جاك قادمة والغضب واضح في ملامح وجهها ينهض بسرعة ويركب حصانة ويقول مودعا جاك:حضا أوفر أراك في حياة أخرى أيها البائس
جاك يسقط على الأرض ويقول بغضب : لماذ تهرب ياغبي أي هذا مؤلم
تأتي ليليان مسرعتا الى جاك وتقول بغضب : لماذ لم تطعم الدجاج صوت إزعاجهن ملئ القرية هيا أنهض ايها الكسول
جاك ينهض بسرعة وهو يعتذر : أسف امي اسف جدا سأذهب الأن >ينطلق مسرعا الى دجاجات المزرعة المزعجة بينما راين يراقبه من بعيد ويضحك ..
................................الكاتب أوتشيها ototo............................................. ......
هناك في الجانب الأخر من القرية حيث كان يعمل الناس في المزارع والحقول الكبيرة , تصل عربة كبيرة لافتة للإنتباه ,يخرج منها رجل ضخم الحجم يبدو ثريا جدا جدا لدرجة أن كل شخص في الحقل ذهب إليه لينضر ماللذي جاء به الى أرضهم المتواضعه ..
يتقدم أحد المزارعين الشباب إليه ويسئله : أهلا أيها السيد هل من خدمة إسديها لك
يقول الرجل الغني بإبتسامة : شكرا لك أريد فقط سؤالك عن شخص يدعى تشارلز ليتليون هل تعرف شخصا يدعى بهذا الأسم
المزارع يقول بمحاولت لعقد صداقة: بالتأكيد إنه يعيش على مقربة من هنا ستعرف منزله فور رئيته هناك الكثير من النساء الجميلات
الرجل الغني وهو يصعد عربته بعدم أكتراث : اا حسنا شكرالك
...يشير لسائقه باللذهاب وينطلق مسرعا بحثا عن .............شيئ ما
و بينما هو يبحث ويبحث بدء الطريق بالأنتهاء لقد أصبح قريبا من نهاية القرية ,يدير وجهه وينضر من نافذت عربته عله يصادف وجه الشخص اللذي جاء باحثا عنه وإذا به يرى على باب أحد المنازل فتا وسيم يبدو له مؤلوفا جدا ينادي على سائقه بالوقوف وينضر من نافذة عربته الى ذالك الفتى اللذي يتنقل من مكان لأخر في المزرعة مرتا يسقي الدجاج ومرة ينظف الأحصنة ومرتا تشير له الفتيات اليافعات من خارج السور بكل خجل ليأتي ويساعدهن في حمل الأمتعة, لكنه ينضر إليهن بلى مبالات وكأنه يقول بعينيه ياللإزعاج
يضحك الرجل بإستهزاء ثم يقول في نفسه (هه حقا يشبهه تماما حتى في تعامله معى النساء , لقد مر زمن طويل جدا ياترى هل ستكون كما كنت من قبل)
..خرج الرجل من عربته واشار للسائق بإيقاف العربة جانبا , دخل للمزرعة بكل وثوق وصل لنصفها وهو ينضر لكل شيء فيها والإبتسامة تعلوا محياه
.. من داخل المنزل كانت سوزي تنضر لذالك اللرجل اللذي تطفل فجأتا على مزرعتهم ثم نادت بعد ثوان على ليليان علها تعرف كيف تتصرف معه : ليليان تعالي بسرعة الى هنا
ليليان تذهب اليها قائلتا : ماذ بك سوزي هل علق أحد الخيوط بمشبك شعرك الجديد هاهاهاهاها
سوزي بغضب مسطنع : ها وكأن هاذ لم يحصل معك من قبل
ليليان : ماذ دهاكي يافتاة لماذ دعوتني الى هنا
سوزي تشير الى خارج النافذة : اوه تعالي الى هنا أنضري الى ذالك الرجل الغريب
ليليان تتوجه الى النافذة بسرعة : اووه فعلا رجل بلى أخلاق هو وعصاه الطويلة تلك لماذ هو هنا
سوزي : هذا مادعوتك من أجله أذهبي إليه وسئليه ماذ يريد
ليليان : سأخرج حالا
.... تخرج ليليان متوجهتا إلى ذالك الرجل وهي تقول : حتى لو لم يكن لمزرعتنا باب لايتوجب عليك اللدخول هاكذا
الرجل الغني بوقاحه : لست هنا لسرقتكم ياحسناء
ليليان : ها تعلم لماذ مزرعتنا خالية من الرجال , لأنهم ذهبوا لإصلاح الباب وياللأسف ففتياننا الأخرون منشغلون
الرجل الغني :ههههه وماذ الأن لن أكلكم فقط وددت سئالكي عن شيء
ليليان تمسك خصرها مضهرتا غضبها :ها تسألني أنا ماذ تريد إذا
الرجل الغني : هل يسكن شخص يدعى تشارلز ليتليون هنا في هاذ المنزل
ليليان : نعم إنه زوجي
الرجل بإستغراب يفتح عينيه ويقول بإستهزاء : هه وهل لديه أطفال أيضا
ليليان تشير لجاك اللذي يساعد أخته جولي على ركوب الحصان: نعم ذاك هو أبنه وأبني وأيضا الفتاة
الرجل الغني :أرجوكي أسمحي لي بأنتضاره هنا في الخرج
ليليان : لك ذالك سئدخل الأن لكن أخبرني بإسمك أولا
الرجل : ههههه حسنا إسمي ماير لانسكي أتمنى الى أزعجكي بإنتضاري هنا
ليليان : لا لا أنت لاتزعجني سيد ماير
....ذهبت ليليان وذالك الرجل المسمى ماير يراقبها وهي تمشي لقد كانت مرتديتا ملابس قصيرة لأسفل الركبة ,كان يراقبها بغضب وهو يقول في نفسه(تلك الجميلة لك حقا ياتشارلز يالك من وغد محضوض)
.................................................. ...............
في الحقل الكبير اللذي يعمل فيه كثير من المزارعين اللذين كان من بينهم ريتشارد , يأتي تشارلز الى المزرعة لأخذ بعض الأغراض
يوقف عربتة الكبيرة المجرورة بحصانين وينادي على أحد المزارعين , تأتي إليه إمرئة وتسأله عما يريد فيرد عليها قائلا بأنه يريد أخاه ريتشارد
تذهب الإمرئة الى ريتشارد مسرعتا وتقول له : هي أيها الكسول ريتشارد تعاااال
ريتشارد يقطف الطماطم وهو يقول بغضب : ماذ تريدين الأن مازلت أقطف هاذه الطماطم الغريبة كفاكي طلبات الى ترين سواي هنا
ينضر إليه صديق له يعمل معه في المزرعة يدعى وليام ويقول : هه للأسف حقا النساء لايرين سواك
ريتشارد :هههههه أنا شخص محضوض >ثم ينضر لتلك الإمرئة ويقول<وشخص بائس أيضا
يضحك وليام بقوة بينما تقطف تلك المرئة طماطم وترميه على وجهه وتقول بغضب موجهتا كلامها لريتشارد :أيها البائس طلبت منك اليوم أن تعمل عمل أخو وليام هاذ لأنه مريض هل فهمت بالإضافة الى ان أخوك ينتضرك أيها الأحمق
ريتشارد ينزل صندوق الطماطم من على ضهره ويقول : مادام أخو وليام فلم لم تطلبي منه ذالك
وليام يضحك ثم يقول : تريد أن تراقبك وأنت تعمل , سئخبر زوجها بهاذ هههههه
المرئة : زوجي يكون أخوك المريض أيها الأحمق البليد تابع عملك
..يركض ريتشارد الى أخوه اللذي كان منتضرا بتملل أخر الحقل ,وبمجرد وصوله يمسكه تشارلز ويدخله العربة معه وينطلق ......
ريتشارد بإستغراب : ههههييي تشي توقف لدي عمل لم أكمله بعد
تشارلز : لاتنادني تشي يا ريري , لدينا عمل كثير في مزرعت منزلنا يمكنك تأجيل العمل في الحقل
ريتشارد : وأنت أيضا توقف عن مناداتي بريري , إذا ماهو ذالك العمل اللي ينتضرنا في المنزل ياتشي
تشارلز وهو يعد بيد ويقود حصانيه بيد : اممم علينا إصلاح الباب اللذي كسره حصانك و أيضا امممممممم فقط
ريتشارد : هااااااا هذا فقط أيها المجرم يمكنك أصلاحه معى راين وجاك أنزلني الأن
تشارلز : هههههه لا لن أنزلك هنااااا ستنزل معي في منزلنا هههههه
ريتشارد : مالمضحك في الموضوع , على أيت حال لقد أنقذتني من أخذ أعمال أضافية اليوم بسبب مرض بعض المزارعين
تشارلز : هه ضننت بأني أعاقبك بخطفك أوووه فإذا بي أساعدك ياللخسارة
ريتشارد : ااااووس وصلنا للبيت بسرعة يال قصر المسافة
..ينزل الإثنان ويناديا على جاك وراين ليساعداهما في إنزال الباب الصغير الجديد
..يأتي جاك مسرعا ويقول : أبي هناك رجل ينتضرك بداخل المزرعة
تشارلز : ماذ ينتضرني أنا من هو وماللذي يريده
جاك : لا أعلم ولكن مضهره يوحي بالثراء ويبدو لي وكأنه في نفس عمرك أبي
تشارلز يدخل المزرعة وهو يقول : سأترك البقية عليك ريري
راين ينضر الى والده ريتشارد : ماهاذ هل جن عمي تشارلز مجددا
ريتشارد يتنهد ويطاطأ رئسه بإحباط : بوووو الغبي مازال يحب هذ الإسم
جاك : بدئت أفكر في إختيار إسم لك أيضا راين
راين : لا لا لا إنسى ذالك جاكي هههه
جاك : لا هذا ليس عدل سرقة فكرتي
ريتشارد يقول وهو يدخل المزرعة : سأترك حمل الباب وإصلاحه عليكما جاك . راين
راين وجاك بصوت واحد : هذا ليس عدلا
......................الكاتب أوتشيها ototo.....................................
كان ماير لانسكي جالسا وسط المزرعة يراقب المنزل والناس اللذين يعيشون فيه ينضر لأحد الأحصنه ثم يقول في نفسه (ربما يكون ذالك الحصان هو أبن حصاني المسروق لديه نفس ألوانه وقوامه....)يقطع تفكيره صوت تشارلز اللذي جاء من ورائه : أيها السيد هل قلت بأنك تريدني
ماير يلف رئسه اليه ويقول : أهلا تشارلز لقد مر زمن طويل
تشارلز ينضر إليه بإستغراب ويتراجع للوراء خطوتا ثم يقول : أهذا أنت
ينهض ماير من مكانه ويذهب الى تشارلز ويصافحه قائلا: أيها الصديق القديم مارئيك أن نتكلم في مكان ما على إنفراد
تشارلز يشير لخارج مزرعته ويقول :أخرج من هناك أنت ترى طريقك
ماير بإندهاش :تشارلز جئت الى هنا لتصفية الحسابات فإسمعني
تشارلز يأخذ ماير الى خارج مزرعته بسرعة ويقول وهو يصرخ عليه بغضب : إبتعد من هنا ياسافل ليس وكأن بيننا شيئا الأن
ماير بغضب ممزوج بإستغراب :أنا سافل أنضر لنفسك لقد جعلتني أرغب بالموت أيها اللعين
تشارلز : هاا مامشكلتي إن كانت أختك قد أحرقت منزلك لاتقل أنه بسببي
ماير : لقد وثقت بك وثقت بك وسلمتك نفسي ومالي وأختي لكنك خنتني لماااذ
تشارلز رئى أن اهله وأهل القرية بدئو ينتبهون لما يدور فقال : أسمعني هذا ليس وقت الكلام لقد مر على هاذا عشرون سنة
ماير : ومر على ألمي وخيانتك عشرون سنتا ومازال
.عند باب المنزل بينما راين وجاك يصلحان الباب وينضران للموقف يقول جاك لراين بخوف : إذهب بسرعة الى عمي ريتشارد أخبره أن يأتي لهنا
راين وهو يركض للداخل :حسنا لاتخف شكلك يبدو غريب
جاك : أركض بسرعه
راين يركض بحثا عن والده في كل أنحاء المزرعة ثم يتوجه للمنزل ويفتح الباب وينادي بأعلى صوته : أبيييييي تعال بسرعة أخوك تشارلز وذالك المتطفل الغني يتشاجران خارج مزلنا
ريتشارد يخرج من المطبخ وبيده برتقالة ويقول : لماذ يتشاجران
راين : أبي هيا بسرعة إذهب أنا لا أعلم
ريتشارد ينادي على جولي فتأتي ثم يقول : خذي البرتقالة ,سأتي إليك ياأخي ستصل نجدتي < يخرج من المنزل ويتبعه راين
الجد اللذي كان جالسا على كرسيه وأمامه زوجته الجدة وزوجتا أبنائه ليليان وسوزي ,يقول بتنهد :اااه دائما يتشاجر الى يكبر
تنضر ليليان لجهت سوزي بعينيها بدون أن تدير رئساها بغباء وتقول : اا هاذ زوجي الطفولي
سوزي : ماسر هاذه النضرة الحمقاء
ليليان : أنا معتاده عليه فقط لم أقصد شيئا بنضرتي هاذه
سوزي تنضر للجدة وتقول :الى يجب أن نذهب ونرى المشكلة معهم
الجدة تحتسي الحليب الساخن وتقول : أسترخي فقط ياعزيزتي
سوزي تكمل خياطة فستانها اللذي قطعته بالأمس لأنه علق بباب المزرعة المكسور>,< ثم يخيم جو هادئ مسالم على غرفة الجلوس ....هاكذا هم دائما الجد والجدة النائمان أو جالسان يقومون بإضافة جو عائلي جميل على هذا المنزل الرائع..
في الخارج عند تشارلز وماير المتخاصمين يأتي ريتشارد بسرعة وهو يبعد كل منهما بيديه ويقول : إهدئا إهدئا
تشارلز يبعد يد ريتشارد بقوة ويقول : إبتعد هذا لايخصك
ماير يحاول إحراجه :لا لا أبقى معنى وإستمع لماضي أخيك البغيض
ريتشارد ينضر لماير بإستغراب : أنت تدخل مزرعتنا بدون إستإذان ثم تهاجم أخي بكلامك الوقح لاتعتقد أنهو بسبب مضهرك الغني سنسكت عما تفعل
ماير :يبدو وكأن الكلام معك لايجدي هنا تشارلز ,هلى أتيت معي لمكان أخر
تشارلز :لايسرني فعل ذالك فقط أبتعد عني أيها اللقيط
ماير بتهديد : لن يسرك حقا إذا لم تأتي معي الأن
تشارلز يدفع ماير للخلف ويقول : لايهمني أيها الوغد لن أتي معك
ماير يذهب لعربته وهو يقول بصراخ : غدا أخر فرصة غدا تأتي إلي في العاشرة صباحا لن يسرك ماسيحصل الم تأتي ستجد عربتي تنتضرك عند الحقل
تشارلز بسخرية :هههه ماذ سيحصل مثلا
ماير يدخل العربة ويمسك الباب ليغلقة :سأنهي عائلتك جميعهم وأتركك حيا لتذوق بعض اللذي ذقته أيها الخائن
يغلق ماير باب عربته بقوة وهو يراقب تشارلز من نافذته اللذي بدء هو الأخر يرمي الحجارة على عربته ويصرخ قائلا :أيها الجبان واجهني أنا
يكمل راين وجاك إصلاح الباب ويدخل تشارلز وريتشارد المنزل ليستريحا بعد هاذه المشادة المزعجة بالكلام
.................................................. ..................
.. بعد غروب الشمس بساعة ونصف بالتحديد في حضيرة الأحصنة الأربعة كان هناك شخصان يتكلمان بصوت منخفظ ويضحكان
........:ههههههه وماذ فعل ذالك الرجل عندما أخبرته بأنك لا تحب النساء
........:لو رئيت ملامح وجهه لقد كاد يطير من الخوف ههههه شكله مضحك
........:لم تجد سوا هاذه النكتت الساقطة لتقولها له سيخبر العالم عنك
........:ههههه لاعليك ليس وكأنه سيعرف من أي قرية أنا
........:كم أنت محضوض سأذهب في المرة القادمة معك
........:سيكون هذا رائع سنقابل كثيرا من الفتيات
........:لاأحب الفتيات إنهن إستغلاليات ااااا لا أحبهن
........:إهدأ فقط ليس وكأنني أجبرتك على عشق إحداهن
........: هههه أحمق إذا هل تريد أن تنام أنا حقا لاأشعر بالنعاس
........:لا لأريد ولكن ستكون مشكلة لو أكتشفوا غيابنا
........: مستحيل اااوو أنضر لقد خرج شخصان من المنزل
........: اوبس حقا مشكلة لا لا أين سئختبئ كله بسببك جاك
جاك : ولماذ بسببي إبتعد عني لست أن من أجبرك على الخروج
راين : بلى هو أنت حقا كنت تريد سماع قصتي ومغامراتي في القرية المجاورة قبل يومين
جاك :اووو حسنا حسنا المهم تعال الى هنا بسرعة
راين :الى أين المكان مقرف
جاك وهو وراء الحصان النائم :تعال لن يرونا إن كنا ورائه
راين يجلس بجانب جاك ويقول : إبتعد أنت قريب جدا
جاك :إلم يعجبك فإذهب الى الخارج
...وفجأتا يقاطع كلامهما صوت فتح باب الحضيرة .... جاااك أيها الفتى المزعج هل أنت هنا
.(.راين لديه حساسية من روائح مكان نوم الأحصنة إن بقي فيه مدة طويلة.).
ليليان تنادي بصوت غاضب : سوزي تعالي إن لم يكونا هنا سيكونان خارج المنزل
سوزي تركض إليها بمصباحها :حسنا فلنبحث في كل شبر هنا
راين : اا اا جاك سـ..سـ..
جاك يغطي وجه راين بيديه بقوة ومن الجيد أنه أفلح في كتم صوته في المرة الأولى
راين يبعد يدي جاك :هاذ مؤلم تريد خنقي بيديك
جاك : أتمنى ذالك توقف ليس هذا وقت ضهور حساسيتك
راين بصوت عال : اااااااتشووووو
جاك يصرخ برعب : لماااااااااذ ليس الأن
....وينفتح باب مكان نوم الحصان اللذي كان مختبئين خلفه .....
ليليان والمصباح تحت وجهها مما يضهر شكلها كشبح : أنتما هنا إذن
جاك : ليس عدلا لا أريد النوم الأن أنا كبير بما فيه الكفاية لتتركي مراقبة مواعيد نومي
ليليان :هاهاها تتحدى والدتك ياقذر أخرج من هنا حاااااالاااا
راين ينهض بسرعة ممسكا بيد جاك ويهرب متخطيا ليليان ويقول : نحن أسفاااااان
سوزي في أخر الحضيرة تمشي بإتجاه ليليان : ياللسرعة , حسنا لنذهب للمنزل ستجدينه هناك الأن
ليليان : أهه بدء سن العصيان
سوزي : إنه في الثامنة عشر قصدكي بدء سن النضج
ليليان :لاأعلم ماهو الفرق لكن هيا لنذهب فالجو بارد هنا
سوزي تتثائب :هيا لنذهب
...في داخل المنزل في غرفة الجلوس قبل دخول غرف النوم ,يقول راين لجاك : ههههه أنت غاضب
جاك :مالمضحك في هذا أم متسلطة
راين يمسح على رئس جاك ويقول بإبتسامة : إذهب للداخل قبل أن تأتي أمك المتسلطة
جاك يبادله الإبتسامة : هيا لنذهب للنوم لا نعلم ماذ ينتضرنا غدا من عمل
راين يتثائب وهو يذهب لغرفة نوم عائلته : اللعنة على العمل الى اللقاء جاك
جاك يدخل غرفته :وداعا راين
..تعود سوزي وليليان للداخل يذهبان لغرفهن ويجدن الفتيان نائمين , يطفئان المصابيح ويغطان في نوم عميق
.................................................. ..................

ميلارد
07-03-2012, 23:02
.................................................. ..................
في اليوم التالي في الساعة الـ9والنصف صباحا كان راين وجاك قد أخذا العربة ليذهبا للبلدة المجاورة لشراء بعض الأغراض , أما ريتشارد وتشارلز فقد كانا ينضفان حصانيهما ويتكلمان حول موضوع ماير وهل يذهب إليه ام لا ...
تشارلز يقول بتسائل : لاأعلم ماإن كان قد أصبح غنيا لدرجة أن ينفذ تهديده حتى لو أراد إبادت عائلتي فأجور القتلة المئجورين مرتفعة
ريتشارد يتنهد : لقد مرت عشرون سنة كما قلت لي لاأعتقد بأنه كما كان سابقا
تشارلز :إن ذهبت فسوف أثبت ضعفي
ريتشارد بتوبيخ : لاتجعل من عائلتك ثمنا لتحديك ماير قد يفعلها حقا إذهب إليه الأن
تشارلز : أنت حقا تجبرني ستندم إن عدت إليك محمولا على الأكتاف
ريتشارد : ههههه مت وحدك أو نبقى معا هيا إذهب
تشارلز يمتطي حصانه ويرتدي قبعته التي كانت معلقة وراء ضهره ثم يقول لريتشارد :أخي ريري إعتني بالمنزل
ريتشارد يضرب حصان تشارلز بحذائه ويقول : لاعليك أتركه علي
تشارلز وهو يقود حصانه لخارج المزرعة : وداعا ريري
ريتشارد يرفع يده مودعا : ههههه وداعا تشي الأحمق
..في القرية يركض حصان تشارلز بسرعة حول الحقل الطويل بحثا عن عربة ماير , يتوقف قليلا ليسئل بعض الناس أين هو ماير فيشير أحدهم لأخر الحقل من الجهة الأخرى ,يشكره تشارلز ويمضي مسرعا وهو يقول في نفسه (سئسكتك للأبد ماير) ..يهدئ تشارلز من سرعة حصانة لأن عربة ماير أصبحت أمامه بأمتار يقترب بهدوء ثم يرى باب العربة وهو يفتح ,يخرج ماير ممسكا بعصاه الطويلة وهو يقول بصوت مرتفع لبعد المسافة :بسرعة الى هنا سنتكلم بداخل العربة < تشارلز يرد بنفس الصوت : لك ذالك سئربط حصاني هنا
ماير يدخل العربة ويترك الباب مفتوح يصل تشارلز ويربط حصانه بعمود سور الحقل ويركب العربة ليبدء بالتكلم معى ماير عن أحداث الماضي
تشارلز يبدء المحادثة بسؤال : لماذ تذكرتني بعد كل هاذه السنين من المفترض ان يكون حزنك قد إضمحل
ماير يضحك بقوة : لاتمزح معي لن يضمحل حزني ,اما بالنسبة لسؤالك فأنت تعرف الإجابة
تشارلز :هل تقصد بأنك لم تعرف مكاني الى الأن
ماير : لقد إخترت قرية مكتضتا بالناس بل ولقد أصبحت لديك عائلة كان تحديد موقعك صعبا جدا
تشارلز بسخرية : لو أنك طلبت من أحدهم رسم وصف لي وتجعلني مطلوب
ماير بهدوء: فقط إبدء في موضوعنا المهم بدون مناقشة جانبية
تشارلز :لاشيء عندي إسئلني وأجيبك
ماير يبدء بسؤال : هل السنتين التان قضيتهما معنا كانت كلها تخطيطا لما حصل
تشارلز : بدون كذب نعم لقد كانت كذالك
ماير يتضاهر بهدوء الأعصاب لأنه معى كل سؤال يتذكر الماضي :هل أحببت أختي حقا وهل كنت تراني كصديق
تشارلز: بالنسبة لأختك لم أكن أحبها لأن قلبي كان معلقا بفتاتي التي إستقبلتك في الحقل
ماير يمسك نفسه عن الصراخ في وجهه :أأخبرتك بأنها من إستقبلني تلك الحادة الطباع
تشارلز :دعك من زوجتي سئجيبك على سؤالك فيما إن كنت رئيتك كصديق
ماير : إذن أجب
تشارلز :تمنيت حقا لو أنك بلى مشاعر لكي تبقى صديقي العزيز للأبد
ماير يفقد هدوئه يصرخ بغضب قائلا: إذا كان من المفترض أن تقول بأنك تريد ذالك القدر من المال لم أكن لأبخل عليك
تشارلز يقول بتعجرف : ماذ أفعل لك ولإختك أيها الغبي حياتي كانت هاكذا هذا هو عملي لكنني تركته من بعدك
ماير : قصدك النصب والإحتيال إذن مالسبب اللذي جعلك تترك هذا العمل الشريف من بعدي
تشارلز : لأني ولئول مرة أشعر باللذنب إتجاه من يساعدني أنت الوحيد اللذي بقيت معه سنة ونصف لكن البقية كنت أبقى معهم لشهر فقط
ماير : لاعذر ولاحجت لديك لقد كنت متمرد والأن تبت لكني لن أنسى لك ماضيك
تشارلز يفتح باب العربة وهو يقول : لايهمني سئعود الى أهلي علي انأموت معهم ههه
ماير بغضب : كنت أنتظر إعتذارا فقط كنت سأسامحك
تشارلز يريد ان يعتذر ويعيد علاقتهما كما سبق لكنه لايعلم كيف يبدء الأن بشرح الماضي خصوصا وأن ماير يعتبره محتال, يقول متصنع للتمرد : لن أعتذر ولن نعود إبتعد عن حياتي
ماير بتهديد يقول بوثوق : سأريك بأنك مجرد جرذ لايهمني ماإن قتلتكم جميعا المهم أن تنتهي حياتك أيها الوغد
تشارلز يمتطي حصانه ويقول مودعا وقد تلاقت عيونهما الغاضبة : وداعا أيها الصديق القديم
..تذهب عربة ماير مسرعتا بينما يضرب تشارلز حصانه ليركض بسرعة وهو يقول متذكرا الماضي :لن أنسى أيامي معكما, ماير.....كيمي
............................الكاتب أوتشيها ototo.......................................
.........نعود للماضي قبل إثنان وعشرون سنة خلال السنة والنصف التي قضاها تشارلز بصحبة ماير وأخته كيمي.......
(( كان تشارلز كعادته يهرب من المنزل ويترك العمل على والديه وأخوه كان يذهب لسرقة الناس وللإحتيال على الوافدين الجدد للقرية ,كان يعود دائما بمال وفير مما يجعل والدته تسئله من أين جاء به فيقول هو عملي اللذي برعت فيه , في أحد الأيام عندما أصبح عمر تشارلز 17عاما قرر السفر عبر البحر لإكمال بعض أعمال والده مع أحدهم لكنه فور وصوله للمدينة التي وراء البحر تتَبعه ثلاثة لصوص فضربوه وأخذوا ماله ,سقط تشارلز على الأرض مغشيا عليه ليستيقض بعد ساعات وهو في منزل أحدهم وقد فقد ذاكرته بالكامل ماعدا القليل فقط مثل إسمه ...عندما إستيقض كان على سرير ناعم ودافئ وكانت بجانبه فتاة شقراء شعرها قصير عيونها خضراء واسعة كانت أصغر منه بست سنوات ,.. فور إستيقاظه ذهبت للخارج وهي تنادي بإسم أحدهم ,دخل فتا يبدو بعمره وهو يقول : إبقى مستلقيا لاعليك لن نؤذيك يرد تشارلز بتثاقل : من أنتما >يجيبه الفتى :أنا ماير وهاذهي أختي كيمي >يقول تشارلز وهو يحاول التذكر :أنا....أنا تشارلز تقول كيمي بلطف :هل تريد أن تنام أم تريد أن أخذك في جولة
يجلس تشارلز على السرير وينزل قدميه للأرض ويقول وهو ينضر إليها : لا أتذكر شي أين أنا ولم أنا هنا
كيمي تنظر لماير بإستغراب ثم تقول وقد نوت الكذب : لقد كنت ذاهبا للتسوق ثم وقعت وأخذتك معي للمنزل
ماير ينظر للسقف بغباء ويقول :ماهذا عدلي الأحداث ياذكية كيف وقع ومن أحضره معك
كمي تعدل القصة : لقد كنت تتسلق الشجرة في الخارج ثم أنكسر الغصن ووقعت
تشارلز يقول وقد وضح عليه التعب : لايهمني هذا أنا أقصد أنتما وأنا هل نحن أقارب
يقول ماير بسرعة قبل أن تغلب مشاعر كيمي عليها فتقول نعم : لا لا نحن أصدقاء فقط و... من الأن ليس من زمن بعيد
تشارلز : إذن أنا تائه
كيمي : يبدولي ذالك لكن لاباس بعيشك معنا حتى تتذكر ,ها موافق
تشارلز ينضر لماير : هل ستسمح لي بالبقاء
ماير : هههه بالتأكيد أنا وأختي نعيش معا منذ مات والدانا في حادث في البحر سيكون جيدا بقائك معنا
تشارلز : أشكركما يا..ماير ..وكيمي
.....مرت الأيام وتشارلز لايتذكر شيء لكن ....بعد مرور تسعة أشهر.... وجد تشارلز في طريق عودته لمنزله الجديد نفس الرجال اللذي ضربوه وسرقو ماله ,بمجرد رئيتهم له ركضوا إليه ليسرقوا ماله مجددا, بالفعل لقد سرقوه وضربوه مجددا ,أغمي عليه ووجده ماير بعد دقائق فقد كان الطريق للمنزل واحد ,حمله معه وأدخله المنزل وضعه على السرير ثم ..بعد ساعتين يستيقظ تشارلز...
يركض ماير إليه ويسئله :هل أنت بخير تشارلز
تشارلز ينضر إليه بإستغراب : من أنت
ماير ينضر إليه بإستغراب :مااااااذا كيمي تعالي بسرعة
كيمي تركض بسرعة للغرفة : ماذ بك اوووو هل إستيقضت تشارلز
تشارلز : اا إذن هذا هو إسمي تشارلز , لكن من أنتما ؟؟َ!
كيمي تصرخ بإستغراب : ماااااااذ أنا أنا كيـ..ميـ.. عرفتني
تشارلز : أسف حقا ولكن لايوجد لدي وقت للعب والدي ينتضرني في المنزل لأحضر له بعض الأشياء
ماير ينضر لأخته ويقول : تذكرهم ونسينا
كيمي تنضر لتشارلز بفضول : هل لديك فتاة تحبها كم عدد أفراد أسرتك أخبرني وسأتركك تذهب
ماير :هه ماهذا نحن في مشكلة وإنتي متشوقه لمعرفة الماضي
تشارلز بإبتسامه يرد عليها :إسمي تشارلز أسكن معى والديا في مزرعتنا لدي أخ أصغر مني يدعى ريتشارد ولدي حبيبة أيضا إنها جميلة جدا تدعى ليليان
كيمي تنضر إليه بغضب الغيرة : لقد أخبرتك بأني أحبك بالأمس وأنت قلت بأنك تحبني كأختك الصغيرة لكن لايوجد لك أخت صغيرة بالإضافة الى أنك تحب فتاتا أخرى غيري أيها الخـــــــــــااائــــــــــــن
......خرج تشارلز من منزلهم بعد أن ودعهم وعاد لقريته هناك إستقبله والده واخوه وليليان بأمطار من الأسئله كانوا سعيدين بعودته وهاكذا نسي أمر كيمي وماير ....مرة خمسة أشهر وإذا به يتذكر الماضي من أول رحلته وعندما وجدوه اول مرة وعندما فقد اللذاكرة ثانيتا ......علي أن أعود ,عاد تشارلز لمدينة ماوراء البحر ليعتذر عن الخلل اللذي سببه فقدانه لذاكرته , وجد ماير وأعتذر منه قدر ماير ضروفه وأعاده لمنزله ليقابل كيمي ,هي الأخرى قدرت ضروفه, قرر تشارلز أن يبقى معهم لفترة ,وفي أحد الأيام أخبر تشارلز ماير وكيمي أنه عائد الى أهله بسبب شيئ مهم ولن ينساهما وسيعود لزيارتهما , هاكذا عاد ثانيتا لقريته وعندما عاد الى قريته وجد رجلين يبدوان غنيان جدا يتكلمان معى والده بقلة إحترام .....ركض اليهما وسئلهما بغضب :لماذ أنتما هنا ماذ تريدان من والدي
قال أحد الرجال وقد أمسك بذقن تشارلز بإصبعيه :منهو هذا الفتى يا ليتليون
أجاب والد تشارلز : أنه أبني الأكبر
تشارلز أبعد يد الرجل بقوة وقال بغضب لوالده : مابك أبي لماذ تبدو خائفا من هاذين البرميلين<قالها تشبيها لحجميهما العريض
قال أحد الرجلين :أخبر هذا الصبي الوقح جئنا هنا لأجل ماذ
نضر والد تشارلز إليه وقال بأسى :عندي دين لهما إنه بمقدار سبعة ألاف قطعة نقدية أخذتها بعد إختفائك بشهر لأسدد للمزارعين ثمن بضاعتهم التي لم تصلهم بسبب تأخرك عني ,لكنه ليس خطئك تشارلز
تشارلز ينضر للرجلين ويقول :ماذ تريدان من أبي الأن
يقول أحدهما :كنت أريد مالي لكن ....أنت الأن تفي بالغرض
تشارلز ينضر إليه بغضب ولكنه يحاول كتم غيضه ويقول : سئعيد مالك خلال يومين أعدك بهذا فقط أمهلني
ينضر والد تشارلز إليه بإستغراب ثم يقول :كيف خلال يومين لم أستطع سوا جمع النصف في هاذه الشهور
يقول أحد الرجلين :لك ذالك يافتى لكن الم يعد المال خلال هاذه الفترة سأجعل أخوك الصغير يعمل لدي الى أن تجمع المال
تشارلز : سئذهب الان ياأبي أعدك بأن أعود خلال يومين
..يركض تشارلز بسرعة حتى يصل الى الميناء ,ركب السفينة وعاد للبلدة ,هناك فور وصوله كان قد مر نصف يوم , ذهب فورا لمنزل كيمي فوجدها وحيدة في المنزل , سئلها وقد سقط على الأرض من التعب :كم لديكم من الأموال
كيمي تمسك تشارلز من كتفه وتجلس أمامه وتقول :لماذ تسأل
تشارلز : فقط أخبريني بسرعة
كيمي : إهدئ سئنضر تحت سرير ماير ماذ لديه
تذهب كيمي إلى كرسي ماير وتنضر تحته ,تخرج كيسا متوسط الحجم تفتحه وتعد نقوده أمام تشارلز ثم تقول :لدينا سبعة عشر الف قطعة ذهبية ضللنا نجمعها منذ ثلاث سنوات
تشارلز ينهض من مكانه ويركض إليها يأخذ الكيس ويضع بداخل قبعته سبعة الاف قطعة ,خرج من المنزل مسرعا لكن ركضت إليه كيمي وقالت : أترك المال لماذ تريده هل تسرقنا أم ماذا
تشارلز يدفعها للوراء فتسقط على صخرة , ضل تشارلز يراقبها وهي على الأرض لاتتحرك بعد ثوان رئى دمها بدء ينزف بغزارة لم يكن لديه الوقت للتفكير
فسحبها للمنزل وأغلق بابه لكن فكر في إبعاد الشبهة عنه فأشعل النار في المنزل وهرب ...
يعود ماير بعد ساعة فيرى تجمع الناس حول منزلة وهم يحاولون إطفاء النار يركض إليهم بسرعة وهو يسئل هل رئيتم كيمي هل رئيتموها تجيب نساء القرية بأنهن سمعن صوت صراخ ضئيل من الداخل ويعتقدن بأنها هيا ثم يأتي رجل عجوز ويخبره بأنه رئى فتا وهو يركض بقبعة ممتلئت بالمال قبل الحريق بدقائق
سئل ماير العجوز كيف هو شكل القبعة فأخبره بأنها كبيرة الحجم بيضاء اللون ,قال ماير وهو يرى المنزل يحترق :هل يعقل .... هل هو تشارلز ....لقد كانت القبعة لأبي فأعطيتها لك لماذ فعلت هاذ بنا لمـــــــــــــاذ
..في الطرف الأخر يعود تشارلز ويسدد ديون والده وبالتأكيد لم يعد يخرج من القرية من بعد ذالك الحادث....أما خوفه من إنكشاف الحقيقة فقد جعله يتصرف بحمق مع ماير عندما جاء إليهم قبل أيام ....))
.................................................. .....................
ليلا وقت العشاء ..كانت العائلة مجتمعة على العشاء ماعدا راين وجاك ..
الجدة تقول بخوف :لم قد يتأخران حتى الأن ربما حصل لهما شيئ
ليليان تشير لنفسها وتقول :إنه ابني لن يحصل له شيئ بالتأكيد راين إن لازمة لن يصيبة أذا أيضا
تشارلز وهو يدير ملعقته بداخل صحن الحساء :لن يحصل لهما شيئ سيكونان فقط في حانة و.....حقا لاأعلم ماذ يمكن أن يفعلا هناك
ريتشارد يضرب تشارلز بالملعقة على رئسه ويقول: ليسا في حانة هذا مستحيل
الجدة تنهض من على مائدة العشاء متوجهتا الى غرفتها وهي تقول : لاتقلق ريتشارد هذا مايفعله شباب هذه الأيام
ريتشارد ينضر لأمه بخوف :لاتقولي هذا إبني صالح جدا
سوزي تضحك بصوت خافت : إنهم يلعبون بأعصابك أنت تخاف على راين كثيرا
ريتشارد :إنه إبني الوحيد سأكون خائفا بالتأكيد
جولي تقول بتطفل : لو كان فتاة لكان أفضل
تشارلز ينضر إليها بإستغراب : ههه تكلمتي إخيرا لم أسمع صوتك منذ زمن
جولي تنهض تاركتا بقية الحساء ثم تتجه للغرفة وهي تقول : أتمنى أن تعفوني من عمل الغد
الجد يقول بحنان : هههه إنها طفلتنا خذوا بعضا من عملها فتاتنا الصغيرة تبدو مرهقة
ليليان : فتاتنا الصغيرة المنطوية اووه طبعها لايعجبني
سوزي :لاتكوني قاسية فنحن حقا لانملك وقتا لها ستكون هكذا فعلا
ينهض ريتشارد ويقول لسوزي بأن تتبعه ثم يشير لليليان قائلا :يوم عليها ويوم عليك
تشارلز ينهض متوجها لغرفته : حضا طيبا عزيزتي ليليان
سوزي والجد ينهضون وهم يشيرون لها بأيديهم كوداع ثم تقول سوزي :ههه سيكون غدا يومي لتنضيف الطاولة وداعا
ليليان بهدوء وهي تجمع الأواني :وداعا سأحرص على صنع وجبات كثيرة غدا لتغسلي أكبر قدر من الأواني
سوزي :ههههه الى اللقاء أيتها الغاضبة بصمت ههه
..بعد نصف ساعة كانت ليليان قد إنتهت من التنضيف ,وفجأتا بينما هي تتأمل المزرعة من نافذة المطبخ إذا بها ترى ثلاثة رجال أحدهم يحمل مسدس وأخران يحملان دلوان لاتعلم مامحتواهما , ضلت تراقبهم وهم يقتربون ويقتربون حتى أصبحو عند سور المزرعة ثم بدء إثنان منهم يسكبان مافي الدلو حول السور ,وهي مازالت واقفة لم تفهم مذا يريدون أن يفعلوا لكن عندما رئت أحدهم يطلق النار على الأرض المبتلة بذالك السائل ورأت النار تلتف حول السور بسرعة ركضت وهي تصرخ الى زوجها تشارلز ,دخلت غرفته ثم أيقضته بخوف :تشارلز تشارلز أنضر للخارج لقد أشعلوا النار حول المزرعة
تشارلز وهو يحاول الإستيعاب يفتح عيونه بتثاقل :من من يحاول أن يحرق المزرعة
ليليان تصفع تشارلز برعب وتقول :إستيقض ياغبي أحدهم يحاول إحراقنا وإحراق المزرعة
ينهض تشارلز بفزع ويقول : ماذ من منهم ياترى >يفكر قليلا<نار هنا في مزرعتنا.....إنه هو إنه ماير إذهبي لإيقاظ ريتشارد وأبي
ليليان تذهب مسرعتا الى غرفة ريتشارد ,تطرقها بقوة : إستيقظا أحدهم حرق المزرعة ريتشارد إستيقظ
يخرج ريتشارد من غرفته مرتديا سرواله القصير يصرخ عليها وهو يفرك عينيه من النعاس :مااااااااذ تريدييييين
ليليان تعطيه صفعة أخرى وتقول :مزرعتنا تحترق
يدخل لغرفته ليرتدي ملابسة بدون إستيعاب لحجم الخطر,ثم يخرج الجد والجدة على صوت ليليان ,يخرجون كلهم خارج المزل محاولين إطفاء النار التي للأن قد أحرقة نصف المزرعة ,لم ينتبه أهل القرية النيام لما يحصل لأن منزلهم كان أخر القرية وأيضا الوقت متأخر ,تشارلز بمحاولات بائسة يبحث حول المزرعة عن مخرج لكنه لايجد مخرجا أبدا ,النار تتجه إليهم بسرعة مذهلة فأرضهم كانت ممتلئتا بالأعشاب ,يحاولون ويحاولون لكن بدون جدوا , يدخلون لداخل المنزل هو أملهم المتبقي , لكن للأسف ... تحترق ..المزرعة ..ويحترق ..المنزل ..بمن فيه....
.................................................. ...................

ميلارد
07-03-2012, 23:05
.................................................. ...................
في اليوم التالي على ضوء الصباح يوم جميل مشمس ,كان جاك يقود العربة ليعود للقرية بينما راين كان مستلقيا بداخل العربة وهو يمسك صدره ويقيس حرارت جبينه...
بعد دقائق من صبر راين على ألم غريب أزعجه منذ أشهر لكنه إزداد الأن ينادي على جاك وهو يتئوه من الألم :جاك توقف اااه توقف على جانب الطريق
جاك يوقف العربة جانبا ويدخل لداخل العربه ثم يقول بتسائل وقد جلس بجانب راين :هل أنت بخير لماذ تصرخ هاكذا
راين يقول وهو يتألم :لاأعلم لاأعلم اااه جاك أرجوك إفعل شيئا
جاك يمسك مكان الألم ثم يقول بشيء من الخوف : راين هل نذهب لطبيب
راين :وهل تعرف طبيب هنا
جاك : لا لكن سنبحث ,أنت إسترح هنا وأنا سئقود
راين : أستطيع التحمل حتى نصل الى القرية بعدها نذهب للطبيبة يوني
جاك وهو يخرج :سيكون أفضل إسترخي فقط سأنطلق الأن
...ذهب جاك منطلقا لقريته ,وكلما إقتربوا من الوصول لداخل القرية كلما بدء يسمع جاك الناس يتكلمون عن حريق حصل بالأمس عند البحيرة ,يقول جاك في نفسه (أتمنى الى يكون بجانب منزلنا اااه يالها من مشكلة أعتقد بأن عمي ريتشارد أو أبي سيذهبون للمساعدة اووهه سيكون متعبا مرض إثنين منا عمل الحقل سيزداد)
..بعد ساعة كان جاك قد وصل وسط القرية بالتحديد عند مشفى الطبيبة يوني ,يدخل جاك المشفى بسرعة وهو يبحث عن الطبيبة وبينما هو يبحث وجد مسعدتيها ,سئل جاك إحداهما عن الطبيبة فأخبرته بأنها بداخل غرفتها ,ذهب جاك إليها بسرعة ,فتح باب غرفتها بقوة وهو يقول :أيتها الطبيبة أرجوكي بسرعة ساعدي راين , الطبيبة تنهض من مكانها متفاجئتا وهي تتسائل في نفسها قائلة (لقد ماتوا جميعا كما سمعت لكن لماذ هما هنا)
تقول الطبيبة وهي تمشي بعدما سألت جاك عن مكان راين :أين كنتما بالأمس
جاك وهو يركض الى العربة : كنا في القرية المجاورة أرسلني أبي لبعض أعماله ثم بقيت أنا وراين هناك ولم نعد الى الأن
الطبيبة يوني : أممم ماذ أصاب راين
جاك :لاأعلم لقد كان بخير لكنه قبل ساعتين بدء يشكو من ألم صدره
تصعد الطبيبة الى العربة من الخلف, ثم تبعد الأغراض المتزاحمة حتى وصلت أخيرا الى راين ,جلست بجانبه ورئته مغمض عينيه ,قالت بهمس :راين هل أنت مستيقظ
راين صامت لايرد ,تهزه الطبيبة برفق وتقول راين هل تسمعني هل أنت مستيقظ
لاكن بدون صوت ,تنضر الطبيبة الى تنفسه فتجده يتنفس ثم تنضر لجاك وتقول :إذهب بسرعة الى الممرضتين أخبرهما أن يحضرا ناقلة الى هنا
جاك ينضر اليها بخوف :ماذ هل هو بخير
الطبيبة :إذهب حالا
جاك يخرج من العربة ويذهب الى الممرضتين ,يخبرهما بأن يحضرا عربتا للطبيبة يوني لكي ينقلوا فيها راين للداخل ,تفعل الممرضتان ذالك ,ثم تذهبان لتدخلا راين للمشفى بينما جاك يذهب للمزرعة ليخبر أهله بما حصل لراين ...
أخذ جاك حصانا وتوجه مسرعا لمزرعتهم ,لكنه كلما إقترب كلما أحس بشعور غريب يمنعه من المواصلة حاول أبعد هذا الشعور وأكمل طريقة , هناك عندما وصل للمزرعة التي كانت قد تحولت الى رماد والمنزل أيضا كان خشبه متساقطا فوق بعضه ,ضل يراقب المكان بمشاعر متضاربة ثم نزل من على حصانه....لم يستوعب جاك ماحصل ضل يحدق في المنزل طويلا حتى جاء من ورائه مزارع وقال :أسف ياجاك لم نستطع إنقاذ أحد
يلتف إليه جاك ويقول بحزن عميق غريب :هل إستطعتم دفن ماتبقى منهم
المزارع :نعم دفناهم جميعا قبل دقائق لم يكونوا قد إحترقوا كثيرا إستطعنا التعرف عليهم جميعا لكن لم يكن راين من بينهم
جاك : نعم راين معي لم نكن هنا بالأمس
المزارع بأسى على حالهم :تستطيعون البقاء معي الى أن تجدوا منزلا لكما
جاك وهو يركب حصانه :لا شكرا سأتدبر أمري شكرا لك
المزارع :أنا في الخدمة
...ينطلق جاك عائدا للمشفى وقد قرر بأنه لن يخبر راين بما حصل على الأقل حتى يشفى ,يصل الى المستشفى يتوجه فورا لغرفة راين اللذي كان مستيقضا يتأمل سقف غرفته ..يقول جاك بعد أن دخل وأغلق الباب :مرحبا أيها المريض كيف تحس الأن
راين ينضر اليه بعينيه دون أن يلف رئسه :أنا أفضل بكثير إنه مرض مؤقت
جاك يجلس على كرسي بجانب سرير راين : حسنا نام الأن قليلا يبدولي وكأنك تشعر بالنعاس
راين : أين أبي ألم تحضره الى هنا
جاك يغير الموضوع : نام قليلا أنا أيضا أشعر بالنعاس سئنام هنا الأن
راين ينسى أمر سؤاله ويقول : لاأستطيع النوم وأنت بجانبي إذهب الى المنزل
جاك يضحك بشيئ من الحزن : لا لا سأبقى معك لن تحس بوجودي أعدك
راين يبتسم ويغمض عينيه ثم يغط في نوم عميق بينما جاك كان مسند رئسه على طرف السرير وعيناه تدمع بغزارة بدون أن يخرج صوت لأنين أو بكاء ....
في اليوم التالي يخرج جاك الى القرية ليطلب من بعض المزراعين مساعدته في تنضيف أرضه المحترقة ,يذهب معه ثلاثة من أصدقائه ومزارعان ,يبدئون العمل بإخراج الفحم والرماد ..,وفي نفس الوقت في المستشفى ,راين كان مستلقي على سريره ويوني جالسة على السرير أمامه...هناك تدور محادثة بين الطبيبة يوني وراين ...
الطبيبة يوني : أنا وأنت فقط من نعلم بحقيقة مرضك يجب أن أخبر جاك أيضا
راين :لا لا أرجوكي لاأريد من أحد أن يعلم بهذا سئتخطاه بمفردي
..يوني : لايوجد هناك مايسمى بتخطي مرضك ستهلكك الم تشارك أحد به
راين بغضب :وكيف سأشارك أحدهم به هل تمزحين معي
..يوني :لم أقصد أن تعطيه النصف يافتى قصدي أن يعلم مابك ويهتم بك والى سئضطر لإبقائك هنا
راين : فقط لاتخبريه وسئفعل ماتريدين
الطبيبة تنهض من على السرير وتقول :حسنا أراك ليلا قبل النوم موعد دوائك سيكون في ذالك الوقت
...........الكاتب أوتشيها ototo...........
...في الجانب الأخر عند الحقل كان ماير يراقب الأشخاص اللذين جلبهم جاك لمساعدته وهو يبتسم في نفس الوقت كان حزينا لأنه رمى إنتقامه على فتيان لاذمب لهم فيما حصل في الماضي ,كان المزارعون يعملون بجد لينهو تنضيف المزرعة ويعيدو إحاطتها بسور لأن جاك قرر بيعها والإنتقال معى راين لمدينة أخرى , إقترب وقت الغروب وعاد كل شخص لمنزله أما جاك اللذي أنها تنضيف نصف المزرعة فقد إمتطى حصانه عائدا الى المستشفى .. > ينهض راين من على سريره يتوجه الى نافذة الغرفة ويفتحها ,في نفس الوقت كان جاك قد دخل للمشفى وهو يتوجه لغرفة راين ,راين يقفز من النافذة الى الأرض ثم يركض بأقصى سرعته متوجا للمزرعة ,جاك يفتح باب الغرفة ثم ينادي :رااااا.....أا أين هو ,يبحث في كل أرجاء الغرفة ثم يخرج منها ذاهبا الى الطبيبة يوني ليسئلها عن مكانه ,يفتح باب مكتبها ويقول :يوني أين راين
ترفع الطبيبة يوني رئسها وهي تكتب وصفة لمريض :إنه في غرفته
جاك ينضر اليها بإستغراب :ها لكنه ليس في غرفته
الطبيبة تنهض بسرعة: ماذ أين هو إذا
جاك : وكيف لي أن أعلم
يوني تمد يدها الى المريض لتعطيه الوصفة ثم تخرج بسرعة الى غرفة راين تدخل اليها وتبحث في كل مكان لكنها لاتجده ,ثم تنضر للنافذة المفتوحه وتقول :اااه متأكدة من أنه هرب هذا ماكان يخطط له >تنضر لجاك ثم تقول <إذهب للبحث عنه ذالك الوغد الصغير لقد هرب
جاك بإندهاش : مااااااذ الى أين سيهرب
الطبيبة : وكيف لي أن أعلم جده وتعال به الى هنا إنه مريض جدا
جاك وهو يركض لخارج الغرفة : حسنا
يركض بسرعة للخارج يركب حصانه ويذهب مسرعا للمزرعة كان يعلم بأنه المكان الوحيد اللذي سيذهب راين إليه .. في نفس الوقت كان راين قد وصل للمزرعة كان واقفا أمامها يراقبها بدون فهم "ماذ حصل وكيف حصل و....أبي أين هو أبي وجدي و وكلهم أين هم" يمشي ببطئ حتى وصل الى البحيرة التي عادتا ماتكون خاليتا من الناس يجلس عندها وينزل ساقيه للماء يحركهما بين الماء وهو ينضر لأعماق البحيرة الصافية ويقول :لهاذ جاك لم يتكلم عنهم منذ وصولنا ثم يستلقي ويغفوا قليلا بتعب حتى أصبح الليل منتصف كانت السماء صافية والقمر مكتمل ,راين اللذي كان نائما بهدوء ينهض فجأة وهو يسعل بقوة وبدون توقف ,ثم يرفع رجليه من الماء وينهض وهو يغطي فمه بكلتا يديه عله يوقف سعاله اللذي بدء يؤلمه في صدره بقوة , يتوقف أخيرا بعدما كادت أنفاسه تقطع ,ينضر راين الى يديه وهما ممتلئتان باللدماء يقف بسرعة وينضر إليهما ثانيتا بخوف ,يمسحهما على قميصة الأبيض ثم يركض فورا للبحيرة ويـقـفـز فـيـها
.....جاك اللذي قد أرهقه البحث يسمع صوت شيئ صقط عند البحيرة ,يتوجه إليه بسرعة وهو موقن بأنه إنسان ,يصل الى هناك فيجد راين واقفا عند البحيرة وقد إبتل بالماء ,ينزل من على حصانه ويذهب إليه راكضا ويمسكه من كتفيه وهو يقول :هل هذا أنت لماذ هربت ولماذ قفزت في الماء
راين ينضر إليه وعيونه الدامعة تقول كثيرا من الكلام :جاك هل ماتوا
جاك ينضر إليه بتأمل فهو لم يكن ليره بهاذ الشكل من قبل ثم يقول بحنان: راين لاتبكي لابأس
راين يبعد جاك ويبكي : لقد ماتوا جميعا لن أستطيع العيش من دونهم
جاك يقترب منه ويحضنه بقوة ويقول وهو يمسك نفسه من البكاء : ولا أنا لكن ماحصل قد حصل سنبقى معى بعضنا أليس كذالك راين
راين وهو يشهق من البكاء : بالتأكيد سنبقى معا لن تتركني أليس كذالك
جاك : لا لن أتركك لن أتركك أبدا
..بعد دقائق كانا قد إستلقيا عند النهر وأرجلهم في البحيرة يتأملان السماء ويتحدثان حتى غطا في نوم عميق حتى طلعت الشمس ,كانت أشعتها قوية بدئت الشمس تزعج جاك ,كان يتقلب يمينا ويسار ثم أحس بالماء على قدميه فنهظ وهو يقول بخوف :أين أنـــــا
ينضر للمكان فيتذكر ماحصل بالأمس ينضر لراين النائم بجانبه ثم يقول :أوه لقد نمنا هنا , رايـــــــــن إستيقظ نحن لسنا في نزهه
راين يفتح عينيه ببطأ ثم ينضر الى وجه جاك اللذي قد حل محل الشمس في السماء : جاك أين نحن
جاك يذهب للأخذ من ماء البحيرة في كفيه ثم يرشه على وجه راين ويقول :عليك أن تعود الى المستشفى ياولد
راين ينهض بسرعة وهو يقول :لن أعــــــــــــــــــــــــــووووود
جاك : مـــــــــــاذ لماذ لن تعود
راين :هاكذا فقط لا أريد العودة إريد اللذهاب من هاذه القرية أيضا
جاك : هي الطبيبة أمرتني بإحضارك
راين : لا لا لا أريد الخروج من القرية لاأريد العودة لتلك الطبيبة
جاك ينضر الى راين بإستغراب : تفكر فيما أفكر فلكن إذا سئذهب الى المزرعة لعرضها للبيع موقعها جيد بما أنه أمام البحيرة سأبيعها وأعود
راين : ماذ تبيعها أنا لاأريد بيعها
جاك :فقط أصمت سنخرج من القرية بدون رجعة لذا يجب أن يكون لدينا المال الكافي للإنتقال
راين : لكنك لم تنهي تنضيفها بعد
جاك : وكيف علمت بهاذ
راين :لقد ذهبت إليها بالأمس وأيضا هذا واضح نصفها نضيف ونصفها لا
جاك : سئعود بعد الغروب بقليل ومعي العربة والمال هل تأتي معي
راين :لاأرجوك أريد أن أنام هنا حتى تعود
جاك :حسنا الى اللقاء
راين :وداعا
..ثم يذهب جاك ليقوم بعمله بينما راين يذهب للنوم تحت ضل شجرة....
.................................................. .....................

ميلارد
07-03-2012, 23:07
.................................................. .....................
...في أحد الغابات الواسعة وسطا بين القرية القديمة و القرية المجاورة ....كان جاك وراين يقضيان بعض الوقت في الغابة لتوفر الماء والطعام والمئوا اللذين لن يضطروا لدفع مالهم فيها إن كانوا قد توقفوا في قرية ,كان قد مر أسبوعان على مغادرتهم القرية ...
هناك بينما راين يرتب الأمتعة بداخل العربة يصعد إليه جاك ويقول : سأذهب لقطف بعض الثمار هل تأتي معي
راين :لاااا سأنضف هاذه العربة كي ننام فيها
جاك :حسنا سئعود بعد دقائق
راين :عد بسرعة أكره البقاء بمفردي
جاك لاعليك سئعود حالا إن سمعت صوت حيوان فبقى ساكنا بداخل العربة
راين :انت لاتستطيع إخافتي بهاذ الكلام
جاك :هههههههههههه
راين : هيا إذهب بسرعة
جاك :لاتـخـف وداعــــــــــا
راين :لست خـــــــــــائف
.. بعد نصف ساعة ..
جاك وهو يحمل ثمارا كثيرة بين يديه ويقول بفرح : سيفرح بها كثيرا هههاا أنا متأكد ولكن انا من قطفتها اللعنة من المفترض أن يجمع كل منا طعامه بنفسه اووو هو هو اننا نبدو كشخصين متزوجين أنا اجمع الطعام وهو يرتب المنزل إييي هذا غريب ..
... وفجأتا يسمع جاك صوت شخص يسعل ويتئوه من خلف الأشجار,يتوقف مكانه قليلا ثم يكمل المشي ببطئ لينضر من ذالك الشخص خلف الأشجار ..ببطئ يترك الثمار على الأرض ثم ينضر وهو مختبئ الى ذالك الشخص الغامض ,لم يستوعب مارئاه لأن ذالك اللشخص كان راين ...
جاك يركض بسرعة وهو يقول :راين مابك ماذ حصل هل هاجمك حيوان أثناء غيابي
راين كان جاثي على ركبتيه ممسكا صدره ويقول بصعوبه : جاك..جاك أبتعد من هنا
جاك يمسك راين من كتفيه :راين إنهض معي تبدو متعبا >ثم يلحض دما كثيرا على الأرض وعلى ملابس وفم راين< ماهذا
راين بغضب يمسح الدم بيده ويقول : شكلك غبي وأنت خائف إبتعد إلم تكن ترد رئيتي هاكذا
جاك بغضب أكبر :رايـــن ماهذا ماذ حصل لك
راين ينهض وهو يتكأ على الشجرة : قلت لك أنا لاأريد رئيتك الأن
جاك ينهض معه ثم يقول بصوت منخفض وهو مطأطئ رأسه :هل هو مرضك
راين ينضر إليه والدموع بدئت تجتمع في عينيه: ماذ إذا كان كذالك ماذ ستفعل
جاك ينضر إليه بثقه : سأساعدك على التخلص منه
راين يشيح بوجهه عنه : ليس وكأنهو حذوه تستطيع التخلص منها إنه مرض صعب التخلص منه
جاك يقترب من راين ويقول بعد أن ضمه بقوة الى صدره :نحن من بقي منهم سأعتني بك وأحافظ عليك لن أترك مكروها يصيبك
راين يمسكه بقوة ثم يبدء بالبكاء بصوت خائف ويقول :جاك هذا مؤلم لاأستطيع تحمله
جاك بحزن يحاول إخفائه: هل قالت الطبيبة متا سيزول هذا المرض
راين يبكي ويقول : لم تخبرني
جاك : الكذب واضح في صوتك أخبرني هل قالت لك
راين يغطي وجهه بيديه ثم يقول وهو يشهق من البكاء : لن يذهب لن يذهب أبدا أبدا مهما حاولت
جاك بخوف :كيف لن يذهب ماذا تقصد بهاذا
راين : لم يتبقى لي من الوقت الكثير لقد قالت بأن من أصابهم المرض قبلي لم يعيشو لأكثر من عامين وانا قد مرت نصف سنة منذ أصابني
جاك لم تعد تحمله رجلاه ,يسقط أرضا ويقول وهو مطأطئ رئسه :ماذ أفعل الأن ماذ يجب أن أفعل
راين ينضر إليه بحزم ثم يقول والدموع تسقط بغزارة : أقتلني أقتلني فقط
جاك ينضر إليه بإستغراب ثم ينهض : هاا مذا تعتقد أنك قائل هل تمزح أم أنك تريد أن أضربك ياأحمق
راين بغضب يقول من بين دموعه :لم أعد أريد العيش بعدهم لقد ماتوا جميعا واللذي زاد رغبتي في الموت هو هذا الشيء اللعين الذي لم أردك أن تكتشفه لكن بما أنك إكتشفته فقتلني
جاك بضعف وغضب: لاتقل هذا من سيبقى معي
راين ينضر لجهة أخرى وهو يقول بصوت منخفض :أنا خائف من الموت
جاك عندما سمعه أصابته قشعريرة و خوف غريبين لم يستطع تفسيرهما ثم قال في نفسه (هل يكون شعور كل شخص إقترب من الموت هو شعور راين الأن)..ثم نضر الى راين وقال بوجه جامد :راين إقترب وقت الغروب هيا لنعد للعربة
راين يمسح دموعه ثم يقول :هيا فأنا أخاف من الحيوانات الغريبة في الليل
... يذهب الإثنان وفي قلب كل منهما حزن وخوف من المستقبل <أشش أكره كلمة مستقبل> وفي الليل وضوء القمر يملئ الغابة ويضيف جوا هادئا مسالم , هناك بداخل العربة كان راين نائما لايحس بما حوله وجاك جالس بجانبه يتأمله ويتكلم إليه بصوت هادء وكأنه يسمعه........: سأخلصك من مرضك ....راين عزيزي لاتخف .....أنا أحبك ولا أريد رئيتك تتألم.....لاعليك ........سئفعل ماتريد مني فعله ..>ثم يطبع قبلة على جبين راين ويخرج من العربة راكضا الى مدينته السابقة لغرض ما ......
................................الكاتب أوتشيها ototo............................................. .
هناك في قريته السابقة على ضوء الفجر الخفيف بينما جاك يتمشى بين أسواق الحدادين والنجارين وبائعي الأسلحه يناديه رجل من بعيد قائلا :هييي يافتى أنضر إلي
جاك يلتفت خلفه لينضر الى مصدر الصوت ثم يقول بإستغراب :من يناديني
يركض إليه رجل يرتدي قبعة لديه ملامح قوية وملابس غريبة تدل على كثرة عمله في مزارع الأحصنه ,ثم يقول بعد أن تأمل جاك قليلا :يافتى ألم تعرفني
جاك يدقق في ملامح وجهه ثم يقول بعد أن إبتسم بفرح :أنت .... أنت صديق والدي السيد جيمس
جيمس بإبتسامه : ههههه نعم هذا أنا ياجاك أين كنت طوال هذه الفتره
جاك : كنت مسافر مع أبن عمي راين لمدينة مجاورة ومازلنا فيها لكنني جئت لشراء شيئ من هنا فأنا لاأثق بالمتاجر هناك
جيمس : وماللذي تريده بالضبط
جاك يقول بحزم مفاجئ : أريد سلاحا مسدس صغير بطلقتين
جيمس يتضاهر بعدم الإنتباه لحزم جاك : حسنا لك هذا ياإبن صديقي الجميل سأخذك لمتجر متميز جدا
جاك : شكرا لك هيا لنذهب
... يذهب جاك مع السيد جيمس الى متجر كبير ممتلئ بجميع أنواع الأسلحة ,يتفحص جاك ذالك المتجر الممتلئ بالرجال المرعبين ثم ينضر لجيمس ويقول :هل لديك خبرة في الأسلحه
جيمس : بالتأكيد أنا شخص خبير في هذا المجال
جاك :ههههه لاتكذب علي أنت مجرد سائس أحصنة
يضرب جيمس جاك على ضهره بخفة ويقول :لا أنا حقا كنت قناصا رائع تتوجه عيون النساء الي في كل مباريات الرمايه
جاك ينضر إليه بطرف عين ويقول : هه لاأزال أذكر كذباتك الغبية في كل وقت على والدي المسكين
جيمس : هاهاهاها تشبه والدك كثيرا أيها الصغير الجميل
جاك : ههه أعلم , لكن ياسيد جيمس إن كنت حقا بارع في إنتقاء سلاح جيد فأرني أنت أي نوع من الأسلحة أختار
جيمس يأخذ مسدسا صغير بلون فضي ويأخذ رصاصتا طويله مقدمتها حادة ثم يدخلها في المسدس ويأخذ رصاصتا أخرى ويدخلها أيضا ثم ينادي على البائع ويقول : سأشتري هذا المسدس لقد أخذت طلقتين أيضا بكم ثمنه
جاك بإستغراب : ولكن أنا من أريد شرائه
جيمس ينضر إليه ويقول : سأشتريه لك
جاك : اأ ..ولكن لماذ
جيمس : يبدو لي وكأنك عرفت المتسبب في حريق مزرعتكم وستقتله
جاك يخفق قلبه بقوة من كلام جيمس غير المتوقع ثم يقول : لا لم أعرفه ولاأريد الإنتقام حتى لو عرفته
جيمس يعطي المسدس للبائع ثم يقول بغضب : ماذ إذن ماكانت تلك النضرات إلم تكن ستقتل قاتل والديك بهذا السلاح ستقتل من
جاك بغضب مفاجئ : لاشئن لك
جيمس ينضر إليه بغضب ثم يقول وهو يخرج من السوق :إلم تكن ستنتقم لموت صديقي اللذي هو والدك فإدفع أنت ثمن سلاحك إنه غال جدا
جاك يصرخ عليه وهو يخرج : لايهمني سأدفعه
البائع ينادي جاك : هل مازلت تريده ثمنه أربعون قطعة
جاك بإستغراب من الثمن :ليس وكأني سئشتري حصان هذا غال جدا
البائع : إلم يكن لديك المال سئعيده لمكانه
جاك يخرج كل نقوده ثم يقول للبائع :ينقص الثمن قطعه هل ستخفض ثمنه
البائع يخرج رصاصة :إن أخذت المسدس بطلقة واحده سأعيد لك ثلاث قطع
جاك : حسنا وهو كذالك خذ المال
يأخذ البائع المال ويخرج جاك بسلاح ذو طلقة واحده ثم يغادر المدينة عائدا للغابه بعد أن غاب ثمان ساعات متواصله وفي طريقة للغابة وجد كوخا صغير يبدو حديث البناء أعجبه شكله وتمنى لو تعود حياته السابقة كما كانت باللرغم من أنه كان يراها ممله,بعد أن تأمل الكوخ قليلا دفن مسدسه تحت شجرة عملاقة أمام الكوخ ثم أكمل سيره عائدا إلى راين ....
.................................................. .............................
هناك في الجانب الأخر كان راين منسند على شجرة بجانب العربة وقد أشعل نارا وهو يراقبها بصمت في غير أنتباه و يتكلم بصوت محزن ويقول :جاك أنا أسف لاأريد تركك لوحدك ولكني لاأريد العيش,أنا لاأريد العيش بعد الأن لماذ لاتتركني أموت بسلام ,لاأريد أن أتركك خلفي وأنت حزين لأنك قد تكرهني , جاك لو أنك تموت من بعدي ستريحني حقا..
كان جاك قد وصل وهو يراقب راين اللذي لم ينتبه لوجوده, بعد أن سمع كلام راين بدء يحبس دموعه وحزنه العميق القاسي اللذي كان سيخرج كصرخه ثم أقترب لراين متعمدا جعله يسمع صوت خطاه ..
ينهض راين من مكانه بعد أن رئى جاك ركض نحوه وهو يقول : جاك أين كنت لقد كنت خائفا جدا جدا
جاك بإبتسامه :بحثت لنا عن أرنب جيد للأكل ولكن لم أجد سوا ثعبان في طريقي فهربت
راين :هههه لابأس أنا لاأشعر بالجوع >ثم يضع يده على معدة جاك ويقول : أنت.....هل أنت جائع
جاك يرفع يديه ممثلا دور الوحش ويقول :اااممم سأكلك , هي هي هي يالك من وجبة لذيذه
راين يتراجع للوراء ويقول :هاهاها لست وجبتك أيها اللذئب المنحرف
جاك يتوقف عن تمثيل دور الوحش :هاااا أنا منحرف أيها الغبي
راين : ومن أكثر إنحرافا منك أيها الأحمق الوغد تريد أكلي أهاء لا لا لست بذالك الفتى السهل>ثم يركض هربا
جاك ينضر إليه بإستصغار : لن أنضر لأمثالك ذوي الطعم السيئ لاتتفاخر بلحمك الفاسد
راين يركض ورائه بغضب : أيها الحقييييييييير لاتتكلم عني وكأني شيئ يأكل
جاك :هههههههه أنت أرنب متعفن ههههههههههههههههههه
....يضلان يركضان في دائرة لمدة طويلة وهم يضحكان متناسيان ألمهما هاكذا يمر الوقت سريعا ليأتي منتصف الليل وهما نائمان بعمق ممسكان بيدي بعضهما,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,وفي اليوم التالي ..
يذهب جاك وراين الى اعماق الغابة .....
جاك وهو يمشي في الغابة متوجها نحو الكوخ يقول لراين :سنصل الى هناك بعد قليل ليس بعيدا من هنا
راين بتعب وبغضب من المسافة الطويلة التي قطعوها مشيا بهدوء: اااش أخبرتك بأن نركض لماذ تصر على المشي بهدوء
جاك بإبتسامة :لائريدك أن تتعب من الركض الى هناك
راين يبادله الإبتسامه ثم يتوقف ويقول بإستغلال : بما أني أتعب كثيرا من الركض والأن تعبت من المشي فهلا حملتني على ضهرك
جاك :اااهاهاهاههههه أحمق لست حصانك يافتى
راين بإحباط يكمل مشيه :اهه سيئ جدا المهم ليست مشكلة مادمنا سنصل قريبا
جاك فجأة يشير بيده للأمام :هذا هو >ثم يركض< هذا هو الكووووخ وصلنا أخيرا
راين يركض ورائه بسرعة ثم يتوقف أمام الكوخ مباشرة وهو يقول : أووووه كبير جدا ورائع لكن هل يسكنه أحد
جاك : لا لايسكنه أحد هذا هو الكوخ اللذي سأسكنه أنا وأنت بعيدا عن ضجة القرية
راين ينضر للكوخ بتمعن وهو يغوص في أفكاره ثم يقول في نفسه بسعادة تملئ قلبه(سأعيش أنا وجاك بسعادة هنا ستكون حياتنا جميلتا جدا ...
بينما راين يفكر كان جاك قد أخرج مسدسه المدفون تحت الأرض ..
راين يقول في نفسه: (قد أعيش مزيدا من الوقت لكن لابئس لانه سيكون أجمل وقت أقضيه في حياتي)..
جاك بقوة وحزم على إكمال مهمته يصوب مسدسه بإتجاه راين وهو يقول :راين أنا أسف لاأستطيع مساعدتك بشئ أخر أنا أسف ....
راين وهو ينضر للكوخ بتفحص : هااا ماذ تقصد ؟!
وبسرعة خاطفة أطلق جاك الرصاصة الوحيده على رأس راين اللذي سقط على الأرض م ي ت ا دون حراك ..
بعد لحضات جاك.........بدون إستيعاب لما قد فعل يتوجه لراين ويجلس بجانبه وهو يقول بإبتسامة ممزوجة بخوف غرييييب وحزن :راين لقد حققت لك أمنيتك لاتلمني فأنت من طلب هذا مني راين بما أنك فضلت تركي وحيدا في هذا العالم فأنا لن الوم نفسي على قتلك ماحييت راين سأدفنك هنا ثم أفكر بمصيري من بعدك هذا هو الواقع وهذا مأعيشه الأن لم أتوقع يوما بأني سؤئذيك ,لكن هذا هو القدر ..
بعد ساعة من دفنه لراين ,كان جاثيا على ركبتيه أمام القبر وهو يفكر ماذ سيفعل من الأن فصاعدا لكن فجأة قطع حبل أفكاره شهقة مصحوبة بدموع ..لقد كان يحاول جعل الأمر طبيعي ..صديقي طلب مني قتله ففعلت.. لكن لم يستطع التحمل ولم يكن الأمر طبيعيا أبدا ..ضل يبكي ويبكي على قبره ويقول :راين رااااين أيها الأحمق الغبي ماللذي سئفعله من بعدك ماللذي سئفله ...لماذ تركتني ....راين أنا أسف أسف جدا ...ولكن معى هذا فانت المخطئ ...طلبت مني قتلك ولكني حقا لم أتوقع أن أحصل على كل هذا العذاب .....أاااه كيف سأعيش الأن ..لاأعتقد بأن الأرض ستسعد بحملي فوقها سيكون من الأفضل لو كنت تحتها >ينهض جاك وهو لايعرف الى أين يتجه ثم يقول في نفسه بــأسـى: لو أخذت رصاصتين لكنت قد تبعته الأن ,ههه لابأس سئتبعه قريبا على أيت حال

ميلارد
07-03-2012, 23:08
.................................................. ..................
في أخر الغابة ,قربا من مدينته السابقة كان جاك يقف على تل يجري تحته نهر هائج ,جاك يتكلم بصوت مرتفع وهو ينضر للنهر بالأسفل :اوووه يال حسن الحظ ربما يكون هذا هو موتي هههههه غريب لقد أصبحت محضوضا منذ مت ياراين ......>يسكت قليلا ثم يقول مخاطبا نفسه بصراخ<هلا قفزت ياجــــــــــــاااااك . . . . . . . . . يقفز جاك .. لكن بينما هو يسقط من على التل تذكر كل ماقد مر به في حياته السابقة مع أخته وأمه وأهله كان يسقط ببطء ولحضات حياته من حوله تعاد حتى غاب عن الوعي فجأة كل ماحوله أصبح مضلم وألم عضيم بدء يجتمع في سائر جسده ,يقول جاك وهو ممدد على الأرض :أهه ألم غريب ههه لكنه يشعرني بدنو أجلي . . .
. . . . .بعد عدة أيام ...... في مستشفى القرية مستشفة الطبيبة يوني ..تدخل يوني الى الغرفة وهي تحمل طعام الغداء لجاك اللذي لم يأكل شيئا منذ جاء به السيد جيمس بعد أن وجده مستلقي على ضفة النهر برجل ويدين مكسورتين ,كان جاك محضوضا لأنه تم إنقاذه في ذالك اليوم , لم يصدق السيد جيمس عيناه عندما رئاه مستلقيا على ضفه النهر لقد كان مغطى باللدماء ومنضره مثير للريبه والشك ماإن كان قد حاول الإنتحار أم أن أحدهم دفعه من أعلى التل ....
الطبيبه يوني تضع الطعام على الطاوله ثم تقول بغضب : جاك أنت لم تأكل شيئا منذ أحضروك هنا أنت تعلم بأنك لن تستطيع الموت هنا لأني سئعاقبك أشد العقاب إن حاولت , لذا كل طعامك الأن
جاك ينضر إليها بتعب بالغ ثم يقول بإبتسامه : يوني أنتي جميلة جدا
يوني خجلت لكنها قالت بعصبيه :هل تحاول تغيير الموضوع ياولد إلم تستطع أن تأكل سأطعمك أنا
جاك يسأل يوني بإبتسامه غريبه لاتفارق محياه : يوني كم عمرك
يوني بإستغراب :امم عمري 24سنه لماذ ؟؟!
جاك :إذن أنا أصغر منك بـ5 سنوات يوني أختي الكبيرة هل لك أن تتزوجي وتريحي نفسك من تعب المشفى
يوني :هههه لا أعتقد ذالك فصديقي اللذي أحببته منذ سن التاسعه وحتى الـ15 قد تزوج قبل عامين أما الأخر اللذي أحببته فقد هجر القرية قبل 4سنوات وحتى الأن لايوجد شخص في حياتي
جاك :هههههه أنتي حقا بائسه مارئيك أن أتزوجك
يوني : لن تحلم بهذا حتى هيا كل طعامك وأصمت
جاك ينضر إليه بحزن ثم يقول :وإن عشت فماللذي سئحصل عليه ,جسدي مهشم أخبريني بحاله كيف سأكون لو عشت
يوني بحزن عميق على حاله تقول : سنجري عمليتا غدا لبتر يدك اليسرى كاملة لأنها ستكون عبئا عليك حقا ورجلك ااـــــ لن تستطيع المشي مستقبلا ستبقى على كرسي مـتحرك
جاك بإبتسامة راضيه :إذن لماذ أعيش يوني ستوقعين غدا على شهادة موتي بدل من عمليتي
يوني تنهض بغضب ثم تقول وهي تخرج من الغرفة :إن عشت أيها البائس فسأرعاك <ثم تخرج وهي تمسح دموعها بصمت ..
جاك ينضر إليها بحزن ثم يخرج شيئا من تحت الوساده وهو يقول :شكرا جيمس على هذه الحبوب الغريبه شكرا لك
......نعود للوراء قليلا قبل يوم كامل .....
جيمس يقول بحزم : إذن أنت تعرف قاتل والدك ياجاك
جاك : بكل تأكيد لذا أريدك أن تحضر لي سما قوي يجعله يموت من أول كأس
جيمس :إذن فستدعوه على شراب يالك من بارع هلا إصطحبتني ليوم موته بما أنك لن تخبرني من هو
جاك بإبتسامه :بالتأكيد سأصطحبك ,سئجعله يذوق الموت ذالك الحقير
...بعد عدة ساعات يعود جيمس بعلبة صغيرة بداخلها حبوب صغيره ثم يقول :هذه ستقتله في نصف ساعة حتى أنها لاتسبب الألم الى قبل الوفاة بدقائق إنها فعاله
جاك يأخذها من يده ويضعها تحت الوساده :شكرا لك سيد جيمس
جيمس : لماذ تخبأها
جاك :لو رئتها يوني ستقتلني لاأفهم لمذا تحب إزعاج المرضى
جيمس ينهض : ههههههه ربما تزعجك أنت فقط <ثم يخرج من الغرفة مودعا>وداعا جاك
جاك بصوت خافت : ودعا الى الأبد سيد جيمس
.............................. . . .
وفي الليل تحضر يوني طعام العشاء بنفسها لجاك لتتأكد من أنه سيأكله هذه المره , تفتح الباب ثم تدخل وتغلق تتوجه لجاك ثم تضع الطعام على الطاوله ثم تجلس على كرسي بجانبه وتقول وهي مطأطئه رئسها :جاك مارئيك بالعيش معي فأنا أسكن بمفردي في منزلي الأن ,ووالدي وأختي وأخي يعيشون في القرية المجاورة سيكون رائعا لو أصبحت جزئا من عائلتي . . . . . جاك هل تستمع إلي <تنهض يوني بفزع ثم تقول :لماذ لاتتحرك لماذ لاتتكلم لماذ . . . . عيناك لاتدلان على الحياة <تهزه برعب ثم تستدعي طبيبا كان قد جاء خصيصا لعملية جاك ليلقي نضرتا عليه
يسرع الطبيب ومعه ممرضة باللدخول لكن الطبيب فور رئيته لجاك قال :لا أعتقد بأنه حي
يوني تسقط على الأرض بخوف رجلاه لم تحملانها من الصدمه :أنت تمزح لقد كان بخير في الصباح ماللذي حصل له
الطبيب يمسك يوني ويرفعها من على الأرض وهو يقول :لا ترتعبي هكذا حتى عمليته كانت نسبة نجاحها ضئيلة ارجوكي لاتحزني لأنكي ستجعلينه حزينا أيضا
ترتمي يوني في أحضان الطبيب وتبكي بحزن وقهر على حال جاك وأهله .... مات جاك أخر شخص في العائله قد مات
.................وهاكذا.....تمر السنين ,وينسى الناس حادثة العائله المسكينه التي إبيدة بالكامل بين يوم وليله ....مرت 5 سنين على ذالك الوقت ...
يوني أصبح عمرها 29تزوجة من الطبيب اللذي جاء يوم موت جاك ثم رزقت بعد سنتين من زواجها بتوؤم فتيان جعلت من أسمائهما تخليدا لذكرى جاك وراين ..
جيمس ذالك العجوز سائس الأحصنه مازال كما هو من بعد موت جاك يلوم نفسه لأنه صدق شابا يائس وساعده على الموت بغير قصد .......
والقرية كما هي لم يتغير فيها شيئ ..
...........النهايه... إن الخوف لازمان ولامكان له فكن مستعد لتدريب قلبك لموجهته>> الكاتب أوتشيها ototo

Aisha-Mizuhara
08-03-2012, 18:29
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك ونشكر لك اهتمامك ^^

تم نقل الموضوع إلى قسمه المناسب
الرجاء الانتباه مستقبلا..
مع تمنياتنا لكم بدوام التوفيق..

ميلارد
19-04-2012, 11:49
:05.18-flustered:

silent flower
21-06-2012, 16:35
يسلمووووووووووووووووووو

يعطيك الله الف عافيه