PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : ضع احلامك في النجوم فإذا لم تصل إليها قعت على القمر [قصص قصيرة]



رائحة السماء
06-03-2012, 13:51
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1672809&d=1336156535



http://im22.gulfup.com/2012-03-06/1331041189432.jpg (http://www.gulfup.com/show/X3graet6sfgc0)مدخل:~-
:إنها السماء
تمتم العجوز الهرم بتلك الكلمات بعد أن سأله حفيده
-:جديا هل أنتَ متأكد ,الكل وصل إليها و اخترقها و وصلوا للقمر
ظهرت ابتسامة العجوز لتظهر أسنانه اللؤلؤية
-:يا بُني خلق الله سبحانه و تعالى السماء لحكمة و لم تخلق عبثاً هذه السماء تُشعرني بالأمن ,ترقد الأحلام داخلها وكذلك إن تأملتها ترى أنها تحيط بك و تعلم أن فوقها خالقا قادر على نصرتك من أعلاها و هي رابط بينك و بينهماذا تود أكثر من هذا يا "مؤيد"
ذُهِلَ "مؤيد" ذو السبعة أعوام و شقت ابتسامة طريقها لشفاهه
-: يا جداه سأصل لتلك السماء و ستكون حلمي الذي سأصل إليه مدخل

رائحة السماء
06-03-2012, 14:00
[CENTER]
http://im22.gulfup.com/2012-03-06/1331041188651.jpg (http://www.gulfup.com/show/X9mjsve6rzmskk)

تووووت ...تووووووت
لطالما عُشِقَ هذا الصفير دائماً عالي ومثير للانتباه يلفتُ الحواس فالأعين تركزُ عليه و الأذان تنصت إليه بخضوع و الأصوات تتوقف ،ارتفع الدخان الأسود بكل هدوء متمايلاً في خروجه متباهياً بنفسه.. كزهرة حمراء مغترة... بألوانها ... جمالها... و عطرها.


غروب الشمس بدا كئيباً امتزج لون الدمِ القاتم باللون البرتقالي تداخلت معهما صُفره من آخر خيوط الشمس الحارقة فيما تمايلت الغيوم كرقصة أخيرة لها اختبأت ببطء خلف الجبال البعيدة كأنما تعلن نهاية لوحة خطتها أنامل أفضل رسام.... تدفقت بلورات شفافة بسرعة مستمتعة في رحلتها تخرج من فوهة التمثال الصخري بكل نعومة و انسيابية بدت سعيدة في نزولها مطمئنه انعكس منظر الغروب على قاع النافورة مع تداخل لون السماء الأحمر!

شعره الأملس يبدو كليلة غير مقمرة في حلكة السواد ...كعشبٍ بوادِ عميق اهه كم اعشقه وكم يأسرني برائحته....
"أأنتِ فعلاً راحلة؟"
لم يعلم كم أثرت كلماته بقلبي كانت كسهمٍ أصابه وجعله ينبض بجنون وتتدفق الدماء لوجهي بلا اعتبار أدنى فروعها
حركت شفتاي ببطء ولعقتها
"اجل أتصدق ذلك"
"ونحن!...وعلاقتنا و حّبنا"
أتمنى لو علمَ ما فعلتهُ كلماته بمشاعري صارت كورقة صغيرة وسط إعصار مدمر فكل ما تستطيع هذه الورقة فعله هو الخضوع ميسرة.... كدمية يحركها الطفل كيف يشاء .كأنها لا تملك روحً ساكنة تكن كل شيء فيها....

أبَى عقلي العمل و فظلت الصمت أبعدت نظري عنه و تأملت البشر... أشكال و ألوان بالكاد يربط مسمى البشرية بينهم متزاحمين في محطة صغيرة للقرية يمر بها القطار مرة في اليوم.....

"أهكذا... أبهذه الطريقة انتهينا؟"
"جيمس أنا و انتَ نعلم أنني ... أُحِبُكَ"
"كاذبة"
انهمرت دموعه بانسيابية كأنما مطر الهتان ببطء ...وسحر
أحسست بتوقف الوقت و الناس و أنا أرى بلوراته تتساقط..... أأنا من أسفكَ هذا الكنز؟
رفعت أصابعي ومسحت تلك البلورات بهدوء، تأملت عيناه الخضريتان تشعُ نوراً، تحرك فمي بلا إذنٍ مني
"تعال معي"
"لا تمزحي أبداً!"
قالها بصوتٍ عالي جاعل كل شخص في المحطة يلتفت لنا و عيناه تنفثان الشرر
"هيلين أنا أُحِبُكِ ولن أُحبَ أحداً غيركِ"
تحرك جسدي من تلقاءِ ذاته واحتضنته بقوة كنتُ خائفةً من تركه، رفع ذراعاه بوهن و احتضنني هو الأخر مما منحني القوة و الشجاعة التي احتاجها.... همست بأنعم صوت أخرجته حبالي الصوتية
"جيمس...في البر و البحر ...السماء أو الأرض سأعتز و سأفخر أنني محبوبتك هيلين"
تخلخلت فراشة داخل ضلوعي متنقلة بكل نعومة إلى داخل حجرات قلبي عندما شد ذراعه اليمنى حول خصري همسَ بوهن و صوت ضعيف
"آنا فعلاً أحبك "
"أنت دوماً في بالي دائماً تحميني.... ترعاني.... تعطف علي... تسامحني ... وتدافع عن هذه الحمقاء .... أنا بالفعل احسد نفسي عليك"

لملمَ شُتات القلب ... صاحباً فُتات الحبِ ... تتراقصُ بينهم مودة الأيام ... فيحدَ الوقتّ وتقطعُ الأنفاس... يصعبُ الفراق ... ويأتي ما بعدها من أللآم... فيبدأ إدماء القلوب ... تأتي الأيام لتتنمر مع السنين لتجبر القلوب على النسيان... ولكن هل للصدفِ رأيٌ آخر...
تمت بحمد الله


http://im22.gulfup.com/2012-03-06/1331041189964.jpg (http://www.gulfup.com/show/X3grafwove51t)


هذه أنا
زاوية ثرثرة للمثرثرين إذا لم تكن من عشاقها فلن تطيق البقاء :ضحكة:
اتمنى انا جوجو أبنة نارو <~والنعم:redface-new:
انكم استمتعت بالأقصوصة اول تجربة بالقصص الرومنسية و انا اكتبها افتكرت أوسوي و ميساكي
يمقن تعرفوهم يمقن لا من ميديا ساما و شكرا لمعلمتي رنوو لقرأتها هه الاقصوصة مع اني تمنيت لو انها علقت
لكن الشكر الأكبر للعمة صدى و إنتقادها شكرا بعدد النجوم :أوو:
ايه صح هذه الرواية حدثت في قرية فرنسية حالياً هذه القرية تستقبل السياح بشكل كبير جداً
saint Raphael
اساساً هذي القرية لها موقع ع الويب سايت<~ اشك اذا المملكة لها موقع :واجم:
لما كتبتها حسيت اني عدت للأربعينيات االقطارات الدخانية و هدوء بشكل كبير عندما كانت الحياة بسيطة
الخاتمة كانت اقصوصة بحد ذاتها
انتقاداتكم و برب بعدة ثوان

رائحة السماء
06-03-2012, 14:15
http://im23.gulfup.com/2012-03-06/1331042731551.jpg (http://www.gulfup.com/show/X3gruwhhhivi4)


رياح هبوب مُلئت برطوبة عالية مرت بين أزقة مدينة جدة
قمتُ من مهجعي ملبياً نداء إلهـي ،مائنا كأنما رادع لتكاسلي تأملت وجهي كزهرةٍ ذابلة فات عليها ما فات ،جدارنا تقشر و بات متهرئا ولونه أصبح باهتاً فراشنا يبدو كئيباً ,منزلنا ذو الثلاث غرف بات ضيقاً
أنرت مصباح غرفة آخي هو دائماً يستيقظ هكذا حملتُ مفاتيحي التي بداء الصدأ يشق طريقه نحوها فتحت الباب بهدوء متوجهاً نحو المسجد

طلتُ منزلنا غريبة جداً لكونها آخر الحي فهي منعزلة عنه ولكنها تملك موقعاً ممتاز فلا يوجد خلفه سوى ملعب رملي للأطفال يُتيح لك رؤية شروق الشمس
هذا المنظر أتمنى لو احتوائيه داخلَ زجاجه تبدأ قطرات الندى عملها الصباحي في موعدها و يبدأ النسيم بالانتشار و تسبح العصافير بزقزقتها خالق الأرض و السماء.
السماء كأنها علبة لأنقى الألوان غيوم صغيره بلونٍ يتناظر مع قطرات الندى أعلنت السماء تسبيحها للخالق شاكرةً له اللون الوردي الناعم الذي ظلل الغيوم و البرتقالي المتناغم مع أطياف خيوط الشمس الصفراء يودعهم من أقصى الغرب الأزرق بهدوء و خفه
قُطعت مراقبتي حين نُديت من قبلِ شخصٍ ما: عامر الصلاة خيرٌ حتى من التأمل
ألتفت لآرى أخي حامد وابتسمت بوجهه قائلاً:الصلاة خيرٌ من كل شيء.

أنهيتُ فرضي و أخذت رفيق دربي بلونه الأخضر الشاحب و خطوطه السوداء أعرفتموه؟
طلبتُ من أبا محمد سيارته عله يعطيني إياها فوافق شرط أن اُحضر إفطارا لعائلة، انطلقتُ وكلي أملّ راجي الله أن أجد ما ابحثُ عنه.

رأيته يقلب ملفي بعيني مستحقرةً إياه وقال باشمئزاز: خريج لجامعة الملك عبد العزيز تخصص صيدلة و تبحث عن وظيفة في ورشة؟
تضاربت الأفكار في رأسي و دارت ألاف التساؤلات لما أنا هنا؟
أضفت قليلاً من الخشونة في صوتي و تظاهرت بالقوة قائلاً: اجل سلمكَ الله أود اكتساب خبرة في مجالات متعددة كما أود أن تعلم إنني عملت في سن الخامسة عشر في ورشة جارنا و قد عملت بإحدى المطاعم سابقاً.
راقبته صاحب الورشة يبدو بعمر يناهز الخمسون كسا شعره الشيب و بدا انه يعاني مشاكل مع وزنه فهو ممتلئ الجسد قصير القامة بعينين ضيقتين و حالكتا السواد و شعرٍ مجعد بطول عدة إنشات
قاطع مراقبتي له قائلاً: اعتذر يا بني ليس بحاجة عمال آخرين، لم تجرح كلاماته مشاعري فقد اعتدت عليه أخدتُ صديقي الأخضر صعدت سيارة أبو محمد وأخرجت مفكرة صغيرة و شطبت على " الميكانيكا"
أرجعت رأسي للخلف و ارخيتُ عضلات ظهري و وجهي و أغلقت عيناي ،لسعتني حرارة الشمس و أزعجتني رطوبة الجو، رفعت عيناي نحو الساعة فكانت الحادية عشر و النصف, لم يبقى الكثير من الوقت الذي استعرت به السيارة لكنّ علي ملئ الوقود ،أخرجت مرآة السيارة و رحتُ انظر لنفسي ،العرق يغطي جبيني شعري الأسود الأملس يبدو باهتاً ،أدرت المحرك و انطلقتُ عائداً للمنزل.

أوقفت السيارة بنفس مكانها السابق, و طرقت باب أبو محمد وفتح ابنه خالد الباب ابتسمت:هل والدكَ هنا؟ أخذ يتفحصني بعينيه الاثنتين:اجل، أتريد شيئاً منه؟ يا عامر. لعقَتُ شفتاي رمشت عدة مرات ومن ثمَ أجبت:نـ نعم أريد إعادة مفتاح السيارةِ
ذلف للمنزل لعدة دقائقَ ثم عاد وقال: آبي يقول لك أعطها لي و يشكرك على فولِ الصباح ، أدخلت أصابعي في جيب ثوبي و أخرجت له المفاتيح و ابتعدت بهدوء .

دخلتُ إلى بقاله العم سعيد الذي عرض علي العمل لديه حتى أجد وظيفة بديله ،رأيته جالساً في زاوية البقالة وهو يشاهد تلفازه ذو اللون الأبيض و الأسود ،رجل في أواخر الستين توفيت زوجته منذ زمنٍ طويل ولم يرزقه الله بأولاد ملامحه العربية الأنف الصغير القائم و العينين السوداويين الواسعتين بوجهٍ مدور و هو رجل نبيل و طيب وذو عقلٍ فذ و عالم بالتجارة وعلى الرغم من ثروته إلا انه يفضل البقاء في البقالة عوضاً عن شركته،ألقيت عليه السلام و قلت: عذراً لتأخري فيا عماه الطريق شديد الازدحام
نظرَ لي بعينين ثاقبتين متفحصتين لحالتي وقال: لا بأس يا بني اجلس و اشرب كوباً من الشاي معي، بالمناسبة هل قرأت الجريدة اليوم؟ دنوت منه و جلست بقربه وتحدثت و أنا اسكب بعض الشاي لي من الإبريق النحاسِ: وهل تهم تلكَ الصحف الشخص أدرى بكثير ممَا يكتب فيها
ارتشف قليلاً من الشاي و بدأ بمجاراتي :وما أنتَ عالم بما يكتب قبل أن تراه ؟و أن الشخص علمَ شيئاً غيبياً فعلى الدنيا السلام
أظهرتُ ابتسامة خفيفة على محيياي وقلت بهدوء: صدقت يا عماه.
أمضيت فترة الظهيرة لدى العم سعيد حتى علا صوت أذان الظهر فمشينا سويةً إلى المسجد دخلت دورات المياه -أكرمكم الله - أكثر حنفيات يقطرُ منها الماء و وبعضها لم يغلق بتاتاً ،أغلقتها واحدةً تلو الأخرى ثم توضأت و قرأت دعاء دخول المسجد و دخلت ،الناس في تعاكس و تسامر ولعب و ما هم عالمين بأهمية هذا المسجد و مقداره العظيم، أخذت أتلفت هنا و هناك باحثاً عن أخي حامد أنا اعرف لا يتأخر عن صلاته قط ،دخل الشك قلبي و بدأتُ أتوتر أقام إمام المسجد الصلاة و أخذت مكانً و دخلنا في الصلاة طيلة الوقت و الشيطان يلعب بأفكار ماذا حدث لهذا الفتى ؟
أنهى الإمام الصلاة و عدت أتلفت و ابحث هنا و هناك؟ عله تأخر قليلاً بسبب أختي حسناء و إرجاعه لها؟ أو ربما آمي قد طلبت منه شيئاً و تأخر و صلى بأقرب مسجد،

عدت إلى منزلنا اجر أذيال الخيبة
دخلت للغرفة الثالثة من منزلنا وهي عبارة عن صالة متوسطة الحجم نستقبل ضيوفنا فيها و تحتسي أمي القهوة فيها و بها تلفاز متوسط الحجم ، فزعت أمي من ندائي و قالت وهي خائفة: ماذا حصلَ لكَ ايضاً؟ ، دنوت منها و قبلت رأسها قائلاً: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
خرت أمي ساجدة شاكرةً لله قائلة:الحمد لله هل سلامتك يا عامر
وسألتها: آمي ما الأمر
رفعت أمي رأسها من السجود و بدا كئيباً و حزيناً كان وجهاً لم أألفه من أمي وسألت: خيراً يا أماه ؟
ألتفتت أمي لجهة اليسرى قائلة: أخاك حامد عندما توقف لينتظر حسناء لخروجها من جامعتها
لكنّ...!
وسكتت أمي جاعلةً أفكاري كالموج, تلاشت بسمتي للعدم ,آخذت أمي نفسنا قوياً وقالت: تعرضا لحادث حادثتني حسناء منذ دقائق قائلاً أنهُ لم يصبها شيء برحمةٍ من الله أما ... أما
جلست قرب والدتي و أمسكتها من كتفيها: ماذا حصل لحامد يا أماه؟
عضت على شفاهها و قالت: حسب ما قالته حسناء تأثر كثيراً بقدمه اليمنى, وأدخلوه لغرفه الجراحة

ذكرياتي مع حامد مرت ببطء أمام عيناي الاثنتين يوم كُنا مع والدنا لرحلة لمكة طفنا و سعينا و قصرنا,
و لا أنسى يوم تخرجه من المتوسطة بنسبة ثمانية وتسعون بالمائة و تفصلها عدة أرقام كنت سعيداً جداً لأجله وقتها, و ما حصل عليه من مال من دوامه الجزئي لدى العم سعيد وتكفل بمصروفه لمدة سبع أشهر. وكيف تذهب عن بالي ذكرى تقدمه لأولمبياد الرياضيات و حصوله على المركز الخامس على مستوى منطقة مكة المكرمة.
كل تلك الذكريات قفزت لرأسي دفعةً واحدة قلت لأمي: تحجبي بعباءتك يا أماه ريثما استأجر سيارة أجرة
انطلقت للشارع العام باحثاً عن سيارة أجرة وقلبي يقرقع خائفاً.

يتبع^^"

رائحة السماء
06-03-2012, 14:29
توجهت إلى مركز الاستعلامات و سألت السيدة التي تعمل عليه : حامد محمد عامر موجود لديكم؟
ردت علي بلطف: دقيقة من فضلك
آع ,كم اكره رائحة المستشفيات الممزوجة برائحة المرض و المعقمات تضاد لا يماثلة تضاد رأيتُ عجوزاً على كرسيه المتنقل ويدفعه أحد أبناءه وهما يتحدثان بسعادة وفتاة جالسة على إحدى كراسي الأنتظار وهي تبكي بمرارة وحرقة ,وأخر يمشي و هو يسحب عصاً بها كيس لمحلول المغذي
صدقَ من قال :الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى حمداً لله على الصحة

حمحمت السيدة للفت انتباهي قائلة: أجل ذلك الفتى أُخرجَ من دقائق من غرفة العمليات حاليا تم نقله للغرفة
و أنتَ من تكون؟
رددت عليها بهدوء: أنا آخاه
نظرت للأوراق و قالت :تجده في غرفة 432 a
ثمّ ذهبنا أنا و أمي للقائهما
طرقت الباب مره و سمعت صوت حسناء المنهك: دقيقة من فضلك
أمي كانت تقف بجانبي كانت متحجبة تماماً فلا يُرى منها شيء قفازات ساتره لليدين ,وجورب أسود قاتم و رغم الخمار الذي غطى وجهها إلا أنني رأيتها ترتعش
لطالما كانت أمي عاموداً للمنزل فحتى بحياة و أبي كانت الركيزه التي يرتكز عليها كل البيت, ربت ثلاث أبناء على حبّ الله و طاعته ,أود مجازات هذه المنشئة الواعيه التي زرعت فينا حب العلم.
بصوت أمي المتهالك: بُنيتي حسناء هذه أنا أُمك
فُتِحَ الباب ببطء و دخلت أمي ثمّ لحقها
مشهد لن أنساه طيلة حياتي احتضنت حسناء أمي و صارت تبكي و أمي مسح على شعرها بهدوء أقسم بالله أنني رأيت أمي قبل ثوان ترتجف كأنما استمدت قوتها من احتضانها لحسناء

احمرار كسا جفنا حسناء ,لأكثر من خمسة عشر دقيقة وهي تحتضن أمي و تبكي ,حامد وما أدراكم ما حامد
الخدوش تملئ وجهه البريء مذّ كنا صغاراً تميز الأخير بكبرِ عيناه و سماكة رموشه أما الآن فعيناه الاثنتين تضخمتا و شفتاه ازرقتا و تحديداً العلوية قدّ تجلطَ بها الدم ,لحسنّ حظه ذراعاه كنتا سليمتان ببعض خدوش لاحتكاكه بالأرض الإسفلتية و قدمه اليمنى تبدو مكسور و قد جبرت طبياً ,ستر جسده الضئيل ثوبه المدرسي محمل بقدر هائل من دمائه آآه يا أخي ماذا فعلتَ؟

سرير متوسط الحجم على يمين الغرفة يفصل بينه و بين الذي بجواره ستاره لا تسمن و لا تغنِ من جوع
حمداً لله أنه لا يوجد جارٌ لديه حتى الآن .
وأخيرا بعد طول عناء انفصلت حسناء عن أمي أتيحت لي الفرصة وضعت جبيني على جبين حسناء و صرت أتأمل عيناها العسليتين و سألتها: أأنتِ بخير؟
نظرت لي بعينيها و ضوء الصدق يلمع في بؤبؤه عينها :أنا كذلك يا عامر
أبعدت جبيني و رفعت ذقني و قبلت جبينها ثم ضممتها :حمدا على سلامتك يا أختي
كانت ترتجف وشيء فشي بدأت تهدئ
:يالجمال هذا المنظر حبذا لو تميلان لليمين قليلاً كأنكما في مسلسلٍ مكسيكي
ألتفتنا سوية لمصدر الصوت و أنا موقن أن المتحدث هو حامد ,مستلقي على السرير تساعده أمي على الجلوس
-:حامد أأنتَ بخير؟
-:ماذا بكَ عامر تسأل خلقَ الله جميعا "أأنت بخير\أأنتِ بخير
تدخلت حسناء في حوارنا قائله
-:معه حق كأنكَ عجوز تتأكد من سلامةِ أبنائها
-:و هكذا اجتمعت الولايات المتحدة مع بريطانيا ضد عامر وحده يا ربّ ألطف بعبدك
تجمهرنا حول سرير حامد و وضعنا جبهاتنا على بعضها البعض و ابتدأت
-:حامد
-:نعم؟
-:كيف حصل الحادث؟
-:مررت من أمام إشارة المرور دون أن أحذر رغم أنها كانت خضراء لكن رأيت الشارع خاوي فمشيت
-:حسناء
ردت حسناء بصوتها الأنثوي
-:نعم؟
-:كيف علمتِ بالحادث؟
-:كنتُ مع حامد لكنه نزل لشراء حاجيات من الصيدلية
-: أرأيتِ من قام بصدمه؟
-: أجل لقد رأيته
-:أتعرفين أين هو؟
-: لم يستطع القدوم فقد احتجزته الشرطة حتى ينهون تحقيقاتهم و يعلمون من المخطئ
كان أنفي الأطول بينهم لطالما ضايق حامد و هو إلى الآن يفكر بطريقه لإبعاد أنفي عنه ^^
تحدث حامد و هو يحدق بأنفي
-:حسناء
-:نعم؟
-:أعتذر
صدمنا أنا حسناء لطالما كان الاعتذار صعبا على حامد عندما كنّا صغار بدلَ أن يعتذر يحاول تعويض الشخص المتضرر ولم يحاول الاعتذار قط
عندما نعلق جبهاتنا ببعضنا هكذا هذا يعني الكثير لنا ,فهذا تحقيق عاطفي لنا فنحن ولدنا منبوذين من عائلة أبي و لم يكن لنا أقارب من أمي لذا عِشنا سوية تربطنا هذه الروابط المتينة


مر شهر على لكَ الحادث و حكمَ القاضي بأن يدفع الجاني ربع قيمه المتشفى ,زادت الضائقة المالية أكثر فأكثر وما زلت أتنقل من مكان لأخر باحثا عن وظيفة أردت أي وظيفة تدر علينا المال ,أردت أسرق لأطعم أمي و أخواي , ولكنّ شاء الله

رائحة السماء
06-03-2012, 14:37
خرجتُ من منزلنا قبيل الظهيرة قبل أذان الظهر ,دخلت للمسجد وأذنت و أقمت و صليت رغم أن النوافل لا يحب لكننِ أملت لو يملئ هذا الصوت أفكاري و يضيئها
كبرت و دخلتُ في صلاتي كنت أفكر بأزمتنا الحالية و بعضٌ من عقلي انشغل بالصلاة
ركعت و سجدت ورفعتُ من سجودي و سجدت مجدداً
هنا انفجرت و بكيت و بكيت شكيتُ حالي إلى الله وحده هو يعلم فيم سري و عالم بكربي هو ناصري الوحيد و ملاذي الأول و الأخير أخرجت دموعي كاملة و رفعت من سجودي أشهق من كثرة البكاء
و استرسلت عائداً لصلاتي .
-:السلام عليكم ورحمة الله ....السلام عليكم و رحمة الله
ناداني: عامر يا بني....عامر يا بني
أنصت له و قلت: تفضل يا عماه
:بني سمعتُ انكَ تبحثُ عن وظيفة أهذا صحيح ؟ وأنت خريجٌ جامعي
كان إمام المسجد أمامي و يسأل عن أحوالي
قلت و أنا متعجب:نعم يا عماه!
تهلل وجهه سروراً: إذاً لم يخطئ من قال لي انك متخصص في الصيدلة -اكتفيت بهز رأسي- رائع بل ممتاز أنصت لي جيداً هناك قريبٌ لي يود بناء عدة عيادات للأسنان و الأطفال و غيرها لكنه ليس سعودياً لذا لكي يستطيع فتح العيادات يجب آن يكون ممن يعمل لدي ثمانون بالمائة من موظفين سعوديي الجنسية فطلبَ مني أن ابحث له عن ممرضات و أطباء سعوديين ،ولكن للأسف هو لا يقبل "الواسطة" ،لذا عليكَ آن تبذل جهدك لترضيه و ترضي ذوقه و تكون على علمٍ كافي بما تفعله ما رأيك أأطلب منه مقابلة شخصية؟
فتحتُ ثغري متفاجئاً مما قاله ١.عمل٢.دون واسطة٣.وصيدلاني أيضاً ٤.وبجدة كذلك
قلت و أثار الصدمة تكسو وجهي: أهذا حقيقي ؟
ضحكَ الشيخ محمد و قال: بل واقع يا بني
قلت فرحنا مستأنساً: أسعدك الله كما أسعتني و ادخل السرور قلبك كما أدخلته قلبي موافق و مؤكد موافق متى المقابلة و أين؟ أخد الشيخ محمد يضحكُ علي بخفه:حسناً سأكلم مازن لأقولَ انك موافق احضر ملفك و أوراقك و ستكون مقابلة العمل غداً بإذن الله وحده و لكن لا اضمن لك شيئاً


توتر لم أشعر به قط و أنا ادخل لذلك المكان
عمال أجانب يعملون يركبون فوق حديد ربطوه ببعض الحبال ,وبعض من الطوب الأحمر المتطاير هنا و هناك خوذ ارتاداها العمال بيضاء اللون عششَ عليها التراب و لا أنسى ذلك الرجل الذي ظل يعمل على الطين يبني جداراً قطعةً قطعة
رحت أتمشى هنا و هناك باحثا عن مازن الذي قيل عنه رجل بأواخر الأربعينيات يملك شامه على خده الأيسر
حتى رأيته يحادث العمال تقدمت نحوه ألقيت السلام
نظر لي بعينينه الضيقتان و رد سلامه
و ابتدأ الحديث قائلا:أأنتَ عامر
رددت بهدوء :نعم حماك الله
مد يده اليمنى و قال: معكَ مازن عبد الإله
:-عامر محمد عامر
صافحته
جلس على أحد الصناديق الخشبية و خطف عزيزي الملف الأخضر من بين يداي
وراح يقلبه: ملفك يثير الإعجاب ثانوية 97.7% قدرات 96% تراكمي95.3 %
معدل جامعي 4.5
مع مرتبة الشرف
أنت تثير إعجابي يا فتى
كسا الخجل وجنتاي أنا أخجل للغاية من المدح فهو يؤرقني
لكن لدي سؤال إن أجبته صحيحا اعتبر نفسك قد وظفت
فتى يعاني من التهاب في الحلق و جائك والده و قال يعاني كذا و كذا ماذا ستفعل؟
ذكرت الله و حاولت التركيز و ظللت أفكر أنا لا اعلم ما الأعراض هو لم يشرح الحالة؟
أخذت نفساً و قلت: لا أصرف له دواء أنا صيدلاني و لست طبيباُ و لا اصرف دواء دون وصفه طبيه
ظل يحدق بعيناي لفترة و وضع الملف بجوار
و وضع يده على جبينه و أخفض رأسه و تمتم بهدوء
: لم يسبق لي أن رأيت شخص مثلك
تسارعت دقات قلبي ربما لن أحصل على هذه الوظيفة الحمد لله على كل حال
أكمل مازن كلامه:أنت أول شخص يتحدث بأمانه بعضهم فضّل الصمت و بعضهم صار يقول كلمات لا مغزى لها و البعض صار يشرح التهاب الحلق
رفع رأسه و مد يديه :مبارك عليكَ الوظيفة
تهلل وجهي سعداً الحمد لله كدت أن اسجد لكنه استطرد كلامه قائلا: الآن لنتحدث عن الراتب
العيادات ستكون تابعه لمجموعتنا في الأردن و لذا ستكون مثل أي مبتدأ
1.أربع ألاف و خمس مئة
2.إسقاط أي ديون صحية و لعائلتك
3.سكن
هذه المزايا التي يحصل عليها أي موظف مبتدأ لا تقلق ستزداد مع الزمن لربما إن أبهرتنا نجعلك المسؤول عن هذه العيادات يا فتى أتوقع لكَ مستقبل مبهر للغاية فقط ضع يدك بيدي

أخيرا الحمد لك ربي وحدك سخرت إمام المسجد ليساعدني و أنت فوقي
حمدا لك كثير إلهي
أحبك إلهي

http://im23.gulfup.com/2012-03-06/1331042731202.jpg (http://www.gulfup.com/show/X4hpgf18w2p)
مساحة جوجية
إحم إحم المايك شغال<~ هو في من أساسوا :ضحكة:
قصة أحبك إلهي لمم تكن قصتها هكذا كانت الفكرة الرئيسة ملخص لروايتي القادمة ^^
لكن بطريقةٍ ماصارت هكذا + كان المفروض تكون ثلاث صفحات بالورد لكن لا أعلم لما صارت ست صفحات :غياب:


الأن ننتقل للقصة التالية^^
والأخيرة
برب بعد ثوان ^^

رائحة السماء
06-03-2012, 14:54
http://im19.gulfup.com/2012-03-06/133104483892.jpg (http://www.gulfup.com/show/X3gs3cazrro0c)


إنه الـخـوف
الرعب من العدم .... يتملكه الفضول
لم أعد أميز إن كان [هلعاً] أو [فزعاً] أم مجرد [مشاعر] فياضة
أصبحت أمقت هذا [الانعكاس]
وصرت أكرهه الفراغ المحيط به
لكنه ينفرد بطبيعته الغريبة




ضمت قدميها الاثنتين لصدرها تراقب المطر بوجهٍ خالٍ من المشاعر
كانت تعلم أن ليس هناك شيء ليُرى من خلف النافذة المستطيلة الشكل تحسست الخشب البني بأصابعها الطويلة و كأن أملاساً وناعما لم تستشعر بذلك و إنما ظلت تحدق بعقلٍ غابت ,ظلمة الغرفة جعلتها تشعر بالأنس لتشابهها مع قلبها , الرعد و البرق من خارج الزجاج الباهت يرعدان مع ذلك المطر الهتان ,تراقب بعينين خاويتين وفكرٍ مثلهما شعرت بالبرد بأطرافها . أقشعر جسدها حين اصطدمت تلك الريح بالنافذة لكنّ ذلك لم يجعلها ترمشُ حتى
فقد سرحت بعالمٍ أخر ,ملئ الضباب الشارع ليؤكد لها إنها بلندن.

-:آنسة"فرح" من فضلكِ افتحِ الباب..
حادثها صوت أنثوي من وراء الباب باللغة إنجليزية و بالكاد نطقت اسمها صحيحاً ,لم تزعج الأخيرة نفسها بالتحرك و ظلت كتمثال تَرَبِّضٌ في مكانه ,تراقب بعينيها السوداوين القاتمتين, أمطار شهر كانون الثاني رموشها ذات الكثافة العالية ملفته للنظر بشكلٍ كبير, و أنفها الصغير المستقيم أمامها لكنّ بشرتها مالت للقمحية بملامح عربية.

اُدِيرَ قفل الباب و أشِعلَ الضوء رمشت "فرح" عدة مرات محاولة أن تعتاد عيناها على ضوء المصباح ,اقتربت منها أمرآه في أواخر الستينيات من عمرها بشعر أشقر باهت ملئه الشيب وسرحته بشكل متقن وضعت كلتا يديها على خضرها وقالت باعتراض :آنستي الصغيرة ,كم مرة طلبتُ منكِ ألا تقتربي من هذه النافذة بالتحديد ؟
لم تكترث لها المدعوة ولِمَ تلقِ نظرةً حتى.

"جوين" تتحدث باللغة الإنجليزية ,و تبدو كسيدة بريطانية ارستقراطية من الدرجة الأولى ,فستانها بسيط التصميم الذي يقف لأسفل مفصل الركبة بلون رمادي هادئ متناغم مع لون عينيها الساحرتين و وضع الزمن علاماته عليها فشقت التجاعيد طريقها لملامحها الإنجليزية.
-:آنستي ماذا تريدين للإفطار؟
-: وماذا سيختلف ؟
حدثتها "فرح" بلغة عربية طليقة

-: آنستي سَبقَ أن تحدثنا حول اللغة العربية فهي ممنوعة بالمنزل السيد "ثابت" منعها
تلفظت بتلك الكلمات بصرامة شديدة للغاية وهي تنظر نحو تلك الفتاة التي لم تتحرك قط
-:إن لم أتحدث بلغتي الأم فلن أتحدث بأي لغةٍ أبداً
انتهى حديثهما و خرجت "جوين" من الغرفة مغلقة الباب خلفها.


سكبت "جوين" الشاي ذو اللون البني الفاتح في الكوب الزجاجي الأبيض حيثً نقشَ أعلاه عدة نقوش بلونٍ الذهبي المذهل فاحت رائحة الشاي و ملئت الغرفة عن أخرها بهذه الرائحة, استقر الإبريق على المنضبة الخشبية التي علاها مفرش أبيض ملئ بزخارف دقيقة متناسقة ,وضعت فنجان الشاي على صحنٍ صغير.
ناولته لـ"فرح" التي وضعته على المنضبة الخشبية سريعاً
:- آنستي ممَ تشكين؟
:- لم أقل أنني جائعة
رفعت "فرح " شعرها الأسود الطويل بطريقة رائعة للغاية فقد تجانس لونه مع فستانها الأصفر ذو النقوش السوداء الجذابة فصّل خصرها حزام من الجلد الأسود و قد وضعت على شفاهها مرطب شفاف جميل لم يحتج وجهها اي مساحيق فقد بدت جميلة مثلما هي..
-: آنستي أنتِ ستبلغين الثامنة عشر بعد أسبوع و تحتاجين الغذاء لتنمي
-: عذرا سيدة "جوين" قلت لست جائعة
-: لكن آنسـ
-: أخبرتكِ لستُ جائعة نقشنا انتهى.
انزلت "جوين" رأسها وهي ترى عناد هذه الفتاة الصغيرة و تنهدت ببطء.

-: السيدة "ود" قادمة!
هذا ما صرخت به إحدى الخادمات و هي تهرع لداخل الغرفة بفزع
جفلت "جوين" لثوان بينما احتست "فرح"فنجان الشاي بهدوئها المعتاد
هرولت الأولى مسرعة لخارج الغرفة بينما تلك العينين السوداوين تراقبها .

جلست في حديقتها الغناء صوت زقزقة العصافير و خرير الماء القادم من النافورة الموجودة على جانب الحديقة انتشر في تلك الحديقة ألجوري الأصفر و الياسمين الأبيض أمسكت "فرح" بكتابها "شوقيات" لطالما عشقت "أحمد شوقي" و كتاباته و حتى أنها حفظت كثيراً من أبياته وكان قدوتها الثانية

-:"فرح" أُخِتِ ما زلتِ تطالعين هذه اللغة التي هجرها أهلها؟!
-:"ود" يبدو أنكِ عدتِ من أسبانيا!, متى ؟
انطلقت الأخيرة نحو أختها و احتضنتها بينما لم تحرك الشابة ساكناً
-:آنسة "ود" من فضلك ابتعدي عن آنستي !
ألتفتت المدعوة للمربية "جوين" التي تراقبهما و الشرر يتطاير منها ,ابتسمت بمكرأمام الأخيرة و عادت للداخل بروية
-: آنستي يبدو أن السيدة لا تنوي خيراً رجاءً تجنبي محادثتها
اكتفت "فرح" بنظرة نحو "جوين" وظلت صامتة.


أحست بحرارة غريبة قادمة لم تعتد هذا الدفء و لم يعجبها البتة!
فتحت عينيها لتستكشف سر هذه الحرارة أنار الغرفة القليل من الضوء المتسرب من أسفل الباب أتاح لها الرؤية ,الجدران كما عهدتها بلونها الزرق الهادئ مربعة الشكل لم تسقط عيناها على مصدر الحرارة عادت لسريرها الناعم اللين و رفعت اللحاف لتغطي وجهها ,أحست بأنفاس ساخنة ترتطم بوجهها الدائري ,أسرعت لرفع اللحاف لعلها تعلم من ينام بجوارها؟, لمعَ برق في السماء سامحاً لها لرؤية المتطفل عليها
-:إذن هذه أنتِ "ود"
هذا ما تمتمت به شفاه "فرح"

رفعت نفسها من فوق السرير و سارت حتى وصلت لنافذتها و عشيقتها الوحيدة.
لم تكون لتلك النافذة طله تستحق الرؤية مجرد نافذة لشارعٍ فرعي خارج منزلها, رفعت رجليها وجلست عليها وصارت تحدق في الفراغ و كلّ ما فيه

رائحة السماء
06-03-2012, 15:06
-:معلمة "فرح" هل أنتِ لدينا بهذه الحصة؟
راقبت الدعوة بعينين مذهولتين تلك الفتاة البالغة من العمر ثلاثة عشر سنة طويلة القامة و ترتدي زيها المدرسي محتضنة بين يديها كتاب كُتبَ عليه "قواعد اللغة" و تتحدث باللغة العربية!

-:أتحدثينني؟
-:معلمة "فرح" ماذا بك أأنت بخير؟
-:معلمة ؟
-:معلمتي ماذا بكِ! هذه أنا "نجلاء"
أمسكت الأخيرة بيد معلمتها وصارت تجرها خلفها و تريها المدرسة كلها فصول الدراسة ,و الممرات مصلى المدرسة كانت المتطفلة تثرثر عن مواقفها مع "فرح" و تريها بعضاً من طالباتها
حتى رن صوت الجرس بصوته المزعج يصدع في الأرجاء بكل عُلو
"نجلاء" أسم على مسمى عينها الواسعتين و كذلك تمتلك وجنتان عريضتان.

-:معلمة "فرح" الآن ستعطيننا درس قواعد صحيح؟
-:وهو كذلك عزيزتي "نجلاء"
اعتدلت في وقوفها و بدأت بشرح مادتها كانت فرحه لأول مرة تشعر بهذا الشعور ملئ شغفها و عشقها بتلك اللغة كما يملئ الوقود السيارات ,و كانت واثقة من نفسها وشعرت بأنها قدوة لنفسها
حتى رن الجرس مجدداً بصوت أعلا من الذي سبقه كأنه يخرجها من عالمها الوردي و يضعها بين أحضان جهنم
-:حسنا فتيات لديكن واجب جميع صفحة الخامسة عشر جمعاء
خرجت و ابتسامة تُجمل ثغرها الصغير
-:معلمة " فرح" معلمة "فرح"
أدارت وجهها لترى صاحبة الصوت! إذ بـ"نجلاء"
-:نعم عزيزتي؟
-: هل يمكنك الانحناء قليلاً معلمة؟
أخفضت لمستوى طالبتها في الطول فعاجلتها الأخيرة بقبلة على وجنة معلمتها
-:شكرا لكي معلمة أنتِ أجمل من قابلت
صدمت "فرح" في بادئ الأمر حتى ابتسمت بحب و عطف, مسحت على رأس "نجلاء"
-:شكراً لكي أنتِ فقد جعلتِ حلمي حقيقة
ظهرت ابتسامة واسعة على ثغر الأخيرة
-:لا تنسينِ معلمة أنتِ قدوتي


-:آنستي.... آنستي لا تخبريني أنكِ نمتِ الليل كله هنا؟
فتحت "فرح" عيناها لترى "جوين" أمامها تعاتبها و "ود" ما تزال نائمة فوق سريرها
ظهر شبح ابتسامة على ثغرها و تمتمت
-:كنتِ مجرد حلم يا "نجلاء" لن يتكرر أبداُ

-


ربما لم تكن مخيفة و ربما كانت رَّهيَفُة
لم أفهم خفايا قلبها ...لم أعلم ما يخالج صدرها
ربما لم ترد إيذائي و ربما أردت تقطيعي
مهما فكرت به وقتها لم تعد تُجلني و لم أعد أزعم الرهبة منها
تذكرت في نهاية الأمر أنها مجرد..... [انعكاس ].....
على النافذة التي أطلقت العنان لأحلامي





http://im19.gulfup.com/2012-03-06/1331044830221.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xch7j45vtadf)
:غياب:
هذه القصة غريبة نوعا ما وزعت كثيرا قبل أولا للعمة صدى ثم لولوشة ثم إلى صديقتي "خرطوم" <~ بمناسبة قطع مهرها :أوو:
وكذلك نسخة لمعلمتي القديرة "رنا" قبل التعديل لكن بإذن الله سأطبع لهآ نسخة أخرى لاحقاً ^^
شكرا شكرا لولوش لا أعلم ماذا كنت سأفعل دونكِ :غياب:

رائحة السماء
06-03-2012, 15:23
http://im19.gulfup.com/2012-03-06/1331044838183.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xynsxl29qx9sw)
لولوش لا أعلم كيف كانت ستظهر غفوة على نافذه أحلامي دونك
نقدك كان تحسين ليس فقط لهذه القصه فقط بل لإسلوبي أجمع فعلا بنت أختي لا آعلم كيف آشكرك
سآظل آدعو لكِ بظهر الغيب دوما

http://im19.gulfup.com/2012-03-06/1331044838194.jpg (http://www.gulfup.com/show/X3gs3daw3bhas)
شكرا عمة صداوي
مديحك كان آعظم حافز لأستمر
كلماتك التي آنتقدتني بهآ كآنت كأول صخره لأقوم بهذه القصص
آشكرك على كلماتك
حفظك الله وحرسك
و آهلك جميع عدوانك<~ إبادة جماعيه :ضحكة:





مخرج
:
~

-:"مؤيد" يا بني ماذا تفعل؟
وضع "مؤيد" ثلاث كراسٍ على بعضها البعض محاولا الوصول للسماء
أمسك جده به من خاصرته و أنزله
-:بني خذ من الأمس عبرة و من اليوم خبره و غدا اعمل اترك الباقي لرب هذه السماء
ظل "مؤيد" يفكر بكلمات جده و يحاول فهمها و تفسيرها
حتى ظهرت إبتسامة واسعة على وجهه
-:الكراسي لا تكفي سأجرب غدا ركوب السلم هل ستساعدني يا جدي؟
-:مؤكد يا بُني سأراقب خطواتك




http://im15.gulfup.com/2012-03-06/1331047374381.jpg (http://www.gulfup.com/show/Xch8dy7oog5l)

Aisha-Mizuhara
06-03-2012, 15:26
1

وَارِسْ ,
06-03-2012, 15:39
3 :ضحكة: ..

€v€
06-03-2012, 15:56
يا بت حتنضربي :غول:

Crystal Soul~
06-03-2012, 16:26
لي عودة قريبة:سعادة2:

وَارِسْ ,
08-03-2012, 02:01
3 :ضحكة: ..

أنتهت مدة تعديل الرد :موسوس: .. لذا أتمنى من المشرفين دمج ردي هذا مع ردي السابق ^^"

...
بسم الله الرحمن الرحيم ^^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيفك جوجو ؟؟ وكيف المتعسة معاكِ :ضحكة: ؟؟ << ما تصدقي تفتكي منها يوم إلا يجيك طاريها ككك << تخيلي الرمز :ضحكة: ..

شو هالبخل :تعجب: .. لا سلام وسؤال ولا كلام :تعجب: << جاية تتشرهي ولا تشكري :ضحكة: ..
أحم ..

نبدأ بالمقدمة .. بصراحة إبداع :أوو: .. استطعتي إيصال براءة مؤيد لنا :أوو: ..
لكن جداه :ضحكة: هذه أول مرة أسمع بها :غياب: ..

القصة الأولى ... لا تعليق أكره الرومانس :نوم: << كف + كفوف :ضحكة: ..
أمزح ما بكم تنظرون إلي هكذا ^^" ..
القصة الأولى .. أعجبني فيها طريقة إيصالك لمشاعر هيلين :أوو: ..
جيمس .. أليس الاسم الذي أطلقتيه ع الفتى الذي ............ ككك ..

الزاوية .. ألا تشبه زاوية كيوبي - كن :تعجب: ؟ << تتشره مره ثانية :ضحكة: ..
أوسوي وميساكي :ضحكة: ..
أحم أشعر بالفخر لقراءتي عبارات الشكر التي تصل إلى أمي :أوو: << كفوف ..

نأتي للرواية الثانية ^^
هذي أروع أروع أروع رواية :أوو: ..
لا أدري كيف ... مع أني لست من متابعي الروايات العربية .. إلا أن أسلوبكِ كان مشوق وممتع :أوو: ..
ولو كانت رواية طويلة لكنت من المتابعين :ضحكة: ..
حامد وأنف عامر الطويل :ضحكة: هذه أضحكتني جدًا ^^ ..
والنهاية كانت رائعة ^^

بالمناسبة :ضحكة: : "حسناً سأكلم مازن لأقولَ انك موافق" فز قلبي لما قرأت هالاسم :أوو: <<< كفوف + طيري من أقرب شباك :ضحكة:

نأتي للـ ثلاثة :ضحكة:

الأسلوب رائع ومشوق :أوو: ..
مع أن فيها بعض الأمور المبهمة :غياب: ..
إلا أنها كانت غاية في الروعة :أوو: ..
تمنيت لو كانت أطول :غياب: .. أردت معرفة المزيد عن السيد ثابت ولمَ يمنع العربية ؟ :لقافة: ..
أبدعتي فيها بصراحة :أوو: ..
وأشكر لولوش أيضًا على مساعدتها لكِ في إخراج هذه اللوحة المميزة :أوو: ..

مبدعة بحق .. اسمتري يا أبنة خالي :أوو: ..
وتقبلي مروري وخالـص ودي وشكري : هيكاري \ النجم الوارس ^^

رائحة السماء
13-03-2012, 21:38
1

:تعجب: افتحِ ردك يا امرأه

2:تدخين:
كان رد ميمي :ضحكة: بانتظار رأيك


3 :ضحكة: ..
ليش هو سلسة حجوزات :تعجب:

يا بت حتنضربي :غول:
ترى أنا الخالة :تعجب:<~مع نفسك :ضحكة:


لي عودة قريبة:سعادة2:
ما نزال بالإنتظار^^"




أنتهت مدة تعديل الرد :موسوس: .. لذا أتمنى من المشرفين دمج ردي هذا مع ردي السابق ^^"

...
بسم الله الرحمن الرحيم ^^
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ~
كيفك جوجو ؟؟ وكيف المتعسة معاكِ :ضحكة: ؟؟ << ما تصدقي تفتكي منها يوم إلا يجيك طاريها ككك << تخيلي الرمز :ضحكة: ..

شو هالبخل :تعجب: .. لا سلام وسؤال ولا كلام :تعجب: << جاية تتشرهي ولا تشكري :ضحكة: ..
أحم ..

نبدأ بالمقدمة .. بصراحة إبداع :أوو: .. استطعتي إيصال براءة مؤيد لنا :أوو: ..
لكن جداه :ضحكة: هذه أول مرة أسمع بها :غياب: ..

القصة الأولى ... لا تعليق أكره الرومانس :نوم: << كف + كفوف :ضحكة: ..
أمزح ما بكم تنظرون إلي هكذا ^^" ..
القصة الأولى .. أعجبني فيها طريقة إيصالك لمشاعر هيلين :أوو: ..
جيمس .. أليس الاسم الذي أطلقتيه ع الفتى الذي ............ ككك ..

الزاوية .. ألا تشبه زاوية كيوبي - كن :تعجب: ؟ << تتشره مره ثانية :ضحكة: ..
أوسوي وميساكي :ضحكة: ..
أحم أشعر بالفخر لقراءتي عبارات الشكر التي تصل إلى أمي :أوو: << كفوف ..

نأتي للرواية الثانية ^^
هذي أروع أروع أروع رواية :أوو: ..
لا أدري كيف ... مع أني لست من متابعي الروايات العربية .. إلا أن أسلوبكِ كان مشوق وممتع :أوو: ..
ولو كانت رواية طويلة لكنت من المتابعين :ضحكة: ..
حامد وأنف عامر الطويل :ضحكة: هذه أضحكتني جدًا ^^ ..
والنهاية كانت رائعة ^^

بالمناسبة :ضحكة: : "حسناً سأكلم مازن لأقولَ انك موافق" فز قلبي لما قرأت هالاسم :أوو: <<< كفوف + طيري من أقرب شباك :ضحكة:

نأتي للـ ثلاثة :ضحكة:

الأسلوب رائع ومشوق :أوو: ..
مع أن فيها بعض الأمور المبهمة :غياب: ..
إلا أنها كانت غاية في الروعة :أوو: ..
تمنيت لو كانت أطول :غياب: .. أردت معرفة المزيد عن السيد ثابت ولمَ يمنع العربية ؟ :لقافة: ..
أبدعتي فيها بصراحة :أوو: ..
وأشكر لولوش أيضًا على مساعدتها لكِ في إخراج هذه اللوحة المميزة :أوو: ..

مبدعة بحق .. اسمتري يا أبنة خالي :أوو: ..
وتقبلي مروري وخالـص ودي وشكري : هيكاري \ النجم الوارس ^^
و عليكم السلام
يا بنت توي شفتك بالمسن:واجم:
الحين من اللي ما يسأل :تعجب:
يب مؤيد كان يمثل الأحلام الصغيره التي لم ترسا بعد
جداه على نمط اماه ككك<~دورك تتخيلي ككك

القصة الأولى :جرح:
لا اعلم بِمَ كنت اشعر به و آنا أكتبها يسعدني أن مشاعرها وصلت ان شاء الله كامله:نوم:
جيمس :جرح: البطل هنا سُمي قبله أشتقيته من تاكامي آسوي :ضحكة:

:تعجب:
تلك الزاوية الفوضوية :غياب: دائما محفوفة بالنزاعات

قصة آحبك إلهي جائني الألهام من حلقة"أحدنا معاق" من مسلسل مسامير
آن الشاب يبذل كل مجوده الأمر ان لا تقدير للمواهب حتى أنبت الله له
جوانح ليطير
الآنف حكايته حكايه قرأت القصه آكتشفتها بدون موقف مرح كتبت مواقف للصبح لكن آشو انها عجبتك^^"
أشكرك على تشوقك
ترى مازن كان موجود قبل ان أكتشف هوسك:جرح:

غفوة هذه القصة تحتل مكان بقلبي أنها مقتبسة من حياتي تقريبا
لكن اخلاف الطبائع الأجناس المحور لكن الهيكل الأساسي ظل كما هو لذلك هي مبهه
لم آرد الكشف الكامل ^^"

يصلوو لفتح حجزك مو زي ناس ما بذكر أساميهم :تعجب:

تَبَعّثُرْ~
30-03-2012, 08:36
مِقّعَديْ ~:أوو:

تَبَعّثُرْ~
02-04-2012, 17:01
^
^
( عَوْدَة :موسوس: )

السَلام عَليْكُم وَ رَحّمَة الله وَ بَركَاتُه :star:

كَيْف هُوْ حَالُكِ سِميْل ..؟

بِإذّنِ الله بِخيْر ..؟

أنا حَقّأ لا أُجيْد المُقدِمات فَسأبّدا بِالحديْث عَن القِصص مُباشَرة

بِسّمِ الله نَبدأ


القِصَة الأُوْلَى :

قَصَة رَائِعة الجَمال :بكاء: , أتمنى حَقا أَن يَلّتَقيَا يَوْمًا مَأ

لَكن ِما ضَايَقّنيْ فِيْ شَخّصيْتِهما ان جَايْمّس أَكّثَر رِقَة و تَأّثرا بِفِراقِهما وَ بُكائِه
مِما أَفٌّده بَعضًا مِن الصَلابَة اللازِمة لِلرَجُل, عَلى عَكّس

هِليْن التيْ لَم يَبّدوا بِأن الفُراق سَبب مُشّكِلة لَها مِما أفّقدهها بَعّضا مِن خَصَائِص الأُنّثَى
أعّنِيْ بَان المَرأة رَقيْقَة جِدًا وَلا تَحّتَمِل مَواقِف كَهَذِه , لِذَا فَعلا الأغّلب سَتَبّكيْ أَوْ حَتى تُقاوِم دُموْعَهَا
~>>مُجَرد وِجّهة نَظر




القِصّة الثَانيْة :

:بكاء: , وَفقّ الله عَأمِرًا و أَنار دَرّبَه

حَقّأ قِصَة مُؤثِرة و لَها هَدّفُ سَاميْ , الشَخّصيْات رَاقَتّنيْ كَثيْرا :أوو:

خَاصَة تَرابُطهُم العَائِليْ , و رُوْحِ حَامِد المَرحِة المُلَطِفَة لِلجَوْ - أَكّثَر شَخّصيْة أحَبَبّتها رُغم ظُهوْرِها الَقليْل :لقافة:-

نَاتيْ لِلنَقّد :

لَديْكِ عِدَة مَشاكِل حَلهًا وَاحِد و مِن ضِمّن هَذِه المَشاكِل :

التَرابُط الرَاكيْك بَيْن الجُمل , و تَشّتُت بَعض الجُمل أيّضًا مِما يُسَبِب بالمُقابِل تَشَتت لِلقارِئ أَيْضًأ

و أَيْضُأ بَعض الأخّطاء الِملائيْة الطَفيْفَة التيْ قَد تُسَبِب مَشا:ِل فيْ فَهم مَعنى النَص - قَصدها القُراء المُفهيْن :d -

وَ عِلاجُها سَهل و بَسيْط :

رَاجِعيْ النَص قَبل وَضّعِه , كلا بَل انّقُديْه و تَفّقديْه بِعيْنيْكِ مَرّتيْن عَلى الأقّل





القِصَة الثَالِثَة :

اعَجَبنيْ تَعّصُب فَرحٍ لِلُغتِنا النازِفَة و المَهّجوْرَة مِن قِبل أبّناءِها ..:بكاء::أوو:

لَكِن بِألمُقابِل شَعرت بأن بِها غُروْرُا بَعض الشَيء , كَما أنَنيْ وَجّدت بِشخّصيْتها فَراغَا عَاطِفيا

رُبما بِسَبب العَائِلة المُشتتة و الغُرّبة عن الوَطّن ::مغتاظ::

نَأتيْ إِلى النَقّد الأدبيْ :

هُناك بَعض الأخّطاء الإملاءية الطَفيْفَة ,

و الرَوابِط أكّثر سَماكة مِن القِصة الثَانيْة إِلا أنها بِحاجِة إِلى التَقويْة أكّثر


..

قِصص رَائِعة حَقّأ :بكاء:

وَ شُكّرا جَزيْلا عَلى الدَعوة :redface-new: >> حَقا سَعِدّت بِها

أعّجِبّت بِالحَاصِلة اللغَويْة التيْ تَتمَتعيْن بِها ..:أوو:

ِإلى الأَمام دَائِما ::سعادة::

.ra7al.
04-04-2012, 09:52
موفقةةة ))

yamamatost1
04-04-2012, 17:22
شكرأً على القصص الحلوة هذي انا اندهشت منك ولكن حقاً تستحقين الشكر التقدير

blue_ocean
04-04-2012, 20:48
حجز لنا عودة مع قبعة مجنونة الليلة :تدخين:

*Kyuubi Mimi*
07-04-2012, 12:11
أخيراً أستطيع الرد , تبّاً لهذا النت فقط :جرح:



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أرجُو أن تكوني بأفضلِ حالٍ أديبَتي الصّغيرَة :redface:
صِدقاً أبهرني ما قرأتُ لكنْ دعيني لا أظلم النّصوصَ بحصرِ المديحِ ضمنَ
الانبهارِ فقطْ ، ولأقفْ عندَ نقاطِ القوّة لتستمرّي عليها و لـ نقاطِ الضّعفِ
لـ تمحيها شيئاً فـ شيئاً .. ::جيد::
سأقسّم ردّي إلى فقراتْ و عناوين لها xD

[ أولاً ] عيوبُ النّصوص
المُشكلة الموجودَة في النّصوصِ هيَ أخطاء إملائيّة، و نحويّة، و أحياناً
بلاغيّة و في المصطلحاتْ، لكن الأخيرَتينِ نادرتانْ لذا ستزولانِ بمزيدٍ من
القراءَة و التّدريبْ، تنقُص أيضاً بعضُ علاماتِ التّرقيمِ و هي ركنٌ مهمّ جداً
في النّصوص المكتوبة :لقافة:، دعيني فقطْ أجدِ الوقتَ لإنهاء ما أسمّيه
بـ الدروسِ الميميّة الخصوصيّة للغة العربيّة xD ، على كلّ حالْ، عليكِ فقط
أن تقرأي النّص بتأنٍّ بعد الكتابَة من أجل تعديلِ الأخطاء الإملائية ..
و صحيحْ ، لاحظتُ أن الوصفَ يطغى جدّاً جداً على النّصوص، و رغمَ
كونِه عُنصًراً هامّاً في الرواياتِ و القصص إلا أنه لا يجب عليهِ أن يتجاوزَ
السردَ كما أرى، بل يجبُ أن تُوجدَ مُوازنة بينَ كلّ من السّرد و الوصفْ.

[ ثانياً ] أفكارُ النّصوص
النّص الأوّلْ، لستُ في العادة أحبّ تلكَ "الخواطف من الأحداثْ"
لأجعل منها تركيزي على الجانب الرّومنسيّ :D" .. أعني في العادة لا
أحبّذ أن أعطي الرّومنسية أي حرّية بل أقيّدها قدرَ المُستطاعْ، لكن
حقيقةً كانت عباراتُ النّص قويّة غيرَ باردَة، بل فيها حياة و تجعلني أعيشُ
ضمنَ ما أقرأ .. لهذا أحسنتِ جداً ::جيد::

النّصّ الثاني، كانتْ لهُ وقفَة طويلَة فهوَ [ أروَع ] ما قرأتُ ها هُنا.. و أكثر
ما أسرَني و [ أبهرني و أذهلني ] حقيقَة ، قصّة دافئَة جداً ، بسيطَة لكن
مُعبّرة ، أحبّ القصص التي تخرجُ من واقعِ البيئَة التي حولَنا ، فهيَ ليست
القصص التي تُكتَبُ لمجرّد السّرد بل فيها حوارٌ و خطابٌ بينَ القلوبْ ..
دعيني أتوقّف .. قبلَ أن أغرقَ في هيامي بهذه القصّة xD .. لكن للحقّ
أرفعُ لكِ تحيّة أيّتها المُجنّدة :قرصان: , فليحفظكِ الله :أوو:

النّص الثالثْ، أكثرُ ما أعجبني فيهِ هو الوصفْ، لكن فكرتُه بدتْ مُبهمَة ..
الغموضُ في القصص جميل جدّاً بل و مُستحبّ عند معظم القرّاء، لكن
يجبُ أن تبرزَ فكرَة النّص الأساسيّة أكثرَ ممّا هي عليهْ، و حسبَ قراءتي
لـ ردّك على وارسْ فمن الجميلِ الاستعانة بمواقف حياتية كـ شيء لتسيير
الأحداث لكن بالإمكانِ الإبهامُ عمّا في الذات بـ عدّة طُرق تحت مُسمّى
التّرميز :لقافة: فأنا أكتب أحياناً شيئاً مرمّزاً لو كُشفَ لـ كُشفتُ أنا أيضاً xD
غيرَ ذلك فللحقّ أحييكِ على رسمكِ لتلكَ اللوحَة الحيّة ، و أعني بذلك مجدداً [ وصفُكِ ]

[ ثالثاً ] المدخلُ و المخرجْ
لطيفانِ و هادئانْ، على الأغلبِ كتبتِهِما تأثّراً بـ حبّكِ الشّديد للسّماء كما يبدو xD
السّماءُ تعني [ شيئاً بعيداً يصبو الانسانُ له ] ~ و "مؤيد" أبرزَ لي أن لكِ حُلماً
نشأ معكِ منذ نعومة أظفارك و هو يكبرُ معكِ و عزيمتُكِ للوصولِ إليه تكبر أيضاً
يوماً بعدَ يومْ , لذا أسأل الله تعالى أن يرزُقكِ ما تُريدينَ دُنيا و آخرة :redface:

في ختام ردّي < أخيراً بتختم :تعجب:
معذرة إن أطلتْ ، و لكِ جزيلُ الشّكر على هذه المجموعَة القصصية الرائعَة ، أدعو
الله أن يحفظ لكِ أناملكِ و أن تتقدّمي دائماً نحوَ الأفضل ، كما أصدُقكِ القولَ أني
أكتبُ ردّي هذا بكلّ شفافية و لم أشأ أن أقترب مطلقاً من المجاملَة .. < و صايرة رسميّة بـ درجة مُخيفة :ضحكة:

حفظكِ ربّ العبادْ , جوجو 3>

Crystal Soul~
12-04-2012, 11:55
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

قصص كثيرة كنت قد قرأتها و بعضها فقط من كان قد جعلني أنسى العالم
حولي لأغوص بما أسميه نزف القلم المبدع !
أعجزتني عن الكتابة لوهلة
أمم حقيقة ليس لدي ما أضيفه عما قالته الميمية التي فوقيxD
لكن :أوو:
أقول و أنه بالرغم من أنني لا أحبذ نوع القصص مثل الأولى الا انها قد أدخلتني الى جوها ،، استعملت عبارات
قوية عبرت لنا عن صدق الأحاسيس التي تعتريها
القصة الثانية هي أكثر ما أبهرني لقد جعلتني انذمج معها بشكل غريب
انها تجعلني أتذكر مواقف مرت علي
القصة الثالثة
كان لها طابع مميز بحيث أن الغموض الذي يلفها جميل و لكنه وصل قليلا الى حد ان يكون مبهما

الرد قصير أعلم بالنسبة للمقالات التي فوقي :ضحكة:
لكن تعرفين ظروفي و تعرفين الامتحانات و عمايلها :D
أنتظر ابداعك القادم جوجو
حفظك الله عزيزتي ~

silent flower
04-08-2012, 08:11
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSjyHCwl9WO0YXLg9Sa4k7idhXhDCx4N KqU2a8hPmO3Q5x2YL1eKw