PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : إمام المسلمين وقائد القبيلة الذهبية : الملك بركة خان



حــارث
06-03-2012, 12:32
http://desmond.imageshack.us/Himg26/scaled.php?server=26&filename=80789628.jpg&res=medium


http://i55.************/2z56o8w.jpg
,
,
,
انثيالات هادئة
مزعترة بالقار
طيبها مسك
نبع كوثري المذاق
يأتي حين الظمأ مع رقرقة السراب المتموج
لا سيما مشربٌ
شُيد على عجل كي يخفف من دينونة روح مسافرة
لا يعيبها سوى اناء الشرب متعدد الخروق
يقول صاحبها المبتنى
" لا غرو أنثمه ، سارق مبتلى ، كان ورائنا يأخذ كل سفينة غصبا "
ومع ذلك
جاء ظامئ وأسكت ثورة عطشه
وتلفت كي يرى وحين لم يرى
أخذه ومضى ...


من جبال خنتي في منغوليا نفس البقعة التي أطل منها أكبر خطر هدد العالم الإسلامي والإنساني الزوال

أطل من داخل الخطر بصيص ضوء لحقبة أرحب وأجمل

أطل علينا ذلك الماتح بركة بن جوجي بن جنكيز خان

,
,

حــارث
06-03-2012, 13:17
http://techno2tfiles.files.wordpress.com/2012/03/11.png (http://www.mexat.com/vb/threads/994575)


الفهرس :



المقدمة

ذاكرة الصبا

الإسلام وأنا

وقفة الأسود

جهاد حتى الموت
الخاتمة




[ يتبع يرجى عدم الرد ]

حــارث
06-03-2012, 13:21
http://i53.************/33o7azs.jpg

في علم النفس فإن مفهوم الذاكرة يتسع ليشمل العملية التي يتم بواسطتها استرجاع تجربة محددة من الماضي وتتبع ما تقدمه الذاكرة في الكشف الحيوي عن المضامين و الغايات ,,
لقلة المصادر قد انتهجت في هذا الموضوع نهج التذكر والتعقيب – فجعلت للذاكرة لون رمادي وللتعقيب آخر برتقالي - لأفرد للحبر مساحات الإنسكاب في هذه المساحة والتي أطمع فيها في كشف انطولوجيا ملك مناضل ومسلم رفيع المقام اختاره الله ليؤدي دور عظيماً تجاه الدين الحنيف وتجاه المسلمين في فترة كان الإسلام والمسلمون أحوج ما يكونوا لمعونة ونصر فأيدهم الله على أعدائهم بهذا الملك المغولي "بركة خان"





http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1381974&d=1294037615
رسم الوقار حليته على ذلك الأجعد وهو يمتح في عقده السادس لكن هذا لم يمنعه ن اداء أكثر الواجبات قدسية ، لم يكن يشغل باله وهو يرتدي خوذة المحارب وزي القائد أي أمر غير تدفق بعض الذكريات الى رأسه في هذا التوقيت
أيقظ في ذلك الشيخ تساؤلاً يدري كنهه جيداً
كيف يا قلب وصلنا إلى هنا !!
كيف لأحد الصبية من التتار أن يشن حرباً ضروساً على بني جلدته ويفرق جمعهم !!
شيء عجيب أن تكون غايته السامية أن يوحدهم أجمعين ليجدوا ما وجده من السعادة الحقيقية التي لم يجدها ني جلدته في كل الزينة الدنيوية البحتة ولأنهم اخطأوا الطريق إليها كان عليه أن يعيدهم ..


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1381974&d=1294037615


ولكن ...

من هم ومن هو؟؟
وعن أي طريق نتحدث ؟؟

ابقوا معنا لتعرفوا ....





[ يتبع يرجى عدم الرد ]

حــارث
06-03-2012, 14:20
http://techno2tfiles.files.wordpress.com/2012/03/2.png



كأي طفل مغولي حفر بداخله عميقاً تأثره بوالده "جوجي" وجده "تيموجين" الذي اشتهر باسم "جنكيز خان" تذكر كيف كانت قدرته الخطابية التي كانت تجمع حوله القبائل ليصنع امبراطورية عظيمة ، وكيف أنه كان يغسل عينيه بماء الإعجاب بكل من والده المقاتل الصنديد وجده الملك العظيم ، طافت الذكريات بذهنه كلها تلتف حول أسئلته الأولى لوالده ووالده بكل سعة صدر يجيب .
بركة : ما معنى القبيلة الذهبية يا والدي ؟
جوجي : انهم ابناء الابن الأكبر لجنكيز خان ، عليك أن تشعر بالفخر لأنك منهم .
بركة : هل لأن الجيش يعطيهم ثلث الغنائم ؟
جوجي : لا يقتصر الأمر على ذلك ، بل لأنهم مشروع قادة كبار لكل القبيلة.
تذكر أطيافاً من مشاهد جمعته مع اخوانه بالترتيب أحبهم إلى قلبه كان أكبرهم باتو الذي كان بمثابة الوالد بعد مقتل والده ولأنه كان كثير الشبه والتأثر بوالدهم ثم أوردا، شوبان، جمتاي، بركجار، توقاتيمر وعبر طيف الذكرى كانت زعامة باتو لزعامة القبيلة الذهبية هي التي أخذت نصيب الأسد كيف لا وهي الفترة التي شهدت اكتمال نضجه وانفتاح وعيه على العالم الخارجي فكان مقرباً من "باتو" يشارك في صناعة القرار والنقاش والتحاور في أمور القبيلة ثم بعد وفاة "باتو" في العام 650 هجرية وتولي ابنه "حرتق" لزعامة القبيلة لكن الفتى لم يعمر إلا ثلاث سنوات فقط وانتقلت زعامة القبيلة له ، لا يزال يوم تنصيبه زعيماً للقبيلة الذهبية عالقاً في ذهنه ,,




http://techno2tfiles.files.wordpress.com/2012/03/6.png



من يراجع سيرة الملك بركة خان يجده شخص يمتاز بحس الرياسة والكياسة منذ الصغر فتجاوزه لاخوته الأكبر منه سناً ليصبح زعيماً للقبيلة خصوصاً أن ترتيبه الرابع في أسرته يؤكد أن عقليته من طينة الكبار ,,
ويلاحظ أيضاً منذ صغره أن حادثة مقتل والده على يد جده جعلت الفتى الصغير بركة خان يعيد كل الحسابات مرات عديدة في أين يقدم ولاءه لم ينقاد للتعصب الأعمى بل لصوت العقل والرجاحة كما سنشهد في فقرة الإسلام وأنا ,,
ابقوا لتعرفوا ,,





[ يتبع يرجى عدم الرد ]

حــارث
06-03-2012, 14:29
http://techno2tfiles.files.wordpress.com/2012/03/3.png




" الإسلام " ... !!
تلك المجموعة من الأفكار والقيم التي كانت سبباً في تغيير حياتي للأفضل ,,
لا أزال أتذكر كيف صرت مسلماً ...
لم يكن حدثاً وليد لحظته فقط .. بل سلسلة من الأحداث بدأت عند غزو أسلافي لمملكة الخوارزميين وقاموا بأسر بنت ملكهم وكان اسمها "رسالة" فاتخذها والده جوجي زوجة له تذكر كيف أثرت تلك المرأة بدينها في كل البلاط في القبيلة الذهبية فقد كانت أسرع من سبى بأخلاقه قلوبهم ...
كره عند قومه الهمجية وحب سفك الدماء ليجدها تلقنهم التسامح والصفح ، كانت أول من حببه في الإسلام وشاطره التأثر أخوه الأكبر "باتو" فكان بلاط القبيلة الذهبية يعيش حالة من الصفاء مع الدين الإسلامي ..
لكن لا شك يذكر أيضاً عند ذهابه موفداً للقبيلة الذهبية للمساعدة في تعيين إبن عمه "مانكر بن تولوي" عظيماً للمغول وحاملاً للقب الخان الأعظم وفي طريق عودته من مدينة "قرة – قورم" مرّ على مدينة بخارى فقابل العالم الجليل نجم الدين مختار الزاهدي ودفع الفضول الملك بركة خان لطرح بعض الأسئلة على الفقيه وكان الفقيه يجيب ، كانت اجاباته أشبه بالعلاج فكانت تعالج بقايا العقيدة المجوسية عند بركة خان كان الملك لا يزال يذكر ذلك الإحساس بالنهم لمعرفة كل شيء عن هذا الدين العجيب فكان أن طلب من هذا العالم الجليل أن يؤلف كتاباً يوضح فيه العقيدة الإسلامية ويوضح فيه بقوة المنطق والحجة بطلان العقيدة المجوسية ,,
لا يزال يتذكر ذلك العام الذي أعلن فيه اسلامه كان عام 650 نفس العام الذي توفي فيه أخوه الأكبر "باتو" .





http://techno2tfiles.files.wordpress.com/2012/03/6.png


لم أكن من الذين يعتقدون أن جنكيز خان قام بقتل ولده "جوجي" لكي يحارب أطماع الإبن الغير شرعية في ملك والده بل أرجح أن جنكيز لمس في ولده جوجي تأثراً كبيراً بالإسلام عبر زوجته "رسالة" وخاف أن يكون خليفته في الحكم مسلماً كافراً بدين المجوس ، ولأني أعتقد أن جوجي تأثر بالمسلمين فلن تكون لديه أي أطماع غير مشروعة إنما هي دسيسة من الخان الأكبر وحاشيته.
كما أن كل ذا لب احتك بقيم الإسلام أنها ليست شرائع بشرية وذلك لحكمتها البالغة ودقتها في وضع الأسس الصحيحة لكل الأشياء ولا شك أن كل صاحب عقل رائد يجد في هذه التشريعات ضالته فهي التي تقوده ومجتمعه نحو السعادة الحقيقية في الدارين لا السعادة المادية في الدنيا التي يعقبها الضنك الممل والغثيان الذي غرق فيه التتار لتماديهم في الملذات المادية مع اغفال الملذات الروحية التي هي أصل السعادة الحقيقية .. كل هذا معد الطريق لإسلام هذا الملك ,,
وتتضح شخصية القائد والملك عنده لما طلب من الفقيه الزاهدي أن يؤلف كتاباً يوضح فيه بطلان مذهب المجوس الوثني ويشرح فيه العقيدة الإسلامية فهذا الطلب لم يكن له هو فهو كان يهدف إلى جذب كل من يعرفهم إلى هذا الدين وهذا بالطبع تصرف لا يقوم به إلا قائد حقيقي متنكر لذاته محب للخير لقومه ولكن ماذا فعل بعد ذلك الملك بركة خان ؟؟
ابقوا لتعرفوا ..




[ يتبع يرجى عدم الرد ]

حــارث
06-03-2012, 14:53
http://techno2tfiles.files.wordpress.com/2012/03/4.png



كان قلبه الذي نبض بحب الإسلام هو الذي دفعه لإرسال بيعته لخليفة المسلمين والوقوف معه ونجاحه في تعطيل المد التتري الذي كان طغى على الأراضي الإسلامية ,,
ولا يزال يذكر يوم أن قرر هولاكو ابن عمه غزو بغداد لإبادة الخلافة الإسلامية لا يزال يذكر كيف انتفض فيه قلب الأسد وذهب لباتو أخوه الأكبر وطلب منه ايقاف هولاكو عن غزو بغداد ولا يزال يذكر حديثه بالحرف حين قال : (إننا نحن الذين أقمنا 'مونكو' خانا أعظما وما جازانا على ذلك إلا أنه أراد أن يكافينا بالسوء في أصحابنا ويخفر ذمتنا ويتعرض إلى ممالك الخليفة وهو صاحبي وبينى وبينه مكاتبات وعقود ومودة وفي هذا ما لا يخفى من القبح) ولتقارب القلوب والرؤى وافقه باتو وضغط على الخان الأعظم وقام بالفعل الخان الأعظم بالاستجابة لنا ,,
رياح من الحزن عاتية مرت به وهو يتذكر أحلك الأيام حينما مات أخوه باتو واندفع هولاكو وأباد الخلافة الإسلامية في بغداد وأسال الدماء أنهاراً ,,
كان المستحيل فقط يقف بجانبه عندما قرر أن ينقلب على الخان الأعظم ويرد الصاع لهولاكو ولكنه أسعفته حيلته ومكره وعبقريته عندما تذرع بأن هولاكو لا يرسل للقبيلة نصيبها من الغنائم وأرسل إليه من غلظ عليه في طلبها ,,
لا يذكر يوم تهللت فيه أساريره أكثر من ذلك اليوم حين ابتلع هولاكو الطعم وقتل رسل بركة خان ليستطيع بتلك الذريعة شق صف التتار ودون أن يغضب الخان الأعظم عليه ,,
تلك الحقبة التي بدأت تشهد دعوة قوية منه للدخول في الإسلام وعمل جناح مسلم داخل الجيش المغولي وكان زوجته أول من سانده ,,
تذكر كيف كانت شوكته تقوى يوماً بعد يوم وكيف أنه استغل وفاة الخان الأعظم ليزرع الفتنة بين الأخوين "أرتق بوكا " و " قوبلاي " ليضعف من وحدة التتار وتذكر أن سعادته بلغت المدى يوم أن ابتلع هولاكو الطعم الثاني بمجيئه وتركه للنص الجنوبي بجيش ضعيف ، وتذكر خطابه ومكاتباته للظاهر بيبرس وشرحه له كيفية هزيمة الجيش التتاري في تلك المنطقة خصوصاً أن بيبرس سيهجم من ناحية وبركة خان سيهجم من الناحية الثانية ، وتذكر عهده مع نفسه أن يسقط الوثنية في تلك المنطقة ويعيدها للإسلام بمساعدة المماليك ,,





http://techno2tfiles.files.wordpress.com/2012/03/6.png




يقول مايسترو : ( إن الذات تمر بسلسلة من التحولات فتستقطب عناصر كونية ومكانية كما تستقطب الزمن بأبعاده الفعلية والمجازية والأسطورية لتخضع هذا كله للتشكيل وإعادة التشكيل ) واذا نظرنا بعناية لهذه الفترة فنجد التشكيل كان واضحاً واذا كان التغيير في إحدى الشخصيات المؤثرة ذات الثقل الإجتماعي فان هذا يكون بمثابة نتوء بارز في تاريخ أي منطقة كان الشخص موضوع الحديث من قاطنيها لذا وجدنا بركة بعد إشهار إسلامه ظل يمارس الدعوة إلى الإسلام بكل السبل من جذب للعلماء لبلاده التي كان يحكمها والتي تسمى "سراي" – حالياً تسمى مدينة سراتوف في روسيا – فطبع كل البلاد بالطابع الإسلامي من معمار ومعاملات وإعلاء لقيمة العلوم الشرعية والإسلامية ورفع مقام العلماء المسلمين في تلك البلاد وإظهار الشعائر الإسلامية دائماً في حرص منه على نشر الدين الحنيف ، ولعل إعادة التشكيل لم تتوقف عند هذا الحد فأوقدت له نار بصيرته هدى إسقاط الوثنية وإن كانوا أهله فكاد لهم المكائد لإضعافهم ,,
وسعيه الجبار لإيجاد حليف قوي في المنطقة الجنوبية التي استبيح فيها عرض المسلمين حتى عثر على الظاهر بيبرس وتؤكد مراسلاته التي قال فيها : (قد علمت محبتي للإسلام وعلمت ما فعل هولاكو بالمسلمين، فاركب أنت من ناحية حتى آتيه أنا من الناحية الأخرى؛ حتى نهزمه أو نخرجه من البلاد، وأعطيك جميع ما كان بيده من البلاد) قوة عزيمته وبراعته في القيادة فمن كان يتصور أن يُهزم التتار يوماً ما ,,

ولكن ترى ما ستكون ردة فعل هولاكو بعد الهزيمة في عين جالوت ؟؟
ابقوا لتعرفوا ..




[ يتبع يرجى عدم الرد ]

حــارث
06-03-2012, 15:18
http://techno2tfiles.files.wordpress.com/2012/03/5.png




اقترب من فرسه الذي كان رفيقه الذي لا يُمل هو نفس الفرس الذي صعد عليه يوم أن أرسل هولاكو غاضباً جيشاً بعد عامين من معركة عين جالوت وقام هو وجيشه بالتصدي لذلك الجيش وهزيمته شر هزيمه تذكر كيف أنه استطاع ايقاف الأصوات التي تنادي داخل معسكره بأنه منشق على الخان الأعظم وكيف تدبر الأمر بحكمة وأعاد تنظيم الصفوف بعد هزيمة عندما هاجم هولاكو من جديد جيش أمير بركة خان على الجند "نوغاي" وتذكر كيف أن هولاكو جمع كل ما أوتي من قوة ليجهز على مظاهر المد الإسلامي داخل التتار ,,
تذكر في نفس المشهد ارتداه لنفس الزي وصعوده لنفس الفرس بنفس الروح التي تقدس الجهاد والإسلام , ربما هذه المرة في الأمر شيء مختلف يشعر به فقط ولا يستطيع أن يسبر غوره ، فالمرة السابقة استطاعوا بتوفيق من الله أن يبيدوا الجيش التتري الذي كان يقوده إبن هولاكو نفسه "أباقا" ما أورث هولاكو نوبات من الصرع أودت بحياته ,,
وتوقف سيل الذكريات عند هذا التاريخ نحن الآن في شهر ربيع الثاني 665 للهجرة حيث كان الملك بركة خان على رأس الجند متجهاً للقاء أباقا بن هولاكو .



http://techno2tfiles.files.wordpress.com/2012/03/6.png



شاء الله أن يقبض روح عبده الملك بركة خان وهو يرتدي ملابس الجهاد في طريقه للقاء عدو الله أباقا ولم يكن لجنده من بعد وفاته يقين كافي يحثهم على القتال فارتدوا ولم يقاتلوا أباقا الذي استطاع أن يعيد تلك البلاد لقبضة التتار في زمن وجيز ,,
وبذلك تنطوي صفحة عظيمة من تاريخ الأمراء المسلمين الخوالد الذي ضحوا بكل شيء من أجل دينهم ,,
ويذكر أيضاً أن الظاهر بيبرس أُعجب بشخصية الملك بركة خان فقام تيمناً باسمه بتسمية ابنه الأكبر باسم " بركة خان" .



[ يتبع يرجى عدم الرد ]

حــارث
06-03-2012, 15:24
http://i54.************/o9pph4.jpg

كل الشكر لربي على متتالي نعمه وآلاءه
ثم الشكر لنفسي التي تحملتني زمناً طويلاً
ثم الشكل لحفيدي T E C H N O صاحب اللمسة الجمالية الذي ساهم في اخراج الموضوع في أبهى صوره
وأتمنى أن أكون وفقت في قديم مادة ليق بأذواقكم

وقبل الوداع

,
,


هذا الأمير مذ عرف الإسلام قاتل في سبيله قومه ومات على الجهاد ,,,,

كم لك وأنت تعرف الإسلام ؟
وماذا قدمت له ؟

أسئلة ليست للإجابة ,,,


حتى الملتقى
في أمان الله :)

raazan
06-03-2012, 15:36
مشاء الله موضوع مميز ومرتب .. مشكور عليه بتوفيق :fat:

لؤلؤه الجنه
06-03-2012, 15:38
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

أخي الكريم مايسترو تقرير أكثر من رااائع أستفدت منه الكثير بارك الله فيك وجزاك الله خيرا علي مجهودك عن جد سلمت يداك :)

يخيل لي
06-03-2012, 21:55
السلام عليكم ورحمة الله


هذا الأمير مذ عرف الإسلام قاتل في سبيله قومه ومات على الجهاد ,,,,

كم لك وأنت تعرف الإسلام ؟
وماذا قدمت له ؟

ارجوا الله ان لا يطول بي الحال اكثر من ذلك

تقرير لست ابالغ انه مميز حقا بكل ماحواه ,,,

وفق الله الجميع ,,,

blanka
07-03-2012, 17:16
موضوع في قمة الابداع ..
من جد استمتعت و انا اقرؤه بصراحة اعجبتني طريقة سرد الاحداث اضافة الى شمولية الموضوع ودقته
شكرا على الموضوع الرائع ..
في امان الله ..

C A V A N I
14-03-2012, 10:19
تقرير جامد

أَثِـيل
16-03-2012, 10:19
ما شاء الله سردت التاريخ و كأنه مشاهد مقتطفة من قصة

سعدت بالتعرف على هذه الشخصية المسلمة

و المعنى الكبير الذي وصلني من التقرير هو أن ندرك أثر الإسلام على النفس كيف أنه ينقّيها من العصبية و يجعل إنتمائها الوحيد للعقيدة الإسلامية و ليس إلى القبيلة أو العشيرة

بارك الله في قلمك الطيب