أنين السكون
22-09-2005, 13:14
هل للطفولة أحزان؟؟
سؤال حائر تجيب عنه تلك النظرة..التي يطل منها ذاك الحزن الحائر..لذلك الطفل الذي نسيت طفولته معنى الطفولة...
بماذا تنطق حيرته؟؟ أبالخوف؟ أم الحزن؟أم كلاهما معاً؟؟
عندما يحلق في عالم مترف الأشجان...ماذا جنى؟
ماذا جنى ليتوارى خلف نظرات الخوف والحيرة؟...
ماذا جنى لتمحى ضحكته البريئة بتلك الدموع الحزينة؟
مازالت أهدابه صغيرة على تلك الدموع..مازالت خبرته صغيرة على قسوة الأيام.. مازال خوفه يبحث عن الأمان..
عن الحضن الدافئ الذي يأوي إليه حين تجرحه قسوة الدنيا...
فيحلق طيفه الصغير في سماء الحزن..متطلعاً إلى الأفق الحائر..
يمتطي تلكم السحاب ..التي يأمل أن تمطر على صحراء خوفه أمطار الحنان الدافئة..
هكذا قلبه..حديقة لا صحراء..غامض الشعور غض الآلام..فهل يطلق على ذلك المسكين الطفل الحزين؟؟
مازلت أبحث عن إجابة لسؤالي الحائر..الذي نتج عن القسوة..قسوة القلوب..قسوة الدنيا..قسوة الزمان....
أحقاً... للطفولة أحزان؟؟
مع تحياتي:
أنين السكون
أرجو إضافة آرائكم وانتقاداتكم........أنتظر مروركم
سؤال حائر تجيب عنه تلك النظرة..التي يطل منها ذاك الحزن الحائر..لذلك الطفل الذي نسيت طفولته معنى الطفولة...
بماذا تنطق حيرته؟؟ أبالخوف؟ أم الحزن؟أم كلاهما معاً؟؟
عندما يحلق في عالم مترف الأشجان...ماذا جنى؟
ماذا جنى ليتوارى خلف نظرات الخوف والحيرة؟...
ماذا جنى لتمحى ضحكته البريئة بتلك الدموع الحزينة؟
مازالت أهدابه صغيرة على تلك الدموع..مازالت خبرته صغيرة على قسوة الأيام.. مازال خوفه يبحث عن الأمان..
عن الحضن الدافئ الذي يأوي إليه حين تجرحه قسوة الدنيا...
فيحلق طيفه الصغير في سماء الحزن..متطلعاً إلى الأفق الحائر..
يمتطي تلكم السحاب ..التي يأمل أن تمطر على صحراء خوفه أمطار الحنان الدافئة..
هكذا قلبه..حديقة لا صحراء..غامض الشعور غض الآلام..فهل يطلق على ذلك المسكين الطفل الحزين؟؟
مازلت أبحث عن إجابة لسؤالي الحائر..الذي نتج عن القسوة..قسوة القلوب..قسوة الدنيا..قسوة الزمان....
أحقاً... للطفولة أحزان؟؟
مع تحياتي:
أنين السكون
أرجو إضافة آرائكم وانتقاداتكم........أنتظر مروركم