PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : مينيزلوريا .. روايتي التي اتمنى مشاركتكم بها .. اتمنى تعجبكم



lenda.<3.shadi
14-02-2012, 12:22
السلام عليكم ورحمة الله ^_^
اود ان اطرح اول موضوع لي في منتدى مكسات للقصص .. وهو رواية خيالية من تأليفي وانتمنى ان تعجبكم ..

أسطورة "مينيزلوريا" الباب الأول
كتب أصحاب الخيال الواسع الكثير من الأساطير , وقد خطَ منها المغامرة ومنها ما امتلأ بالإثارة , ولكنني اليوم أتشوق لأن أبدا نوعا جديدا من الأساطير ,والتي بدأت أحداثها في بيت من الفطر الأحمر الذي يقع بين أعشاب الغابة , غابة "مينيزلوريا " والتي لا مكان لها في هذا الكون نهائيا بل انها تقع في أعمااااق اعماق الخيال , سكنت أحداث تلك الرواية شخصية بدت عادية , تدعى لآري المينيزلوري الذي كان يعيش مع أصدقائه في بيت الفطر الصغير , كان لآري متواضعا يحب أصدقائه وكان هو وأصدقائه المينيزلوريين يشكلون فرقة مشاكسة بعض الشيء , فهم في الغالب ما يحبون صنع المقالب .. كان أعضاء تلك الفرقة هم خمسة فقط .. "لآري" وأخوه "لوي" وأيضا" تسوزي " .. و"ماتيلدا" والصغيرة "لورا" .. ولكن الكائنات المينيزلورية كلها تتعجب من اسم تلك الفرقة .. فلآري مع أنهم خمسة فقط إلا انه أسمى فرقته ب"الـنادي السداسي " . كانت في جعبة لآري الكثير من الأسرار , لم تكن أسرارا شخصية فقط , بل أنها تصله بعالم أخر , لا يعرف عنه احد وأعضاء ناديه كانوا يظنون انه يسمي النادي بالسداسي من باب المزاح والسخرية فقط , لكنه يصر على ذلك اللقب , فهم لا يعلمون عن العضو السادس وحتى مع تواضع لآري إلا أن أعضاء ناديه كانوا يدللونه كثيرا .. لدرجة أنهم يحاولون جهدهم أن يكونوا خدما له .. فكان يستمتع بالجلوس على ذلك الكرسي الذي هو عبارة عن ورقة شجر عملاقة بالنسبة لحجمه .. حيث يشعر انه امير .. ومع انه متواضع ولا يحب ان يأمر احد ابدا بشئ ولاسيما اصدقاؤه الذين يحبهم الا انه لم يشأ ابدا التخلي عن تلك المكانة , فهو يحب الروح القيادية .. لكنه كان يفكر كثيرا باسراره .. وبالتالي كثيرا ما يجلس وحيدا منهمكا بالتفكير .. بل وانه يرتبك احيانا خوفا من ان يكشف احداً سرا من اسراره ..
************************************************** ..
في يوم من الايام نهض من فراشه الذي كان عبارة عن وردة ياسمين عملاقة , و ذهب وغسل وجهه بمياه قطر الندى المتناثرة على الأزهار وبعدها وقف عند المرآة , واخذت عيناه الخضراوين تنظر الى ذلك الجسم النحيل وذلك الشعر الاشقر الذي انسدل على عينيه .. واخذ يقول في نفسه : ليتني اجد العضو السادس .. انا اشعر بانه قريب ولكن اين ..؟ , نظرت عيناه البائستان الى ذلك الجناح الملون بالازرق والاخضر .. فخطرت في باله فكرة عظيمة , وقال: سأبدأ اليوم بالبحث .. فالتفت واذا بـ"لوي " يقف متعجبا يقول : عن ماذا ستبحث يا اخي ؟؟ شعر لاري بانه احمق فهو كاد يكشف سرا كبيرا من اسراره ولكنه انقذ الوضع وقال : كـ.. كنت ابحث عن قلادتي ولم اجدها .. فقلت : لم لا ابدا البحث في الحديقة ؟ عندها انطلقت من لاري تلك الضحكة المتوترة دون قصد , مما جعل لوي يشك في امره ولكن لحسن حظه فقد دخلت عليهم تسوزي وهي تقول : ها هي القلادة , لقد كانت على كرسيك يا لاري .. شكرها لاري وهو يتصبب عرقا من التوتر فنظرات لوي التي امتلات بالشك لم تكن مطمانة ابدا , فادار لاري وجهه وخرج للحديقة وهو يلوم نفسه بشده , أحس عندها برغبة ملحة في الطيران , فاخذت اجنحته ترفرف حاملة جسمه النحيل بعيدا ..في الحقيقة لم يكن حظ لاري سعيدا عندما دخلت تسوزي وانقذته من كشف اخيه لحقيقته .. بل انه كان الشيئ الذي غير حياته بالكامل ..************************************************ ..


..... لا تنسو التعليقات .. وبالمناسبة .. انا احب الانتقادات ايضا فهي تساعدني..:redface-new:

اسطورة قلم
14-02-2012, 15:49
احم احم احم احم

بما انني الاولى سأبدأ<<بدون مزاح

البداية مشوقة للغاية

وتجذب بشدة وانا متشوقة لمعرفة الباقي

اممممممممممممم

لا أظن انه لدي انتقادات حتى الان<سأخبرك بها لاحقاً

فكرة بداية القصة بشرح مختصر مذهله واعجبتني

تألق النصوص بالغموض ممتع

فكرتك في ابتكار عالم من الخيال مبدعة

سأكون متابعة لك بالتأكيد

الى اللقاء

with love:

اسلوبي عذب غيري

lenda.<3.shadi
14-02-2012, 17:31
اشكركٍ عزيزتي (اسلوبي عذب غيري) :)
ولأنك قد اضفتي ردك الجميل بكلماتك المتألقة العطرة سوف اكمل القصة ..
^_^ اتمنى ان اجد الكثير من المتابعين لأحداث الاسطورة ..
واشكرك مرة اخرى على الرد الجميل .. :tranquillity:

lenda.<3.shadi
14-02-2012, 17:40
نزل لاري عند بحيرة صغيرة و جلس ,
لم يكن يملك أي خطة للبدء بالبحث فاخذ يفكر ويحاول ايجاد خطة ..
في هذه الاثناء خرج لوي الى اصدقائه واخبرهم بما سمع ,
فقالت تسوزي : انا وجدت القلادة فلم انت تشك بأخيك هكذا؟
ظهر الغضب على وجه لوي وقال : ولكنه قالها بصوت عالٍ وكانه يريد البحث عن شيئ مهم للغاية, وكلكن تعلمن ان تلك القلادة ليست مهمة الى هذا الحد بالنسبة له ,
قاطعت لورا صوته الحزين وهي تقول : علك تغار منه لانه القائد,
قالتها وابتسامة السخرية تعلو وجهها مما جعل لوي يتوقف عندها مندهشا تملا عيناه الدموع .. بل ان كل ما ملأها اكثر هو التفكير بامر الغيرة , فهو لم يكن يغار من اخيه ابدا ولا يفكر بالامر حتى , وما زاد انفعاله كان تلك الضحكة الساخرة التي ظهرت على وجه ماتيلدا , فقال وقد علت شفتاه الرجفة بحزن : انا لا اغار من أخي ,
عاد لاري بعد ان فكر طويلا ولم يجد أي خطة , ولكن كل ما وجده كان دموع لوي , فاقترب منه وقال : ما الامر ..؟ هل ضايقك أحد .؟ لم ينطق لوي بأي كلمة , فضمه لاري متعجبا , فأحس لوي بان لآري خائف عليه حقا , فقال : لا شيئ .. لا شيئ أزعجني ولكن .. سكت بعدها فقال لآري : ولكن ماذا ؟ اخبرني..
فقال بكذب: سقطت في حفرة وانا العب ,
ثم هرب الى غرفته ولم يخرج ,
شعر لاري بشعور غريب يخالطه حزن الا انه ذهب وجلس على كرسيه , واذا بالعضوات يتجمعن حوله ليسألنه عما فعل في الخارج وماذا يريد وماذا يتمنى , كالعادة في كل يوم ,
عندها نظر لوي من الثقب الذي في الباب ليرى لاري مستمتع بشرب العصير, وهو يحدث فتيات النادي عن القصص التي عاشها وهو طفل ,
فقال لوي بحزن ممتزج بدهشة ودموع : لم اشعر بالغيرة ابدا من قبل ,
وبقيت فكرة الغيرة تتلاعب في راسه , الى ان حل الظلام ونام الجميع .
في اليوم التالي استيقظ لاري وايقظ الجميع ولكن المشكلة انه لم يجد اخاه الذي لاطالما كان يوقظه ويلعب معه , فبحث عنه ولم يجده في أي مكان , فاخبرته تسوزي بالموقف الذي حدث في اليوم السابق قبل خروجه , فخرج بسرعة وحلق عاليا محاولا ايجاد لوي , حتى كادت أجنحته النحيلة تتكسر من التعب , فعاد الى غرفته في بيت الفطر واذا به يرتمي على الارض مرهقا , ففتح عينيه بعد بضع دقائق ليجد لوي يقف امامه , وعلى وجهه نظرة غريبة ,
************************

lenda.<3.shadi
14-02-2012, 17:47
كان في ذلك البيت قبو صنعه لاري دون علم أي احد , فهو المكان الذي يسترجع به ذكرياته والذي يخبئ به كل اسراره , فقد كان يكتبها كلها في كتاب صغير لسببين : الاول وهو كي لا ينساها ..
والاخر : كي لا يتعب كثيرا بالتفكير بها ,
**************************************
ولكن في هذه اللحظة نهض لاري ووقف على ارجله ,ثم نظرالى لوي وقال : اين كنت ؟ فقال لوي بنبرة غريبة : كنت في قبوك السري ايها الذكي , ارتعش لاري وخاف , واذا بلوي يخرج من بين يديه كتاب لاري الذي يحمل كل اسراره وكل ما يكتبه لاري عن اعضاء النادي سواء كان جيدا ام سيئا , فقال لوي : اظن ان لدينا هنا امر مهم جدا , حاول لاري اخذ الكتاب من اخيه ولكنه فشل , حيث ان ماتيلدا خطفته من يد لوي وهي تقول : دعني ارى ,
فتحت ماتيلدا الكتاب واذا بها تتمتم وتقول : العضو السادس .. فتاة .. العالم الاخر .. ما هذه التفاهات , ثم قالت بصوت عالي : لنرى ماذا كتب السيد لاري عن اخوه ,
وبعد لحظات قالت : يبدو ان هناك من يستغلك يا لوي ,
بقي لوي ينظر الى الارض ولم ينطق بأي كلمة , فهو لم يقرا سوى المساوئ ولم يكمل القراءة ليرى ما كتبه لاري عنه من محاسن ,
نظرت تسوزي ولورا الى لاري بنظرة الكراهية وهن يحاورن بعضهن : انه مخادع كان يستغلنا كي نخدمه ولم ينشئ هذا النادي للصداقة بل للاستغلال فحسب , لكن لاري حاول اخبارهم بانه لم يكتب المساوئ فقط بل انه مدحهم كثيرا ,
نظر لوي الى عيني لاري الدامعتين ثم قال : انا اسف ولكن يبدو حقا ان هناك من تدبر معهم خططاً ضدنا ويبدو ان العالم الاخر به اصدقاء افضل منا ,
قاموا عندها بطرده خارج ناديه , فبقي جالسا في الخارج لايصدق ما يحدث ,
.................................
فجأة تلبدت السماء واصبحت الدنيا مظلمة , فلمع البرق وتصادمت الغيوم تشكل رعدا مخيفا , فجعل لاري يتمنى انه جالس في بيته يخدم أخاه الذي ظن انه يغار منه , فحاول الطيران واللجوء الى اقرب مكان ياويه , ولكنه لم يجد سوى غصن شجرة مكسور يشكل مكانا آمنا على الارض , فاحتمى باوراقه وحاول النوم ,
........
بعد ان توقف المطر نهض وطار محلقا نحو الحياه ,
لكنه ايقن انه لن ياتي أي احد من اصدقائه لانقاذه من الخارج الموحش , فبقي يحاول التمسك بالامل الباقي ولكنه فقده ....

"a.e.o"
15-02-2012, 13:26
تبدو رآئعــه ..
حجز ، لمـآ بعد آلقرآءه ..

lenda.<3.shadi
15-02-2012, 17:08
مر ذلك اليوم المرُّ .. والذي كان اسوأ يوم في نظر لاري
لم يكن بوسعه حتى البكاء من شدة صدمته..
فالسر الذي خبأهُ طيلة ايام حياته قد انكشف في لحظات ..كان ينظر للامام بعينين جاحظتين لا تدريان من اين الطريق ..
ولكن فجأه .. تذكر ما كان يخبؤه كتابه من اسرار ..
فتذكر العضو السادس..
عندها.. بدا الامل يتسلل الى داخل قلبه الكبير فحرك اجنحته وطار نحو الافق ,


*********************

بقي لاري .. يطير ساعات وساعات حتى وصل الى ذلك المكان الموحش ,
كان جبلا اسود اللون ..
عظيم المنظر..
شاهق الارتفاع..
, وفي ذلك الجبل مدخل ضيق جدا وبداخله جوهرة سوداء لامعة ..
عندما حملها وجد تحتها كلمة بحروف متقطعة ,
كانت قد شكلت كلمة ســـتـــــوريــــزيــــــا
فتبين له انها عالم الحكايات ,
فادخل راسه بداخلها ليذهل بوجود عالم كامل بالداخل ,
سكنته الكائنات الصغيرة القزمة ,
ذات الالــــــوان المتعددة ..
ولكنها كانت ذات اربعة اجنحة وليس اثنين ,
........................
وضع لاري الجوهرة مكانها لألا يتهور ويسرقها.. فمع انها كانت جوهرة جميلة ذات تأثير غريب بالنفس ..
الا ان لاري كان يعلم ان سرقتها امر خاطئ..
ولكن اول ما ان وضعها حتى تحول لونها الى اللون القرمزي الداكن ,
عندها اشتدت دهشته بعد ان بدات الفتحة في الجبل الاسود تكبر شيئا فشيئا ,
فدخل , وبدا بالالتفات ليرى غابة كبيرة ..داخل جوهرة ســــوداء عملاقة ..,
فبدا يلتفت محاولا ايجاد حاكم هذا العالم الغريب ,
فبدا يمشي بين الاقزام الذين لم تبتعد اعينهم عنه ,
فجاة جاء قزمُّ وقال :
مرحبا بك في ستوريزيا , تعال معنا لملاقاة الحاكم ,
كان كلامه غريبا ولكن بعضه مفهوم ,
فمشى معه في جسر محاط بالاقزام الذين لا يبدو انهم يملكون لوناً محددا ,
بل ان كل واحد منهم يملك لونه الخاص ,
حتى وصل الى نهاية الجسر ليجد اوراقاً عملاقة تلتف حولها الاعشاب المتسلقة لتشكل قصرا كبيرا ,
وما ان دخل بين اوراقه حتى راى زهورا عملاقة تمثل عرشا ,
يجلس فيه القزم الحاكم , لكن المفاجئة كانت.....
انه رأى بجانب القزم الحاكم فتاة مينيزلورية وليست قزمة
, لم تبتعد نظرات لآري المندهشة عنها ,
حتى اصبح واقفا امام الحاكم مباشرة ,
ضحكت الفتاة ضحكة خجل مع وجنات محمرة ,:love-struck:
ولكن قاطعتها كلمات الحاكم الذي قال :
اذا كنت قد اتيت من اجل "ليندا" فعليك الرحيل فورا ,
عاود لآري النظر للفتاة والتي عرف انها "ليندا" ,
فقال بصوت فرح خافت : العضو السادس في النادي , لقد وجدته ...
عندها قال الحاكم : عفوا؟؟
نظر اليه لاري بفزع وقال : لــ لـ .. لا شئ ,
وقف عندها الحاكم غاضبا ثم قال :
قل لم اتيت والا حبسناك في زنزانة الموت ,
تعالت رهبة لاري الذي شعر انه خاض المغامرة الخطأ,
فامسك به الجنود بقوة واخذوا يجرونه نحو المخرج ,
عندها.. صرخ لاري وقال : لم آت الى هنا من اجل ليندا ,
توقف الجميع ونظروا اليه بنظرات غريبة تخالطها تعجبات..
فقال لاري: اتركوني حتى اريكم لم اتيت ,
وما ان تركه الحراس حتى بدا يطير مرتفعا عن سطح الارض ليذهل الجميع ,
فسكان ستوريزيا مع انهم يملكون اربعة اجنحة الا انها كانت صغيرة ولا ترفعهم شبرا عن سطع الارض ,
ايقن لاري ذلك الامر ,
فاسرع نحو ليندا وحملها من كتفيها وهرب بها بعيدا خارج ستوريزيا,
لكن المصيبة هي ان ليندا لم تكن تقتنع انها مينيزلورية,
بل انها قامت بالصراخ وطلب النجدة ,
احس عندها لاري بالفزع , :witless:
فالكل كان ينعته بالخاطف ,
حتى اغلقت البوابة بين ستوريزيا ومينيزلوريا
فجاة ظهر أمامه السيد سلابي ,......................
*نبذة عن السيد سلابي...
هو كائن غريب غير مينيزلوري..
وبالنسبة لشكله..
كان عبارة عن فراشة بأجنحة خفاش.. لونه ازرق .. يغطي جسمه الوبر .. واجنحته يغطيها الجلد .. كان صديق لاري المفضل .. وكان يأتي كل عام ليستمتع مع اعضاء النادي .. .........................
اصطدما ببعضهما البعض,فلاري لم يستطع تحويل مساره بسبب ليندا التي لم تتوقف عن التذمر والصراخ ,
فوقعو جميعا على غصن شجرة ..
ومن حسن الحظ لم يتاذ احد ,
عدا لآري الذي ما ان نهض ووقف ..استقبل تلك اللكمة القاسية على بطنه فكاد ان يقع ,
ولكنه استطاع الطيران والعودة للغصن ثانية ,
فتحدثت ليندا باللغة الستوريزية ,
قالت كلاما غريبا لم يفهمه الا سلابي الذي اخذ يضحك على لاري ويقول :
انها تقول : انك تستحق تلك اللكمة,
غضب لاري وقال بسخرية : نعم هذا مضحك ..
فدفع سلابي الى خارج الغصن ..
اذ بِـــتوازن ليندا يختل..
مما ادى إلى وقوعها من اعلى الشجرة..
ولكن لآري اندفع نحوها ليمسك بها ..
وهبط بها نحو الارض ,
والمفاجئة انها قالت : لم تنقذني ؟
نظر لاري إلى عينيها وقد ملأت عينيه الدهشة من جمال ليندا..
ثم قال بدون تفكير: لأنك منا ,
فقالت : لا لست كذلك فانا فتاة ستوريزية ,واريد العودة لوطني هيا اعدني
حاول لاري اثبات العكس ولكنها كانت عنيدة جدا وتأبى الفهم ,
حتى صرخ في وجهها قائلا : ولكنهم اقزام الا تلاحظين؟
فسكتت ولم تنطق بأي كلمة..
بل ان كل ما خرج منها كان دموعاً بريئة ..
اسرع لاري يطلب منها السماح ولكنها ابت ,
فقال لسلابي : اريد منك الانتباه اليها حتى عودتي ,
قالها بدون انتظار أي رد.. وذهب بعيدا ,
وافق سلابي واخذها الى مكان لتجلس به..
فبقيت تبكي و تبكي حتى غفت,
ولكنها لم تغفي سعيدة البتة بل انها كانت طوال الوقت تنهض على كوابيس مفزعة..
حتى قررت السهر الى حين عودة لاري ,
فهو الشخص الوحيد الذي يمكنه ان يعيدها للمكان الذي اتى بها منه..
ولم تفكر بالهروب,
بل ان كل ما فكرت به هو الالم بعد ان عرفت ان من نشات في وطنهم وبيتهم ليسو اهلها..

اسطورة قلم
15-02-2012, 17:44
vary gooooooood

i like it so much

i feel sorry on lenda

she has a bad luck

any way i am waiting the next part

lenda.<3.shadi
15-02-2012, 21:27
vary gooooooood

i like it so much

i feel sorry on lenda

she has a bad luck

any way i am waiting the next part

^_^ you did not see anything yet >> the next part will gonna be beter :)
thanks swetty ..

lenda.<3.shadi
15-02-2012, 21:41
اين هي الردوود :( :(
^
^
^
الشعب يريد اضاافة الردوود << :wink-new: ههههههههه
يلا استناكم .. مافي بارت الا لو لقيت ردود ..

lenda.<3.shadi
17-02-2012, 12:09
خلاص انا شكلي بحط البارت عشان (اسلوبي) و(احبك كايبا )^_^





............................
عودة بالماضي 7 سنوات..
.................................................. .
ابي.. امي.. اين انتما.. ردا علي..
استمرت مناداتها البريئة بالتردد في الهواء ليتبعها الصدى ..
ولكن .. لا احد يرد ..
حتى تعثرت بحصى مبعثرة على الارض ..
ورأت امامها ذلك الجبل العملاق ..
والذي رد لها صرختها بصداها ..
عندما وقعت..
ظلت تدمع ألماً وخوفاً ..
حتى لمحت من بعيد رجلا كبيرا بالسن ..
ولكن حجمه صغير وكأنه في مثل سنها..
كانت ليندا بالكاد تستطيع المشي والتحدث..
.......
أتى الرجل ونظر لملامحها الحزينة واخذها إلى داخل الجبل الاسود..
فبدأ بالتعرف عليها حتى اصبحت كابنة له
واصر على تربيتها حتى كبرت لتكون فتاة ستوريزية
معروفة بأنها اغرب فتاة ستوريزية في زمانها...

........................................

عندئذٍ.. ذهب لاري الى البيت , وحاول التسلل الى قبوه دون ان يراه احد..
فجلب دفتره وذهب عائدا إلى حيث ليندا,
فنظر الى ملامحها الحزينة ,
حيث كانت جالسة وحدها ,
اذ ان السيد سلابي ذهب ليبحث لها عما تحب اكله,
لم تشعر بوجود لاري حولها بل شعرت بالهدوء التام,
وفجاة ..
ظهر امامها لاري , ففزعت واخذت تصرخ ,
فابتعد عنها لاري بسرعة وهو منزعج من صوتها الحاد والخائف,
وعندما هدات اقترب ثانية ووقف في الهواء ..
لا يتحرك منه سوى اجنحته ليطير,
فاخذت ليندا تنظر له متعجبة تتسائل :
كيف يستطيع الطيران ؟
نظرت بعدها لنفسها وقالت :
يبدو انني حقا منيزلورية فؤلئك الاقزام لا يشبهوننا هنا,
عاودت النظر الى لاري ثم قالت: كيف تطير؟
ضحك من سؤالها ضحكة مشاكسة ..
ثم نظر الى عينيها مباشرة وقال: هيا فلتطيري انتي,
ظلت تفكر و عيناها محملقة في ملامح لاري الباسمة..
والتي تبعث الراحة في قلبها ..
حتى قالت وهي تنهض : حسنا سافعل ولكن لا تضحك علي ان وقعت,
ابتسم بشدة وقال :لا لن اضحك.. هيا حاولي..
و بالمناسبة .. انا لاري ,
حينها..
مدت ليندا يدها الى جيبها واخرجت علبة صغيرة وقالت :
افتحها وستجد ما يعجبك,
تعجب لاري.. فهو اعتقد انها سوف تقفز من الغصن لتطير..
فأمسك بالعلبة..
وفتحها ولكنه لم ينظر الى داخلها, بل انه بقي مغمضا عينيه..
فضحكت ليندا برقة شديدة وقالت:
لم اقل لك ان تغمض عينيك,
فنظر اليها وقال :
لكنني احب المفاجآت ,
لا بأس في ان اجعل نصف حياتي مفاجئة ,
ثم نظر الى العلبة واذا به يرى جوهرة سوداء كالتي في جبل ستوريزيا ,
فقالت ليندا :اليس جمال الجوهرة يكفي ليكون مفاجئة؟؟
ثم اردفت دون ان تسمع اجابة:
هل يمكن ان يكون هذا دليلا على انني من ستوريزيا,
.........
فأحس عندها لآري بشعور غريب حيال الامر برمته.. وبدا يفكر..
ثم عاد سريعا الى وعيه وقال: ربما..
ولكنني اشعر انكِ سادس أعضاء فرقتي..
فهمّ بفتح كتابه وقال : انظري,
نظرت ليندا إلى الكتاب واذا بالمكتوب : سأجد سادس أعضاء النادي ,
كانت تلك الجملة مكتوبة بخط كبير..
يشد الانتباه ..
وبعد ان قراتها قالت:
اتعني ان لديك نادي وتريدني ان اكون احد الأعضاء به ؟..
ثم اردفت : وهل تعني ان لديك اصدقاء ؟
قال لاري والفرحة تملأ وجنتيه : اجل ..
فقالت ليندا بحماس: اذن سأطير الآن,
ففرح لاري الشقي وقام بدفعها من اعلى الشجرة,
ولكنه بعد ثواني ,تذكر انها لاتستطيع الطيران
فهبط نحوها مسرعا وامسك بها
ثم طار الى اجمل الاماكن في مينيزلوريا ,

.................................

كانت ستوريزيا رائعة الجمال..
بها اشجار عالية باعثة لرائحة زكية كل صباح..
و بها انهار وينابيع عذبة ..
والاهم من ذلك ..
اعشابها كانت متعددة الالوان..
وكل لون منها اغرب من الآخر..
بل وأجمل ..
كانت الزهور تملأ الاماكن كلها..
وما ان يمر شخص من أي مكان ..
حتى تتفتح انواع الورود المولنة....

.........................................

طار لاري ومعه ليندا التي كانت ممسكة بيديه جيدا..
حتى احست انه مرحب بها في هذا العالم الرائع ,
لكن في هذه الاثناء قام لاري بأفلاتها لتقع على ورقة عملاقة وهو يقول :
ان لم تطري فلن تتاذي ..
وقبل ان تصل ليندا الى الورقة بلحظات تحركت اجنحتها ..
التي لاطالما بقيت هامدة لا تتحرك,
فحلقت قليلا ثم ارتمت على الورقة,
ولكنها حاولت ان تعيد ذلك فنجحت ,
فاصبحت تضحك بسرور,
وبدأت تقفز وتطير وهي تقول:
هذا شعور رائع .. هذا رائع ..
ثم حلقت هي ولاري الى حيث سلابي ,
الذي ما إن وصلا حتى وجداه يأكل ما قد حضره لـ ليندا من طعام ,
وما ان رآها ترك ما في يده بسرعة,
ولم يكن قد تركها لانها قطعة من طبق ليندا,>> مفجوع ^_^
بل لانه اندهش من رؤيتها تطير,
فقال مسرورا : هيا نحتفــــــــــــــللللل,
فاكلو وهم مسرورين لانضمام ليندا اليهم ,
ولكن لاري قاطع تلك اللحظة الجميلة وقال:
ليندا اريدك ان تبقي هنا مع سلابي فانا علي ان اذهب لأخبر الاصدقاء عنكِ
واخشى ان نذهب سوية فلا نجدهم ,
.........
لم يكن هذا ما خشيه لاري في الواقع,
بل انه خاف ان تعلم ليندا انه طُرِد من النادي,
فوافقت ليندا وقالت:
لا تخف علي فالسيد سلابي طيب ومضحك..
على عكس سلابي الذي كان لدينا في ستوريزيا..........
في تلك اللحظة.. حُشِرَت اللقمة في حلق سلابي
وما مرّت لحظات حتى اخرجها بسعاله الشديد وقال:
ماذا؟؟!!!! هل هناك سلابي اخر مني؟
ضحكت ليندا وهي تقول: تقريبا انه يشبهك,
ضحك لاري وقال :
حسنا ,علي الذهاب الآن قبل حلول المساء,

....................

كان في قلب لاري شيئ يشده للمنزل,
بل ويخبره ان أعضاء ناديه محتاجون له بشدة ,
وذهب مسرعا للبيت محاولاً ان يطمئن نفسه,
فاعضاء النادي اقوياء ويستطيعون حماية انفسهم , ولكن...
.
.
نهاية البارت..
شو رايكم في البارت؟..
ايش بتتوقعو الحاجة الي شدت لاري لبيت الفطر؟؟
ايش توقعاتكم بالبارت الجاي؟؟..
^_^

وقوفي عند كلمة (ولكن..) تحميس احلى حاجة صح؟ :welcoming: :sneakiness:

اسطورة قلم
18-02-2012, 14:30
اوهااااايووو

اممممم بارت حلو جداً

احلى شئ لما طارت ليندا

والشي اللي شد لاري هو أن فرقته حصل لهم شئ<<اعتقد

انتظر البارت القادم

سيا

lenda.<3.shadi
23-02-2012, 18:30
مافي ردوود يعني؟؟ :( خلاص بتوقف القصة .. << راحت عليكم

lenda.<3.shadi
25-02-2012, 11:22
:miserable:

lenda.<3.shadi
22-03-2012, 13:28
عدت لكم بالبارت.. بعد وقت طويل.. :joyous::smile::redface:

************************************************

كان لآري يطير نحو منزل الفطر آملا ان يصدقه أصدقائه بشان ليندا
فهبط الى الأرض وطرق الباب ,
ولكن المفاجئة كانت انه لم يسمع سوى صوت امرأة تقول من خلف الباب : من هناك ؟
تعجب لاري وامتلأ وجهه بالدهشة ,فقال بتردد شديد: أ..أنا لآري ,
فتحت السيدة الباب , فتبين لـ لآري أنها ممرضة أتت مع طبيب ..
كان الطبيب يجلس امام سرير في الغرفة المواجهة له,
لم يعلم من كان على السرير ولكنه ركض للداخل ..
فربما يكون المريض هو لوي ,
لكن الممرضة اوقفته وقالت:
أنت لست من هذا البيت هيا عليك الذهاب قبل ان تسوء حالة لوي..
فاخذ قلبه يخفق خوفا على اخيه فدمعت عيناه ودخل رغما عنها..
وما ان راى اخوه الذي لم يره منذ ايام اقترب منه بسرعة وقد حبست الحروف في حلقه وحاول النطق ولم يقدر,
فبقي ينظر الى لوي الذي اقتربت نهايته ..
وتبين ان نفَسه منقطع تماما,
حتى خرجت من حلق لاري تلك الحروف المأساوية بصعوبة قائلا:
اخي ارجوك لا ترحل,
...........................................





لوي كان لديه مرض خطير جدا ..
ولا يعرف علاجه سوى اهر الاطباء ..
ولكنه لايظهر الا اذا ارتبك ولا يشتد الا اذا حزن او بكى او جرح..

.........................................
وقفت كل من لورا وماتيلدا وتسوزي ينظرن بحزن الى وجه لاري الذي انهمك باكيا يضم اخاه الصغير,
ولكن الطبيب قال: لايوجد علاج لمرضه ابدا سوى الوردة اللورية التي في أعلى شلال ماناتا السحري,
يستحيل جلبها قبل فوات الأوان,
هرع لاري وطار نحو شلال ماناتا وذهب الى اعلاه وهو يمشي على بضع خيوط ضئيلة من الأمل,
عندما وصل , اخذ يبحث عن تلك الزهرة التي قال عنها الطبيب,
فوجدها وأخذها وحاول الابتعاد عن الشلال ,لكنه لم يستطع الحركة,
وبدات اجنحته تضعف ولم يرى سوى خيال السيد سلابي الازرق اللون وهو يتجه نحوه لانقاذه,
فلم يكن من لاري الا ان قال آخر كلماته:اذهب بهذه الزهرة الى لوي قبل فوات الاوان,
ثم وقع في الشلال ولم يبق له أي اثر,
اسرع السيد سلابي الى بيت الفطر و رأى الطبيب,
فرمى الزهرة وذهب ليبحث عن لاري ,
في الوقت ذاته نظر الطبيب إلى الزهرة بدهشة تعلو عينيه ..
كان ينزع اوراق الزهرة ويضعها في ماء دافئ,
وبعدها سقى لوي بعضا منه, ثم قال:
هذي اكبر معجزة اراها في حياتي ترى من ارسل الزهرة ؟
قالها وهو ينظر للاعلى محاولا ايجاد اثر لمن رماها,
فاخذت كل من تسوزي وماتيلدا تنظرن لبعضهن بتعجب,
فقد لاحظن ان سلابي هو من احضرها وليس لاري ,
خرج الطبيب والممرضة وذهبا ..وبعد دقائق بدأ لوي يتنفس ويتحرك,
فسكنت جسده الراحة .لكنه لم يفق ,
بقيت تسوزي تفكر في امر لاري وكانت تظن انه لم ياتي لانه لا يريد معرفة ما حل بلوي او رؤية الفتيات ,
ظنت ايضا انه غضب عندما لم يطلبن الفتيات مساعدته عندما مرض اخوه ,
ولكن سرعان ما أختفى الشك عندما فتح السيد سلابي الباب بقوة ,
واذا بعيونه يملؤها الفزع وهو يقول: النجدة وجدت جثة لاري ,
ثم ذهب وطار بعيداً ,
فاخذت الفتيات تنظرن لبعضهن بخوف..
فقالت تسوزي وهي أكبرهن: أنا سأذهب وارى ما الأمر وانتن اعتنين بلوي حتى عودتي,
ثم طارت خارج البيت وفي بالها الكثير من التفكير حتى وصلت الى البحيرة التي يصب فيها شلال "ماناتا " ..
إذ بها ترى السيد سلابي تحت الشلال وهو يحاول سحب شيئ ما بكل قوته ,
فطارت نحوه لتجده يحاول سحب لآري الذي حشرت قدماه تحت صخور القاع ,
والذي غاص وجهه تحت الماء ولم يبق على سطح الماء سوى شعره الأشقر
الذي اخذ يتمايل على سطح الماء..
اسرعت تسوزي تـغوص تحت المياه محاولة تخليص أقدام لاري المتجرحة من الصخور
, حتى سحبه سلابي , واخذه الى اليابسة ,
ووضعه على الصخور وبدأ بالضغط على رأتيه لإخراج الماء من جسده,
شعرت تسوزي بالندم , وبدات تلوم نفسها بشدة ,
فهي طردته من بيته الذي ليس لديه غيره ,
بل انها لم تحترم خصوصيته , فبدات بالبكاء بعد ان يئس سلابي وهو يحاول انقاذ لاري بشتى الطرق,
ولكن بعض الماء قد خرج من الضغط على راتيه ..
الا انه لم يفق او يتنفس,فحمله سلابي الى البيت ولكن تسوزي وصلت للبيت قبله باكية ولم تنطق بكلمة مما حدث ,
تعجبت لورا وماتيلدا من الامر وشعرتا بالخوف,
ولكن لـــوي في هذه الاثناء كان قد تغلب على مرضه وأفاق,
ولكنه صدم عندما سمع تسوزي تقول:
اشعر اننا ظلمنا لاري , اتسعت عيناه وبدأ يفكر ويقول في نفسه:
لم لم احترم خصوصيته ؟كانت تلك اسراره التي لا يريد منا ان نعرفها,
عندها فزع وخفق قلبه عندما راى السيد سلابي يدخل بحزن من الباب
وهو يحمل تلك الجثة الهامدة والمبتلة بين يديه,
فركض بسرعة نحو اخيه الذي لا امل في ان يعيش ,
فاخذ يبكي ويقول : انا السبب في ما حدث لك يا لاري,
وصار الكل يبكي ندما وحزنا على لاري ,
ولكن فجاة .. نهض لاري وهو يسعل بشدة ويخرج كل الماء من حلقه حتى بدأ يرتاح,
ثم اخذ ينظر الى اعينهم التي نسيت الحزن واصبحت تبكي فرحا بحياته,
ولكن لوي مع شدة فرحه اقترب من لاري وبدى على وجهه حزين ثم قال:
انا اسف لما فعلته بك انا حقا ظلمتك بشدة ..
ولكن..تردد لوي قليلا حين قالها..
ضحك لاري وقال:
وانا اسف لاني كذبت ولكن ذلك الشخص الجديد الذي قرأتم عنه.. موجود في مكان لا استطيع إخبار أي احد به ,
وبعد ثواني تذكر ليندا فنظر هو وسلابي الى بعضهما وقالا بصوت عالي وموحد :
ليـــندا...
نهض لاري ليجلبها,ولكن سلابي اوقفه وهو يقول: لا باس ساحضرها انا إلى هنا..
وذهب,
عندها بدات الفتيات تسالنه عنها وعن شكلها وما الى ذلك,
ولكنه قال: هاهي قادمة ان جاءت تعرفوا اليها..
ذهب سلابي متجها لوسط الغابة .. حيث ليندا التي كانت تجلس وحدها على الشجرة العملاقة..
وحولها كانت هناك يعاسيب حمراء..
كانت تلعب معها وتضحك..
ولكنها ما ان رأت سلابي نهضت ووقفت على أرجلها ..
طارت اليعاسيب كلها بعيدا واقترب سلابي منها وهو مبتسم ..
فأخذها لبيت الفطر .. وبينما هما يطيران في الطريق ..
تذكرت ليندا انها لاحظت ليندا التغير المفاجئ للطقس..
حيث انها لاحظت انه أظلم فجأة ثم عاد كما كان قبل عودة سلابي..
فسألته عن السبب.. فنظر لها وهو متعجب وقال: اظلم ؟؟
اجابت : اجل شعرت ان السماء اصبحت باهتة بعض الشيئ..
ولكن قبل عودتك بقليل احسست انها عادت كما كانت .. هل هذا طبيعي في مينيزلوريا؟؟
ضحك سلابي ليخفي الحقيقة .. وقال: اجل اجل هذا طبيعي..





***************************************






بعد وقت قصير دخلت ليندا ذات الشعر الاشقر الداكن مع سلابي الى البيت فاجتمعت الفتيات حولها للتعرف اليها ..
ولكن ماتيلدا اخذت تنظر الى ليندا بنظرة غريبة وكانها تعرفها من قبل, فقالت في نفسها:
شكلها مألوف بالنسبة لي,
اقتربت منها ليندا وفي بالها نفس التفكير,
فسألتها عن اسمها.. فقالت: ليندا مالفوي هذا اسمي الحقيقي ولكن في ستوريزيا اسمي ليندا ستوري,
فقالت: اها.. فقالت ليندا بعد فترة: ما اسمك أنت؟
اجابتها: اسمي ماتيلدا..
لكنها لم تكمل اسمها..
ثم اقتربت ليندا من لاري الذي مازال مستلقيا على الاريكة ومبتلاً بشدة,
وبقيت تنظر الى عينيه اللتان أظهرتا شدة تعبه,
فقالت بحزن: لاري ماذا حل بك؟
نظر اليها وقد بدى عليه التوتر فهو لا يريد اخبارها بما حدث ..
فهو يحب اصدقائه ولا يريد ان تعلم ليندا بما فعلو به من قبل ,
فقال: انا بخيرلا تقلقي..
عندها حاول النهوض ولحسن حظه انه لم يتأذّ كثيراً,
فاقترب منه لوي وقال: شكراً لك,
ثم همس والدموع في عينيه وقال:
لوي: لقد ضحيت بحياتك من اجل الزهرة اللورية وانا لم افعل لاجلك أي شيئ,
فابتسم لاري وقال:
أنت أخي يا لوي لذا لا يجب ان يكون هناك مقابل,
عندها ذهب لوي وجمع الفتيات عدا ليندا ولاري وقاموا بتجهيز حفلة لهما,
وبعد دقائق, وجد لاري كرسيه الذي لاطالما جلس عليه مهيئا أمامه,
وبجانبه كرسي ليندا الجديد,
وكل شيئ في البيت منظما لحفلة,وعندما رأى لاري هذا المنظر أمام عينيه فرح بشدة,
فأتى السيد "سلابي" وحمله إلى كرسيه
وايضا ليندا التي ضحكت مسرورة اثناء جلوسها على كرسيها الجديد,
بين أصدقائها الجدد,
عندئذ, تقدم لوي عند اخيه وقال: اريد ان اطلب منك طلبا وارجو وان لا تمانع,
فقال: بالطبع لن أمانع,ماذا لديك؟
لا اريد منك ان تظن انني اغار منك لأنك القائد هنا..
بل اريد منك ان تعلم اني احبك واريد ان تسمع لي بان اكون مساعداً لك,
هل توافق على ذلك؟
ضحك لاري وقال:
من قال اني اعتبرك تغار مني؟
فنظر لوي إلى لورا ثم عاود النظر الى لاري ولم يقل شيئا,
فشعر لاري بما حدث, فقال للورا:
هل انت من اقنع لوي بانه يغار مني: هذا ليس صحيحا أبدا,
عندها انزلت راسها خجلا من لوي ثم قالت:
انا آسفة,ولكنني لم اكن اعلم أن ما قلته سيؤذي مشاعره بهذه الطريقة,
فتأسفت من لاري ولوي ثانية, وعاد الجميع مسرورا و بدؤا الاحتفال فرحين ..
واكثركم لاري الذي تحققت امنيته بأن يجد سادس اعضاء النادي,
وايضا.. عاد قائدا للنادي ثانية, ففتح غرفة خاصة بـ"ليندا" التي بدأت تتعلم التقاليد المينيزلورية,
والتي وجدت واخيراً من يحبها ويرعاها كفرد من العائلة,
وليس "ستوريزيا" التي عاملها اهلها في البداية كخادمة ..
بل ككائن غريب ,
انصياعاً الى اوامر الحاكم الستوريزي ,
ولنأتي إلى لوي الذي بقي يضحك على طُرف السيد سلابي طوال الاحتفال,
مما جعل كل افراد النادي سعيدين ومسرورين ...


************************************
لم اطلب منك أيها القارئ أن تقفل ما بين يديك ,
فانا لم انه الرواية بعد ,
اذا توقفت عند هذا الحدث لن يكون هناك معنى للقصة,
انا لا اقول لان النهاية حزينة ولكن اقول انه لا مجال ان يهرب لاري من حاكم ستوريزيا الظالم بعد ان حرر ليندا من بين يديه ,
ومن هنا سأبدأ الباب الثاني الذي سيحدد مصير ليندا ,
..



ولكن.. ما الذي جعل ماتيلدا تنظر لليندا بنظرات غريبة؟؟..
..
وما هي الحقيقة التي اخفاها سلابي عن ليندا؟؟..
.......

اسطورة قلم
22-03-2012, 18:34
[size=5]
باكو

احلا بارت الحقيقة واعجبني النهاية السعيدة

ولكن.. ما الذي جعل ماتيلدا تنظر لليندا بنظرات غريبة؟؟..
اظن انها تغار منها لأهتمام لاري الكبير بها
..
وما هي الحقيقة التي اخفاها سلابي عن ليندا؟؟
أظن بأنه عندما يحزن لاري يتغير الجو في مينيزلوريا لهذا السبب اخفاه عنها [/size

نلقاك في البارت القادم

lenda.<3.shadi
22-03-2012, 22:30
[size=5]
باكو

احلا بارت الحقيقة واعجبني النهاية السعيدة

ولكن.. ما الذي جعل ماتيلدا تنظر لليندا بنظرات غريبة؟؟..
اظن انها تغار منها لأهتمام لاري الكبير بها
..
وما هي الحقيقة التي اخفاها سلابي عن ليندا؟؟
أظن بأنه عندما يحزن لاري يتغير الجو في مينيزلوريا لهذا السبب اخفاه عنها [/size

نلقاك في البارت القادم

.......
:) اشكرك على الرد يا اسلوبي..
في الحقيقة توقعك الاول جميل ولكن اتمنى ان تتابعي الاحداث بلا توقف..
اما التوقع الثاني فهو قريب جدا من الحقيقة ^_^
اعتذر عن اطالتي في انزال البارت..