ɴαrcιѕѕυѕ
05-02-2012, 15:57
http://i274.photobucket.com/albums/jj260/bangkok-stock-photos-happynewyear/pix666/krieng/animatedgifs/welcome/welcome-wwwpix666com-05.gif
قرأت قصه جميله
عنوانها
(( الحب الاعمى يقوده الجنون ))
فكيف حدث هذا ؟؟
تفضلوا
************************************************** ************************************************** ********************************************
في قديم الزمان ، حيث لم يكن على الارض بشر بعد .. كانت الفضائل و الرذائل ، تطوف العالم معا، و تشغر بالملل الشديد
ذات يوم ، و كحل للمشكلة الملل المستعصيه ، اقترح الابداع اللعبه ، و اسماها ( الاستغمايه ) او الغميمه ، احب الجميع الفكره ،
والكل بدأ يصرخ : انا اريد ان ابدأ ... انا اريد ان ابدأ .
ثم انه اتكأ بمرفقيه على الشجره ، وبدأ : واحد.. اثنين .. ثلاثه........
و بدأت الفضائل و الرذائل بالأختباء ، و جدت الرقه مكانا لنفسها فوق القمر ،و اخفت الخيانه نفسها في كومه زباله ، و ذهب الولع بين الغيوم
و مضى الشوق الى باطن الارض .
الكذب قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجاره ، ثم توجه لقعر البحيره ،
خلال ذلك اتمت الفضائل و الرذائل تخفيها ، ما عدا
الحب كعادته لم يكن صاحب القرار ، و بالتالي لم يقرر الى اين يختفي ، و هذا غير مفاجئ لأحد ، فنحن نعلم كم من الصعب اخفاء الحب ..
و عندما وصل الجنون في تعداده الى مائه ، قفز الحب وسط اجمة من الورد ، واختفى بداخلها .
فتح الجنون عينيه ، و بدأ البحث صائحا : انا آت اليكم ... انا آت اليكم .
كان الكسل اول من انكشف .. لأنه لم يبذل اي جهد اخفاء نفسه ، ثم ظهرت الرقه ، الختفيه في القمر ، و بعدها خرج الكذب من قاع البحيره ، مقطوع النفس ،
واشار الجنون على الشوق ، ان يرجع الى باطن الارض ، الجنون وجدهم جميعا واحدا بعد الاخر ، ما عدا الحب ، كاد يصاب بالأحباط و اليأس في بحثه عن الحب ، و اقترب الحسد
، همس في اذن الجنون قال : الحب مختف بين شجيرة الورد.
التقط الجنون شوكه خشبيه اشبه بالرمح ، و بدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ، و لم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء ، يمزق القلوب ظهر الحب من تحت الشجيرة الورد
و هو يحجب عينيه بيديه و الدم ، يقطر من بين اصابعه .
صاح الجنون نادما : يا الهي ماذا فعلت بك ؟ لقد افقدتك بصرك ، ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ، ان افقدتك بصرك ؟؟
و هذا ما حصل من يومها ، يمضي الحب الاعمى يقوده الجنون .
************************************************** ************************************************** ********************************************
قرأت قصه جميله
عنوانها
(( الحب الاعمى يقوده الجنون ))
فكيف حدث هذا ؟؟
تفضلوا
************************************************** ************************************************** ********************************************
في قديم الزمان ، حيث لم يكن على الارض بشر بعد .. كانت الفضائل و الرذائل ، تطوف العالم معا، و تشغر بالملل الشديد
ذات يوم ، و كحل للمشكلة الملل المستعصيه ، اقترح الابداع اللعبه ، و اسماها ( الاستغمايه ) او الغميمه ، احب الجميع الفكره ،
والكل بدأ يصرخ : انا اريد ان ابدأ ... انا اريد ان ابدأ .
ثم انه اتكأ بمرفقيه على الشجره ، وبدأ : واحد.. اثنين .. ثلاثه........
و بدأت الفضائل و الرذائل بالأختباء ، و جدت الرقه مكانا لنفسها فوق القمر ،و اخفت الخيانه نفسها في كومه زباله ، و ذهب الولع بين الغيوم
و مضى الشوق الى باطن الارض .
الكذب قال بصوت عال : سأخفي نفسي تحت الحجاره ، ثم توجه لقعر البحيره ،
خلال ذلك اتمت الفضائل و الرذائل تخفيها ، ما عدا
الحب كعادته لم يكن صاحب القرار ، و بالتالي لم يقرر الى اين يختفي ، و هذا غير مفاجئ لأحد ، فنحن نعلم كم من الصعب اخفاء الحب ..
و عندما وصل الجنون في تعداده الى مائه ، قفز الحب وسط اجمة من الورد ، واختفى بداخلها .
فتح الجنون عينيه ، و بدأ البحث صائحا : انا آت اليكم ... انا آت اليكم .
كان الكسل اول من انكشف .. لأنه لم يبذل اي جهد اخفاء نفسه ، ثم ظهرت الرقه ، الختفيه في القمر ، و بعدها خرج الكذب من قاع البحيره ، مقطوع النفس ،
واشار الجنون على الشوق ، ان يرجع الى باطن الارض ، الجنون وجدهم جميعا واحدا بعد الاخر ، ما عدا الحب ، كاد يصاب بالأحباط و اليأس في بحثه عن الحب ، و اقترب الحسد
، همس في اذن الجنون قال : الحب مختف بين شجيرة الورد.
التقط الجنون شوكه خشبيه اشبه بالرمح ، و بدأ في طعن شجيرة الورد بشكل طائش ، و لم يتوقف الا عندما سمع صوت بكاء ، يمزق القلوب ظهر الحب من تحت الشجيرة الورد
و هو يحجب عينيه بيديه و الدم ، يقطر من بين اصابعه .
صاح الجنون نادما : يا الهي ماذا فعلت بك ؟ لقد افقدتك بصرك ، ماذا افعل كي اصلح غلطتي بعد ، ان افقدتك بصرك ؟؟
و هذا ما حصل من يومها ، يمضي الحب الاعمى يقوده الجنون .
************************************************** ************************************************** ********************************************