طــيــف الأحــلام , رحـلـة إلى الـمـسـتـقـبـل

[*kentaro*]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1808990&d=1357764495

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته,


أعزائي الزوار,تحية طيبة لكم,
أما بعد
أرحب بالأعضاء عامة و بالشخصيات المقصودة خاصة,
أتمنى لكم رحلة سعيدة ممتعة و أهم شيء مؤلمة^^

مدخل,

" نكافح من أجل الغد,نفكر في مستقبل مشرق,في حياة ناجحة,نبني طريق التفوق لنلاحق الأحلام,
هذا ما نفعله في هذه اللحظة,أليس كذلك؟
فلماذا نجتهد؟لماذا نتعب؟
ذلك هو السبب و تلك هي الغاية!
نحن الآن لا نعلم ما سيأتي,ما ينتظرنا و ما سيعترض طريقنا,
فقط نجتهد لبناءا مستقبل مجهول و ربما معلوم,
بعضنا تتورم قدماه ركضا و تعبا ,
و البعض يبكي لقرار اتخده,و البعض لا ينام كي لا يغفل عن شيء,
و البعض يستيقظ من نوم جميل ليعيش كابوسا بشعا,
فيا لها من حياة مليئة بالانجازات,لو كانت كلها مليئة بالنجاحات!
لنترك الماضي الآن,و لنرتاح من مشاكل الحاضر,هيا نقفز إلى المستقبل,
لنرى ما قد نعيشه,لنتحقق من صدقه و اخلاصه لنا,لنكتشف تعب الحاضر و شقاء الماضي,
لنتذوق ثمرات مستقبل لن نعرفه إلا بوحي من خيالنا,
أنتِ و أنتْ,
ما رأيك في خطوة كهاته؟
أنت تجتهد الآن, و أنا سأعطيك ثمار جهدك,حلوة أو مرة....لا يهم ما دام ذلك مستقبل لسنا متأكدين منه....
لدينا الحق في صنع ما نريده من أحلام...و لا أحد لديه حق في لومنا أو حشر رغبته في قراراتنا.
هذه معادلة بسيطة....و نحن لن نضفي أي تعقيدات بل سنرسم المنتظر بكل الهدوء الممكن,
لكن تبقى الأمور غامضىة...و كما هو معروف لا أحد يعلم ما قد يحدث..
أه...
هل لمست نوعا من التناقض في الكلام فوق؟
ربما,هكذا الحال عندما نتحدث عن المستقبل....تناقض يتناقض مع نفسه,
لذلك إن كنتَ فاشلا,كسولا,مكتئبا و رأيتني أرسم لك مستقبلا مشرقا,ناجحا و مثيرا,,,فهذا تناقض بحد ذاته,
و ربما ستشكرني لأني لونت حياتك بهذا التناقض الجميل,
و ربما ستغضب لأني حملتك أكثر من طاقتك,
لكن إن كنتَ ناجحا و رأيتني أجعل من مستقبلك مسرحا يتلألأ بالنجاح فستحبني لا محال,
ستكرهني إن كنت مجنونا و هذا موضوع نفسي لا أحبذ التطرق فيه,
قد يسمي البعض ما سأكتبه بقصة,لكني أسميها مسلسلا واقعيا,فلم طويل بلا نهاية,صورة ناطقة تصف ما تراه و تحس به,
أوتعرفون من يحرك كل هذا؟
أنتِ و أنتَ,
في قالب جميل,سراع حماسي و متاهة مخيفة,
يقولون عنا ربيع الدنيا,روح الشعوب,و نبض الحياة,
نعم نحن هم,شباب,
ما نفعله يُبصم في التاريخ
و هذا المستقبل سيتحول إلى تاريخ قريب
فهل سنجعله تاريخا مشرفا؟
أم أن أحفاذنا سيخجلون من روايته؟
لن ننتظر,سنعرف ذلك هنا,و الآن
و ها قد كشفت عن مفتاحين:المستقبل و الشباب
هل استنتجتم ما أنتم على وشك عيشه؟
لا؟
سهلة,,,,سيأخدكم طيف أحلامكم إلى مسرح أحداث مستقبلكم الموعود,,,
هذا كل ما في الأمر
نقطة نهاية."



القصة(باختصار)

كامرا ستتبع يوميات شباب ,مجتمعين تحت سقف امبراطورية واحدة,
ستتجسس صديقتنا الكاميرا على ,مواقفهم,اختياراتهم,
و ستقحم نفسها في تفاصيل عيشهم, و اسرار حياتهم,
ستكشف لنا قراراتهم,و مدى تعلقهم بمبادئهم,علاقاتهم,و أخلاقهم,
هذه الكاميرا ستفضح الكبير و الصغير,
و الخيارات قليلة...فإما أن يكونوا صورا جميلة تُلتقط,أو يكبون في مزبلة التاريخ,




كـلـمـات دلالـيـة

ستتمحور هذه السلسلة على عدة مواضيع و قضايا,

"المبادئ,العمل,الحياة,الوالدان,الاطفال,حقوق الإنسان,
الوسطية,الغش,الرشوة,الشباب,الثقة,المرض,الضمير,
الصداقة,الحب,الأخوة,اليأس,الغيرة,الألم,الطفولة,
الحرب,الجهاد,الموت,الطبقية,المساواة,المرأة,العنصري ة"





شـريـط دعـائـي/تـقـديـم الـشـخـصـيـات


http://www.youtube.com/watch?v=fsKqRFd-mnY&feature=youtu.be

الشخصيات:
كايو:محاسبة
باكورا:أستاذ
كاندي:أستاذة جامعية
ساكو:طبيبة
هداف:ظابط
زمردة:صحفية
يوري:مذيعة
ريوزاكي:باحث
سوزوكا:أستاذة
فلورا:مصممة أزياء
ماسودا:مهندس
كينتارو:ممثل مسرحي
تيمو:مديرة مسرح
بلاكي:رجل أعمال
ميسو:مديرة حضانة
سولو:طيار

[*kentaro*]

الحـلقـة الأولــى


صباح باكر و الناس في سباق مع الوقت ,خطوات خافتة تسرع هنا و هناك,كل يقصد وجته في استعجال,
و لا أحد يلبي مناداة ذاك المتسول,و لا أحد يعطف على بائع الورود ذاك,
و لا حتى ابتسامة لتلك الأم المسكينة المتجمدة من البرد,
تنطلق السيارات الفاخرة بأقصى سرعتها,مخلفة ورائها دخانا مزعجا و كريها,
يتذمر المارة من ذلك,لكنهم تعودوا على الرضوخ للأمر الواقع,
فتعود الأمور إلى طبيعتها,كل يتهافت ليختبئ من المطر,
تلك تسب و تلعن لأن ملابسها تبللت و ذاك يحاول تهدئتها,
و البعض القليل يترك نفسه حرا للبلل و الصراخ بجنون,
هكذا تكون طبيعة الأمور في المدينة المزدحمة,

اعتدلت يوري في جلستها,ثم نظرت إلى تقني الصوت و مدير الانتاج و أومأت برأسها استعدادا للبث,
وضعت السماعة و اقتربت من مكبر الصوت المركب أمامها,فساد الصمت في أرجاء الاستديو و الكل يعاين بدقة و حذر انطلاق البرنامج,
فصاح أحد العاملين:حسن,نحن في البث المباشر!
ابتسمت يوري لنفسها و أخرجت كلماتها المعتادة,نفس تلك الرسائل العميقة التي اسرت قلوب مستمعيها,
كلمات بها تبدأ خطاباتها الصباحية لتصل مباشرة إلى قلوب الملايين من الناس,في مختلف بقاع المدينة المزدحمة,

"عزيزتي المستمعة,عزيزي المستمع
أحيانا نظطر لطي الصفحات,كي لا نتوقف في منتصف الطريق
نتسائل ماذا يريد العالم منا
لكن أخيرا نجد الجواب
ماذا نريد نحن منه؟
في لحظة خاطفة,تبدأ حياة جديدة
كأننا مولود فتح بصره لأول مرة"

فُتح الباب أمامها,بعدما حطت الطائرة رحالها لتستقر في أرض اشتاقت لها نفسها,
نزلت السلالم بهدوء و هي تتأمل منظر الطبيعة بشوق,وصلت أخيرا إلى نقطة اللقاء,
تقدمت واضعة خطوتها الأولى على تراب الأرض, و حملت حقيبتها الخفيفة بابتسامة راضية,
شعرت ببرودة الجو ,بنسيمه البارد, و بحبات مطره الخفيفة,لكنها لم تكثرت بل ابتعدت باحثة عن أقرب 'تاكسي' يقلها إلى منزلها,
_ما أحلى العودة إلى الديار...
هكذا تضاربت مشاعر كايو,عادت إلى موطنها بعد أربع سنوات من الغياب,لم يكن السبب زيارة أو سياحة,بل مغامرة دراسية انتهت أخيرا,
انتهت بنجاح و ها هي تعود إلى مسقط رأسها,حاملة معها وسام تفوقها و مستعدة لبدأ عملها,
بالطبع فأي ادارة ستتسابق لتضمها ,لكنها أخدت قرارها و قبلت بمنصب محاسبة البنك الدولي القريب من منزلها,
انتهى الأمر و استقرت نفسيتها على هذا العمل,
وقفت بعيدا عن منزلها محتفظة بنفس الإبتسامة,
تشتاق له كثيرا ,فضلت التأمل في بنائه بضع لحظات,و اشباع ناظريها بمنظره و كأنها تستحضر ذكرياتها فيه,و مع من فيه,
,شدت على حقيبتها و تنفست بارتياح ثم تقدمت و أكملت بخطوات متحمسة,
_ها قد وصلت...
دقت على الباب و انتظرت بشوق و حرقة,انتظرت بضعة ثوان فأتاها صوت مألوف يردد:من الطارق؟
صمتت و عيناها الداكنتان تترقب,صمتت و استمعت لخطوات تقترب,ثم ابتسمت,
لم تخبرهما بمجيئها,أرادتها أن تكون مفاجأة,أن تراهما في انفراد و أن تشبع من حبهما,بعيدا عن زحمة الناس و ضجيج الشوارع

"بقلب يتراقص حماسا
كأنك ملكت الدنيا
وجدت ظالتك
تتنفس بارتياح....هذه حياتك....بها حلمت"

فُتح الباب أمامها,وضعت حقيبتها على الأرض و تقدمت لتستقبل دموع والدها,ضمها باشتياق و فرحة عارمة,عادت له الروح من جديد,و تذوق طعم الراحة من جديد,
فتحت كايو عينيها على والدتها واقفة خلفهما بعينين دامعتين,لم يتحمل قلبها رؤية وجه أمها المنفعل و المتأثر فأسرعت نحوها و ارتمت في أحضانها الدافئة,
أحست بالإشتياق و الإنتماء,
أخيرا عادت لتعيش بسعادة و استقرار,حان الوقت لتبني هنا مستقبلها,قريبة من دفئ عائلتها و حنانها.
فتحت نافذة غرفتها,و سمحت للنسيم البارد أن يلاعب وجهها,توغلت بناظريها في أرجاء الحديقة و هناك أشرقت ملامحها لرؤية والدها يزاول هوايته المفضلة,الإعتناء بحديقته الصغيرة.
أرادت أن ترتاح من تعب السفر,و أن تستعد أيضا للغد,يوم انطلاقتها الفعلية,أحست أنها ستكون مغامرة على أرض الواقع..
مع ذلك,كان لا بد لها من اصلاح الأمور و استرجاع ما فاتها.

وقف الرجل أمام المكتب ينتظر أن تكمل مكالمتها,أشارت له بالجلوس ثم بعد لحظات قصيرة أغلقت الخط و استطردت بكلمات مستعجلة:أنا آسفة....هل الصور جاهزة؟
أخرج الصور من حقيبته و رد:نعم و أظن أنها مناسبة لمقالتك المقبلة...لقد عدلتها و غيرت زاوية التصوير هذه المرة,,,
ابتسمت زمردة و هي تتصفح الصور,ثم أومأت برأسها قائلة:جيد...صور ممتازة..
رفعت بصرها و أكملت برضى:لقد قمت بعمل رائع!
أجابها و هو يستعد للمغادرة: و أنا واثق بأن مقالك سيحقق نجاحا مبهرا كسابقيه...
أغلق الباب,فاتكأت زمردة تتأمل في الصور مرة ثانية,ثم وضعتها على المكتب,
مقالة على وشك أن تنشر,عمل جديد على وشك أن يتم,لم تشعر بسعادة كهاته من قبل,
زمردة,صحفية من الطراز الرفيع,تشتهر بأخلاقيات الصحفية النزيهة,مقالاتها هزت الرأي العام و أعطت مفهوما مختلفا عن ما وراء الكواليس,
لم يكن بالعمل الهين فالعيون تراقبها و القلوب تتمزق لكل مقال ساخر يكتب,
بالرغم من ذلك ها هي ذا,تخطو بثقة ولا أحد استطاع أن يرذعها,و لكن كما يقولون...ربما هاته مجرد بداية,,,مجرد انطلاقة تمهدية,

"عزيزتي المستمعة,عزيزي المستمع
تلك اللحظة عندما
تحس بهالة تحوم حولك
تحميك ربما,لكنك لا تكثرت
لأنك تحمل قلبا نابضا و روحا مشتعلة
قوتان تتحدان لحمايتك
لتبدع,لتتألق
تسمع ضميرك يردد
أنت في الطريق الصحيح"

حملت زمردة كوب القهوة,و بدأت تشتغل على حاسوبها,لم يبقى لديها سوى بضعة لمسات أخيرة ثم تحرر مقالها للعلن.
و لتحتفل بنصر آخر لها,لتجعل من حولها فخورين باختياراتها,و لتنام بضمير مرتاح,

دخل القائد إلى الغرفة,فوقف الجميع احتراما,ثم القى خطابه المعتاد:فلتتبعني المجموعة الأولى,لدينا تدريب مكثف اليوم ولا أريد تأخيرا,,هيا!
تقدمت المجموعة الأولى,يترأسها سولو,خرجوا من البناية إلى ساحة التدريب الكبيرة, و هناك اصطفوا أمام القائد:صحيح أنكم في مرحلة تدريبية لكني شخص لا يحب الأخطاء...أهذا مفهوم؟
اجابوا:نعم سيدي!!
تقدم سولو و هو يقول:سيدي فريقي موجود و جاهز!
أجابه:هذا جيد...سيرافقكم مساعدي,جهزوا الطائرة رقم ثلاثة و أنتم تعرفون المجال المحدد,لا أريد تهور!
_حااضر سيدي!
توجه سولو مع اثنين من زملائه إلى وجهتهم,فراقبهم القائد مبتسما من بعيد,ثم قال بصوت خافت:ذلك الفتى...يذكرني بشبابي...
دخل سولو في سنته الثانية من التدريب,مازالت ستطول لكنه على ثقة تامة بقدرته على الصمود حتى النهاية,
لاطالما كان حلمه الأكبر أن يتمكن يوما ما من الطيران و التحليق عاليا في السماء,و رؤية الحياة من فوق السحاب,
بل ما اعظم ذلك الشعور عندما ترى ثقة الركاب و هم يصعدون الطائرة,
أراد تجربة كل هاته الأمور,أراد أن يعيش احساس المغامرة,لذلك عزم على المضي قدما بهذا التدريب مهما طال و مهما قست عليه الظروف,

"كيف لا نملك الدنيا؟
نعم تملكها بابتسامتها و دمعتها
تشق الأمل في حلكة ظلامها
تتمسك بقوة ارادتك
و ايمانك بقدرتك"

وقف سولو أمام الطائرة الضخمة,أحس برياحها الغاضبة و التراب المتصاعد و اصوات محركاتها المتحمسة,
و كأنها تبعده عنها,لكن حتى هي لن تستطيع منعه,
صعد على متنها و ركب جهاز الاتصال و جلس قرب المساعد...
و ابتسم, لأنه على يقين كبير أن يوما ما لن يحتاج إلى أي مساعد ولا قائد ولا مراقب
سيكون وحيدا,,,وحده مع الطائرة.

ربعت يداها و هي تراقب العاملات يلاعبن الأطفال,و ابتسمت لأصوات ضحكاتهم و ضوضاء حماسهم
ثم جالت بناظرها في المكان,ذلك ما تبقى من والدها,مشروع صغير يشرق ببراءة ابتسامتهم,
و هي الآن مستعدة للمضي في نفس الخطى,بل سبق و بدأت ذلك,

"عزيزتي المستمعة,عزيزي المستمع
دعونا لا نتردد في الابتسام
دعونا نفرح من حولنا,
هيا لنعش الطفولة مجددا,بضحكاتها,بعفويتها,"

اقتربت ميسو من طفلة صغيرة تلعب وحيدة,بدا عليها الضياع و الحزن,
أخدت لعبة و لوحت بها أمام الطفلة و هي تقول بمرح :ما رأيك أن نلعب قليلا؟
نظرت إليها ببراءة,ثم ردت:ماذا سنلعب؟
أجابتها مبتسمة:أي شيء تريدينه....
أخدت منها اللعبة ثم قالت:حسن سنلعب لكن بشروطي أنااااا
ضحكت ميسو و ردت:حسن أيتها الأميرة الصغيرة,سنلعب بشروطك أنت..

"دعونا نبقى دائما مفعمين ببرائتها
حتى ولو تقدمت بنا السنوات,
من يهتم...مادمنا نستطيع رسم الإبتسامات"

تعالت ضحكاتهما في الغرفة,و كأنهما عالمان التقيا صدفة ليتحدا,
لا طالما أحست ميسو بأن لحظاتها معهم,هي أجمل ما يحدث في حياتها, و أكثر ما ينير أيامها,
أحبت ما تقوم به,لأنها بكل بساطة وجدت نفسها فيه,
أحست و كأنها أم لهم,و كأنهم جزء منها,

وقفت مبتسمة أمام ثلاميذها,تخاطبهم بثقة و ثبات,
تتكأ بيديها على المكتب و هي على وشك اعلان انتهاء الحصة,:انتهت حصتنا للاسف...أراكم قريبا يا أصدقاء!
ودعتهم بابتسامة صغيرة,و فرح قلبها لهمساتهم و هم يتذمرون لانتهاء الحصة معها,
_لا عليكم....سنباشر من نقطة توقفنا...لا تقلقوا هه,
صاحوا جميعا باحترام بكلمات وداع ثم تنهدت بارتياح بعد خلو القاعة,
فأتاها صوت يقول من الباب:أنسة سوزوكا...هل يمكنني الدخول؟
نظرت إليه و قالت:أجل أجل بالتأكيد تفضل..
دخل الثلميذ و دنى منها بتوتر ثم مد لها ملفا مغلفا و هو يقول:إنه البحث الذي لم أستطع اكماله الأسبوع الفائت...
تفحصت الملف باهتمام ثم ردت:آه نعم,جيد أنك انتهيت منه أخيرا,
أحنى رأسه بخجل فردد معتذرا:أنا آسف,لم...لم أستطع اكماله في الوقت المناسب...
وضعته من يدها على المكتب و ردت مبتسمة:أنت ثلميذ مجتهد و أنا أقدر ظروفك فلا داعي للاعتذار.
شكرها الفتى بامتنان و غادر القاعة,تحت نظراتها الدافئة,
لهذا السبب أحبها كل من جرب طريقة تدريسها,كانت متفهمة و سهلة في القاء رسالتها,تنقل إليهم المعرفة بطريقة ذكية و مشوقة,

"أعزائي المستمعين
القول لا يكفي
فإذا أردنا النجاح
لابد من الإخلاص في الحياة,
و العمل لجني الثمار
عندها ستعيش بكرامة و رضا"

سوزوكا كانت تعرف أن التدريس هو الشيء الوحيد الذي تجيده,لهذا السبب تعهدت بالإخلاص و التفاني و انشاء جيل قوي بعلمه و ثقافته,
استعدت الأستاذة بدورها للمغادرة لكنها توقفت في منتصف الجناح عندما سمعت صوتا مألوفا ينادي,
استدارت و ابتسمت لمنظر باكورا و هو يجري,أو بالأحرى منظر أستاذ التاريخ باكورا و هو يركض,
شاءت الأقدار أن يجتمعا في نفس الثانوية,شخصيته الطيبة و المسؤولة أعطتها الكثير من الدعم,
فقد كان أستاذا محبوبا لدى الجميع,و عقلا مثقفا و قلبا صافيا,هكذا عُرف و هكذا سيظل الأستاذ باكورا.

"ولا ننسى أن نعيش بجنون
أن ننسى الهموم
و أن نتخد اصدقاءا و زملاءا
فذلك مفتاح السعادة"

وصل إليها يلهث فأخرج كلماته المتقطعة:أنت..أنت لا تسمعين,أو تفعلين ذلك عمدا؟
ضحكت و هي تجيب:يمكنك قول ذلك !
اعتدل في وقفته و رافقها يقول:إذن...قهوة كالعادة؟
أخدت منه كتبه لتفحصها ثم أجابت:لا بل فطورا...لم أفطر بعد
_حسن اذن...هيا لنأكل ولا تتكلمي مع اي أحد في المقصف لأنك تعرفين...الاساتذة يثرثرون كثيرا و أنا جائع!!
_حسن حسن,لنأكل أولا..

فتحت أمامها باب القاعة الكبيرة,لم تكثرت لزحمة المكان بل تجاوزت التجمع لتصل إلى منبرها,
جلس الطلاب في أمكنتهم و انتظرت كي يعم الهدوء,
اقتربت من مكبر الصوت و قالت:هدوء من فضلكم..
صمت الجميع تدريجيا,ثم أكملت قائلة:ليس لدينا كثير من الوقت,,ساعتان بالتأكيد لا تكفي لموضوع بهذا الطول...المهم موضوع محاضرتنا هو أسلوب الخطابة و طرائقها المختلفة,
صمتت لتكمل,لكن صوت امرأة ينادي قاطع حركتها,فنظرت إلى الباب و توجهت نحو العاملة,
_أنسة كاندي,,,هناك شخص يريدك خارجا..
خرجت لترى زائرها المجهول,فتنهدت بتذمر عندما اقترب منها مبتسما,:ريوزاكي...بالله عليك ماذا تفعل هنا؟
ربع ذراعيه و أجاب:ماذا أفعل هنا؟لدي محاضرة بعد ساعتين و كما تعلمين..أنا أحب الالتزام بالمواعيد!
صاحت بانزعاج:و لما تريدني؟ هكذا تضيع مدة محاضرتي ايها المحتال!
مسح على شعره و أجاب بتخوف:أه نعم....لقد ركنت سيارتي في مكان سيارتك...لم أجد متسعا أنا آسف...
_ماذا؟!! أهذا هو سبب اضاعة عشرين دقيقة من محاضرتي؟
أشار بيده يقول:حسن حسن اذهبي,أردت فقط ابلاغك لا أكثر...
لمحته بنظرات قاتلة ثم غادرت بتهجم عائدة إلى المدرج.
أما هو فتنهد و هو يتمتم:أه لما يغضبن بسرعة؟
_أستاذ ريوزاكي...
استدار إلى مصدر الصوت,فوجد أمامه المدير بوجهه المشرق:أه صباح الخير سيدي.
سلم عليه,فبادر العجوز بكلامه:أنا متشوق لمحاضرتك هذا الصباح...و يسعدني أنك تساعد في تنظيم برامج ثقافية في الجامعة,
رد بامتنان:شكرا لك سيدي هذا من دواعي سروري...إنه عمل أتشرف بالقيام به و أتمنى من كل قلبي ان أكون في حسن الظن..

"من يهتم إن تعرضنا للرفض؟
للفشل؟لليأس؟
ما دامت هناك إرادة
و صوت يسعى لكي يُسمع عاليا"

لم تكن هذه أول محاضرة,أو أول مؤتمر أو ندوة سيحضرها ماسودا,
فهو معروف بنشاطه و تنقلاته من مكان لمكان لالقاء محاضراته و نشر أفكاره و التعريف بعالم نظرياته,فهو باحث و مفكر قبل أن يكون أستاذا جامعيا,
أما كاندي فكانت أستاذة جامعية قبل أن تكون باحثة,تلقي محاضراتها حول فنون الكتابة و لم تكن تتمتع بالوقت الكافي لتزاول ابحاثها في المؤتمرات و النوادي,
كلاهما يزاول نفس المهمة,و كلاهما يسعى لفرض نفسه, و كلاهما يتنافس للفوز بالضحكة الأخيرة في نهاية المطاف.

"ما يهم هو أن نقف مجددا
و أن نتحد,نتنافس,نتعاون,"

جلس على مكتبه بتذمر و قال لنفسه و هو يتفحص إحدى المحاضر:يا إلهي....ألا تهدأ هذه المدينة؟
بدأ يقرأ بصمت ثم صاح مناديا الشرطي:أحضر لي المشتبه به هنا,أريد أن أنتهي من هذا المحضر!!
رد الرجل منتصبا باحترام:حاضر سيدي!!
بعد لحظات من الإنتظار,حل عليه كابوس آخر,فتمتم بوهن:هيا هيا اجلس أيها المصيبة!!
جلس الشاب بخوف و غادر الشرطي بأمر من الظابط هداف,
وقف هذا الأخير و دنا من المشتبه به في محاولة لتشويش أفكاره,ثم استطرد مبتسما:إذن...أعادت حليمة لعادتها القديمة؟
أتاه صمت خائف كجواب نهائي,فأكمل بصوت حاد:ألا تتوب أبدا!!!!!
أحنى الفتى رأسه بخجل,و حاول الرد بكلمات يكتسيها العار و الذل:لم...ليس...ليس لدي خيار آخر..
أثارت جملته غضب الظابط,فاقترب و أمسك برقبته بحدة و هو يصرخ في وجهه:ليس لديك خيار آخر؟...أتعتبر مهاجمة الآخرين و سرقتهم خيارا لمشاكلك ايها البائس؟
_أ...أنا آسف..
ابتعد عنه و هو يضحك بسخرية:تعتذر؟انظر إلى نفسك,.أنت قادر على ايجاد عمل و اعالة عائلة...أنت حثالة يجب أن يتخلص منها هذا المجتمع ليتقدم!!
ساد الصمت في الغرفة,و لم يضف أحدهما شيئا,من جهة أحس هداف أنه بالغ في ردة فعله و تصرفه معه,
و من جهة أخرى شعر الشاب بالإهانة و الخجل ولم يتجرأ على نطق كلمة اضافية,

"نشكوا جميعا من قرارات خاطئة
نثور و نندم,نصبح قساة في نظرهم
وربما مشاعرنا الحقيقية تظهر فقط في لحظة ضعف"

قرر الظابط أخيرا التريث في تصرفاته و أقواله,فجلس بهدوء على مكتبه و استطرد:هذه المرة لن أتساهل معك...ستلقى عقابك!
رفع المشتبه به رأسه بذعر,و قال بصوت مرتجف:أرجوك...لا تقحم أمي في الموضوع,لا تخبرها بما فعلت,إنها امرأة مريضة و متقدمة في السن و قد تموت إن علمت بما اقترفته يداي,
حدق إليه بشدة,ثم أحنى رأسه ينظر إلى أوراق مكتبه المتبعثرة:الآن فقط تفكر في والدتك....
صمت بنظرات شديدة,ثم أكمل:لكن لا بأس....سأحاول ذلك..

ألقى الأب جريدته بغضب على طاولة الفطور و صاح بصوته الخشن:ألن يستيقظ ذلك الكسول؟يا إلهي أيعقل أن لدي فتاة و ليس فتى!!
شربت الأم قهوتها ثم ردت عليه محاولة تهدئته:لقد نام البارحة كالطفل,منهكا من العمل,,,و أنت تعلم أن هذه تجربة جديدة عليه,
تنهد بضجر و تمتم:أفسدته بدلالك,
_ماذا قلت؟
ابتسم و أجاب و هو يتصفح جريدته:لا شيء لا شيء..
و بعد فترة قصيرة,أتاهم صوت الإبن يتثاءب,فانضم إليهم يردد بابتسامة بلهاء:صباح الخير!
أجابته الأم بصوت حنون و ابتسامة دافئة:صباح الخير يا عزيزي!
أما الأب فهز رأسه بازعاج و هو يهمس بتذمر:سيصبانني بالجنون!
نظر الفتى إلى والده بمرح و أضاف:أبي...تبدو غاضبا ما الخطب؟
أجابه بنظرة لا تفارق الجريدة:الحياة جميلة يا بلاكي,لا تقلق علي!
ثم لمحه بضجر و أضاف:هيا افطر بسرعة فلدينا شركة تنتظرنا!!
شرع بلاكي في أكل فطوره,لكنه في حقيقة الأمر و في أعماق بواطنه أحس برغبة شديدة في النوم و الإسترخاء
تنهد بخضوع و طرد الأفكار المتطايرة في رأسه,فهو يعلم مسبقا أن اصبح كالسجين في مملكة والده,
فبوجود شخص صارم و مهووس بعمله يحكمها,كان التحرر من شبه المستحيلات,
و لم يجد حلا سوى السمع و الطاعة,فهو ابن مدير الشركة و من الواجب أن يتبع خطاه في كل الأمور,و أن يتعلم بالطبع سر المهنة و ألاعيب رجال الأعمال

"و أحيانا نظطر للبكاء بصمت
كي لا يسمعنا أحد,نرفض الإنفتاح خوفا من الهلاك
خوفا من الضياع,فأخيرا وجدنا ظالتنا
فكيف لنا أن نهرب منها؟
حتى و إن كان ذلك على حساب حريتنا"

حدق بلاكي بطعامه,و ارضاءا لوالده رد مبتسما:
_حسن حسن,سأسرع...
ثم نظر إلى أمه, و سأل:أأرتدي البذلة الزرقاء أم الرمادية؟

[*kentaro*]

وقف ماسودا يتفحص تصميمه بدقة,ثم التفت ليتابع مراقبة اشغال البناء,فصاح يخاطب رئيس البنائين:هل كل شيء تحت السيطرة؟
اقترب الرجل و أجاب بصوت عالي كي يستطيع سماعه وسط ضوضاء الآلات:نعم سيدي,كل شيء بخير وفق التصميم!
_جيد!
وضع ماسودا يديه على قبعته الواقية و غادر المكان حاملا التصميم بين يديه,
تاركا خلفه آخر أعماله,على وشك أن تصبح بناية عالية تضاف إلى هذه المدينة
انجاز لم يكن في الحسبان,لكنه جعل عزيمته تزاداد و تطمع لتحقيق شيء آخر,شيء أكبر و أكثر اثارة,
توقف أمام سيارته,و صمت لفترة و هو يحدق في الفراغ,
أحس بألم كبير للحظة فكر فيها أن وجهته التالية ستكون فارغة,باردة,لا يُسمع فيها إلا صدى صوته, لا أحد هناك ليستقبله,
عاش حياته و هو يفكر,لمن يعمل؟لمن يجتهد؟ألنفسه؟أم ليشغل باله و قلبه عن وضعيته المزرية؟
لقد كان وحيدا,لا عائلة ولا أصدقاء يسألون,شاب في مقتبل عمره لا يتمتع بربيع مرحلته,

"عزيزتي المستمعة,عزيزي المستمع
حتى لو خلت حياتك من حس وجودهم
فوجودك لنفسك يكفيك,و يكفي من يهتم لأمرك
من يهتم بصدق,"

فتحت ماسودا باب سيارته و جلس بهدوء,ثم انطلق بتهجم و بجنون,
و كأنه لا يهتم إن لم يصل.

تقف بثبات لا تحرك ساكنا,تضع قلمها في فمها و هي تحدق بتمعن في الثوب الاسود الماثل أمامها,
أما في الخلف فكانت المساعدات ينظرن إليها باستغراب:هل جنت؟....ماذا تفعل؟
لكن و لا واحدة منهن استطاعت أن تزعج لحظة تفكيرها العميقة تلك,فقد كانت علامة لإبداع جديد و تصميم سيخرج إلى الملأ من منتوج فنونها و خيالها الخصب,
لعبت فلورا بنظارتها الكبيرة,و ثبتت بصرها على التصميم المرسوم,ثم صاحت تخاطب نفسها:هيا يا فلورا,هناك خطب ما...
استدارت و أغلقت عينيها ثم بدأت تمشي في أرجاء المحل و هي تردد:هيا هيا يا فلورا,هناك خطب,هناك شيء مفقود,
ثم فجأة,لمحت المساعدات بغضب و صاحت بصوتها العاتي:ماذا تفعلن هناك؟اشتغلن!
ثم حولت بصرها نحو الثوب و أضافت:أنت أيضا لا تقف هناك دون أن تساعدني!!!
رفعت رأسها عاليا و أخرجت كلمات واهنة ضجرة:أه يا إلهي ساعدني!!!
رن هاتفها,و زاد ذلك من توترها,فأجابت ببرودة و حدة:ماذا تريد؟
_هل انتهيت من ثوبي؟
ردت بسخرية:الآن عرفت لما الثوب عنيد,لأن صاحبته حمقاء!
_عذرا؟
تجاهلت تساؤل الزبونة و أغلقت الخط في وجهها,ثم صاحت تخاطب المساعدة الواقفة أمامها بارتباك:ماذا تريدين؟
_ف...فكرت أن أجلب لك كوب قهوة...
رمت فلورا الهاتف على الطاولة و ردت:آه نعم نعم,,,ضعيها جانبا!!

"نبعدهم أحيانا بقسوة منا
نريهم جوانب باردة
و نغطي دفء مشاعرنا
نختبئ خلف قناع مزيف
و لا ندري لما"

جلس على خشبة المسرح يحدق بالمقاعد الفارغة,اختلطت عليه الأمور و لم يعد يميز بين الاشياء من حلكة الظلام التي لمت أرجاء المكان,
كان يوما آخرا من التدريب الشاق,أول الواصلين و أول من يرفع صوته مجسدا شخصيته,لم تكن مسألة سهلة لكنها ممتعة,أو بالاحرى هذا ما يعتقده هو,
نهض مجددا, و مشى بخطوات بطيئة و كأنه يتابع تفكيره الذي أوصله إلى باب مغلق,
ثم راح ينير المكان,لتتوضح له معالم المسرح,أو ربما ليحارب احساس الوحدة الذي ألم به,
جلس على الكرسي القريب,و شرع في قراءة قصة مسرحيته القادمة,و في أعلى الصفحة,كُتب بخط كبير"من تأليف كينتارو",
ابتسم و همس:يا لغروري...
دخلت عليه تيمو و هي تصيح بغضب:لقد فقدت صوابي و أنا ابحث عنك...
لمحها بهدوء و رد بوهن:أوه حقا؟...مازلت على قيد الحياة لا تقلقي ايتها المديرة..
ربعت ذراعيها بانزعاج,ثم اقتربت و هي تستطرد:يجب أن ترتاح قليلا,العمل لن يهرب على اية حال..
ابتسم لها,فقام من مكانه و أجابها:أعرف...لكن هذا مشروعنا يا تيمو...أنت المديرة و أنا المحرك,إذا نام أحدنا يجب على الثاني أن ينهض,
تنهدت,و لم تضف شيئا على كلامه,و لكنها ابتسمت عندما رأته يحمل القصة,فأخدتها و تفحصتها بابتسامة راضية كعادتها,

"نحاول دائما الهروب من الواقع,
نبحث عن الخيال,عن المثالية
لكن مع ذلك,
سيأتي اليوم الذي سنستيقظ فيه من هذا الوهم
مجرد سراب, و سنواجه الحقيقة"

اتسمت قصص كينتارو بالواقعية,و الخيال,بالنبل و القسوة,لم يهتم بالبديهيات بل وسع قلمه ليشمل السخيف و المثير,القديم و الجديد,المؤلم و المفرح,
أما هي,فكانت هناك لتدعم ما يكتب,كونها مديرة تحرص على الشؤون العامة للمسرح لم يمنعها في مشاركته كتاباته المسرحية,
قسما الأدوار بالتعادل,ففي النهاية يبقى هذا المشروع من نصيبهما معا,تشاركا فيه و طوراه بفضل التعاون و الانسجام,
لم يكن المشروع عبارة عن مسرح و حسب,بل ضم مجموعة من الأقسام الموسيقية و المسرحية التي تعلم العزف و الثمتيل,تدرب على الإبداع في كل شتى الفنون,
ابتسمت بعد قرائتها للصفحات الأولى,ثم هزت رأسها بمرح:أنت عبقري!
وضع يداه في جيبتيه,ثم مشى بعيدا عنها و هو يجيب:جيد أنك فهمتِ ما أكتب,
أتته ضحكة صغيرة كجواب متتظر,ثم صمتت لبرهة و قالت:
_سيفهمون ما تكتب....سيفهمون يا كينتارو...

"نعود إلى الواقع
لنجد أناسا يثقون بنا,يفهمون ما نقول
فلما الهروب إلى الخيال؟"

مدت يدها لتمسح على شعره بلطف,فنظر إليها بضعف,ثم قال الفتى:هل سأتمكن من اللعب مع اصدقائي مجددا أيتها الطبيبة؟
ابتسمت له و أخبرته بجوابها الشافي:بالطبع ستفعل,لكن عليك أولا أن تنتظر قريبا حتى يشفى جرحك,اتفقنا؟
أومأ برأسه باطمئنان,ثم سحبت يدها بلطف و خاطبت الممرضة بهدوء:ابقي معه ان احتاج شيئا,و غيري الضمادات بعد ثلاث ساعات,
_حاضر آنستي,
وضعت يداها داخل جيبتي بذلتها البيضاء,و ودعت الفتى بكلمات جميلة:استرح جيدا أيها البطل,
خرجت من الغرفة بعدما تحققت من حالة المريض,فتى لا يتجاوز الخامسة عشر تعرض لحادث مفجع و هو يقود دراجته بتهور,
وصل إلى المستشفى بدمائه و جروحه البليغة,و للحظة كادت حياته أن تصبح كمصير دراجته المحطمة,
توقفت ساكو هناك في منتصف الجناح,حالة أخرى تمر في سلام,و مهمة أخرى تنجح بدون مأساة,
تنهدت بصعوبة من كثرة التعب و الارهاق,لم تعد تتذوق طعم النوم و الطعام كالسابق,فبالكاد تجد الوقت لتتنفس,لتبحث عن لحظة خاطفة تستعيد فيها أنفاسها,
حصلت على الدكتوراه في الطب بنجاح و امتياز لكنها مع ذلك قررت أن تكمل المسيرة و أن تتخصص في مجال الجراحة,
و ها هي تتابع فترتها التدريبية في هذا المستشفى,فترة ستمتد لثلاث سنوات,ستحصل في نهايتها على القبول لتسافر بعيدا بأحلامها,وحتى الآن فقد مرت سنة على تدريبها,
أحلام تنوعت و تلونت بطابع الطموح و حب تحقيق أعلى النجاحات,تحلم ساكو بأن تصبح أكبر طبيبة جراحة في عالمها,و أن تنشأ عيادتها الخاصة تتحكم بها كما أرادت,

"نبني قصورا بأحلامنا
نحميها من الرياح العاتية
و حتى إن فشلنا لا نستسلم
بل نقاوم,و نحب كل لحظة من حياتنا"

كادت ساكو أن تصل إلى مكتبها,لولا مناداة الرئيس من بعيد,ذلك الطبيب العجوز,الماهر,القيادي,المحب للعمل,و المثل الأعلى بالنسبة لها,
مشى باتجاهها بملامحه الهادئة المعتادة,و قال بصوته العميق:لقد مرت سنة على تدريبك ايتها الطبيبة,فهل من اختلاف؟هل ما اراه أمامي يعد وهنا و ضعفا و ربما استسلاما؟
ابتسمت له ساكو بثقة,و أكدت على كلماتها بعينيها الزرقاوتين الحادتين بنار التحدي:لا تقلق سيدي,فلو وضعت مسؤولية المشفى بأكمله على كاهلي,سأتحمل,
أحنى رأسه محاولا كبث ابتسامته,فأجابها بهدوء:يسعدني سماع ذلك,لأن هذه مجرد بداية,هذه السنة ستجربين معنى الشقاء,
ثم تركها و غادر,

"ذلك الجسد المتعب وراء وجهك المشرق
تظل لا تبالي,ما دمت تسير في طريق الصواب
حتى و إن واجهتك أمواج البحار
حتى و إن قيدوك بالسلاسل
فستبقى صامدا,مؤمنا,واثقا"

ظلت تحتفظ بيديها داخل جيبتي البدلة,و ركزت على الرئيس و هو يبتعد,مبتسمة بهدوء,متأملة لمعاني الشقاء,و منتظرة صفارة الانطلاقة المناسبة,
ثم حولت بصرها إلى زملائها في فريق العمل,كانوا ثلاث,يتوجهون نحوها مجتمعين,كل يحمل في قلبه حلما ما,و كل يحاول تحقيق هدف ما,
و قبل أن يقتربوا,تعالى صوت رنين الجهاز الطبي للانذار الخاص بها,فأخرجته من جيبتها و عرفت أن اليوم لن ينتهي,
و أن الوصول للمكتب من أجل الراحة,بات كالمهمة المستحيلة,
126
تلك وجهتها التالية,الغرفة مئة و ستة و عشرون,
قد يكون اشرافا,معاينة,عملية,أو حتى انقاذ لحياة شخص ما,
لكنها أبدا لم تكن مؤشرا للراحة,

فتحت يوري عينيها,و أخرجت بذلك آخر كلماتها:

"أعزائي المستمعين
هكذا هي الحياة
أحيانا نملكها, و أحيانا تملكنا
فشكرا لكم للسماح لنا بأخدكم في هذه الجولة السريعة,
و إلى جميع من شاركون هذه التجربة,
نحبكم,"


ملاحظة:
لكل شخصية قصتها الفرعية الخاصة,لكن مع تقدم الأحداث ستكون هناك قصة موحدة مع استمرار القصص الفرعية للشخصيات,
في الحلقة القادمة,ستتقابل الشخصيات,و ستتبلور الأحداث,
تذكير,إنها قصة تحكي عن الشخصيات جميعهم,ليس هناك بطل أو بطلة,هناك أبطال!
و السلام^^

[سكون ~]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
متابعة لك , لكن ألا تشعرين أن الشخصيات كثيرة ؟
عن نفسي , تهت و انا أقرأ من كثرتهم .
لا أقول لك قللي منهم فلكل منهم قصته الخاصة , لكن ربما وضع أسمائهم برد منفصل سيجعل حفظهم أسهل
وفقك الله .

[ميسوزوITA]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كوم باك سريع ما شاء الله ^^

اتوقعت تاخدلك سنه حتى ترجع xd

قصة مختلفه تماما عن السابقه ^^ نوع جديد ونكهة جديدة

حمستني للتالي من القصة

أكثر ما أعجبني في الجزء ،

كلمات يوري في الإذاعة .. مؤثرة جداً وحساسة ومعبرة

وبما أن الجزء كله عبارة عن مقدمات لن أعلق

لكن خطر لي سؤال منذ أن وقعت عيني على الشخصيات xd

مديرة حضانة xd ?

LOL , why xd ?

لكن وصف الشخصية وطريقة تقديمها جميل جداً ^^

أقنعوني xd

واكتشفت شيء ..

Dragon is a mama boy xD

اتهنى دراغون :ضحكة:

شكراً كنتارو على القصة الجديدة ..

كالعادة piece of art ما شاء الله عليك ^^

بانتظار الجزء الجديد بفارغ الصبر ~

Kentaro ,, fighting ^^

[SmiŁê co∂e]

السلام عليكم ورحمة الله :adoration:

كنت متأكده انك رح ترجع بموضوع أقوى من سابقه وتتجاوز كل التوقعات لكن عودتك كانت ساحقة اكتر من المتوقع xD

اختيارك لموضوع القصه بحد ذاته انجاز فما بالك بالانجازات الاخرى الي رح تتم بكتابة احداثها ^^

القصه الأولى كانت دائما بتعطينا امل وبتذكرنا بكتير امور ومشاعر يجب ان الانسان يحافظ عليها مع انها كانت خياليه نوعاً ما xD
اما هادي القصه فـ رح تلامس حياتنا فعلياً وتعطينا خبرة عمليه بالامور قبل اختبارها فلما نوصل للاختبار الحقيقي رح نكون مبدعين وضد الصدماتxD لذلك انا جداً سعيدة باختيارك لهالموضوع فأحسنت الاختيار يا فتى xD

اما بالنسبة للمقدمة والحلقه الأولى فـ كالعاده لهم قدره عجيبه على جذب القارء وادخاله الى عمق الحدث واحساسه فيه وهادا شي مو غريب عليك ^^

يعطيك العافيه

وقبل ما انسى صوت يوري بالاذاعه جميل .. استمري :ضحكة:
ساكو مو لو تخصصتي تشريح كان مناسب لك اكتر ؟ :ضحكة:
هداف .. بتوقع خلال الحلقه الجاي تنتقل لتصير سجان بس ما علينا :ضحكة:
سولو مفكر نفسه عصفور لذلك لاتعليق :ضحكة:
كايو لا تنسي تستخدمي الالة الحاسبة صح ولا بعدين بيفلس البنك :ضحكة:








الشخصيات:
كايو:محاسبة
باكورا:أستاذ
كاندي:أستاذة جامعية
ساكو:طبيبة
هداف:ظابط
زمردة:صحفية
يوري:مذيعة
ريوزاكي:باحث
سوزوكا:أستاذة
فلورا:مصممة أزياء
ماسودا:مهندس
كينتارو:ممثل مسرحي
تيمو:مديرة مسرح
بلاكي:رجل أعمال
ميسو:مديرة حضانة



cool xD

وين سولو وزين ؟ :موسوس:

سولو الباكا شفناه بطير بالاحداث xD اما زين ؟!! :موسوس:

----------------

لا تاخد راحتك واستعجل .. بالانتظار xD

[Saku_Chan]

كينتارو!!xD
تفوقت على توقعاتي هذه المرة,ما هذا يا رجل!:ضحكة:

البعد المتخد مختلف تماما عن السابق,و القصة عميقة و الشخصيات ما شاء الله أشكال و أنواع :cool2:

طريقة تقديم الشخصيات كثير مبتكرة,خصوصا التمازج بين المشاهد و كلمات يوري

و اتوقع في تحديات كثيرة رح تصير مستقبلا نظرا لأهمية المناصب المأخودة من طرف الابطال,
و عنجد بهنيك ع هذا العمل الجبار و الجهد المبذول,

بالنسبة للفيديو,الموسيقى حلوة و ناعمة:smug:,وبس الشخصيات تتنوع بين النعومة و الخشونة و هادا موضوع ثاني نتطرق فيه بعدينxd

الكلمات الدلالية صراحة هي المفتاح اللي خلاني أتشوق أكثر و أكثر,مواضيع قمة في الأهمية و الواقعية هادا اشي جديد ع كتاباتك^^

أما المدخل,انت وش تحس فيه؟:ضحكة:


لذلك إن كنتَ فاشلا,كسولا,مكتئبا و رأيتني أرسم لك مستقبلا مشرقا,ناجحا و مثيرا,,,فهذا تناقض بحد ذاته,
و ربما ستشكرني لأني لونت حياتك بهذا التناقض الجميل,
و ربما ستغضب لأني حملتك أكثر من طاقتك,
لكن إن كنتَ ناجحا و رأيتني أجعل من مستقبلك مسرحا يتلألأ بالنجاح فستحبني لا محال,
ستكرهني إن كنت مجنونا و هذا موضوع نفسي لا أحبذ التطرق فيه,


:ضحكة::ضحكة:

و شكرا لتحقيق حلمي بهذه السرعة^^....فيني شوف حالي من هون لشي سبع سنين طبيبة لا يماثلها أحد:نظارة:xd

و +1111 لتعليق ميسو...ماما بوي بلاكي:ضحكة::ضحكة:

سوزوكا و باكورا ,ليكي هلا عم تحاول تقنعني أنو هدول بدهن يربوا جيل؟:ضحكة:
و ماسودا وحيد؟:ضحكة:
و زوزو ذات مبادئ و اخلاقيات؟:ضحكة:
و هداف يحارب الجريمة؟:ضحكة:
و كاندي و ريوزاكي بيساووا محاضرات؟:ضحكة:
و ميسو حاسة حالها فأيام شايني مع البيبي مدري شو اسمه؟:ضحكة:

لاااه يا شيخ!!!:ضحكة:

المهم ما علينا^^

بانتظار بداية الأحداث,:chuncky:
و اي كانت ويت إني لونغرxd

[The Black Dragon]

ما راح أقول برب ولا هم يحزنون.. لأني رجل أعمال مو فاضي :ضحكة:
بس لي عودة للدوبة اللي فوق لأني ما قريت كلامها خوف من الحرق بس لمحت اسمي جنب أيقونة الضحكة أكيد شي باكاا كالعادة :غول:

شكراً كنتا كن على جمعنا مرة ثانية وهالمرة ما أوصيك.. مثل ما اتفقنا :لقافة: << كأنه صار بينهم شي :ضحكة:
أهم شي هالمرة إن القصة تكون أحداثها موثقة بمكان واحد حتى الواحد يقدر يرجع يقرا مرة ثانية.. مو زي القصة الماضية للأسف مفرقة وبعضها ضاع :ميت:.. زي أحجار البونغليف بون بيس منتشرة حول العالم :ضحكة:

جاري القراءة فووراً.. والويل للمعتدين :غول:

[Masuda Kun]

[
CENTER]في فراشة جات على ملفي و حطت رابط غريب:butterfly:
دخلت عليه و صرت :worked_till_5am: ثم:hororr: ثم:redface-new:

لي عودة مع التفاصيل:tickled_pink:

>>>زين:بكاء::بكاء:[/CENTER]

عدناااا:tears_of_joy:

أولا لازم أعلق ع فيسات مكسات الجديدة:rapture:
و يتلخص في...:ضحكة::ضحكة::ضحكة:

ننتقل لفستق الموضوع:cool-new:

توقعت ترجع يا مبدع:cheerful:....الفكرة ما عليها كلام:greedy_dollars:

قريت الحلقة الأولى و اتحمست مع الشخصياتxd....رح تكون مهمة صعبة عليك يا كينتا بس واثق من قدراتك:رامبو:

لازم تعرف أنك دخلت إلى عالم الجد...لأن مواضيع الكلمات الدلالية مش سهلة و فيها تشعبات كثيرة:رامبو:

و نحن مع قلمك حتى النهاية:رامبو:xd

الحلقة الأولى أظنها كانت تمهيدية:calm:....ما خفي كان أعظم و اعظم:chuncky:

لحد الحين ما في وضوح تام للشخصيات....لسه مو عارفين مين الباكا و مين المو باكا:تدخين:

أبي أعلق ع ريوزاكي عالطااير

مو كأننا لازم نتبادل الأدوار فالقصة؟:ضحكة::ضحكة:


كينو كيب ذا قود وورك:رامبو:

[K A Y O]

السلام عليكم ^^
أخيراً أنا هنا .. قصة واقعية تحصل معي أنا و مكسات .. هالثقيل البايخ ما رضي يفتح معي :طفل:
بعد محاولات عدة قفلت الجهاز و رحت أحاول أنام .. بس ما قدرت لأنه فيه شي غلط !! xd
قمت و أقسمتُ على نفسي أنني لن يمس عيني النوم حتى أصل إلى هذه الصفحة :ضحكة:
و تغلبتُ على مكسات المتخلف البايخ الأبو سبعمية وجه :ضحكة:

و ها أنا هنا :ضحكة:
و إعلان هااام : هذا الرد رح ينزل في الموضوع غصب عن مكسات و اللي جابوه :ضحكة:

يلا نبدأ التعليق ^^
بعد القراءة و صلت لمرحلة تخيل نفسي واقفة في الشارع بسمع و أرى ..

:applause: :applause: :applause: :applause:
هيك ردة فعلي xd

شي غير متوقع , صدمة حماسية و كبيرة و ضخمة كينو :ضحكة:
كل شي مختلف و مغاير للقصة السابقة ^^
فتحت أبواب كبيرة و ضخمة و دخلت ع عالم واقعي مستقبلي مهني فني xd
و رسمت أحداث تدور حول محور واحد ..
برافو عن جد برافو ^^
جرئ في اختيارك للفكرة , و كأنك بتتحدى حالك xd

متحمسة للتفاصيل القادمة xd
بس مو لازم نستعجل لأنه أكيد لازم الصبر و التأني صفات القارئ الجيد :chuncky:

كيب قوين كينتارو ^^
و ستظل كاتبنا المفضل xd
و نحن قراءك المتابعين :02.47-tranquillity:


في فراشة جات على ملفي و حطت رابط غريب:butterfly:
فراشة ؟ :ضحكة:
يلا يا ساكو .. فتحتيلنا باب هلأ :ضحكة:

ها هو زين : :kiwi-fruit: .. يراقبنا xd

برب .. جاري إرسال الرد .... :ضحكة:

[ryu-zaki]

له له له له من ورانا يا ولد!xd

اعترف...من يعلم بأمر القصة غيرك؟:لقافة:

امتى راح تبطل هالحركات النذلة أيها الباكا!

أخيرا سنتذوق واقعية قلمك
عهدنا العيش في خيالك المجنون
و الآن قررت النزول بنا إلى أرض الواقع
تغيير مثير للاهتمام كينو^^

مدخلك كان مضحكا و غريبا بعض الشيء
لكنه واقع!

الشخصيات....ماذا عساي أن أقول؟
أطربتني!

المواضيع المطروحة....شدتني كلي على بعضي^^

و طريقة سردك...سينيمائية تصويرية تطبع المشاهد في العقل!


سباق مع الوقت ,خطوات خافتة تسرع هنا و هناك,كل يقصد وجته في استعجال,
و لا أحد يلبي مناداة ذاك المتسول,و لا أحد يعطف على بائع الورود ذاك,
و لا حتى ابتسامة لتلك الأم المسكينة المتجمدة من البرد,
تنطلق السيارات الفاخرة بأقصى سرعتها,مخلفة ورائها دخانا مزعجا و كريها,
يتذمر المارة من ذلك,لكنهم تعودوا على الرضوخ للأمر الواقع,
فتعود الأمور إلى طبيعتها,كل يتهافت ليختبئ من المطر,
تلك تسب و تلعن لأن ملابسها تبللت و ذاك يحاول تهدئتها,
و البعض القليل يترك نفسه حرا للبلل و الصراخ بجنون,
هكذا تكون طبيعة الأمور في المدينة المزدحمة,

يبدو أنك ستأخدنا في رحلة مبكية
تركز على الجرح يا كينو...بل تضغط عليه بشدة!
تكشف الفروقات...أعرف أنك ستجعلنا نعانيxd


الأمور لم تضح بعد
هناك غموض حول الشخصيات
هل سيلتقون لأول مرة؟ أم أنهم على اتصال ببعضهم؟

ما هي الإصلاحات التي تنتظر كايو؟

و ما خطب ماسودا؟ لما كل هذه العقلية السوداوية؟

و لما أحس بأن ساكو ستنهار قريبا؟

و هل تمتلك زمردة حقا الحرية الكاملة في نشر مقالاتها؟
.
.
.
.
.
.
.
ليه أنا مع كاندي؟...من كثرة الاساتذة يعنيxD


الأسئلة كثيرة
لكني سأتوقف هنا انتظارا للبداية الفعلية


تعليقات خفيفة

وبس الشخصيات تتنوع بين النعومة و الخشونة و هادا موضوع ثاني نتطرق فيه بعدينxd

ساكو من امتى تتخدين السخرية غير المباشرة منهجا لك؟
قولي باكورا قبيح و خلصينا بدون مقدماتxd


و شكرا لتحقيق حلمي بهذه السرعة^^....فيني شوف حالي من هون لشي سبع سنين طبيبة لا يماثلها أحدxd

أستطيع رؤيتك أيضا...اركضي اركضي و حققي ما تريدينxD



>>>زين:بكاء::بكاء:

يحقق ذاته^^
و لكنه معنا!




ننتظر كالجماعة..

[The Black Dragon]

إحم إحم.. ما قدرت أطلع قبل ما أرد ولو عالسريع ^_^

بديت أشوف مصطلحات كثيرة جديدة على كتاباتك كنت كن

مدري من وين أبدأ.. تقدر تقول الواقع والشباب هم أكثر ما أثار اهتمامي

وصفك للحياة اليومية لكل شخصية وقبل الشخصيات وصفك للحياة اليومية بالشارع.. تنوع المهن والشخصيات أيضاً

في عندي نقطة وحدة بس حاب أستفسر فيها قبل البدء.. وهي إنه كل الشخصيات يؤدون أعمالهم بشكل متقن إلى درجة الكمال راح يأثر على جمال القصة

عارف إني متسرع بالحكم على هالشي لكنه أثر على جمال الحلقة الأولى.. على الأقل من نظرتي الشخصية إذا ما كان الباقين يشوفون غير اللي أشوفه

وكمان الزج بكل الشخصيات بوقت واحد له تأثيره أيضاً.. وتأثيره واضح على الأخت سكون زي ما شفنا

عدا هالنقطتين ما أشوف إلا إبداع × إبداع

فعلاً البداية كانت مفاجئة ومفاجئة بشكل رائع ::جيد::




ألقى الأب جريدته بغضب على طاولة الفطور و صاح بصوته الخشن:ألن يستيقظ ذلك الكسول؟يا إلهي أيعقل أن لدي فتاة و ليس فتى!!
شربت الأم قهوتها ثم ردت عليه محاولة تهدئته:لقد نام البارحة كالطفل,منهكا من العمل,,,و أنت تعلم أن هذه تجربة جديدة عليه,
تنهد بضجر و تمتم:أفسدته بدلالك,
_ماذا قلت؟
ابتسم و أجاب و هو يتصفح جريدته:لا شيء لا شيء..
و بعد فترة قصيرة,أتاهم صوت الإبن يتثاءب,فانضم إليهم يردد بابتسامة بلهاء:صباح الخير!
أجابته الأم بصوت حنون و ابتسامة دافئة:صباح الخير يا عزيزي!
أما الأب فهز رأسه بازعاج و هو يهمس بتذمر:سيصبانني بالجنون!
نظر الفتى إلى والده بمرح و أضاف:أبي...تبدو غاضبا ما الخطب؟
أجابه بنظرة لا تفارق الجريدة:الحياة جميلة يا بلاكي,لا تقلق علي!
ثم لمحه بضجر و أضاف:هيا افطر بسرعة فلدينا شركة تنتظرنا!!
شرع بلاكي في أكل فطوره,لكنه في حقيقة الأمر و في أعماق بواطنه أحس برغبة شديدة في النوم و الإسترخاء
تنهد بخضوع و طرد الأفكار المتطايرة في رأسه,فهو يعلم مسبقا أن اصبح كالسجين في مملكة والده,
فبوجود شخص صارم و مهووس بعمله يحكمها,كان التحرر من شبه المستحيلات,
و لم يجد حلا سوى السمع و الطاعة,فهو ابن مدير الشركة و من الواجب أن يتبع خطاه في كل الأمور,و أن يتعلم بالطبع سر المهنة و ألاعيب رجال الأعمال

"و أحيانا نظطر للبكاء بصمت
كي لا يسمعنا أحد,نرفض الإنفتاح خوفا من الهلاك
خوفا من الضياع,فأخيرا وجدنا ظالتنا
فكيف لنا أن نهرب منها؟
حتى و إن كان ذلك على حساب حريتنا"

حدق بلاكي بطعامه,و ارضاءا لوالده رد مبتسما:
_حسن حسن,سأسرع...
ثم نظر إلى أمه, و سأل:أأرتدي البذلة الزرقاء أم الرمادية؟




كاواي دارو :love_heart:؟

عجبتني الإبتسامة البلهاء.. أحب ادعاء البلاهة :سعادة2: << كأنه يبي يقول إنه يدعي البلاهة وليس أبله :ضحكة:




واكتشفت شيء ..

Dragon is a mama boy xD

اتهنى دراغون :ضحكة:



و +1111 لتعليق ميسو...ماما بوي بلاكي:ضحكة::ضحكة:

إنقلعوا :ضحكة:.. حاسديني على الشي الوحيد اللي يخليني أبتسم ببلاهة :ضحكة:

على فكرة.. بالنسبة للماما بوي راح عجبني هاللقب لسبب خارج هذا الموضوع :ضحكة:.. اللي عنده لقافة زايدة يعرف وين يلقاني xD

وبالنسبة لساكو.. للحين ما رحتي للغرفة 126 :ضحكة:؟ يو آر فايرد xD

..
خذ راحتك كنتا كن لا تستعجل أهم شي الجودة تكون من الطراز الراقي زي الحلقة الأولى بل وأفضل ^_^

[*kentaro*]

سكون

و عليكم السلام و رحمة الله
شكرا لك أختي,و بالطبع ملاحظاتك على عيني و راسي
أنا حطيت جميع الشخصيات مرة وحدة عشان تتعرفوا عليهم
أما بباقي الحلقات فرح تكون لكل حلقة نصيب لمجموعة معينة,
مثلا:الحلقة رقم كذا رح تسلط الأضواء ع فلان و فلان و فلانة و فلان,و الحلقة اللي بعدها رح اسلط الضور ع الفلان الثاني و الفلانة الرابعة:afro: و هكذا دواليك عشان ما تتخربطون و ما أظلم حدxd
و طبعا لما تتعرفين ع الشخصيات أكثر و أكثر ما راح تتلفي و راح تحفظيهم بمواقفهم^^

ميسو

تعجبني البيس أوف آرتxd
تابعي و سترين نفسك ^^
و لا تخافي,اقرئي بقلبك ليس بعقلك,

ساكو

هنيئا لي إذنxd
طيب رح تشوفي حلمك كيف راح يتحول لكابوسxd

بلاكي

أهلا بالكوايxd
نعم فعلا الشخصيات كثيرة,و البرنامج رح يتغير كيف ما شرحت فوق
أما بالنسبة للكمال....ممم سترى بنفسك:wink:
و أنا مو مسؤول عن اي ألقاب سواء كانت ماما بوي أو بابا بوي :ضحكة:

كايو

المنقذةxd
احساسك هذا هو المطلوب و هدفي الرئيسي من القصة
أنه توصلك هالأحاسيس مباشرة بدون معيقات^^
واصلي تشجعاتكxd

ريوزاكي

اصمت يا رجل...تحليلك يخليني اشك انك تقرأ افكاري :ضحكة:
المهم....أنك تعترف بعبقريتي:ghost:

[*kentaro*]

الحلقة: الثانية

وقفت السكرتيرة احتراما للمدير و ابنه,اللذان وصلا لتوهما إلى الشركة,ثم صاح الأول قائلا:أحضري لي قائمة المواعيد فورا!
_حاضر سيدي!
دخل المدير إلى مكتبه تاركا خلفه بلاكي يحدق بالشابة بلطف,ثم همس لها مبتسما:لا تنزعجي فهو دائما عصبي المزاج هكذا,أنا ابنه و رغم ذلك يعاملني ك...
أتاه صوت الأب من المكتب يصيح بغضب:بلاكي أين أنت!!!
نظر باتجاه الباب و قال بارتباك:يستحسن أن أذهب...
ثم التحق بوالده تحت نظرات السكرتيرة,لم تسلم المسكينة من معاملة المدير الباردة و حسب بل اظطرت لتحمل جنون ابنه و غرابته,
تنهدت و استأنفت عملها بكلمات متذمرة,
أما بلاكي فجلس قبالة والده,تعلوه ابتسامته السخيفة المعتادة, و ينتظر للصمت المزعج أن ينتهي,
تقابلت نظراتهما,فصاح الأب:ماذا؟أتنوي الجلوس هكذا طوال اليوم؟
ربع يداه بتذمر ثم أجاب و هو ينظر حوله:ماذا سأفعل؟أنت ترفض تعييني في مكتب خاص!
ضرب الأب على جبهته باستياء,و قام يمشي ببطء يفكر في جواب يسكت كلام ابنه الغبي,
فتوقف فجأة و صاح بسؤال يعرف جوابه مسبقا:كيف لي أن أعين شخصا لا يفقه شيئا في ادارة الأعمال!!
اقترب منه بلاكي و طمأنه بضربة خفيفة على كتفه مصحوبة برد من ردوده الواثقة:لا تقلق يا أبي....ابنك عبقري في هذه الاشياء!
قطب حاجبيه باستغراب,و استطرد :اي أشياء؟
أجابه مبتسما:ادارة الأعمال...إنها مجرد تقنية تعبيرية,أو بالأحرى تتطلب موهبة فائقة في الإقناع و الاتفاق...أليس كذلك؟
قبل أن ينفجر الأب من تصرفات ابنه,دخلت السكرتيرة بالقائمة و وضعتها على المكتب,ثم استأذنت باستعجال و غادرت,
و على اثر هذه المقاطعة,حول بلاكي بصره و هو يقول:ها ما رأيك؟
توجه المدير نحو مكتبه,جاعلا من الصمت جوابه الوحيد,و بعد نفاد صبر الإبن من الإنتظار,عاتبه بضجر:أنت لا تثق بي أبدا!
تفحص الأب قائمة مواعيده,و أحس بذعر كبير و هو يتفوه بكلماته التالية لبلاكي:حسن...ستحضر معي الإجتماع!

اتكأ هداف على كرسيه,و وضع قدميه فوق المكتب ثم ربع ذراعيه,و استطرد:آآه كم أنا متعب...
ساد صمت هادئ في المكان أشعره برغبة في الإستسلام للنوم, و نسيان ضجيج الناس و ضوضاء السيارات و ملاحقات المجرمين و كل ما يثير ازعاجه و يقلق راحته,
قبل اختياره لهذه المهنة لم يكن يتصور أن الجهد سيكون بهذا الكم,بل لم يتوقع أن تأثر تجربته هاته على سلوكاته و تصرفاته,بل حتى على شخصيته,
فقد تغير كثير عما كان عليه,لم يعد ذلك المتهور,المجنون بأفعاله, و المتمرد بقراراته,قُيد الآن بقوانين و التزامات, و ثقل كاهله بالواجبات و انشغل كل الوقت بمحاربة الجريمة و حماية الأبرياء,
لم يشكو ولم يتذمر,بل استمر في فعل ما يفترض به أن يفعل,و نسى ماضيه الجامح و مراهقته العاصفة بالمغامرات و الحماقات,
بات الآن رجلا مسؤولا عن مدينة بأكملها,تعهد بالإخلاص و أقسم أمام ربه و أمام الناس بالتضحية من أجل نشر الأمن و السلام,
استيقظ على رنين هاتفه المحمول,فاعتدل في جلسته و أجاب بصوت نعسان:ماذا تريد يا سولو؟
_هههه...أكنت نائما؟
مسح على وجهه,و رد مبتسما:لا لا..غفوت للحظة فقط..
_إليك ما سنفعله الليلة....ستأتي لاصطحابي و سنذهب لشرب قهوة...و ربما نتعشى معا ما رأيك؟
_جيد...سأصطحبك و العشاء على حسابك..
_تبا لك!
أغلق هداف الخط و هو يضحك,ثم انتصب واقفا و قرر أن يقوم بجولة خاطفة حول المكان ليطرد الكسل و لينشط جسده من الخمول,

في تلك اللحظات,وصلت كايو إلى الجريدة التي تشتغل فيها زمردة,ضلت واقفة أمام البناية مدة طويلة تتحقق من العنوان,لكنها في الحقيقة لم تكن تنوي الدخول,أو بالأحرى لم تجرأ على فعل ذلك,
قبل خمس سنوات تقريبا,كانت زمردة واحدة من أعز أصدقائها,لكن شاءت الأقدار أن تفترقا بسبب سفرها,
علمت كايو أنها تعمل هناك صحفية بمحض الصدفة,فأحست برغبة في احياء الماضي الجميل,لكن التردد كان يقتلها,
اقترب منها رجل متقدم في السن,و حدق بوجهها المشوش,ثم سألها بفضول:عمن تبحثين أيتها الشابة؟
أجابته بكلمات متقطعة:أه...أنا...اسمها زمردة...لكن..لا عليك...لا شيء... شكرا...
اختلطت عليها الكلمات,فشدت على حقيبتها و تجاوزته عائدة أدراجها فضل هو يتتبعها باستغراب ثم راح لحال سبيله,
تحققت كايو من ساعتها,و ابتعدت عن المكان متخلية عن رغبتها في الدخول,
و في الخلف ابتسم العجوز لزمردة و هي تغادر الجريدة متجهة نحو منزلها,:إلى اللقاء ايها العم..
كان رجلا متقدما في السن مكلفا بحراسة السيارات,مورد رزقه الوحيد و آخر عمل متبق لرجل في مثل عمره,
_لقد كانت هناك فتاة غريبة تبحث عنك يا ابنتي..
أجابته و هي تبحث عن مفاتيح سيارتها:من؟
حول بصره و رد مشيرا إلى كايو المبتعدة:إنها هناك تغادر...
اتبعت اشارته فلمحتها من بعيد تمشي وحدها,لكنها أخفضت بصرها و ركبت سيارتها مودعة العجوز.
قادت السيارة ببطء باتجاه كايو,ففتحت الزجاج وعندما اقتربت من هدفها خففت السرعة تدريجيا ,ثم صاحت:مرحبا...أكنت تبحثين عني؟
توقفت كايو بجمود و صمت,و رأتها تركن السيارة و تتقدم نحوها,:م...مرحبا..
قابلتها زمردة بنظرة شديدة, جالت بها في وجه الفتاة الماثلة أمامها,ثم خطت نحوها تتحقق من ذاكرتها,التي من المستحيل أن تخونها,
و بعد صمت طويل بينهما طال فيه الترقب ,أشرق وجه الصحفية و تمتمت بصدمة:كايو؟

أغلقت ميسو الباب خلفها و صاحت:أمي لقد عدت!!
جاءها ردها من المطبخ:أنا هنا!!
اتجهت بخطوات مسرعة إليها و ضمتها بسعادة ,فعلقت الأم مازحة:ماذا حدث؟..ما سبب مزاجك المشرق هذا؟
أخدت قطعة جزر صغيرة و أكلتها و هي تجيب:لا شيء...أنا هكذا دائما!
ثم جلست قرب والدتها المنشغلة بتقطيع الخضر,و أضافت:أتعرفين...أفكر في اضافة بعض الديكورات للحضانة...
_لا أعتقد أنك تحتاجين للديكورات بقدر ما تحتاجين لعاملات اضافيات...
سألتها باستغراب:ماذا تقصدين؟
نظرت إليها الأم و أجابت بنبرة قلقة:إن مسؤولية العمل كلها عليك يا ابنتي ولا بد أن تبحثي عن من يساعدك..
انتصبت ميسو واقفة و ابتعدت تبحث عن شيء تأكله و هي تجيب:أنا بخير يا أمي,ثم إن لدي ثلاث عاملات يقمن بمساعدتي و هذا يكفيني..
تنهدت الأم و أكملت عملها بتعليق أخير:المشكلة أني لم أعد أراك كثيرا,وقتك كله في الحضانة..
نظرت ميسو إلى والدتها بدفء,و اقتربت من الخلف و ضمتها ثم قالت و هي تقبل رأسها:أها اشتقتِ إلي إذن!
_لكن لا تقلقي يا أمي...انا هنا معك و ليس لدي مكان آخر أذهب إليه على كل حال هه...
و على هذه الجملة,رن هاتفها و ابتعدت لتجيب:أوه مرحبا بمذيعتنا المحبوبة!

أبعدت يوري الهاتف و همست لطاقم العمل:اسمعتم ذلك...أنا محبوبة هاها!!
لمحوها بابتسامة بلهاء,ثم ردت على ميسو قائلة:كيف حالك؟و كيف حال الأطفال؟ هه..
_اصمتي يوري!
_اسمعي ميسو,ما رايك أن تمري عندي الليلة,ستأتي كاندي و فكرت أن نجتمع,ها ماذا قلتِ؟
_أه لا أعرف إن كنت سأستطيع المجيء...لكني سأحاول!!
_كاندي ستطبخ و أنا سأشتري بعض المؤكولات اللذيذة!
_حسن سآتي!
_أنت لئيمة!
_أحبك أيضا!!
أغلقت ميسو الخط مبتسمة,و جلست قرب والدتها تقول:يوري تسلم عليك...

في مكتبها جلست ساكو أخيرا بعد عناء طويل,محاطة بملفات المرضى و الوثائق الطبية التي تنتظر توقيعها, و كذا الأبحاث المحملة على الحاسوب المفترض أن تتفحصها بين الحين و الآخر,
اتكأت على الكرسي بعدما وقعت بضعة وثائق خفيفة,و خلعت نظارتها بتنهيدة ثقيلة,ثم أتاها صوت طرق الباب,
_ادخل!
دخل كابوس حياتها مصحوبا بمفكرته الطبية,تعلوه ابتسامته الصغيرة المعتادة,و بنظرة هادئة ألقى تحيته:أنتِ هنا..
وضعت يداها على المكتب و أجابت بسخرية:و أنت لا يفترض أن تكون هنا!
دعا نفسه للدخول و جلس محتفظا بهدوئه,ثم قال:نحن زملاء في نفس الفريق..تعودي على ذلك..
صاحت بغضب:لم أسمح لك بالجلوس!!
انتصبت واقفة و أضافت بصوتها الضجر:ليس لدي وقت...ماذا تريد؟
لم يجبها,بل تفحص المكتب ليجد كوبين من القهوة فارغين,ثم حول بصره معلقا باستغراب:جديا يا ساكو؟...كوبان من القهوة في صباح واحد!!
اقتربت منه و أجابت بابتسامتها الساخرة:و حتى لو كانوا ثلاث أو عشرة ...ما دخلك أنت؟
تنهد باستياء و أجاب:ابقي عنيدة...أنا أحمق لأهتم..!
ربعت ذراعيها و صاحت باستهزاء:أه نعم صحيح...شكرا على هذا الإعتراف..
انتصب واقفا و غادر بتعليق بارد:مغرورة!
_أحمق!!
رجعت إلى مكتبها و جلست بتهجم وهي تردد بتذمر:لا أعرف لما يصر على افساد مزاجي...
و بعد أن هدأت و زالت عنها هالة الكبرياء المتشددة,استرجعت كلامه حول مسألة القهوة,و لم تستطع انكار وجود منطق فيما قاله,
عضت على شفتيها و هي تفكر بعمق في حل يرذع عادتها السيئة تلك,فتمتمت بين خاطرها:يجب أن أخفف قليلا من شرب القهوة...
ثم أسرعت و اتصلت بالممرضة و أخبرتها بنبرة آمرة:من الآن و صاعدا أحضري لي حليبا بدل القهوة...حتى و إن رفضت و صرخت في وجهك لا تعيري اهتماما و اجلبي الحليب حسن؟
_ح...حسن أنسة ساكو..
اتكأت على كرسيها مجددا بابتسامة راضية, فرغم كونها طبيبة لها مكانة و منزلة في المشتفى إلا أن شخصيتها الطفولية و كبريائها المبالغ فيه كانا عاملين أساسين في صعوبة التعامل معها,
و هذا ما دفع لنشوب حرب باردة بينها و بين معظم زملائها في العمل,خاصة رفيق فترة تدريبها و زميلها الثاني في الفريق "فادي".

في تلك الأثناء ابتدأ الإجتماع,فنظر بلاكي حوله بارتياب,وجد نفسه وسط عصابة الرداء الأسود كما كان يشاهد في مسلسله المفضل كونان,
يتناقشون فيما بينهم حول أمور لم يفهمها,تجمعهم دائرة مستطيلة الشكل يترأسها والده,و أحيانا يشعر بهمسات الموظفين أو ربما نمائم تلقى هنا و هناك,
كانت القاعة دافئة و مريحة,و كلما بادر أحدهم في القاء رأيه عم الصمت الرهيب للاستماع,أخبره والده أن الشركة على وشك الدخول في صفقة العمر, و أنه لابد من الدقة و الملاحظة الشديدة في كل كبيرة و صغيرة,و بالطبع كان رده السمع و الطاعة,
اعتدل في جلسته و راقب الرجال و هم يستمعون لكلمة المدير,الذي استمر في التشديد على صوته كلما لاحظ شرود ابنه,فيعتدل هذا الأخير مرة أخرى و يبتسم له باعتذار,
لم يستطع المقاومة فأمسك بقنينة الماء و بدأ يشرب محدثا أصواتا مزعجة للبقية و علامات الضجر بادية على وجهه,بعدها ألقى نظرة خاطفة على ساعته ليتفاجئ بمصيبة أخرى
,فتذمر في خاطره قائلا:تبا,,لم أرى في حياتي اجتماعا في فترة الغداء!!!

تعالت ضحكاته النادرة كالصدى في أرجاء المنزل الفارغ,فشد على الهاتف و أجاب مخاطبه مبتسما:حسن حسن سأفعل ذلك المرة المقبلة أعدك...
اختفت ابتسامته بعدما اشتم رائحة احتراق شيء ما,:يا إلهي..الغداء...
ركض نحو المطبخ و هناك وجد كرات اللحم المفضلة لديه تحترق ,فأسرع و ازال المقلاة بيده اليمنى لكنه لم يستحمل الحرارة الحارقة فاختل التوازن و سقط اللحم على الأرض,
وقف ينظر إلى الفوضى بغضب و سخط ,لقد ظن أن المحاولة لن تضر و أن الحياة ربما ستبتسم له مجددا لكنه أخطأ حساباته و ربما لم يستطع كسر ذلك الحاجر الذي يقيده,
مسح ماسودا على شعره بأعصاب منفعلة,و ترك كل شيء خلفه و غادر المنزل....ليتناول الغداء مرة أخرى في المطعم.

استعد باكورا لمغادرة المكتبة,ثم التفت نحو سوزوكا في محاولة أخير, لاقناعها بتناول الغداء:أستظلين اليوم كله تطالعين؟
هزت رأسها مجيبة:اذهب أنت و سأوافيك بعد قليل...ثم إني لا أشعر بالجوع..
_حسن حسن...كما تريدين..

في ذلك الوقت ركن ريوزاكي سيارته أمام مبنى المسرح و أخرج منها بعض الأكياس البلاستيكية الممتلئة بالأطعمة و المشروبات ,و دخل راكضا ليلتقي بصديقه المقرب كينتارو,بحث في جميع القاعات ليجده كعادته منغمسا في كتاباته,,
أغلق الباب خلفه و صاح:يا رجل ألا تمل؟
رفع كينتارو بصره نحو صديقه, و أجاب بهدوء:ألا تمل من الحياة؟
توقف ريوزاكي بتعجب,ثم أجاب بعد صمت قصير:أحيانا..
ابتسم و أكمل:لا ..
نظر الأستاذ حوله و غير الموضوع قائلا:المسرح خال..لسبب وجيه....إنه وقت الغداء!
ثم رفع أكياسه الممتلئة بابتسامة عريضة:ما رأيك؟
و دون أن ينتظر جواب,وضع الأطعمة على الطاولة و جلس قرب صديقه و هو يقول:ضع تلك الاشياء جانبا و غدي جسمك!!
لم يقاوم كينتارو شكل الأطعمة المغري و رائحتها الطيبة,فترك كل ما بيده و اقترب ليشارك صديقه الوليمة,
و بعد لحظات طويلة,دخلت تيمو إلى القاعة,لتجداهما منغمسين في الأكل,و بدون أن تبتعد عن الباب صاحت مخاطبة كينتارو:سأذهب الأن إلى البيت فلقد تأخرت...أتحتاج لشيء؟
أجابها بفم ممتلئ:لا..اذهبي...شكرا..تيمو..
أغلقت الباب و غادرت تاركة لهما تعليقا أخيرا:نظفا المكان بعد انتهائكما!

ابتعدت كايو عن مسقط رأسها مدة كافية أنستها الكثير من الأشياء عن مدينتها,
أحست بالغرابة في ذلك المطعم رغم أنها اعتادت المجيئ إليه في الماضي,بُدلت ألوانه و تعاليمه و زخرفته,حتى أولئك الذين اعتادوا تلبية طلباتها استبدلوا بآخرين,
لكنها لم تهتم,لأن احساسها بالضياع ذاك لم يمنعها من التأمل في وجه صديقتها القديمة,المنشغلة في تفحص قائمة الأطعمة,
_أوه..سأبقي على طلبي المعتاد حسن؟...شكرا..
أومأت النادلة مبتسمة و غادرت,
حولت زمردة اهتمامها إلى كايو,ثم بدأت الكلام بصوت محمل بسؤال عميق:....كيف حالك؟

توقف سولو في منتصف السلالم,يشد بقبضته على القائم,متردد في التقدم و يخشى أن يخوض نفس المواجهة,نفس نظرات الرفض و الغضب,
أخرجه صوت شقيقته الصغرى تناديه,فأكمل طريقه باتجاه صالة الطعام متخطيا بذلك كل مخاوفه,
جلس قربها مبتسما و خاطب والديه بتعليق ظريف:تبدو مائدة شهية...
ابتسمت الأم مجيبة:هيا هيا ابدأ قبل أن يبرد..
لمح سولو والده بطرف عينه راجيا أن يسمع منه اجابة أو حتى نظرة خاطفة,لكن كل ما رآه هو وجه بارد لامبالي بمن حوله,
عرف أن ذلك لن يتغير,سيبقى الأب رافضا للواقع,و لن يتساهل مع قراره.
فمنذ أن اتخد الطيران حلما له,أصبحت بينه و بين والده قطيعة و حرب باردة,
لم يتخل الطرفان عن موقفهما فزادهما ذلك بعدا و تناحرا..
,البداية استعجل سولو في رسم أحلامه بعفوية و براءة متجاهلا تحذيرات والده,و عندما انتقل الوضع إلى حيز التنفيذ تعالى رفض الأب كقرار نهائي,
إلا أن تمسك الابن بموقفه كان أشد و أعند,تجلى ذلك في رفضه لمخططات والده الذي عزم على بناء مستقبل جاهز له,
أبى سولو أن يكون جزءا من مخططات بعيدة كل البعد عن ميولاته الشخصية,لكن طموحه هذا دفع بعلاقته مع والده للهاوية.
حول بصره إلى شقيقته القلقة,و ابتسم رغم حرقة قلبه,

بحثت سوزوكا طويلا عن اثر لباكورا في المقصف وسط أصوات و ضجيج الناس,فوجدته أخيرا منعزلا وحده في طاولة بعيدة,منغمسا كليا في الأكل,
انضمت إليه و هي تعلق بسخرية:يا لك من مقزز...الأكل لن يطير يا باكورا!
رفع اصبعه مجيب:القاعدة الأولى...الأكل يشعل الجسم نشاطا!
اتكأت على الكرسي و أجابت:لو كانت ساكو هنا لقالت عكس ذلك!
ثم أخرجت هاتفها و أكملت:بالحديث عنها....سأكملها..لم ارها منذ أسبوع...
قال:أتمنى أن تكون على قيد الحياة...
_نعم معك حق..
انتظرت طويلا استجابة لاتصالها,لكن دون فائدة فأغلقت الخط و قالت بتنهيدة:أظنها مشغولة حتى وقت الغداء..
قال مجددا:الأطباء ليس لديهم لا وقت غداء ولا وقت عشاء ولا وقت فطور...
_يبدو ذلك...

خرج ماسودا من المطعم و اتجه مباشرة نحو سيارته,شد على المقود بحدة و انطلق باقصى سرعته متجاوزا المارة و الأضواء و السيارات,
أحس بغضب و كأنه بركان على وشك الإنفجار,أثر ذلك على تركيزه في القيادة,و بدأت اصوات مزعجة تتلاعب بذهنه و شعر باختناق مفاجئ يسد نفسه,
_تبا..لما يحدث لي ذلك!!
ضرب على المقود بغيظ و هو يصرخ كلماته الحادة,و لم يكد يشعر حتى اعترض طريقه طفل صغير يتبع كرته,
اتسعت عيناه لهول الصدمة,و أصابه الذعر الشديد لما قد يصيب ذلك الطفل البريء,فحول بحركة سريعة اتجاه سيارته حتى اصطدم بقوة في جدار الرصيف,
و لم يعد يسمع في الأرجاء سوى صفير السيارة المحطمة,

أخدت ميسو معطفها و ودعت والدتها ,ثم خرجت متجهة نحو الحضانة,لم تكن بعيدة عن المنزل لذلك لم تحتج لوسيلة نقل,
و بينما هي تمشي في الجوار تحت خيوط الشمس الرقيقة و نسيم الهواء القارس,شاهدت عن بعد السيارة المحطمة يتعالى فوقها دخان كثيف و صوت صفير مزعج,
اندفعت مسرعة نحو مكان الحادث و عندما تبين لها أن السائق لا يزال على قيد الحياة,شرعت في الاتصال بالإسعاف بعجالة,

ابتسمت كايو جراء أسئلة زمردة المتوالية,لكنها ارتاحت كثيرا لمعرفة أن الأمور ستتحسن و أنها ستعيش حياتها كما اعتادت أن تكون,
وضعت ذراعيها على المائدة, و أخبرتها بخلاصة الأمر,:لقد عشت هناك سنوات صعبة جدا...لكنني عدت و أنوي أن أستثمر تجربتي هنا..
شربت زمردة قهوتها,و أجابت فرحة لسماع قرار صديقتها:جيد هذا يعني أنها عودة نهائية...لنحتفل إذن..

تسارعت أنفاس ميسو و هي تنتظر اجابة,فصاحت بذعر بعد سماعها صوت المجيبة:أرجوكم...أسرعوا....هناك...شخص مصاب...إنه ينزف بشدة...أرجوكم..
_اهدئي سيدتي...أخبرينا أين أنت...و سنكون هناك فورا..
دمعت عينا ميسو و ترجت بكلمات واهنة:اسرعوا أرجوكم,,,إنه... يموت..

و على أنغام موسيقى المطعم الهادئة,طبعت كايو ابتسامتها الصادقة,و أجابت:نعم..لنحتفل..



تابعونا في الحلقة القادمة ^^

[Masuda Kun]

لي عوووودة xd xd

[°Kandy°]

هاي مينا^_^

تمت قراءة الحلقة 2 & 1

رد محجوز/


PS: I ship saku & fadi :eagerness::applouse: xd xd

[سولو ساما]

حجز

[Sweet*Angel]

اسمعي ميسو,ما رايك أن تمري عندي الليلة,ستأتي كاندي و فكرت أن نجتمع,ها ماذا قلتِ؟
_أه لا أعرف إن كنت سأستطيع المجيء...لكني سأحاول!!
_كاندي ستطبخ و أنا سأشتري بعض المؤكولات اللذيذة!
_حسن سآتي!
_أنت لئيمة!
_أحبك أيضا!!
أغلقت ميسو الخط مبتسمة,و جلست قرب والدتها تقول:يوري تسلم عليك...


احلى شي البكش حق ميسوغ تحاول بان تكون لطيفة مع امها:ضحكة:


.
.
.


كينتارو فكرتك اخونفوشااريه مختلفة عن القصص الخياليه وكأنك تحكي عن الواقع المرير بالاحداث :ضحكة:

لكنها متااهة فجاة ينقلب عليك الحدث من غير سابق انذار وتحاول سترجع وتركز من جديدxD

حقا ابدعت في الكتاابه ::جيد::

[ryu-zaki]

صوت صفير السيارة
أنفاس ميسو المتسارعة
موسيقى المطعم
جواب كايو الأخير

يا لك من مبدع!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

[The Black Dragon]

كنت أقول إني أكبر منحوس بالقصة لأن كل الشخصيات استمتعوا بالغداء إلا أنا :ضحكة:

المسكين ماسودا سان مو بس راحت عليه كرات اللحم :ضحكة:.. إلا أكل حادث أليم :ضحكة:.. وفوق هذا ما لقاه إلا الباكا أم تليفون (هذا يعتبر نحس بالنسبة لي xD) وأكثر من هذا إنه يتوقع إن ساكو راح تشرف على إنقاذه :ضحكة:
بحياتي ما شفت أنحس من هذا :ضحكة:

كايو بالقصة مسوية فيها ثقل زي كايو الباكاا اللي أشوفها قدامي :تعجب:

كنتا كن.. أسحب كلامي حول اللي فوق عن المثالية ^^"

طلعت أنا الوحيد اللي من جنبها :ضحكة:.. وكنت متوقع نفسي اسكت رجل أعمال قال :ضحكة:.. عجبتني السكرتيرة أبيك تخلي لي معها أحداث أكثر :love-struck:
وبليز خفف من كلمة جنون وبلاهة خلاص فهمناها xD

..
يبدو لي إن قصتك تركيزها وحبكتها أفضل من السابقة وأتوقع إنها راح تكون أقصر لكن أمتع
بدليل إن الحماس بدأ على طول بحادث ماسودا وربط الشخصيات بشكل سريع

Keep it up dude :D

[suzuka-zain]

السلااام عليكم و رحمة الله^^

السلاااااااااااااااام عليكم و رحمة الله
>>>صدى زين:ghost:xd

ندخل بالتعليقات بلا لف و دوران:rapture:





أعزائي الزوار,تحية طيبة لكم,
أما بعد
:رامبو:


أرحب بالأعضاء عامة و بالشخصيات المقصودة خاصة,
أتمنى لكم رحلة سعيدة ممتعة و أهم شيء مؤلمة^^
من البداية تتوعد فينا ياه xd



أنت تجتهد الآن, و أنا سأعطيك ثمار جهدك,حلوة أو مرة....لا يهم ما دام ذلك مستقبل لسنا متأكدين منه....
لدينا الحق في صنع ما نريده من أحلام...و لا أحد لديه حق في لومنا أو حشر رغبته في قراراتنا.
هذه معادلة بسيطة....و نحن لن نضفي أي تعقيدات بل سنرسم المنتظر بكل الهدوء الممكن,
لكن تبقى الأمور غامضىة...و كما هو معروف لا أحد يعلم ما قد يحدث..
أه...
هل لمست نوعا من التناقض في الكلام فوق؟
ربما,هكذا الحال عندما نتحدث عن المستقبل....تناقض يتناقض مع نفسه,
صدقت يا صاح:encouragement:


القصة(باختصار)

كامرا ستتبع يوميات شباب ,مجتمعين تحت سقف امبراطورية واحدة,
ستتجسس صديقتنا الكاميرا على ,مواقفهم,اختياراتهم,
و ستقحم نفسها في تفاصيل عيشهم, و اسرار حياتهم,
ستكشف لنا قراراتهم,و مدى تعلقهم بمبادئهم,علاقاتهم,و أخلاقهم,
هذه الكاميرا ستفضح الكبير و الصغير,
و الخيارات قليلة...فإما أن يكونوا صورا جميلة تُلتقط,أو يكبون في مزبلة التاريخ,





احذروا من الباباراتزي يا قوم!xd


"المبادئ,العمل,الحياة,الوالدان,الاطفال,حقوق الإنسان,
الوسطية,الغش,الرشوة,الشباب,الثقة,المرض,الضمير,
الصداقة,الحب,الأخوة,اليأس,الغيرة,الألم,الطفولة,
الحرب,الجهاد,الموت,الطبقية,المساواة,المرأة,العنصري ة"



واااو+ياااي و كل ما فيهما من معاني:تدخين:

شـريـط دعـائـي/تـقـديـم الـشـخـصـيـات


سوزوكا نو كاريزما:shame:<<<هادا لازم اضيفه:ضحكة:

الشخصيات:
كايو:محاسبة
باكورا:أستاذ
كاندي:أستاذة جامعية
ساكو:طبيبة
هداف:ظابط
زمردة:صحفية
يوري:مذيعة
ريوزاكي:باحث
سوزوكا:أستاذة
فلورا:مصممة أزياء
ماسودا:مهندس
كينتارو:ممثل مسرحي
تيمو:مديرة مسرح
بلاكي:رجل أعمال
ميسو:مديرة حضانة
سولو:طيار


زين:مهرج
xd

تلك تسب و تلعن لأن ملابسها تبللت و ذاك يحاول تهدئتها,


:موسوس:

ساكو و فادي؟:ضحكة::ضحكة:

عزيزتي المستمعة,عزيزي المستمع


يا هيك الجنتل ومن يا بلا:نظارة:

الحلقة الأولى
اعجبني التنوع فالمهن و المناصب....و كثرة الشخصيات تلعب دور في غنى الأحداث:D
طريقة انتقالك من مشهد لمشهد عن طريق كلمات يوري طريقة مبتكرة و نجحت بالفعل
يعني كل شي وصل و استقر بالذهن و صرنا نتصور المشاهد بطريقة واقعية و جميلة و ابسر شو
الحلقة الأولى عرفتنا على الشخصيات بشكل سطحي و مهدت النا الطريق لبداية القصة

الحلقة الثانية
راائعة^^
وضحت النا معالم الشخصيات و حددت طبائعهم بتصرفاتهم و هلا نقدر نقول كونا صورة عامة عليهم
كمان تسلسل الأحداث يبقى عامل أساسي و ايجابي فالحلقة عشان هيك اسمحلي اهنيكxd
حسيت انه فترة الغداء هي الرابط الزمني اللي يجمع الششخصيات
لكن عصبية ماسودا أبدا مو داخلة مزاجي...عشان كرات لحم يعمل هيصة؟:موسوس:
و الحادث أي ثينك رح يقلب الأمور:تدخين:


سوزوكا و باكورا ,ليكي هلا عم تحاول تقنعني أنو هدول بدهن يربوا جيل؟:ضحكة:

أنا ربيتك ساكو...^^


و ماسودا وحيد؟:ضحكة:


نقطة لصالحك:rapture:
هو خلفي مباشرة فترتيب الشهرة...اتس امبوسبل:غريب:
>>>بت كيب قوين كينتاتنة^^xd

اعترف...من يعلم بأمر القصة غيرك؟:لقافة:

امتى راح تبطل هالحركات النذلة أيها الباكا!


سميهم بس و خلي التوقيفة علي:سعادة2:

يحقق ذاته^^
و لكنه معنا!


^^

بسبب كتاباتك صرت اقعد كثير ع مكسات و اتمنى متتوقف و تبدع بقلمك
حاسة انو هالقصة رح تتميز عن القصص السابقة لأنها بتحمل طابع واقعي انساني قريب من حياتنا اليومية
بتشكرك كينتا ع زرع هذا الاحساس النبيل فيني:redface:
إنك والله تفرفش قلبيxd
الدنيا لسه بخير بوجود ناس مثلك:encouragement:
و يلا انقلع خلص الكلام روح شوف شغلكxd

لا تستعجل و خد راحتك بس لا تتأخر:سعادة2:

[K A Y O]

سريع :لقافة:
أحداثك سريعة مترابطة .. شعرتُ بأن كتلة التعقيد ستقع
و أنت لها :encouragement:
بلاكي المدلل الكسول .. اثقل قليلاً :طفل:
هداف الصارم ..و ماسودا الغاضب المتشائم xd
تنوع*تنوع يعني عمق xd

المشهد الآخير له طعم خاص , صوت ملامسة أكواب الزجاج مع زوزو و كايو في المطعم مع صوت الموسيقى التي تعم المكان في الداخل ..
و الفوضى العارمة التي حلت في الخارج إصابة ماسودا و صراخ ميسو الخائفة .. لفتني منظر هذين الوضعين المتناقضين .. حلو و مر xd
شعرت بأن ميسو لديها ماض و تذكرته عند رؤيتها لماسودا بهذا الشكل .
فُتحت أمام ناظري أبواب أخرى .. أشعر أنك سجنتنا في متاهاتك !!
رائع رائع ^^

أكمل رحلتنا معك :star:




هذا ما دفع لنشوب حرب باردة بينها و بين معظم زملائها في العمل,خاصة رفيق فترة تدريبها و زميلها الثاني في الفريق "فادي".

من وين طلع فادي ؟ :hypnotysed:
مصيبة !!!! :ضحكة:
كينو خلني محاسبة في المستشفى بلاش البنك :ضحكة:

[Ś η i ρ e r]

عندنا جو عاصف مثل العاصفة اللي حلت علي لماقريت خبر القصة :panda: لعدم تضييع وقت الحجز وقصتي الخاصة مع هذا الموقف الباكا نراكم في حلقة قريبة لردي السبيشالاني :رامبو: برب لمابعد وقت الغدا

ايش فيه الرد صاير مدري شيبي لما جيت أعدله ؟ :تعجب:

باكو باكو .. السلام عليكم ورحمة الله وبركااااااته :رامبو:

كيف حالك كنتاروز .. أخبارك وعلومك ؟ كيف الأهل والعيال ....XD

ماشاء الله سريع سريع اشتغلت بالقصة الجديدة بدون ماتعطي تلميحات :غياب:

الفرق أن القصة الأولى نقدر نسوي منها أنمي .. والقصة الجديدة نسوي منها مسلسل واقعي :سعادة2:

Bravo مؤلف سان :سعادة2:

أبغاك تخلي ساطو مثل ساتو = شرطية بدالي

وأنا آخذ دورها :غياب: << :جرح:

يلا أقبل بدور الضابط هالمرة عشان لو رفعوا دعوة قضائية عليها أسجنها على حسابي :ضحكة:

أحسن شي في الحياة أنك حطيت مقدمة عن كل الشخصيات بأول القصة

لأن حتى لو أحد مافكر يقرا الرد كامل وحس أنه زهق بناء على انه ما يعرف الشخصيات في القصة السابقة .. وأول ما يقرا جزء من القصة الجديدة عن وحدة من الشخصيات يروح يرجع للرد الأول حتى يعرف خلفية الشخصية :نظرة:

<< تعال لايكون الشخصيات مالها علاقة من ناحية الماضي بالقصة الماضية .. على الأقل شي خلفية من ناحية الشكل والهوايات :موسوس: ولا خلي فلافل تشتغل من جديد :ضحكة:

اربطوا الأحزمة لانكم بتركبون المترو بدل الطيارة حقت صولو :لعق: XD

هل لمست نوعا من التناقض في الكلام فوق؟
لو سمحت لاتقول تناقض بعد الجهد الكبير اللي بذلته حتى أفهم المكتوب بالمقدمة XD


و الخيارات قليلة...فإما أن يكونوا صورا جميلة تُلتقط,أو يكبون في مزبلة التاريخ,
شرايكم نبدأ بالتصنيف من الحين :ضحكة:



"المبادئ,العمل,الحياة,الوالدان,الاطفال,حقوق الإنسان,
الوسطية,الغش,الرشوة,الشباب,الثقة,المرض,الضمير,
الصداقة,الحب,الأخوة,اليأس,الغيرة,الألم,الطفولة,
الحرب,الجهاد,الموت,الطبقية,المساواة,المرأة,العنصري ة"
واو :موسوس: يعني من جد قصة واقعية :cool2:


[COLOR=#ff0000]شـريـط دعـائـي/تـقـديـم الـشـخـصـيـات
عندنا 2 مدرسين ثانوي : باكورا سان وسوزي تشان :سعادة2:
وواحد سينسي لهم وهو ريوزاكي سان :cool2:
ميسو .. سلمي لي على وسيم ورويدا :ضحكة:
كايو وفلافل .. أكثر ثنتين لايق عليهم الصورة والوظيفة :distracted:
زوزو ... أكثر مجال يسمح لها بالفلسفة .. برافو كنتارو :ضحكة:
بلاكي... حسستني أنه شخصية شي قبل ما اكمل قراية القصة :ضحكة:
كاندي أستاذة باحثة مو شرطية مباحث صح ؟ :غريب: XD
ساكو ... الله يستر :cower: XD
يوري سان .. للقرقرة نصيب :نينجا: بس قرقرتك شي مو زي قرقرة بعض الناس :لعق: XD
كنتارو .. عايش جو وأترقب مسرحيته كيف بتكون .. المهم اسمع كلام تيمو كويس :strawberry: << فيسها الخاص >> ايش يبي ذا ؟ :ضحكة:
ماسودا ... يعني طلعت من مخاطر الهندسة المعمارية في المباني حتى تشطحك سيارة يا مهندس باشا ؟ :chargrined:
صولوز .. الحق صورة كشخة ماتليق عليه :لقافة: مو كأنك تخاف منا لمرتفعات مثل عمك توغو ؟ :لعق:

هداف .... نو كومينت .. أكشن مان :أوو: XD
باقي زين :بكاء:

برب للسباحة في الأعماق :رامبو:

[Y-U-R-I]

:snowman::snowman::snowman:
يييييييييييه ياااااااه
:snowman::snowman::snowman:

XD

طلعت مش فالح بس بالهيافة و الكلام المجنون يا استاز:highly_amused:

قصدي يعني زي ماقالو الاخوة فوق....أبدعت فأدبعت ثم أبدعت:abnormal:

والله عملت خير باختيارك دا كينو^^...أم سو إكسايتد:snowman:

فكرة القصه جهنمية و ظابطة جدا مع الأوضاع و الظروف و كده يعنيxd

و عملت الف خير لما بعدتني عن للي ماتتسماش كاندي....ريو تشان زوووق العذاب يا أستاز:boxing:

نخش بالحلقة الأولى....ما شاء الله تبارك الله شباب ولا كل الشبابxd

لو كل شبابنا ناجحين و متفوقين و شطار زيهم الدنيا بألف خير وبركة و الله :ضحكة:

لكن بجد يا كينتارو أنا عاوزاك تخفف حبتين من المثالية..يعني ياخويا عذبهم و ألمهم عشان تبقى الأمور صحxd

أما بالنسبة لطريقة السرد ابوس ايدك خليها زي ما هي:surprise:...بتعيشنا جوااات الأحداث كاننا حاضرين فلم بالسيما:أوو:

و لاحظت تطور كبير فسرعة طرح التكملات....زغروتة يا بنات:ضحكة::ضحكة:

الحلقة الثانية قمة الهلوسة ع قولة بعض الناسxd

شخصيتي ظريفة و خفيفة و الحمد لله^^...عانيت من ثقلها سنين و سنين:ضحكة:

بلاكي بفكرني بواحد كوري باكا :highly_amused:

و يا ريت تصير تراجيدي و تقتل ماسودا...عاملي فيها غامض و معقد و مبعرفش ايه كمان:numbness:
و سوزوكا حاساها بعيد عنك ثقيلة ع القلب:موسوس:...بس باكو أفلاام والله:listening_headphone

و ساكو زي ما هي:snowman:كيوت و غريبة:ضحكة:...و ع فكرة قصتو ايه فادي ده؟:love_heart:
و كاندي كإنها منشن النسخة الشبابية:ضحكة:
هداف...معرش ليش مش قادرة اتخيله باشا ظابط:ضحكة:

نمشي مع الناس بقى و نحطنا كم تعليقات خفيفةxd



سميهم بس و خلي التوقيفة علي:سعادة2:
طيب ايه هيصير فيهم لو أنا سميتهم؟:ضحكة:



PS: I ship saku & fadi :eagerness::applouse: xd xd
ع قولة كايو: مصيبة:ضحكة::ضحكة:



سولو الباكا شفناه بطير بالاحداث xD اما زين ؟!! :موسوس:
زين غايب فترة طويلة^^

كييينتارو
ثانكيو سو متش ع المبادرة اللطيفة...و دمنا جميعا مستانسين بمواضيعك:listening_headphone
استعجل و ولا تاخد راحتك...و اتأخر:صيني:

[Saku_Chan]

لو حطيت حسان بدل فادي كنت رضيت عنك دنيا و آخرة يا كينتاxd
لي عودة+سحقا للأعداء :رامبو:

[°Kandy°]

ضليت ناطرة يوم مشان تفعيلة...ليه عملية التسجيل هون بهيك صعوبة و اجراءات ؟

ليكن بحياتي ما شفت ناس معم تراعي اشغال و مواعيد الناس له!!xd

بس لو فكرنا من البداية منلاقي انو العتب عليك يا باكا كنتا

له يا زلمة خبرنا قبلو مشان نزبط احوالنا ..متعرف تفكر هيك!

لازم كل شي ينحط علينا من السما...لكن دقيقة هيدي عاداتك شبدنا نعمل xd


أوكي ذاتس ات..طيف الأحلام *__*

العنوان مهضوم و الفكرة تعتبر نيو لوك لأفكارك..بس ليك لازم تعطيني وقت مشان اتعود ع الشخصيات بتعرف
قصدي عالشخصيات الجديدة...النيو فيسز..xp

أه كمان بدي اتعود ع مكسات هادا و زبط اموري كويس بس هيك اشيا سهل تنحل

الموضوع كلو ع بعضو بصرخ فن و ابداع و عنجد اعمل خير و روح عرّف الناس بموهبتك المونتاجية العرضية السردية الهوليوودية 3>
و بكفي قمع للمواهب امثالك...نحنا محتاجين ابداعات هيك شكلxd

ايه بالنسبة للحلقات الوحدة بتكمل الثانية و اتضح كثير اشيا عن الابطال و شخصياتهن
بس في عندي شغلتين هما:
لو سوزوكا فنظر يوري ثقيلة حاول ثقلها اكثر لو سمحت يعني
بالنسبة لوظيفة كاندي....ع أي اساس حطيتني محاضرة في فنون الخطابة؟يعني بس بدي افهمxd


كنتارو لا تخليهن يأثروا عليك شو ما عملوا أوكي؟><
لا تفكر تخفف سوزوكا..و لا تسحق الأعداء مثل ما جاء ع فم الأخت ساكو و لا تقتل ماسودا...(اعاهة مدى الحياة بكون افضل)
خلي القصة بطابعها الكينتاري...^_^

'''ليه سوزوكا عم تهدد خلق الله بالتوقيف؟..الها هون كمان صلاحيات ولا بتعاني مشكل نفسي مستعصي؟
ما في جواب...الصبية جنتO_O'''

و مخرجا :ابتسامة يوري البلهاء+ماسودا'ز كااااك+ساكو'ز اكس دي:...

الشعب يريد الحلقة الثالثة!!!!

^_^

[Saku_Chan]

تادايمااxd

attention please...Doctor Saku is here ^^

xd الحلقة الثانية انتقلت فيا للوقائع الشائكة و الحوادث المدمرةxd...بس ع ما اعتقد الحلقة الجاية بتكون نقطة اجتماع الشخصيات :موسوس:

قصدي يعني أنا بدي انقذ حياة ماسودا و احتمال يغمى ع ميسو واشركها فبطولاتي الطبية... :ضحكة:

كل الاحتمالات تؤدي إلى ساكو:distrust:....و كل الطرق تؤدي إلى غرفة العمليات :ضحكة:

بالنسبة لمسألة القهوة....و لا يهمك فادي.. ساكو الحقيقية ما بتشرب قهوة :ضحكة:

بس مستقبلا يعني في احتمال صير مدمنة عليها خصوصا بوجود حالات مثل ماسودا :رامبو:

و لو تعطيني مواصفات هالفادي الوجهية بكون شاكرة اكثر لحتى يعني اعرف موقفي من هلا :joyous:xd

الموعد تبع كايو و زمردة عملتلو سكيب مدري ليش :ضحكة:...حسيتهن ثقيلتان بغيضتان قبيحتان حقودتان بطيئتان سخيفتان دبتان مدري وش تحسان فيه معا :ضحكة:
بس في سؤال يحوم حول نفسه ....مين دفع الحساب؟:ضحكة:

و بلاكي :dejection:....بترجاك كينتارو خليني اعملو اعادة زرع دماغ و هي مناسبة لملي ملف قدراتي :ضحكة:

المهم ما علينا....تبقى ساكو الأروع عقلا وجها قلبا شخصا ردا قهوةً نظرةً و كاريزمتاً :hopelessness:xd



أنا ربيتك ساكو...^^

شوفيلك أقرب شرفة...طلعي فيا منيح...و ارمي حالك بكل الهدوء الممكن^^

كاندي
:ميسو'ز صفعة:
و مرح تفهم يا فهيم :ضحكة:



أبغاك تخلي ساطو مثل ساتو = شرطية بدالي وأنا آخذ دورها :غياب:
وات عم تخرفي بطاطتي؟:orange:
خليك فالخشونة...و خلي الطب لأصحابو:angel:

و أخيرا و ليس آخرا..نقول أن الشعب يريد اسقاااط..

القناع عن الحلقة الثالثة^^xd

[Baku sanu]

احم احمن
لا تعلقوا يا أولادي..جدكم نسى الباس وورد و تم اختراق ايميله :)
و له عودة قريبة:tears_of_joy:

[KZHSMT]

:peaceful:

[Masuda Kun]

ياااااااااااااااااااا سلااااااااااام على الحلقة الثاانية:سعادة:
يااا سلاام على السكرتيرة :أوو:xd
يااا سلااام على الحادث :موسوس::ميت:
يااا سلاااام على....فادي؟:ضحكة:

يااا سلاااام على كينوووااه :سعادة:

الشخصيات لحد الحين لذيذة:love-struck:...لسة ما حسيت بأي تعوقات :ضحكة:

بس....ليش حظي نحس؟:بكاء:

سو اء تعافيت أو لا...المهم أني بين أيدي سااكو :نايتمير:

متحمس لشغل زمردة...مهنة كلها اكشنااات:رامبو:>>>متأثر بالتي في :ضحكة:

بانتظارك حبيييبنا :رامبو:

up up up :smug:

[*kentaro*]

الحلقة:الثالثة


تشير الساعة إلى الثانية زوالا,والمدينة في تحرك نشيط كعادتها,
أصوات صفير سيارة الاسعاف يتعالى في الشوارع و المارة يحدقون بشفقة و حسرة,يتمتمون بكلمات تتعوذ من كل شر قد يصيبهم,و قلوب نوعا ما متعاطفة مع من تقلهم سيارة المصائب تلك,
لكن ما أن يختفي الصوت...حتى تدب الحياة كعادتها في العاصمة المزدحمة.

فتحت الممرضة الباب بتهجم, و استطردت بأنفاس متسارعة:حادث مروع و الشخص في حالة خطيرة...اسرعي أرجوك أيتها الطبيبة..
تركت ساكو كل ما بيدها جانبا,و هرعت تركض ملبية نداء الممرضة,
و عندما خرجت من المكتب تفاجئت مباشرة بفوضى عارمة,و اصوات المساعدين الكثر الذين تكلفوا باصطحاب المصاب فوق حاملة الاسعاف,نداءاتهم تتعالى و الأطباء يسرعون لتقصي الحالة,
فصاحت هي تتبعهم راكضة:اسرعوا اسرعوا...

تتبع بلاكي آخر الخارجين من القاعة,و بعدما انفرد بوالده,صاح بنبرة متذمرة:يا إلهي...أهذا هو الاجتماع؟...حلبة من الكلام اللامفهوم؟!
أجابه و هو يرتب أوراقه:ماذا ظننت؟...أننا سنوزع الشاي و الحلوى؟
لمحه بنظرات متحمسة مجيب:أتعرف أنها فكرة رائعة؟...ذلك سيساعد على تنشيط العقل و العمل بجد و الانصات الجيد و الإيجابي!!!
توقف الاب عما كان يفعله,و حدق بابنه فترة زمنية طويلة خاطبه فيها بنظرات تخلو من الانفعال,ثم ابتسم و أجاب بهدوء:اخرج من هنا..
_م..ماذا؟
_اخرج من هنا بلاكي!!
تنهد بضجر فحمل نفسه و خرج مغادرا القاعة تحت نظرات والده المشتعلة بنار الغضب و الغيظ,
_يا إلهي..ماذا فعلت لأستحق ولدا طائشا كهذا...

فتحت تيمو الباب بخلسة,ثم استرقت النظر على كينتارو و هو ينظف المكان,فابتسمت بمرح و تقدمت نحوه تقول: فتى مطيع!!
اعتدل في وقفته و أجاب بصوت فخور:المسألة مسألة مبادئ...أنا لست فوضويا بطبعي يا آنسة!
ربعت ذراعيها و أجابت و هي تتصنع الاستغراب:أووه حقا؟...إذن على هذا القبيل نحن لا نحتاج لمنظفين هنا في المعهد ها...
تمتم بضجر:ذلك النذل..غادر و تركني وسط هذه الفوضى...
فُتحت الباب بهدوء,فقاطع صوت الفتاة القادمة حديثهما:سيد كينتارو..أحتاج ل..
توقفت الطالبة بجمود و اندهاش لمنظر كينتارو و هو ينظف الأرضية,فأضافت بكلمات متقطعة:أوه...أنت...مشغول...
ترك الكاتب المسرحي المكنسة بارتباك و اعتدل في وقفته واضعا كلتا يديه داخل جيبتيه,فأجاب بتصنع:أحم..لا كنت فقط أزيل بعض الغبار من هنا..القليل من الغبار فقط...
أحنت تيمو رأسها محاولة كبث ضحكتها,أما الفتاة فاعتذرت بابتسامة مرتبكة و عادت أدراجها,
أرسل لشريكته نظرة غاضبة,فأجابت بدورها بواحدة مستفزة مصحوبة بجملة خبيثة:
_هيا أكمل الكنس و التنظيف!!

وصل جسد ماسودا المجروح أخيرا إلى غرفة العمليات, و هناك حُمل بعناية و وُضع بين أيدي ثلاث أطباء,و أربع ممرضين,
صاح الطبيب المساعد و هو يتفحص الحالة:في العشرينات من عمره,تعرض لحادث مروع بسيارته اثر اصطدام قوي بشجرة كبيرة,هناك نزيف في رأسه و كسر في عنقه و ذراعه اليمنى,و اصابات كثيرة تملئ جسده, ...
رفعت ساكو نظرها نحوه,و أومأت برأسها باستعداد ثم حولته إلى ماسودا النائم,مدت يدها و مسحت على وجهه بهدوء,
اتضحت ملامحه في ذهنها و غابت عن مناداة الطبيب و هي تستحضر صورة الشاب المألوف,
_أيتها الطبيبة..
أخرجها الصوت من رحلة ذكرياتها,فخاطبته بنظرات هادئة,و جائه صوتها خلف الكمامة تقول:لنوقف النزيف بسرعة.. هيا تحركوا!!

و في تلك الأثناء,جلست ميسو خارجا على مقعد الانتظار القريب من غرفة العمليات,و لم يتبقى لديها سوى الصبر و الإنتظار و الدعاء لذلك الشاب "المسكين",
اقتربت منها ممرضة و مدت لها كوب قهوة ساخنة,مضيفة بابتسامة:لا تقلقي سيدتي...سيكون بخير باذن الله..
أخدت الكوب بامتنان,مجيبة بابتسامة واهنة:باذن الله...

دقت سوزوكا بهدوء على باب متجر فلورا,فأتاها صوت الأخيرة يقول:ادخل ادخل...يا إلهي لما تدقون الباب...هذا متجر حبا بالله!!!
ضحكت سوزوكا جراء ردة فعل صديقتها الغاضبة,ثم تقدمت قائلة و هي تضع حقيبتها جانبا فوق الطاولة: أهذه طريقة تستقبلين بها الزبائن؟!
خرجت إليها فلورا حاملة بين يديها قطعة ثوب طويلة,و ردت مبتسمة:اوه هذه أنت!
تركت الثوب جانبا و عانقتها مضيفة بلطف:اشتقت لكِ يا فتاة...ظننت أنك فارقتي الحياة..
استراحت سوزوكا على الكنبة أمام صديقتها التي راحت تستأنف عملها و أجابت :أنت تعرفين ظروف الحياة و مشاغلها...
أتتها ضحكة فلورا الساخرة:صرتي تتكلمين مثل جدتي!!
_اصمتي...أنا جادة!!
ساد الصمت و لم يأتها جواب,فظهرت فلورا أمامها بعد لحظات طويلة مصحوبة بفستان زهري يتلألأ بجماله,و قالت مبتسمة بفخر:ها...ما رأيك؟
حدقت بالفستان طويلا,و علقت بصوت غير مقتنع:ممم...لا أعرف...هناك شيء..أه..اللون...إنه...مزعج؟...أه مزعج..
صرخت المصممة بصدمة:ماذا؟!!!!!!!!!!!!!!!!!
ثم نظرت إلى الفستان و أضافت بنفس نبرتها العالية:لقد قضيت شهرا بأكمله في تصميمه و شهرا في تعديله و شهرا في تزيينه و شهرا في تصحيح عيوبه و شهرا في معاينته...هذا الفستان هو حياتي يا سوزوكا!!!!!
أحست سوزوكا بأعناق العاملات تشرأب لتراقب ما يجري,فحولت نظرها إلى صديقتها الثائرة و أجابت بصوت مرتبك:أه...إنه ممتاز...أنت تعرفين أن لدي مشكلة مع...الألوان الفاتحة...أه..
ثم طبعت ابتسامة هادئة مصطنعة و أضافت:إنه حقا...حقا جميل...
تنفست فلورا بارتياح و صاحت مبتسمة:جيد....أتشربين شيئا؟
اعتدلت سوزوكا في جلستها و ردت بنفس النبرة:ماء...أأريد ماء...بالطبع ...فقط..ماء...

بعد مرور ساعتان على دخول الأطباء تلك الغرفة,بدأ صبر ميسو ينفد تدريجيا,لكن ما إن كادت تتحرك حتى فُتح الباب و خرجت ساكو تتقدم رفقة زملائها,
توقفت الطبيبة و هي تدون حالة المريض في مفكرتها,فأتاها صوت ميسو القلق:هل هو بخير؟...أيتها الطبيبة ماذا حصل أخبريني أرجوكِ...
رفعت ساكو رأسها أخيرا نحو الفتاة الفزعة,فابتسمت خلف كمامتها و ردت:تنفسي أولا و اهدئي..
ثم خلعت عنها الكمامة و أضافت تطمئنها:إن حالته مستقرة الآن...استطعنا ايقاف النزيف في الوقت المناسب..لا داعي للخوف..
تنهدت ميسو بارتياح و تمتمت:حمدا لله...
ثم حولت بصرها نحو الطبيبة التي انشغلت عنها في تدوين ملاحظاتها مجددا,و فتحت فمها لتتكلم لكنها فجأة أحست بأن كل شيء يمر أمام ناظريها تدريجيا,ابتسامة الطبيبة,صوتها,و ملامح وجهها,
قطبت حاجبيها و هي تحدق بها طويلا محاولة التأكد من شكوكها,فهمست بصوت متردد:ساكو؟
رفعت بصرها بعجالة مبتسمة:نعم آنسة؟
إلا أن ابتسامتها تلك بدأت بالاختفاء تدريجيا,هذه المرة أجابتها بنبرة مستغربة:ميسو...
في البداية طمأنتها ساكو و كأنها امرأة غريبة ترافق المريض,و بعد أن اتضحت الامور كلمتها باعتبارها صديقة قديمة من الثانوية.
و كله بسبب تلك المفكرة اللعينة...

اتكأ بلاكي أمام مكتب السكرتيرة و بدأ مجلد تذمره كالعادة:لما دائما ينزعج من اقتراحاتي...آآآخ يا إلهي لما يعاملني كالطفل؟!
حدقت به السكرتيرة بصمت,و هزت رأسها مبتسمة ثم عادت لتنشغل بأعمالها,فاقترب هو و قال بصوت منزعج:هيي أنتِ...
رفعت بصرها باستغراب,و انتظرته ليكمل:ماذا تفعلين هناك؟
_أمم...أشتغل...
مد يده و بدأ يلعب بأوراق مكتبها,و أضاف:هذا واضح...لكن ماذا تفعلين؟
أكمت عملها مجيبة:أكتب تقريرا عن الاجتماع...
_أووه...الإجتمااع..
ربع ذراعيه و قال بصوت درامي مخاطبا الشابة المنشغلة: أريد أن اصبح أفضل مما أنا عليه....لا أمتلك الرغبة لكن...هناك خطب ما...آآه لو أجد حلا لهذه المعاناة اليومية...أريد التخلص من سخرية أبي و شماتة الموظفين..تبا...
قاطع حديثه الكئيب صوت والده و هو يغادر القاعة يقول:بلاكي...أريدك أن تتصل بالمهندس و تسأله عن التصميمات...لقد نفد صبري و لم يتصل اليوم...
أجاب بضجر:حسن سأفعل..
_الآن!!!
تنهد الفتى و أخرج هاتفه ثم استدار يراقب والده المبتعد,
انتظر طويلا حتى أجابه صوت أنثوي يقول:مرحبا سيدي...
استغرب بلاكي من المجيبة,فسأل:هل المهندس ماسودا موجود؟
_لقد تعرض السيد ماسودا لحادث و هو الآن في المستشفى..
رد بصدمة:يا إلهي...أهو بخير؟...حسن حسن...سآت حالا شكرا لكِ..
أغلق الخط و أطلق تنهيدة ثقيلة:يا للمسكين...
ثم خاطب السكرتيرة قائلا:سأذهب لزيارته حالا...إلى اللقاء...و..شكرا لاستماعك لمشاكلي..
فأحنى رأسه و غادر مسرعا,لكن قبل أن يبتعد أكثر فتحت فمها منادية له:سيد بلاكي...أستطيع مساعدتك..
توقف جامدا في مكانه,و بحركة سريعة استدار نحوها منتظرا توضيحا لكلامها,
فابتسمت له و أكملت:أستطيع المساعدة إن أردت تعلم ادارة الأعمال...
هز رأسه مبتسما و موافقا على عرضها,و بقي واقفا أمامها بصمت تعلوه نفس تلك الابتسامة البلهاء,
_يمكنك الذهاب سيدي....
_أوه صحيح..هه..

ابتسمت كاندي لطلابها,و لاحظت فيهم الإنغماس التام فيما كانت تلقيه من أفكار,فأكملت خطابها:
_..هناك العديد ممن يجهلون كيفية ايصال أفكارهم إلى الآخرين.فرغم امتلاكهم لزاد ثقافي غني فإن هؤلاء يعجزون كليا عن التعبير عن هذه الثروة...فما السبب يا ترى؟...أنا أطرح عليكم هذا السؤال...هذا الاستفسار البسيط...أهو خجل؟...أهو شك؟...أهو تكلف؟...أو ربما تردد؟ أو خوف؟...ماذا لديكم؟..هيا فلتخبروني بآرائكم...هيا قفوا..
وقف طالب و أدلى برأيه قائلا:
_أظن أن المسألة برمتها تتعلق بشخصية الإنسان...فهناك من يجيد التعبير عما يجول في خاطره شفويا...و هناك من يبرع في كتابة ذلك...و هناك من يبرع في شرح أفكاره عبر التطبيق و الفعل...
وقفت طالبة و استطردت:
_أجد أن ذلك يتوقف بشكل اساسي على قوة المجابهة...و قوة الاقناع..و هذا يرتبط نوعا ما بقوة الانسان...لذلك في رأيي أن العامل الرئيسي في الانغلاق على الأفكار هو الخوف و الضعف..
_بالنسبة لي يا استاذة أتفق في أمر واحد وهو أن الإنسان اجتماعي بطبعه...لكن أحيانا تقع أمور تغير هذه الطباع و تجعله إما منفتحا بتفائل أو منغلقا بتشاؤم..لذلك تتغير براعة الالقاء و التعبير من انسان لأخر..
صاحت كاندي بعد سماعها لمختلف آراء الطلاب قائلة:
_كلها آراء صحيحة...لا أستطيع شخصيا انكارها..فهي تعبر عن انسان قد يختلف عن غيره...لكن مع ذلك فقد غفلتم جميعا عن وسيلة التعبير...طبعا ستقولون اللغة أو الحركات كما كانت قديما...لكننا هنا في صدد تعلم فن الخطابة و الالقاء...و صدقوني هذا هو مفتاح الغز...كيفية التعبير عن الآراء عبر الخطابة و الإلقاء بالشكل السليم و الصحيح!
نظرت إلى وجوههم بتمعن و أكملت:أتعرفون من يستخدم هذه الوسيلة؟
وقف طالب و أجاب بعد اذن منها:
_كانوا يستخدمونها قديما الحكام و الخلفاء و الملوك من أجل أهداف عديدة...و كان الرسول صلى الله عليه و سلم يستعملها من أجل الدعوة و نشر الإسلام بالاساس,
ابتسمت لإجابته الساذجة,و قالت:نعرف ذلك..
ضجت القاعة بالضحك,فأكملت:
_ركزوا على سؤالي...من يستخدمها و ليس من كان يستخدمها!
ثم أجابت بعد صمت قاتل و نظرات منتظرة:
_يستخدمونها الآن لاشعال روح الحرب و الدمار في قلب الإنسان..و.يستخدمونها أيضا من أجل زرع شعار السلام و الأمن في القلوب..يستخدمونها من أجل اشعال الفتن و التوتر...و يستخدمونها ايضا لتهدئة الشعوب و طمأنتهم..
اعتدلت في وقفتها و زاد تشديدها على صوتها قائلة:
_فإذا استخدمها ذوو المناصب العالية كالحكام و العلماء كان هدفهم الاقناع و التأثير...و إذا استخدمها قائد الجيش كان هدفها ترويض العقل على القيادة.... والآن يبقى السؤال..كيف ينجحون هؤلاء في مهام الخطابة؟!

جلست كايو أخيرا على مكتبها بعد غذاء دسم,و باشرت عملها دون تردد خصوصا بعد تراكم كل الملفات المالية و البيانات البنكية التي تنتظر مراجعة فورية,
رن هاتف المكتب,فردت و هي تتصفح دفاتر محاسبات البنك:حسن سيدي...نعم نعم لقد وجدتهم..سأفعل ذلك..شكرا لك سيدي...
أغلق الخط و أطلقت تنهيدة بطيئة,و همست:أفقد عقله..كيف سأكمل كل هذا في يوم واحد!
مسحت على وجهها و خاطبت نفسها:هيا هيا كايو...لا تتكاسلي...لم تعودي لترتاحي بل لتكملي مشوارك...
و بينما هي تكمل ما بدأته من أعمال,دخلت عليها زميلتها بتهجم,و رمت بضع ملفات على المكتب و قالت بصوت حاد غير مبالي:لقد نسيت وضعهم في مكتبك...هه
و غادرت تحت أنظار كايو التي لم تفهم سبب كره الموظفة لها و حقدها عليها من أول يوم,
فهما لا تربطهما اي علاقة بل ان كايو بالكاد تتذكر اسمها,لكن مع ذلك أحست بعداء شديد في عيني الموظفة...
_ما بال الناس هذه الايام؟!
رن هاتفها الخلوي,فقالت بتذمر:يا الهي ألن يتعبوا...
لكنها غيرت رأيها على الفور عند اتضاح اسم زمردة على شاشة الهاتف,فجاءها صوت صديقتها يقول:ها كيف وصلتِ؟
ردت مبتسمة:أحسست بالتخمة لكني بخير على أية حال..
_أه نعم نعم...لقد كان غداءا دسما..لن اكررها..
_ههه...و لا أنا...
_هل اتصلت بساكو؟
_أه...ليس بعد..
بالتأكيد لم تنسى أن زمردة أعطتها رقم هاتف ساكو,لم تنسى أن من واجبها مكالمة صديقتها القديمة و لم تنسى أيضا أنها تحتاج لرؤيتها و الإطمئنان عليها و معرفة أخبارها كما اعتادت أن تفعل قديما,لكنها ترددت لاسباب مجهولة لم تعرفها,
_و ماذا تنتظرين؟...سيكون أمرا رائعا لو اجتمعنا نحن الثلاثة كما اعتدنا في الماضي..
_بالتأكيد سأفعل..بالتأكيد...
_حسن اذن...أراك لاحقا
_إلى اللقاء.
لاطالما كانت زمردة مثالا للصديقة المتسامحة و المتفهمة ,في أعماقها كانت كذلك,و مهما تلون كلامها بالخبث و المرح فقد اعتادت أن تتجاهل أخطاء الناس و ان تمنحهم دائما الفرص لتصحيح ما اقترفوه,
إضافة إلى أنها واحدة من اعز اصدقاء كايو فهذا شجعها أكثر على اللجوء إليها أولا دون غيرها,
أما ساكو,فقد كانت مثالا للصديقة المزاجية,لا تُفهم بسهولة و من الصعب التعامل مع شخصيتها المتقلبة و التي أحيانا تتحول إلى حجر صلب قاس و معقد,
صحيح أنها كانت من اقرب أصدقاء كايو,بل إنها في فترة ما قبل السفر كانت الأقرب لها على الإطلاق,لكن رغم ذلك أحست كايو بتردد شديد,
لكن على أية حال,فقد تمنت من كل قلبها أن يعدن نفس ذلك الثلاثي الذي لا يفترق
مهما اختلف عالمهن و مهما تباعدت شخصياتهن,

وصل بلاكي إلى المستشفى و هناك هرع مباشرة نحو الجناح الذي يتواجد فيه ماسودا,فصاح مخاطبا الممرضة:أبحث عن مهندس تعرض لحادث هنا...اسمه ماسودا...
_نعم سيدي إنه في العناية المركزة الآن...
_أهو بخير؟
_لا تقلق سيدي...حالته مستقرة..
تقدم نحو الغرفة و هو يقول:أريد رؤيته...
تبعته الممرضة محاولة منعه قائلة:لا يمكنك سيدي..
وفي تلك الأثناء انتبهت ساكو للضوضاء الصادرة من اصوات عالية و كأنها مشاجرة, فاستأذنت من ميسو و توجهت نحو مصدر الضجيج:ماذا هناك؟!
أجابت الممرضة:يريد رؤية الم...
قاطعها و هو ينظر إلى ساكو:نعم أريد رؤيته...
تنهدت الطبيبة و خاطبته محاولة تهدئة أعصابها:سيدي...أولا هذه ليست طريقة في الكلام...ثانيا اخفض صوتك فأنت في مستشفى....ثالثا لا..لا يمكنك رؤيته الآن..
ضحك بلاكي بسخرية و أجابها متحديا:أها؟...أتعرفين من أكون؟...كيف تجرئين على الحديث معي بهذه الطريقة!
ابتسمت في وجهه و أحست و كأنها تعود إلى الوراء لأيام المدرسة و لحظات احراجها لكل بائس و بائسة يحاول العبث معها,فاقتربت منه و قالت محتفظة بنفس ابتسامتها الصغيرة:انظر حولك...نعم أعرف من تكون...أنت تنتظر رؤية قريبك كأي شخص هنا يتلهف للاطمئنان على قريبه..لا اختلاف ولا تغيير فالكل عندي سواسية يا سيدي...و إن لم تخفض صوتك...سأستدعي الأمن ليخرجوك من هنا و صدقني فأنا جادة و هذا هو الجزء المخيف ..
حدق بها طويلا غير مصدقا لما حصل للتو,فصمت و هو يحاول البحث عن اجابة تردع غرور الطبيبة التي تجاهلت كليا مسألة أنه ابن مدير أكبر شركة في المدينة,فصاح و هو يحك رأسه:آآآآآه...أنت..تباا....أريد فقط أن أطمئن على التصميمات ليس إلا يا إلهيي!!!
اقتربت ميسو من مسرح الأحداث و خاطبته معاتبة:بلاكي...هلا تتوقف عن هذا الجنون!!
أجابه بتفاجئ:ميسو....ماذا تفعلين هنا؟؟
ربعت ذراعيها و أضافت بضجر:أنت أكبر غبي رأيته في حياتي!!
قالت ساكو واضعة كلتا يديها في جيبتيها:مهلا....أتعرفان بعضكما البعض؟
ردت باستهزاء:بالطبع...ابن خالتي العزيز..
أجابها:اصمتي رجاءا...
نظرت الطبيبة إلى ساعتها و اعتذرت قائلة:لقد انتهت مناوبتي و سأذهب لأني حقا سأنهار جوعا..إلى اللقاء سيد كن ابن من تكون...و ميسو...دعينا على اتصال..
سلمت عليها ميسو و ودعتها مبتسمة,أما بلاكي فقرر الجلوس مستسلما للأمر الواقع و هو الانتظار.

في طريقها للمغادرة,التقت فادي و هو يحاول تسخين قهوته , فاقتربت منه بهدوء و فاجئته بقولها:أنت هنا..
قفز الشاب من مكانه فزعا فرد ببرودة: و أنت على وشك الخروج...فاخرجي..
ضمت معطفها الأسود مبتسمة و أجابته بسخرية: لا تقلق...سأعود..لن أهرب لمكان..
اقترب منها بهدوء,و رد بنظرات فارغة:يبدو أنني من سيهرب في نهاية المطاف...أنتِ حقا لا تُطاقين...
رجف من قهوته مبتسما و تركها على صدى كلماته و غادر,
شدت على معطفها بملامح منزعجة,و تمتمت باستياء:سترى أيها الغبي..

[*kentaro*]

جلست ميسو على مقعد الانتظار قرب بلاكي,و بقيا صامتين يحدقان بالذاهب و الآتي حتى قرر بلاكي أخيرا قطع الصمت بسؤاله:...ها..كيف هي شؤون الحضانة؟...مازلت صامدة؟
ابتسمت بضعف و ردت ساخرة:لسوء حظك..نعم مازلت صامدة..
_أه جيد..
و بدورها سألته قائلة:و أنت...أمازلت ابن أمك المدلل؟
أجابها بغضب:هيييي...اصمتي و إلا...
أوقف جملته بضجر و اتكأ مكملا باستياء:أحاول ارضاء أبي...هذا ما أنا عليه...
علقت بنبرة غير مبالية:حظا موفقا اذن..
أضاف :أه صحيح...كيف حال خالتي؟
حولت بصرها إليه و خاطبته بنظرات باردة,لم تشأ الغضب لأن ذلك لن ينفع,لكن سؤاله تعالى كنكتة قديمة في مسامعها,لم تعد تعطي مفعولا و اصبحت بلا فائدة ولا مغزى,
لما يسأل و هو لم يفكر للحظة أن يزور خالته الوحيدة؟لما يهتم و هو لم يتصل بها ليطمئن؟...أأصبح التناقض لعبة سهلة في حياة الناس؟...أم أنه نكران لحقيقة قلوبهم الباردة؟
انتصبت ميسو واقفة بعد أن طفح كيلها و ابتعدت تاركة ورائها جملة خاطفة:
_لدي عمل ينتظرني...
لكنها توقفت بعدما سمعت مناداة الطبيب فادي و هو يتوجه نحوها راكضا,فقال مبتسما:آنستي...يستحسن أن تبقي هنا ريثما يستيقظ السيد ماسودا..
ردت رافضة:لكن لدي عمل ينتظرني...لا يمكنني البقاء هنا ثم إني لا أعرف السيد ماسودا...لقد ساعدته فقط..
صمت فادي لفترة و هو يفكر بعمق,ثم أضاف بهدوء:أتفهم... ساعدتي شخصا لا تعرفينه...ضحيتِ بوقتك و بعملك و فعلت ذلك...بدون مقابل..
ابتسم و هو ينظر إليها و أكمل:لقد أنقذت حياته يا آنسة...و بالطبع يمكنك الذهاب و اكمال حياتك...
أومأ برأسه مبتسما و تجاوزها مغادرا نحو عمله,أما هي فضلت واقفة تستحضر كل كلمة قيلت لها..
_إنه ظريف...
ابتسمت لنفسها و أكملت طريقها.


حل الهدوء على المدينة, و خلت شوارعها من زحمة الناس و ضوضاء السيارات,
اختفت خيوط شمسها الذهبية و حلت مكانها حلكة الظلام الصامت,
وحدها الأنوار الخافتة ضلت صامدة أمام موجة البرد القارسة,
هكذا اعتادت المدينة أن ترتاح من جلبة النهار ضجيج البشر
تتنفس الصعداء بنومهم,و تستعد ليوم حافل آخر,

في بيت كاندي:
صاحت صاحبة المنزل مخاطبة صديقتيها:ظننتكما لن تأتيا..
وضعت يوري يدها على مائدة العشاء,و ردت بفم ممتلئ:أنا دائما أفي بوعودي..
تنهدت ميسو و هي تلعب بصحنها,ثم قالت بوهن:لقد كان يوما غريبا بالفعل..
ضربت كاندي على ظهرها و صاحت بمرح:بالعكس...أنا فخورة بك أيتها المنقذة !!
ابتسمت لهما, و ردت قائلة:هه...لنأكل و لنعش بسعادة..
رفعت يوري رأسها و قالت بابتسامة واسعة:نخب المنقذة ميييسوووو !!
ضحكت كاندي و شاركت يوري قائلة:أوه و نخب مربية الاجيال أيضا !!
_ذكروني ألا آت المرة القادمة...

و في تلك الأثناء,
شد هداف على مقوده و خاطب صديقه الجالس بقربه:هيا ثبت حزام السلامة يا رجل...
صاح الفتى بتذمر:حسن حسن سأفعل..يا إلهي كم أنت درامي...
أجابه بابتسامة مركزا اهتمامه على الطريق:ستشكرنتي لاحقا...
اعتدل سولو في جلسته و قال:أتعرف..لو بقيت دقيقة واحدة في البيت لانفجرت...
توقف هداف أمام اشارة حمراء,فاستغل الوضع لينظر إلى صديقه المستاء,ثم قال بنبرة قلقة:لماذا؟..أحصل شيء؟
تنهد المعني بالأمر مجيب:أنت تعرف...الامر نفسه...والدي مازال غير مقتنع..و لا اظنه سيفعل يوما..
حول الضابط نظره إلى الطريق متأسفا على وضع صديقه,فساد صمت رهيب بينهما قطعته أخيرا أصوات صفير السيارات ,
تحرك هداف بسيارته,و أجاب:لا عليك..الإنسان حر في أحلامه...لذلك لا تدع أي مخلوق كان يتدخل في اختياراتك!
خرجت جملته بصلابة و ثقة, و هادمة لكل شيء قد يقف في طريق معانيها,
فهم سولو قصد صديقه,و اتكأ برأسه على المقعد مبتسما,
_بالتأكيد سأفعل...

فتحت ساكو باب غرفتها بعد عشاء دسم,و استعدت للنوم أخيرا لترتاح من ذكريات شقائها اليومي,
ركضت نحو سريرها و ارتمت فيه بتنهيدة ثقيلة و كأنها طفل صغير أنهكه اللعب المتواصل,
حدقت بالسقف مدة طويلة,محتفظة بابتسامة صغيرة,ثم اعتدلت و أخذت جهاز حاسوبها المحمول,
و عندما فتحت بريدها الالكتروني,انهالت عليها زمردة بالشتم و السب:

_لم أر في حياتي شخصا عديم الاحساس و الضمير مثلك ايتها الحمقاء !!
حدقت ساكو بالشاشة بصدمة و استغراب,ثم عضت على شفتيها و صاحت بارتباك:يا الهي...نسيت تماما..أوه تبا..
فكتبت لها:
_أه زمردة ^^..كيف حالك يا فتاة؟
_توقفي عن هذه الثمتيلية !!!
_^^
_ساكو قلتُ توقفي !!
_حسن حسن...أنا لم أفعل شيئا..أقسم أني لم اجد متسعا من الوقت للرد على مكالماتك..
_آه صدقتك !!!
_^^
_>_<
_ها لم تجيبيني …كيف حالك؟
_بخير بخير..و انت كذلك تبدين بخير..
_نعم كالعادة هاها!!
_لا أصدق أنك أصبحتي هكذا...
_أصبحت أضحك هكذا"هاها"؟...هاها لماذا؟..ما الخطب في ضحكتي؟
_بل أنتِ يا غبية...كيف أمكنكِ تجاهل عشر مكالمات؟
_اهدئي...
_أه...تتجاهلين مكالمات صديقتك المقربة؟...تتجاهلين مكالماتي أنا يا سااكو؟؟؟
_حسن..لقد بدأت اشك...هل شاهدتِ فيلما دراميا هذه الليلة؟...ما خطبكِ زمردة؟..قلت لك كنت مشغولة !
_.....
_حسن حسن...سأعوضك...غدا صباحا ليس لدي مناوبة...ما رأيك أن تأتي؟
_فلتغربي عن وجهي !!!
_هياا^^...من يجرأ على رفض طلب هذا الوجه الظريييييييييف..n_n
_إنها أنا....الصحفية زمردة^^
_غدا صباحا..لا تتأخري ها 3>
أغلقت ساكو بريدها ثم وضعت جهازها جانبا لتخلد إلى النوم...

و بعيدا عن منزل الدكتورة....صاحت زمردة على شاشتها كالمجنونة:
_ستندمين يا ساكو...غدا سترين !!!



دعونا نتابع ما سيحدث..
لنا لقاء^^

[The Black Dragon]

"أحاول ارضاء أبي...هذا ما أنا عليه..."

[Masuda Kun]

و تبقى سلسلة اليا سلاااااااااااااااااام في تقدم مستمر :سعادة:

بلاكي و السكرتيرة :أوو: :أوو:...كأني قاعد اشوف مسلسل :ضحكة:

و ساكو و فادي همم؟؟؟....مو كأنهم توم و جيري؟أوبس..قصدي...روميو و جولييت بالمقلوب؟:ضحكة:

كايو احسها تتأمل فأي شيء :ضحكة:...يعني يا اختي عيشي حياتك و كفاكِ تأملا :ضحكة:

ظروف عيش الشخصيات مثيرة للاهتمام...أحس كل شخصية عندها مشاكلها و مصايبها الخاصة :أوو:

و غريبة لو بلاكي ابن خالة ميسو...ليش أمه ما تزور اختها؟:مندهش:

و محاضرة كاندي...حسستني بالتشويق :رامبو:...وينه ريوزاكي عنها :ضحكة:

محادثة زمردة و ساكو بنهاية الحلقة :ضحكة::ضحكة::ضحكة:...لا تعليق :ضحكة:..تذكرني بمحادثاتي مع زينوش :بكاء:

و عندي سؤال....شخصية فلورا...ليش أحسها مجنونة؟:ضحكة:...تصرفاتها مريبة :موسوس:

up up up keenoooh:star:


لا تعلقوا يا أولادي..جدكم نسى الباس وورد و تم اختراق ايميله

:ميت:


المهم ما علينا....تبقى ساكو الأروع عقلا وجها قلبا شخصا ردا قهوةً نظرةً و كاريزمتاً xd

اقتلهاا:unconscious:

أوكي ذاتس ات..طيف الأحلام *__*

مو كأنه ردك كلو شتم و تذمرات :ضحكة::ضحكة:


و يا ريت تصير تراجيدي و تقتل ماسودا...عاملي فيها غامض و معقد و مبعرفش ايه كمان

اخص عليكي يا حولاا :تعجب:
شوفيني أوسم منك :لعق:>>>برااا :ضحكة:

لا تستعجل كينوتي...يقولون لك ما تتأخر و هم أخر الواصلين :لعق:

[Baku sanu]

السلام عليكم و
رحمة الله

أهلا وسهلا و مرحبا بأحلى صحبة

كيف حالك كينتارو؟

يا أخي لا أملك من الكلام ما يكفي لشكرك...جهدك و تصميمك يجعلان منك مثال التألق و الإبداع

فأنت جمعت بين الطيبة و حسن الخلق و براءة مشاعرك و نبلها
و يسعدني أن أكون مجددا جزءا من أعمالك

القصة كما ذكر الاخوة...تتميز بطابعها الواقعي..أي أننا سنعيش في عالم حقيقي مليء بوقائع الحياة و أحداثها

و اخترت الشباب كفترة ربيعية تحرك هذه السلسلة بحيويتها و طموحاتها...مما يجعل الأمر أكثر تشويقا و حماسا

هناك تنوع واضح في شخصيات الأبطال فهناك العصبي و الهادئ و المرح و الصارم و الغامض و المتفائل و المتشائم و الطائش و الواثق...و كلهم يحلمون بغد أفضل

و يبدو أن علاقاتهم مع محيطهم ستبدأ بالتطور مع الأحداث...القطيعة بين سولو و والده و العلاقة السطحية بين بلاكي و والده و العلاقة الحميمية بين ميسو و والدتها و كذا صداقة زمردة و ساكو الوطيدة و الثلاثي الرائع كاندي و ميسو و يوري,و الأخوة التي تجمع هداف و سولو و كذا ريوزاكي و كينتارو..

من جهة أخرى ركزت على علاقات أخرى ربما ستتطور أنا لا أعلم...و هي الرابط اللطيف بين بلاكي و السيكرتيرة...و التنافس الجميل بين شخصية فادي و ساكو..

و أيضا علاقة الغموض و القرابة بين ميسو و بلاكي...و التضارب الحاد بين نفسية ماسودا و وحدته..

أظنها أشياء ستجعل القارئ أكثر حرقة لمعرفة الاجوبة...و أنا اثق بقدراتك في ايصالها


استمر في عملك...و نحن دائما سنبقى اول القارئين...

و تحية خاصة لجميع الباكاز...و الله يخليكم لا تشوهوا سمعة الهوست كلوب بردودكم "الوااع أوه شيت"xd

دمت دائما زعيمكم و متاابع^^

[سولو ساما]

ههههه شنو هالحظ يا جماعة , اقسم بالله صدق من قال شر البلية ما يضحك :ضحكة:

معليش باكايارو كينتارو , بس فعلا يا مشاكل نتية او انسى او مشاكل تقنية بالجهاز < الاخيرة زايدة xd
ان شاء الله راجع ارد على القصة جزء جزء + معذرة على الحجز المتروك ^^"

[suzuka-zain]

و عليكم السلام عضو جديد سان باكو سانو:smug:

قم اقف و انت بتسلم على مراقبتك باكو^^

اني واي ندخل بصلب الموضوع:afro:


تشير الساعة إلى الثانية زوالا,والمدينة في تحرك نشيط كعادتها,
أصوات صفير سيارة الاسعاف يتعالى في الشوارع و المارة يحدقون بشفقة و حسرة,يتمتمون بكلمات تتعوذ من كل شر قد يصيبهم,و قلوب نوعا ما متعاطفة مع من تقلهم سيارة المصائب تلك,
لكن ما أن يختفي الصوت...حتى تدب الحياة كعادتها في العاصمة المزدحمة.

فتحت الممرضة الباب بتهجم, و استطردت بأنفاس متسارعة:حادث مروع و الشخص في حالة خطيرة...اسرعي أرجوك أيتها الطبيبة..
تركت ساكو كل ما بيدها جانبا,و هرعت تركض ملبية نداء الممرضة,
و عندما خرجت من المكتب تفاجئت مباشرة بفوضى عارمة,و اصوات المساعدين الكثر الذين تكلفوا باصطحاب المصاب فوق حاملة الاسعاف,نداءاتهم تتعالى و الأطباء يسرعون لتقصي الحالة,
فصاحت هي تتبعهم راكضة:اسرعوا اسرعوا...

مدري ليه حزنت لما قريت هالبارت:dejection:

الحلقة كانت ممتعة و مليانة حوارات باكا :ضحكة:...شخصية بلاكي عنجد مثل البيبي..هو و أبوه مثل القط و الفار :ضحكة:
و اكتشفت أنه كاندي ناوية ع ثورة ضد حكومة المدينة المزدحمة :ضحكة::ضحكة:...
قالت ترويض العقول قالت....هي أصلا قاعدة عم تروض عقولهم ع الثورة :ضحكة:

بس لا فعلا كينو....أفكارك كثير متنوعة و مستحيل أمل منها والله يا باكاxd


رفعت ساكو نظرها نحوه,و أومأت برأسها باستعداد ثم حولته إلى ماسودا النائم,مدت يدها و مسحت على وجهه بهدوء,

حسبتها رح تخنقو :تدخين:xd

أخرجها الصوت من رحلة ذكرياتها,فخاطبته بنظرات هادئة,و جائه صوتها خلف الكمامة تقول:لنوقف النزيف بسرعة.. هيا تحركوا!!

ذيس از ماي ساكو :سعادة2::pirate:

أحست سوزوكا بأعناق العاملات تشرأب لتراقب ما يجري,فحولت نظرها إلى صديقتها الثائرة و أجابت بصوت مرتبك:أه...إنه ممتاز...أنت تعرفين أن لدي مشكلة مع...الألوان الفاتحة...أه..
ثم طبعت ابتسامة هادئة مصطنعة و أضافت:إنه حقا...حقا جميل...
تنفست فلورا بارتياح و صاحت مبتسمة:جيد....أتشربين شيئا؟
اعتدلت سوزوكا في جلستها و ردت بنفس النبرة:ماء...أأريد ماء...بالطبع ...فقط..ماء...

:ضحكة::ضحكة:

فُتحت الباب بهدوء,فقاطع صوت الفتاة القادمة حديثهما:سيد كينتارو..أحتاج ل..
توقفت الطالبة بجمود و اندهاش لمنظر كينتارو و هو ينظف الأرضية,فأضافت بكلمات متقطعة:أوه...أنت...مشغول...
ترك الكاتب المسرحي المكنسة بارتباك و اعتدل في وقفته واضعا كلتا يديه داخل جيبتيه,فأجاب بتصنع:أحم..لا كنت فقط أزيل بعض الغبار من هنا..القليل من الغبار فقط...

كينتارو....مو بس ع غبار الارضية انت دائما بتمسح كل شي :ضحكة:...أذكرك بقضية الابادة الموضوعية لكل عضو يتجرأ ع النقاش معك؟:nevreness:^^xd

فابتسمت له و أكملت:أستطيع المساعدة إن أردت تعلم ادارة الأعمال...
هز رأسه مبتسما و موافقا على عرضها,و بقي واقفا أمامها بصمت تعلوه نفس تلك الابتسامة البلهاء,
_يمكنك الذهاب سيدي....
_أوه صحيح..هه..

روك لي و ساكورا :ضحكة::ضحكة:

نظرت الطبيبة إلى ساعتها و اعتذرت قائلة:لقد انتهت مناوبتي و سأذهب لأني حقا سأنهار جوعا..إلى اللقاء سيد كن ابن من تكون...و ميسو...دعينا على اتصال..

حلوة سيد كن ابن من تكون xd

وضعت يوري يدها على مائدة العشاء,و ردت بفم ممتلئ:أنا دائما أفي بوعودي..

الررررررررررررررررحمة :ضحكة::ضحكة:

أومأ برأسه مبتسما و تجاوزها مغادرا نحو عمله,أما هي فضلت واقفة تستحضر كل كلمة قيلت لها..
_إنه ظريف...
ابتسمت لنفسها و أكملت طريقها.

وات از ذس؟:shame:

محادثة ساكو و زمردة:
كم عمركم المفروض يكون فالقصة؟:ضحكة::ضحكة:


و أقين كينو سان ...يعطيك العافية ع امتاعي و انت عارف انه اشي مهم لاستمرارية عضويتك هناك ^^
و سحقا لكل اسئلة باكا لا معنى لها

'''ليه سوزوكا عم تهدد خلق الله بالتوقيف؟..الها هون كمان صلاحيات ولا بتعاني مشكل نفسي مستعصي؟
ما في جواب...الصبية جنتO_O'''

كهذا مثلا:)

_يمنع منعا باتا تعديل و ابداء الرأي الشخصي في صلاحيات المراقبين مهما كانت الإنتماءات!

و اللهم اني قد لبغت!:رامبو:


و نبقى متابعين مستانسين :رامبو:

[°Kandy°]

oh my dear god....flora,saku,blacky & zumruda are sooo funny haha xD
they have the most epic lines & honestly every single one of their scenes are fantastic!
im looking forward to the next episode^^
keno please keep woowing us !^_*

suzuka...cant u just....shut up xd

_يمنع منعا باتا تعديل و ابداء الرأي الشخصي في صلاحيات المراقبين مهما كانت الإنتماءات!

you are a psycho!!!! :cower:

دمت دائما زعيمكم و متاابع^^

you're the perfect male version of suzuka O_O
و يستمر السحق لجميع مناصري سوزوكا...بمافيهن انت يا باكورا :تغادر بصمت:

"ذاهبة لأعود...ربما.."
>>>هلا شفت كيف منشوفك ريوزاكي؟كااااك..

و الشعب يريد الحلقة الرابعة^^

[Saku_Chan]

https://s3.amazonaws.com/TrollEmoticons/pokerface.png


^

له عودة :ضحكة:


هايااا ^^

لحد هلا صاير كثير مطيع كينتارو... و بتمنى تستمر ع هيك طريق بلا تحريفاتك الباكا :wink-new:xd

حلقة كيوت و كثير استمتعت بالقراءة كالعادة^^....و أحلى اشي الجانب الكوميدي لقصصك رجع:snowman:

و كل ما شفت حالي بالأحداث اتمنيت الزمن يخف شوي من سرعتو و اوصل لهديك النقطة :رامبو::distrust:
بس طبعا ما بدي لا فادي لا رئيس شايب :ضحكة:...بدي حسااان:hopelessness:


تتبع بلاكي آخر الخارجين من القاعة,و بعدما انفرد بوالده,صاح بنبرة متذمرة:يا إلهي...أهذا هو الاجتماع؟...حلبة من الكلام اللامفهوم؟!


حلبة؟:rapture:
كان في أندرتايكر يا بلاكي؟:ضحكة:

أتتها ضحكة فلورا الساخرة:صرتي تتكلمين مثل جدتي!!


+1^^

اتكأ بلاكي أمام مكتب السكرتيرة و بدأ مجلد تذمره كالعادة:لما دائما ينزعج من اقتراحاتي...آآآخ يا إلهي لما يعاملني كالطفل؟!


قصصيا...أنت رجل بعقل طفل في جسد كين العملاق أخوه للأندرتايكر مايبي :ضحكة:

_يستخدمونها الآن لاشعال روح الحرب و الدمار في قلب الإنسان..و.يستخدمونها أيضا من أجل زرع شعار السلام و الأمن في القلوب..يستخدمونها من أجل اشعال الفتن و التوتر...و يستخدمونها ايضا لتهدئة الشعوب و طمأنتهم..


كاندي....انطريني عالمسن لنتناقش فهالمسألة :shame::ضحكة::ضحكة:

لاطالما كانت زمردة مثالا للصديقة المتسامحة و المتفهمة ,في أعماقها كانت كذلك,و مهما تلون كلامها بالخبث و المرح فقد اعتادت أن تتجاهل أخطاء الناس و ان تمنحهم دائما الفرص لتصحيح ما اقترفوه,
إضافة إلى أنها واحدة من اعز اصدقاء كايو فهذا شجعها أكثر على اللجوء إليها أولا دون غيرها,


ع مين عم تحكي بالضبط؟:cower:

أما ساكو,فقد كانت مثالا للصديقة المزاجية,لا تُفهم بسهولة و من الصعب التعامل مع شخصيتها المتقلبة و التي أحيانا تتحول إلى حجر صلب قاس و معقد,

مين هاي؟:طفل:
إني واي نايس تو ميت يو ميس 'أي دونت نوو هو ذا هيل آر يو ' xd

تنهدت الطبيبة و خاطبته محاولة تهدئة أعصابها:سيدي...أولا هذه ليست طريقة في الكلام...ثانيا اخفض صوتك فأنت في مستشفى....ثالثا لا..لا يمكنك رؤيته الآن..
ضحك بلاكي بسخرية و أجابها متحديا:أها؟...أتعرفين من أكون؟...كيف تجرئين على الحديث معي بهذه الطريقة!
ابتسمت في وجهه و أحست و كأنها تعود إلى الوراء لأيام المدرسة و لحظات احراجها لكل بائس و بائسة يحاول العبث معها,فاقتربت منه و قالت محتفظة بنفس ابتسامتها الصغيرة:انظر حولك...نعم أعرف من تكون...أنت تنتظر رؤية قريبك كأي شخص هنا يتلهف للاطمئنان على قريبه..لا اختلاف ولا تغيير فالكل عندي سواسية يا سيدي...و إن لم تخفض صوتك...سأستدعي الأمن ليخرجوك من هنا و صدقني فأنا جادة و هذا هو الجزء المخيف ..

يا قومي...يا شعبي العزيز..
لقد قامت شخصيتي بتطبيق أول القضايا في الكلمات الدلالية: الطبقية...المبادئ...و المساواة...
تعيش الدكتورة الشريفة ساكو:chuncky:
بلييز كينو لا تخليني خربها :رامبو:xd

شد هداف على مقوده و خاطب صديقه الجالس بقربه:هيا ثبت حزام السلامة يا رجل...

دخيل الله ثبتو منيح ما بدي تجيني حالات مزفتة للمشفى مثل حالتج :ضحكة:

تحرك هداف بسيارته,و أجاب:لا عليك..الإنسان حر في أحلامه...لذلك لا تدع أي مخلوق كان يتدخل في اختياراتك!

طيب شو بيصير لو أبوه لسولو دعا ع ابنو و اتحطم شي مرة هو و طيارته فالهوا ؟:موسوس:
حلل و نقاش :طفل:

ركضت نحو سريرها و ارتمت فيه بتنهيدة ثقيلة و كأنها طفل صغير أنهكه اللعب المتواصل,
حدقت بالسقف مدة طويلة,محتفظة بابتسامة صغيرة,ثم اعتدلت و أخذت جهاز حاسوبها المحمول,

أوكي ناو...ذس از سوو مي xd

و عندما فتحت بريدها الالكتروني,انهالت عليها زمردة بالشتم و السب:

الواقع...مختلف تماما :ضحكة:...بحيث أنو في فرااغ كثير عميق لمين بدو يبلش الشتم و السب :ضحكة:

_هياا^^...من يجرأ على رفض طلب هذا الوجه الظريييييييييف..n_n

أيغووو...أم تو كيوت تو بي ترو...n___n


تعليقات تنتظر القنص:ghost:


و ساكو و فادي همم؟؟؟....مو كأنهم توم و جيري؟أوبس..قصدي...روميو و جولييت بالمقلوب؟:ضحكة:

ماسودا...بحياتي ما ورجيتك وشي الآخر صح^^؟....
لو ما سكتت بدك تشوفو عن قريب صدقني:angel:

و تحية خاصة لجميع الباكاز...و الله يخليكم لا تشوهوا سمعة الهوست كلوب بردودكم "الوااع أوه شيت"xd

كاندي...عم يحكي عنك:موسوس:
حاجتك واااع اوه شيت :ضحكة:


دمت دائما زعيمكم و متاابع^^
أكيد زعيمنا...له شو من وين بدنا نجيب حدا غيرك زعيم علينا:shame:

معليش باكايارو كينتارو , بس فعلا يا مشاكل نتية او انسى او مشاكل تقنية بالجهاز < الاخيرة زايدة xd
و مشاكل نفسية تتعلق بالمهايطة المستعصية,,نسيت هاي النقطة :ضحكة:xd

حسبتها رح تخنقو :تدخين:xd

هاي مشكلة اللي نيتو دايما ناقصة^^


كهذا مثلا:)

_يمنع منعا باتا تعديل و ابداء الرأي الشخصي في صلاحيات المراقبين مهما كانت الإنتماءات!

أنا بقلكم دايما أنو هالصبية إما مجنونة أو هربانة من شي مصحة عقلية :ضحكة:
شوفوا مصلحتكم و صوتوا ع رمز المثالية...ساكو:wink-new:



دكتور جامد... و هادي نظرة التنافس و البرودة يوم يقابل ساكو:رامبو:..بس ما اعتقد رح تدوم ع ذي الطريقة:unconscious::ضحكة:
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1625944&stc=1&d=1328813881

ماسودا,,,
هلا موقفي.....اتوضح:shame::ضحكة::رامبو:xd

و ها قد انتهينا بعون الله...
ننتظر الحلقة الرابعة...و يعيش يعيش يعيش قلم كينتارو :watermelon:
أما صاحبه يدبر حاله :ضحكة:

متابعة مع المتابعين^^

[Masuda Kun]

عشاان ما نظلم احد.....أقدملكم السيكرتيرة و فادي :نظارة:

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1625945&stc=1&d=1328813881

غضبانة من كثرة القمع و المعاملة السيئة و غباء شخصية بلاكي و كثرة العمل...مسكييينة:strawberry:

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1625944&stc=1&d=1328813881

دكتور جامد... و هادي نظرة التنافس و البرودة يوم يقابل ساكو:رامبو:..بس ما اعتقد رح تدوم ع ذي الطريقة:unconscious::ضحكة:




you are a psycho!!!!


يا للهول:cower:
سوزوكااا لاااا :(

[Atem's Love]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طق طق ..
اخر الواصلين < كالعادة -__-
ماشاء الله عليك كينتاكي سان =)
فعلاً تفوقت ع نفسك هالمرة ^___^
تحفة ادبية مجدداً :سعادة2:
انشاء الله لي عودة للقرأة و التعليق ^^
الى ذلك الحين
فايتنق ع قولتكم xD

[ryu-zaki]

الشخصيات بريئة جدا
إلى الآن هناك....هالة خيرة فوقهم
و علاقاتهم جدا جدا ظريفة كما قال الزعيم المفتري باكورا
لكن أنا أعرفك....مستحيل تخلي الأمور مثل ما هي..
مستحيل.



و تحية خاصة لجميع الباكاز...و الله يخليكم لا تشوهوا سمعة الهوست كلوب بردودكم "الوااع أوه شيت"xd


يا شيخ أنت....بطل نصايحك!xd

قالت ترويض العقول قالت....هي أصلا قاعدة عم تروض عقولهم ع الثورة


هناك حرب و جهاد في الكلمات الدلالية إذن....كاندي ستقوم بحرب أهلية!!

كينتارو....مو بس ع غبار الارضية انت دائما بتمسح كل شي ...أذكرك بقضية الابادة الموضوعية لكل عضو يتجرأ ع النقاش معك؟^^xd


مذبحة,إبادة و مسح!....لكنه يبقى كينتارونا المفضل/

_يمنع منعا باتا تعديل و ابداء الرأي الشخصي في صلاحيات المراقبين مهما كانت الإنتماءات!


سأضع حدا...
أصوت لساكو!

كاندي....انطريني عالمسن لنتناقش فهالمسألة


....
الله يرحمك كاندي...

يا قومي...يا شعبي العزيز..
لقد قامت شخصيتي بتطبيق أول القضايا في الكلمات الدلالية: الطبقية...المبادئ...و المساواة...
تعيش الدكتورة الشريفة ساكو
بلييز كينو لا تخليني خربها xd


فعلا....لا أنكر..لكنك تظلين مغرورة لا تُطاقين...أوافق فاديxd

ماسودا,,,

هلا موقفي.....اتوضحxd


توقعت....أسنرى جانب ساكو الواحد و الثلاثين؟xd


ننتظر و أمرنا على الله...
متابع و ليس مستانس مثل ما يدعي بعض خلق الله



ذاهب لأعود...و لا لتقليدك القبيح يا كنودة

[Y-U-R-I]

معلش سوزو....يضرب العديان و تعيش تعيش سوزو تشاان :تدخين:
لي عودة سااحقة :topsy_turvy:

[netman]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

كيف حالك كنتارو

ما شاء الله عليك ابداااع موضوعك جداً جداً رائع

ذكرتني بايام زماااااان هههههههههههههههه وين شخصيتي انا ؟؟ هههههههههههههههههه

استمرررررررررر اتمنى لك التوفيق :)

الى اللقاء ساكمل القصة فيما بعد

جاااااااااااااااااااانيه

[Baku sanu]

كينتااارووو
أكمل اكمل أرجوووك..
الشخصيات تزداد وضوحا و القصة تخطو نهج الواقعية الفعلية

كينتاروووووووو
أنااديك...أسرع و إلا,,,:abnormal:

[Baku sanu]

و عليكم السلام عضو جديد سان باكو سانو

قم اقف و انت بتسلم على مراقبتك باكو^^




you're the perfect male version of suzuka O_O
و يستمر السحق لجميع مناصري سوزوكا...بمافيهن انت يا باكورا :تغادر بصمت:



يا شيخ أنت....بطل نصايحك!xd


يا سبحان الله....هكذا تتكلمون مع زعيمكم؟:)



أكيد زعيمنا...له شو من وين بدنا نجيب حدا غيرك زعيم علينا


و يتساءلون لما أدللك و أفضلك عن بقية الباكاز....
تعلموا من ابنتي ساكو...آآه تعلموا...



أكمل كينو....أكمل و لا تستدر....فقط أكمل :)

[K A Y O]

لي عودة أكيد أفكورس شي معروف لا مجال .. :unconscious:

[K A Y O]

لي عودة أكيد أفكورس شي معروف لا مجال .. :unconscious:


الرد اللي فات ما يحتسب :صمت:

السلام عليكم و رحمة الله و بركاااته :sneakiness:
أتمنى أن الجميع بخير و بسعادة xd

الحلقة الثالثة ..
أفكارك يا عبقري عميقة و خصبة و "تعرف من وين توكل الكتف" .. مثل ما نحنا نقول xd
يعني كالعادة تميزت ^^

و الآن لنرى المواقف التي توقفت عندها ^^


أصوات صفير سيارة الاسعاف يتعالى في الشوارع و المارة يحدقون بشفقة و حسرة,يتمتمون بكلمات تتعوذ من كل شر قد يصيبهم,و قلوب نوعا ما متعاطفة مع من تقلهم سيارة المصائب تلك,
لكن ما أن يختفي الصوت...حتى تدب الحياة كعادتها في العاصمة المزدحمة.
وصف رائع .. رسمت المشهد بدقة :abnormal:




توقف الاب عما كان يفعله,و حدق بابنه فترة زمنية طويلة خاطبه فيها بنظرات تخلو من الانفعال,ثم ابتسم و أجاب بهدوء:اخرج من هنا..
_م..ماذا؟
_اخرج من هنا بلاكي!!
تنهد بضجر فحمل نفسه و خرج مغادرا القاعة تحت نظرات والده المشتعلة بنار الغضب و الغيظ,
_يا إلهي..ماذا فعلت لأستحق ولدا طائشا كهذا...
يخرب بيتك يا بلاكي أنت و أبوك :ضحكة:
فاني فاني فاني xd

جزء محاضرة كاندي .. فانتاااستيك أميزنق بصراحة ^^
هذا اللي أعجبني .. ممكن نستفيد و نتعلم من المحاضرة عن بعد :ضحكة:



في طريقها للمغادرة,التقت فادي و هو يحاول تسخين قهوته , فاقتربت منه بهدوء و فاجئته بقولها:أنت هنا..
قفز الشاب من مكانه فزعا فرد ببرودة: و أنت على وشك الخروج...فاخرجي..
ضمت معطفها الأسود مبتسمة و أجابته بسخرية: لا تقلق...سأعود..لن أهرب لمكان..
اقترب منها بهدوء,و رد بنظرات فارغة:يبدو أنني من سيهرب في نهاية المطاف...أنتِ حقا لا تُطاقين...
رجف من قهوته مبتسما و تركها على صدى كلماته و غادر,
شدت على معطفها بملامح منزعجة,و تمتمت باستياء:سترى أيها الغبي..
فادي .. فايتين فايتين :sneakiness:



حل الهدوء على المدينة, و خلت شوارعها من زحمة الناس و ضوضاء السيارات,
اختفت خيوط شمسها الذهبية و حلت مكانها حلكة الظلام الصامت,
وحدها الأنوار الخافتة ضلت صامدة أمام موجة البرد القارسة,
هكذا اعتادت المدينة أن ترتاح من جلبة النهار ضجيج البشر
تتنفس الصعداء بنومهم,و تستعد ليوم حافل آخر,
شعرتُ بالفراغ لما قريت هذا الجزء ..
و هذي نقطة لرصيدك .. هذي الأحاسيس صارت أعمق و أقوى أثر :ضحكة:
نظام عاصمة .. روتيني معتاد ..
معاً .. ننتظر الحرب لتفيق هذه المدينة :devilish:



تحرك هداف بسيارته,و أجاب:لا عليك..الإنسان حر في أحلامه...لذلك لا تدع أي مخلوق كان يتدخل في اختياراتك!
خرجت جملته بصلابة و ثقة, و هادمة لكل شيء قد يقف في طريق معانيها,
فهم سولو قصد صديقه,و اتكأ برأسه على المقعد مبتسما,
_بالتأكيد سأفعل...

برافو مستر بطاطا :applouse:


_لم أر في حياتي شخصا عديم الاحساس و الضمير مثلك ايتها الحمقاء !!
حدقت ساكو بالشاشة بصدمة و استغراب,ثم عضت على شفتيها و صاحت بارتباك:يا الهي...نسيت تماما..أوه تبا..
فكتبت لها:
_أه زمردة ^^..كيف حالك يا فتاة؟
_توقفي عن هذه الثمتيلية !!!
_^^
_ساكو قلتُ توقفي !!
_حسن حسن...أنا لم أفعل شيئا..أقسم أني لم اجد متسعا من الوقت للرد على مكالماتك..
_آه صدقتك !!!
_^^
_>_<
_ها لم تجيبيني …كيف حالك؟
_بخير بخير..و انت كذلك تبدين بخير..
_نعم كالعادة هاها!!
_لا أصدق أنك أصبحتي هكذا...
_أصبحت أضحك هكذا"هاها"؟...هاها لماذا؟..ما الخطب في ضحكتي؟
_بل أنتِ يا غبية...كيف أمكنكِ تجاهل عشر مكالمات؟
_اهدئي...
_أه...تتجاهلين مكالمات صديقتك المقربة؟...تتجاهلين مكالماتي أنا يا سااكو؟؟؟
_حسن..لقد بدأت اشك...هل شاهدتِ فيلما دراميا هذه الليلة؟...ما خطبكِ زمردة؟..قلت لك كنت مشغولة !
_.....
_حسن حسن...سأعوضك...غدا صباحا ليس لدي مناوبة...ما رأيك أن تأتي؟
_فلتغربي عن وجهي !!!
_هياا^^...من يجرأ على رفض طلب هذا الوجه الظريييييييييف..n_n
_إنها أنا....الصحفية زمردة^^
_غدا صباحا..لا تتأخري ها 3>
أغلقت ساكو بريدها ثم وضعت جهازها جانبا لتخلد إلى النوم...

و بعيدا عن منزل الدكتورة....صاحت زمردة على شاشتها كالمجنونة:
_ستندمين يا ساكو...غدا سترين !!!
أنا معك زوزو ^^
صاروا شخصين هلأ جاهزين للإنتقام :pirate:

كينو .. يعني لو بحكي كثير بخربها صدقني xd
كل مرة بحكيلك كلام مكرر و معتاد .. لما أطور حصيلتي اللغوية فيني أزيد :wink-new:

فقط استمر يا اخي .. إلى الأمام سر :رامبو:
نحن نتبعك xd

[*kentaro*]

في صباح اليوم التالي..
وقفت ساكو أمام مرآتها تجفف شعرها المبتل ,تعلوها ملامح الهدوء و السكون,
لكن لحظتها تلك اختفت حالما دخلت عليها الخادمة و هي تقول مبتسمة:لقد وصلت الآنسة زمردة...
ابتعدت الطبيبة و هي تجيب :حسن..سأرتدي ملابسي و أنزل...أخبريها أن...
و قبل أن تكمل جملتها دخلت زمردة متهجمة نحو صاحبة المنزل و صاحت بنظرتها الغاضبة:هاه تستيقظين بمزاجك و تأخدين حماما بمزاجك و لا تجيبين على المكالمات بمزاجك...أنت ماذا!!!
وقعت ساكو على السرير و أجابت مخاطبة الخادمة بصوت متقطع:أه...ي..يمكنك الذهاب..الأن..
طبعا فهي لا تريد أن تراها الخادمة و هي تتعرض للتوبيخ و العتاب من طرف صديقتها..
حولت ساكو نظراتها إلى زمردة الواقفة أمامها بتكشيرة على وجهها,و أضافت مبتسمة بالكاد تُخرج كلماتها التائهة:أه...صباح الخير؟
_صباح النكد!!!!

وصل بلاكي إلى الشركة متأخرا مرة أخرى,فتوجه مباشرة نحو مكتب السكرتيرة و وجدها هناك غارقة في عملها كالعادة,
رفعت بصرها نحوه و خاطبته:تأخرت يا سيد بلاكي...المدير يناديك..
حك على رأسه و أجاب:أعرف أعرف...
أضافت:و معه مديرالشركة التي سنتعامل معها...لقد جاء ليوقع بعض الأوراق و يقدم شروطه..
نظر إليها لتكمل:و أنت يجب أن تكون هناك...
سألها:و لماذا؟
تنهدت مجيبة:أنت ابنه...إنها الفرصة الذهبية لتثبت له مسؤوليتك و قدرتك على تولي زمام الأمور..
مسح الشاب على ذقنه بتركيز شديد و علق مبتسما:معك حق...هذه فرصتي..
ثم تلاشت ابتسامته فجأة,و همس بحيرة:لكن...ماذا يفترض أن أفعل؟...آآآآخ يا إلهي..
نهضت السكرتيرة من مكتبها و اقتربت منه,ثم قالت:لقد وعدتك أن اساعدك...الأمر ليس بتلك الصعوبة صدقني..
أومأ لها مبتسما, و أكملت هي كلامها بهدوء:أولا يجب أن تتصرف بتأني...تصفح العقد و اقرأه جيدا و ركز على الشروط ثم ناقشهم مع المدير...هكذا ستبرهن لشريكنا أنك مهتم و مستوعب لما تفعل و هذا سيكسبك هيبة و ثقة..
_حسن..
_حاول أن تبقي مسافة بعيدة بينك و بين المدير لكي لا يتدخل فيما تفعل...اجلس قرب الشريك و استمع لما يقول و انتبه جيدا للعقد و شروط الصفقة و حاوره بهدوء و باختصار..
و بعد أن أكملت,نظرت إليه بتمعن و ختمت:هل فهمت؟
تنفس بقوة و أجابها بعزم:نعم...سأطبق كلامك..لا تقلقي سأنفذ كل شيء بالحرف الواحد..
ابتسمت له:جيد..
ثم عادت إلى مكتبها,
أما بلاكي فاستجمع قواه و دخل إلى مكتب والده عازما على النجاح هذه المرة.

استمرت ميسو بزيارة ماسودا متى أتاح لها الوقت ذلك,أحست بالمسؤولية رغم أنه مجرد غريب عنها,
ذهبت للمستشفى في ذلك الصباح البارد,و أخبرها الطبيب فادي أن وضعه قد بات مطمئنا و مستقرا و أنها تستطيع رؤيته متى شاءت,
اقتربت من سريره لتتأكد من كلام ساكو الأخير,في آخر لقاء بها أخبرتها أن المدعو ماسودا هو نفسه زميلهم في المدرسة,
ذلك الفتى الوحيد الغامض...لم يشاركهم قط جلساتهم ولا محادثاتهم..انعزاليا و مستوحدا مع ذاته..هكذا اعتاد أن يتصرف.
تأكدت ميسو من ملامحه بعدما استرجعت لحظات طفولتها في المدرسة,و عرفت حينها أنها لم تنقذ مجرد شخص غريب...و لكنها أنقذت زميلا قديما.

استيقظت سوزوكا على أصوات جلبة الشارع,فتنهدت بعمق و هي تتأمل سقف غرفتها,تاهت في صفحات طويلة من أفكارها المتشابكة,
لم تفكر في عملها ولا في حياتها,فكرت في شخص واحد تركها و ابتعد دون اعطاء سبب أو مبرر,
فالألم هو ذلك الاحساس الناتج عن خيبة أمل من شخص كنت تكن له كل المحبة و التقدير..لكنك تتفاجئ في غفلة منك أنه بات مجرد ذكرى بوحي من رغبته....
مرت سنوات و شهور على رحيل والدها...لكن الألم عاند الزمن و اختار عدم الاستسلام,فتعشش في قلبها و لم يفارقها..
لم تعلم ما إن كان على قيد الحياة...أو فارقها أو تاه في ظلماتها...لكنها متيقنة بخلو وجوده في حياتها..بفراغ واسع في قلبها و بيتها..
فما من أم لترعاها و ما من شقيق ليحميها ولا أخت لتضمها...فقط هناك وحدة تقتلها..
نهضت من سريرها ببطء...فالصباح كله لها ولم يكن لديها شيء تفعله سوى انتظار عشية اليوم لتتنفس هواء الشارع,
حملت صورة والدها الموجودة فوق الطاولة,و حدقت بها بابتسامة صغيرة لا تعرف إن كانت بسمة اشتياق أو خيبة أمل..
لكنها ابتسمت على أية حال....أخبرها باكورا بأن تفعل حتى و إن تحطمت كل الآمال.

دخلت كايو البنك بعجالة,و تفاجئت بكم هائل من الناس ينتظرون تلبية خدماتهم,
اقتربت من الموظفة وسألتها:ماذا هناك؟لما كل هذا الكم من البشر؟
أجابتها بغرابة:ماذا تقصدين؟...هكذا الحال يوميا..أوه..نسيت..قضيتِ في الخارج مدة كافية لتنسي النظام هنا هه..
ربعت المحاسبة ذراعيها و أجابت بهدوء:لا...لكني رأيت هناك انتظاما تفتقرين له...هنا.
و تركتها على هذا التعليق لتكمل طريقها نحو مكتبها,
توقفت في منتصف الطريف و تنهدت ببرودة:..لما يكرهني الجميع هنا..
_لأن سيرتك الذاتية..تجعلهم يخجلون..
نظرت إلى صاحبة الصوت,كانت امرأة في الأربعينيات من عمرها,و واضح من زيها أنها موظفة في البنك,
ابتسمت كايو و أجابت بكلمات مرتبكة خجولة:أشكرك..هذا لطف منك سيدتي..
ضربت على كتفها و استطردت قائلة:هذه حقيقة يا ابنتي...و لا تجعلي كلامهم يقف في طريقك..
و على كلماتها المشجعة تركتها و ابتعدت.
دخلت كايو إلى مكتبها بارتياح...لايزال هناك خير في الدنيا على ما يبدو..

في نفس تلك اللحظات...تناولت كل من ساكو و زمردة فطورهما في صمت مزعج...
استمرت الأخيرة في الأكل دون اعطاء اي اهتمام لنظرات ساكو الباسمة,
وضعت الطبيبة يدها على خدها و قطعت الصمت بكلمات خفيفة:هياا..أنتِ في بيتي..لذا أخلاقيا عليك التصرف بلطف..
شربت زمردة من قهوتها و خاطبتها بنظرة باردة صامتة,ثم حاولت ساكو مرة أخرى بابتسامة بريئة مصطنعة: اشتقت إليك حقا..
و مرة أخرى أتاها الصمت كجواب حاسم,فتنهدت و أضافت باصرار:عملي ممتاز..و حياتي مستقرة و كل شيء يسير كما أخطط له...إن كنتِ تهتمين على أية حال..
انكسرت تكشيرة زمردة تدريجيا و ظهرت بسمة صغيرة,فصاحت ساكو:هااه عرفت أنك ستبتسمين...
أجابتها تتصنع اللامبالاة:لا..لكن الكعكة لذيذة بالفعل..
_أوه نعم..لاحظت ذلك..

سمع سولو صوت والدته و هي تنزل من السلالم...فنهض من الكنبة و صاح مبتسما:ذاهبون الآن؟
أجابته بابتسامتها الدافئة و أتاه رد شقيقته :نعم.الآن.. ألا تلاحظ يا أعمى؟
اقترب منها و رد:لاحظت ذلك ايتها الشقية..
وصل الأب إلى عين المكان,و قال بصوته البارد:هيا..لا أريد أن نتأخر...
حمل سولو معطفه و في نيته مرافقتهم,لكن صوت الأب رذعه كالسيف:لن تذهب!!
استدار لهول ما سمعه,فأراد أن يفهم ما يجري لكن طعنة والده عادت لتنغرز مرة أخرى:...لم تعد محسوبا علي..و لا على أقربائي..
ضل سولو واقفا بصدمة يحدق في وجه والده...لم يفهم ما جرى للتو و هل ما سمعه حقيقة أم مجرد صدى..
و لم يكد يشعر...حتى وجد نفسه وحيدا في المنزل..و صوت اغلاق الباب وحده يتعالى في الأرجاء..

وقف كينتارو هلى خشبة المسرح...و دارت به الأرض و السماء و هو يتأمل منظر المقاعد الخالية..
لم يبقى سوى يوم واحد يفصله عن أول أداء مسرحي له...و في غضون ساعات قليلة سيطلق العنان لمشاعره الدفينة
مشاعر لا تعرف الحرية إلا على خشبة مسرحية..
تلألأت عيناه ببريق التطلع..فأغلقهما معا ليشعر باقتراب البداية المنتظرة..بنبضات تتسارع كلما اقتربت..
أحس بالأرض تحضنه..و بقوة تحت قدميه تحفظه من الانهيار..

وصلت ميسو إلى غرفتها بعدما أبعدت والدتها بكلمات مطمئنة..لم تكن في مزاج للأسئلة الكثيرة..
جلست على سريرها و بدأت تستحضر جوابها القاسي الذي وجهته لبلاكي في المشتشفى..ففي النهاية يبقى ابن خالتها الوحيد..
لكن مع ذلك فما قالته لم يعبر إلا عن حقيقة مسلم بها...فمنذ أن توفي والدها و هي تعيش مع أمها في جو انعزال و وحدة و لم يفكر قط في تفقد حالتهم..
ارتمت على سريرها بضجر و شغلت قارئ الأقراص الخاص بها..

You’ll never enjoy your life, ♫ ♪
living inside the box
You’re so afraid of taking chances,
♫ ♪ how you gonna reach the top?

أغلقت عينيها و حاولت ألا تفكر بشيء...استرخت و حررت نفسها من الضيق..


فتح هداف الباب ليجد أمامه سولو واقفا بجمود و شحوبة تكاد تنطق من محياه...
فهمس باستغراب:سولو؟...

Rules and regulations, ♫ ♪
♫ ♪force you to play it safe

أجاب و التحطم يتحكم في كلماته:لم...لم أعد...محسوبا عليه...
تمزق قلب الظابط لمنظر صديقه...فضاعت الكلمات من لسانه..:لا عليك يا صديقي..

Get rid of all the hesitation ♫ ♪
♫ ♪ It's time for you to seize the day

و فتح له بيته لينتشل قلبه المحطم..


دخلت تيمو متسللة و و قفت خلف كينتارو,ثم همست متسائلة:هل تتوقع أن يكون الاقبال كبيرا غدا؟
فتح عينيه و أجاب مبتسما دون أن يلتفت:لا يهم...أداؤنا يجب أن يكون كبيرا..

Instead of just sitting around ♫ ♪
And looking down on tomorrow
You gotta get your feet off the ground
♫ ♪ The time is now

و بابتسامتها المؤمنة...تقدمت و شاركته لحظة الانتظار..


أخدت سوزوكا هاتفها...و حاولت الاتصال برقم لم يعد له صاحب..
أو ربما هذا ما صدقته إثر اتصالاتها الفاشلة المتواصلة..
قضت الايام و الليالي و هي تنتظر مجيبا خلف صدى الرنين..
أن يكون الفرج يوما ما...تمنت ذلك من أعماقها..
رفعت هاتفها و أنصت بيأس لتلك الرنات المزعجة...تنتظر.

I'm waiting, waiting, just waiting ♫ ♪
I'm waiting, waiting outside the lines
Waiting outside the lines
♫ ♪ Waiting outside the lines

[*kentaro*]

فتح ماسودا بصره على الحياة مجددا..."لم أمت"..كانت أول ما استطاع ادراكه..
و بعدها مر منظر الحادثة في ذهنه فاختل الهدوء..
و ظهرت صورة الطفل فارتبك قلبه...
حاول التحرك لكن الألم أوقفه...فعاد ليريح نفسه باستسلام..

Try to have no regrets ♫ ♪
Even if it's just tonight
How you gonna walk ahead
♫ ♪ If you keep living blind


خرج بلاكي رفقة والده و معهما الشريك...فتوقف قرب مكتب السكرتيرة بينما ابتعد الرجلان و هما يكملان حوارهما..
نظرت إليه االشابة محاولة استنطاق النتائج...فهمست:ماذا حصل؟
اقترب منها و أجاب بهدوء:لم أقترف أي خطأ...لقد أتممت العملية بنجاح..
أشرق وجهها و أحنته مجيبة بفرحة شديدة:هذا جيد..
أتاها صوته مجددا:معا...سنريهم من أي معدن صُنعت..
خاطبته بنظرات مستغربة..و رأته يبتعد مبتسما على صدى كلماته..

Stuck in the same position ♫ ♪
You deserve so much more
There's a whole world around us
♫ ♪ Just waiting to be explored


لمحت كاندي الاستاذ ريوزاكي متكئا على سيارته في حالة تفكير عميق..فابتسمت لمنظره الغريب و اقتربت لتستفسر الأمر..
فأتاها جوابه المستاء:هناك مؤامرة يخيطونها ضدي في هذه المدينة..
ضحكت و علقت قائلة:يا إلهي...المدينة بأكملها؟!
نظر إليها و أضاف بصوت جاد:لقد ألغوا محاضرتي..
اختفت ابتسامتها و سألته غير مصدقة:كيف ذلك؟
حدق بالفراغ طويلا...و أطلق جوابه بهدوء:كنت...سأفضحهم..فمنعوني على طريقتهم..

Instead of just sitting around ♫ ♪
And looking down on tomorrow
You gotta get your feet off the ground
♫ ♪ The time is now, just let it go


وقفت ساكو خلف زجاج الغرفة تراقب بابتسامة طفلة صغيرة و هي تلعب بفرح مع والدها طريح الفراش..
ذلك الرجل استيقظ لتوه من غيبوبة طويلة بعدما خضع لعملية جراحية معقدة...
فلم تمنع نفسها عن الابتسامة بعمق و صدق و هي تشاهد منظرهما الجميل..
وصل فادي لعين المكان و وقف بجانبها دون أن تنتبه..فتابع معها سعادة الطفلة و دموع فرحة الأب,
ساد صمت قصير على المكان...فالتفت نحو الطبيبة و حدق بها بتيه ملاحظا ابتسامتها الدافئة التي نادرا ما يراها..
تقابل الأزرق و الاسود...فاختفت الابتسامة و ابتعدت عنه بعيدا...
أما هو فابتسم...فلاطالما آمن بوجود ذلك الجانب الدافئ..

I don't want to have to force you to smile ♫ ♪
I'm here to help you notice the rainbow
♫ ♪'Cause I know what's in you is out there


خرجت زمردة من مكتبها ليستوقفها صوت شخص مألوف,
يتكلم أمامها مع رئيس الجريدة,فانتباها شعور غير مريح على ما يدور بينهما..
لاطالما كان أكثر العملاء خبثا و دنسا...و وجوده بالصحيفة يعني شيئا واحدا:انحراف سياستها.
جاءها صوت زميلتها و هي تنظر إلى نفس الاتجاه:سيبقى هنا طويلا...
و على اثر الخبر ..أحست الصحفية بزلزال يشق كل شيء داخلها..

I'm trying to be patient ♫ ♪
♫ ♪ Each step is the hardest


وجد هداف نفسه أمام صديق منهار..و كلمات غاضبة تصارع الدموع بيأس..
لم يجد ما يقول فسكت منصتا لآلام سولو...محاولا أن يكون مصدر الدفء المفقود..
عرف أن ما يمر به صديقه هو امتحان عصيب...و عليه أن يمد له يد العون ليتجاوزه بصمود.

I know you can make it ♫ ♪
Go ahead and take it
♫ ♪ I'm waiting, waiting, just waiting


المضي قدما , تجاوز الخلافات...و استقبال الامر الواقع بصدر رحب..
محاولة اصلاح الامور...و تقبل مفاجآت الناس..
كلها اشياء ختمت سلسلة أفكار ميسو..رغم هروبها المستمر..
فلا مفر سوى الوقوف و متابعة الحياة.
تنهدت ببطء و أغلقت عينيها محاولة أخد قسط من الراحة..

You never enjoy your life ♫ ♪
Livin' inside the box
You're so afraid of taking chances
♫ ♪ How are you going to reach the top?



لنا موعد مع الحلقة القادمة..
و استمروا في تشجيعي فهذا الدعم الرئيسي لي^^

[The Black Dragon]

جاري القراءة.. ما شاء الله علي دايماً أول واحد :أوو:

..
ما أعرف من وين أبدأ.. ولا أعرف كيف أعبر عن إعجابي بالقصة والأحداث والشخصيات
ماستر بيس ::سعادة::

هذي الحلقة كان أغلبها أمور إيجابية وأخبار حلوة.. هذا جزئي المفضل بكل القصص اللي أقرأها :سعادة2:

الشي السلبي الوحيد بهذي الحلقة هو تجهم زمردة تشين :ضحكة:.. وكويس إنك ختمتها بابتسامة كمان ما بقينا نخلص من عنادها :تعجب:
عجبتني قدرة صاكو تشين على سحب الإبتسامة منها على الرغم من إنها كانت مدلخة xD

ومشهد صاكو تشين وفادي تشين مدري ليه شبه لي بمسلسل ER :ضحكة:

أوه صح.. نسيت السلبية الكبرى بهذي الحلقة واللي هي الفتى الحالم سولو تشين :ضحكة:.. لا تعليق :ميت:
كان عليه إنه يكون زي بلاكي ماشي عالصراط المستقيم.. صحيح إنه هو كمان مو مرتاح بحياته لكن عالأقل والده مرتاح على غكس سولو اللي هو ووالده كارهين أعمارهم ومحد راضي عن الثاني -_-

كايو ما في شي جديد بخصوصها.. يبدو إنها راح تكون الشخصية المثالية اللي ما أحبذ وجودها
ما أوصيك حط لها مشكلة والا حادث والا شي يزيد من حماسي لهالشخصية أهم شي لا تخليها مملة :ضحكة:

أما سوزوكا بدت تكسب تعاطف القراء :ضحكة:.. بانتظار كشف حقائق اختفاء والدها
عندي إحساس إن الضابط راح يتدخل بقضيتها ويسوي فيها كونان :تعجب:

كنتارو وتيمو مملين لأقضى درجة :ضحكة:.. أقصد إلى الآن ما شفنا أكشن أو دراما أو أي شي بخصوصهم :نوم:
أما ريوزاكي.. حسسني إني قاعد أتابع بريزون بريك :ضحكة:.. الظاهر إن سالفته سالفة :موسوس: << أو يمكن ما عنده سالفة :ضحكة:

بلاكي.. نينجا ناسخ بجد :أوو:
"أتاها صوته مجددا:معا...سنريهم من أي معدن صُنعت.."
أهم شي عندي كلمة "معاً" :أوو:.. بس يا خوفي تطلع السكرتيرة نصابة وتلهف مني الشركة كلها وأصير عالحديدة :ضحكة: << إذا صار كذا حتى الحديدة راح يكسرها أبوي على راسي :ضحكة:
إلا كنتارو من وين عرفت أساليب التعامل مع مدراء الشركات وأساليب التفاوض بالإجتماعات :لقافة:.. لا تكون راعي شركة كبيرة وحنا ما ندري xD

وأخيراً...


المضي قدما , تجاوز الخلافات...و استقبال الامر الواقع بصدر رحب..
محاولة اصلاح الامور...و تقبل مفاجآت الناس..
كلها اشياء ختمت سلسلة أفكار ميسو..رغم هروبها المستمر..

Really :ضحكة:؟
متأكد إن هالخلافات ما راح يتم تجاوزها :لعق:.. أحس بهالة شر تنبعث منك كنتا تشين :ضحكة:
يعني بالوقت اللي بديت أفلح فيه بشغل الشركة ناوي تفتح علي باب ثاني.. وهالشي ينطبق على كل الشخصيات كمان ما عدا كايو اللي ما شفنا شي حول شخصيتها سوى كره الموظفين لها

..
تابع إبداعك كنتا تشين ^-^
ما دام قلمك ما يوقف كتابة قلمي ما راح يوقف تشجيع xD

متابع أول بأول وبالإنتظار بأي زمان ومكان
جست دو ات xD

[Masuda Kun]

يا إلهييي:eek-new:

لي عودة للتعليق المفصل...حلقة سبيشل:أوو::أوو:

[Y-U-R-I]

أول شي...كلمات الأغنية+الاحداث :أوو::أوو:

الحلقة كأنها يعني شوي مبعرفش ايه بس ممكن رومانسية؟:ضحكة::ضحكة:
بس خلينا من الهزار والله بجد حسيت باحساس نبيل :أوو:...كإن الدنيا بخير :ضحكة:

و عرفنا أمور عن الشخصيات...زي اختفاء والد سوزوكا..:numbness:
بس لحظة انت وصفت رحيله بمحض ارادته؟:موسوس:..عملها و هرب و ساب بنته وحيدة؟:مندهش:
و ليه عندي احساس أنه ريوزاكي هو راس البلاوي؟:ضحكة:

كنت شاكة فكاندي بس ديلوقتي الصورة واضحة وضوح الشمس...قال أفضحهم قال:glee:
و جنتلة بلاكي مع السكرتيرة...اقطع اديا الاثنين لو ما صاروا يحيى و لميس النسخة العربية :ضحكة:...بس دخلوا مزاجي مع بعض:cool-new:

فالبعد الآخر قلنالك تحطم سوزوكا و ساكو...و دلوقتي رجعتلي بزمردة و سااكو؟:تعجب:...انت ايه يا خويا؟...مابتفهمش؟xd
حطمهم و الا شفت شغلي معاك :تعجب:xd

همم ميسو...خليني افهم كويس..هي عايشة مع امها لوحدها بالبيت و بلاكي اللي هو ابن خالتها عايش مع عيلته و امه تبقى اخت ام ميسو..
طيب...في اخت بالدنيا مبتزورش اختها؟:تعجب:
المسألة أعمق من مجرد مشاجرة بين بلاكي و ميسو :نظارة:

و بصراحة يعني أنا فصف سولو :بكاء:..الاب لازم يجلس مع ابنو و يسمعلو:frown:
هو ماعملش جريمة عشان يستحق القسوة دي كلها :نوم:...زودها اوي والله و العواقب هتكون وخيمة على الطرفين لو موضعوش حل سريع :ميت:

أما ساكو و فادي فهم بكووم ثاااااااااااني :ضحكة::ضحكة:
فادي...يا حسرتي عليك ياخويا...طحت ف وحدة so heartless :ضحكة:

ماسودا كان شوي و يطيح من عيني...بس لما افتكر الطفل طلع فوق أوي :أوو:...ارحمو يا كينتا :بكاء:

و ممكن عرفت ليه الموظفين بيكرهوا كايو...عشان يعني بتتكلم عربي مكسر :ضحكة:

و الاخ العميل....عميش ايه؟جاسوس يعني؟:ضحكة:...الظاهر زمردة عندها ماضي مع الشخص ذا...تسبب فطردها مثلا؟:uncomfortableness:
أو هيزاحمها ع المنصب..وحدة من الاثنين :ضحكة:


و تبقى سلسلة اليا سلاااااااااااااااااام في تقدم مستمر :سعادة:

تسمح توريني عرض كتافك ؟:ضحكة:

هلا موقفي.....اتوضح:shame::ضحكة::رامبو:xd

يا للهول!!!!!!!!!!!:ضحكة::ضحكة:

تعلموا من ابنتي ساكو...آآه تعلموا...
حطمه كينتارو :تعجب:


أخيرا في عندي طلب صغنون..
حطم اللي قلتلك عليهم :ضحكة::ضحكة:

و متابعة في عين العدوااااااااان :رامبو:

[suzuka-zain]

كنت مخططة لمؤامرة عشان اكون أول الرادين :تدخين:...بس فشلتxD
كينتارو..حتى لو تخلى عنك الجميع...سأظل اشجع:pirate:
لي رجعة^^

[Baku sanu]

ما شاء الله الباكاز هوست كلوب دايما من الأوائل :ضحكة:
أكيد راح نستمر بتشجيعك...احنا عارفينا أنه اذا خطيناك مملكتك راح تنهار :wink-new:
لنا عودة باذن الله:bull_head:
عدنا

أعجبني كشفك عن حقائق بعض الشخصيات و معاناتهم النفسية و الأجتماعية...و سولو و سوزوكا مثال على ذلك

حقيقة...أنا أشفق على سولو و في نفس الوقت أعاتبه لأنه لا يجيد التصرف بحكمة مع ابوه..أكيد أنا لا أقول أن يتخلى عن حلمه لكن على الأقل محاولة للتسوية لن تضر

بالنسبة لسوزوكا....فهمت من كلماتك أن والدها رحل بمحض رغبته!!...لن أعلق حتى تتضح الصورة أكثر

أما بالنسبة لميسو..فلا أعتقد أنها ستتجاوز الوضع بكل سهولة...لا أدري ربما ستحاول...من اجل أمها

ساكو ز مردة...ههه لحد الآن هما أكثر الشخصيات براءة...تعجبني صداقتهما..

هداف لم تكشف عن حياته الشخصية بعد...متحمس لمعرفة ما يخفيه الظابط..و نفس الشيء بالنسبة لكينتارو

ريوزاكي أظنه سيبلغ الشرطة؟...يعني رح يساعده هداف هههه..

صراحة هناك الكثير من الاحتمالات..تجعلني افكر في كل الحلو ل كن تفاجئني بحدث لم يخطر على بالي...تابع هذا النسيج الخيالي المبدع كينو^^

نحن دائما ندعمك...و دائما سنكون أول الرادين مهما كانت الصعوبات :رامبو:

[°Kandy°]

i think im gonna cry in the end of this serie :frown-new:
my poor suzuka....she's always alone...i wanna hug her T_T
saku & fadi....i ship them so hard!!...they r like fire and water xd
im loving blaky n solo as well...they r great ^^
masuda.....die!!!!!!

كنت شاكة فكاندي بس ديلوقتي الصورة واضحة وضوح الشمس...قال أفضحهم قال:glee:

إن بعض الظن إثم :)

كاندي تريد أن تخرس يوري!


im waiting...just waiiiting....im waitiiiing...

[Masuda Kun]

ياااااااا سلااااااااااااااااام عدنااااااااااااا:distrust:>>>لكاندي :لعق:
حان وقت القرقرة و البكبكة:tongue-new:


حولت ساكو نظراتها إلى زمردة الواقفة أمامها بتكشيرة على وجهها,و أضافت مبتسمة بالكاد تُخرج كلماتها التائهة:أه...صباح الخير؟
_صباح النكد!!!!

أهاااااا...يعني ساكو لما تكبر راح يهزئها الماشي و الجاي :ضحكة:

و بعد أن أكملت,نظرت إليه بتمعن و ختمت:هل فهمت؟

:ضحكة:
السكرتيرة طيوبة:panda:...لو كان عندي سكرتيرة كمان كنت صحيت من الغيبوبة مثل الحصان :ضحكة:

تأكدت ميسو من ملامحه بعدما استرجعت لحظات طفولتها في المدرسة,و عرفت حينها أنها لم تنقذ مجرد شخص غريب...و لكنها أنقذت زميلا قديما.

يا لمحاسن الصدف:applause:

فالألم هو ذلك الاحساس الناتج عن خيبة أمل من شخص كنت تكن له كل المحبة و التقدير..لكنك تتفاجئ في غفلة منك أنه بات مجرد ذكرى بوحي من رغبته....
مرت سنوات و شهور على رحيل والدها...لكن الألم عاند الزمن و اختار عدم الاستسلام,فتعشش في قلبها و لم يفارقها..

:disillusionment:
تركها ابوها؟:مغتاظ:...طيب ليش عملها؟..وينه؟ و كيف خلاه قلبه يسويها؟:مندهش:
آه يا سوزوكا :بكاء:...دائما تتعذبين><

فما من أم لترعاها و ما من شقيق ليحميها ولا أخت لتضمها...فقط هناك وحدة تقتلها..

مو معقولة..طيب خلي فلورا معها يا أخي ليش القسوة ذي:غول:..أو ساكو:بكاء:...كلمتها فالحلقة الأولى يعني هم اصدقاء..
لا تترك سوزوكا تعاني هكذا :بكاء:
>>>تراني مو مرتشي منها والله :ضحكة:


لكنها ابتسمت على أية حال....أخبرها باكورا بأن تفعل حتى و إن تحطمت كل الآمال.

هنا...أنت زعيييم يا باكورا:frown-new:

ربعت المحاسبة ذراعيها و أجابت بهدوء:لا...لكني رأيت هناك انتظاما تفتقرين له...هنا.

ياا قوية :رامبو:..ايوا اخشني و وريهم أكشنك:bull_head:


وضعت الطبيبة يدها على خدها و قطعت الصمت بكلمات خفيفة:هياا..أنتِ في بيتي..لذا أخلاقيا عليك التصرف بلطف..
شربت زمردة من قهوتها و خاطبتها بنظرة باردة صامتة,ثم حاولت ساكو مرة أخرى بابتسامة بريئة مصطنعة: اشتقت إليك حقا..
و مرة أخرى أتاها الصمت كجواب حاسم,فتنهدت و أضافت باصرار:عملي ممتاز..و حياتي مستقرة و كل شيء يسير كما أخطط له...إن كنتِ تهتمين على أية حال..
انكسرت تكشيرة زمردة تدريجيا و ظهرت بسمة صغيرة,فصاحت ساكو:هااه عرفت أنك ستبتسمين...

أها يعني ساكو لما تكبر حتبقى باكا ويرد :ضحكة::ضحكة:

أجابتها تتصنع اللامبالاة:لا..لكن الكعكة لذيذة بالفعل..

ترقيعة فاشلللله :ضحكة:

استدار لهول ما سمعه,فأراد أن يفهم ما يجري لكن طعنة والده عادت لتنغرز مرة أخرى:...لم تعد محسوبا علي..و لا على أقربائي..
ضل سولو واقفا بصدمة يحدق في وجه والده...لم يفهم ما جرى للتو و هل ما سمعه حقيقة أم مجرد صدى..

أخ الضرب أحيانا أهون من الكلام :ميت:

مشاعر لا تعرف الحرية إلا على خشبة مسرحية..

يا شكسبييير انتا:distrust:

فتح هداف الباب ليجد أمامه سولو واقفا بجمود و شحوبة تكاد تنطق من محياه...
فهمس باستغراب:سولو؟...

Rules and regulations, ♫ ♪
♫ ♪force you to play it safe

أجاب و التحطم يتحكم في كلماته:لم...لم أعد...محسوبا عليه...
تمزق قلب الظابط لمنظر صديقه...فضاعت الكلمات من لسانه..:لا عليك يا صديقي..



:ميت:...
مشهد أثر فيني كليا و جزئيا:بكاء:xd


رفعت هاتفها و أنصت بيأس لتلك الرنات المزعجة...تنتظر.

I'm waiting, waiting, just waiting ♫ ♪
I'm waiting, waiting outside the lines
Waiting outside the lines
♫ ♪ Waiting outside the lines

رااااائع!!


و ظهرت صورة الطفل فارتبك قلبه...

غريب الأطوار لكن طيووبxd :o


نظر إليها و أضاف بصوت جاد:لقد ألغوا محاضرتي..
اختفت ابتسامتها و سألته غير مصدقة:كيف ذلك؟
حدق بالفراغ طويلا...و أطلق جوابه بهدوء:كنت...سأفضحهم..فمنعوني على طريقتهم..

تفضح مين يا حبيبي؟:ضحكة:
الشعب يريد اسقاط الجامعة...مثلا؟:ضحكة:


تقابل الأزرق و الاسود...فاختفت الابتسامة و ابتعدت عنه بعيدا...
أما هو فابتسم...فلاطالما آمن بوجود ذلك الجانب الدافئ..

I don't want to have to force you to smile ♫ ♪
I'm here to help you notice the rainbow
♫ ♪'Cause I know what's in you is out there

أوووووووه :أوو:...بداية قصة جميل؟:أوو::موسوس::ضحكة::ضحكة:


لاطالما كان أكثر العملاء خبثا و دنسا...و وجوده بالصحيفة يعني شيئا واحدا:انحراف سياستها.

عميل يهودي صهيوني؟:موسوس:xd


المضي قدما , تجاوز الخلافات...و استقبال الامر الواقع بصدر رحب..
محاولة اصلاح الامور...و تقبل مفاجآت الناس..

أتمنى:موسوس:


كينتااااااروووووو
ألفألفألفألف شكرا لك ع التكملة حبيب قلبي
...و اوعدك راح اكون دايما أول المشجعين و أول القراء و المعلقين :رامبو:
الباكاز معك حتى النهاية :رامبو:

[Saku_Chan]

لي عودة مبدع ساماxd

[*kentaro*]

شكرا لكم يا أحلى أصدقاء::سعادة::
i love u all <3
ويت فور ذا التكملة :رامبو:

[ryu-zaki]

^

تمزح صح؟...احنا ليش هون لو ما شجعناك؟

بالنسبة للحقلة..
حلقة رقيقة...و جميلة جدا و الاحساس اللي حسيته منها عميق و حزين
قسوة الناس و ظروف الحياة...لكن كل شيء يستمر
أظن أن طريقة تفكير ماسودا المخرفة رح تتغير بعد الحادث
أتمنى
و أعتقد أن بلاكي سيجد الرجل الحديدي القابع داخله..و السبب هي السكرتيرة اللطيفة..أتمنى أن ينجحا في مخططاتهم..و إن فشلا فسيكون الذنب كله موجه...لبلاكي
و ساكو ستتخلص من برودة قلبها...ربما..لا أقصد الاهانة ساكو..شخصيتك ظريفة و ممتعة و ذكية و طموحة...لكنك عملية جدا و ترين الناس بعقلك و ليس بقلبك..(أغلب الأحيان)
شخصية كايو مظطربة و لا تجيد الانفتاح...متقوقعة ان صح القول..لكن لا بأس بها
سولو..مسكين لكني أقول له..حتى و ان تعثرت لا تستلم..ربما الاب سيتفهم يوما ما
سوزوكا...إلى الآن أنا متعاطف معها و أستلطفها..أحسها أعمق الشخصيات و أغربهم..هي و زمردة لديهما قوة عجيبة..
أتساءل أخيرا....إلى متى علي استحمال وجود كاندي أربعة و عشرين ساعة قدام وجهي؟!

تابع كينتارو...تابع و نحن بجانبك..

[suzuka-zain]

سوزوكا :بكاء:xd...لا مستحيل يكون مستقبلي كئيب هيك :ضحكة:...كينتارو أفسدت حياتي :تعجب:xd

مارح أعلق لأنو الشقي عمرو باقي و الحمد لله عندي بيت أقعد فيه :تدخين:...

يعني حالي أفضل من بعض النااسس...يلي مستانسين فالمستشفى :لعق:...قصدي ع ماسودا لا يروح تفكيرك بعيد ساكو :ضحكة:

في احساس غريب بيقلي السكرتيرة ناوية ع شي خبيث والله أعلم...أنتم تعرفون احساسي الرقابي :صيني: و هو نفس الاحساس اتجاه فادي :غول:..أي هيت هيم :ضحكة:

و كمان العميل الجديد بالصحيفة...أي ثينك رح يقلب حياة زمردة لأنه أنا خابزة هيك اشكال...عديمي الضمير يلي قهرونا بمقالاتهم الو.ذا.ه :غياب:

كينتارو أرجوك لا تصير مثله..لما تصير صحفي مابديش اسمع عنك اشاعات :غمزة مراقبة:


حطمهم و الا شفت شغلي معاك :تعجب:xd

شباب...بيناتنا عميلة حقودة:ضحكة:

my poor suzuka....she's always alone...i wanna hug her T_T

ماي سويت كاندي...أي وانا إيت يو :يبتسم:xd

لا تترك سوزوكا تعاني هكذا :بكاء:
>>>تراني مو مرتشي منها والله :ضحكة:

تصدق أني شكيت فحالي لما قريت كلامك :ضحكة:
ثانكيو ماسو..بس مافي اكرامية :بكاء:xd

و ساكو ستتخلص من برودة قلبها...ربما..لا أقصد الاهانة ساكو..شخصيتك ظريفة و ممتعة و ذكية و طموحة...لكنك عملية جدا و ترين الناس بعقلك و ليس بقلبك..(أغلب الأحيان)

و أخيرا ريوزاكي بعد صمته الطويل فش قلبه ع ساكو:ضحكة:
هادي لحظة تاريخية لازم تتأرخ يا جماعة :ضحكة:
محروم من الرقابة لمدة أسبوع أستاز ريو+مبروك ع اشعال غضب الباكا المنتظر و القريب جدا :رامبو:

تابع كينتارو...و أنا متابعة :sneakiness:...و العكس خطأ:eagerness:

[Masuda Kun]

لحظة....:موسوس:


و ساكو ستتخلص من برودة قلبها...ربما..لا أقصد الاهانة ساكو..شخصيتك ظريفة و ممتعة و ذكية و طموحة...لكنك عملية جدا و ترين الناس بعقلك و ليس بقلبك..(أغلب الأحيان)

:ضحكة::ضحكة:أوه يا إلهي :ضحكة::ضحكة:؟!



تابع كينتارو...و أنا متابعة ...و العكس خطأ

ما فهمت :دايخ:>>>:ضحكة:

كينتارو لا تقرأ ردودنا و أكمممل :ضحكة:

في الانتظااار :رامبو:

[Saku_Chan]

بونسواغ مِ زامي^^

أرى ضباعا تنتظر القنص ...و أخرى الرفس:calm:

المهم نبلش بالحلقة أولا...بعدين نتطرق للمخلوقات الغريبة اللي عم تنق فوق راسي ^^

شو بدي قلك؟...أني استلطفت تقريبا كل الشخصيات و لأول مرة؟:ضحكة:...أو أني حبيت فكرة استوحاد سوزوكا أكثر؟:ضحكة:

شو بدي قلك بس...عم شجع و بقوة ميسو...نو أوفنس ..بس بلاكي ثقيل شوي و بالزور عم حاول اهضمو:apathy:>>في اشي موجود بتمو صح؟:ضحكة:

زمردة لازمها تنقلع من بيتي...لأنو أكيد حتى لو هرمت مرح انسى التصريفة :sulkiness:...بس نفر مايند..قلب الملوك دايما من ذهب :wink-new:

كايو...ايش اللي كايو؟:ضحكة:..عم حسك شخص متقوقع أكثر قوقعة من شخصيتك الحقيقية المتقوقعة:ضحكة:

ماسودا...شيت..ما قتلتك :ضحكة:

سولو...عم كرر نفس السؤال...شو بدو يصير فيك لو تحطمت الطائرة و ما قدرت تتسامح مع البابا؟:ضحكة:

سوزوكا....ما بعرف ليش بحس بالاشباع الكلي و الرضا المتدفق لما بتخيل وضعك المزري :لعق:xd

فادي...كينتارو وش تحس فيه؟:ضحكة:...ما قصدي شي يا اخي بس رجعو الكولد مان مثل ما كان :ضحكة:...ما حبيتو معسل و مزفت ع عينو هيك :ضحكة::رامبو:



و ساكو ستتخلص من برودة قلبها...ربما..لا أقصد الاهانة ساكو..شخصيتك ظريفة و ممتعة و ذكية و طموحة...لكنك عملية جدا و ترين الناس بعقلك و ليس بقلبك..(أغلب الأحيان)



هلا بس صارت البرودة عم تنقاس يا زلمة::لقافة:؟...
عم تحكي جد ولا عم تحاول تغطي مسألة فشلك في ابسط الاشيا و هي استخلاص رأي قائم ع منطق و حقيقة ثابثة؟:calm:
برودة الشخص ما فيك تجزم فيها لأنو من رابع المستحيلات تفهم و تستوعب دواخل الناس :wink-new:
منشان هيك في دايما فرضيات و احتمالات و من بينها مثلا أني ممكن كون أدفئ منك شعوريا:ضحكة: ..و أكثر منك معرفة وتش إز أ فاكت باي ذا واي^^
أما مسألة العملية و مدري شو...ايه صح إن شاء الله مستقبلا رح كون عملية حتى النخاع و هاي مانها مجرد رغبة بل هدف :ضحكة:


و بعد ما فشيت غلي...سحقا للأعداء :رامبو:xd

بت أم ستيل ذا بست ريو ...حاول تحط رجلك ع القمر و بتلاقيني سبقتك..^^

كينتارو..نحنا بانتظارك طبعا و مثل ما قالت بعض المخلوقات..نحنا مندعمك فوقاني تحتاني جنباني :رامبو:

و هاي هدية لريو..بالمرفقات :رامبو:

الله معكمxd

[Ś η i ρ e r]

ممنوع التكملة اليوم :رامبو:

لكنها إجبارية بكرة ومابعده XD

Parking لحين الانطلاق :رامبو:

[Baku sanu]

ضحكة كبيرة على تعليق ريوزاكي الشجاع المقدام+ضحكة أكبر على رد ساكو الكولد وع شيت أوه :ضحكة:

أما أنت يا ابني يا كنتارو...أكمل أكمل أكمل..^^

لو انتظرت الكل عشان يرد ما راح نخلص هنا xd

دونت ووري..وي آر ويتين :love-struck:

















شباب...بيناتنا عميلة حقودة


يوري :مندهش:...عيب ما حسبناك حقودة:نوم:

:إكس دي:

[K A Y O]

السلام عليكم ^^

يا سلااام الجزء ناااار :hopelessness:
متشوقة للأحداث القادمة ..

هداف.. شخصية رائعة :رامبو:
صارمة و عطوفة في نفس الوقت .. و شعارها لا للكسل و التخاذل..
أعجبتني صداقته مع سولو .. صداقة عميقة و ذات معنى^^

أيضاً سوزوكا ..أحببت دواخل شخصيتها الدافئة وعمقها ..و طريقة عيشها ^^
هذي الشخصية دخلت مزاجي في البعد وهنا كذلك xd

بلاكي .. أظنه سيحدث تغيراً على العائلة المتفرقة بعد أن يعي و يدرك في المستقبل..
و السكرتيرة راائعة و محترمة صراحة...تقدم له المساعدة بصدر رحب .. متعاونة جداً:ضحكة:

سولو ...شعرت بحنقته و ضيقه لكن عليه ألا يكون متشائما و يعمل على موازنة رغبته و رغبة والده..
والده قاسي بطبعه و أمه حنون.. يعني الحمد لله :ضحكة:

ساكو و زمردة .. أشجع على علاقتهما و استمراريتها و آمل أن تقوى و تكبر:رامبو:
لكن ساكو و فادي .. لا أحبذ ذلك ^^ << أووه شيت .. داااام :ضحكة:
لأن فادي أكبر من ساكو و هذا الواضح ..و يعني لازم الحذر منه .. ربما كان متعاونا مع جمعية سرية :موسوس:
.... بس جدياً !:ضحكة:إيش اللي ساكو؟عن جد بدو يقع ع راسه:ضحكة:

ميسو النبيلة ..مشاعر صادقة بس من ناحية علاقاتها ببلاكي و أمه لا تشيلي هم و استمري فحياتك xd
و اعملي من أجل أن ترفعي رأس أمكِ ^^

زمردة بشوفها دايما متحمسة و سريعة حتى وهي تأكل :ضحكة:
رح يكون في تنافس قوي بينها و بين هذاك الشخص المألوفxd


كايو و ما أدراك ما كايو ... لا تعليقxd
إلا ملاحظة واحدة .. بحسها لما تمشي لابسة كعب :ضحكة:


كينو .. صرت بشعر و أنا بقرأ القصة إننا فوسط البحر:لقافة:
و البحر هادي و ساكن xd
حطم سكون البحر و أرنا أمواجك العاتية :رامبو:
قرش كبير يفي بالغرض :ضحكة:

مستعدة متحمسة متشوقة لمغامراتك القادمة ^^
أشبع حمااسي xd

و أعتذر على العربي المكسر في هالرد ..مثل ما قالت يوري :ضحكة:

[The Black Dragon]

بالأول كنت أتوقع إن الكل يحسدني على إني رجل أعمال :موسوس:...

http://www.drawshop.com/graphics/1/watermarks/RF-Graphic-from-DrawShop-Nervous-employee-looks-at-the-secretary-1560-35.jpg
طلع الكل حاسدني على السكرتيرة :ضحكة:

[Ś η i ρ e r]

أوووي تبا لمكسات :غول: ساعة وأنا أحاول أدخل :غول: جاري الرد وتصليح البطيخ :watermelon: :غول: دقيقة أنا لحد الحين ماعرفت شخصيتي عندها شي معين ولا لا :موسوس: اللي فهمته أني صاير صاحب القلب الحنون على المسكين صولو :لقافة: XD المهم نرجع للقصة من آخر فترة توقف صار لي بسببها شد عضلي ... بارتين ماعطيتهم حقهم :جرح: --> :acne: أقول خل الإجازة الباكا تجي بس ويصير خير :pirate: الحين بلاكي وصولو مو اخوان بذا الجزء صح ؟ :موسوس: ولا مخي مفرمل وانا ما دري XD بارت 2 في 1 سان XD شخصية كاندي هي أستاذة نادرة الوجود ومطلوبة عندنا بالجامعة بدل الناس اللي تبخ مخدر من فمها أول ماتبدا تشرح :تعجب: بلاكي يعيش قصة خاصة مع آنسة سكرتيره .. نعطيه جوه ليما نشوف آخرتها :ضحكة: ميسو طيبة وحنونة مع شلة وسيم ورويدا XD وبلاكي ولد خالتها الوحيدة اللي ماتكلمها و هو مايكلم خالته .. الاثنين في الهوا سواء ليه تعصب عليه لما سأل أجل ؟ :suspicion: ياقاطعين XD يوري تخيلتها وحدة سمينة ومتختخة :highly_amused:
وضعت يوري يدها على مائدة العشاء,و ردت بفم ممتلئ:أنا دائما أفي بوعودي.. :ضحكة: كايو عبقرية ناجحة محاطه بالغيورين.. صامدة لحد الحين بس يبغالها تشجيع مثل الجدة اللي كلمتها XD .. فايتو كايو .. بريك ذير هيدز :رامبو: ساكو ماتغير في شخصيتها شي وهذا أكثر عاجبني لأني ما تشتت مثل الشخصيات الباقي .. صرت أتوقع تصرفاتها وماعادت تفاجئني بشي :لعق: XD
ابتسمت في وجهه و أحست و كأنها تعود إلى الوراء لأيام المدرسة و لحظات احراجها لكل بائس و بائسة يحاول العبث معها, الدليل القاطع XD والضحية مهايط جديد ظهر في الساحة :ضحكة::ضحكة::ضحكة:
و أجاب بصوت فخور:المسألة مسألة مبادئ...أنا لست فوضويا بطبعي يا آنسة! كنتارو .. أحتاجك في غرفتي حبيبي أكلت تهزيء مليون مرة وانت المنقذ لو بتسكن معي بنفس الغرفة :بكاء: XD
تتبع بلاكي آخر الخارجين من القاعة,و بعدما انفرد بوالده,صاح بنبرة متذمرة:يا إلهي...أهذا هو الاجتماع؟...حلبة من الكلام اللامفهوم؟! أجابه و هو يرتب أوراقه:ماذا ظننت؟...أننا سنوزع الشاي و الحلوى؟ لمحه بنظرات متحمسة مجيب:أتعرف أنها فكرة رائعة؟...ذلك سيساعد على تنشيط العقل و العمل بجد و الانصات الجيد و الإيجابي!!! انت ما يكفيك مفطح تبي تكتفي بشاي وحلوى سينسي ؟ :ضحكة:
ثم ابتسم و أجاب بهدوء:اخرج من هنا.. _م..ماذا؟ _اخرج من هنا بلاكي!! من قال ماذا فقد سمع :ضحكة:
أحنت تيمو رأسها محاولة كبث ضحكتها,أما الفتاة فاعتذرت بابتسامة مرتبكة و عادت أدراجها, لقد طحت من عينها سيد كنتارو :ضحكة:
هناك نزيف في رأسه و كسر في عنقه و ذراعه اليمنى,و اصابات كثيرة تملئ جسده, ... آوتش آوتش آوتش :ميت:
دقت سوزوكا بهدوء على باب متجر فلورا,فأتاها صوت الأخيرة يقول:ادخل ادخل...يا إلهي لما تدقون الباب...هذا متجر حبا بالله!!! سؤال وجيه :ضحكة:
,و قالت مبتسمة بفخر:ها...ما رأيك؟ حدقت بالفستان طويلا,و علقت بصوت غير مقتنع:ممم...لا أعرف...هناك شيء..أه..اللون...إنه...مزعج؟...أه مزعج.. صرخت المصممة بصدمة:ماذا؟!!!!!!!!!!!!!!!!! الصراحة ماتزعل يا فلافل :highly_amused:
ثم طبعت ابتسامة هادئة مصطنعة و أضافت:إنه حقا...حقا جميل... تنفست فلورا بارتياح و صاحت مبتسمة:جيد....أتشربين شيئا؟ على نياتها ينقص عليها بسرعة :ضحكة:
اعتدلت سوزوكا في جلستها و ردت بنفس النبرة:ماء...أأريد ماء...بالطبع ...فقط..ماء... :ضحكة: فكرتها بتقلد صوت ال..... XD
ثم حولت بصرها نحو الطبيبة التي انشغلت عنها في تدوين ملاحظاتها مجددا,و فتحت فمها لتتكلم لكنها فجأة أحست بأن كل شيء يمر أمام ناظريها تدريجيا,ابتسامة الطبيبة,صوتها,و ملامح وجهها, قطبت حاجبيها و هي تحدق بها طويلا محاولة التأكد من شكوكها,فهمست بصوت متردد:ساكو؟ لاشبحها :ضحكة:
إلا أن ابتسامتها تلك بدأت بالاختفاء تدريجيا,هذه المرة أجابتها بنبرة مستغربة:ميسو... زهايمر :ضحكة:
اتكأ بلاكي أمام مكتب السكرتيرة و بدأ مجلد تذمره كالعادة:لما دائما ينزعج من اقتراحاتي...آآآخ يا إلهي لما يعاملني كالطفل؟!
سيد بلاكي...أستطيع مساعدتك.. توقف جامدا في مكانه,و بحركة سريعة استدار نحوها منتظرا توضيحا لكلامها, فابتسمت له و أكملت:أستطيع المساعدة إن أردت تعلم ادارة الأعمال... وتبدأ الحكاية :ضحكة: تشكي الهموم وتعلمك الشغل ومدري ايش .. بدينا يا سينسي ؟ :ضحكة:
ردت مبتسمة:أحسست بالتخمة لكني بخير على أية حال.. _أه نعم نعم...لقد كان غداءا دسما..لن اكررها.. _ههه...و لا أنا... شور ؟ :ضحكة:
اقتربت ميسو من مسرح الأحداث و خاطبته معاتبة:بلاكي...هلا تتوقف عن هذا الجنون!! أجابه بتفاجئ:ميسو....ماذا تفعلين هنا؟؟ ربعت ذراعيها و أضافت بضجر:أنت أكبر غبي رأيته في حياتي!! كف ثاني بليييييز :ضحكة:
في طريقها للمغادرة,التقت فادي و هو يحاول تسخين قهوته , فاقتربت منه بهدوء و فاجئته بقولها:أنت هنا.. قفز الشاب من مكانه فزعا فرد ببرودة: و أنت على وشك الخروج...فاخرجي.. ضمت معطفها الأسود مبتسمة و أجابته بسخرية: لا تقلق...سأعود..لن أهرب لمكان.. اقترب منها بهدوء,و رد بنظرات فارغة:يبدو أنني من سيهرب في نهاية المطاف...أنتِ حقا لا تُطاقين... رجف من قهوته مبتسما و تركها على صدى كلماته و غادر, شدت على معطفها بملامح منزعجة,و تمتمت باستياء:سترى أيها الغبي.. أبي أفهم النتيجة تعادل في هذي المواجهة ولا فادي جاب نقطة وصارو 1-1 ؟ :ضحكة:
شد هداف على مقوده و خاطب صديقه الجالس بقربه:هيا ثبت حزام السلامة يا رجل... صاح الفتى بتذمر:حسن حسن سأفعل..يا إلهي كم أنت درامي... أجابه بابتسامة مركزا اهتمامه على الطريق:ستشكرنتي لاحقا... مارح تدفع مخالفة المرور ... بتعيش أكشن درايفر بدون ماتطير من النافذة ... بتحس بحنان الحزام وهو معانقك XD
تحرك هداف بسيارته,و أجاب:لا عليك..الإنسان حر في أحلامه...لذلك لا تدع أي مخلوق كان يتدخل في اختياراتك! خرجت جملته بصلابة و ثقة, و هادمة لكل شيء قد يقف في طريق معانيها, فهم سولو قصد صديقه,و اتكأ برأسه على المقعد مبتسما, :رامبو: محادثة ساكو وزوزو مالها حل الأجهزة صارت ساخنة من الحريقة اللي تطلعها التنينة زمردة :ضحكة:
_هياا^^...من يجرأ على رفض طلب هذا الوجه الظريييييييييف..n_n _إنها أنا....الصحفية زمردة^^ _غدا صباحا..لا تتأخري ها 3> أغلقت ساكو بريدها ثم وضعت جهازها جانبا لتخلد إلى النوم...
_هياا^^...من يجرأ على رفض طلب هذا الوجه الظريييييييييف..n_n _إنها أنا....الصحفية زمردة^^ _غدا صباحا..لا تتأخري ها 3> أغلقت ساكو بريدها ثم وضعت جهازها جانبا لتخلد إلى النوم... و بعيدا عن منزل الدكتورة....صاحت زمردة على شاشتها كالمجنونة: _ستندمين يا ساكو...غدا سترين !!! أوه غلبتك .. 1 - 0 :ضحكة: الجزء الثاني مع البارت 1 في 2 XD

[Ś η i ρ e r]

مكسات .. يا أنا يا انت اليوم :غول:

سوزي تشان :بكاء: شخصيتها غير بنسبة 179 درجة عن القصة الأخيرة XD


و قبل أن تكمل جملتها دخلت زمردة متهجمة نحو صاحبة المنزل و صاحت بنظرتها الغاضبة:هاه تستيقظين بمزاجك و تأخدين حماما بمزاجك و لا تجيبين على المكالمات بمزاجك...أنت ماذا!!!
بطنييي :ضحكة::ضحكة::ضحكة: قنابل صواريخ رصاص مدافع ايش بالضبط ؟ :ضحكة:

وقعت ساكو على السرير و أجابت مخاطبة الخادمة بصوت متقطع:أه...ي..يمكنك الذهاب..الأن..
ماتت :ضحكة:

أضافت مبتسمة بالكاد تُخرج كلماتها التائهة:أه...صباح الخير؟
_صباح النكد!!!!
Explosion :ضحكة:

وصل بلاكي إلى الشركة متأخرا مرة أخرى,فتوجه مباشرة نحو مكتب السكرتيرة و وجدها هناك غارقة في عملها كالعادة,
مباشرة هاه ؟ :ضحكة:


سمع سولو صوت والدته و هي تنزل من السلالم...فنهض من الكنبة و صاح مبتسما:ذاهبون الآن؟
أجابته بابتسامتها الدافئة و أتاه رد شقيقته :نعم.الآن.. ألا تلاحظ يا أعمى؟
اقترب منها و رد:لاحظت ذلك ايتها الشقية..
وصل الأب إلى عين المكان,و قال بصوته البارد:هيا..لا أريد أن نتأخر...
حمل سولو معطفه و في نيته مرافقتهم,لكن صوت الأب رذعه كالسيف:لن تذهب!!
سولو أكثر واحد يعاني هنا :موسوس:
حذرتك ماتتعود على الهياط حتى ماتجيك صدمة مثل هذي :crushed:

استدار لهول ما سمعه,فأراد أن يفهم ما يجري لكن طعنة والده عادت لتنغرز مرة أخرى:...لم تعد محسوبا علي..و لا على أقربائي..
الوضع أليم :موسوس:

وقف كينتارو هلى خشبة المسرح...و دارت به الأرض و السماء و هو يتأمل منظر المقاعد الخالية..
لم يبقى سوى يوم واحد يفصله عن أول أداء مسرحي له...و في غضون ساعات قليلة سيطلق العنان لمشاعره الدفينة
مشاعر لا تعرف الحرية إلا على خشبة مسرحية..
تلألأت عيناه ببريق التطلع..فأغلقهما معا ليشعر باقتراب البداية المنتظرة..بنبضات تتسارع كلما اقتربت..
أحس بالأرض تحضنه..و بقوة تحت قدميه تحفظه من الانهيار..
:رامبو:راح أكون من الجمهور صح كنتارو ؟ :رامبو:

فتح ماسودا بصره على الحياة مجددا..."لم أمت"..كانت أول ما استطاع ادراكه..
مبروووك :chuncky:XD
أستاذ ريوزاكي وراه شغلة كبيرة :لقافة:

أطالب بتسليط الضوء أكثر على ريوزاكي و هداف وسوزوكا :رامبو:

تقابل الأزرق و الاسود...فاختفت الابتسامة و ابتعدت عنه بعيدا...
ايش الأزرق والأسود هنا ؟ :موسوس: XD

لم يجد ما يقول فسكت منصتا لآلام سولو...محاولا أن يكون مصدر الدفء المفقود..
عرف أن ما يمر به صديقه هو امتحان عصيب...و عليه أن يمد له يد العون ليتجاوزه بصمود.
Come on solo , you can beat it :رامبو:



كنتارو القصة صارت مسلسل درجة امتياز والمشاهد واقعية كثييير :أوو:
كل شي أقدر أتصوره قدامي حقيقة :سعادة2:
تصويرك للأحداث وحتى آخر نقطة في كل مشهد تخليني أنتظر الجزء اللي بعده

ايش سالفة محاضرة ريوزاكي ؟
أنا ايش سالفتي يالضبط ولا ماعندي سالفة ؟ :ضحكة:
هل بيكون لم الشمل على راس سرير ماسودا ولا عند مسرحية كنتارو ؟ :لقافة:

فيه أشياء كثير تتصافق في مخي ويبغالها وقت أفصفصها حبة حبة :احول:
Keep Going and Fighting Kentaro

Waiting for the next part before it's arrival XD

[K A Y O]

الموضوع له وحشةxd كينو كينو كينو :رامبو:نريد التكملة يا رجل..عجّل عجّل و اطفيء نار انتظاري!!:رامبو:فايتين فايتين ::سعادة::

[The Black Dragon]

^
^

خليها تحترق كينو سان :ضحكة:

الحين شسالفتكم فايتن وفايتن :تعجب:.. لا يكون داخلين مصارعة على غفلة :ضحكة:

مو كأنك طولت كنتا سان :تعجب:؟ صحيح إننا قلنا خذ راحتك بس مو لهالدرجة :ضحكة:

خذ راحتـ.. قصدي لا تاخذ راحتك ونبي الحلقة السادسة بكرة :غول: << هي السادسة صح :موسوس:؟

بيــب بييــــب :لعق:

[*kentaro*]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1648115&stc=1&d=1332032296
*F=Friends
BBF=Best friends
E=Enemies
Co-=co-working
C=Cousins
IN=Inspiration
?=?*

///////////////////

مرت ساعات قليلة على جلوسها في مكتبها تفكر في سبب واحد يبرر وجود ذلك الشخص في الجريدة,
لكن كل الأفكار صبت في مجرى واحد,نثن ولا يرجى منه خير و فائدة.
تنهدت زمردة و هي تحاول الاسترخاء بعيدا عن ضغط المجهول,فوقفت بضعة دقائق تحدق بالنافذة ثم دخل عليها زميلها في الجريدة يقول بنبرته المرتفعة المعهودة:_ما بكِ يا فتاة...مازلت شابة على الهموم..
استدارت و ردت بصوت خال من أي اهتمام:وفر كلامك...
رمى الأوراق على مكتبها و أكمل مبتسما:هذا ما خشيته...لقد عاد الكابوس إلى حياتك..
شدت قبضتها على الكرسي و قالت بنظرات حادة:بل عادت الجراثيم إلى هذه الجريدة..
تنهد الفتى و قال:أنا لن أدافع عنه...فأنا أعرف نواياه..لكني هنا سأخبرك بنصيحة صغيرة...لا تحاولي العبث معه و سيري على الرصيف وابتعدي عن المغامرة وسط زحمة الطريق..
و على هذه النصيحة-كما سماها- غادر الغرفة تاركا وراءه الصحفية على صدى معانيها..

.وقف هداف وسط حشد هائل من المارة,ينتظر كما ينتظرون و يترقب الإشارة الحمراء كما يترقبون,
في نقظة الانتظار يفكر في حالة صديقه قبل افتراقهما,ذهب سولو إلى عمله بعد أن تمالك نفسه أو بالأحرى بعد أن جعل نفسه يصدق تلك الكذبة,
لم يستطع فعل شيء سوى التفكير في مدى قسوة قلب الآباء و تحجر قلوبهم,لم ينسى أبدا تجربته مع والده و المعاناة التي خاضها و هو يحاول رسم أحلامه,
لم يجد حضنا و لا مصدر دفء بل الرفض كان الشيء الوحيد الذي لازمه و تذوق طعم مرارته,
قد يكون ذلك أهم عامل لصموده و صلابته,قد يكون ذلك ما كون معدنه و جنده,ما جعله رجلا بل ظابطا بكل المعايير,
لكن تبقى الحقيقة خفية عن العيون,تفضحها فقط القلوب.فهداف لم يشعر بالسعادة منذ زمن طويل حتى قبل أن يتسلم وظيفته,
هو الآن سجين في عالم يتحكم به والده,صحيح أنه استطاع الفوز في معركة المسيرة المهنية و رسم آفاق مستقبله و قد تغلب بجهد جبار حتى كاد الاستسلام أن ينال منه,
لكنه خسر خسارة ذريعة في معركة الاستقرار النفسي و العائلي,
هو الآن مخطوب لابنة عمته,امثثالا لأوامر والده و لتقاليد و عادات عائلته..فالغريب لا يدخل إلى العائلة ما دام أفرادها على قيد الحياة..
هكذا يقول رب الاسرة...و ما لهداف سوى الطاعة في مثل هذه الأمور...
فلا يعقل أن يعصي للمرة الثانية رغبة أبيه,تعالى صوت صفيرة سيارة في مسامع هداف,
يبدو أنه قد غاب كثيرا حتى وجد نفسه وحيدا ,
استيقظ من شروذه الطويل و ابتسم للسائق باعتذار و سلك الطريق نحو وجهته..

دخلت كايو إلى المستشفى و هناك مشت بخطوات بطيئة و هي تنظر يمينا و يسارا,ثم تلتفت وراءا و تعاود السير للأمام,حتى ظهر أمامها فجأة فادي,
تراجعت بفزع و اعتذرت :_أنا...أسفة...أه..
توقف الطبيب و قال بصوت هادئ:هل أنت بخير يا سيدتي؟
اعتدلت في وقفتها و أجابته:أه...هناك...أريد...في الحقيقة..استغرب لارتباكها الشديد,
فبادر في تهدئتها قائلا:خدي نفسا عميقا و أخبريني ما الأمر...
شدت على حقيبتها و بعثرت كلماتها:هل بامكانك ارشادي إلى مكتب الطبيبة ساكو...أخبروني أنها هنا لكني...لكني أه أعجز عن ايجاد مكانها...أقصد مكان وجودها..أي مكتب أو اي شيء...من هذا القبيل..أحم...
أخفض مفكرته و همس:أه..تريدين ساكو إذن..
ثم استدار و اشار بيده إلى الغرفة الأخيرة في الرواق قائلا:إنها هناك...في مكتبها...
أحنت رأسها بامتنان و توجهت إلى المكان المشار إليه,و تبعها هو بنظراته مستغربة ثم ابتسم و تنهد:لو تتصرف تلك المغرورة مثل أصدقائها...لما عانيت..

في تلك الأثناء,كانت ساكو مشغولة أمام حاسوبها,تراجع بعض الملفات و تكمل إعداد بحوثها الطبية,
و وسط انشغالها الشديد رفعت سماعة الهاتف و صاحت:أحضرلي كوبا من القهوة من فضلك...بسرعة..
ثم عادت لتغرق في عملها,مركزة على الشاشة بزرقة عينيها التي تكاد أن تنطفئ بالتعب و الإرهاق,
و بعد مرور لحظات قليلة,تعالى صوت طرق الباب فصاحت و هي لا ترفع عينيها عن الشاشة:ادخل ادخل...الخدمة سريعة هنا هه..
دخلت كايو ببطء,و تقدمت نحو صديقتها القديمة,التي لم تتكبد عناء النظر إليها,فاستمرت في التحديق بها مبتسمة,
جائها صوت الطبيبة مرة أخرى يقول:ضعه على المكتب..
و ساد صمت قصير,ما عدا طقطقة لوحة المفاتيح الذي تأرجح في أرجاء الغرفة,فاقتربت كايو,بينما اضافت ساكو كلمتها و هي تستدير بكرسيها نحو ضيفتها:لا بأس س..
توقفت كلماتها لحظة تعرفها على هوية الزائرة,فاسقبلت هاته الأخيرة دهشة الطبيبة بابتسامة صغيرة:مرحبا..
وقفت ساكو و خاطبتها بنبرة متفاجئة:كايو...
تجاوزت دهشتها,و اقتربت منها مضيفة:واو..ماذا تفعلين هنا؟..أه..أقصد كيف وصلتي إلى هنا؟...أعني....متى عدتِ؟
اتسعت ابتسامة كايو لأسئلتها المتشابكة..و ردت:سعيدة برؤيتك..
وضعت ساكو قلمها على المكتب و قالت:أه نعم..سعيدة برؤيتك أيضا...أرجوكِ تفضلي..
شدت المحاسبة على حقيبتها و ردت معتذرة:لا..لا أستطيع المكوث أكثر..سأتأخر..جئت فقط لأراكِ..
لاحظت الطبيبة حركتها,و قالت:حسن...لنبقى على اتصال إذن..
_بالتأكيد..
رافقتها خارج المكتب و هناك مشت معها في الرواق قليلا..و قبل أن تعود إلى مكتبها..تركت لها آخر جملة:
_أهلا بعودتك إلى ديارك..

دخل ريوزاكي إلى مكتب رئيس الجامعة بعد انتظاره الطويل,و أثناء لقائه لم يستطع اخفاء استياءه الكبير مما حصل,
فجلس و شرح الوضع للرئيس الذي أحنى رأسه خجلا من الفتى:أرجوك تقبل مني اعتذاري الشديد...الأمر ليس بيدي..أنت تعرف السياسة التي تجري بها الامور هنا..أنا لست وحدي من يتخد القرارات..
تنهد ريوزاكي و قال:لكن سيدي..نحن إلى متى سنسير وفق خططهم؟...أخبرني سببا واحد يعطيهم الحق لالغاء محاضرتي من أجل مهرجان سخيف و رذيء..
_أعرف لكن..
قاطعه مكملا:
_اعرف ما ستقول...لكن هذا عار على رجل في مثل منصبك...أنت رئيس هنا و لست عبدا يتحكم فيه..سيدي أرجوك...محاضرتي كانت تهدف بالاساس لتطوير مهارات الشباب الذاتية و بحوثي كانت تنمية لهم و في صالحهم...و في آخر المطاف..يتم الغاؤها بحجة ان الجامعة ستنضم مهرجانا ثقافيا...اعذرني لكنه في نظري مهرجانا منحطا و لا يليق بأخلاقنا ..
تعجب الرئيس لكلامه الغاضب..فصاح باستياء:كيف تجرأ على مخاطبتي بهذا الشكل؟..
انتصب ريوزاكي واقفا و أجاب بحدة:هذا ما تهتمون لأمره...المظاهر و حب المناصب...
و على هذا الجواب الثائر غادر المكتب تاركا خلفه صدمة مطبوعة على وجه المدير..
خرج ريوزاكي مشتعلا بالغضب و مشى بخطوات سريعة غير مبالي بمناداة كاندي له..
تبعته من الخلف و هي تجري و تنادي و تصرخ لكنه استمر في الابتعاد بتهجم..
لم تستسلم الفتاة و نجحت في اللحاق به فأمسكته بقوة في آخر لحظة ثم جعلته ينظر إليها و قالت محاولة معرفة سبب استيائه:ماذا حصل؟..ريوزاكي ما بك؟
مسح الفتى على شعره و صاح بقوة:دعيني و شأني...
جرته من ذراعه و اعادت سؤالها:ماذا هناك؟أزال يدها بقوة و صاح في وجهها و كأنه يخرج شحنات غضبه المتبقية:لا تسأليني..بل اسألي الرئيس...أه لحظة...كيف ستسألينه و أنت كالدمية تتغاضين عن سياستهم الفاسدة!!!
جعلها كلامه تتخلى عن كل جهد لمنعه من الابتعاد...فوقفت هناك تحدق إليه بصدمة و خيبة أمل..ربعت ذراعيها و أحنت رأسها بألم...ثم استدارت لتبتعد عنه قدر الإمكان..
أما هو فلم يستوعب عمق كلماته إلا بعد فوات الأوان..فتنهد باستياء و تمتمت :
_يا إلهي....ماذا قلت...

سارعت ميسو إلى فتح الباب للطارق بحماس بريء و تلاشى اشراقها بشكل مهول عندما رأت بلاكي واقفا أمامها بابتسامته المعتادة.
ساد الصمت بينهما فبادر الفتى بالكلام:أه..ألن تدعيني للدخول؟
أجابت بكلمات مرتبكة:آه..نعم نعم بالتأكيد...ادخل..
أومأ برأسه مبتسما و أغلق الباب .
فصاحت هي:أمي...
ثم نظرت إلى ابن خالتها و اكملت:بلاكي هنا..

دخل هداف إلى منزله,وضع معطفه جانبا و تقدم بهدوء بعدما سمع أصواتا صادرة من صالة الضيوف,
توقف فجأة بعدما اتضحت في ذهنه الصورة...فابتلع الألم و اقترب إلى الأمام..
تحولت كل العيون إليه,فخاطبهم بابتسامة كاذبة مزيفة..وقف الأب و صاح باتجاه ابنه:يا مرحبا بأبو الشباب..
استقبله الاب بالأحضان..و جلس وسط الضيوف كأنه غريب..ثم وقعت عيناه على خطيبته..أو الزوجة المستقبلية كما يسميها الأب..حاول الابتسام لها...لكنها سبقته في ذلك...فأحنى رأسه لا خجلا..بل خوفا من الاستسلام للبكاء..
فقد علم أنه قريبا سيسجن..في عالم ليس من اختياره..

فتح الباب و تهجم عليها دون اذن...و وقف أمامها مبتسمة بشموخ و علو...و قال:..حتى مرحبا..لم اسمعها منكِ..
رفعت زمردة بصرها نحوه..و أجابت ببرودة:مستواي أعلى من ذلك صدقني..
ضحك بسخرية و قال:المهم...جئت لكي أعلمك..أن الصفحة الأولى القادمة ستكون لي...
ابتسمت مجيبة:هل أنهيت كلامك؟..
نظر إليها بخبث و خرج من المكتب...ثم رن هاتف مكتبها و أجابت بجفاء:ماذا هناك؟
_لقد سمعت أن أمجد سيغطي المهرجان المقام في كلية الحقوق...و يحتمل أن يتصدر الصفحات الأولى.
_أي مهرجان؟_
يقيمون مهرجانا ثقافيا...او بالأحرى موسيقيا..يختلط فيه الحابل بالنابل..على العموم ليس بالأمر المهم..مجرد تفاهات..
تراجعت زمردة بكرسيها و قالت :كيف ذلك؟..كيف يعقل أن تتصدر هذه الأشياء الصفحات الأولى؟
_أنت تتكلمين الآن عن أمجد يا عزيزتي...فتوقعي أي شيء..
أغلقت الخط بعد أن ودعت زميلتها و اتجهت نحو مكتب رئيس الجريدة تتمتم بكلمات ضجرة..

جلس بلاكي في الصالة الرئيسية و حاول بجهد عدم اظهار خجله الشديد من كلمات خالته..التي انهالت عليه بالأحضان و القبل فور رؤيتها له..
شرب شايه و قلبه يرقص فرحا لمنظر خالته المبتسمة...و خاطبها :أرجوكِ سامحيني يا خالتي..لا أعرف كيف استطاعت الايام أن تفرق بيننا..
مسحت على ظهره و أجابت:لا عليك يا ابني...المهم أنك هنا..
شربت ميسو شايها محتفظة ببرودة ملامحها..و تبادلت نظراتها الحادة مع بلاكي...الذي فشل كل الفشل في بدء محادثة هادئة معها..

في مختبر التحليلات و أثناء تركيز ساكو على نتائج فحص المريض..دخل عليها فادي يحمل في يده بقية الوثائق الطبية..
في تلك اللحظة نظرت إليه و قالت بجدية:هناك ورم صغير في رأسه سيتضخم إن لم نفعل شيئا..يجب أن نقوم بالعملية في أسرع وقت ممكن..
أجاب و هو يتصفح نفس النتائج:...وضعه قد يصبح خطيرا إن لم نفعلها الآن..
توجهت الطبيبة نحو المخرج و هي تقول:سأخبر الزوجة و أنت ابدء التحضيرات و استعجل..
_حسن..
خرجت الكلمة لاشعوريا من فمه..فاستدارت هي قبل أن تخرج لتبتسم في وجهه المستغرب..ثم اضافت بنبرة ساخرة:هكذا تعجبني..خادم مطيع..
صاح بنبرة باردة :عندما يشتغل المرء باخلاص...فهذا لا يجعل منه خادما...
و قبل أن تغلق الباب ورائها..علقت بنفس الابتسامة:اوه..هل جرحت مشاعرك المرهفة؟
اتسعت ابتسامتها و تلألأت بزرقة عينيها ثم غابت عن ناظريه...

استغل بلاكي غياب خالته...فبدأ الكلام :أه...لنحاول نسيان الماضي..ما رأيك؟..أقصد..هذا حل يرضي الطرفين..
و بعد صمتها الطويل...أجابته بسؤال:أين هي خالتي؟...لما لم تأتِ؟
أجاب بضجر:لا أعرف...و لا أهتم..أنا هنا..جئت بمحض إرادتي...إنه عمل لا أقوم به إلا مرة واحدة في حياتي...هذا القرار الوحيد الذي اتخده لوحدي..أرجوك يا ميسو لا تصعبي علي الأمور...
نظرت إلى عينيه مباشرة و على خلاف رغبتها..شعرت بصدق كلماته..فقالت محتفظة بهدوئها:لست مظطرة للاهتمام بما تقول...لكني على أية حال..لن أضخم الأمر و سأدعه يمر..
.ثم ابتسمت له و أضافت:...مرحبا بك في بيتك...
فرح لكلامها و أخد شايه و صاح ببهجة:لنشرب الشاي إذن...[/CENTER]

[*kentaro*]

وجدت ساكو الزوجة جالسة لوحدها تبكي لحالة زوجها,بالقرب منها ولد صغير يحدق بأمه بحزن,
اقتربت منهما و استفردت بالمرأة بعيدا عن الطفل..و هناك دار الحديث المؤلم..
وضعت الطبيبة يديها داخل جيوبها لتحبس الارتباك...و واجهت دموع الزوجة بصوت هادئ:سيكون بخير...تمالكي نفسك من أجله و من أجل ابنك..بكاؤك لن ينفع سيدتي..
ترجتها المرأة بصوت باكي:أرجوكِ أيتها الطبيبة..افعلي شيئا...لا أعرف ماذا سنفعل بدونه..
أخرجت ساكو يديها و أمسكت بكتفي الزوجة ثم نظرت مباشرة إلى عينيها قائلة:لا تقولي هذا...سنفعل كل ما بوسعنا و الباقي على الله...لا تتشائمي فهذا لاينفع...ابنك يحتاجك في مثل هذه الأوقات..
أومأت الزوجة و هي تمسح دموعها...ثم أضافت الطبيبة:سنجري له عملية...و ليكن في ذلك خيرا إن شاء الله..
_ع..عملية؟
_نعم...لكن لا تقلقي...سيكون كل شيء بخير..
أحست ساكو بتردد واضح في عيني الزوجة..فسألتها:ماذا هناك؟
أحنت رأسها و همست:لا أعرف..إن كنا..نملك..ثمن العملية..

في ذلك الوقت توجه فادي إلى مكان وجود المريض...و من بعيد لمحهما يتكلمان..
فاقترب ببطء..

مسحت ساكو على كتف مخاطبتها و طمأنتها:ششت..دعينا لا نتكلم عن هذا الآن...
_لكننا لا نس..

توقف فادي غير بعيد و باتت اصواتهما قريبة لمسامعه..

جعلتها تنظر إليها و قاطعت كلامها بكلمات شديدة:هيي...انسي الأمر...سأتكلف بكل شيء..اذهبي و اعتني بابنك و ادعي بالخير..هذا ما عليك فعله..
اغرورقت عيناها بالدموع مجددا و رددت كلمات الشكر للطبيبة:شكرا لك..ش..شكرا لك..لا ..لا أعرف..لا أعرف ماذا أقول..
وضعت يدها على فم المرأة و ردت مبتسمة:ششت هذا واجبي..اذهبي الآن....
تراجعت ساكو لتستدير لكنها توقفت باستغراب عندما وقعت عينيها على فادي..
فقالت له:ماذا تفعل هنا؟..هل أخبرتهم بأننا سنجري عملية فورية؟
لم يستطع الإجابة..بل استمر في التحديق بها بنظرات تائهة...بفاه شبه مفتوح بذهول..لم يعرف ما أصابه لكنه أحس باظطراب في الصميم..
تعالت كلماتها السابقة في ذهنه كالوتر...
قطبت حاجبيها و رددت:فادي...؟
ظل ينظر إليها بذهول...ثم أخيرا استيقظ بعدما أحس بارتياب ساكو :أه..احم...أه نعم..لقد..لقد جهزت كل شيء..
ربع ذراعيه و فتح لها المجال لتمر..و أحنى رأسه متجاهلا نظراتها المستغربة و خجِلا من تصرفه...
فمرت بجانبه باستغرابها و راقبها هو من بعيد...يكاد الذهول أن يتحول لبسمة..
لكنه عرف..بل تأكد من أن ذلك الاظطراب ما هو سوى بداية لشيء جديد في حياته..
شد على ذراعيه و أطلق تنهيدة ثقيلة..ثم ألقى نظرة أخيرة على الطبيبة المبتعدة..:
_أرى طريقا مغلقا...يبدو أني سأتعذب..أو ربما سأحتاج إلى مفتاح...و ربما لن ينفع..أخ..ماذا اقول؟
قاطعت الممرضة حديثه الشخصي قائلة:سيدي هل أنت بخير؟


اندفعت زمردة بتهجم وسط المكاتب و صاحت في السكرتير العام:سأخرج من هنا قبل أن أنفجر...أجل كل المقابلات..
و غادرت بعدها مباشرة متجهة نحو سيارتها تسب و تشتم كل ما رأته عيناها.
توقفت أمام إشارة الضوء الأحمر و أثناء ذلك لفت انتباهها ملصق كبير لمسرحية...فظهرت ابتسامة النصر و اتصلت بصديقتها المقربة بدون تررد..
و عندما أتاه صوت الطبيبة المنشغلة..قالت مبتسمة:
_ساكو...حضري نفسك فغدا أنت معزومة للحضور معي لعرض مسرحي..
_ها؟!

ظل هداف جالسا بصمت وسط أحاديث أقربائه و القيل و القال..أحس و كأنه آت من عالم غريب لا ينتمي لذلك المكان..
تنهد بعدما ملل الجلوس..و أتاه فجأة صوت رنين هاتفه و لسخرية القدر فذلك كان مؤشرا لسعادته..
استأذن و ابتعد قليلا ليجيب على المكالمة..كان سولو معتادا أن يتصل في مثل ذلك الوقت..و لم يستغرب حين حكى الضابط وضعه المزري..لكن هذا الأخير استغرب حين علم سبب اتصال صديقه.
_هداف..أشعر بالملل...دعنا نغير هذا الروتين..لنفعل شيئا غدا..
_مثل ماذا؟
_مسرحية...ما رأيك؟
_ها؟!

استأذن بلاكي بعد أن تأخر عن موعد اجتماعه...فرافقته ميسو إلى الباب..و هناك ابتسم لها و قال:شكرا على تفهمك..
أجابته:العفو..شكرا على زيارتك..
رد:العفو هه..
وضعت ميسو يدها على الباب و ودعته قائلة:حظا موفقا يا رجل الأعمال..

في منتصف الدرس رن هاتف باكورا..فاعتذر للثلاميذ و راح يتفقد رسائله الشخصية ليجد رسالة سريعة من كينتارو:
"لا تنسى...موعدنا غدا هاها.."
ابتسم باكورا و عاد ليكمل شرحه..

و في مكان غير بعيد...توصلت الإذاعة بخبر المسرحية و كصديقة قريبة لتيمو تحملت يوري مسؤولية الدعاية و الترويج..
فخصصت من كل فقرة تلقيها ,وقتا قصيرا تشرح فيه موضوع المسرحية و أهم الممثلين فيها..

بعد مرور ساعتان..
خرجت ساكو من غرفة العمليات رفقة الطاقم الطبي..ابتعدت قليلا و أزالت عنها الكمامة لتتنفس الهواء..
ثم نظرت إلى زميلتها التي قالت:أبلينا حسنا..
و من يمينها اقترب فادي و مد لها كوب ماء..و ابتعد دون كلمة..
فشربت الطبيبة و هي لا تزيل عينيها الزرقاوتين عنه...ثم حولتهما لزميلتها و علقت:أأكل حبوب هلوسة هذا الصباح؟

عاد هداف إلى الصالة الرئيسية..و هناك وجدهم ينتظرونه..لكن الاب سبقهم بالكلام مرة أخرى و قال:ما خطب سولو؟...هل هو بخير؟
أجابه:أه نعم انه بخير...لا تقلق..سنحضر لعرض مسرحي غدا..هه هذا سبب اتصاله..
علقت الأم:مسرحية؟
و أضافت شقيقة الخطيبة:أين؟
و ختمها والدها:لنذهب كلنا..
نظر هداف إليهم جميعا بهدوء و قال في نفسه:يا حبيبي..

في تلك الأثناء توصلت كايو برسالة قصيرة من زمردة تقول فيها:
"الليلة سنتعشى أنا و ساكو في منزلي...ما رأيك أن تنضمي إلينا؟
ترددت كايو في الإجابة...لكنها بعد تفكير طويل قررت الحد من انغلاقها الخانق..
"انتظراني.."

انتظروني ايضا...


ملاحظة:
شكرا لكم على الدعم...كل رد هنا يشجعني أكثر على المضي قدما^^

[suzuka-zain]

المقعد الأول!
لي عودة بعد القراءة :تدخين:

[The Black Dragon]

:سعادة2:... Finally

...
مدري ليه حسيت إن الحلقة قصيرة لكني احتجت وقت طويل لقرائتها

يمكن لأن حضرة كنتا سان خلانا نجوع وقت طويل وقعد يعذبنا :تعجب:

المهم.. الحين عطيتنا ممسك على مستر ضابط ساان اللي طايح فينا تعليقات :ضحكة:
أبو الشباب هااه :ضحكة:؟ منها المال ومنك العيال :ضحكة:

..
أووي كنتا أشوفك جمعت البشرية كلها بالمسرحية :موسوس:
كويس إنك ما حطيتني فيها لأني رجل أعمال ومو فاضي لهالشغلات :نوم:xD

أتمنى تصير عملية تفجير بالمسرح وتموت كل الشخصيات زي ما ماتت بالقصة الماضية :ضحكة:.. بس الفرق أبقى أنا رجل أعمال وأتزوج السكرتيرة ونعيش بسعادة وهناء xD

أحسن شي إنك خليتها تجي من طرفي كنتا سان :أوو:.. وما تجي من طرف واحد ثاني :لعق:
لكني متشائم من كلمة "لنحاول نسيان الماضي" الظاهر وراها شي :موسوس:

مم.. نروح لمين الحين :موسوس:؟ وهل هناك أحد غير ساكو شكو ماكو :ضحكة:؟

فادي بدا يرفع ضغطي :تعجب:.. وأحلى شي اللي عملته فيه ساكو :لعق:
ما وراه شغلة غير إنه رايح جاي بـ"نظراته الباردة" على ساكو ويتلقف على أصحابها اللي يزورونها :ضحكة:.. ساكو ورا ما تحطين له شي بقهوته وتريحينا منه :ضحكة:

ما عجبتني الطيبة الزايدة اللي أكسبتها لشخصية ساكو بصراحة.. لكن ما لي إلا إني أحييها على شهامتها :رامبو:

زمردة تشتم كل ما تراه عيناها :ضحكة:.. شوقتني للمجهول اللي عرف كيف يدمر كبرياء زمردة خلال ثواني من دخوله عليها :سعادة2:

كايو.. لا جديد :تعجب:
برد قلبي بأحد يزعجها كنتا ساان زي ما بردت قلبي بهداف وزمردة :غول:

نجي لريوزاكي سان.. متلهف لمتابعة حربه ضد الفساد
مدري ليه أشوف إنه من المستحيل إنهاء قصته نهاية سعيدة بعد ما عرفت نوعها

نرجع لبلاكي.. تغير 180 درجة من بعد ما لقى أحد يساعده ويوقف جنبه.. هذا اللي كان يحتاجه من البداية


و أعتقد أن بلاكي سيجد الرجل الحديدي القابع داخله..و السبب هي السكرتيرة اللطيفة..أتمنى أن ينجحا في مخططاتهم..و إن فشلا فسيكون الذنب كله موجه...لبلاكي

زي ما توقع ريوزاكي بالضبط
على الرغم من عدم وجود بصمة للسكرتيرة بهذي الحلقة إلا إن بداية تصحيح الأخطاء بدت من عندها وهو صار يتقدم ويصحح بعض الأمور لوحده

تابع كنتا ساان.. Kentaro Rule ::سعادة::

متابع وبالإنتظار...

[Masuda Kun]

:ضحكة::ضحكة:
يا إلهي :ضحكة:...لي عودة للرد ع الساعقة :ضحكة:

[ryu-zaki]

حلقة نااار :رامبو:

ريوزاكي...شاب تحتاجه أمتنا في مثل هذه الأوقات الحرجة ^^
كاندي....لا تغضبي...فربما كنت دمية حقا^^
زمردة...لا تدعي لذلك الفاسد أن يهزمك..
بلاكي....أحسنت و تابع التألق ببرائتك..
ساكو ...نعم سيتعذب المسكين...لأنه تاه في عالمك البارد..
ساكو الطبيبة...يا لقلبك الصافي^^
هداف....عقبال الذرية الصالحة xd
كايو...انفتحي..
ميسو...خطوة جيدة..

و أخيرا فادي....لن تجد المفتاح xd

متابع


هلا بس صارت البرودة عم تنقاس يا زلمة:؟...
عم تحكي جد ولا عم تحاول تغطي مسألة فشلك في ابسط الاشيا و هي استخلاص رأي قائم ع منطق و حقيقة ثابثة؟
برودة الشخص ما فيك تجزم فيها لأنو من رابع المستحيلات تفهم و تستوعب دواخل الناس
منشان هيك في دايما فرضيات و احتمالات و من بينها مثلا أني ممكن كون أدفئ منك شعوريا ..و أكثر منك معرفة وتش إز أ فاكت باي ذا واي^^
أما مسألة العملية و مدري شو...ايه صح إن شاء الله مستقبلا رح كون عملية حتى النخاع و هاي مانها مجرد رغبة بل هدف


ريوزاكي مات.







ساكو....نجحت و عصبتك ها؟xd

متابع للمرة الثانية^^

[K A Y O]

مكاااني :stupid:

[Masuda Kun]

السلاااااااااام علييكموووو:chuncky:

يا سلاااااااااااااااااااام كينو البارت جنااااااااااان:أوو:...

الشخصيات روووعة و الأحداث بدأت تشتعل يا ماان :رامبو:...و علاقاتهم ببعضهم تطورت :lemo:

بلاكي عمل خير فخالته و زارها :نوم:...بس ميسو رافعة ضغطي :تعجب:...الأخت غلطانة و تستكبر و تلومه طول الوقت :تعجب:

كايو بديت أكرهها :ضحكة:...مثل ما يقولون بعض الناس..وس تحش فيه؟:ضحكة:

زمردة:أوو:...شخصية أحترم فيها العفوية و الحمااس :رامبو:...من التوب ثري الاوائل عندي فاللستة :panda:

هداف...:ضحكة::ضحكة:...أكثر واحد مستانس فالقصة:ضحكة:...مخطوب من ورانا؟:ضحكة:...و كمان تبتسم له؟:ضحكة:...u r lucky dude:crushed:

ريوزاكي:لقافة:...معااااه لآخر كلمة خصوصا لما هزأ كاندي :ضحكة::لعق:...بس ما عليك كلام والله يا أخي فشيت غلي بالمدير :جيد:..

ساكو:ضحكة:...الحين خليني افهم...ساكو طبيبة ماهرة مغرورة و متكبرة و عندها تحفظ كبريائي من اللي حولها...بس كيوت و حنونة و رقيقة مع المرضى و المرافقين :ضحكة:...يااا لك من فتاة أحلام كل فادي :ضحكة::ضحكة:..أقصد فارس :ضحكة:
مسكين فادي...واثق أنه راح يستقيل بنهاية القصة:ضحكة:

كاندي...لقبك من الحين و رايح هو الدمية:ضحكة:...


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1648115&stc=1&d=1332032296


مسكين أنا :بكاء:...ما اعرف الا بلاكي :موسوس:...
طيب خليني أفهم:
ساكو و زمردة بست فريندز...المسألة واضحة فالقصة:ضحكة:
بس ساكو و سوزوكا كمان بست فريندز؟:ضحكة:...وات ذا هيل كينو؟:ضحكة:
سوزوكا و فلورا فريندز بس؟:موسوس:...مبينين إخوات:ضحكة:
و ايش يعني الانسبرايشن اللي بينك و بين ساكو؟:موسوس:..خياانة مفضوحة ها :تعجب:
و شسالفة علامة الاستفهام وسط كاندي و ريو؟:ضحكة:...معقولة يضلون متزاعلين :ضحكة:
انا مقطوع من شجرة و كايو أحسها نشبة:ضحكة:

تهت أنا:ضحكة::ضحكة:

المووهييم...نحن بانتظارك يا ابو دمااغ...ورينا الاكش :رامبو:
و ابقى اعزمنا يا هداف للعرس:ضحكة:

متاابع تو:rolleyes-new:

[Baku sanu]

بطل الجزء:ريوزاكي ساما :applause:

فعلا شخصيته نبيلة جدا^^...و أتمنى أن يكون كلامه عن كاندي مجرد غلطة و ليس حقيقة!

فما الذي قضى علينا سوى فساد المسؤولين و ذوي المناصب!!

و الله فشيت قلبي يا فتى...لو كنت مكانه لحطمت المكتب فوق رأسه :نوم:..ما استحى و قاعد يعطي لنفسه مبررات :ميت:

و من جهة أخرى...أنا فخور بشخصية بلاكي فبالرغم من دلاله إلا أنه بارد في الزيارة^^ و يبقى موقفي اتجاه ميسو غامضا..

و أعجبتني قصة هداف...لهذا السبب يحاول أن يساعد سولو لكيلا يقع في نفس المصيبة..لكن عندي سؤال..

إذا كان قد رفض تدخل والده في اختيار مسيرته المهنية...لما سمحه له باختيار شريكة حياته؟

أحس هنا بتفضيل المهنة على الزواج...و هذا ما قد يعكس شخصية هداف العملية الصارمة..ربما؟

بالنسبة لموقف ساكو...آآه كم أتمنى أن يكون أطباؤنا بمثل هذه الرقة و الطيبة..لكن هيهاات..الواقع أمر><

ساكو نصيحتي لك....لا تتغيري حتى و إن اصبحتي أشطر جراحة...حافظي على عفويتك و ظرافتك..و انظري لمن هم أقل منك نظرة تضامن و عطف..

أما فادي...فطريقه مليئة بالاشواك...لكن الهدف يستحق..:يضحك كاااك:

زمردة أحس بأنها ستحارب الفساد مثلها مثل ريوزاكي...لأن هذا الأمجد لم يدخل مزاجي و أنا حافظ لمثل هؤلاء الصحفيين...
ربما سيضيق عليها الخناق و ستتظطر للعمل بالقوة xd

هذا كله صب في صالح كينتارو...فزمردة ستغطي المسرحية و ستنشر مقالا حولها..

عمل رائع يا كينتارو...جعلت الاحداث متسلسلة بمنطق...
وصول أمجد+سياسته الفاسدة+تغطيته لمهرجان+غضب ريوزاكي من المهرجان+منافسة زمردة+رؤيتها للاعلان=تغطية للمسرح

أحسنت حقا^^


لا تحرمنا من أفكارك امبدعة...و تقدم نحن ورائك دائما..

لا تستعجل و خد راحتك:friendly_wink:

[Saku_Chan]

حجزxd

[K A Y O]

فااااانتااااستييييك :encouragement:

لنبدأ التعليقييشن xd

بشوف أمجد مجتهد و يغتنم أي فرصة ويتبع أي طريقة ليصير مشهور .. نذل يعني :ضحكة:
زمردة .. لا تهربي و اكسري غروره وخليه المرتبة الثانية يختي xd
شخصية زمردة بتجنن بتتعب من أمجد بس قوية و رح تثبت وجودها .. لا تستلم ^^

هدااف ..الله يعييينك :ضحكة: , بس طول بالك يقولون راتب الظابط هالأيام مرتفع .. لا تشيل هم تكاليف الزفاف :ضحكة:
و مبروك مقدما عزيزي:ضحكة:

كايو :uncomfortableness: .. شت أب :ضحكة:

ريوزاكي .. براافوو .. كلام كبير و مسؤول و يوقظ الضمائر يا رجل xd
كاندي .. صديقة مقربة لريوزاكي و بعتقد تعرف طريقة تفكيره xd


ميسو و بلاكي ... كأني بشوف فلم :distant:.. إيش السالفة ؟ :ضحكة:

ساكو .. الماهرة الطيبة الرقيقة المضحية الكيوت و اللامبالية و أم عيون زرق .. بس لاحظت شي :موسوس:
حياة ساكو فيها شي ناقص أو باهت:طفل:
متلهفة لمعرفة ما هو في الأحداث القادمةxd
فادي .. نصيحة .. لا تفسد صورتك :ضحكة:

المسرحية :لقافة:
متحمسة لأعرف كيف بيكون العرض .. و كيف تأدية العرض و الفكرة !!
وكيف رح يقابلوا كينتارو في المسرح ! :cat:
و كيف رح يلهم و يفتح الستار عن الدواخل الشخصية xd

و أكثر شي متحمسة لعرض قلمك كينو ^^
كيف ستصيغ مشهد المسرحية ؟ متشوقة شخصياً للمسرحية :cool-new:

في انتظااارك :loyal:

[°Kandy°]

ok that's it....i LOOOVE FADI *___*...saku please just get out already and let me replace u xd
مفيني أحكي أكثر من هيك لأنو أكيد حينخرب بيتي...بس كنتارو أرجوك ماتعمل حركات النذالة و خليك ماشي بالخط؟
أما انتا يا أستاز ريوزاكي...حتى لو أنقذت العالم من دمار شامل مرح غير رأيي فيك...اي نوو يو تو ويل تو بليف يور ووردس
الشخصية الوحيدة يلي ما عم أفهما هي هداف...ذا هيل أي جست ريد؟@_@...يا خيي لو مبتقدر ع زواج ليه تظلم الصبية؟
اين هم الرجال في هذا العالم؟-_-
و شخصية كايو اما معقدة أو مختلة عقليا...صراحة مبعرف كيف اوصفها..حرت والله..
في شخصيات ما عليها كلام أكيد مثل بلاكي و ساكو و زمردة و سولو...أي لاف ذيم...بس كمان فيهن عيوب لازم يتخلصوا منها..
ساكو لازم تحدد موقفها...طيبة أو خبيثة؟...الطفي شوية مع الولد و مثل ما قال الفيل ريوزاكي......لوك أت هيم وذ يور هارت..نوت وذ يور بلو آيزxd
زمردة ماعمحب فيها التسرع...و الحماس الزايد عم تعملي صداع بصوتها المرتفع..و سولو المفروض يبطل هرب و يواجه بيو و يتحاور معو..
بلاكي بدي اياه ينفرد بقراراتو...بي أ ماان..


ويل يو كينتارو...يو ديد أن أمايزينغ جوب أز يوزوال ^^...تشكرااات عالبارت و لا تحرمنا من ابداعات ها..

ناطرينك^_^

[The Black Dragon]

عذراً عالمداخلة..



الشخصية الوحيدة يلي ما عم أفهما هي هداف...ذا هيل أي جست ريد؟@_@...يا خيي لو مبتقدر ع زواج ليه تظلم الصبية؟
اين هم الرجال في هذا العالم؟-_-

الرجال ما يقدر على رفض الزواج مو ما بيقدر عالزواج...

على الرغم من إن مشكلة زواج الأقارب خفت بشكل كبير إلا إنها لا زالت موجودة عندنا وشفتها بعيني

وما تعرفين إيش المشاكل اللي تواجه الشاب أو حتى البنت لما يرفضون هالشي

من السهل إنك تقولي لهداف "لا ترضى بهالشي".. ونفس الشي ينطبق على سولو وبلاكي

سهل إنك تقولي لهم اعملوا كذا ولا ترضخوا لقرارات آبائكم وأهلكم.. لكن لما يكون الواحد بهالموقف بيكون له رأي ثاني

أكيد الهداف إذا تم زواجه من بنت عمه راح يواجه مشاكل لها أول وما لها آخر والغلط من أهله.. وهداف نفسه له نصيب من الغلط لكنه ما بيده شي يسويه إلا إنه يرضخ للأمر الواقع وهو على علم بالمشاكل اللي راح يواجهها

عبارة بلاكي اللي قالها بالحلقة الثالثة واقتبستها تعبر عن كل شي

>>أحاول ارضاء أبي...هذا ما أنا عليه...<<

[suzuka-zain]

آآآهِ مني و من وعودي الفاشلة :emptiness:

ضاع مقعدي الأول...xd

بس أكيد كينتارو ما يقدرش يعاتب ع سوزوكا صح و الا غلطانة؟^^

و أكييد بتعرف أبسر شو لو الجواب هو الخيار الثاني:panda:

hmmm...ryuzaki do not mess with my Kandy :confusion:

هي مش دمية...هي من البشر:مندهش:...والله:emmersed:

haddafo is getting married...a blind marriage?:ضحكة:

هلأ سار خوفي الوحيد أطلع معلمة مطلقة:ضحكة::ضحكة:

بس عنجد يا كينتارو....تفوقت ع نفسك :ضحكة:...و مستر هداف مبروك و عقبال العيال و الاحفاد:ضحكة:

شخصية هداف طلعت ذكيةxd...اختار الوظيفة و خلى الزواج بين ايدين أبوه عشان ما يخربها عالآخر...و فنظري مش لازم نكبر المسألة:تدخين:
لأنه الزواج قسمة و نصيب...و ممكن البنت تكون مفتاح خير عليه و يعيشوا حياة سعيدة مع بعض ليه لا؟xd

الشي اللي لازم نفكر فيه هو...هل وضع سولو يشبه وضع هداف؟...شخصيا رح أقول لا..

والد سولو مختلف عن والد هداف أو هذا اللي بشوفه أنا و ملاحظته...و طريقة تعامل سولو مع الوضع بيطغى عليه الغضب و التسرع..

قصدي أنه هداف مش لازم يضغط ع سولو بنصايحه مثل"لا تدع أحد يقف في طريقك إلخ إلخ..":sneakiness:..لأنه الوضعين مختلفين و بالتالي طريقة حل المشكلة بتختلف برضو..

بس هيك انتا بتحمسنا أكثر..كل هالتعقدات و الاختلافات و التناقضات بتخلينا تائهين فتحليلاتناxd...برافو:afro:

بالنسبة لبلاكي و ميسو...الأمور لسه مش واضحة و العلاقة شبه سطحية...بس الخالة أم ميسو مبين عليها طيبة و حنونة :غائب:xd

وصلنا لساكو...ايش اللي ساكو؟:ضحكة::ضحكة:...you're hot and cold at the same time...what the heck is that?:ضحكة:
فادي عم أكره اكثر و اكثر مابعرف ليه:تعجب:..ثقيل و يحس فيه مهند ع غفلة:ضحكة:

كمان ما شاء الله القوم كله حيحضر للمسرحية:ضحكة:...تشويق بلا حدود هاا:snowman:

ان شاء الله يستانسوا هناك و دمتم هنا مستانسين :رامبو:




بي اس: :single_eye:<<<الأخ ماسوني:ضحكة::ضحكة:

[Ś η i ρ e r]

ناندا ناندا ..؟ أنا مخطوب ؟ :غريب:

بس لحظة هيه هيه دقيقة :ضحكة: ... أشوف العالم مستلميني على خطيبتي الجديدة :لقافة:
بسكم غيره ياجماعة :نظارة: Xd

إلا شسمه ماعلمتنا كنتارو هي حلوة ولا مثل سكرتيره بلاكي :لعق:

برب :ضحكة:

[The Black Dragon]

ناندا ناندا ..؟ أنا مخطوب ؟ :غريب:

بس لحظة هيه هيه دقيقة :ضحكة: ... أشوف العالم مستلميني على خطيبتي الجديدة :لقافة:
بسكم غيره ياجماعة :نظارة: Xd

إلا شسمه ماعلمتنا كنتارو هي حلوة ولا مثل سكرتيره بلاكي :لعق:

برب :ضحكة:

شجاب الثرى للثريا :ضحكة:.. رغبتك بالبكاء أكدت لي إنها جيكرة :ضحكة:
أنا آخر واحد ممكن تتكلم عن الغيرة قدامه :ضحكة:.. عندي سكرتيرة ذكية مو زيك مغصوب على بنت عمك :لعق:

All hail Kentaro.. Keep it up Baby xD

[Saku_Chan]

كينتارو..:رامبو:

إييوا وش تحس فيه انتا و فادي تبعك؟xd

!!damn it..i'm an independent woman :nightmare:

هداف مخطوب؟:rapture:

و أخييرا رح احضر لعرس سعودي:ضحكة:..

بلاكي و الخالة....هاو كيييووت:ضحكة:

أنا و كايو....awkward ALERT!!!!:ضحكة:

ريو و كاندي...!ooh cool.. DRAMA time :ضحكة:

سولو...لقيتلو الحل المناسب للمشكلة :رامبو:...

هو ضروري يتعرف بأسرع وقت ع شخصية ساكو لأنها الشخصية المتفائلة و السعيدة و الواقعية بالقصة كلها:wink-new:
يعني أكيد بدها تعطيه كم نصيحة و تادا ليكها الحياة شو صارت جميلة:ضحكة:

غير هادا...ما عندي اشي لضيفو:encouragement:

و يخرب بيتك يا سوزوكا...كان بدي علق عالأيقونة الماسونية بس سبقتيني:ضحكة:
هاي آخر مرة بتناقش معك فيها فشي موضوع:cower:

إيسطاموس إيسبيراندو كينتارو :distrust:

[The Black Dragon]

سولو...لقيتلو الحل المناسب للمشكلة :رامبو:...

هو ضروري يتعرف بأسرع وقت ع شخصية ساكو لأنها الشخصية المتفائلة و السعيدة و الواقعية بالقصة كلها:wink-new:
يعني أكيد بدها تعطيه كم نصيحة و تادا ليكها الحياة شو صارت جميلة:ضحكة:


والدليل إن بلاكي صارت حياته سعيدة من بعد ما قابل هالساكو شكو ماكو مباشرةً :ضحكة:

[K A Y O]

والدليل إن بلاكي صارت حياته سعيدة من بعد ما قابل هالساكو شكو ماكو مباشرةً :ضحكة:


أهااا :موسوس:
يعني أحوالي رح تتحسن بعد ما قابلت ساكو .. يعني بوقف لعبة الكلمات المتقطعة و أوه شيت :ضحكة:
و بكون طلقة في الحديث و بتعامل مع هذيك الباكا ثقيلة الدم في البنك و أعلمها الأدب كيف .. و يمكن نصير أصدقاء .. و بما أنهم ما يقدرون يقدرون يطردوني لأني درست في الخارج فيطردوها إذا استمرت على تصرفاتها الثقيلة .. و يسوولي حفلة و يعتذرون مني طول اليوم " وييير آآآرر سوو سوووري مااي كوويين :02.47-tranquillity: "
ياااي :ضحكة::ضحكة:

كينتااارووو .. في الإنتظاار xd

[*kentaro*]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..
أولا اعتذر على التأخير..
وثانيا...شكرا لكم على الردود المشجعة
ثالثا...الشخصيات ملكي أنا إذن أرجوكم لا تسبوا ولا تشتموا أيا منها :smile-new:<<problem?:uncomfortableness:
رابعا...نزلت هذه الحلقة كهدية لاثنين من أصدقائي: ساكو و ماسودا...عيد ميلادكما كان الأسبوع الفائت...خدا الهدية مني:redface-new:



بداية تخجل من ضعف و وهن,لما أتواجد هنا؟
أشتاق للكتابة...لكن أهي تشتاق إلي؟
تلك الأيام عندما رسمت بكلماتي رسوما تحكي قصة لم تُسمع,
أردت أن أبتعد عن الضوضاء فاختبئت بعيدا,و ها أنا ذا أظهر للملأ,أخيرا...
لكني حقا لا أعرف إن كانت لي الشجاعة للمضي قدما,بل لما سأكتب؟و لمن؟...
ألشبح رفض مخاطبتي؟أم لأشخاص لا وجود لهم من الأساس؟
فكرت مليا في اجابة,فكرت من جديد و تعمقت حتى انقشعت الظلال و تلاشى سراب اليأس و مرارة الحزن,
سأكتب لنفسي,من أجل أن أعلمها كيف تمشي شامخة,واثقة,و صامدة,كفى هشاشة و هروبا....لم أكن يوما ضعيفة...
سأعيش على ذكريات أخجل منها,بل إني أمقتها لمجرد استحضارها,سوف أركز على الحاضر,
حاضر مؤلم ينهار أمام قسوة الحياة,أناس يحتضرون و أمم تسقط في هاوية,قلوب تنفطر و عقول سُحرت بشهوات دنيئة..
أنحن على قيد الحياة؟
أمازلنا صامدين؟...هل هكذا تحولنا؟
آلات مدمرة أعماها الطمع و الشجع...
لونا الكون بدماء أولادنا و آبائنا,,,أهكذا تكون الإنسانية؟
أفتح عيني فأجد نفسي محاطة بأشباح...
فأقول بهمس و خضوع..
ربما لن نستيقظ..
ربما نحن نحتضر..
لكن في داخلي أصوات تهمس..
ربما أنت تحتضرين..
لماذا..
تنهدت كايو بعمق و هي لا تزيل نظراتها عن الكلمات المكتوبة,علقت في حيرة مريبة,ماذا بعد التساؤل؟...ليس هناك شيء لتضيفه عما كتبت..
فتلك كلمات وصفت حياتها و صورت مشهد واقعها,لم يعد في عالمها نور يبقيها على ثباتها و تفاؤلها,بالكاد تعود من البيت تعبة و مرهقة ولا وقت لها للتفكير في نفسها,
فماذا ستقول بعد"لماذا"؟...فكرت مليا و لم تجد حرفا مناسبا..يذكرها هذا العجز بشيء من الماضي,ماضي كشف عيبها و قضى على عفويتها..
قررت كايو أخيرا اغلاق مذكرتها بعد أن فشلت في إضافة معنى لجملتها,و نهضت بهدوء لتشاهد شروق الشمس,أفضل ما تراه عينيها و أكثر ما يأسر قلبها...
مجرد وجودها أمام منظر شروق الشمس يفعل كل ذلك التغيير.
بعد لحظات من بزوغ نور الشمس الذهبي,أعطت كايو نفسها وقتا اضافيا أمام نافذة غرفتها,لكن رنين الهاتف جعلها تبتسم بارتياح,
_hola Helen
(مرحبا هيلين)
أجابتها المتصلة بصوت مرح:
_hooola kayo...come estas
(مرحبا كايو..كيف حالك؟)
_muy bien...y tu come vas
(جيدة و أنت ما أخبارك؟)
_ahaha...voy a venir a verte la proxima semana
(أهاها...سآتي لأراكِ الاسبوع القادم..)
_oh en serio??!helen
(حقا؟..هيلين..)
_ahahaha si si claro...sorpresa haa!!!
(أهاهاها نعم نعم بالتأكيد...مفاجأة ها!)

اتسعت ابتسامة كايو فرحة بالخبر,هيلين ستأتي...صديقتها هيلين ستأتي لزيارتها..هناك شخص سيقطع المسافات من اسبانيا لرؤيتها!
قد تبدو مثيرة للشفقة.!!..لكن الخبر جعلها تشعر بأنها مهمة...في هذا العالم الواسع.

دخل ريوزاكي بهدوء إلى القاعة بعدما أخبروه بأنها هناك,كعادتها فكاندي لم تتأخر يوما عن محاضراتها مهما توالى عليها التعب,و ما هو إلا شيء آخر يحترمه في شخصية زميلته.
عرف مسبقا ان اللقاء سيكون مزيجا من التوتر و اللوم ,لكن الهرب من تصحيح الأمور قد يزيد الوضع سوءا بينهما,و ذلك بالتحديد ما لم يرده أن يحصل,
لاطالما كانت كاندي شخصا مهما في حياته,تلهمه بذكائها و ثقافتها الواسعة,تنافسه بطموحها و اصرارها و توقظ فيه كل الصفات الحميدة,لهذا السبب رفض الاستسلام.
أخد يتقدم ببطء و عيناه لا تفارق الأستاذة,لم تتكبد عناء التكلم معه أو حتى النظر إليه, و بعد أن ملل تصرفها البارد,خاطبها بهدوء:صباح الخير..
لم تجبه,و هو أيضا لم يتوقعها أن تفعل على أية حال,استمرت في ترتيب أوراقها متفادية النظر إليه,فأتاها صوته مجددا:كاندي...يجب أن نتكلم..
تركت ما كانت تفعله بحدة,و لمحته بغضب يكاد ينطق من عينيها..و للحظة تمنى لو أنها لم تفعل.
فتحت فمها محاولة كبث غضبها,لكن الجملة خرجت ببرودة و خبث:لاحقا...لدي محاضرة الآن!!
حاول اقناعها فصدته بقوة:قلت لك لاحقا!...و لا أظن أن هناك شيئا لنتحدث فيه فاخرج من هنا أرجوك!!!
تجاهل طلبها, و قال بخضوع:أنا آسف...جدا..لا أعرف كيف استطعت قول ما قلت...لم أعنه صدقيني..كانت مجرد لحظة غضب..أرجوكِ تفهمي..
اتكأت على مكتبها و أحنت رأسها ثم أجابته بغصة ألم في كلماتها:اخرج..أرجوك...ليس الآن..
ليس الآن...أحس بأمل و هو يسمعها,ربما هناك فرصة أخيرة ليصلح الامور لكن ليس الآن,
أومأ برأسه متفهما و توجه بخطوات صامتة خارج الغرفة...و هناك توقف قليلا ليضم نفسه من برودة النسيم..
أحب الشتاء بمطره و برودة هوائه,لكنه كره سمائه الغائمة الحزينة و تمنى أن تتلون بوضوح الربيع و جماله,و لما لا بعفوية الصيف أيضا ...لكن ليس كل ما نتمانه يتحقق.

في منتصف الجريدة, وسط ضوضاء المؤثرات و ضجة الاتصالات و أصوات الصحفيين الغاضبين و المشغولين و المستعجلين منهم,
جمعتهما لحظة قصيرة عابرة,توقف فتوقفت لتطمئنه بأنها لن تستسلم,و لتقابل ثقته بتعليق ساخر:سترى إن لم أجعلك تعود باكيا لأحضان أمك..
تركها دون إجابة و أكمل وجهته,و منعت نفسها في اللحظة الأخيرة عن قذفه بأقرب كرسي بجانبها.


أحاط جميع الموظفين ببلاكي يباركون له على أول اجتماع يرأسه,فعلها الابن و أصبح وريثا مناسبا للشركة بعد أبيه,هكذا كلمات ترددت و تعالت في الشركة فور انتهاء أول اجتماع رسمي لابن الرئيس.
استقبل بلاكي مديحهم بابتسامة فخورة و بضع كلمات شكر و امتنان, بعدها مباشرة قفز نحو مكتب السكرتيرة و هناك وقف بتألق ينتظر دورها في المدح.
فنظرت نحوه مبتسمة و همست:أحسنت سيدي..
لم يشبع تعليقها القصير رغبته,فصاح باستياء:أهذا أفضل ما عندك؟..آآخ حبا بالله لقد ترأست اجتماعا بأكمله!!
ضحكت لوجهه العابس و أجابت:لست جيدة بالكلمات..عذرا سيدي..
تنهد بوهن,و حك على عنقه بارتباك:لكن...اتفاقنا مازال ساريا..أليس كذلك؟
_أي اتفاق..
_ستتابعين ارشادي..مازلتُ في البداية اه هه...
ابتسمت له أجمل بسمة,و ردت:بالتأكيد سيدي...مستحيل أن أتخلى عنك وسط الطريق..
_"احم احم...تتخلي عنه في ماذا؟"
استدار بلاكي لمصدر الصوت الخشن,أما السكرتيرة فاحمر وجهها خوفا من عواقب جملتها,لكن ما لا تعرفه هو حنكة بلاكي في مثل هذه المواقف,
فشاهدته يفسر لأبيه بفاه مفتوح:
_هاها أبي...لقد كانت تحاول مساعدتي في البحث عن التصاميم..أنت تعرف ماسودا لم يتعافى بعد و نحن نحتاج للتصاميم..و هي اقترحت ان تساعدني في البحث عن...التصاميم هه...فبالتأكيد نا لم أرض لأني لا اريد أن أحملها فوق طاقتها لكن آآه المسكينة أصرت على مساعدتي و هذا يدخل ضمن جملتها التي قالتها للتو..نفسها التي سألت عن معناها..ههه..
اقترب المدير من السكرتيرة و أضاف:جيد جدا يا ابنتي...أحب فيكِ روح التضامن و التضحية..
لمحته بصدمة غير مستوعبة ما حدث أمام عينيها,ثم أومأت ببلاهة و هي تتمتم:أه..نعم...شك..شكرا سيدي..
استدار المدير و ضرب على كتف ابنه قائلا:هيا هيا..لدينا عمل نقوم به يا بني..
تبعه بلاكي مبتسما و في طريقه أرسل للسكرتيرة غمزة مرحة من غمزاته .

توقفت الخادمة و هي تضع الفطور على الطاولة,ثم صاحت من أسفل السلالم تنادي باسم صاحبة المنزل:..آنستي...الفطور جاهز!!
وصل صوت غناء ساكو إلى مسامعها,فابتسمت لظرافة الفتاة و عفويتها و استمرت في اعداد المائدة,
الاحساس بالانتعاش و الحماس كان شيئا عاديا بالنسبة للطبيبة, خصوصا في صباح يوم عطلتها,فدائما ما تجدها مناسبة للترفيه عن نفسها و الابتعاد عن صخب العمل,
استمرت في ترتيب سريرها على أنغام صوت المذياع,تذهب هنا و هناك على نفس الوثيرة,أحيانا تصوب المخدة نحو السرير و كأنها وسط مباراة كرة سلة,
و عندما تنتهي تخرج من الغرفة كعادتها تغني و ترقص بحركات طفولية,
Don't you know i'm still standing
Better than i ever did
Looking like a true survivor, feeling like a little kid
I'm still standing after all this time
Picking up the pieces of my life
Without you on my mind
I'm still standing, yeah yeah yeah
I'm still standing, yeah yeah yeah
نزلت السلالم بقفزات متتابعة تلعب هنا و هناك, تردد بصوتها الصاخب أغنيتها المفضلة,بالكاد تتوقف عن الحركة,
ابتسمت للخادمة و ساعدتها في تقديم الطعام ثم جلست لتناول فطورها في جو هادئ,
فرحت المرأة برؤية السعادة في عيني الشابة,و مزحت قائلة:أحدهم في مزاج جيد..
لمحتها ساكو بتساؤل و أجابت بفم ممتلئ:لماذا؟..أنا دائما هكذا..العالم يتغير أما أنا فلا!
أومأت بابتسامة و قالت:أأحضر لك الجريدة؟..
_اهمم..هذا يذكرني بشيء ما...أه نعم زمردة...ذكريني أن أتصل بها حسن؟..
_حسن سأفعل...

تسلل هداف إلى المطبخ ليستفرد بحوار مع والدته,فوجدها تحضر الفطور في جو هادئ كعادتها,
أحست بوجوده فابتسمت دون أن تتكلم,فهي تتفهم وضع ابنها حينما تختلط عليه الأمور,خصوصا في موضوع خاص كالزواج.
اتكأ على الشباك و خاطبها محاولا كبث توتره:بالمناسبة...هل سألتم عائلتها عن تلك الأمور...أقصد الهدايا و ما إلى ذلك...أعني..ماذا تحب؟..المعروف أن الانسان في مثل هذه المناسبات يشتري هدايا صحيح؟...أنا أسأل فقط..لست غبيا لكني لا أعرف..
سمع صوتا نابعا منها و هي تحاول كبث ضحكاتها,و لكنها انفجرت ضحكا حالما استدارت لترى وجهه المحرج,فصاح :ك,,كفى يا أمي...أنا جاد هنا...ماذا علي أن أفعل؟
اقتربت منه و قالت بصوت دافئ:عزيزي...لما أنت سخيف هكذا؟
_أمي!!!
مسحت على خده و أضافت:أصبحت رجلا ناضجا...فكيف تسألني عما ستشتريه؟!
ربع ذراعيه و تمتم بسخرية:و كأني أخطب يوميا...
عادت الأم لعملها و هي تردد:أه يا إلهي...
خرج هداف عابس الوجه و قرر أن يسأل صديقه سولو,فبالرغم من حالته المزرية فقد يفيده بمعلومة,إلا أن جوابه كان غير بعيدا عن جواب بقية من سألهم:
"أتمزح يا رجل؟...الفتيات كلهن مجنونات بالمجوهرات...أه يا لك من فاشل..أشفق عليها حقا!"
حدق بشاشة هاتفه طويلا...فقط ليستوعب مدى احساسه بالغباء..
ثم ضرب على جبينه و أخرج تنهيدة طويلة:بالتأكيد..المجوهرات!!..يا لي من غبي!!
توقفت الفتاة لترى حالة شقيقها المريبة,فسألته بقلق:ما الخطب يا أخي؟
نظر إليها و تمتم مبتسما:المجوهرات...
قفزت على ذراعه و صاحت:أوه حقا؟...أرجوك ارجوك اشتري لي سلسلة..أمي ترفض ذلك و أبي ينسى دائما..أرجوك أرجوك يا أخيييي..
تركها تصيح و غادر بابتسامة راضية...
أخييرا وجدت الاجابة..

استأذن بلاكي ليجيب على هاتفه,ففاجأه صوت ماسودا يقول:مرحبا بلاكي..
ابتهج وجهه لسماع صوت صديقه,و قال: كيف حالك؟...هل تحسنت؟..
أتاه صوته المتعب:نعم نعم...أنا بأفضل حال لا تقلق..
_يسعدني سماع ذلك..
_بالمناسبة...التصاميم ما زالت بحوزتي..يمكنك تسلمها متى شئت..
نظر بلاكي إلى ابيه من بعيد,ثم أجاب:نعم بالتأكيد سآتي...
_ستجدهم عند الممرضة لا ادري ما اسمها..لكن أه..إنهم هناك بحوزتهم..فبعد الحادث لم أعد أتذكر ما حدث..
أحس بلاكي بوهن صديقه,فقال بنبرة قلقة:لا عليك سأتدبر الامر...عد و ارتح..سأزورك حالما أصل إلى هناك..
_ش..شكرا..
_لا عليك يا صديقي...
أغلق ماسودا الخط و وضع جسده المنهك على السرير ليرتاح,حرك يده إلى صدره و تنفس بهدوء محاولا كبث الألم.
ألقى نظرة على ساقه المكسورة,و لم يمنع نفسه من التفكير في المجهول المنتظر,الحقيقة أنه لم يثق في نفسه من قبل ليتأكد ما إن كان سيتحمل حياته الجديدة,
و مهما تعددت خياراته سيبقى الحادث مطبوعا في ذاكرته مدى الحياة,و الله وحده يعلم مصيره لو أن السيارة اصطدمت بالطفل,مجرد التفكير في ذلك يحبس أنفاسه.
دخل عليه الطبيب ليقطع حبل أفكاره السوداء,و اقترب ببسمة مطبوعة على وجهه,ثم قال و هو يفحص ضغطه:كيف حال بطلنا اليوم؟
أجاب:أنا بخير...أشعر بتحسن..شكرا لك أيها الطبيب..
ابتسم له بلطف و اضاف:أنت قوي و حمدا لله أنك تعافيت..
ردد خلفه بصوت و كأنه غائب عن الوعي:حمدا لله..
سأله الطبيب محاولا ابقائه واعيا:هل تملك أي معلومات عن عائلتك؟
عائلة...
_لا..لا أظن..
حاول الطبيب مجددا:أرجوك...تكلم معي...اعتبرني صديقا...
نظر إليه و همس:ليس لدي عائلة..
تأثر فادي بصوت مريضه اليائس,فجلس بقربه و خاطبه بنظرات باسمة:حسن حسن...لدي خبر مفرح لك...سننقلك إلى غرفة عادية و هذا يعني شيئا واحدا فقط..أنك صرت في حالة مستقرة تماما..ما رأيك؟
ابتسم ماسودا أخيرا و رد بامتنان:شكرا لك...بالمناسبة..أدعى ماسودا...
ضحك الطبيب قائلا:أعلم...و أنا أدعى فادي..
انقطع حديثهما بعدما سمعا صوت طرق الباب,فصاح الأول :ادخل..
دخلت ميسو بابتسامتها الخجلة,و استقبلها فادي بقوله:آه جيد أنك أتيتِ..
ثم استدار نحو ماسودا وودعته:سأمر عليك لاحقا...لدي حالة تنتظرني..
ابتسمت له ميسو و تقدمت نحو سرير ماسودا الذي رحب بها مبتسما بما أوتي من قوة:مرحبا..
جلست على الكرسي القريب منه و سألت:هل تشعر بتحسن؟
_نعم هناك فرق هه..الوضع مستقر الآن..
أومأت برأسها و أضاف بنبرة ممتنة:أشكرك على ما قمت به...لولا..
قاطعته:لا لا تقل ذلك...لم أفعل شيئا..أنت بخير لأن القدر مكتوب ولا أحد يستطيع تغييره..
وجد منطقا فيما قالته,لكنه مع ذلك لم يمنع نفسه من شكرها مجددا:أعرف..لكني حقا ممتن لكِ..
_لا بأس..هذا واجب..و أنا متأكدة أني لو كنت مكانك لفعلت نفس الشيء..
ابتسم و همس:بالتأكيد..
_مهما حدث...لا تنس أن الحياة تستمر...فلا تسلسم و اصمد إلى آخر رمق..
تنفس ماسودا كلماتها و كأنها الهواء المتبقي في الغرفة,و أغلق عينيه مستسلما للنوم,

ضغطت سوزوكا بسرعة على الفرامل قبل أن تصطدم بالسيارة أمامها,فتوقفت بفزع تحاول التقاط أنفاسها المتسارعة,
أخ تبا..كان ذلك وشيكا..
خرجت بارتباك من السيارة و تقدمت لتتفقد الأمر,أحست بأن صباحها لن ينتهي على خير,
تفحصت الوضع بتذمر و شاهدت صاحب السيارة الاخرى يتجه نحوها,ثم خاطبته بارتباك:صباح الخير سيدي...أنا آسفة حقا..لكن ها مرت المسألة على خير..شكرا إلى اللقاء..
استدارت لتعود لكنه صاح مناديا:انتظري قليلا..
أغلقت عينيها باستياء و استدارت نحوه مجددا,أزال الرجل نظراته و اضاف مبتسما:المرة القادمة...تمهلي ولا تتهوري في القيادة يا سوزوكا..
بعدما خلع نظراته الشمسية تأكدت من ملامحه,فابتسمت و صاحت بتفاجئ...و ارتياح:كنتارو!!
قال:نعم هو...ماذا تفعلين أنت هنا؟
أجابت تحك على شعرها:تأخرت على الفصل...
ضحك على وضعها المزري و أجاب:هيا اذهبي لكي لا تتأخري أكثر من ذلك..
فتحت باب سيارتها و هي تجيبه:حسن اهتم بنفسك و آسفة مرة أخرى..أه نعم سأكون حاضرة إن شاء الله الليلة..لن تفوتني فرصة متابعتك..
وضع نظارته و صاح مجيبا:جيد أنا أنتظرك...

ركض فادي متجها نحو مريضه,و صاح في طريقه مخاطبا الممرضة:أخبري ساكو أن تأتي حالا!!
تبعته مجيبة:لكن سيدي الآنسة ساكو في عطلة..
توقف و صاح في وجهها:ليس هناك شيء إسمه عطلة في مهنتنا..أخبري آنستك أن تأتي حالا!!

أغلقت ميسو باب الغرفة خلفها و استعدت للرحيل,لكن ليس بعد أن ظهر بلاكي أمامها من حيث لا تدري,
اقتربت منه و سألته بصوت خافت:ماذا تفعل هنا؟
ضحك بسخرية مجيبا:بل أنت ماذا تفعلين هنا؟
_لا تجبني بسؤال!!
حدق بالغرفة و قال باستياء:جئت لأطمئن عليه و لآخد معي التصاميم..
جرته من ذراعه قائلة:لا تحاول لقد نام..و هو بخير لا تفزع..
_حسن اذن سأذهب لآخد التصاميم..
أومأت برأسها و ابتعدت عنه مغادرة,لكنه أمسكها و قال مترددا:أه..ما رأيك أن تتغدي معنا؟..أمي ستفرح كثيرا..
أبعدت يده بحدة و صاحت رافضة:في أحلامك!!
تفاجئ بردة فعلها الحادة و تركها تبتعد دون محاولة لاقناعها...الأيام ستشفي الجروح و ستقرب المسافات..لكن ليس بتلك السهولة التي ظنها.
​

[*kentaro*]

في طريقها اصطدمت بفادي و أسقطت ملفه على الأرض,فبدأت تعتذر بارتباك و هي تشاهده يلتقط الأوراق,ثم قال بهدوء:لا عليك..حصل خير..
لاحظ استيائها الشديد فسمح لنفسه بالسؤال:ما الخطب؟
ابتسمت له مجيبة:لا شيء..أنا بخير شكرا لك..
فقط ذلك الغبي ابن خالتي مصر على مضايقتي...
ساد الصمت بينهما,فبادر هو بالكلام:جيد أنك عدتِ لتزورينه...أنت حقا طيبة..
اتسعت ابتسامتها,و أجابت : أردت التحقق بأنه بخير...يبدو لي فتى وحيد..لا عائلة له..هذا أمر محزن..
ربع ذراعيه و أومأ:نعم أنت على حق...
حدقت به بلطف و أضافت:يبدو عليك المهارة...لذا فلا قلق عليه..
_شكرا لك..
نظر حوله و أضاف مبتسما:يجب أن اذهب الآن...أراك في مناسبة أخرى..
شاهدته يبتعد بابتسامة لا تفارقها,تراه يجري لينقذ حياة شخص ما...لم ترى منظرا اجمل من ذلك..
...و كأنها لأول مرة تقابل فيها شخصا عاديا لا يتصنع في كلامه ولا في تصرفاته..بل إنها حقيقة..كان مختلفا.


فتحت الخادمة الباب بعدما تعالى رنين الجرس,و كعادتها تهجمت زمردة على ساكو و أفسدت لحظتها العاطفية مع نفسها,
وجدتها جالسة على الكنبة في جو هادئ,تتلذذ بمذاق عصير البرتقال و بسمتها تكاد تنطق من محياها,
وقفت زمردة أمام المنظر بضجر,فأتاها صوت صاحبة المنزل كالرنة:أوه..صباح الخير عزيزتي..
ربعت ذراعيها مجيبة:ماذا تفعلين!!..
اتكأت المعنية بالأمر و ابتسمت دون إجابة,مما أدى إلى انفجار بركان الغضب القابع داخل الصحفية,
تقدمت نحوها و أبعدت كوب العصير و جعلتها تنهض بالقوة ثم صاحت في وجهها:ساكو...اياكي أن تستفزيني مجددا!!
وضعت الطبيبة يدها على جبين صديقتها و علقت باستغراب:هل انت مريضة؟!
ضربت يدها بعيدا و جلست على الكنبة بصمت..
حسن هناك خطب ما..
اقتربت منها ساكو بعد تصرفها الغريب فجلست قربها و همست:هل كل شيء على ما يرام؟
نظرت إليها مجيبة:لا أعرف...لكني اشعر بالغضب..
سألتها بنظرات بريئة:مني؟
ضحكت زمردة و أجابت بالنفي:لا لا..مجرد مشاكل في العمل..
حدقت إليها مضيفة: أشعر بضغط كبير لهذا السبب أتصرف هكذا...تحمليني ساكو.. لقد تحملت غرورك كل هذه السنين!!
_أوه...تودين التحدث في الأمر؟
التفتت الصحفية مجيبة:ليس الآن..هه..أنا بخير لكني ..سأهزمه!
أخدت ساكو عصيرها و قالت:هو من؟..من هو؟...
_آه سأخبرك بكل شيء لكن ليس الآن..أعطني ذلك الشيء..
أخدت منها العصير مجددا و شربته تحت نظرات ساكو :هييييييي هذا عصيري!!!
لفت زمردة ذراعيها حول صديقتها في عناق سريع و همست في أذنها:آسفة على عصبيتي..
ثم ابتعدت مغادرة و هي تضيف بصوت عالي:شكرا لك عزيزتي...أحبك..إلى القاااااء..
أما الطبيبة فضلت مفتوحة الفاه واقفة في مكانها غير مصدقة لما حدث...
_إنه عصيري المفضل!!!!!
رن هاتفها في الوقت غير المناسب,و أجابت بصوت حاد يكاد يفجر السماعة:ماذا!!!
_أأأنستي...السيد فادي يريدك أن تأتي..
أطلقت ساكو ضحكتها الهيستيرية فور سماعها لكلام الممرضة لكن سرعان ما تحولت إلى صياح شديد:سيد من يريد من أن تفعل ماذا؟!!!
_س س سيد فادي يحتاجك أن تأتي..هناك حالات كثيرة..
أحست الطبيبة بمغص في بطنها بسبب كمية الغضب المتراكمة,فأخرجت الجواب كأنه غصة في حلقها:أخبري سيدك أني في عطلة...حبا بالله إنه اليوم الوحيد الذي أشعر فيه بانسانيتي!!!
_ساكو...الرئيس يريدنا في اجتماع..
سمعت صوته في الخط,شيء لم تتوقع حدوثه,:
_أه...ما تفعله ليس بعدل...لديك عطلة و لدي عطلة..كلنا لدينا عطلة فلما تتبعني حتى في عطلتي؟أنا لا أتبعك في عطلتك ولا أحد يتدخل في عطلتي ما عدا أنت...
آه كم مرة كررت كلمة عطلة؟..هيا يا ساكو ظننتك أفضل من ذلك بكثير..
توقفت لتلتقط أنفاسها,فأتاها صوته الهادئ مجددا:الرئيس يريدك أن تحضري للاجتماع..وداعا.
أقفل الخط في وجهها,هذا شيء آخر لم تتوقع حدوثه,لكنها بالتأكيد لن تدعه ينجو بفعلته,
_لن يحل عليك المساء أيها المعتوه!!


مد بلاكي التصاميم لوالده و قال:يمكننا الآن البدء بالعمل...لكن يستحسن أن ننتظر قليلا..
أجاب الأب بتساؤل:لماذا تقول ذلك؟
_أه..لا أعرف لكن..أظن أننا لو انتظرنا ريتما يتعافى ماسودا..سيكون ذلك أفضل..
قطب الأب حاجبيه و أعاد تساؤله:و لماذا؟
أجاب محاولا اقناع والده: سيساعد ذلك على استرجاع ثقة ماسودا بنفسه..
قال كلامه فلاحظ الرفض في وجه والده,ثم أكمل مضيفا منطقا عمليا في تفسيره:...و سيفيدنا ذلك أيضا...لأن ماسودا مهندس بارع و يستحسن ان يحضر بنفسه..
أعاد الاب التصاميم إلى ابنه و ختم بقوله:حسن...افعل ما شئت..لكن حاول ألا تتأخر فكلما اسرعنا كلما كان ذلك أفضل لشركتنا..
أومأ برأسه و عاد إلى مكتبه,و هناك اتصل بالعمال لينهي ما بدأه.


حدق هداف بالأساور الذهبية مدة طويلة,محاولا بجهد أن ينتقي الانسب و الاجمل,و تجاهل تدخلات البائع و تعليقاته المزعجة معتمدا على ذوقه الخاص.
و بعد دقائق عدة من التركيز و التردد اختار ما تقبله قلبه و مالت إليه عينه و اسكت البائع بجملة واحدة:لا ..أرجوك أريد هذا...أنا متأكد!
عاد إلى المنزل و تعمد أن يخفي الهدية عن عائلته,فقد خطط مسبقا لمشهد مثالي سيقدم ,على وثيرته, الهدية لخطيبته في الوقت و المكان المناسبين,
لم يكن يحاول التصرف برومانسية,بل كانت مجرد بادرة منه ليعيش اللحظة بطبيعتها,أو ربما جهدا مبذولا لخلق شيء جديد ينقده من التيه.
أأه يا هداف...ماذا تفعل؟..






ملاحظة:


_بعد المسرحية....عندها فقط ستبدأ القصة بالفعل!

[Masuda Kun]

السلاااااااااااام علييكم :snowman:

أحمممن:confused-new:...الحين خليني أستخلص الوضع:

_هداف خطيب كيوت:ضحكة:
_زمردة مريضة نفسيا :ضحكة:
_كايو تتكلم اسباني:ضحكة:
_سوزوكا و كينتارو يعرفون بعض:ضحكة:
_كاندي زعلانة موت من ريوزاكي:ضحكة:
_و...أظن رح يكون فيه مثلث رومانسي بين ساكو/فادي/ميسو:ضحكة:


ما شاء الله والله كأني أحضر فلم:surprise:

و ماسودا بخير :بكاء:...حبيبي يعور القلب والله :frown-new:

زمردة حتجن بالأخير :موسوس:...أمجد راح يصفيها بشربة مية:ضحكة:

ساكو...والله العظيم شخصيتها أكوت من البيبيز :ضحكة:...خليها كذا و يا رييت تحط كواتتها لما يكون فادي بالجوار:ضحكة::ضحكة:

هداف طلع كمان كيوووت:ضحكة:...يجنن لما كان مخربط و ما يدري ايش يسوي:highly_amused:..و ما شاء الله سولو شاطر عالسريع اعطاه الحل:ضحكة:

مشتهي أعرف مين هيلين ذي...اسبانية واااو:ضحكة:..حماس والله :snowman:

منتظريين الحلقة الجاية....البداية الفعلية للفلم:devilish:

متااااابع:topsy_turvy:



ساكو..
ايش رايك بالهدية؟:ضحكة:...أعطاكي مثلث و أنا اصحيت و بخير:ضحكة::ضحكة:

[The Black Dragon]

حقز :tongue-new:

[Baku sanu]

حجز و لي عودة :tranquillity:

[K A Y O]

Las reservas a Viernes
:hopelessness:

[SmiŁê co∂e]

السلام عليكم ورحمة الله

جزء الاعتذارات هو الافضل للمقدمه دائما لذلك رح ابدأ فيه xD

اعتذر لساكو وماسودا على انهم بدأوا بمرحله العجز والله يكبركم كمان وكمان xD

واعتذر عن عدم ردي على كل الاجزاء :مرتبك: بس القراءة والرد تصرفين منفصلين كل منهم يتطلب وقت وجهد خاص فيه لذلك انا كنت اختار القراءة وأأجل الرد الى اشعار اخر xD وفجأه بدون تنبيه ينزل الجزء الي بعده واتطر اني اعيد السيناريو نفسه وتستمر الحياه :ضحكة:

اما بالنسبه للقصه فهي تستمر في التقدم في منحنى متصاعد لاقتران أسي :نظارة: التشويق والتسليه والدراما كلها على اكمل وجه :love-struck: برافو كينوه برافو :ghost:

ساكو رح تجنن فادي الي شكله اخد عقل ميسو الي بتقرب لبلاكي الي عم يستغل طيبه السكرتيرة الي بتشتغل عند المدير الي بدوره مسؤول عن تصميمات ماسودا المكسور الي ممكن يكون يعرف سولو المحطم عقليا xD اما هداف بده دقيقه صمت على مستقبله المشرق :ضحكة: مبروك دوف :ضحكة:
كينوه رح نتعرف عليه اكتر بالمسرحيه اما كايو لازمها شحن لانه شكلها رح تطفي فجأة :ضحكة:
اما الاربع اشخاص العاملين بالتعليم لطيفين xD

وزمرده رووعه :ضحكة: اي لايك هير بكل ما اوتيت من قوة :love-struck:


تركها دون إجابة و أكمل وجهته,و منعت نفسها في اللحظة الأخيرة عن قذفه بأقرب كرسي بجانبها

تجسيد ممتاز xD

وانا اعلن نفسي من هذه اللحظه التاريخيه التي هرمنا من اجلها XD اني من اشد المعجبين بالقصه بكل تفاصيلها الي ما علقت على شي منها لاني لو بدأت رح انسخ القصه كلها xD

واخيرا سوري على ضعف التشجيع الصادر من طرفي :مرتبك: بس المشكله هي بنسبه الهيموغلوبين بالدم :D لانه متل ما بتعرف هو المسؤول عن نقل الاكسجين الي بدوره سبب اساسي لحياه الخلايا ونشاط الجسم xD على كل حال ان شاء الله لما اتخرج رح اعوضك واصرف لك منومات وسموم وادويه ممنوعه بدون وصفه :ضحكة:

واكيد متابعه .. بس ممكن بدون رد xD

[Ś η i ρ e r]

راح رد واحد بالمحتوى وليس بالمشاعر والأحاسيس لأني أظنك فاهمني وعارف ايش كنت بكتب حبيبي كنتارو صح ؟ :redface: << رومانسية هداف القصصاني :ضحكة:


_hola Helen
(مرحبا هيلين)
أجابتها المتصلة بصوت مرح:
_hooola kayo...come estas
(مرحبا كايو..كيف حالك؟)
_muy bien...y tu come vas
(جيدة و أنت ما أخبارك؟)
_ahaha...voy a venir a verte la proxima semana
(أهاها...سآتي لأراكِ الاسبوع القادم..)
_oh en serio??!helen
(حقا؟..هيلين..)
_ahahaha si si claro...sorpresa haa!!!
(أهاهاها نعم نعم بالتأكيد...مفاجأة ها!)

اتسعت ابتسامة كايو فرحة بالخبر,هيلين ستأتي...صديقتها هيلين ستأتي لزيارتها..هناك شخص سيقطع المسافات من اسبانيا لرؤيتها!
أخ يالقهر :غول:

قاعد أسوي فيها وأقرا بتركيز .. هذي بالفرنسي معناها كذا و هذي كذا
وبالأخير يطلع اسباني :غول: XD



تركها دون إجابة و أكمل وجهته,و منعت نفسها في اللحظة الأخيرة عن قذفه بأقرب كرسي بجانبها.
:ضحكة:

السكرتيرة و هناك وقف بتألق ينتظر دورها في المدح.
فنظرت نحوه مبتسمة و همست:أحسنت سيدي..
لم يشبع تعليقها القصير رغبته,فصاح باستياء:أهذا أفضل ما عندك؟..آآخ حبا بالله لقد ترأست اجتماعا بأكمله!!
ايش كنت تبغاها تسوي لك مثلا هاه ؟ :ضحكة:

تبعه بلاكي مبتسما و في طريقه أرسل للسكرتيرة غمزة مرحة من غمزاته .
يابوعيون زااااااايغة :ضحكة:

أومأت بابتسامة و قالت:أأحضر لك الجريدة؟..
_اهمم..هذا يذكرني بشيء ما...أه نعم زمردة...ذكريني أن أتصل بها حسن؟..
زمردة ... ياشيء ما :ضحكة:

ربع ذراعيه و تمتم بسخرية:و كأني أخطب يوميا...
XD XD

"أتمزح يا رجل؟...الفتيات كلهن مجنونات بالمجوهرات...أه يا لك من فاشل..أشفق عليها حقا!"
ريلاكس يارجل :مرتبك: .. ليه تشفق على مجنونة من فاشل XD

ثم ضرب على جبينه و أخرج تنهيدة طويلة:بالتأكيد..المجوهرات!!..يا لي من غبي!!
أنا ما قهرتني من جد إلا هاللقطة :ضحكة:ضحكة::ضحكة: تو الناااااس :ضحكة:

سيدي...أنا آسفة حقا..لكن ها مرت المسألة على خير..شكرا إلى اللقاء..
استدارت لتعود لكنه صاح مناديا:انتظري قليلا..
السالفة مافيها كل واحد يصلح سيارته XD

و اضاف مبتسما:المرة القادمة...تمهلي ولا تتهوري في القيادة يا سوزوكا..
:موسوس:

أجابت تحك على شعرها:تأخرت على الفصل...
No No.. I know the owner of this move :ضحكة:

ربع ذراعيه و أومأ:نعم أنت على حق...
حدقت به بلطف و أضافت:يبدو عليك المهارة...لذا فلا قلق عليه..
_شكرا لك..
احم احم .. ميسو :لقافة: XD

تقدمت نحوها و أبعدت كوب العصير و جعلتها تنهض بالقوة ثم صاحت في وجهها:ساكو...اياكي أن تستفزيني مجددا!!
وضعت الطبيبة يدها على جبين صديقتها و علقت باستغراب:هل انت مريضة؟!
ضربت يدها بعيدا و جلست على الكنبة بصمت..
:ضحكة::ضحكة::ضحكة::ضحكة:

أخدت منها العصير مجددا و شربته تحت نظرات ساكو :هييييييي هذا عصيري!!!
:ضحكة:

لفت زمردة ذراعيها حول صديقتها في عناق سريع و همست في أذنها:آسفة على عصبيتي..
ثم ابتعدت مغادرة و هي تضيف بصوت عالي:شكرا لك عزيزتي...أحبك..إلى القاااااء..
أما الطبيبة فضلت مفتوحة الفاه واقفة في مكانها غير مصدقة لما حدث...
زوزو مريضة من جد .. امشي وراها :ضحكة:

أطلقت ساكو ضحكتها الهيستيرية فور سماعها لكلام الممرضة لكن سرعان ما تحولت إلى صياح شديد:سيد من يريد من أن تفعل ماذا؟!!!
الممرضة على نياتها وصلت الرسالة غلط :ضحكة:

أقفل الخط في وجهها,هذا شيء آخر لم تتوقع حدوثه,لكنها بالتأكيد لن تدعه ينجو بفعلته,
_لن يحل عليك المساء أيها المعتوه!!
تصفيق للدكتورفادي :angel:

حدق هداف بالأساور الذهبية مدة طويلة,محاولا بجهد أن ينتقي الانسب و الاجمل,و تجاهل تدخلات البائع و تعليقاته المزعجة معتمدا على ذوقه الخاص.
و بعد دقائق عدة من التركيز و التردد اختار ما تقبله قلبه و مالت إليه عينه و اسكت البائع بجملة واحدة:لا ..أرجوك أريد هذا...أنا متأكد!
Really .. its my way in marketing XD

أأه يا هداف...ماذا تفعل؟..
ماسويت شي :واجم:

شجاب الثرى للثريا :ضحكة:.. رغبتك بالبكاء أكدت لي إنها جيكرة :ضحكة:
أنا آخر واحد ممكن تتكلم عن الغيرة قدامه :ضحكة:.. عندي سكرتيرة ذكية مو زيك مغصوب على بنت عمك :لعق:

أكيد ياحبيب الثرى :لعق: :ضحكة:
جيكرة في خشمك . ماعمرك سمعت عن دموع الفرحة :لعق: ومافيه أي شي قاله أنا اني مو موافق أو موعاجبتني :نظارة:
أهم شي مو بوعيون زايغة :biggrin-new:

ويا ساكولاتصدقي اللي كذب عليك وقال أنك من المدعوين :jaded: XD
مهندس ماسودا الحمد لله على سلامتك :بكاء:
أنتظر المسرحية بصابر الفراغ :أوو:

القصة وصلت فوق فوق من الأكشن والروعة و الحماس والاشياء الاخرى :ضحكة: .. :أوو:
أحداث قامت تشعلل XD
المسرحية المسرحية بسرعة بلييز :رامبو:

[K A Y O]

فاتني الرد .. أعتذر على التأخير :مرتبك:

السلام عليكم ورحمة الله .. جميعاً , أتمنى أن تكونوا بخير ^^
كل سنة و أنت بخير ماسودا :applause:

مقدمة رائعة للقصة كينو , بدأت بمشهد الورقة و القلم .. يا أخي إيش اللي :ضحكة:
كلك مفاجئات xd



أخ يالقهر :غول:

قاعد أسوي فيها وأقرا بتركيز .. هذي بالفرنسي معناها كذا و هذي كذا
وبالأخير يطلع اسباني :غول: XD
هداف يا باكا هذا أسباني ما تعرف تفرق بين الفرنسي و الأسباني ؟ :cower:
الفرق واضح :biggrin-new:
بس عن جد طلعت كايو إيش اللي من كتاباتها لصديقتها هيلين مروراً بالإسبانية xd

ريوزاكي .. و كاندي تعجبني علاقتهم , بس ناقصها الميانة :ضحكة:
يعني دامه الرجل جا واعتذرلك بلاش تكبرين راسك كاندي .. هو بحاجة لتفهمك .. إيش اللي !:worked_till_5am:
همم فيه سر بعد هذاك الموقف , كاندي تخاف على ريوزاكي و ماعتقد بسبب هذا الموقف بس تطرده و ترفض تكلمه.. السالفة فيها ماضي و ذكريات .. يمكن ! :02.47-tranquillity:
بس بعد هذي الدوامة أتوقع في تنازل بيكون من جهة كاندي و ترجع المياه لمجاريها xd

زوزو :ضحكة: مسوية مثل الصرصور ما يدري وين يروح :ضحكة:

نجي لبلاكي .. بلاكي شكله إدارة الأعمال تسري في عروقك يا اخي , على طول اجتماع و حركات :ضحكة:
طبعاً السكرتيرة ما قصرت .. إيش اللي غمزات ما غمزات علينا هالحركات ؟ :ضحكة:
بس أبوك فاني يعجبني :ضحكة:

ساكو .. أي حالاتها باكا ظريفة صاخبة :ضحكة:

هدااف .. أووه هدااف بتعاني يا أخي بس طول بالك المستقبل قدامك :wink:

ماسودا .. المصمم الموهوب و الوحيد .. جيد أنك قمت بالسلامة , متشوقة أعرف كيف بتتغير بعد ما تتعرف على ساكو و ميسو .. زملائك القدامى xd

فادي و ميسو .. ناسين أشغالهم و قاعدين يسولفون :ضحكة: ناس فاضية :ضحكة:

سوزوكا .. متأخرة عن الموعد . سيارة .. و فرامل .. يا أكششن أنتِ :applause:

وصلنا لكينو .. المتحمس للمسرحية أكثر من الجميع xd

وااو .. تشوقت للمسرحية يا رجل , أسسرررع :friendly_wink:
في الإنتظاااار

كينوو شعشعهاااا :saturn:

[Baku sanu]

باك لنا..

كينتارو يا ابني XD

أحسست أن هذه الحلقة هي كتمهيد سريع يحضر لدخول المسرحية...

محاولة موفقة جعلتنا نتوق لاجتماع الشخصيات في ذاك المكان المزدحم^^

أسلوبك جميل كالعادة و القصة تجري في مسارها الصحيح وفق تسلسل واقعي منطقي و رؤية تكشف دواخل الشخصيات..

أحسنت ::جيد::

هناك بعض الأشياء التي أود التعليق عليها:

صداقة ساكو و زمردة ممتعة و جمييلة جدا...ليست بالمثالية لكن يبدو فيها الصدق و العفوية.
أرى أن ميسو شخصية تائهة في عالمها الغريب...متقلبة المزاج و عميقة النظرة..و أعتقد أن علاقتها مع فادي ستغيرها؟يبدو ذلك :موسوس:
كايو لديها شيء لا نعرفه,أقصد أن هناك غموض سيكشف قريبا حول هذه الشخصية...و صراحة لا أدري ما علاقة هيلين بالقصة؟
هداف أحببته حقا...بريء جدا و مستحيل أن يؤذي أحدا بعفويته هاتهxd..
بلاكي و السكرتيرة...حواراتهما ممتعة و لا أستطيع انتظار اللحظة التي سيجدد فيها بلاكي كلامه معها xd
فادي و ساكو....ماء و نارxd....منطقيا الماء يتغلب على النار في نهاية المطاف فيطفؤها :لقافة:
سوزوكا تعرف كنتارو؟..إذن ربما كنتارو يعرف فلورا و ساكو؟..صراحة حرت في مسألة العلاقات :ضحكة:
كاندي و ريوزاكي...هناك عمق في علاقتهما و يستحيل أن تنتهي بهذه البساطة.
و أخيرا ميسو و فادي...ربما ستكون هناك فيري تيل جميلة و خالية من الكبرياء و الغضب :distrust:..
>>>ما أقصد شي دكتورةxd

و أخيرا نقول..
متابع^^

[The Black Dragon]

كنتارو أعترف لك.. إخواني لهم أكثر من سنة يحاولون معي يبوني أدرس ماجستير إدارة أعمال وأنا مو راضي :neglected:.. وأنت شكلك راح تخليني أغير رأيي بلحظة :ضحكة:

كنت دايماً أقول إن القصص اللي ما فيها عنصر الخيال ما تستهويني لكنك أسرتني بقصتك :devilish:

مع إن الأحداث عادية حتى الآن وما بين منها إلا معاناة شخصيتين أو ثلاثة وباقي الشخصيات عادية جداً كأننا نشوف أحداث الحياة اليومية فقط.. بس أوعدك لو صرت منتج راح أسوي مسلسل من قصتك :highly_amused:

<< ساكو أجيب لها انتصار الشراح تمثل شخصياتها :ضحكة:

الحين إلى جانب شخصية كايو المملة دخلت شخصية ثانية وهي ميسو إلى قائمة الشخصيات المملة :تعجب:.. وفي شخصيات ثانية ما أسمع لهم لا حس ولا خبر بآخر ثلاث حلقات :موسوس:

هداف يكسر الخاطر ما نسمع صوته يرتفع إلا بالمخفر أما بالبيت الكل يضحك عليه :ضحكة:.. وساكو نفسها ما تغيرت تشوف حالها فوق الكل وهي لا تزال نفس الباكاا :تعجب:.. بس راح تعجبني إذا أشفت غليلي بالمعتوه فادي اللي ما غير رايح جاي بممرات المستشفى :ضحكة:

كيب ات أب كنتا ساان http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1667160&stc=1&d=1335205776 << هذي أيقونة جايبها خصيصاً لك :ضحكة:

[ryu-zaki]

http://www.youtube.com/watch?v=f14kHTnD0aM&feature=related

لقيت الأغنية يلي غنتها ساكو...xD the cutest thing ever


يبدو أننا وصلنا لنقطة الاشتعال :لقافة:...يا ترى ما هو موضوع المسرحية؟
و كيف ستجمع الشخصيات في لقمة واحدة؟xd

ما شاء الله عليك كينتارو...عارف شغلك لكن أفضل شيء هو انك بارع في تحويل الأشياء العادية إلى أشياء ظريفة و ممتعة^^

متحمس للحلقة الجاية...تابع تألقك و نحن دائما ندعمك.

باكورا :لقافة:

تباا...تفوقت علي في التحليل هذه المرة:تدخين:

لكن لا بأس...مزاجي لا يسمح لي أن أضيف شيئا...

في الانتظار :>

[*kentaro*]

http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1671298&stc=1&d=1335918372

تقدم بخطوات بطيئة نحو الأمام,ينتظر أن ينقشع الظلام ليرى وجوههم,توقف أخيرا عندما أحس بالارتياح في بقعة الضوء ثم نظر مباشرة نحو الجمهور,بات يراهم بوضوح.
واقف بصمت قاتل,عابس الوجه,متسخ الثياب و تعلوه نظرة غريبة,تارة يتمتم بشيء غير مسموع, و تارة يحك رأسه,استمر في نفس تحركاته الغريبة حتى سمع صوتا يناديه:أنت أيها المعتوه..تحرك من هنا!!
أوه نعم لقد نسى أمر الناس,يمرون بقربه و يتجاوزونه كأنه غير مرئي,و هناك بائع الحلويات,نفسه صاحب الصوت الخشن, يوبخه كعادته,يطرده من بقعته الصغيرة,
_كم مرة أخبرتك ألا تضع قدمك في هذه الحارة ايها المجنون!!
تقدم نحوه و دفعه بقوة,ثم أرسل له آخر جملة:اغرب عن وجهي ولا تعد!!
وضع صاحب الثياب المتسخة يده على جسده المنهك,و بعت للبائع نظرة خائفة ثم احنى رأسه و ابتعد فقط بضعة خطوات,فاصطدم بأحد المارة و مرة أخرى أكل توبيخة إضافية.
أخدوا جميعا ينظرون إليه باستياء,بعضهم يسب و الآخر يسخر,و لا أحد فيهم توقف لينظر إليه,فكل مشغول بعمله,لا يجدون وقتا للاهتمام.
رجع صاحب الثياب المتسخة نحو البائع و اقترب منه بحذر,ثم ابتسم له و همس:أعطني حلوى...
رفع البائع رأسه و أجاب بصوت جاف:أمعك ثمنها؟
نظر إلى الحلوة و لم يجبه,بالتأكيد ليس معه أي مال,بالكاد وجد ثيابا ليرتديها..
_ههه إذن اغرب عن وجهي يا معتوه..كل شيء يُشتري بالمال هنا!!!
لم يبالي بالشتيمة,لكنه أجاب بصوت خافت قبل ان يبتعد:أنت رجل سيء...
عاد ليواجه الجمهور و تقدم و هو يأرجح ذراعيه,ثم توقف و لمحهم بنظراته الجاحظة:أنا...أشفق عليهم...
وضع يده على فمه و همس:يا إلهي...لا أريدهم أن يسمعوني..
ثم ضحك بخفت و أكمل مخاطبا الجمهور:...ينادونني بالمجنون...لكني لست مجنونا...أنا لست كذلك...ها؟...لست كذلك..
أتاه صوت البائع الساخر من ورائه:يا إلهي...إنه يكلم نفسه مجددا...يا له من مجنون معتوه!!!
حرك عينيه و أكمل حديثه :ل..لست مجنونا...
ثم ابتسم للجمهور:لكني جائع...و..و أريد قطعة حلوى..لا لا ...أريد أن أنام..و أريد قطعة حلوى أيضا...
أغلق عينيه و كأنه يتألم ثم بدأ يضرب على رأسه و هو يردد:لا لا لا...يجب أن اختار...قطعة الحلوى أم النوم؟...قطعة حلوى أم النوم؟...واحد اثنان ثلاثة أربعة...أه..ماذا بعد أربعة؟ماذا بعد أربعة؟
استدار نحو مجموعة من الأطفال يلعبون, و سألهم:ماذا بعد أربعة؟..
أحاطوا به و رددوا بصخب:واحد اثنان ثلاثة أربعة أنت نكرة....واحد اثنان ثلاثة أربعة أنت تشبه كيس القمامة..هاهاها..
أشار بأصبعه يطلب منهم السكوت:ششت اسكتوا...اسكتوا..اسكتوا..
_واحد اثنان ثلاثة أربعة أنت نكرة...واحد اثنان ثلاثة أربعة أنت تشبه كيس القمامة!!
بينما هو يطلب منهم السكوت,أحس بضربة قوية على ظهره أسقطته أرضا,ضحك الأولاد و جاءه صاحب الضربة يقول:إياك أن تصرخ في وجه ابني مرة أخرى!!
ثم وجه له ركلة إلى وجهه,فاعتذر المعتدى عليه بصوت منكسر:أنا آسف...آسف..لم أصرخ...كنت أطلب منهم..م..ما العدد الذي يأتي بعد أربعة؟..
ضحك الرجل و جر ابنه بعيدا,ثم رماه بقية الأولاد بالحجارة و هو على الأرض و ابتعدوا هاربين بعدها.
جلس على الأرض يفكر,ثم همس للجمهور: لم يخبرني أحد بعد...ماذا يأتي بعد أربعة...أه..لا أحد يسمعني هنا..
سمع صوتا يجيبه بين الجمهور:خمسة..
أمسك برأسه و صاح:يكفي تشويشا...واحد اثنان ثلاثة أربعة أنا نكرة...و..واحد اثنان ثلاثة أربعة أنا أشبه كيس قمامة...أو واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة..لما علي أن أختار؟..أنام أم قطعة الحلوى؟...واحد اثنان ثلاثة أربعة...خ..أنا نكرة..خ..خمسة؟...رأسييي..
ابتسم الطاقم خلف الستار,فكلامه لم يكن ضمن السيناريو ولا حتى مكتوبا في نص القصة,و مع ذلك استطاع أن يدمج كل ما هو غير متوقع ليجعله متوقعا باحترافية,هكذا كان الالهام الذي جعلهم فخورين بالعمل مع ممثل و كتاب مسرحي ككينتارو.
انتصب واقفا و أراهم وجهه المشوش,ثم ابتعد ليصعد فوق الجبل,أو كما توقعه في مخيلته الغريبة,و هناك التقى برجل طويل حسن المظهر و نظيف الملبس,و قال:ماذا تفعل هنا يا فتى؟
أجاب بنفس صوته المشوش:لا..لا ت..تقاطعني..أ..أنا أفكر..الآن..
_هه...مجنون يفكر...إنها نكتة العام..
صرخ بشدة:أنا لست مجنونا!!
_بلى أنت كذلك!!
_أنا لست كذلك...أنا لست كذلك...أنا لست كذلك..أنا لست كذلك..واحد اثنان ثلاثة أربعة خ..خمسة...واحد اثنااان ثلاثة أربعة خمسة...أترى؟...واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة...م..ماذا بعد خمسة؟..ماذا بعد خمسة؟..
_هاهاهاهاها...أنت مجنون و معتوه..
نظر إلى ثيابه و قال:أعطني بذلتك..
ضرب الرجل على جبينه و قال: يا إلهي...أتيت إلى هنا لأنعم بالراحة و ها أنا أجالس شخصا مختلا و مجنونا..ابتعد من هنا و إلا حطمت ما تبقى من دماغك!!
ردد:أعطني بذلتك..
_ابتعد!!!
_أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..
_أأأه ابت...
_أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..
_يا ولد ابتع..
_أعطني بذلتك...أعطني بذلتك..
قلع الرجل بذلته السوداء اللامعة فورا و أعطاه اياها و دفعه بعيدا و هو يسب و يشتم.
ركض حاملا بين يديه البذلة و وقف أمام الجمهور مجددا,يبتسم بعفوية يحاول ارتدائها..
و عندما نجح,رتب شعره و ثيابه و اعتدل في وقفته..
لكنه فجأة وجد الكثير من المال في جيبتي البذلة,فأخده و قال:سأشتري حلوى...و سأنام...و سأتعلم الأعداد..هيهي..أصبحت ثريا..
اختفى عن الأنظار و ظهر بعدها بلحظات,فاجئ المارة بمظهره الجديد,بثيابه النقية و تصفيفة شعره المرتبة و هيأته المثيرة,لكن شيئا فيه لم يتغير..تلك النظرة الغريبة و تلك الابتسامة المضحكة.
اقترب من البائع و قال:أعطني حلوى..
و قبل أن يفتح فمه مد له المال و ردد:أعطني حلوى..
نظر البائع إلى المال الكثير فسال لعابه,و قدم للمشتري ما يريده من حلوى و احتفظ بالبقشيش,
لكن قبل أن يبتعد استدار و قال:...يا لك من رجل طيب..شكرا على الحلوى..
و تقدم مرة اخرى نحو الأولاد و تقاسم معهم الحلوى و لعب معهم,و حرصوا كل الحرص ألا يفسدوا بذلة صديقهم الجديدة..
سألهم على غفلة منهم:أنتم تحبونني؟..
_بالتأكيد سيدي نحن نحبكم..
(ربما اصبح شخصا مهما أو أخد منصبا رفيعا أو ما شابه..لذا يستحسن ألا نسخر منه ..)
ابتعد عنهم بعدما أعطاهم ما تبقى من الحلوى,و مشى بهدوء دون أن يدفعه أحد,أشخاص يمرون بجانبه و يتجاوزونه بكل هدوء دون احدات أي تلامس جسدي أو نظرة ساقطة باتجاهه,
وصل أخير إلى صاحب البذلة,و قال:أعطني الكثير من المال..
_أأه يا إلهي لما عدت؟...ابتعد يا رجل ألا تمل؟
_أعطني مالا..
_لماذا؟!!
_إنهم يحبونني...أعطني المال لكي يزداد حبهم أكثر و أكثر...
_ماذا إن خلص المال؟
_.....
لم يجب و استمر يحدق به,انتظره الجمهور أن يقول شيئا...فجلس على الخشبة و بدأ يعد بأصابعه:
_واحد اثنان ثلاثة أربعة...أنا نكرة...واحدة اثنان ثلاثة أربعة..أنا أشبه كيس قمامة..

بدأ الستار بالهبوط تدريجيا و هو يردد الجملة مرارا و تكرار حتى تلاشت الصورة عن الجمهور...فغاب الصوت و انتهى العرض.
تعالت التصفيقات بعد لحظة صمت عبرت عن عجزهم عن التعبير,فبعضهم بكى لحال صاحب الثياب المتسخة و بعضهم كره البائع و آخرون انتقدوا أخلاق أطفال جيل عصر التيكنولوجيا و العولمة, و البعض الآخر تمنى لو أنه قام و صرخ بالترتيب الصحيح للأعداد.
رُفع الستار مجددا و ظهر بطل المسرحية في ثيابه المتسخة,ثم تقدم نحو الجمهور و شرع في حديثه:
لقد كان مجنونا...لم يكن بمقدوره أن يعد ولا أن يلبس بذلة..لأنه لم يرى واحدة من قبل..احتار ما إن كان يريد قطعة حلوى أو مجرد نومة هنيئة...و في واقع الأمر..ما كان ليأخد أيا من الخيارين...فلا شيء سيخفي حقيقة أنه مجنون..
رفع قطعة نقدية و نظر إليها قائلا:..في الحقيقة...لقد كذبت...
ثم حول نظراته إلى الجمهور مضيفا بابتسامة صغيرة:هذا الشيء...يستطيع اخفاء ذلك..
و في تلك الأثناء دخل بقية الممثلين و حيوا الجمهور في جو دافئ,شاهدوا تلاحم البائع و المجنون و مزح كينتارو موضحا أن قسوة البائع ما هي إلا من نسج خياله لكنها مازالت منتشرة في شوارع الواقع و أزقة الحياة.
,ثم حمل كينتارو أحد الأطفال بمرح و قام هو و جميع طاقم المسرحية بالتلويح للجمهور شاكرين حسن تتبعهم و ممتنين لتشجيعاتهم.

دخل كينتارو إلى "الكواليس" و هناك استقبلوه بتصفيقات حارة,فصاح مبتسما:يا إلهي...سأخلع عني هذه الثياب لأني أحس بالقبح!!
مزح أحد العاملين قائلا: أتريد بعض المال لتبدو وسيما؟
و قال آخر:خد بذلتي..أوه و خد أيضا قبعتي فتسريحتك ليست مثيرة يا رجل..
نظر إليهم بعدما اشتد عليه المزاح و أجاب بضجر:هيا يا رفاق..أهذا ما تعلمتم من المسرحية؟
ضجت الغرفة بالضحك و تابع هو تغيير ملابسه.

[*kentaro*]

في مكان غير بعيد...وجدت ساكو صديقتها جالسة بمقعدها,في وضعية متأملة و هادئة,ما جعل الطبيبة تصدق للحظة أنها ربما ليست غاضبة من عدم مجيئها في الوقت المحدد.
جلست في مقعد شاغر قربها,و لم ترد للصمت أن يسيطر عليهما لكنه فعل على اية حال,
لكن سرعان ما أزعجها سكون صديقتها غير المعتاد,فخاطبتها بحذر:هل أنت بخير؟
مرت دقيقة كاملة على صمتها,و على غفلة من ساكو صاحت بصوت هز كيان الطبيبة:أين كنتِ!!!
سقطت على الأرض بعد أن زلزلها صوت الصحفية المرتفع,و بنبضات متسارعة و قلب كاد أن يتوقف نطقت بكلمات مصدومة:ه..هل أنت مجنونة!!!..كدتِ أن تجلطيني!!
أعادت زمردة سؤالها :أين كنتِ؟!!
_مرحبا..
أخرجهما صوت ميسو من صراعهما "الصغير"..و أقسمت ساكو للحظة أنها كادت أن تقفز على ميسو في ,عناق حميمي لا متناهي, امتنانا لوصولها في الوقت و المكان المناسبين,
تقدمت زمردة مجيبة:أوه مرحبا ميسو..
ثم نظرت إلى صديقتيها و أضافت:مرحبا..
كاندي و يوري كلتاهما ابتسمتا في وجه الصحفية,و بادرت ميسو في الكلام:سعيدة برؤتكما...لقد مر وقت طويل..
بحثت ساكو بعينيها عن أثر لسوزوكا,فقد علمت مسبقا أنها ستحضر للمسرحية و لم ترغب في تفويت فرصة كهاته للاطمئنان على أحوال صديقتها,و تماشيا مع رغبتها لمحتها تقترب بابتسامة على محياها,فاستدارت نحو الأربعة و همست بنبرتها الساخرة المعتادة:يبدو أنه يوم الاجتماعات..


خلف الكواليس,كان ريوزاكي و باكورا ينتظران عودة كنتارو من غرفة الملابس,لكن ضجيج العاملين و هتافاتهم المتواصلة زادت مزاج ريوزاكي سوءا على سوء,فأخده باكورا خارجا خشية أن يتعارك مع أحدهم و هناك وجدا كنتارو يحدق ببقية الجمهور,
فقال باكورا بتفاجئ:كنتارو؟...ماذا تفعل هنا؟..ألا يفترض أن تكون في غرفة الملابس؟
أضاف ريوزاكي:يا إلهي...أأنت شبح أو ما شابه؟..
ابتسم الممثل لسخافة صديقيه, و استمر في التحديق بالجمهور المغادر...ثم قال:أحس و كأني عدت إلى أيام الثانوية..
اقترب من حافة الخشبة, و انتظر حتى غادر الجميع ماعدا تسعة اشخاص تفرقوا إلى ثلاثة مجموعات,أو بالأحرى مجموعتين كما اعتقد, استغرب لانفراد واحدة منهم عن الجماعة و تسائل عن جلوسها بعيدا عن الضوضاء,و لاحظ أيضا انشغالها في كتابة شيء ما على مذكرتها..
أخد مكبر الصوت و استعمله في حديثه تحت استغراب باكورا و ريوزاكي:...ثانوية الاتحاد؟!
تعالى صوته في أرجاء المسرح حتى وصل إلى مسامعهم, فاستداروا جميعا تلبية للاسم المألوف,ثانوية الاتحاد...ذلك ليس مجرد اسم بل كان مكانا عاشوا فيه و حدثا ترسخ في ذاكرتهم,ذلك ما جمعهم حينها.
نظروا جميعا إليه دون استثناء...و ابتسم لهم هو..أكان مجنونا؟!
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل لحظات من بداية المسرحية....

دخلت ساكو المستشفى بثيابها العادية ,قميص صوفي بنفسجي فوقه معطف أسود طويل يغطي نصف سروالها البنفسجي الغامق,
رغم انشغالها و ضيق وقتها فساكو دائما حريصة على مظهرها الخارجي,و تعتني بالصغيرة و الكبيرة حينما يتعلق الأمر بأناقتها و تألقها,
تجاهلت كل من حاول اثارة انتباهها و استمرت في مشيتها الغاضبة حتى وصلت إلى مكتب الرئيس و هناك وجدت فادي و قد سبقها إلى مكان الاجتماع.
نظرت إلى وجه الرئيس الباسم,ثم حولت انتباهها إلى فادي الذي استقبلها بقوله:أخيرا وصلتِ..
تجاهلته, و تقدمت و هي تقول:سيدي..أهناك شيء؟!
أومأ الرئيس بيده طالبا منها الجلوس,ثم أضاف:هناك قرار سأناقشه معكما...و أريدكما أن تسمعاني جيدا..
جلست الطبيبة غير مطمئنة و قابلت زميلها بنظرة تحاول فيها معرفة الأمر لكنه هز رأسه محبطا آمالها,فقررت أخيرا عدم التسرع و الاستماع لكلام الرئيس:
_سأحضر دورة مهمة في باريس و سأجري العديد من المؤتمرات و الندوات هناك لذا سأغيب بعض الوقت عن المستشفى..قد يبدو هذا غريبا لكني فكرت مليا..و وجدت أنكما معا محلا لثقتي...و لا أريد لأحد غيركما أن يحل مكاني طيلة مدة غيابي..أنتما تعرفان جيدا أن هذا المستشفى له سمعة و مكانة و يحتاج لمسؤولية كبيرة و عمل شاق..و أنا أثق بقدرتكما على حمل اسمه طيلة فترة غيابي..
تقابلت نظرات الطبيبين في منتصف الطريق,و لم يعرف كلاهما ماذا يقول,فأضاف الرئيس:ها..ما رأيكما؟
تكلم فادي بعدما أنقذ نفسه من صدمته:أه..سيدي..إنه لشرف لنا أن تضع فينا ثقتك...و أعدك أننا لن نخيب ظنك..
اتكأت الطبيبة على كرسيها و هي تلعب بسلسلتها,ثم قالت:أه نعم كما قال...كن مطمئنا يا سيدي و تأكد أننا سنفعل كل ما بوسعنا...و شكرا لك على ثقتك الكبيرة..
ابتسم الرئيس قائلا:جيد...اعملا كفريق ولا تخيباني ها...سأغادر هذه الليلة لذا ابدآ العمل الآن..و لا تقلقا لقد أخبرت الطاقم كله..
ثم مد لهما ملفا و أكمل:هذا عقد يعطيكما كل الصلاحيات الضرورية لتحريك المستشفى..أنه باسمكما معا..لذا لا أريد تفردا في القرار..و لا أريد تهورا حسن؟
أجاب فادي:اطمئن يا سيدي...
رفعت يدها عن السلسلة و أجابت مبتسمة:شكرا لك سيدي..
نهض الرئيس و استأذن بعدما رن هاتفه,تاركا ورائه الطبيبين في حالة صمت باردة,فبادر فادي قائلا:فريق ها؟!
لمحته بابتسامة ساخرة,ثم أخدت الملف و انتصبت لتغادر,لكنه أوقفها و قال:ماذا تفعلين؟
شدت على عينيها و خاطبته ببرودة:سأذهب إلى مكتبي لأراجع الملف!
أجاب بحدة:تقصدين...نراجعه!!
ابتسمت في وجهه و تراجعت و هي تحاول كبث غضبها,ثم تقدمت نحوه مرة أخرى و ركلت قدمه بقوة تاركة له تعليقا أخيرا:هذا لأنك أغلقت الخط في وجهي!!
تعثر الطبيب و جلس على الكرسي و هو يتألم:تبا....آه..
و حينئذ دخل الرئيس و وجده يحك على ركبته بألم,فسأله:ماذا هناك؟
انتصب الطبيب واقفا و اجاب بتوتر:لا لا..لا شيء..س..سأغادر..الأن..رحلة سالمة سيدي..
ركض فادي مسرعا خلف ساكو و هو ينادي:انتظري ساكو...أخ..انتظري!!
توقفت و استدارت لترسل له تعليقا لاذعا من تعليقاتها:أتريدني أن أصفعك هذه المرة؟
تحداها بغضب:جربي!!
قالت :ماذا تريد؟!!
أجاب و هو يشير بيده بغضب:اسمعي جيدا...لا تحسبي أني أرقص فرحا لأننا في نفس الفريق...و إذا كان هذا العقد يجمعنا فتأكدي أني سأتحمل فقط من اجل مصلحة هذا المستشفى..و لا تهمينني إن أحببت ذلك أم لا..مفهوم؟!!
اقتربت منه و نظرت إليه بكره يكاد يلتهم صفاء زرقة عينيها:و أنت اسمعني جيدا...هذا العقد لا يعني شيئا...لأنك لا تعني شيئا بدوني فلولاي لما اقحم اسمك في العقد...أنت لا شيء هنا في هذا المستشفى بدوني..سواء تقبلت هذه الحقيقة ام لا..هذا لا يهمني...مفهوم؟!!
شد على أسنانه و هو يحدق في وجهها الغاضب,و كاد أن يجيب لولا صوت الرئيس يقول:أهناك شيء؟
التفتا معا إليه,و أجاب بتلعتم:لا..لا شيء..سيدي..
أما ساكو فزيفت ابتسامة صغيرة و ردت:نناقش ما سنفعله..اطمئن يا سيدي..
ابتسم لهما و قال:أعرف أنكما ستنجحان..بالتوفيق يا شباب!
و غادر أمامهما دون أن يتجرأ احدهما أن يضيف شيئا.
دون أن يزيل عنينيه عن الرئيس المغادر..قال فادي بصوت أحست فيه ساكو بنوع من الاستياء و..الالم:إنه يثق بنا...على الأقل دعينا ندعي الاتحاد..
و دون أن تزيل عينيها عن رئيسها المغادر..همست بدورها بنبرة باردة:...لأول و آخر مرة..


توقف بلاكي أمام مكتب السكرتيرة بعد أن لاحظ الحزن البادية على وجهها,و سمح لنفسه أن يسألها:هل أنت على ما يرام؟!
أومأت برأسها دون أن ترفعه,فترك ما بيده على المكتب و أعاد السؤال مرة أخرى: مَي...أنت بخير؟!
رفعت بصرها نحوه و أجابت:أنا بخير..أحس ببعض التعب..هذا كل ما في الأمر..
اعتدل في وقفته و قال:ان كنتِ مريضة...فاذهبي و خدي قسطا من الراحة..
_لا بأس..أنا بخير...
أضاف بنبرة قلقة:أتريدين شيئا؟...عصير؟شاي؟حليب؟..أو ربما تشعرين بالجوع؟
ابتسمت له و أجابت:جديا..أنا بخير...كل ما في الأمر أن..
لاحظ ترددها,فطمئنها بصوته الدافئ قائلا:أخبريني ما الأمر...ما الذي يزعجك؟
نظرت إليه مباشرة و أجابت:أخبرتك مسبقا أني عدت لأكمل شهادة الدكتوراه في الجامعة...و..و خلال الايام المقبلة لدي الكثير من الامتحانات..و أصبحت اشعر بالضيق و التوتر..كما أني لا اجد وقتا كافيا لأذاكر..و..و كل هذا يجعلني متوترة و قلقة..
قاطعها بلاكي باعجاب:هذا رائع!
_ها؟
_أقصد..جميل أنك تثابرين من أجل دراستك..الدكتوراه..إنه شيء رائع..هذه الشهادة ستساعدك كثيرا..أنا حقا فخور بك..
ابتسمت له و أومأت:نعم..شكرا لك..
همس لها :لا تقلقي...سأقف إلى جانبك و ستنجحين باذن الله...
فاجأتها نبرته المصممة,و اضاف بنظرات كلها حب ثقة:كرسّي وقتك للمذاكرة..و لا تفكري في شيء سوى دراستك..و البقية اتركيه علي..
_ش..شكرا..
ابتسم لها:نحن فريق...كل يساعد الآخر..و كل يحمي ظهر الآخر..
و على هذه الجملة المليئة بالصدق و الوعود,ابتعد عنها و دخل إلى مكتبه و تركها على صدى كلماته.





المسرحية على الواقع تكون أطول من ذلك...لكني اختصرتها لكي لا تملوا..
عرضت لكم فحواها دون اطالة...أرجو أن تنال اعجابكم..
و بالتأكيد سيكون هناك مسرحيات كثيرة في الانتظار..
و الأحداث ستتبلور أكثر و أكثر...
عرضت لكم في "الفلاش باك"..وصف بسيط لعلاقة ساكو و فادي ثم بلاكي و مي..
الأولى تخالف الثانية في كل شيء كما لاحظتم..
لكن..من سيصمد و من سيتلاشى مع الزمن؟


و ماذا سيحدث بعد اللقاء؟

تابعونا..

[The Black Dragon]

جاري القراءة :playful:

[Y-U-R-I]

مافتتنيش حاجة صح؟:بكاء:

يا إلهي...اجتمعنا :أوو:..xd

لي عودة ساحقه :رامبو:

[ryu-zaki]

تذكرني برجل مختل ينام بالجوار في حارتي...يبدو هادئا طوال الوقت لكنه مهووس بالكلام مع نفسه..
و كما قلت..لا أحد يهتم ولا أحد يكثرت...حتى و ان صرخ,ضرب,بكى,ضحك لا أحد يلتفت لجهته كأن لا وجود له
يؤسفني أننا بتنا نعيش في عالم حقير كهذا...و آسف على الكلمة..لكنها الحقيقة المرة التي يجب ابتلاعها

بالنسبة للمسرحية..فأنا شخصيا أهنئك..و أصفق لك بكل ما لدي من أيادي..أبدعت و أوصلت الرسالة بوضوح و سلاسة
أشفقت على شخصية المجنون و تمنيت لو أن عذابه ينتهي حتى لو كان بالموت
بالنسبة للبائع..فهؤلاء أشخاص تعودنا عليهم في مجتمعاتنا..و لا عجب في خبتهم و طمعهم..حثالى و هذا لا يكفي في حقهم

الأطفال..هم ضحايا تربية فاشلة فاسدة سيئة...آباء أميين عديمي الاخلاق..فلا تعليق!
المحيط الذي تواجدت فيه شخصية المجنون..محيط متسخ و دنيء..لا خلق و لا رحمة ولا انسانية..و أخشى أننا وصلنا لما هو أكثر من ذلك.

نأتي إلى المال...هذا الشيء الذي يستطيع اسكات كل الألسنة..يخفي الخبايا و يزور الحقائق..به استطاع المجنون أن يحس بالحياة و بأنه"محبوب".
تبا لمال قتل انسانيتنا..دفن كرامتنا و عفتنا..و تبا لنا نحن من تركناه يتحكم بنا...بعنا من اجله أنفسنا و أحبابنا و أصدقائنا و أمتنا و عقائدنا

سأقول فقط...شكرا كينتارو على إيقاظ مشاعري الدفينة...و شكرا على لحظة منفعلة احسست بها طيلة فترة قراءتي..

نأتي إلى اجتماع الشخصيات:
الأن أحس بتشويق مضاعف..أخيرا سنرى ماذا سيقع بعدما اجتمعت المصائب مع بعضها البعض
ساكو و زمردة وحدهما كارثة...و هداف يضحكني بعفويته..أما سولو فأحسه شبح بلا حياة..كذلك كايو..أظنها صاحبة المذكرة صحيح؟
أخيرا اجتمع ثلاميذ ثانوية الاتحاد؟...ممتاز!!!

لحظات ما قبل المسرحية:
أه يا فادي و أه يا ساكو...راح يجيبوا أجليxd...
سأعترف أني أستمتع بحواراتهما و كل مشاهدهما..قد تكون العلاقة مبنية على كره و تحدي و غضب..لكنها ظريفة و عفوية و فيها من الإثارة ما يحمسني
كلاهما طبيب و كلاهما يمتلك أحلاما..و كلاهما يخفيان اخلاصا و حبا لعملهما..

أما بلاكي و مي..فهما ضد ما سبق كليا كما قلت كينو
دفئ و غزل و ظرافة و هدوءxd...أحببت تشجيع بلاكي لها و كل رجائي ألا تكون السكرتيرة مجرد خادعة ماكرةxd


أخيرا..استمتعت حقا بالحلقة...و شكرا لك كينو..
مازلت متابعا و منتظرا الباقي على أحر من الجمر
تحياتي يا مبدع..

[Masuda Kun]

جااري القراااءة:onthego:+حجججزز:unconscious:
باااك:أوو:

نبدأ فوورا بالتعلييقاات:رامبو:




رجع صاحب الثياب المتسخة نحو البائع و اقترب منه بحذر,ثم ابتسم له و همس:أعطني حلوى...
رفع البائع رأسه و أجاب بصوت جاف:أمعك ثمنها؟
نظر إلى الحلوة و لم يجبه,بالتأكيد ليس معه أي مال,بالكاد وجد ثيابا ليرتديها..
_ههه إذن اغرب عن وجهي يا معتوه..كل شيء يُشتري بالمال هنا!!!
لم يبالي بالشتيمة,لكنه أجاب بصوت خافت قبل ان يبتعد:أنت رجل سيء...

آأخ يا قلبي :بكاء::ميت:
الصورة مؤلمة جدا خصوصا جملة 'أعطني حلوى'..طلب بسيط و بريء:بكاء:..بس مين سمع؟:تعجب:xd


عاد ليواجه الجمهور و تقدم و هو يأرجح ذراعيه,ثم توقف و لمحهم بنظراته الجاحظة:أنا...أشفق عليهم...
وضع يده على فمه و همس:يا إلهي...لا أريدهم أن يسمعوني..
ثم ضحك بخفت و أكمل مخاطبا الجمهور:...ينادونني بالمجنون...لكني لست مجنونا...أنا لست كذلك...ها؟...لست كذلك..

أنت لست مجنون:بكاء:...أنت باكا:ضحكة:


أغلق عينيه و كأنه يتألم ثم بدأ يضرب على رأسه و هو يردد:لا لا لا...يجب أن اختار...قطعة الحلوى أم النوم؟...قطعة حلوى أم النوم؟...واحد اثنان ثلاثة أربعة...أه..ماذا بعد أربعة؟ماذا بعد أربعة؟

:ضحكة:..:ميت:..xd..>>>مشاعر متضاربة:ضحكة:


أحاطوا به و رددوا بصخب:واحد اثنان ثلاثة أربعة أنت نكرة....واحد اثنان ثلاثة أربعة أنت تشبه كيس القمامة..هاهاها..

واحد اثنان ثلاثة أربعة دببة معفنة...واحد اثنان ثلاثة أربعة وجوه تنتظر عفسة:تعجب:xd

سمع صوتا يجيبه بين الجمهور:خمسة..

كايو دامها تشتغل فالحسابات :ضحكة:

_هه...مجنون يفكر...إنها نكتة العام..
صرخ بشدة:أنا لست مجنونا!!
_بلى أنت كذلك!!
_أنا لست كذلك...أنا لست كذلك...أنا لست كذلك..أنا لست كذلك..واحد اثنان ثلاثة أربعة خ..خمسة...واحد اثنااان ثلاثة أربعة خمسة...أترى؟...واحد اثنان ثلاثة أربعة خمسة...م..ماذا بعد خمسة؟..ماذا بعد خمسة؟..
_هاهاهاهاها...أنت مجنون و معتوه..
نظر إلى ثيابه و قال:أعطني بذلتك..
ضرب الرجل على جبينه و قال: يا إلهي...أتيت إلى هنا لأنعم بالراحة و ها أنا أجالس شخصا مختلا و مجنونا..ابتعد من هنا و إلا حطمت ما تبقى من دماغك!!
ردد:أعطني بذلتك..
_ابتعد!!!
_أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..
_أأأه ابت...
_أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..أعطني بذلتك..
_يا ولد ابتع..
_أعطني بذلتك...أعطني بذلتك..


حوار غريب عجيب..بت اي لايك ات ::دايخ::


(ربما اصبح شخصا مهما أو أخد منصبا رفيعا أو ما شابه..لذا يستحسن ألا نسخر منه ..)

براءة الطفولة هاه؟:تعجب:


_واحد اثنان ثلاثة أربعة...أنا نكرة...واحدة اثنان ثلاثة أربعة..أنا أشبه كيس قمامة..

اقتنعت أخيرا :بكاء::bi_polo:


بدأ الستار بالهبوط تدريجيا و هو يردد الجملة مرارا و تكرار حتى تلاشت الصورة عن الجمهور...فغاب الصوت و انتهى العرض.

تصفيييق حااار كينتارو::سعادة::...فعلا مذهل مذهل مذهل :applause:..
متأكد جمعتلك كم معجبات فآخر المسرحية :panda:...يا متسخ انت يا مجنون:ضحكة:


مرت دقيقة كاملة على صمتها,و على غفلة من ساكو صاحت بصوت هز كيان الطبيبة:أين كنتِ!!!
سقطت على الأرض بعد أن زلزلها صوت الصحفية المرتفع,و بنبضات متسارعة و قلب كاد أن يتوقف نطقت بكلمات مصدومة:ه..هل أنت مجنونة!!!..كدتِ أن تجلطيني!!
أعادت زمردة سؤالها :أين كنتِ؟!!

omg zozo is acting like a freak :ضحكة:


مشهد ساكو و فادي=partners huh :سعادة2:

بلاكي:subdued: و مي:أوو:= مي عاشت الاسامي :cocksure:

ثانوية الاتحاد= تشويييييييييييق بلا حدوود :أوو:..

بالانتظااار ع أحر من لهيب راس باكورا :سعادة:

و سحقا...ريوزاكي وش هالتحليلات؟:ضحكة:..اسكت انت و باكو :تعجب:

كاندي...كل الشخصيات شخصياتك المفضلة:ضحكة:..باكا:ضحكة:

ساكو...سووو باااكا عيب يا باكا الباكا قاعد يشرحلكم و انتي تتمسرخين عليه فكريا سريا؟:ضحكة:

أي نيد ا بريك :ضحكة:

[K A Y O]

السلام عليكم ^^

ترتيب الأحداث ممتع xd
قبل و بعد و أثناء المسرحية ^^

بدأت بالمسرحية .. بكينو المتلهف المتعطش أشعر به و هو على المسرح , حركاته و نبرات صوته و انتقالاته على الخشبة
و خطواته المتسارعة .. ليمثل صورة متحركة أمام الناظرين بكل طاقاته ..
"يتيم فقير .. مجنون لا يعلم من هو , تائه بين الجموع , محط أنظار البؤساء الذين يحتاجون لأحد يُشفق على حالهم , في مدينة خلت من القيم و الأخلاق , في مدينة النسيان , يسكنها من نسوا أنفسهم و تغلبت شهواتهم على عقولهم , لا حياة تحيي قلوبهم و لا ضمير ينادي عقولهم , فقدوا الكثير ليصبح المال شاغلهم ..شاغلاً لعقولهم الفارغة"
بعد انتهاء المسرحية .. هل استيقظ الجمهور ؟ عرفوا مكانهم في الحياة ؟ أم أنهم رأوا و تأثروا و انتهى المفعول ؟
من يدري ؟ ربما حصل تغيير ما لأحدهم !
لكنها طريقة رائعة و ملهمة .. لبث القيم في القلوب من جديد xd
الذي تخلى عن قميصه على ما يبدو أنه مسافر من بلد آخر جاء ليستجم في هذه المدينة ..

رائع كينتارو , أصفق لك xd

الأحداث بدأت بالفعل , متلهفة لرؤية مالذي يحصل أثناء اللقاء ..
الإتحاد .. اسم جميل ^^

بس آآآآخ على ساكو و زمردة .. ضحكت عليهم كثير :ضحكة:
بحب علاقتهم الكيوت هذي xd

بلاكي و مي .. ثنائي ظريف , لكن الوعود أحياناً تجعل الطرف الآخر يفرط بالثقة , بينما الأمر لا يحتاج لوعود إنما رد للجميل فقط xd
فادي و ساكو .. آآآه ساكو لساتها تبرد قلبي فيه , بتذكرني أحياناً بهاوس :أوو: أي لاف هيم :أوو:
be cold saku :رامبو:

ثااانكيو كينتارو , في الإنتظار .. متابعة ::سعادة::

[°Kandy°]

المسرحية ----->T_T amazing job keno...nicely done!!
طريقتك لتوصل الرسالة كثير مبتكرة كنتا عنجد بهنيك و يا ريت مثل ما تفضلت تتحفنا بمسرحيات من هيك نوع
أهم شي الشخصيات هلأ اجتمعت و صار فيهن يتعرفوا ع بعض و أبسر شو و كمان متحمسة لاعرف شو بدو يصير فيهن خصوصا مع التغييرات اللي صايرة
بدي اعرف موقف هداف من الخطوبة لأني شاكة صراحة فكلامو..عم حسو متوجع من المسألة بس في عدو عزيمة و رغبة ليكمل المشوار و يعمل الصح مع الصبية
احتمال يكون متردد أو مش واثق فحالو بس متأكدة حيلاقي الطريق الصح أبسر شو ايمتا بس في عندي احساس^_^

بدي اصرررررخ ع ساكو..الصبية كثييير عملية و مبتعرف شي غير الشغل و تكون دايما البوس تبع الكل..أي فهمنا البنت فهمانة و ذكية و شطورة و حلوة و بلا بلا بلا بس سريوسلي شي هاز نو لايف!!
بضلني بحبا كشخصية بس في عندي يقين أنو حتغير من تصرفاتها يا كينو :لقافة:...أو هيك بشوف أنا..
فادي مبعرف ليه العالم كلو كارهو للولد:ضحكة:..زلمة منيح و مجتهد و حنون...شو بدنا أكثر من هيك:ضحكة:..وايك أب ساكو قبل ما تلقطو منك ميسو:encouragement: و أآه صحيح بكون أفضل لو مديتنا بتفاصيل أكثر ع شخصية فاديxd

السكرتيرة اسما مي:موسوس:..نايس نايم..بلاكي طلع بعيني و مبين كبران و عرفان شو بيعمل..بس مثل ما قالوا مش لازم يعطيها الثقة الزايدة..إني واي أي لايك هيز كاراكتر..

زمردة كمان شخصيتها معشعشة فيني...البت مجنونة و مهلوسة و مبعرف آكلة منشطات صوتها عالي طول الوقت ما بتسكت:ضحكة:...و لحظة الصمت قبل الصراخ كثير ضحكتني...
بس صراحة كل المشاهد ممتعة^^

و كالعادة ناطرين الحلقة الجاية و يا ريتك تستعجل لأني مثل بعض الناس ما بحب الانتظار بالرقبةxd
و هايدي تحية حارة للمعلم كنتا:encouragement:

[ryu-zaki]

be cold saku :رامبو:



http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1671945&stc=1&d=1336050136

[Saku_Chan]

امبارح رحنا زيارة لمستشفى تكويني وهنيك شفت واحد زكرني بفادي:ضحكة:...قاعد بيعطينا دروس حول اكتشاف الجسم و عبر عن اعجابو بالمجال"قديش هلا فينا نعرف اسم اي بارت من جسمنا و نحس فيه و نعرف اسم كل الاجزاء ياا شعور كثير حلو"...و أنا عم اطلع فيه"لا يا شيييخ احللللف":ضحكة::ضحكة:
شو سخيف:ضحكة:

المهم المغزى كلو..لي عودة:ضحكة:

[*kentaro*]

اعلاااان مهم :
أكيد بعضكم اتلخبط لما ذكرت أن كينتارو لاحظ وجود ثلاث مجموعات و تساءلتم اي مجموعات هاته؟
الحقيقة أنه صار خطأ مطبعي:غول:...مدري كيف انحذف مشهد من القصة :ميت:
مشهد صغير مباشرة بعد انتهاء المسرحية...
المهم الرجاء اعادة قراءة الجزء الثاني من التكملة ( المشهد المفقود بالاحمر)


في مكان غير بعيد...وجدت ساكو صديقتها جالسة بمقعدها,في وضعية متأملة و هادئة,ما جعل الطبيبة تصدق للحظة أنها ربما ليست غاضبة من عدم مجيئها في الوقت المحدد.
جلست في مقعد شاغر قربها,و لم ترد للصمت أن يسيطر عليهما لكنه فعل على اية حال,
لكن سرعان ما أزعجها سكون صديقتها غير المعتاد,فخاطبتها بحذر:هل أنت بخير؟
مرت دقيقة كاملة على صمتها,و على غفلة من ساكو صاحت بصوت هز كيان الطبيبة:أين كنتِ!!!
سقطت على الأرض بعد أن زلزلها صوت الصحفية المرتفع,و بنبضات متسارعة و قلب كاد أن يتوقف نطقت بكلمات مصدومة:ه..هل أنت مجنونة!!!..كدتِ أن تجلطيني!!
أعادت زمردة سؤالها :أين كنتِ؟!!
_مرحبا..
أخرجهما صوت ميسو من صراعهما "الصغير"..و أقسمت ساكو للحظة أنها كادت أن تقفز على ميسو في ,عناق حميمي لا متناهي, امتنانا لوصولها في الوقت و المكان المناسبين,
تقدمت زمردة مجيبة:أوه مرحبا ميسو..
ثم نظرت إلى صديقتيها و أضافت:مرحبا..
كاندي و يوري كلتاهما ابتسمتا في وجه الصحفية,و بادرت ميسو في الكلام:سعيدة برؤتكما...لقد مر وقت طويل..
بحثت ساكو بعينيها عن أثر لسوزوكا,فقد علمت مسبقا أنها ستحضر للمسرحية و لم ترغب في تفويت فرصة كهاته للاطمئنان على أحوال صديقتها,و تماشيا مع رغبتها لمحتها تقترب بابتسامة على محياها,فاستدارت نحو الأربعة و همست بنبرتها الساخرة المعتادة:يبدو أنه يوم الاجتماعات..


نهض الأب بعدما ثرثر كثيرا حول تفاصيل المسرحية,ثم صاح مخاطبا صهره المستقبلي:هيا حان وقت المغادرة..
ثم خاطب ابنته من الجهة الأخرى:هيا يا ابنتي..
أومأ هداف برأسه و جعله يبتعد قليلا لينظر إلى خطيبته,كانت جالسة بجانب المقعد الذي تركه والدها,و هو كان من الجهة المقابلة,وضع يده على المقعد الفارغ الذي يفصل بينهما و حاول الكلام رغم تلعثمه الشديد:..كان عرضا جميلا..
قالت:نعم..
أصابه التوتر و هو يسألها السؤال الذي أزعج خاطره طيلة المسرحية:أحقا المال هو كل شيء؟
فتحت فمها لتجيب رغم تفاجئها,لكن صوت مناداة الأب قاطع لحظتهما فنهضت و ابتعدت بهدوء.
راقبها تغادر و هو نادم على السؤال,ثم تنهد و شاهد سولو يقترب,
_ماذا هناك؟...لما أنت عابس؟
انتصب الضابط و ضرب على كتف صديقه مجيبا:ربما تأثرت بالمسرحية أكثر مما ينبغي..
ربع ذراعيه و قال:نعم معك حق...مضمونها مؤثر و واقعي للاسف..لكن يجب أن أعترف..الممثل برع في دوره..
قطب هداف حاجيبه سائلا :ألم تتعرف عليه؟..إنه كنتارو يا رجل...لقد درسنا في نفس الفصل..أظن أيام الثانوية..
_حقا؟...لم ألاحظ..



خلف الكواليس,كان ريوزاكي و باكورا ينتظران عودة كنتارو من غرفة الملابس,لكن ضجيج العاملين و هتافاتهم المتواصلة زادت مزاج ريوزاكي سوءا على سوء,فأخده باكورا خارجا خشية أن يتعارك مع أحدهم و هناك وجدا كنتارو يحدق ببقية الجمهور,
فقال باكورا بتفاجئ:كنتارو؟...ماذا تفعل هنا؟..ألا يفترض أن تكون في غرفة الملابس؟
أضاف ريوزاكي:يا إلهي...أأنت شبح أو ما شابه؟..
ابتسم الممثل لسخافة صديقيه, و استمر في التحديق بالجمهور المغادر...ثم قال:أحس و كأني عدت إلى أيام الثانوية..
اقترب من حافة الخشبة, و انتظر حتى غادر الجميع ماعدا تسعة اشخاص تفرقوا إلى ثلاثة مجموعات,أو بالأحرى مجموعتين كما اعتقد, استغرب لانفراد واحدة منهم عن الجماعة و تسائل عن جلوسها بعيدا عن الضوضاء,و لاحظ أيضا انشغالها في كتابة شيء ما على مذكرتها..
أخد مكبر الصوت و استعمله في حديثه تحت استغراب باكورا و ريوزاكي:...ثانوية الاتحاد؟!
تعالى صوته في أرجاء المسرح حتى وصل إلى مسامعهم, فاستداروا جميعا تلبية للاسم المألوف,ثانوية الاتحاد...ذلك ليس مجرد اسم بل كان مكانا عاشوا فيه و حدثا ترسخ في ذاكرتهم,ذلك ما جمعهم حينها.
نظروا جميعا إليه دون استثناء...و ابتسم لهم هو..أكان مجنونا؟!
.
.
.
.
.
.
.
.
قبل لحظات من بداية المسرحية....


دخلت ساكو المستشفى بثيابها العادية ,قميص صوفي بنفسجي فوقه معطف أسود طويل يغطي نصف سروالها البنفسجي الغامق,
رغم انشغالها و ضيق وقتها فساكو دائما حريصة على مظهرها الخارجي,و تعتني بالصغيرة و الكبيرة حينما يتعلق الأمر بأناقتها و تألقها,
تجاهلت كل من حاول اثارة انتباهها و استمرت في مشيتها الغاضبة حتى وصلت إلى مكتب الرئيس و هناك وجدت فادي و قد سبقها إلى مكان الاجتماع.
نظرت إلى وجه الرئيس الباسم,ثم حولت انتباهها إلى فادي الذي استقبلها بقوله:أخيرا وصلتِ..
تجاهلته, و تقدمت و هي تقول:سيدي..أهناك شيء؟!
أومأ الرئيس بيده طالبا منها الجلوس,ثم أضاف:هناك قرار سأناقشه معكما...و أريدكما أن تسمعاني جيدا..
جلست الطبيبة غير مطمئنة و قابلت زميلها بنظرة تحاول فيها معرفة الأمر لكنه هز رأسه محبطا آمالها,فقررت أخيرا عدم التسرع و الاستماع لكلام الرئيس:
_سأحضر دورة مهمة في باريس و سأجري العديد من المؤتمرات و الندوات هناك لذا سأغيب بعض الوقت عن المستشفى..قد يبدو هذا غريبا لكني فكرت مليا..و وجدت أنكما معا محلا لثقتي...و لا أريد لأحد غيركما أن يحل مكاني طيلة مدة غيابي..أنتما تعرفان جيدا أن هذا المستشفى له سمعة و مكانة و يحتاج لمسؤولية كبيرة و عمل شاق..و أنا أثق بقدرتكما على حمل اسمه طيلة فترة غيابي..
تقابلت نظرات الطبيبين في منتصف الطريق,و لم يعرف كلاهما ماذا يقول,فأضاف الرئيس:ها..ما رأيكما؟
تكلم فادي بعدما أنقذ نفسه من صدمته:أه..سيدي..إنه لشرف لنا أن تضع فينا ثقتك...و أعدك أننا لن نخيب ظنك..
اتكأت الطبيبة على كرسيها و هي تلعب بسلسلتها,ثم قالت:أه نعم كما قال...كن مطمئنا يا سيدي و تأكد أننا سنفعل كل ما بوسعنا...و شكرا لك على ثقتك الكبيرة..
ابتسم الرئيس قائلا:جيد...اعملا كفريق ولا تخيباني ها...سأغادر هذه الليلة لذا ابدآ العمل الآن..و لا تقلقا لقد أخبرت الطاقم كله..
ثم مد لهما ملفا و أكمل:هذا عقد يعطيكما كل الصلاحيات الضرورية لتحريك المستشفى..أنه باسمكما معا..لذا لا أريد تفردا في القرار..و لا أريد تهورا حسن؟
أجاب فادي:اطمئن يا سيدي...
رفعت يدها عن السلسلة و أجابت مبتسمة:شكرا لك سيدي..
نهض الرئيس و استأذن بعدما رن هاتفه,تاركا ورائه الطبيبين في حالة صمت باردة,فبادر فادي قائلا:فريق ها؟!
لمحته بابتسامة ساخرة,ثم أخدت الملف و انتصبت لتغادر,لكنه أوقفها و قال:ماذا تفعلين؟
شدت على عينيها و خاطبته ببرودة:سأذهب إلى مكتبي لأراجع الملف!
أجاب بحدة:تقصدين...نراجعه!!
ابتسمت في وجهه و تراجعت و هي تحاول كبث غضبها,ثم تقدمت نحوه مرة أخرى و ركلت قدمه بقوة تاركة له تعليقا أخيرا:هذا لأنك أغلقت الخط في وجهي!!
تعثر الطبيب و جلس على الكرسي و هو يتألم:تبا....آه..
و حينئذ دخل الرئيس و وجده يحك على ركبته بألم,فسأله:ماذا هناك؟
انتصب الطبيب واقفا و اجاب بتوتر:لا لا..لا شيء..س..سأغادر..الأن..رحلة سالمة سيدي..
ركض فادي مسرعا خلف ساكو و هو ينادي:انتظري ساكو...أخ..انتظري!!
توقفت و استدارت لترسل له تعليقا لاذعا من تعليقاتها:أتريدني أن أصفعك هذه المرة؟
تحداها بغضب:جربي!!
قالت :ماذا تريد؟!!
أجاب و هو يشير بيده بغضب:اسمعي جيدا...لا تحسبي أني أرقص فرحا لأننا في نفس الفريق...و إذا كان هذا العقد يجمعنا فتأكدي أني سأتحمل فقط من اجل مصلحة هذا المستشفى..و لا تهمينني إن أحببت ذلك أم لا..مفهوم؟!!
اقتربت منه و نظرت إليه بكره يكاد يلتهم صفاء زرقة عينيها:و أنت اسمعني جيدا...هذا العقد لا يعني شيئا...لأنك لا تعني شيئا بدوني فلولاي لما اقحم اسمك في العقد...أنت لا شيء هنا في هذا المستشفى بدوني..سواء تقبلت هذه الحقيقة ام لا..هذا لا يهمني...مفهوم؟!!
شد على أسنانه و هو يحدق في وجهها الغاضب,و كاد أن يجيب لولا صوت الرئيس يقول:أهناك شيء؟
التفتا معا إليه,و أجاب بتلعتم:لا..لا شيء..سيدي..
أما ساكو فزيفت ابتسامة صغيرة و ردت:نناقش ما سنفعله..اطمئن يا سيدي..
ابتسم لهما و قال:أعرف أنكما ستنجحان..بالتوفيق يا شباب!
و غادر أمامهما دون أن يتجرأ احدهما أن يضيف شيئا.
دون أن يزيل عنينيه عن الرئيس المغادر..قال فادي بصوت أحست فيه ساكو بنوع من الاستياء و..الالم:إنه يثق بنا...على الأقل دعينا ندعي الاتحاد..
و دون أن تزيل عينيها عن رئيسها المغادر..همست بدورها بنبرة باردة:...لأول و آخر مرة..




توقف بلاكي أمام مكتب السكرتيرة بعد أن لاحظ الحزن البادية على وجهها,و سمح لنفسه أن يسألها:هل أنت على ما يرام؟!
أومأت برأسها دون أن ترفعه,فترك ما بيده على المكتب و أعاد السؤال مرة أخرى: مَي...أنت بخير؟!
رفعت بصرها نحوه و أجابت:أنا بخير..أحس ببعض التعب..هذا كل ما في الأمر..
اعتدل في وقفته و قال:ان كنتِ مريضة...فاذهبي و خدي قسطا من الراحة..
_لا بأس..أنا بخير...
أضاف بنبرة قلقة:أتريدين شيئا؟...عصير؟شاي؟حليب؟..أو ربما تشعرين بالجوع؟
ابتسمت له و أجابت:جديا..أنا بخير...كل ما في الأمر أن..
لاحظ ترددها,فطمئنها بصوته الدافئ قائلا:أخبريني ما الأمر...ما الذي يزعجك؟
نظرت إليه مباشرة و أجابت:أخبرتك مسبقا أني عدت لأكمل شهادة الدكتوراه في الجامعة...و..و خلال الايام المقبلة لدي الكثير من الامتحانات..و أصبحت اشعر بالضيق و التوتر..كما أني لا اجد وقتا كافيا لأذاكر..و..و كل هذا يجعلني متوترة و قلقة..
قاطعها بلاكي باعجاب:هذا رائع!
_ها؟
_أقصد..جميل أنك تثابرين من أجل دراستك..الدكتوراه..إنه شيء رائع..هذه الشهادة ستساعدك كثيرا..أنا حقا فخور بك..
ابتسمت له و أومأت:نعم..شكرا لك..
همس لها :لا تقلقي...سأقف إلى جانبك و ستنجحين باذن الله...
فاجأتها نبرته المصممة,و اضاف بنظرات كلها حب ثقة:كرسّي وقتك للمذاكرة..و لا تفكري في شيء سوى دراستك..و البقية اتركيه علي..
_ش..شكرا..
ابتسم لها:نحن فريق...كل يساعد الآخر..و كل يحمي ظهر الآخر..
و على هذه الجملة المليئة بالصدق و الوعود,ابتعد عنها و دخل إلى مكتبه و تركها على صدى كلماته.










المسرحية على الواقع تكون أطول من ذلك...لكني اختصرتها لكي لا تملوا..
عرضت لكم فحواها دون اطالة...أرجو أن تنال اعجابكم..
و بالتأكيد سيكون هناك مسرحيات كثيرة في الانتظار..
و الأحداث ستتبلور أكثر و أكثر...
عرضت لكم في "الفلاش باك"..وصف بسيط لعلاقة ساكو و فادي ثم بلاكي و مي..
الأولى تخالف الثانية في كل شيء كما لاحظتم..
لكن..من سيصمد و من سيتلاشى مع الزمن؟




و ماذا سيحدث بعد اللقاء؟


تابعونا..




آسف ع الخطأ^^'

[suzuka-zain]

هااي يووxd

البائع موقوف حتى اشعار آخر :تعجب::تدخين:

و للي حشر نفسو بالمشهد و قال خمسة كمان موقوف :dejection:

و أنت كنتارو محمي من أي تحرش رقابي لمدة يوم:teapot: حكيت الابريق و هادا يلي طلعلك :smug:

شخصيا استمتعت بالمسرحية بالرغم من بعض الاصوات المزعجة المنبعثة من المقاعد اللي وراي و الباكا يلي جاب معه فشار:concern:
و وحدة كانت قدامي الله يهديها شبعت فيك نميمة..أوه شعره وييك و لبسه واااك و صوته أووع:ضحكة:

بس أنا تجاهلت الجو الوع شيت و ركزت ع مضمون و فحوى المسرحية:pirate:...و استنتجت أن المال كل شي فهالحياة:pride:

لأنو بدونه ما كان في مسرحية من أصلو:shame:xd

و افهم يا فهمان انت وياه يا مستانس^^

من جهة اعلامية...زمردة لازم تعمل تغطية للمسرحية مش تقعد مصدومة و تنفجر ع كل يلي بقرب منها..هذا اعلاميا لكن منطقيا الرياكشن كانت منتظرة:ضحكة:

و من جهة بوليسية...هداف فتى بائس و مبيعرفش اشي عالجنس اللطيف:لحية:

و من جهة طبية..فادي لازم يموت و ساكو تنصب ع الرئيس و تكتب المستشفى ع اسمها و بالنهاية يأنبها ضميرها و تهاجر لفرنسا و تعطي هناك دروس فالبيانو:eagerness:

من جهة عملية...مي اسم كيوت بس حاسستها ناوية ع مصيبة و إن بعض الظن اثم:apple:

و جهة ثانوية...شكلهم حيعلقو فالمسرح و يخلص الأوكسجين و يموتوا جماعة؟xd

كلها فرضيات::سعادة2::..ننتظر ما سيقع..

و من جهة تقنية...نحن بشر نخطأ يا كينو :ضحكة:..قصدي عادي حصل خير اشكر ربك شفت الاعلان و ما اضطريت أقرأ الجزء مرتين^^

متابعة مع المتابعينxd

[Ś η i ρ e r]

حجز :رامبو:

<< 50 الف كف :ضحكة:

[Saku_Chan]

نطالب بالتكملة..نطااالب بها :رامبو:

كلللنا نطالب بها :smile-new:

[*kentaro*]

السلام عليكم

كيفكم يا أصدقاء؟
أتمنى تكونوا بخير...و مبروك لكم جميعا العطلة

أولا...سأضع فيديو دعائي آخر للقصة..فبعد غياب طويل لابد من اثارة الحماس
ثانيا...التكملة قادمة و قريبا ستكون بين أيديكم..
ثالثا...أرجوا أن تشعروني بوجودكم...لذا ردوا على ردي هذا و اعلموني أنكم مازلتم متابعين للقصة..


شاهدنا لحد الآن ما يلي:
_حياة الشخصيات اليومية و طريقتهم في الحياة..
_علاقات الشخصيات و صراعاتهم..
_شخصياتهم و تصرفاتهم..
_المشاكل و أهم ذكرياتهم..
_و أخيرا اجتماع الشخصيات..

ما رأيناه كان هدوءا....تسبقه العديد من العواصف.


http://www.youtube.com/watch?v=nWgiPC0b28w&amp;feature=youtu.be

[The Black Dragon]

بالإنتظار... *^*

[Saku_Chan]

مهاراتك المونتاجية جعلتني أغضب:ضحكة:
نايس جوب...بس بضل أفضل منك xd

من المتابعين أكيد :رامبو:

[K A Y O]

السلااام عليييكم و رحمة الله و بركاااااته

مرحبا كينووو :emmersed: , شخبارك ؟ إن شاء الله طيب ؟ :nevreness:
كيف حال الجميع ؟
من زمااان عنكم ^^

يووووش متاااااااابعة أأأكييييد :hororr:

باقي سوزوكا في العرض :ضحكة:
بس و الله الفديو راائع يا رجل .. الموسيقى و العبارات واااو xd

كينو .. في عندي اقتراح .. المؤثرات الصوتية في القصة .. لونها و صغرها و كبرها :ضحكة:
بقصد يعني على حسب الموقف .. حسب مشاعر الشخصية , برود , سعادة , صراخ , هتافات , منخفض , مرتفع ..
يو نو وات أي مين :ضحكة:

يعني مثلاً :


مرت دقيقة كاملة على صمتها,و على غفلة من ساكو صاحت بصوت هز كيان الطبيبة:أين كنتِ!!!

الصراخ .. باللون الأحمر :ضحكة:



جلس على الأرض يفكر,ثم همس للجمهور: لم يخبرني أحد بعد...ماذا يأتي بعد أربعة...أه..لا أحد يسمعني هنا..
سمع صوتا يجيبه بين الجمهور:خمسة..

تعليق من شخصية مجهولة وسط الجمهور :موسوس:


و هكذا xd

و معك معك على الطريق xd

[Masuda Kun]

معلش سوزوكا ممكن ضعتي فالنواحي:ضحكة:

براافو كينو الله يعطيك العافية ع الفيديو:applouse:

يا ريت تسوي تيزرز لكل الأجزاء عشان التشويق :smug:,,لو ما عليك تعب أوفكورس:eagerness:

وي آر ويتينغ برووو:listening_headphone

[*kentaro*]

استخدمت رؤيات مختلفة هذه المرة...ستلاحظون أنني جعلت بعض الشخصيات هي التي تسرد الاحداث وفقا لمنظورها و رؤيتها^^
هذه طريقة جميلة جدا,أقرأها في العديد من القصص..و أحببت تجربتها..

قراءة ممتعة:

(رؤية:كنتارو)

حسن,ها هم جالسين أمامي في مقاعدهم كما طلبت منهم تماما,صامتين مترقبين,لا تتكلم إلا أعينهم المتربصة,أأخطأت بطلبي؟
بالتأكيد..فماذا سنقول؟..لم تتبقى في ذاكرتنا سوى لحظات باهتة مما عشناه في الثانوية,لم تعد لتلك الايام مكان في مسلسل ذكرياتنا,بالكاد وجدنا متسعا لأنفسنا.
فماذا سنقول؟
استمر الصمت في القاعة,أستطيع سماع اصوات أنفاسهم,و دقات قلوبهم الهادئة,استطيع الجزم أنهم جميعا يفكرون في نفس الشيء,لكن لا أحد له الجرأة في الحديث.
وقع بصري أخيرا على سوزوكا و ابتسمت لها بخفة,فهمتني و بادرت محاولة تلطيف الجو الكئيب:أداؤك كان رائعا كعادتك...أتقنت الدور بحذافيره.
رأيتهم يحركون رؤوسهم موافقين ,فقالت صاحبة المذكرة-التي أجزم أنها كايو إن لم تخني الذاكرة-:نعم..أحسست بكل كلمة قيلت في المسرحية..و دونت كل عبارة أعجبتني..
أها..إذن هذا هو سبب المذكرة..
قبل أن أتمكن من الاجابة,سبقني صوت ريوزاكي:أأحضر لكم شيئا تشربونه؟
و بالتأكيد,أجابته كاندي بتعليق لاذع:إن كان هذا سيبقيك خارج هذه القاعة..فافعل أرجوك..
حدق الجميع بوجهه المنزعج,و سمعنا صوت ضحك آتيا من الفتاة صاحبة المعطف الاسود...ربما لم تستطع رؤية وجه الفتى المسكين..و إلا لما تجرأت على السخرية منه.
نظرت إلينا بعينيها الزرقاوتين,و قالت تحاول كبث ضحكتها:أحم..تمتلك حس فكاهة..هذا كل ما في الأمر..
بالتأكيد...إنها ساكو,لقد عرفتها من نبرة الصوت و طريقة كلامها الساخرة,و عينيها التي لاطالما حملتا ثقة و صمود خارقين.
ابتسمت لها متجاهلا تعليقها,و قلت:لم تتغيري..
لمحتني بطرف عينيها,مجيبة:أوه حقا؟..
سحقا...مازالت متمسكة بجانبها الساخر..
رأيت يد الصحفية توضع برفق على كتفها,ثم قالت بارتباك محاولة بدء محادثة معي:تجاهلها حسن؟..أه..لقد نسيت تماما سبب مجيئي إلى هنا..بالتأكيد جئت لأرى المسرحية ههه..لكني فكرت أن أقوم بتغطيتها شخصيا..فما رأيك؟
قبل أن أفكر حتى في كلامها,تابعت كلامها مبتسمة:خصوصا و نحن الآن اصدقاء..لا حرج في ذلك..و لا عيب في مساعدة بعضنا البعض..
علق سولو قائلا:..بدأت المصالح..هه..رائع..
رأيت انتباهها يتحول كليا إلى الفتى,فصاحت في وجهه :اسحب كلامك و إلا!!!
لمحها باستهزاء مجيب:و إلا ماذا؟..ستشتكين بي للمدير؟..كما كنت تفعلين في المدرسة؟
لقد تذكرت!!
لاطالما تشاجرا عندما كانا في المدرسة,أتذكر وجه سولو البائس و هو يقضي ساعات الحجز,و كذلك تذمراته المتواصلة من العقوبات المفروضة عليه..و أغلبها تكون بسببها هي..زمردة.
اأحسست بالابتسامة تظهر على وجهي,كانت اياما جميلة رغم كل الحماقات التي ارتكبناها.
سمعتها تقول:أه أسفة إن كنت فاشلا!!
تدخل هداف في الوقت المناسب,و حاول تهدئة الجو بينهما قائلا:حسن يا رفاق,,لم نجتمع هنا للشجار..
اقتربت يوري منه,و اضافت على كلامه:ما رايكم أن نهدأ قليلا...ثم نحاول معرفة بعضنا البعض مجددا؟
علق سولو ساخرا مجددا:تقصدين...نحاول تحمل بعضنا البعض!!
ضربه هداف على ظهره قائلا بضجر:هيا يا رجل..لم أعلم أنك حقود هكذا...تلك ايام مرت و لن تعود..انسى الامر.
ابتسمت زمردة لنصرها,أما هو فصاح في وجه صديقه:هداف!!!...أنت معي أو معها؟!!
ثم بعد هذه المقدمة المشجعة ,كما هو واضح للأسف,جلس كل واحد في مقعده و جعلناها جلسة مستديرة فبدأ كل واحد منا يعرف بنفسه من جديد..
بدأت ميسو هذه المبادرة,و عرفت من كلامها أنها تمتلك حضانة صغيرة تركها والدها بعد مماته,تشتغل فيها و تستمتع بما تفعله,بالتأكيد فكيف لا و هو آخر ما تبقى من والدها المتوفي,
أحسست بسعادة و فخر في عينيها,خصوصا عندما تحدثت عن أمها و عملها و الأطفال...
أعترف أنها تغيرت كثيرا عما كانت عليه في الماضي,أراها قوية , طموحة و مسؤولة,يُعتمد عليها و تستطيع حماية ما تبقى لها من عائلة,
أحسست انها مازالت تلك القائدة التي اعتدناها أن تكون,حنونة على عائلتها و أصدقائها,و قوية مهما اشتدت عليها الظروف.
من جهة أخرى,هناك شخص لم يتغير...إنها كايو..مازالت هادئة و ساكنة كعادتها,فبالكاد أتمكن من الاحساس بوجودها معنا,
لم تتكلم كثيرا عن نفسها,سوى أنها عادت من رحلة طويلة و تنوي الاستقرار في المدينة مع والديها,
و ذكرت شيئا عن عملها..لم أفهم سوى أنها وجدت منصبا مناسبا في إحدى البنوك الدولية..لم تتعمق في الشرح..
لا اعرف لماذا؟..
تكلمت كاندي بعدها,بالطبع أنا أعرف كاندي جيدا,إنها من القلائل الذين بقيت على اتصال بهم ,أستاذة في نفس الجامعة التي يدرس فيها ريوزاكي,رمز الثقافة و الوعي,و يستحيل أن تهدأ يوما عن القراءة.
تعيش مع والديها و شقيقتها الصغرى,و هل ذكرت أنها صديقة مقربة لميسو و يوري؟...أنا لم اكن أعلم بذلك.
و بالحديث عن ذلك...يوري!! لم أكن أتوقع ان تكون هي نفسها يوري المذيعة في محطة الراديو الجهوية,هل أنا الغبي أم أن صوتها تغير...كثيييرا؟
عندما أخبرتنا بذلك,لم امنع نفسي من الاحساس بالذهول,فالحقيقة أني من اشد المعجبين ببرامجها,و طريقة تقديمها و عرضها للمواضيع,
أسلوب سلس و واضح و قضايا تهم العصر و الشباب...ليس مثل تلك البرامج التافهة التي نسمعها كل يوم.
أخدت فلورا الكملة و بدأت تتكلم عن مهنة أحلامها,توقعت ذلك,فلاطالما أبهرتنا بذوقها الراقي في اختيار الملابس و تنسيق مختلف الأشكال,فلا عجب أن تجري وراء حلمها و لم أتفاجئ عندما أخبرتنا أنها تملك متجرا بإسمها..
هكذا يجب أن يتمسك المرء بحلمه..أصفق لك يا فلورا.
جاء الدور على هداف,و بتوتر أفصح لنا أنه ضابط شرطة..
حسن..هذا فاجئني..
لم أتوقع أن تنصهر شخصيته الطفولية -التي أعرفها-مع مهنة حادة كهاته,لكنه يبدو من تصرفاته أنه اندمج مع الأجواء الصارمة,
بدأ يحكي لنا عن أهم مغامراته و كيف أن نظرته للجريمة تغيرت ثمانون درجة عما كانت عليه سابقا..
لاحظت من نبرة صوته أنه يشعر بالفخر و الاعتزاز ...بالتأكيد هكذا سيكون احساسه.. فهم يقولون أن "الشرطة في خدمة الشعب..تحمي المواطنين"..أليس كذلك؟
علق ريوزاكي على خاتمه مما جعله أمام خيار واحد..الشرح و التوضيح.
بسيطة.
أجاب أنه مخطوب...
أووه!
نظرت إلى ريوزاكي و رأيته يبتسم بمرح, لقد نجح في اثارة توتر هداف..هو بالطبع يعلم سبب ارتداءه للخاتم.,لكن تبقى مضايقة الغير احدى هوايات ريوزاكي المفضلة.
أما البقية فقد اختلفت ردات فعلهم...لكنهم على أية حال باركوا له و تمنوا له التوفيق و الخير..
تحدث سولو عن نفسه بعجالة, و بالكاد التقطت المعلومات من لسانه,مازال متمردا و صعب التصرفات كما عهدته.
قال انه ربان قيد التدريب..لم يبقى له سوى بضعة شهور حتى يتمكن من الطيران,
و بعدها صمت,مبررا على أننا لا نملك الحق في معرفة المزيد...ذلك يكفينا.
هه..حذق..
زمردة..كانت صحفية ناجحة و الكل يعرفها,لست مهتما بالصحافة المكتوبة لكني سمعت عنها و عن أسلوبها السحري في ايصال المعلومة.
و ها هي تطلب مني الموافقة على تغطية المسرحية...هه بالتأكيد سأوافق,بل يسعدني ذلك..
ربما سأعقد معها اتفاق..و سأقنعها أن تكتب عن كل أعمالي؟..توقف يا كنتارو..إنك تبالغ.
باكورا و سوزوكا تكلما و كأنهما يخاطبان بعضهما البعض,هو يتكلم عن فصله و هي تنتقد طريقة تعليمه,
تقول أنه يتعامل بطريقة أكاديمية سلطوية, و لا يفتح المجال للنقاش؟...ربما فباكورا ليس من النوع الذي يحب النقاشات,
أما سوزوكا فكانت دائما تعطي الفرصة للغير,تسمع لآرائهم و تنصت لهم دون قمع أو سلطوية,
الحقيقة...أفضل طريقة سوزوكا,أسف باكورا لكنهم يقولون أن الصديق الحقيقي هو من يصارحك بعيوبك..صحيح؟
هناك معلومة أخرى جعلتني أتفاجئ,فعندما سمعت ساكو تقول أنها طبيبة...لم أتمكن من كبث صدمتي؟...
تتكلم بكل هدوء و ثقة,طبيبة و قد ترك لها الرئيس لتوه المستشفى تحت امرتها..رفقة شخص لم اتمكن من التقاط اسمه..
ركزت كثيرا في كل جملة تقولها, لكني لم أتلقى سوى معلومات سطحية عن عملها..رغم وضوح ملامحها إلا أن غموضها الداخلي لايزال واقفا كالحاجز.
أتسائل إن كانت لاتزال...تعزف على البيانو؟...
ابتسمت مجددا عندما سمعت تيمو تتكلم عن المسرح,أو بالاحرى المشروع الذي طورناه معا,فبفضل جهودها و تضحياتها استطعنا تحقيق الجزء الأصعب و مازلنا في الطريق نحو التوسع و لما لا العالمية هاها..
أعترف و بكل تواضع أني جيد في التأليف و التمثيل..لكن لولا تخطيط تيمو و ادارتها للمشروع لما وصلنا إلى هذه النقطة..
لهذا السبب...شكرا لك تيمو..أنت أفضل مديرة قد يحضى بها أي شخص!!
جاء دور صديقي الصدوق ريوزاكي...التقطت بعض الأشياء التي لم أسمع بها من قبل,بدأ يتحدث عن أهمية التمسك بالمبادئ مهما احاط بك الاندال,و أنه عاشر الكثير منهم للأسف و مازال يتعلم كيفية الصمود و الحفاظ على نزاهته,
و لاحظت شيئا آخرا قد أعاقب عليه ربما...نظراته كانت منصبة بشكل واضح على كاندي,و كأنه يوجه كلامه إليها مباشرة,لم أعرف ما الذي جرى بينهما لكن الأجواء لم تكن على ما يرام,و لعل الكل انتبه إلى ذلك..
سأستجوبه لاحقا...
و بدون أن اتكلم عن نفسي,الكل عرف من أكون و ماذا أفعل,و خصوصا عندما تحدثت تيمو عن المسرح و أهميته بالنسبة لي,
أخدنا نتكلم عن أمور عديدة,و لم نشعر بمرور الوقت حتى رن هاتف ساكو,فرأيتها تبتعد و هي تجيب بنبرة ضجرة:ماذا هناك؟
ركزت على تعابير وجهها المستاءة,و سمعتها تجيب المتصل:حسن حسن,,سآتي حالا..
أه نعم...مهنة الأطباء صعبة و شاقة,دائما في عجلة من امرهم,و نادرا ما يجدون متسعا للاستمتاع,
مسكينة ساكو...لكني حقا فخور بها..
رأيتها تتقدم نحونا محتفظا بنظرتها الباردة,تبدو معجبة بنفسها كثيرا و هذا أمر ليس جديدا علينا بالتأكيد//
...لكني مع ذلك,عندما أفكر بأنها تنقذ حياة الناس و ترسم البسمة على وجوه الأحبة ,تتحول نظرتي لها إلى احترام و تقدير حتى لو كانت..التكبر بعينه!
أرسلت لزمردة نظرة خاطفة,فرأيتها تنهض قائلة:حسن يا شباب..نحن مظطرتان للذهاب..
شيء آخر لم أتوقعه و لعلني نسيت ذكره...هي صداقة زمردة و ساكو..يا إلهي كيف يعقل؟...في الماضي..كلمة كره هي الشيء الوحيد الذي جمعهما..فكيف ذلك؟!!
أضافت الطبيبة:يحتاجونني هناك فورا..
ابتسمنا لهما,ثم سمعت ميسو تقول:أنا أيضا يجب أن أغادر الآن..لقد تأخر الوقت,أليس كذلك؟
أومأت كاندي متفقة, قال هداف:لقد قضيت وقتا ممتعا معكم يا أصدقاء.
أصدقاء...حسن هذه بداية جيدة..
انتصبت واقفا بعدما استعد الجميع للرحيل,فقلت :ما رأيكم ألا يكون هذا آخر لقاء لنا؟
وافقتني كايو قائلة:تمنيت أن تقول ذلك..
علقت تيمو:ما رأيكم أن نلتتقي هنا في المسرح؟
أعجبتني الفكرة..فأضفت مفسرا:يمكننا دائما التجمع هنا..أو في أي مكان بالمعهد..هناك أقسام و مطعم و حديقة..ما رأيكم؟
أضافت زمردة مازحة:خصوصا و نحن على وشك أن نصبح شركاء في العمل..
تدخل ريوزاكي:فكرة رائعة...
نظرت ميسو إلى صديقتيها و أجابت:لا بأس بالنسبة لي...استطيع المجيء متى أردتم..
صفقت فلورا بحماس:جيد جدا...أنا موافقة!!
وضعت سوزوكا ذراعها على كتف صديقتها و قالت موافقة:أنا معكم..
حملت ساكو حقيبتها و تكلمت بنبرة مستعجلة:جيد جدا..الكل موافق..هلا ذهبنا الآن يا زمردة؟,,,سأتأخر!!
أوقفتها كايو قائلة:انتظروا انتظروا..لدي اقتراح..
التفتنا إليها جميعا,و لاحظت ترددها في الكلام,لكنها سرعان ما أكملت قائلة:لما لا نفتح صفحة على الأنترنت..فيها نقرر كل اجتماعاتنا..و كل الاشياء التي نريد القيام بها..و يمكنك أيضا يا كينتارو أن تخبرنا من خلالها عن النشاطات التي ستقوم بها..اقصد..ستكون صحفة مختصة بكل أخبارنا.. نحن..
وااه...أعترف أنها فكرة لم تخطر في بالي قط..
رأيتهم ينظرون إليها بوجوه مقتنعة,فقلت باعجاب:أحسنت كايو...هذا بالتحديد ما نحتاج..
ابتسمت لي و أكملت:و لا تعيروا اهتماما...سأتكلف أنا بانشائها..و سأعطيكم العنوان لتقوموا بالتسجيل فيها..
قال سولو :ممتاز...هكذا سيسهل التواصل..
قلت بحماس:راائع..اتفقنا إذن!!
بعدها تفرقنا, و ذهب كل واحد منا إلى وجهته,ذلك اليوم أحسست فيه بأن الحياة قد تصبح بالفعل مجرد سلسلة من الصدف الجميلة,
أو فظيعة.


بعد مرور ثلاث ايام
(بلاكي)

أقولها.. تفاجئت عندما نظرت إلى هاتفي لأجد اسمها,حدقت بالشاشة طويلا احاول معرفة سبب اتصالها..ربما خالتي مريضة؟
أقلقتني هذه الفكرة,فأجبتها قائلا:مرحبا..
_بلاكي...أحضر ورقة و قلم..
أتصلت بي لتطلب مني ورقة و قلم؟..
أجبت بتسائل:ماذا؟!...ماذا تقصدين يا ميسو؟
سمعت صوتها العالي يهز أذني:قلت لك أحضر ورقة و قلم..و سجل ما سأقول!!!
أمسكت بقلمي و نظرت إلى ورقة بيضاء على مكتبي,ثم أجبتها :هم..حسن..ماذا بعد؟
_ادخل إلى حسابك في الفيس بوك...و ابحث عن Youth Union/اتحاد الشباب
_أأأه أخيرا فتحوا الصفحة...شكرا على اخباري ميسو..
أه نعم,كان يجب أن اتوقع ذلك,فقبل ثلاث أيام التقت ميسو بزملائنا في الثانوية و سأكذب إن قلت اني لم أشعر بالغيرة..لم يخبرني أحد بذلك و تمنيت لو كنت معهم..
لكن لا بأس,قامت ميسو باخباري بكل شيء و عن قرارهم بانشاء صفحة خاصة بنا على النت,
أتشوق حقا لرؤية المسرح و الجميع هناك..
ما لا يعرفه أحد هو...أن ايام المدرسة..كانت من اجمل الأوقات التي قضيتها في حياتي..
ليت الزمن يعود...ليتني أستطيع ارجاء ذاك الطفل القابع داخلي..
_العفو...لا تنسى موعدك مع باكورا..سينتظرك الليلة في المقهى..لقد بلغتك و لست مسؤولة إن نسيت..
سأتذكر بالطبع موعدي مع باكورا,سأقابله الليلة في المقهى لنتحدث,يستحيل أن أنسى صديق طفولتي المقرب,و يؤلمني أن الايام فرقتنا بتلك السهولة,
_شكرا لك ميسو..بالتأكيد لن أنسى..
حان وقت الغداء,و أحسست بالضيق الشديد من مكوثي الطويل في المكتب,لم أتعود بعد على روتين العمل المتواصل لكني ملزم على ذلك و إلا واجهت وجه أبي الغاضب...
خرجت لأرى ما يمكنني التهامه,و هناك رأيت مكتب السكرتيرة...فارغ.
نعم فارغ..لقد أقنعت أبي أخيرا أن يمنحها عطلة قصيرة,بالتأكيد لم أتجرأ على اخباره بالسبب الحقيقي لأنه كان سيرفض لو فعلت..
و بدلا من ذلك...أخبرته أن والدتها مريضة و تحتاج للرعاية...و حمدا لله! أكل الكذبة بسهولة..
أحسست بالضجر و الاستياء...و تساءلت إن كنت سأضل دائما خائفا من ردات فعله؟..أقصد أبي طبعا..
أحسست بالفراغ أيضا...فالشخص الوحيد الذي لا يتصنع في حضرتي..غائب..غير موجود..
إنها مي.

[*kentaro*]

(رؤية الكاتب)

لم تتوقع ساكو أن تتضاعف عليها المهام,و لم تكن تنتظر أن الجميع سيكرهها,
نعم...أصبح كل من في المستشفى يمقتها..ليس وحدها بل أيضا فادي...فالكل يسأل و يتعجب..لما خصهما الرئيس بتولي القيادة؟
لم يعرف أحد السبب..فقرروا بدل البحث عن الاجابة أن يفرغوا غضبهم..بالكره و الحقد..
أصابها الاستياء الشديد...لأن نظراتهم قد أصبحت لا تطاق و تحس بأنها ستفجر غضبها عليهم في أي لحظة,و هذا أمر لن يتحمله أحد منهم,
إلا أن هناك شيئا واحد جعلها تكسب المعركة...و هو العقد الذي بإسمها و اسم فادي..
أي ما يعني..أنها تستطيع اخراس كل فم يتجرأ على النطق!
في تلك اللحظة بالذات,كانت ساكو تمشي في الرواق بهدوء,تسير بخطوات واثقة و رأس مرفوع,يمر باقي الاطباء و الممرضين بجانبها
,لكنها لم تعرهم اهتماما و ضل بصرها منصبا إلى
الأمام,
بذلتها البيضاء تحكي خبرة و براعة,و نظراتها تصرخ بالقوة و الثبات,فإن لم يبتسموا لها فرحا بما حققته..فهي أيضا لن تهتم لهمساتهم الحسودة.
رأت فادي يخرج من غرفة الطوارئ,و اقترب حتى وصل إليها ثم مشى بجانبها على نفس الوثيرة,
ضل صامتا طوال الطريق,حتى وجد نفسه يخرج كلمات خافتة:
_المستشفى كله ضدنا..
سمعت ما قاله,لكنها لم تتفاعل مع مضمون الكلام,و حتى أنها لم تتكبد عناء النظر إلى الطبيب,

توقف بلاكي في منتصف الطريق قبل أن يصل إلى مكتبه,و هناك أخد هاتفه الخلوي و دخل إلى الصفحة,ثم ترك جملة تقول:

"لا تتنازل على شيء تؤمن به...مهما كانت عواقبه قاسية."

في تلك الاثناء,كل ما كان يسمعه سولو هو صراخ مدربه:استعدوا يا شباب...لا أريد كسلا..هيا هيا استيقظوا و انسوا أمر الغداء!!!
حول نظره إلى السماء و تعالت أصوات زملائه: نحن مستعدون!!!
أحس بذبذبة صغيرة في جيبته,و عندما تصفح هاتفه وجد أن هناك اشعار بوجود اضافة في الصفحة:
تعرف على صاحب الاضافة,كان بلاكي و تحته مباشرة قرأ الجملة:
"لا تتنازل على شيء تؤمن به...مهما كانت عواقبه قاسية."
تأمل في كل كلمة...و لم يمنع نفسه من اضافة تعليق:
"أنت محق..."
رفع بصره و أرجع هاتفه إلى مكانه...و بروح عالية أكمل تدريبه.

ساكو ايضا تلقت نفس الاشعار,لكنها قبل أن تتفاعل مع الجملة,سمعت فادي يقول بصوت عميق:
_لكن...يجب ألا نخضع لهم...يستحيل أن أتنازل عن شيء أحلم به..
أصبح اهتمامها منصبا على وجه الطبيب و هو يتحدث بكل هدوء,ثم قابل نظراتها أخيرا و أكمل مبتسما:
_يستحيل أن أتنازل عما أحبه و أود تحقيقه..
قالها و هو يحدق بها مباشرة,و كأنه يحاول امدادها بنفس الايمان و العزم,
أبعدت بصرها عنه قبل أن يلتقط ابتسامتها,و مضيا معا في نفس الطريق دون اضافة شيء,
فالصمت احيانا يحكي قصصا تعجز الكلمات عن التعبير عنها..


استطاعت زمردة أن تنشر تغطيتها للمسرحية و بالفعل نجحت في الفوز بالصفحة الأولى كما وعدت نفسها,
لم تتفاجئ عندما أتاها أمجد بتعليقه الغيور, و لم تكثرت لتهديداته و محاولاته اطفاء شعلة العزيمة التي بها تنير الطريق
بالكاد منعت نفسها من صفعه وهو ينتقد بكل وقاحة ما كتبته,كان نقدا من أجل النقد و ليس بطريقة بناءة و مهنية كما يفعل الصحفيون,
أحيانا تتساءل كيف استطاع تولي منصب مدير قسم الأخبار,
وصلت إلى المعهد و دلها بعض العاملين هناك على مكان وجود كينتارو,أرادت لقائه لتخبره عن المقال كما وجدتها مناسبة لشكره على تعاونه و دعمه,
وجدته في قاعة لوحده,منغمسا في قراءة كتاب,فطرقت الباب بهدوء و دخلت قائلة:مرحبا..
استقبلها ببسمة صغيرة مجيبا:مرحبا زمردة,كيف حالك؟
_في أحسن حالاتي..كيف حالك أنت؟
وضع الكتاب جانبا و اجاب:بخير...هل هناك شيء؟ تبدين و كأنك خرجت لتوك من بحر عميق من الأفكار..
بالتأكيد...فمن هذا الذي يفكر في معتوه كأمجد..و لا يبدو عليه التضايق؟
تنهدت و قالت :أحيانا..تتوه في عالم يكثر فيه الحسد..و تتسائل,,إن كان لايزال هناك خير في الدنيا....هذا ما كنت أفكر فيه.
ربع كينتارو ذراعيه و حرك رأسه بتفهم:أعرف هذا الشعور...ما الأمر؟
استحضرت زمردة تهديدات أمجد و كلماته القوية,صحيح أنها ليست أول مرة تسمعه يصرخ بغضب..لكنها تمنت و لو مرة أن تجد من يبتسم لها بصدق و يفرح من أجلها..
_لا شيء...لكن كما قلت..كثرت الحثالى.

بعد مرور أربعة أيام..

"من المؤلم أن تتذكر في لحظة خاطفة أنك لن تكون أبدا شخصا عاديا..و أنك ستعيش مع هذا الاختلاف فترة طويلة..و ربما أقصر مما تتصور"
كتبت كايو هذه العبارة في صفحتهم ,و في تلك الأثناء كانت تتواجد في غرفتها رفقة صديقتها الاسبانية...
لم تفهم هيلين معنى الكلام فسألتها عن ذلك,و لم تتلقى من كايو سوى ابتسامة واحدة...لتفهم هيلين قصد صديقتها.
_kayo...todo va a estar bien...te prometo
(كايو....كل شيء سيكون بخير..أعدك..)
اتكأت على سريرها و أجابت بصوت خافت كأنه جف من الحياة:
_si...pero todo tiene su fin..
(نعم...لكن كل شيء لديه نهاية..)
_kayo!!!
أرسلت لها ابتسامة معتذرة,ثم عادت لتحدق بسقف الغرفة...نعم كل شيء لديه نهاية.


لكل أحد منا أسرار...قد نخفيها للأبد فتموت معنا..
وقد نفصح عنها لأقرب الناس إلينا..فتموت معهم..
أنا لدي سر حملته في قلبي طوال هذه السنين...
ليس بالكبير..ليس بالخطير.
لكنه يظل سرا يعني لي الكثير..

"لم أثق بأحد من قبل."

نعم لم أفعل
لا اذكر اني فعلت يوما ما..
الثقة هي ان تهب كل ما لديك...أن تحب,تحترم,تؤمن,ترتاح,تهتم.
هذه هي الثقة..
و أنا لم أجربها قط.
يقولون اني من النوع الذي يثق بسهولة..
لكني بريء مما يزعمون..
فالثقة ليست مجرد ابتسامة بريئة و حضور هادئ..
الثقة ليست هي أن تعامل بنية.
الثقة هي شعور و احساس.,
هي عطاء,راحة,اطمئنان,حرية,
هي من ركائز الحب..
إنها أعمق مما يتصورون..
لذا لا..
أنا لم أجربها بعد.

انتهى كينتارو من مشهده و توقف ليواجه أصدقائه,و نظر بتعمن إلى وجوههم منتظرا تعليقاتهم.
همست ساكو:و لا أنا...

لم يسمعها أحد لأنها خرجت كالنفس....
لكن هذا النفس استطاع الوصول إلى أذن شخص جالس قربها,زمردة التي التفتت نحو صديقتها و حدقت بها بصدمة و تفاجئ,
لم تزل عينيها عن الطبيبة و شاهدتها تصفق لكينتارو باعجاب..مبتسمة و كأن شيئا لم يحدث.
لا تدري أنها جرحت الصحفية بتعليقها..

علق بلاكي من مقعده:يا رجل..كلمات رائعة..

(زمردة)

مازلت أفكر بجملة تلك الغبية,لا أصدق أن بعد كل هذه السنوات مازالت لا تثق بأحد؟
أصداقة عشر سنوات مجرد لعبة بالنسبة لها؟!
شاهدتهم جميعا يتحدثون و يمزحون,في حين بقيت حبيسة أفكاري السوداوية..ربما كانت مجرد زلة لسان..
نعم ربما..
حاولت أن أبحث عن أسباب تدفعها لقول جملة كتلك...لكن وقوف هداف المفاجئ شوش على تركيزي..
شاهدته ينظر إلينا واحدا تلوى الأخر...ثم بدأ يتكلم:
_أنتم أصدقائي...و فكرت أنه من الواجب علي اخباركم بقرار اتخدته..
انتظرناه ليكمل...فجائتنا الصاعقة:


_قررت أن أفسخ الخطوبة..



انتظرونا...

[K A Y O]

الأولى :cool2:

[The Black Dragon]

أول مرة أتأخر والسبب بطء الإتصال :تعجب:
جاري القراءة :سعادة2:

..


_قررت أن أفسخ الخطوبة..

أوه ماااااااااااي :ضحكة:

واصل إبداعك كنتارو القصة بدت تدخل مرحلة اللا رجوع، إلى الأمام ::جيد::

[K A Y O]

أوبس .. راح حجزي بس المهم إني عدت :رامبو:

كينو و الله كأنك فتحت صفحة جديدة .. أو نقلة جديدة .. واااو يعني تقدم مبهر xd
من فديو و شكل المقطع الجديد :calm:
ذكرني البارت هذا بجزء في البعد الآخر .. لما كانوا الأبطال يتكلمون عن ماضيهم :emptiness:

بالإضافة للأفكار القوية في هذا المقطع .. أعجبني .. Like :encouragement:

ولا أنس الصدمات المتتالية :ضحكة:
ساكو و زوزو .. تحمست أعرف إيش صاير xd
و بلاكي مع مي :موسوس: كأنها مي بتصير مفتاح الهروب الحقيقي لبلاكي :موسوس:
و مين كمان .. هداف فسخ خطوبته !! وااااو xd
كايو .. و سالفة "شخص عادي" :موسوس: بعد التأمل بكلامها مع هيلين جاء فبالي شي واحد بس .. المرض! :موسوس:

أنتظر منك كل ما هو جديد كينو .. استمر :pride:
وشكراً جزيلاً ^^

[SmiŁê co∂e]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

قبل ما أبدأ بالتعليق على الجزء الي كلمة رائع لا تكفيه حقه .. لازم ارد على شي مهم بالأول :نظارة: xD


[CENTER]

ثالثا...أرجوا أن تشعروني بوجودكم...لذا ردوا على ردي هذا و اعلموني أنكم مازلتم متابعين للقصة..



كنتارو :سعادة2:
أعتقد إنك بتعرف إن القصة هادي صارت جزء من حياتنا مو مجرد رواية منقرأها وبتمر علينا مرور الكرام ..
صارت مرتبطه بشي داخلنا وهادا الشي دائما بدفعنا لدخول هادا الموضوع لنتأكد إذا كملت لنا الاحداث أو لأ وإذا كانت النتيجة ايجابية وفي جزء جديد مباشرة نفقد الاتصال بمحيطنا ومنغوص ببحر القصه حتى آخر نفس xD
ممكن لضيق الوقت والانشغال ما منرد لكن هادا ما بعني انه ما منقرأ او منتابع او مننتظر الجزء الجديد متل انتظار الصائم اذان المغرب xD

يعني الي بدي اقوله هو إنك كاتب مبدع واحنا أدمنّا كتاباتك ولازمنا دائما جرع حتى نبقى متوازنين xD حتى لو بدنا نفقد المتابعه ما منقدر xD وحتى لو ما شعرت بوجودنا احنا دائما نحوم حولك :saturn: xDفاستمر بالابداع لانه ممكن يكون اكبر متابع لك انت ما بتعرف بوجوده اصلا فلا تحرمنا من فنك باكا ^^

وفي معلومة ممكن ما اكون قلتها سابقا واعتقد أن هادا الوقت المناسب للافصاح عنها xD .. ما بعرف بس القصه تعتبر بمثابة إلهام الي .. لما تاخدني انشغالات الحياه وانسى كتير من الامور او التفاصيل .. لما انسى امور مهمه لازم الانسان دائما يبقيها بباله .. القصه هادي بترجعني لـ انا الحقيقيه من أول وجديد وبترجع لي الطموح الي كنت مطنشيته xD والاهداف الي كنت مأجليتها وحتى بعض المعاني الاخرى الي انا عامله لها بلوك كمان xD دائما لما اقرأ القصه بنتعش وكأني كنت ميته وعشت من جديد ^^


كينوه انت دائما مبدع ونحن دائما نشهد بهالشي .. بدون مصالح :ضحكة:

لذلك بلا هبل واوهام باننا ممكن ولو للحظه نفكر نهجر قصتك xD

----------------------

اما بالنسبة لهادا الجزء كان جدا رائع .. اعجبتني طريقة التصوير الجديده .. دخلتنا باعماق الشخصيات وعشنا الاحداث بكل معنى كلمة عشنا xD

اما بالنسبة للاحداث فـ هي جداً مشوقه ومسليه بدون ذكر للتفاصيل لانه لو بدأت هادا الرد ما رح ينتهي xD

بانتظار الجزء القادم والاحداث التاليه على تلج .. لا تتأخر كينوه :snowman:

[Saku_Chan]

^
^
مين هالمخلوق؟:ضحكة:



لي عودة:رامبو:

[The Black Dragon]

لقيت هذي الصورة موتتني ضحك قلت لازم أخليكم تشوفونها :ضحكة:

[K A Y O]

كنتارو :سعادة2:
أعتقد إنك بتعرف إن القصة هادي صارت جزء من حياتنا مو مجرد رواية منقرأها وبتمر علينا مرور الكرام ..
صارت مرتبطه بشي داخلنا وهادا الشي دائما بدفعنا لدخول هادا الموضوع لنتأكد إذا كملت لنا الاحداث أو لأ وإذا كانت النتيجة ايجابية وفي جزء جديد مباشرة نفقد الاتصال بمحيطنا ومنغوص ببحر القصه حتى آخر نفس xD
ممكن لضيق الوقت والانشغال ما منرد لكن هادا ما بعني انه ما منقرأ او منتابع او مننتظر الجزء الجديد متل انتظار الصائم اذان المغرب xD

يعني الي بدي اقوله هو إنك كاتب مبدع واحنا أدمنّا كتاباتك ولازمنا دائما جرع حتى نبقى متوازنين xD حتى لو بدنا نفقد المتابعه ما منقدر xD وحتى لو ما شعرت بوجودنا احنا دائما نحوم حولك :saturn: xDفاستمر بالابداع لانه ممكن يكون اكبر متابع لك انت ما بتعرف بوجوده اصلا فلا تحرمنا من فنك باكا ^^

وفي معلومة ممكن ما اكون قلتها سابقا واعتقد أن هادا الوقت المناسب للافصاح عنها xD .. ما بعرف بس القصه تعتبر بمثابة إلهام الي .. لما تاخدني انشغالات الحياه وانسى كتير من الامور او التفاصيل .. لما انسى امور مهمه لازم الانسان دائما يبقيها بباله .. القصه هادي بترجعني لـ انا الحقيقيه من أول وجديد وبترجع لي الطموح الي كنت مطنشيته xD والاهداف الي كنت مأجليتها وحتى بعض المعاني الاخرى الي انا عامله لها بلوك كمان xD دائما لما اقرأ القصه بنتعش وكأني كنت ميته وعشت من جديد ^^


كينوه انت دائما مبدع ونحن دائما نشهد بهالشي .. بدون مصالح :ضحكة:

لذلك بلا هبل واوهام باننا ممكن ولو للحظه نفكر نهجر قصتك xD

+1 :رامبو:


و بلاكي .. إيش السالفة ؟ :موسوس: تركتك مي ! :ضحكة:
ليه يا مي ليه ؟ :ضحكة:

[Ś η i ρ e r]

أوووي على الصامت تكمل يا كنتارو ولا ايييييييييه :تعجب:

أخييرا التكملة فازت بالانتخابات :أوو:XD


Both want to be loved

هيه هيه .. :غول: بس هو مو أنا :تعجب:
أنا انحبيت خلاص :غياب: XD



_قررت أن أفسخ الخطوبة.


ناندا :mask:

[The Black Dragon]

أشم ريحة جزء قادم بالطريق :لقافة:.. أنتظرك كنتا تشين ساما :سعادة2:

ترا المنتدى يقفل الساعة 6 إلا ربع للصيانة وما يفتح إلا حوالي 8 ونص أو 9 فعجل علينا شوي :مرتبك:

[*kentaro*]

رؤية داخلية(هداف)
قلتها أخيرا,أخرجت ذلك الحمل الثقيل و أبعدته عن صدري,أخبرتهم بقراري الأخير,قرار الحسم..سوف أفسخ الخطوبة,سأتخلص من هذا العبء.
لم يكن تصرفي نابع عن غضب أو ندم,بل كان على أساس منطقي و عادل,لم أرد أن أظلمها,لم أرد أن أكون سببا في تعاستها,
في الحقيقة...لم أكن مستعدا لأكون زوجا...بل سأفسد الأمر فحسب.
لهذا...ها أنا ذا واقف..أنتظر ردا منهم...لكني لم أرى سوى وجوها مصدومة و أخرى حائرة,نظرات تجول بحثا عن تفسير معمق,لكن دون جدوى: نعم سأفسخ الخطوبة..
همست كاندي:يا إلهي..
سمعت صوتها المتفاجئ,الفزع و المنصعق,ملامحها كانت مختلطة بين صدمة و خيبة أمل,بالتأكيد...أنا مجرد نذل لأفعلها.
أتاني صوت بلاكي:هل أنت واثق من قرارك؟
نظرت إليه و وجدت الجدية تنطق من عينيه,و فهمت قصده.
بالطبع لست واثقا من قراري,لأنه ليس بالقرار الأفضل,بل الأسوء على الاطلاق,أسبابي كانت سخيفة و مخاوفي سهل التخلص منها,لكن العيب كان بي,بي أنا وحدي,
لم يحاول أحد التكلم معي أو التعمق في الأمر,فالوضع محرج بالنسبة لي و أحسست أنهم على دراية بتوتري فاختاروا الصمت..
و هذا شيء أشكرهم عليه,أحتاج القليل من الصمت و التفهم.

المستشفى:
توجهت ساكو نحو مكتب الأداءات و هناك تكلمت مع العاملة لتقوم بدفع ثمن العملية كما وعدت المرأة تماما,لكنها تفاجئت بخبر غير متوقع.
_ماذا تقولين ؟!
_لقد دفع السيد فادي نصف المبلغ..فلا داعي لأنقل مت تبقى من حسابك..
قالت العاملة مجيبة بكل هدوء,فعلها المتطفل مرة أخرى و أقحم نفسه في قراراتها..
أحنت ساكو رأسها غيضا,ثم همست لنفسها بحدة:كم مرة سيتدخل في أعمالي !!
مدت لها المرأة ورقة مطوية و أضافت:هذا الوصل يا أنسة...تفضلي..
أخدت الطبيبة الورقة بتهجم و قرأتها بسرعة,ثم رمتها على وجه مخاطبتها و غادرت بغضب..

مقر الجريدة:
_لا أحد يجب أن يعرف بهذه العملية....و لا حتى الرئيس..أتفهمني؟
وصلت حدة الصوت إلى مسامع زمردة بالصدفة عندما مرت من جانب باب المكتب,فتوقفت لتسمع باقي الحديث:
_سنكون حذرين...لأن مقابلة كهاته قد تغير مجرى العالم...أنت تعرف أن ارباك الرأي العام هو هدفنا من كل هذه العملية..
_لا تقلق يا أمجد...لقد أمنت الرحلة للسيد ليفي,سيصل إلى هنا سالما..و بكل السرية الممكنة..
_حاول أن تدبر الامور مع وزارات الداخلية و الخارجية..لا نريد مشاكل..الوفد لابد أن يدخل أراضينا في الوقت المحدد..و المقابلة ستجرى يعني ستجرى..
_كن مطمئنا...كل الجهات في صفنا..لن تفوتنا الصفقة....ليفي روبرت سيكون ضيفنا أعدك!!
تكرر الاسم في ذهن الصحفية عشرات المرات,محاولة التأكد من هويته المألوفة,فوقفت أخيرا على الحقيقة الصادمة..
_يا إلهي...لا أصدق...يا لهم من حثالى..
قبل أن تكتمل جملتها المتقطعة,قاطعها صوت زميلها :أهناك خطب؟..لما أنت متسمرة هناك؟!
أدارت وجهها باتجاهه و تجاهلت سؤاله مبتعدة عنه باستعجال..
تبعتها نظراته المستغربة:..ما بالها؟ !
خرج أمجد رفقة مرافقه ,فقال بانزعاج موجها له الكلام:ماذا تفعل هنا؟
_لا شيء..كنت أحدث زمردة..لا أدري ما خطبها,كانت واقفة هنا في جمود غريب..
لمح أمجد مرافقه بطرف عينيه بارتياب,ثم سأل الصحفي :كانت واقفة هنا؟!
أومأ مؤكدا على كلامه:نعم..
دفعه أمجد و ركض مسرعا باتجاه مكتبها بعدما أدرك أن السر اصبح الآن في جعبة شخص ثالث.

بعدما بحثث طويلا عن اثر لفادي,وجدته ساكو أخيرا واقفا لوحده أمام غرفة العمليات تعلوه ابتسامة عريضة و هو يراقب عن كثب ما يجري من النافذة.
اقتربت منه لتكب غضبها عليه و لكنه أوقفها مشيرا إلى ما وراء النافذة :ششت..انظري..
حولت ساكو بصرها إلى مسرح الأحداث و هناك تلاشى غضبها حينما رأت المرأة تبتسم و ابنها بجانبها يباغث والده المريض,
و بعد لحظات قصيرة, أتاها صوت فادي قائلا:مخطئة إن ظننتِ أنك ستستفردين بالحسنات وحدك...أحببت أن يكون لي نصيب..
همست باشمئزاز:اقتله يا إلهي...
ابتسم لدعائها الكئيب,ثم تنهد بارتياح و صمت مستمتعا بفوزه.
ثم عاد و لمحها بطرف عينه ليتحقق أنها لا تنظر إليه, و أدار رأسه قائلا بنفس عميق: لدينا اجتماع مهم اليوم...أنا و أنتِ ضد المشفى بأكمله..
ربعت ذراعيها مجيبة ببرود: لا يهمني...لكن اياك أن تتدخل في شؤوني مرة أخرى...
و تركته خلفها دون اضافة أخرى.

رؤية داخلية(هداف)
لم يبقى معي سوى بلاكي,فكلهم غادر ليقضوا أعمالهم و مصالحهم,عرفت سبب بقائه معي و تمنيت لو أني على خطأ,
لكن ها هو يبدأ معي الحديث..في الموضوع الذي طالما هربت من الخوض فيه.
_هل أخبرت عائلتها؟
هل أخبرت عائلتها؟ !..أأخبرتها هي لأخبر عائلتها ؟أحسست بسخرية الوضع...
لم أعطه جواب ففهمني على ما أعتقد,ثم أضاف:أخبرني..لماذا؟
لم أعرف السبب,أو ربما كانت لدي اسباب كثيرة لدرجة أني لم أعد أفرق بينها؟
كل ما أعرفه في هذه اللحظة هو أن تفكيري كله مشوش,و لم أعد أفرق بين ما أريد و ما لا أريد..كل شيء متشابك.
_سأقول لك أمرا...لا تدع مخاوفك تؤثر على قرارك...و لا تدع لأي كلام مهما كان مصدره.. يقلب حساباتك,و تذكر أنه لا يمكنك الجمع بين ما تريده و ما يريد الناس.
أحسست به يقترب حتى وضع يده على كتفي و أكمل بجملة أخيرة:و حاول ألا تظلم نفسك..
بقيت جالسا بصمت,و لم اشعر بنفسي إلا عندما خانني صوتي بكملة ضعيفة تكاد لا تسمع"شكرا"
و لكنها لم تلقى إلا الفراغ..فلا أدري متى غادر...و متى بقيت بمفردي.

ضرب أمجد على المكتب بكل قوته,بعد أن نفدت كل حيله لتحريف الأمر,و صاح في وجه زمردة مهددا:
_إن تدخلتي في شؤوني فلن تلومي إلا نفسك !!
أجابته بحدة:اخرج من هنا!!!!
_لن تلومي إلا نفسك يا زمردة..تذكري ذلك !!
صرخت في وجهه قائلة: انتظر فقط ليصل الرئيس...و لنرى حينذاك من سيلوم نفسه ايها الخائن !!!
اشار بأصبعه نحوها مستطردا بغيض : افعلي ذلك…و سترين ما سيقع !!
و على تهديداته تلك تركها ترتعش لا خوفا بل اشمئزازا.


دقت ساعة العاصمة..تلك الساعة الضخمة المعلقة وسط برج المدينة..
تشير الساعة إلى العاشرة ليلا...برودة قارسة و أمطار هاطلة و هدوء مميت.

في منزل ساكو:
بعد يوم حافل كالعادة,استعدت ساكو لتفوز أخيرا بنومها,لكن قبل ذلك,شغلت هاتفها المحمول و استمعت لرسائلها الهاتفية لتتفاجئ برسالة مريبة من شخص غير متوقع:
يقول الصوت:" ساكو ابنتي..لقد حاولت الاتصال بك لكن هاتفك كان مغلقا...إنها زمردة..لم تعد للبيت و لا ادري اين هي...حاولت الاتصال بها لكنها لا تجيب...يا إلهي انا جد مرعوبة..أرجوك أخبريني إن كانت برفقتك..."
بدا الارتياب على وجه الطبيبة فخرجت من سريرها مسرعة لتتصل بوالدة زمردة,
_يا إلهي...اين هي هذه الغبية؟
حاولت ساكو الاتصال بصديقتها مرارا و تكرار...لكن دون جدوى,فجلست مستسلمة على سريرها تحاول بطريقة ما البحث عن أقرب تفسير,

دقت أجراس ساعة العاصمة مرة أخرى...لتنقلنا مباشرة إلى مستشفى الروضة, و تحديد إلى مكتب الطبيب الحائر,

استحضر فادي هناك طريقة كلامها أمام جميع الأطباء,ثقتها,ابتسامتها,خبتها و كلماتها المستفزة,كذلك استعمالها للمنطق و إيماءات ظريفة و أخرى مضحكة,
كل شيء تفعله,تقوله,تقوم به,كان يترسخ في قلبه قبل عقله, كلما عرف عنها أشياءا إضافية,كلما كشفت عن أوراقها المختبئة,ازداد ارتباكا .
نسى نفسه في نفق واسع من الأفكار,شعر بابتسامته تلك مرة أخرى,نعم لقد لاحظ ذلك ليس أول مرة,
فكلما تذكر اسمها ابتسم,,
تنهد فادي بعمق و ابتعد عن النافذة و راح ليكمل ما كان يقوم به...أيا كان.

و من نافذة لنافذة..تنقلنا الرنات المتناغمة,إلى مكان آخر يحكي قصته..

أمسكت ميسو بقطعة ورقة صغيرة,احتضنتها بين يديها و قرأت ما كُتب فيها للمرة العاشرة إن صحت حساباتها,
"كل طفل تعتنين به...هو قوة ستدفع بنا إلى الأمام..عملك ليس أقل أهمية عن عملي"
كل كلمة فيها جعلت قلبها يتراقص فرحا و فخرا,خصوصا أن صاحب خط اليد لم يكن سوى الطبيب فادي...و من غيره.
آمن بعظمة ما تفعله, و مرر لها الرسالة بطريقة ظريفة و بسيطة...
و آه كم أحبت البساطة.

رؤية داخلية (هداف)
قصدت أن أبقي رأسي منحنيا طيلة فترة العشاء تجنا لكل اتصال بصري مع نظرات والدي,فأنا لست مستعدا لأسمع اسئلته الكثيرة حول مخططاتي المستقبلية,
انتصبت واقفا و استأذنتهم للمغادرة,و لكن تبا للحظ لم يكن معي يوما..و لن يكون.
_أهناك خطب ما يا ابني؟
توقفت جامدا عندما سمعت أكثر الأسئلة قبحا و ثقلا على قلبي,فأرغمت نفسي على الأجابة بهدوء:
_ لا شيء يا أبي...أنا منهك قليلا..
كان بامكاني اخبارهم..فهاته الفرصة الذهبية لأنهم مجتمعين على مائذة العشاء..فلما لم أفعل؟
لما؟

أحيانا تقع على بلاكي أسئلة كثيرة و لا يعرف إجابة لمعظمها,كذلك السؤال مثلا الذي أزعج رأسه طيلة اليوم..
"كم يقضي المرء عادة من وقت في اجتياز امتحانات الجامعة؟ّ"ّ
فتحت سوزوكا عضويتها على "الفايسبوك" و أجابت على تساءل بلاكي في صفحتهم,لكن قبل ذلك كان لابد أن تسخر من غباء مضمونه:
"على حسب..لكن اجمالا لا تتعدى المدة أسبوعين...لما؟أتنوي متابعة دراستك مثلا؟"
سـولـو,ريوزاكي,ميسو و 3 أشخاص معجبون بهذا.

رفعت ساكو بصرها لحظة سماعها رنين الهاتف,فأجابت بنفس واحد:زمردة!! أين أنت؟..أتسمعينني؟
جاءها الرد الضعيف:...ساكو...أنا,,أنا بخير..ت..تعرضت لحادث صغير..
أغلقت الطبيبة عينيها و أضافت بقلق قاتل:
_عزيزتي...أين أنتِ؟

[*kentaro*]

تشاهدون في الحلقات القادمة!!


http://www.youtube.com/watch?v=umyBP-vOUUk&amp;feature=plcp


تابعونا قريبا..مع سلسلة معقدة من الأحداث و التغييرات المتشابكة!

[The Black Dragon]

ما قلت لكم إني أشم ريحة جزء قادم ::سعادة::

ما يكفي إني أكون أول من يرد بعد صدور كل حلقة صرت أرد قبل الحلقات كمان :cool:

هذا الجزء خلاني أكتشف بعض الشخصيات اللي ما تستحي :ضحكة:.. وين قاعدين أوراق ومدري إيش :ضحكة:


"كم يقضي المرء عادة من وقت في اجتياز امتحانات الجامعة؟ّ"ّ

ليش مي للحين ما خلصت إختباراتها :بكاء:

وبالنسبة للي حطوا لايك... برررا :ضحكة:

الله يعطيك العافية كنتا تشين ساماا ::جيد::.. واصل إبداعاتك وحنا معك.. Brotherhood 4Ever :رامبو:

[Masuda Kun]

لنا عودة :أوو::ضحكة::nightmare:>>>ردود فعل ملخبطة :hororr:

[ryu-zaki]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..

أعزائي رمضانكم مبارك...و كل عام و انتم سالمين..

حبيبي كينو..سلمت أناملك

يا سلاام والله...القصة أصبحت جمييلة في قالب واقعي محضض^^

أحب أن أضيف شيئا و هو أن التشابك الحاصل في الأحداث جد مثير كما وصفته تماما.

هلا في عندنا التضارب المعقد في نفسية هداف...و أظنه سيتقبل فكرة الزواج في نهاية المطاف.

ثانيا هناك ميسو؟!...i guess she will end up hurting herself

و مين هو ليفي روبرت هذا؟...و شو حكاية حادث زمردة؟..و ليه حاسس بشيء غلط قادم؟

آتينا بالتكملة يا صاح^^...الفيديو يثير الحماس و التشويق و الأسلوب كالعادة مميز في تصويره للقصة...

متاابع...

[suzuka-zain]

كينو..i see what you did there :تدخين:..فري أسبوع ها xd

أخ بدأت الدراما :تعجب:... كورية بعد:ضحكة:...تاابع تاابع من زماااان ع الدراماxd

ساكو رافعة ضغطي ع الآخر...البنت جااامدة و إيموشنلس :concern:...تذكرني بالبوس اللي بغرايز أناتومي:ضحكة:
سو فنظري ميسو تستاهل السعادة أكثر منها :encouragement:...هي و هداف بيقطعوا القلب واللهxd...اي لايك ذم^^
بلاكي مش بطال...بس تو أولد تو بي أ مهرج..لكن بينبلع:smile-new:

لنشوف اش بدو يصير فزمردة...إن شاء الله ما ماتت؟:موسوس:..

متابعة زي الاخوة اللي فوق:anonymous:

دمتم مستانسينxd

[°Kandy°]

you go boy!^^
i really enjoyed reading this part..it was great
im loving zmurda more & more..but haddaf is still getting on my nerves xd

and yaaay for fadi & meso... i ship them 2gether'
..the poor guy deserves more than just a heartless person like *stupid dr SAKU* xd


again...thank you keno ^^

ramadan karim for all of you

[K A Y O]

أووه كينو .. الفديو يجنن xd
الشارة و الجمل .. من جد عشت الجو :ضحكة:

البارت هذا قصير ..آآخ بتعذبني أنت ؟ :ضحكة:
نريييد التكملة :pirate:

أعجبتني الرؤية الداخلية لهداف .. تفسيرها دقيق يا رجل و عميق ^^

أما عن هذا الشخص ...


تنهد فادي بعمق و ابتعد عن النافذة و راح ليكمل ما كان يقوم به...أيا كان.
اقتله يا إلهي :ضحكة:

مطاردة رح تعيشها زمردة من بعد الحادث :موسوس:

و ميسو بتعيش مغامرة برضو :ضحكة:

بس عن جد الأحداث محمسة و مشوقة , حبيت التداخلات في هالبارت رغم إنه قصيرلكنه ممتلئ ..
و فيه لقطات جميلة مثل ساعة العاصمة xd

من جد تنفع مخرج :ضحكة: .. لك مستقبل باهر فيه :pirate:

املئ دماغي بالأحداث القادمة .. في انتظارك^^

[Saku_Chan]

يا إلهي :طفل:

لي عودة xd

[SmiŁê co∂e]

الاحداث ولعت xD

الفيديو يشد الانظار :سعادة2:

كل شخصيات القصه عم تمر بحالة لا تحسد عليها .. لكن ممكن انها تنجو منها ... الا فادي وضعه مستعصي :ضحكة:

بانتظار القادم :star:

متابعة :angel:

[Ś η i ρ e r]

برورب :mask:

[K A Y O]

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كل عام و الجميع بخير ^^
عيدكم مبارك .. ينعاد عليكم بالخير و البركات :redface:

نريد هدية العيد :distrust:

[K A Y O]

:grumpy:

[The Black Dragon]

بـــ،، الإنتظـــار.. وكــل عــام وأنتــم بخيــر (^-^) << شارينغان كاكاشي:cool2:

[Ś η i ρ e r]

كل عام وسنة وانتم بخيرات :رامبو:

وكل يوم والتكملة جاية بالطريق :سعادة2:

[K A Y O]

أين أنتم؟ ..
و الله اشتقت لهلمكااان :بكاء::بكاء:

[Ś η i ρ e r]

جاء الدور على هداف,و بتوتر أفصح لنا أنه ضابط شرطة..
حسن..هذا فاجئني..
لم أتوقع أن تنصهر شخصيته الطفولية -التي أعرفها-مع مهنة حادة كهاته,لكنه يبدو من تصرفاته أنه اندمج مع الأجواء الصارمة,
بدأ يحكي لنا عن أهم مغامراته و كيف أن نظرته للجريمة تغيرت ثمانون درجة عما كانت عليه سابقا..
لاحظت من نبرة صوته أنه يشعر بالفخر و الاعتزاز ...بالتأكيد هكذا سيكون احساسه.. فهم يقولون أن "الشرطة في خدمة الشعب..تحمي المواطنين"..أليس كذلك؟
علق ريوزاكي على خاتمه مما جعله أمام خيار واحد..الشرح و التوضيح.
بسيطة.
أجاب أنه مخطوب...
أووه!
نظرت إلى ريوزاكي و رأيته يبتسم بمرح, لقد نجح في اثارة توتر هداف..هو بالطبع يعلم سبب ارتداءه للخاتم.,لكن تبقى مضايقة الغير احدى هوايات ريوزاكي المفضلة.
You are definitely a Charmer...:لقافة:
تحققت نبوءة القصة ولو بعد زمن طويل :هرورب: XD


أين أنتم؟ ..
و الله اشتقت لهلمكااان :بكاء::بكاء:

أنا هنا .. :رامبو:
ننتظر البقية لو بعد قرنين و9 ذيول xd