القاتله الحساسه
18-01-2012, 18:43
بسم الله الرحمن الرحيم
شئ بداخلك يؤلمك
يجعلك تتمنى الهروب
الهروب الى أى مكان
تشعر فيه بالراحة
فتخرج فعلاً
وتذهب دون أن تعرف الى أين
كل مافي الأمر تريد أن تبتعد
ولكن بعد مرور الوقت
وتكسر الأقدام من المشى
تكتشف أن الذي تريد أن تهرب منه
يمكث هنا
داخل القلب
فتمسك بقلبك ألماً
تمسك بقلبك قهراً
تجلس في المكان الذي وصلت إليه
فإذا هى صحراء قاحلة
ليس فيها إحد سوى الرياح
تهب كل حين
وأفق يحد الجهات الأربع
تتلفت حولك فلا تجد أحد
وتتسأل الى أين السبيل
أين الطريق
تريد أن تعود الى مكانك
وترضي بالنصيب
الذي لم تكن به قانع
ولكن لاجدوى فأنت هالك
لاطعام ولاماء تروى به نفسك
ليس هناك سوى شئ واحد
نفسك تواجهها وتواجهك
دار الحوار بينكما
ماذا لو عرفت
أنها نفس أمارة بالسوء
تسعى لتحطيمك
تنوى قتلك
وأنت بكل طيبة قلب تصغى لها
ولكن مالجدوى أنت في ورطة
ستجد الطريق
إذا رفعت يدك الى الله
الذي خلقك فسواك فعدلك
ليس لك سوى
أن يرضى الرحمن عنك
فيهبك نفس مطمئنة
تريحك وتبرد قلبك
لن تحصل علي تلك النفس
سوى بالإيمان الصادق
وترك المعاصى
وتولى وجهك للذي فطرك
وتحي عبادة التفكر
تنظر الى قدرة الله في الكون
قدرة الله في الفضاء الشاسع
ليس هناك أحد أكفء منك
كي تفهم نفسك
ومالذي يريح قلبك
لا داعي للهروب
لأن مايؤلمنا في دواخلنا
لنعالج أنفسنا
ونعود الى أوطاننا
بدلاً من أن نعيش الغربة
ونحن بأحضان أهلينا
شئ بداخلك يؤلمك
يجعلك تتمنى الهروب
الهروب الى أى مكان
تشعر فيه بالراحة
فتخرج فعلاً
وتذهب دون أن تعرف الى أين
كل مافي الأمر تريد أن تبتعد
ولكن بعد مرور الوقت
وتكسر الأقدام من المشى
تكتشف أن الذي تريد أن تهرب منه
يمكث هنا
داخل القلب
فتمسك بقلبك ألماً
تمسك بقلبك قهراً
تجلس في المكان الذي وصلت إليه
فإذا هى صحراء قاحلة
ليس فيها إحد سوى الرياح
تهب كل حين
وأفق يحد الجهات الأربع
تتلفت حولك فلا تجد أحد
وتتسأل الى أين السبيل
أين الطريق
تريد أن تعود الى مكانك
وترضي بالنصيب
الذي لم تكن به قانع
ولكن لاجدوى فأنت هالك
لاطعام ولاماء تروى به نفسك
ليس هناك سوى شئ واحد
نفسك تواجهها وتواجهك
دار الحوار بينكما
ماذا لو عرفت
أنها نفس أمارة بالسوء
تسعى لتحطيمك
تنوى قتلك
وأنت بكل طيبة قلب تصغى لها
ولكن مالجدوى أنت في ورطة
ستجد الطريق
إذا رفعت يدك الى الله
الذي خلقك فسواك فعدلك
ليس لك سوى
أن يرضى الرحمن عنك
فيهبك نفس مطمئنة
تريحك وتبرد قلبك
لن تحصل علي تلك النفس
سوى بالإيمان الصادق
وترك المعاصى
وتولى وجهك للذي فطرك
وتحي عبادة التفكر
تنظر الى قدرة الله في الكون
قدرة الله في الفضاء الشاسع
ليس هناك أحد أكفء منك
كي تفهم نفسك
ومالذي يريح قلبك
لا داعي للهروب
لأن مايؤلمنا في دواخلنا
لنعالج أنفسنا
ونعود الى أوطاننا
بدلاً من أن نعيش الغربة
ونحن بأحضان أهلينا