PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : السعادة الممكنة ونقد المدينة الفاضلة



without memory
16-01-2012, 09:20
http://img525.imageshack.us/img525/8954/32056560.png

without memory
16-01-2012, 09:37
http://img600.imageshack.us/img600/1224/19688907.png

لقد أكثر الفلاسفه المتشائمون من وصف الحياة وذمها فقالوا " إنها حياة شقاء , أولها عناء وأخرها فناء "
, ف المتشائمين لايعتقدون بوجود المدينة السعيدة على الأرض ولايثقون ب صلاح الأنسان , بل يزهدون في الحياة من كثرة شرورها ويعرضون عنها ..

إلا أن طائفة من الفلاسفه المتفائلين تصوروا إمكانية تحقيق مدينة سعيدة ف حلموا بها ورسموا لها صوراً جميلة في مخيلتهم ..
ف ذكر أفلاطون في جمهورية شرائط الفردوس الأرضي مدينتة الفاضلة, ونسج كثيرون من المفكرين على منواله ..
ثم ألف الفارابي مدينتة الفاضلة في القرن العاشر للميلاد إلا أن هناك بعض الأختلاف فيما جاء به الفارابي عما قدمه أفلاطون في وصف المدينة الفاضلة ..
وهنا ننظر نظرة خاطفة فيما جاء به الأثنين .. فأهلاً بمن يقرأ هذة السطور ..~

without memory
16-01-2012, 10:00
http://img59.imageshack.us/img59/1672/74601357.png

http://img806.imageshack.us/img806/7876/21726244.png

هو محمد بن محمد بن طرخان بن أوزلغ، أبو نصر الفارابي
ويعرف بالمعلم الثاني لدراسته كتب أرسطو (المعلم الأول) وشرحه لها،
ولد في مدينة "فاراب" في تركستان حيث كان والده تركياً من قواد الجيش
وفي سن متقدمة، غادر مسقط رأسه وذهب إلى العراق لمتابعة دراساته العليا، فدرس الفلسفة، والمنطق، والطب
كما درس العلوم اللسانية العربية والموسيقي وبجانب إسهامات الفارابي في الفلسفة، فقد برز في الموسيقى ,
وطور آلة القانون الموسيقية، وهو أول مَن قدم وصفا لآلة الرباب الموسيقية ذات الوتر الواحد، والوترين المتساويين ،
وهو أول مَن عرف صناعة الموسيقى ومصطلح الموسيقى، و وضع بعض المصطلحات الموسيقية وأسماء الأصوات التي لا تزال تستعمل إلى يومنا هذا ..

/

\

http://img811.imageshack.us/img811/6062/81858497.png

http://img69.imageshack.us/img69/9037/39449525.png

هو فيلسوف يوناني، ولد في أثينا وتوفي فيها عن عمر يناهز الثمانين عاماً،
ينتمي إلى أسرة أرستقراطية، إذ يتحدر أبوه أرسطون من كودرس، آخر ملوك أثينا، وتنتسب أمه فريقتيونة إلى الحكيم سولون،
وتضم أسرتها الأرستقراطية بعضاً من رجالات أثينا وأعيانها،
يعد أفلاطون من أشهر فلاسفة اليونان القديمة، إلى جانب معلمه سقراط وتلميذه أرسطو ، وممن تركوا أثراً عميقاً في تاريخ الفلسفة .



يُرجى عدم الرد

without memory
16-01-2012, 10:13
http://img259.imageshack.us/img259/161/99704679.png

لم يؤلف الفارابي كتاب عن المدينة الفاضلة في شبابة , بل ألفه في شيخوختة بعد أن أدرك السبعين عاماَ ..
ف كتابة هذا ليس حلماً من أحلام الشباب , ولاوهماً من أوهام الشعراء , بل هو خلاصة لمذهبه في الكون والحياة , ونتيجة ل تجربتة النفسية والفكرية والأجتماعية عن الحياة ..

ابتدأ الفارابي بتأليف هذا الكتاب ب بغداد , وحمله الى الشام في سنه 330 هجرية ,
ثم أتمه في دمشق سنه 331 هجرية وحرره ثم نظر في نسخه بعد التحرير ف ثبت فيه الأبواب ,
ثم سأله بعض الناس أن يجعل له فصولاً تدل على قسمة معانيه ف عمل له فصولاً في مصر سنه 337 هجرية .. وهي سته فصول ..

وقد يتبادر الى ذهن الناظر الى كتابه أنه أنتقاد ل جمهورية أفلاطون ورداً على الأفكار المباينة للعقائد فيه ..
ولكن لم يورد شيئاً ب هذا الخصوص .. وأنما جاء الوصف تلقائياً ف ثبت عليه النقد دونما قصد بذلك ..

http://img190.imageshack.us/img190/3494/20526427.png

يقول الفارابي " إن المدينة الفاضلة هي المدينة التي يقصد الأجتماع فيها على التعاون على الأشياء التي تُنال بها السعادة الحقيقية "

* المقصد ..
أن التعاون الأفراد على نيل السعادة ضرورة لامحيد عنها , لأن كل فرد يحتاج الى أشياء كثيرة لايمكنه أن يقوم بها كلها لذا فهو بحاجة الى بني جنسه ليقوم كل واحد منهم بشيء ممايُحتاج إليه ف يصل بهم التعاون للغاية المرجوة ألا وهي السعادة ل الجميع ..

وقد قسم الفارابي الأفراد أو الجماعات بحسب روابطهم الى نوعين هما ..
- روابط كاملة
- روابط غير كاملة

= والكاملة في نظر الفارابي هي ثلاث :

عظمى : هي أجتماع الجماعات كلها في المعموره وهي أكمل الجماعات وأعلاها ..
وسطى : وهي أجتماع أمة في جزء من المعموره ..
صغرى : وهي أجتماع أهل مدينة في جزء منها ...

= أما الجماعات الغير كاملة :
هي أجتماع أهل القرية وأجتماع أهل المنزل ..


السعادة ممكنه
------------------
ف السعادة ممكنه عند الفارابي على وجه الأرض , هذا إذا تعاون أفراد المجتمع على نيلها بأعمالهم الفاضلة ..


أفق أوسع
------------
السعادة الكاملة في نظر الفارابي هي أجتماع الأمة كاملة لبناء المعمورة ( الأرض ) , ونلاحظ تطلع الفارابي الى أفق أوسع ونظرية أكثر شمولية للعالم بينما لم يخرج أفلاطون والفلاسفة اليونان بتفكيرهم من فكر المدينة فكانت نظرتهم محتبسه في أفق الحياة اليونانية فقط ..


تقارب
-------
وفي بعد آخر نتجهه الى المقايسه بين ماقاله أفلاطون ومكان يعتقد به الفارابي ف نجد بعض التقارب في الأفكار بينهما .. ولاسيما في وصف الدولة ..
حيث قال أفلاطون " العدالة عدالتان , عدالة في الفرد وعدالة في الدوالة , والدولة أكبر من الفرد ف الأرجح أن العدالة أظهر في الأكبر , وأسهل تبايناً "
كما شبه الفارابي الدولة ب الجسد حيث قال " وكما أن البدن اعضاؤة مختلفة , متفاضلة الفطرة والقوى , وفيها عضو واحد رئيس وهو القلب واعضاء تقرب مراتبها من ذلك الرئيس .. ف كذلك المدينة اجزاؤها مختلفة الفطره متفاضلة الهيئات وفيها أنسنان هو الرئيس وآخرون تقرب مراتبهم من الرئيس " .




يُرجى عدم الرد

without memory
16-01-2012, 10:23
http://img15.imageshack.us/img15/8105/23681002.png


يقول أفلاطون " أن طبقة الحكام لاتملك عقاراً خاصاً ولايكون لأحدهم مال أو مخزن , ولايكون للحكام زوجات , لأنهم يجب أن يتحرروا من الأنانية , وجيب أن يكون النساء بلا أستثناء أزواجاً مشاع , فلا يعرف والد ولده "

* القصد من حديث أفلاطون أن الأولاد ابناء الجميع فإذا ولد الأطفال سلموا الى المراضع العامه ثم نشأوا بين نساء الحكام من غير أن يكون بينهم فرق في المعامله ..
وهذة الأحوال الأجتماعية التي تخيلها أفلاطون لاتتفق وأحكام الدين وشرائعه ك الأشتراك في النساء والأولاد والأموال ..

وهذا مما ينقد به أفلاطون فيجد البعض أن فلسفته في جمهورية أفلاطون ومدينته الفاضلة لاتتسم ب المنطقية ولاالعقلانية ولاحتى الجمهورية
كونها قد أفتقرت لكثير من الأسس المنطقية والدينية وحتى الأخلاقية ف جاءت ناقصة قاصرة لم تتعدى حدود الفكر اليوناني الوثني ..

without memory
16-01-2012, 10:30
ختاماً ..

أتمنى أن يكون الموصوع مقبولاً لديكم رواد العام

وأهدي الشكر معطراً لمن مر وقرأ

وصحيح الموضوع قصير لكن خير الكلام ماقل ودل ^^"

ولمن يريد الإستزادة والتبحر فيما جاء في جمهورية أفلاطون فما عليكم سوى تحميل الكتاب من هنا (http://www.mediafire.com/?3r71xxf9g1ob5dx)

جميع الحقوق محفوظة لـ Countess ozma @ mexat.com

المصدر : كتب فلسفية + مواقع

دمتم بحفظ الله ورعايتة

S.Arsène
16-01-2012, 10:37
بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.n6xt.com/uploadz/uploads/images/n6xt-a407a3f119.jpg
دائما ما كان البشر يبحثون عن نظريات وفلسفات للبحث عن الطريقة الأمثل لعيش البشر على هذه الأرض .... ومن بين هذه النظريات نظرية المدينة الفاضلة ...

الفلسفات المتشائمة والتي وصلت لجعل حياة الناس بلا هدف وبلا مسؤوليات على عاتقهم سوى النظرة السوداوية وجلب النكد في كل صغيرة وكبيرة من أمور الحياة ..

كل خطوة تقوم بها البشرية ، وتعتبر تقدما ، تعتبر في مقياس الحضارة تراجعا للخلف ، وتغيرا للمفاهيم وانقلاب الفكر الأصلي ...

منذ ألف سنة كان أقصى ما يطمح إليه إنسان أن يمتلك خيلا أو شاة أو بعيرا ، أو حريرا أو ذهبا بأي وسيلة... حينها كان الجميع يصفقون له كثري ويبجلونه ويحترمونه ...

أما اليوم ... فأصبحت هناك السيارات الفاخرة والبيوت الممصمة أفضل من سابقاتها القديمة ، بل وتغيرت أساليب الحياة لدى البشر..


ومع ذلك فالبؤس موجود والطمع يستشري ويزيد والقوة تصبح سلاحا ضد الكل ....

اكتشفت وابتكرت واخترعت البشرية اللقاحات والقطارات والملابس الأنيقة وصنع الصلب والمواد البلاستيكية والسيارات والقطارات والطائرات والدبابات إلخ .. امتلأ بشعور السعادة والعظمة ...

ولكن مع ذلك ، فلا زالت المصائب والشرور تتكاثر وتتوالى ...

سأقول شيئا ، نحن لا نغضب ولا نقوم بالسب والشتم وإعلان الحرب على الآخرين ، إلا ثارت الأغبرة وتصاعدت الشرارات واشتعلت النيران في صدورنا ..فتعمى العيون والأبصار حينها ..

خصومتنا لأنفسنا هي طريق المتاعب والضغوطات التي نعاني منها جميعها.. لا نرى حولنا في تلك الحالة سوى القتل والتدمير والرغبة في إزاحة أحدهم والتخلص منه ، بينما نحن ننتقم لأنفسنا من أنفسنا ..

تبدأ المحبة بتلك الحالة من السكينة الداخلية التي يبلغها الإنسان و كأنه فتح عينيه على ثراءٍ داخلي لا حدّ له .. تلك الحالة التي يتلقى فيها ذلك الضمان الغامض .. ذلك الصك بأنه مؤمنٌ عليه ضد المرض ، و الشيخوخة ، و الإفلاس ، و الحرائق ، و الفقر ، و الحوادث ، تلك الحالة التي يزول فيها الخوف تماماً ، و كأنّما برقت البروق لحظة فإذا به يرى سفينته التي تتقاذفها البحار الهوج ، موثوقةً إلى الأعماق برباط خفي لا انفصام له ، و كأنما كانت طول الوقت تلقي بمراسيها في بر الأمان ، و إن دلّ ظاهرها المرتجف المتقلّب على غير ذلك .

ذلك اليقين العميق الذي يأتي من مكانٍ ما في النفس ليغمر روح الإنسان بذلك الإيمان الثابت بأنه هنا ، و أنه كان هنا ، و أنه سيكون هنا ، طول الزمان ، و أنه لم يولد و لم يموت ، و أنه شاخصٌ حاضرٌ أبداً كلحظة الحضور الأبدي ذاتها .

نحن أعداء نفوسنا فعلا ... نظن بأننا إن متعناها ولبينا لها ما تشتهيه حلالا أم حراما كان أنها ستكون سعيدة ، بينما هي تزداد رغبة وولعة لا أكثر..

السلام والراحة ، لن يصل له الإنسان إلا ان استطاع التحكم في نزواته وشهوته ...من تحكم بذلك هو القائد فعلا ..وهو القادر على إيجاد معاني إنسانية نبيلة تماما كما أوصت الأديان السماوية ..

وكما أوصى الرسول محمد عليه السلام وكذلك السيد المسيح ..

رغبات النفس الجامحة دمرت دولا وأفسدت حياة ملايين ، ودمرت ابتكارات ، وألغت أساسيات ، وسببت اختلالا في الموازين ..

هذه الحضارة الحديثة ...

أسقطت العديد من القيم ، لماديتها المشوهة التي ارتسخت في عقولنا ، في النخاع تحديدا..

الفكر المادي البحت.. أسقط هيبة الأديان ..

وما الإنسان بغير عقيدة؟ ما هو بغير الإيمان بعالم آخر خالد الحياة؟

إنه لا بد أن يستولي عليه شعور الفناء......

الشعور بقصر العمر وضآلته بالقياس إلى أحلام الفرد وآماله. .........وعندئذ يندفع وراء شهواته، ليحقق في حياته القصيرة أكبر قدر من المتاع. ويتكالب على الأرض، ومنافع الأرض، وصراع الأرض الوحشي، ليحقق في هذه الفرصة الوحيدة المتاحة له كل ما يقدر عليه من نفع قريب ….....
ويهبط الناس. يهبطون في أحاسيسهم وأفكارهم،،،

ويهبطون في تصوراتهم لأهداف الحياة ووسائل تحقيقها. يهبطون إلى عالم الصراع البغيض الذي لا ينبض بآصرة إنسانية رفيعة، ولا تخطر فيه خاطرة من ود أو رحمة أو تعاون صادق...... ويهبطون إلى نزوات الجسد وضرورات الغريزة، فلا يرتفعون لحظة إلى عاطفة نبيلة ولا معنى إنساني كريم....
ولا شك أنهم - في الطريق، في صراعهم الجبار - يحققون شيئاً من النفع، وشيئاً من المتاع. ولكنهم يفسدون ذلك كله بالتكالب الذي يتكالبونه على النفع والمتاع. فأما الأفراد فإن الشهوات تتملكهم إلى الحد الذي يصبحون فيه عبيداً لها، خاضعين لنزواتها، محكومين بتصرفاتها،....... لا يملكون أنفسهم منها، ولا يخلصون من سلطانها. وأما الأمم فمصيرها إلى الحروب المدمرة التي تفسد المتاع بالحياة، وتحول العلم - تلك الأداة الجبارة الخطيرة - من نفع الإنسانية إلى التحطيم المطلق، والدمار الرهيب.


لا يمكن أن توجد هناك مدينة فاضلة مطلقا مهما كان ، ولكن من الممكن إنتاج أجيال وزرع مفاهيم سامية نبيلة مستقاة من مصدر سليم غير ملطخ بفلسفة وثنية أو إلحاد متقلب ، أو دين محرف ...

بل من مصدر يكون الوسط الجدلي ... من يجمع بين 2 فيتفوق عليهما ويزيد على ما فيهما .... ....

الخير والشر موجودان في كل مكان ،، والصراع بينهما ثابت إلى قيام الساعة بإذن الله ...

شكرا لك أيتها المكرمة ..

جاين ماري
16-01-2012, 13:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكراً للموضوع
المدينة الفاضلة للأفلاطون إنما هي نتاج لرغباته هو فقط لا غير
فلو لاحظنا إعتباره أن النساء و الأولاد مشاع للجميع يعني يقصد أن هؤلاء مجرد متاع و أشياء تملك لا إنسانية لهم لذلك كرهت أفلاطون
و كنت قد ملت إلى تلميذه أرسطو إلا أنني تفأجأت أنه هو أيضاً يعتبر أن المرأة "رجل ناقص " تعريف غبي لا أدري لماذا هؤلاء الفلاسفة و غيرهم شغلهم الشاغل هو المرأة بإعتباره إنسان أو لا لماذا لا يفكرون في أنفسهم من باب أولى و يعتجبون من تفكيرهم المنحط عذراً أخدتني الحماسة
أعتبر من الغباء جداً أن يناقشوا هؤلاء و يضيعون عمرهم بالتفكير عن ما هي المرأة دون أن يفكروا و لو قليل من أين أتوا و ما مدى التشابه بينهم و بين النساء في الخلق
أعتقد أن الحيوان أعقل منهم ....أستغرب من عقلية هؤلاء الرجال
أعجبني تعريف الفارابي للمدينة الفاضلة و هي عمارة الأرض و التعاون بين الجميع لإعمارها فهذا فعلاً التعريف العقلاني
السعادة الحقيقة في نظري الرضى
شكراً مرة أخرى للمعلومات

ƴαzzoo
17-01-2012, 08:43
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع رائع
لولا أن هذا النوع من المواضيع كان أخر ما أتوقع قراءته
إختيار جميل و غير مألوف للمواضيع ::جيد::

المدينة الفاضلة تعبير صعب تحديد المعالم
فلو تحدثنا من ناحية "ما هي المدينة الفاضلة و ماذا يجب أن تحوي المدينة الفاضلة؟"
فجواب هذا السؤال سيختلف من شخص لشخص و ذلك لأن تفكير كل شخص يختلف عن تفكير أخر
قد يتفقوا على بعض الأمور العامة و لكن إن أتينا للتفاصيل فكل ما فصلنا زادت الفروق
فمثلاً في يجب أن يكون هناك عدل في هذه المدينة الفاضلة حسناً ما هو مقياس هذا العدل غير تفكير و نظرة هذا الأمر
لا أعتقد أنه يمكننا حصر الفروق بين خصائص المدينة الفاضلة بين الشخص و الأخر
فكيف بطرق تحقيق هذه المدن الفاضلة و أسباب تحقيق هذه الأماني؟

برأيي المدن الفاضلة خصوصاً من وجهة نظر أفلاطون أبعد ما تكون عن مدينة فاضلة
فنظامه اشتراكي - ولو أن هذه التسمية خاطئة و لكن.. - فلا يملك أحد شئ و كل شئ لكل شخص
فليس هناك حقوق و لا واجبات ولا إلتزامات

و من سيعمل إن كان لا حاجة لهذا العمل؟
شئ محير :d

شكراً لكي مرة أخرى^^"

UNIX
17-01-2012, 09:06
حتى لو وضعنا شيوعية النساء و الأطفال والكلام الفاضي لأفلاطون على جنب

المدينة الفاضلة مع نفسها ... احسها طفش × طفش
اذا وصل العالم لهذا المستوى يوم من الأيام .. راح يقلبوا مجانين اليوم الثاني

عالمنا بكل أخطاءه و نكساته و حقارته .. جميل :لعق:

مشكورة يا ozma .. :d

S.Arsène
17-01-2012, 11:03
حتى لو وضعنا شيوعية النساء و الأطفال والكلام الفاضي لأفلاطون على جنب

المدينة الفاضلة مع نفسها ... احسها طفش × طفش
اذا وصل العالم لهذا المستوى يوم من الأيام .. راح يقلبوا مجانين اليوم الثاني

عالمنا بكل أخطاءه و نكساته و حقارته .. جميل :لعق:

مشكورة يا ozma .. :d

بسم الله الرحمن الرحيم

ليست شيوعية بل مشاعية ....

على كل حال فتحت هنا نقطة مهمة بدون قصد أو بقصد ربما ...

قال الله تعالى في القرآن الكريم : ( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ) ...

في هذه الآية إثبات أن الله تعالى خلق الإنسان حرا في مجال التكليف والمساءلة ،، وليس في مجال الحرية المطلقة الذي يمت لخلق الإنسان ومكان مولده وطوله إلخ مما لا شأن للإنسانا فيه ....

هذه الحرية حقيقية ،، فنحن نحس بالندم وبالشعور بالمسؤولية ،، والراحة للعمل الطيب وعدم الارتياح عندما نسيء لأحدهم ....

الخطأ هو أول مقاوم لهذه الحرية ،، فلو كنا غير أحرار لما عرفنا الوضع الطبيعي من الشاذ ولا الدمار من البناء ..

نحن نشعر بأن وظيفة عقلنا الأولى هي الترجيح والاحتمال بين الخيارات المتعددة دائما..

والحرية اقتضت الخطأ ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب .. والاختيار الحر بين المعصية والطاعة.

أما وجود الشر والنكسات في العالم فما ذلك إلا لحكمة من الله سبحانه وتعالى ....

قد يظن البعض أن وجود الشرور من مرض وحروب وشيخوخة هي مجرد عيوب ونواقص في الكون ....

ولكننا نجيبهم كما قال الفيلسوف أبو حامد الغزالي رحمه الله : إن نقص الكون هو عين كماله مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته ولو أنه استقام لما رمى..

without memory
18-01-2012, 00:51
[أدولف هتلر][;30120410']

بسم الله الرحمن الرحيم

http://www.n6xt.com/uploadz/uploads/images/n6xt-a407a3f119.jpg
دائما ما كان البشر يبحثون عن نظريات وفلسفات للبحث عن الطريقة الأمثل لعيش البشر على هذه الأرض .... ومن بين هذه النظريات نظرية المدينة الفاضلة ...

الفلسفات المتشائمة والتي وصلت لجعل حياة الناس بلا هدف وبلا مسؤوليات على عاتقهم سوى النظرة السوداوية وجلب النكد في كل صغيرة وكبيرة من أمور الحياة ..

كل خطوة تقوم بها البشرية ، وتعتبر تقدما ، تعتبر في مقياس الحضارة تراجعا للخلف ، وتغيرا للمفاهيم وانقلاب الفكر الأصلي ...

منذ ألف سنة كان أقصى ما يطمح إليه إنسان أن يمتلك خيلا أو شاة أو بعيرا ، أو حريرا أو ذهبا بأي وسيلة... حينها كان الجميع يصفقون له كثري ويبجلونه ويحترمونه ...

أما اليوم ... فأصبحت هناك السيارات الفاخرة والبيوت الممصمة أفضل من سابقاتها القديمة ، بل وتغيرت أساليب الحياة لدى البشر..


ومع ذلك فالبؤس موجود والطمع يستشري ويزيد والقوة تصبح سلاحا ضد الكل ....

اكتشفت وابتكرت واخترعت البشرية اللقاحات والقطارات والملابس الأنيقة وصنع الصلب والمواد البلاستيكية والسيارات والقطارات والطائرات والدبابات إلخ .. امتلأ بشعور السعادة والعظمة ...

ولكن مع ذلك ، فلا زالت المصائب والشرور تتكاثر وتتوالى ...

سأقول شيئا ، نحن لا نغضب ولا نقوم بالسب والشتم وإعلان الحرب على الآخرين ، إلا ثارت الأغبرة وتصاعدت الشرارات واشتعلت النيران في صدورنا ..فتعمى العيون والأبصار حينها ..

خصومتنا لأنفسنا هي طريق المتاعب والضغوطات التي نعاني منها جميعها.. لا نرى حولنا في تلك الحالة سوى القتل والتدمير والرغبة في إزاحة أحدهم والتخلص منه ، بينما نحن ننتقم لأنفسنا من أنفسنا ..

تبدأ المحبة بتلك الحالة من السكينة الداخلية التي يبلغها الإنسان و كأنه فتح عينيه على ثراءٍ داخلي لا حدّ له .. تلك الحالة التي يتلقى فيها ذلك الضمان الغامض .. ذلك الصك بأنه مؤمنٌ عليه ضد المرض ، و الشيخوخة ، و الإفلاس ، و الحرائق ، و الفقر ، و الحوادث ، تلك الحالة التي يزول فيها الخوف تماماً ، و كأنّما برقت البروق لحظة فإذا به يرى سفينته التي تتقاذفها البحار الهوج ، موثوقةً إلى الأعماق برباط خفي لا انفصام له ، و كأنما كانت طول الوقت تلقي بمراسيها في بر الأمان ، و إن دلّ ظاهرها المرتجف المتقلّب على غير ذلك .

ذلك اليقين العميق الذي يأتي من مكانٍ ما في النفس ليغمر روح الإنسان بذلك الإيمان الثابت بأنه هنا ، و أنه كان هنا ، و أنه سيكون هنا ، طول الزمان ، و أنه لم يولد و لم يموت ، و أنه شاخصٌ حاضرٌ أبداً كلحظة الحضور الأبدي ذاتها .

نحن أعداء نفوسنا فعلا ... نظن بأننا إن متعناها ولبينا لها ما تشتهيه حلالا أم حراما كان أنها ستكون سعيدة ، بينما هي تزداد رغبة وولعة لا أكثر..

السلام والراحة ، لن يصل له الإنسان إلا ان استطاع التحكم في نزواته وشهوته ...من تحكم بذلك هو القائد فعلا ..وهو القادر على إيجاد معاني إنسانية نبيلة تماما كما أوصت الأديان السماوية ..

وكما أوصى الرسول محمد عليه السلام وكذلك السيد المسيح ..

رغبات النفس الجامحة دمرت دولا وأفسدت حياة ملايين ، ودمرت ابتكارات ، وألغت أساسيات ، وسببت اختلالا في الموازين ..

هذه الحضارة الحديثة ...

أسقطت العديد من القيم ، لماديتها المشوهة التي ارتسخت في عقولنا ، في النخاع تحديدا..

الفكر المادي البحت.. أسقط هيبة الأديان ..

وما الإنسان بغير عقيدة؟ ما هو بغير الإيمان بعالم آخر خالد الحياة؟

إنه لا بد أن يستولي عليه شعور الفناء......

الشعور بقصر العمر وضآلته بالقياس إلى أحلام الفرد وآماله. .........وعندئذ يندفع وراء شهواته، ليحقق في حياته القصيرة أكبر قدر من المتاع. ويتكالب على الأرض، ومنافع الأرض، وصراع الأرض الوحشي، ليحقق في هذه الفرصة الوحيدة المتاحة له كل ما يقدر عليه من نفع قريب ….....
ويهبط الناس. يهبطون في أحاسيسهم وأفكارهم،،،

ويهبطون في تصوراتهم لأهداف الحياة ووسائل تحقيقها. يهبطون إلى عالم الصراع البغيض الذي لا ينبض بآصرة إنسانية رفيعة، ولا تخطر فيه خاطرة من ود أو رحمة أو تعاون صادق...... ويهبطون إلى نزوات الجسد وضرورات الغريزة، فلا يرتفعون لحظة إلى عاطفة نبيلة ولا معنى إنساني كريم....
ولا شك أنهم - في الطريق، في صراعهم الجبار - يحققون شيئاً من النفع، وشيئاً من المتاع. ولكنهم يفسدون ذلك كله بالتكالب الذي يتكالبونه على النفع والمتاع. فأما الأفراد فإن الشهوات تتملكهم إلى الحد الذي يصبحون فيه عبيداً لها، خاضعين لنزواتها، محكومين بتصرفاتها،....... لا يملكون أنفسهم منها، ولا يخلصون من سلطانها. وأما الأمم فمصيرها إلى الحروب المدمرة التي تفسد المتاع بالحياة، وتحول العلم - تلك الأداة الجبارة الخطيرة - من نفع الإنسانية إلى التحطيم المطلق، والدمار الرهيب.


لا يمكن أن توجد هناك مدينة فاضلة مطلقا مهما كان ، ولكن من الممكن إنتاج أجيال وزرع مفاهيم سامية نبيلة مستقاة من مصدر سليم غير ملطخ بفلسفة وثنية أو إلحاد متقلب ، أو دين محرف ...

بل من مصدر يكون الوسط الجدلي ... من يجمع بين 2 فيتفوق عليهما ويزيد على ما فيهما .... ....

الخير والشر موجودان في كل مكان ،، والصراع بينهما ثابت إلى قيام الساعة بإذن الله ...

شكرا لك أيتها المكرمة ..



/

زعيمنا هنا .. لا أصدق عيناي *_*
سُعدت أشد سعادة بمرورك الأكثر من رآئع




الشعور بقصر العمر وضآلته بالقياس إلى أحلام الفرد وآماله. .........وعندئذ يندفع وراء شهواته، ليحقق في حياته القصيرة أكبر قدر من المتاع. ويتكالب على الأرض، ومنافع الأرض، وصراع الأرض الوحشي، ليحقق في هذه الفرصة الوحيدة المتاحة له كل ما يقدر عليه من نفع قريب ….....
ويهبط الناس. يهبطون في أحاسيسهم وأفكارهم،،،

ويهبطون في تصوراتهم لأهداف الحياة ووسائل تحقيقها. يهبطون إلى عالم الصراع البغيض الذي لا ينبض بآصرة إنسانية رفيعة، ولا تخطر فيه خاطرة من ود أو رحمة أو تعاون صادق...... ويهبطون إلى نزوات الجسد وضرورات الغريزة، فلا يرتفعون لحظة إلى عاطفة نبيلة ولا معنى إنساني كريم....
ولا شك أنهم - في الطريق، في صراعهم الجبار - يحققون شيئاً من النفع، وشيئاً من المتاع. ولكنهم يفسدون ذلك كله بالتكالب الذي يتكالبونه على النفع والمتاع. فأما الأفراد فإن الشهوات تتملكهم إلى الحد الذي يصبحون فيه عبيداً لها، خاضعين لنزواتها، محكومين بتصرفاتها،....... لا يملكون أنفسهم منها، ولا يخلصون من سلطانها. وأما الأمم فمصيرها إلى الحروب المدمرة التي تفسد المتاع بالحياة، وتحول العلم - تلك الأداة الجبارة الخطيرة - من نفع الإنسانية إلى التحطيم المطلق، والدمار الرهيب.

ولهذا ترى الحضارة الأنسانية تنحرف شيئاً ف شيء حتى باتت القيم والأخلاق آخر ماقد يُدخل في بيان محاسن الأنسان ..
تلك النظرة المادية لازالت تسيطر على ثلث البشر وكم هو مؤسف ذلك ..
رأيي من رأيك ولايختلف عنه كثيراً ..




لا يمكن أن توجد هناك مدينة فاضلة مطلقا مهما كان ، ولكن من الممكن إنتاج أجيال وزرع مفاهيم سامية نبيلة مستقاة من مصدر سليم غير ملطخ بفلسفة وثنية أو إلحاد متقلب ، أو دين محرف ...

بل من مصدر يكون الوسط الجدلي ... من يجمع بين 2 فيتفوق عليهما ويزيد على ما فيهما .... ....

الخير والشر موجودان في كل مكان ،، والصراع بينهما ثابت إلى قيام الساعة بإذن الله ...

بالتأكيد ليس هناك مدينة فاضلة ولن تكون وإنما أردت بحديثي ذاك أن أناقشها من صورتها الفكرية الفلسفية وحسب ..

والله أصبت قلب الحقيقة ولازال الصراع قائماً حتى قيام الساعة ..

ممتنة لك أخي العزيز على تشريفك لي ب الزيارة الطيبة

دمت قائداً ..~

without memory
18-01-2012, 01:18
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
شكراً للموضوع
المدينة الفاضلة للأفلاطون إنما هي نتاج لرغباته هو فقط لا غير
فلو لاحظنا إعتباره أن النساء و الأولاد مشاع للجميع يعني يقصد أن هؤلاء مجرد متاع و أشياء تملك لا إنسانية لهم لذلك كرهت أفلاطون
و كنت قد ملت إلى تلميذه أرسطو إلا أنني تفأجأت أنه هو أيضاً يعتبر أن المرأة "رجل ناقص " تعريف غبي لا أدري لماذا هؤلاء الفلاسفة و غيرهم شغلهم الشاغل هو المرأة بإعتباره إنسان أو لا لماذا لا يفكرون في أنفسهم من باب أولى و يعتجبون من تفكيرهم المنحط عذراً أخدتني الحماسة
أعتبر من الغباء جداً أن يناقشوا هؤلاء و يضيعون عمرهم بالتفكير عن ما هي المرأة دون أن يفكروا و لو قليل من أين أتوا و ما مدى التشابه بينهم و بين النساء في الخلق
أعتقد أن الحيوان أعقل منهم ....أستغرب من عقلية هؤلاء الرجال
أعجبني تعريف الفارابي للمدينة الفاضلة و هي عمارة الأرض و التعاون بين الجميع لإعمارها فهذا فعلاً التعريف العقلاني
السعادة الحقيقة في نظري الرضى
شكراً مرة أخرى للمعلومات

وعليكم السلام والرحمة

بل الشكر لمن أظافة عطراً أوسكارياً بين ثنايا الصفحه .. شكراً لك ^_^

هي كذلك ولكن جمهور الفلاسفة يرون فيها تمثيلاً لرغبات كل أنسان على وجه الأرض وإلا ماكنت تدرس في كبريات الجامعات العالمية
وقد شمل الأعتقاد الكثير فيما جاء به أفلاطون ب أعتباره وصف ل الفردوس الأرضي أو جنة البشر الممكنه على الأرض
وماذا نقول في مجتمعات جل أهتمامها ارضاء رغباتها والتنكر ل الدين
نسأل الله الثبات على مانحن عليه في هذا الزمان الصعب ^^


و كنت قد ملت إلى تلميذه أرسطو إلا أنني تفأجأت أنه هو أيضاً يعتبر أن المرأة "رجل ناقص " تعريف غبي لا أدري لماذا هؤلاء الفلاسفة و غيرهم شغلهم الشاغل هو المرأة بإعتباره إنسان أو لا لماذا لا يفكرون في أنفسهم من باب أولى و يعتجبون من تفكيرهم المنحط

هما وجهان ل عملة واحده مع أن التلميذ أنتقد معلمه إلا ماجاء به الأثنين لم يخرج شبراً واحداً من عباءه اليونان ونظرتهم الضيقة ..
من يقول أن الأنسان حيوان ناطق فقد يأتي بأن المرأه رجل ناقص .. وللأسف والعجب في آن واحد أجد البعض يأخذ بما جاء به عباد الأوثان .. وكلاً يبحر في هواه ..


السعادة الحقيقة في نظري الرضى


هي ذا السعادة الحقه ولاينالها سوى المؤمنين ..

/

شكراً ألف شكر لك عزيزتي ف تفاعلك أسعدني جداا
أنرت ..

دمت بقلب لايخشى المحن ..

without memory
18-01-2012, 02:17
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع رائع
لولا أن هذا النوع من المواضيع كان أخر ما أتوقع قراءته
إختيار جميل و غير مألوف للمواضيع ::جيد::

المدينة الفاضلة تعبير صعب تحديد المعالم
فلو تحدثنا من ناحية "ما هي المدينة الفاضلة و ماذا يجب أن تحوي المدينة الفاضلة؟"
فجواب هذا السؤال سيختلف من شخص لشخص و ذلك لأن تفكير كل شخص يختلف عن تفكير أخر
قد يتفقوا على بعض الأمور العامة و لكن إن أتينا للتفاصيل فكل ما فصلنا زادت الفروق
فمثلاً في يجب أن يكون هناك عدل في هذه المدينة الفاضلة حسناً ما هو مقياس هذا العدل غير تفكير و نظرة هذا الأمر
لا أعتقد أنه يمكننا حصر الفروق بين خصائص المدينة الفاضلة بين الشخص و الأخر
فكيف بطرق تحقيق هذه المدن الفاضلة و أسباب تحقيق هذه الأماني؟

برأيي المدن الفاضلة خصوصاً من وجهة نظر أفلاطون أبعد ما تكون عن مدينة فاضلة
فنظامه اشتراكي - ولو أن هذه التسمية خاطئة و لكن.. - فلا يملك أحد شئ و كل شئ لكل شخص
فليس هناك حقوق و لا واجبات ولا إلتزامات

و من سيعمل إن كان لا حاجة لهذا العمل؟
شئ محير :d

شكراً لكي مرة أخرى^^"

وعليكم السلام

الكينج يازو هنا .. ي مرحباً ب خير الزائرين ^.^

شكراً لك على الكلام الجميل




قد يتفقوا على بعض الأمور العامة و لكن إن أتينا للتفاصيل فكل ما فصلنا زادت الفروق
فمثلاً في يجب أن يكون هناك عدل في هذه المدينة الفاضلة حسناً ما هو مقياس هذا العدل غير تفكير و نظرة هذا الأمر
لا أعتقد أنه يمكننا حصر الفروق بين خصائص المدينة الفاضلة بين الشخص و الأخر
فكيف بطرق تحقيق هذه المدن الفاضلة و أسباب تحقيق هذه الأماني؟

صدقت فهم أن قاسوا الفضيلة والعدل والسعادة بنظرتهم القاصرة ماتوصلوا ل المدينة المثالية التي بها يحلمون
بالتأكيد أوافقك فيما تقول ف الأمر صعب حقاً ..




برأيي المدن الفاضلة خصوصاً من وجهة نظر أفلاطون أبعد ما تكون عن مدينة فاضلة
فنظامه اشتراكي - ولو أن هذه التسمية خاطئة و لكن.. - فلا يملك أحد شئ و كل شئ لكل شخص
فليس هناك حقوق و لا واجبات ولا إلتزامات

أشاركك الرأي في ذلك ..
صحيح النظام الأشتراكي لم يأتي لنا بخير مع أن البعض لازال يؤمن به حتى الآن
وهذا ما أريد قوله تحديداً .. أن هذا النظام الأشتراكي س يفشي في المجمتع الغوغائيه أن لم يجد حدود يقف عندها


و من سيعمل إن كان لا حاجة لهذا العمل؟


في مدينة ك تلك يتقاسم فيها الجميع كل شيء فمن سيعمل حينها :cower:
أجزم لن يعمل فيها أحد )=

/

الشكر الكثير والأمتنان العميق ل تنويرك الصفحه أخي

دمت ب قلب أسطوري ..

without memory
18-01-2012, 02:24
حتى لو وضعنا شيوعية النساء و الأطفال والكلام الفاضي لأفلاطون على جنب

المدينة الفاضلة مع نفسها ... احسها طفش × طفش
اذا وصل العالم لهذا المستوى يوم من الأيام .. راح يقلبوا مجانين اليوم الثاني

عالمنا بكل أخطاءه و نكساته و حقارته .. جميل :لعق:

مشكورة يا ozma .. :d

هههههـ أضحكتني ي رجل :ضحكة:

فعلاً هي ستكون مملة أذا تم تطبيق أفكار أفلاطون فيها :crushed:


اذا وصل العالم لهذا المستوى يوم من الأيام .. راح يقلبوا مجانين اليوم الثاني

هههههههههـ ستحسب لك نقطة ذهبية في ذلك ^_^


عالمنا بكل أخطاءه و نكساته و حقارته .. جميل :لعق:

وجهه نظر :anonymous:

/

الشكر لك على زيارتك الجميلة والظريفة ^^

دمت كما تحب وأكثر ..

UNIX
18-01-2012, 06:48
[أدولف هتلر][;30128789']


بسم الله الرحمن الرحيم

ليست شيوعية بل مشاعية ....

على كل حال فتحت هنا نقطة مهمة بدون قصد أو بقصد ربما ...

قال الله تعالى في القرآن الكريم : ( إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ) ...

في هذه الآية إثبات أن الله تعالى خلق الإنسان حرا في مجال التكليف والمساءلة ،، وليس في مجال الحرية المطلقة الذي يمت لخلق الإنسان ومكان مولده وطوله إلخ مما لا شأن للإنسانا فيه ....

هذه الحرية حقيقية ،، فنحن نحس بالندم وبالشعور بالمسؤولية ،، والراحة للعمل الطيب وعدم الارتياح عندما نسيء لأحدهم ....

الخطأ هو أول مقاوم لهذه الحرية ،، فلو كنا غير أحرار لما عرفنا الوضع الطبيعي من الشاذ ولا الدمار من البناء ..

نحن نشعر بأن وظيفة عقلنا الأولى هي الترجيح والاحتمال بين الخيارات المتعددة دائما..

والحرية اقتضت الخطأ ولا معنى للحرية دون أن يكون لنا حق التجربة والخطأ والصواب .. والاختيار الحر بين المعصية والطاعة.

أما وجود الشر والنكسات في العالم فما ذلك إلا لحكمة من الله سبحانه وتعالى ....

قد يظن البعض أن وجود الشرور من مرض وحروب وشيخوخة هي مجرد عيوب ونواقص في الكون ....

ولكننا نجيبهم كما قال الفيلسوف أبو حامد الغزالي رحمه الله : إن نقص الكون هو عين كماله مثل اعوجاج القوس هو عين صلاحيته ولو أنه استقام لما رمى..

لا أنا دماغي جزمة قديمة وهي "شيوعية" :تعجب: .. ما فرقت :d

وكلامك 100% .. الي هو كلامي :لعق: .. او كلام الفلاسفة .. المهم كلام صحيح

اذا لم يكن هناك شر كيف نعرف الخير ؟ اذا لم يتواجد المجرمون كيف توجد الشرطة ؟
اذا لم تكن هناك حرب فما هو السلام ؟

الكون كامل بالموجب و السالب الي فيه

وووو شكرًا سيد أدولف

S.Arsène
18-01-2012, 08:45
/

زعيمنا هنا .. لا أصدق عيناي *_*
سُعدت أشد سعادة بمرورك الأكثر من رآئع




ولهذا ترى الحضارة الأنسانية تنحرف شيئاً ف شيء حتى باتت القيم والأخلاق آخر ماقد يُدخل في بيان محاسن الأنسان ..
تلك النظرة المادية لازالت تسيطر على ثلث البشر وكم هو مؤسف ذلك ..
رأيي من رأيك ولايختلف عنه كثيراً ..




بالتأكيد ليس هناك مدينة فاضلة ولن تكون وإنما أردت بحديثي ذاك أن أناقشها من صورتها الفكرية الفلسفية وحسب ..

والله أصبت قلب الحقيقة ولازال الصراع قائماً حتى قيام الساعة ..

ممتنة لك أخي العزيز على تشريفك لي ب الزيارة الطيبة

دمت قائداً ..~



بسم الله الرحمن الرحيم

كنت أشد سعادة عندما عدت للكتابة مجددا .... بقي فقط فتح ملفك وعودة الأيام القديمة ....

ذلك صحيح ،، النوعية البشرية تصبح نوعية بقرية ، والمشاكل التي لم تحل وتقتلع من جذورها تنتقل من جيل لآخر ،، فينحط الناس ... وتزداد مساوئهم يوما بعد يوم ... وينسون الأهداف النبيلة التي حضت عليها الأديان والتجارب البشرية التي مرت بآلاف السنين من الألم لتعلم أبناء الغد خطأ ما يحصل والمصيبة المتوقعة إن أساؤوا ...


أنا ممتن لك لكتابتك هذا الموضوع ،، وتمنيت زيارة أكبر من الأعضاء حقيقة له ..

S.Arsène
18-01-2012, 08:47
لا أنا دماغي جزمة قديمة وهي "شيوعية" :تعجب: .. ما فرقت :d

وكلامك 100% .. الي هو كلامي :لعق: .. او كلام الفلاسفة .. المهم كلام صحيح

اذا لم يكن هناك شر كيف نعرف الخير ؟ اذا لم يتواجد المجرمون كيف توجد الشرطة ؟
اذا لم تكن هناك حرب فما هو السلام ؟

الكون كامل بالموجب و السالب الي فيه

وووو شكرًا سيد أدولف

بسم الله الرحمن الرحيم

ربما القاسم المشترك هو انحطاط الأخلاق واندثار القيم والتحول لبقر يأكل ويرعى ويتناكح ،،

الشكر لك .

حــارث
21-01-2012, 16:18
وعليكم السلام أختي ^_^

المدينة الفاضلة كانت فلسفة اغريقية وليدة لمعاناة صبي من حياة معينة

ربما في وقتها - لانعدام الحلول - كانت فكرة مدهشة وذلك لتفردها عن الأفكار الأخرى المتسمة بالتقليدية

ولكن البعض حاول تعميمها بكل خروقها على عالمنا المختلف كلياً عن عالمهم

رغم أن افلاطون وأرسطو كانا يرفعان " الفلسفة " فوق " الدين "

بحيث يعتبرون أن أي فسلفة كالمدينة الفاضلة مثلاً أشمل وأوسع من أي دين لأنهم حجروا الدين في العبادات فقط !!

وبالطبع يعد هذا خطأ كبير داً في أساس النظرية

وأيضاً اعتبارهم أن الخالق غير ملم بكل أمور الخليقة وأنه لن يحاسبهم

دق المسمار الثاني والكبير في نعش النظرية

قبل الدخول في تفاصيلها الداخلية

التي بدورها كانت بعيدة كل البعد عن الواقعية بابعادها لجانب القيم

ومفهوم الاسرة

بدا لي لفترة أن افلاطون كان كمن عانى من الرأسمالية فقال أن الشيوعية هي الحل

أي أن مدينته الفاضلة كلها ردود فعلا لا أكثر :]

الفارابي لو لم ينتقد المدينة الفاضلة لكنت ممن أخذ عليه نقطة .. !


و من سيعمل إن كان لا حاجة لهذا العمل؟
شئ محير

نقطة جربها الاشتراكيين في تطبيق النهج بكل غباء في الاتحاد السوفيتي

ولدت دول غاية الانتهازية

فزادت البطالة بصورة مخيفة

كل الشكر لك أختي

وحتى الملتقى في أمان الله :]

S.Arsène
01-02-2012, 20:18
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع رائع مثل هذا حرام أن يكون في الصفحات الخلفية .