PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : العقلانيّة والإختلاط



(M_40)
23-12-2011, 11:14
قبل أن تبدأ بالقراءة عزيزي إعلم أخي الكريم
أني كتبت هذا الموضوع عن طيب قلب وخاطر
وماكتبته إلا والله عن دافع الغيره على حال أمتنا وأيضآ خوفآ
مما قد يحصل في المستقبل القريب
فنحن في آخر الزمان
ولم يبقى من علامات قيام الساعه إلا الكبرى
فيجب على الجميع عمل قدر مايمكنه لدينه و لأمته ولو بالكلمه
محتسبآ الأجر عند الله .....



...( إن الحرب الكبرى والأخيرة مع اليهود قد قربت )...



فعندما تقرأ موضوعي أريد منك استشعار مااقصده وأريد منك
توظيف عاطفتك وعقلك معآ في الموضوع



...(فأنا أبيّن لكل فرد من أمة لا إله إلا الله محمد رسول الله)...



يجب أن تقرأ الموضوع كاملآ فهو (لأنه ماينفع الا إذا قريته كله)

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين وأصلّي واسلّم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

أما بعد :



غالب الدول الإسلامية تعاني من وباء إختلاط الرجال والنساء في أماكن الأعمال بصورة خاصة
وفي الحياة بصورة عامه ,, إلا أنها تتفاوت في حجم المشكلة من مجتمع إلى آخر
غير أن المجتمع السعودي بصوةٍ خاصة لا زال (والحمد لله) أكثر المجتمعات الإسلامية محافظةً وإلتزاماً
في قضية فصل الرجال عن النساء في الأماكن العامه , عداك عن البيوت , لذلك بدأت الدعوات التي ينادي
بها العلمانيون في المجتمع السعودي تأخذ شكلآ قوياً ولكنه بطريقة غير مباشرة
كالتدرج في الطلب على قاعدة ( خذ وطالب ) , مثل الدعوة إلى توظيف المرأة , وفتح جميع مجاملات
العمل لها أسوةً بالرجال ويردّون على معارضيهم الذين يرون أن هذا الإختلاط في الحياة العامه
وفي أماكن العمل محرم في الشرع أولآ , وفي طبيعة المجتمع ثانيآ
وله عواقب وخيمة على المجتمع يردّون بجملة مبررات سأناقش اثنين منها فقط , ليس ذلك لوجاهتها
بل لأن كثيرآ من الناس قد صدّقها وهذان المبرران هما :


.. مسألة الوقت و مسألة الثقة ..



مبرر مسألة الوقت :


وهذه حجة يرددونها أول الأمر لتبرير الإختلاط بل ويزعمون أن الاستعفاف والستر والفصل بين الجنسين
هو سبب الفتنة لأن الممنوع مرغوب , ويزعمون أن الوقت كفيل باعتياد الناس على رؤية المرأة
بدون الحجاب وعلى مخالطتها للرجال .
ومن تلك الحجج التي يسوقونها إن الناس في البداية سيقعون في تجاوزات وأخطاء وسلبيات تجاه المرأة
التي ستخلع حجابها أو ستخالط الرجال لأنهم لم يعتادوا رؤية المرأة في هذه الحالة ولكن
(مع مرور الوقت سيكون الوضع مألوفآ) وسيعتاد الناس رؤية المرأة بكثرة وبعد
ذلك سيتطور المجتمع بالتدريج قليلآ قليلآ .

وهذه الحجة مردودةٌ بأمور منها :


- لا يرضى عاقلٌ أن يقدّم عِرضَهُ قربانآ من أجل أن يتطور المجتمع فيجترئ عليهن
من يتدرب على ذلك التطور ولا يرضى عاقل أن يجازف بعرضه وأهل بيته كـ(عربونآ لهدفٍ تخميني)
أو لحالات شاذة ترسخ القاعدة وليست تنفيها .


- مسألة الإختلاط ليست جديدة على التاريخ وليست فريدة في الواقع المعاصر , فخروج المرأة
واحتكاكها بالرجال ومخالطتهم قد ثبتت أضراره وأمراضه بمرور الوقت فالغرب أخرج المرأة
بصورة ديمقراطية متحررة لم يسبق لها مثيل , ومع ذلك أصبح الغرب يعاني من كثرة حالات الإغتصاب
والإعتداء الجنسي على النساء مما زاد أرباح الشركات التي اخترعت
( عصيِّآ كهربائية) أو (بخاخات المواد المخدرة) التي لا تكاد تخلو منها حقيبة المرأة هناك
أثناء تنقلاتها اليومية خشية الاعتداء عليها ومحاولة النيل منها جسديآ فأصبحت البخاخات
والعصي (مكمّلة لعلبة أدوات التجميل) التي تستعملها المرأة من أجل الدفاع عن نفسها , ومن
المناسب ذكره أن هذه الحالة انتقلت إلى البلاد الإسلامية التي انجرفت خلف دعاوي الاختلاط
فمع انتقال الاختلاط انتقلت الاعتداءات وانتقلت مخاوف المرأة على نفسها من التحرشات
الجنسية والاغتصاب فإن لغة الجنس لا تعترف بالحدود الإقليمية..

كلينتون ومونيكا :


حينما يساق التبرير لمسألة الوقت , ربما تنطلي أكذوبة (الاختلاط البريء) على البعيدين
عن واقع العالم الغربي , ولكن الأكيد أن العالم بأسره تناقل في إعلامه واهتمامه
(قضية الرئيس الأمريكي كلينتون ومونيكا لوينسكي )
تلك الحادثة ؛ التي أوضحت أن أسباب المشكلة الجنسية تتلخص في
-إختلاط مونيكا بالرئيس الأمريكي كلينتون –
ذلك الرجل الذي تتوفر فيه صفاتٌ تنسف (حجج المطالبين) بالتحرير .

من تلك الصفات في الرئيس الأمريكي :

● أنه تربّى في مجتمع تحررت فيه المرأة , وتكشفت فيه منذ نعومة أظافره , يراها بلا حجاب
أو ستر كافٍ ويخالطها منذ طفولته , فالقول بأن الوقت كفيلٌ باعتياد الناس
على رؤية المرأة قولٌ يحطمه الرئيس (كلينتون) بممارسة الزنا مع (مونيكا) مرات عديدة
في مقر العمل .

● لم يكن الرئيس الأمريكي (كلينتون) مراهقآ طائشآ عابثآ
بل عمره تجاوز سن النضج .

● منصبه الحكومي لا يغفر له مثل هذه الزلات في مقرّ وظيفته .

● الرئيس الأمريكي (غير أعزب) بل هو متزوج بإمرأة تحوي جميع المؤهلات فمنصب
الرئيس يجعل زوجته تراعي أمور الجمال والكمال اللائق بزوجة رئيس أكبر دولة
في عصره حيث إن عدسات الكاميرا ونشوة الإعلام تسلب تفكير زوجته وتجعلها
تبالغ في إبداء الجمال وإظهار المحاسن والإفراط في الزينة التي تملأ عين زوجها
فتجعله لا يطمح لغيرها , وهذا طبع الأنثى .

● مارس (الرئيس كلينتون) الجريمة مرات عديدة مع المرأة نفسها , والسؤال الجوهري هنا :
هل هذه هي المرأة الوحيدة التي وقع معها في الجريمة , أم أن هذه هي (القصة الوحيدة)
التي تبعتها (الفضيحة) وانكشفت أوراقها (برياح الصحافة الصفراء)
أو مايسمى (بصحافة الفضائح) ؟!.
ودفن غيرها الكثير من قصص الرئيس الجنسية تحت (ركام التراضي بين الطرفين)؟!.

لم يتضجّر الشعب الأمريكي أو يبدي استياءه من تلك الحادثه , فالأمر عندهم في (منتهى الاعتياد)
وهذا فيه دلالةٌ على انتشار هذه الظاهرة في مجتمعهم فمن فلسفتهم في الحياة
أنهم لا يعارضون هذه الفاحشة مادام الرضى متبادلآ بين الطرفين بل وليست ظاهرةً
قبيحةً تخسف بمكانة الرئيس في مجتمعهم بدليل انتخابهم للرئيس كلينتون
(لفترة رئاسيه ثانيه) بعد تلك الحادثة .
ولكن دين الله تعالى , وأخلاقنا العربيه على العكس من دينهم المحرّف الباطل ومجتمعهم المنحرف
فالاستياء من المسلمين كان واضحآ في أحاديثهم ومجلاتهم وإعلامهم عن تلك الحادثة ,,
فهل الذين يطالبون بالتحرر من بني جلدتنا هم مثل الشعب الأمريكي الذي لم تضايقه
تلك الحادثه ؟!
أم هم مثلنا في تضايقنا من أمور انتشار الفاحشة وإعلانها؟!
لو صدق زعمهم في أن المسألة مسألة وقت وبعدها لن نجد في أجسادنا تلك الرغبة الجامحة تجاه الأنثى
إذآ فما هي أسباب تلك الحادثة ؟!
وماهي أسباب زيادة الجرائم والاغتصاب في الغرب ؟!
ولو تنازلنا جدلآ وصدقنا دعواهم في أن المسألة تحتاج إلى وقت ثم تنتهي المخاوف من تحرير
المرأة واختلاطها بالرجال , فإن هذا يعني انه لن يكون هنالك زواج بين بني البشر , لأننا سنرى
المرأة في الشارع والمحل وأماكن العمل مما ينتج عنه أن يذوب ما بيننا من ميل وانجذاب فطري
وسنترك الزواج لأننا سوف نتعامل مع المرأة بكل نزاهة , مما يترتب علية توقف النسل البشري ,,
فهل الغرب توقفوا عن الزواج لأنهم رأوا المرأة متكشفة أعظم مما هو مطروح في مشروع
المطالبين بالتحرر ؟!
أم إن حوادث الاعتداء والجرائم الأخلاقيه تصل الى قمة الهرم في
الإحصائيات الغربيه في وقت ظهرت فيه المرأة وصار اختلاطها جزءآ من الحياة لأكثر من
مائتي سنه , فأين مبرر الوقت ؟!.

ولأن القساوسه لا يتزوجون لزهدهم في الدنيا كما زعموا , فأني أختم هنا بقصة القسيس
( جيمي سواجرت) الذي جرى بينه وبين الداعية الإسلامي ( أحمد ديدات ) رحمه الله
مناظرةً شهيرة , ولكن ظهرت فضيحةً لذلك القسيس المعروف في (قضية أخلاقية) واعترف بها
كما ظهر ذلك في الصحف حينها وانتشر الخبر وشاع فبالرغم من الاعتياد والنضج في السن
والمكانه الإجتماعية التي يتمتع بها والمنصب الديني كذلك , إلا أن الفطره التي تتوافق مع الإسلام
تمحو هذه الدعاوى , ولقد اضطر ( الفاتيكان في تقرير صدر عن الكنيسة الكاثوليكية للاعتراف
بأنه يعلم ن قسسآ واساقفة يستغلون الراهبات جنسيآ , ويغتصبونهن في 23 دولة في العالم
أغلبها في أفريقيا مقابل إعطائهن شهادات للعمل في المناطق الممتازة أو مقابل إجازتهن
لتلقي دراسات متقدمة , وفي مالاوي حملت 29 راهبة من أبرشية واحدة بواسطة القسس وتورد التقارير
طرد 20 راهبة أخرى من السلك الكنسي لأنهن حملن دون أن يتعرض الرجال المسؤولون
عن ذلك لأي عقاب !)

و(بلغ عدد الجرائم في الكنيسة عام (1970م) خمسة ملايين جريمة وفي عام (2001م)
17 مليون جريمة ) فأين مبرر الوقت ؟؟!!.



مبرر الثقة في المرأة :


من المبررات المطروحة للاختلاط أو خلع الحجاب قولهم :

( إن نساءنا غنيات بإيمانهن قويات بعفافهن وعدم فتح المجال لاقتراب الجنسين دليل على عدم الثقة )

ومبرر الثقه مبرر ساقط من عدة وجوه منها :

1_ الله عز وجل خالق هذه الأنفس , وشرع لها مايناسب طبيعتها وهو الحكيم الخبير
وقد أمر النساء بالبقاء في البيوت بقوله تعالى :
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى .... )
وهذا (أمر إلهي)

والرسول يقول :
( ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما )
وهذا (خبر نبوي)

بل إن خير البشر وأفضل الخلق عليه الصلاة والسلام تأتيه زوجته صفيه رضي الله عنها
في وقت اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فيراه بعض الصحابة معها
فيسرعان في المشي فيناديهما لإيضاح موقفه فيقول:
(على رسلكما إنها صفية بنت حيي) فيقولان له :
(سبحان الله يارسول الله) قال النبي :
(إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم , وإني خشيت أن يقذف في قلوبكم شيئآ)

فهذا (نبي الله) عليه الصلاة والسلام مع (صحابته) رضي الله عنهم
في (المسجد) وفي وقت فاضل (العشر الأواخر من شهر رمضان)
وفي (عصر النبوة) والطهارة , ومع ذلك بيّن الرسول لهما موقفه
وبيّن للبشرية طبيعة البشر وفطرتهم ونسف مبرر الثقه
فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثآ؟!

ويوسف نبي الله عليه الصلاة والسلام يقول :
(وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن إليهن وأكن من الجالهين)
فلم يتجاهل الطبيعة البشرية فقال ذلك معترفآ وموضحآ بطلان
الاحتجاج بالثقة في الاختلاط بين الرجل والمرأه , فلابد من صرف مفاتن المرأه
وحجبها ومنع اختلاطها بالرجال حتى لا يصبُ إليها الرجال .


2_ من القواعد الشرعيه (حفظ الضروريات الخمس)
الدين _ العِرض _ النفس _المال_العقل
وهذه الضرورات يجب على الحاكم حفظها للناس (حتى لو كان الناس محل الثقه)
فهذا عمر بن الخطاب رضي الله عنه يضرب لنا مثلآ يستحق الإقتداء به في
المحافظة على هذه الضروريات الخمس ؛ لأنه (ولي أمر) في مجتمع المسلمين
فهو أمر بحلق رأس (نصر بن حجاج) لأنه فتن بعض فتيات المسلمين
وهو فارغ القلب من الشهوة غير قاصد لفتنتهن .

و(المستثمر الأجنبي) يتم التعامل معه بضوابط لحماية أموال الناس ويقاس على ذلك
أمور متعددة كالتشدد في الترخيص لمحلات بيع السلاح أو بعض الأدويه
ذات المضاعفات الخطرة وغيرها .
و(قطاع الأمن) بكافة أقسامه .
كل ذلك جُعل لضبط أمور الناس , فليست المسألة مسألة ثقه
أو عدمها بل من العقل أن يتم ضبط أمور الناس والحزم فيها .
وهذه الصور والمقاطع المنتشرة في الجوال (لبنات المسلمين) مؤشر ينسف تلك (الثقه الموهومة),
فبمجرد أن خرجت المرأة في (جو من الانفتاح اليسير) تبيّن لنا مدى (هشاشة الثقة)
التي يمنحها الله تعالى في (ظل الخلوة).



تقول الكاتبة الليدي كوك :

(إن الاختلاط يألفه الرجال , ولهذا طمعت المرأة بما يخالف فطرتها , وعلى قدر الاختلاط
تكون كثرة أولاد الزنا , ولا يخفى مافي هذا من البلاء العظيم على المرأة , فيا أيها
الآباء لا يغرنكم بعض دريهمات تكسبها بناتكم باشتغالهن في المعامل ونحوها,
ومصيرهن إلى ماذكرنا , فعلموهن الابتعاد عن الرجال , إذا دلنا الإحصاء
على أن البلاء الناتج من الزنا يعظم ويتفاقم حيث يكثر الاختلاط بين الرجال والنساء ,
ألم تروا أن أكثر أولاد الزنا أمهاتهن من المشتغلات في المعامل , ومن الخادمات في البيوت ,
ومن أكثر السيدات المعرضات للأنظار , ولولا الأطباء الذين يعطون الأدوية
للأسقاط لرأينا أضعاف مانرى الآن , ولقد أدت بنا الحال إلى حد الدناءة لم يكن تصوره
في الإمكان حتى أصبح رجال مقاطعات من بلادنا لا يقبلون البنت ما لم تكن مجربة
أعني عندها اولاد من الزنا , فينتفع بشغلهم وهذا غاية الهبوط في المدنيّة
فكم قاست هذه المرأة من مرارة الحياة حتى قدرت على كفالتهم
والذي اتخذته زوجآ لها لا ينظر لهؤلاء الأطفال).


أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ومبرر الثقة:


1- هل يطمع الإنسان في أمه (طمعآ مشبوهآ)؟!
فنساء النبي رضي الله عنهن هن أمهات المؤمنين, وأنزل الله على رسوله عليه الصلاة والسلام آيات لتصون
نساءه عن نظرات الرجال, فالله تعالى يقول:
{يأيها النبي قل لأزوجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن
ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما}
وفي الآية الأخرى:
{يانساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولا معروفا}
فإذا كان الخوف على أمهات المؤمنين من ذوي القلوب المريضة في أطهر العصور أمرا طالب الله تعالى به نبيه
فإن خوفنا على أمهاتنا ومحارمنا في هذا العصر, هو من باب أولى وأشد, وإذا كان هذا هو الخوف على (الأم)
رغم أن (الأم) بلغت مرحلة من النضج, وتقدير العواقب, وتحمل المسؤولية,
فكيف إذن بالخوف على (الفتاة) التي لم تشعر بعظم المسؤولية,
ولم تتول شأن القيادة؟!, حتما سيكون الخوف والحرص تجاهها أكبر وأوجب.

2- هذه الأحكام خاطب الله تعالى بها أمهات المؤمنين رضي الله عنهن
ومن المتفق عليه أنهن أمهات المؤمنات كذلك
والأمر من الله تعالى يتبعه اقتداء من البنات بالأمهات,
فهو الطلب بالستر والحجاب الهدف منه الاحتشام والحفاظ عليهن من الأذى
فلا بد أن يتبعه اقتداء من المؤمنات باتباع ما أمر الله تعالى به أمهاتهن للعلة نفسها.

3- يقول الله تعالى في سورة الأحزاب: {... إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}
أوضح الله تعالى أن الحجاب والتغطية هو من وسائل إذهاب الرجس, وحصول التطهر لأهل البيت
وأمهاتنا هن الطاهرات المطهرات وهن زوجات النبي [صلى الله عليه وسلم] وقد عشن في بيت الوحي,
وأختارهن الله تعالى لهن التطهير وإذهاب الرجس بالحجاب التام الساتر الذي لا يعرفهن أحد به
إذآ فبقية المسلمات أولى بطلب الطهر, والابتعاد عن الرجس, وذلك يكون بالحجاب الساتر
والبعد عن مخالطة الرجال خصوصآ أن بقية المسلمات
لم ينلن تكريم وعظمة أمهات المؤمنين فاحتياجهن أكبر وأعظم.
وبعد فإن كان هذا هو خطاب القران الكريم بالأمر بالحجاب, والذي يشدد على العفة والستر
لم نجد فيه ولو إشارة إلى (مسألة الثقة)
فكيف يسوغ لنا أن نصدق دعاة إفساد المرأة في هذا العصر, وما يكثرون من الدندنة حولها؟!.

S.Arsène
23-12-2011, 13:05
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع آخر من المواضيع الجيدة التي يدس فيها السم بالعسل والدين ببعض التقاليد البالية ... رغم وجود نقاط صحيحة هنا ذكرت ...

نبدأ بإقتباس سابق لي في مواضيع سابقة لك أيها المكرم ..

وإنه لمن الغباء حقاً قول "الرجل والمرأة سواء" فهما ليسا سواء ، الرجل رجل والمرأة مرأة ، أتمنى ألا تفهموني خطأ

أنا لا أعني أن المرأة أقل أو العكس ، بل أعني أن الله سبحانه وتعالى أعطى الرجل ما لم يعطه للمرأة ، وأعطى المرأة ما لم يعطه للرجل ، أصلاً لا مجال للمقارنة فلا يوجد ما نقارنه بينهما ، فنحن نقارن بين شيئين هما سواء في كل شيء وفي سؤالنا عن المساواة فهما ليسا سواء لذا لا يمكن المقارنة، وأنا في الحقيقة لا أعلم لماذا يُعلمونا التفاضل بين الرجل والمرأة ولا يعلمونا التكامل بين المرأة والرجل.

في المهن مثلاً يوجد ما يناسب أحدهما ولا يناسب الأخر ، فمن الغباء أن نجعل أحدهما يعمل في مهنة الأخر بدعوى المساواة هذا هو التخلف بعينه ، وبالنسبة لعمل المرأة فلا مشكلة به ما دامت تؤدي حقوق بيتها وتربية أولادها ، أنا لا أبرر إهمال الرجل بيته وتربية أولاده بل هنا على الرجل العمل وتربية أبنائه معاً ولا مجال لأختيار واحد منهما فقط للرجل كما الأمر بالنسبة للمرأة.

فحقوق المرأة وحقوق الرجل لا يشترط فيها التماثل ! وذلك إعتباراً للفروق الجنسية بينهم !
فالمرأة لا تستطيع العمل في ميدان الإطفاء والجيش وغيرها لما يسلبه ذلك من أنوثتها وطبيعتها الفطرية ،
بينما الرجل أيضاً لا يستطيع العمل في قطاعات نسائية كـ " الصالونات " و " محلات الخياطة وتصميم الأزياء النسائية " أو بعض القطاعات التجارية التي تتضمن بيع الملابس النسائية والذي قد يعرض النسوة للتحرّج ،

هنالك فرق بين " المساواة " و " العدل " ،..... فالمساواة ، أن تعمل المرأة عاملة بناء ، وميكانيكية سيارات تماماً مثل الرجل ، وهذا سلبي جدا كما ذكرت في حديثي السابق ...أما العدل ، فهو أن تعمل المرأة في مجال يحقق الفائدة الكبيرة في المجتمع ، ويليق بمركزها وشخصيتها ،..

حاليا نجد أن المرأة حاليا لم يعد دورها مقتصرا على الطبخ والنفخ والاهتمام بشؤون بيتها وزوجها وأولادها فقط ،، فالمرأة الآن لها فكر وأفق وهبت إليها من خلال الثقافة والعلم بمجالاته العامة والخاصة ،....مما يوسع دائرة اهتماماتها وبالتالي يُبسط جناحيها على الكامل لتحلّق في سماء المجتمع ،

وتُتاح لها جميع الخيارات التي تستطيع من خلالها بناء كيانها الشخصي والمستقبلي أيضاً بشرط أن تكون متوافقة مع الشريعة ومع الطبيعة الأنثوية ،
والأهم من ذلك كله - أن يتاح لها " القدرة والحرية " على الاختيار من هذه الخيارات - وليس القمع والأسلوب الاستبدادي الذي يجعلها تقف مكتوفة ومقيدة برغبة من الزوج أو الأب أو أعراف المجتمع الخاطئة أحياناً ،.....
فالمرأة لديها القابلية على الإنجاب والتربية ، وفي المقابل لديها القابلية على التعلم والبناء والسمو بالمجتمع ،
فتحفر لها وجوداً على الصخر ودوراً فعالاً يجعلنا نواكب المجتمعات المعاصرة !





1_ الله عز وجل خالق هذه الأنفس , وشرع لها مايناسب طبيعتها وهو الحكيم الخبير
وقد أمر النساء بالبقاء في البيوت بقوله تعالى :
( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى .... )
وهذا (أمر إلهي)

البقاء في البيوت أمر وارد .. لزوجات النبي بإعتبارهن مثالا عاليا ... وهي كون المرأة مربية للأجيال ومتفرغة لبيتها وأهلها..

الرد واضح ..

الإسلام لم يمنع عمل المرأة ، والمقتضيات والضرورات الداعية إلى ذلك ، نحن في عصر مختلف وكل مضطر لضمان مستقبله ، وليس الإتكال على غيره ، فلا أحد يعلم ما يخبيء المستقبل مطلقا ...

في الإسلام كان يوجد هناك فقيهات وشاعرات أيضا ، وكانت النساء يخرجن في الحروب ، ويخرجن للعلم ،

الآية توجهت إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم كمثل عليا ، وبين المثال والواقع والممكن درجات متعددة .. وينسحب على هذا خروج المرأة مع زوجها من أجل كفاح شريف لا غبار عليه ...

بالنسبة لقضية الحجاب فهي بكل تأكيد دائما في صالح المرأة ...

كما قلت أنت أيها المكرم ، ستر مواطن الفتنة يزيدها جاذبية ،والممنوع مرغوب... اعذروني لكنني سأتكلم بشيء واقعي محرج قليلا ...

في القبائل الوثنية البدائية يكونون عرايا عادة نسائهم ورجالهم ، الشوق يفتر للمرأة ، ربما الرجل لا يضاجع زوجته إلا مرة في أشهر عديدة ، وإذا حملت قاطعها سنتين أو أكثر ....
أو ربما اللحم الكثيف العاري على الشواطيء والذي يتلذذ الغالبية بالنظر إليه يفقد جاذبيته ومتعته وفتنته ويصبح أمرا عاديا غير مثير للفضول ...

ولا شك أنه من صالح المرأة أن تكون مرغوبة أكثر وذات مكانة أكثر وليس مجرد سلعة رخيصة مباحة ( للطالع والنازل ) ..


فهو أمر بحلق رأس (نصر بن حجاج) لأنه فتن بعض فتيات المسلمين
وهو فارغ القلب من الشهوة غير قاصد لفتنتهن .

هذه من الطرف حقيقة في عهد الفاروق رضي الله عنه ، المسكين نصر كان صافي النية ، ابتلي بجماله الأخاذ فعلا .... لدرجة أنه حتى بعد الحلاقة ازداد حسنا فأمر الفاروق بإرساله معززا إلى البصرة ... وهناك ازدادت معاناته فعلا ...

موضوع جيد .... هكذا أفضل ، تقبل مرروي أيها المكرم..

!!عاشق ساسكي!!
23-12-2011, 13:14
جزاك الله كل خير

(M_40)
23-12-2011, 15:10
[أدولف هتلر][;29938045']
بسم الله الرحمن الرحيم
موضوع آخر من المواضيع الجيدة التي يدس فيها السم بالعسل والدين ببعض التقاليد البالية ... رغم وجود نقاط صحيحة هنا ذكرت ...
نبدأ بإقتباس سابق لي في مواضيع سابقة لك أيها المكرم ..
وإنه لمن الغباء حقاً قول "الرجل والمرأة سواء" فهما ليسا سواء ، الرجل رجل والمرأة مرأة ، أتمنى ألا تفهموني خطأ
أنا لا أعني أن المرأة أقل أو العكس ، بل أعني أن الله سبحانه وتعالى أعطى الرجل ما لم يعطه للمرأة ، وأعطى المرأة ما لم يعطه للرجل ، أصلاً لا مجال للمقارنة فلا يوجد ما نقارنه بينهما ، فنحن نقارن بين شيئين هما سواء في كل شيء وفي سؤالنا عن المساواة فهما ليسا سواء لذا لا يمكن المقارنة، وأنا في الحقيقة لا أعلم لماذا يُعلمونا التفاضل بين الرجل والمرأة ولا يعلمونا التكامل بين المرأة والرجل.
في المهن مثلاً يوجد ما يناسب أحدهما ولا يناسب الأخر ، فمن الغباء أن نجعل أحدهما يعمل في مهنة الأخر بدعوى المساواة هذا هو التخلف بعينه ، وبالنسبة لعمل المرأة فلا مشكلة به ما دامت تؤدي حقوق بيتها وتربية أولادها ، أنا لا أبرر إهمال الرجل بيته وتربية أولاده بل هنا على الرجل العمل وتربية أبنائه معاً ولا مجال لأختيار واحد منهما فقط للرجل كما الأمر بالنسبة للمرأة.
فحقوق المرأة وحقوق الرجل لا يشترط فيها التماثل ! وذلك إعتباراً للفروق الجنسية بينهم !
فالمرأة لا تستطيع العمل في ميدان الإطفاء والجيش وغيرها لما يسلبه ذلك من أنوثتها وطبيعتها الفطرية ،
بينما الرجل أيضاً لا يستطيع العمل في قطاعات نسائية كـ " الصالونات " و " محلات الخياطة وتصميم الأزياء النسائية " أو بعض القطاعات التجارية التي تتضمن بيع الملابس النسائية والذي قد يعرض النسوة للتحرّج ،
هنالك فرق بين " المساواة " و " العدل " ،..... فالمساواة ، أن تعمل المرأة عاملة بناء ، وميكانيكية سيارات تماماً مثل الرجل ، وهذا سلبي جدا كما ذكرت في حديثي السابق ...أما العدل ، فهو أن تعمل المرأة في مجال يحقق الفائدة الكبيرة في المجتمع ، ويليق بمركزها وشخصيتها ،..
حاليا نجد أن المرأة حاليا لم يعد دورها مقتصرا على الطبخ والنفخ والاهتمام بشؤون بيتها وزوجها وأولادها فقط ،، فالمرأة الآن لها فكر وأفق وهبت إليها من خلال الثقافة والعلم بمجالاته العامة والخاصة ،....مما يوسع دائرة اهتماماتها وبالتالي يُبسط جناحيها على الكامل لتحلّق في سماء المجتمع ،
وتُتاح لها جميع الخيارات التي تستطيع من خلالها بناء كيانها الشخصي والمستقبلي أيضاً بشرط أن تكون متوافقة مع الشريعة ومع الطبيعة الأنثوية ،
والأهم من ذلك كله - أن يتاح لها " القدرة والحرية " على الاختيار من هذه الخيارات - وليس القمع والأسلوب الاستبدادي الذي يجعلها تقف مكتوفة ومقيدة برغبة من الزوج أو الأب أو أعراف المجتمع الخاطئة أحياناً ،.....
فالمرأة لديها القابلية على الإنجاب والتربية ، وفي المقابل لديها القابلية على التعلم والبناء والسمو بالمجتمع ،
فتحفر لها وجوداً على الصخر ودوراً فعالاً يجعلنا نواكب المجتمعات المعاصرة !
البقاء في البيوت أمر وارد .. لزوجات النبي بإعتبارهن مثالا عاليا ... وهي كون المرأة مربية للأجيال ومتفرغة لبيتها وأهلها..
الرد واضح ..
الإسلام لم يمنع عمل المرأة ، والمقتضيات والضرورات الداعية إلى ذلك ، نحن في عصر مختلف وكل مضطر لضمان مستقبله ، وليس الإتكال على غيره ، فلا أحد يعلم ما يخبيء المستقبل مطلقا ...
في الإسلام كان يوجد هناك فقيهات وشاعرات أيضا ، وكانت النساء يخرجن في الحروب ، ويخرجن للعلم ،
الآية توجهت إلى نساء النبي صلى الله عليه وسلم كمثل عليا ، وبين المثال والواقع والممكن درجات متعددة .. وينسحب على هذا خروج المرأة مع زوجها من أجل كفاح شريف لا غبار عليه ...
بالنسبة لقضية الحجاب فهي بكل تأكيد دائما في صالح المرأة ...
كما قلت أنت أيها المكرم ، ستر مواطن الفتنة يزيدها جاذبية ،والممنوع مرغوب... اعذروني لكنني سأتكلم بشيء واقعي محرج قليلا ...
في القبائل الوثنية البدائية يكونون عرايا عادة نسائهم ورجالهم ، الشوق يفتر للمرأة ، ربما الرجل لا يضاجع زوجته إلا مرة في أشهر عديدة ، وإذا حملت قاطعها سنتين أو أكثر ....
أو ربما اللحم الكثيف العاري على الشواطيء والذي يتلذذ الغالبية بالنظر إليه يفقد جاذبيته ومتعته وفتنته ويصبح أمرا عاديا غير مثير للفضول ...
ولا شك أنه من صالح المرأة أن تكون مرغوبة أكثر وذات مكانة أكثر وليس مجرد سلعة رخيصة مباحة ( للطالع والنازل ) ..
هذه من الطرف حقيقة في عهد الفاروق رضي الله عنه ، المسكين نصر كان صافي النية ، ابتلي بجماله الأخاذ فعلا .... لدرجة أنه حتى بعد الحلاقة ازداد حسنا فأمر الفاروق بإرساله معززا إلى البصرة ... وهناك ازدادت معاناته فعلا ...
موضوع جيد .... هكذا أفضل ، تقبل مرروي أيها المكرم..



يا أخي هتلر يبدو لي أن عقليتك لا يناسبها مثل هذه المواضيع المفيده حقآ
فلقد أدخلت في مشاركتك هذه أكثر من موضوع ولم تشارك بنصف جمله على الموضوع المطروح يامكرم
وتكلمت في أمور ليس لها دخل بموضوعي ...

أما بالنسبه لردي على مشاركتك من أنت حتى تقول اني أدس السم بالعسل ؟؟!!
ثم ان كان كلامك صحيح (مع انه عكس ذلك تمامآ) بأني أدس السم بالعسل
فهل الذي يبيّن الحق ويقول بالمعروف يدس السم بالعسل يافاهم ؟؟!!
إسمع أخي بإمكاني أن أرد عليك وبطريقتك وأن ألجمك وأسكتك لكني لست مثلك
وأتمنى أن تكون هذه القاعده نصب عينيك (عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك) ..
ثم من أنت حتى تطلق علي حكمآ شخصيآ بل من الذي سمحلك يامكرم ؟؟!!
ثم نصيحه قبل أن تشارك بأي موضوع إقرأ الموضوع جيدآ وأفهم مايقصده كاتبه
ثم اطلق بُعد نظرك لتعلم ماأراده كاتب الموضوع ...

وبعدين تعال ايش اللي قلته يامحترم عن تاج راسك عمر بن الخطاب ::

(هذه من الطرف حقيقة في عهد الفاروق رضي الله عنه ، المسكين نصر كان صافي النية ،
ابتلي بجماله الأخاذ فعلا .... لدرجة أنه حتى بعد الحلاقة ازداد حسنا فأمر الفاروق بإرساله معززا إلى البصرة ...
وهناك ازدادت معاناته فعلا ...)

اني أحذرك وأنصحك في نفس الوقت

يقول الله جل وعلا ::
(قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً)

إتق الله ياهذا ..

(إذا أردت الرد إنتظر حتى يسمح لك بإرسال رسايل لأنك (عضو تحت الرقابه)
وارسل برساله خاصه حتى لا نفسد الموضوع والنقاش)

ثم اني لا أتقبل مرورك ..

شكرآ

(M_40)
23-12-2011, 15:11
جزاك الله كل خير




واياك أخي العزيز ..

S.Arsène
23-12-2011, 15:30
يا أخي هتلر يبدو لي أن عقليتك لا يناسبها مثل هذه المواضيع المفيده حقآ
فلقد أدخلت في مشاركتك هذه أكثر من موضوع ولم تشارك بنصف جمله على الموضوع المطروح يامكرم
وتكلمت في أمور ليس لها دخل بموضوعي ...

أما بالنسبه لردي على مشاركتك من أنت حتى تقول اني أدس السم بالعسل ؟؟!!
ثم ان كان كلامك صحيح (مع انه عكس ذلك تمامآ) بأني أدس السم بالعسل
فهل الذي يبيّن الحق ويقول بالمعروف يدس السم بالعسل يافاهم ؟؟!!
إسمع أخي بإمكاني أن أرد عليك وبطريقتك وأن ألجمك وأسكتك لكني لست مثلك
وأتمنى أن تكون هذه القاعده نصب عينيك (عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك) ..
ثم من أنت حتى تطلق علي حكمآ شخصيآ بل من الذي سمحلك يامكرم ؟؟!!
ثم نصيحه قبل أن تشارك بأي موضوع إقرأ الموضوع جيدآ وأفهم مايقصده كاتبه
ثم اطلق بُعد نظرك لتعلم ماأراده كاتب الموضوع ...

وبعدين تعال ايش اللي قلته يامحترم عن تاج راسك عمر بن الخطاب ::

(هذه من الطرف حقيقة في عهد الفاروق رضي الله عنه ، المسكين نصر كان صافي النية ،
ابتلي بجماله الأخاذ فعلا .... لدرجة أنه حتى بعد الحلاقة ازداد حسنا فأمر الفاروق بإرساله معززا إلى البصرة ...
وهناك ازدادت معاناته فعلا ...)

اني أحذرك وأنصحك في نفس الوقت

يقول الله جل وعلا ::
(قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم)

ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
(رب كلمة لا يلقي لها الرجل بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً)

إتق الله ياهذا ..

(إذا أردت الرد إنتظر حتى يسمح لك بإرسال رسايل لأنك (عضو تحت الرقابه)
وارسل برساله خاصه حتى لا نفسد الموضوع والنقاش)

ثم اني لا أتقبل مرورك ..

شكرآ


بسم الله الرحمن الرحيم

سيعلمك زتلر ما هي كيفية آرائك ...

مواضيعك لم تكن سوى مقالات يتم نسخها وتحوير النصوص الشرعية الصحيحة فيها لتناسب أهواء وتقاليد بالية مأخوذة من مصطلحات جاهلية بائدة ، من حيث تحويل المرأة إلى مجرد متاع ومجرد آلة تفريخ للنسل وأن تكون كالأمة الأسيرة تحت يد الرجل..

سالبا منها كرامتها وحقوقها التي نص عليها الشرع ، بسبب فهم قاصر للنصوص وأخطاء فادحة في سرد الحق الديني ..

لا وقت لدي للمهاترات معك .... لم أرى ردا واحدا منك تجاه مشاركاتي في مواضيعك ، ما قيامك الآن بالإستحقار والتهديد والوعيد إلا دليل على أنك لم تجد ردا منطقيا فيما قيل ...

ذكرت كل ما يمكنني ذكره على نقاط موضوعك ... منها الصحيح ومنها إحطاط المكانة البين الواضح عواره..

لم أقل شيئا عن ابن الخطاب رضي الله عنه ، سوى أن الخطاب حاول إتخاذ قرار حكيم وهو حلاقة رأس نصر ، لكنه وجد أن النساء زادت فتنته بهن ، فقام رضوان الله عليه بإرساله معززا إلى البصرة .... وهناك زادت معاناته حيث كان للنساء معه شأن آخر ... وكما أنه وقع في حب فتاة من هناك مما زاد من عذابه ..

رد نقطة نقطة على ردي السابق ..

(M_40)
23-12-2011, 15:43
[أدولف هتلر][;29938901']

بسم الله الرحمن الرحيم
سيعلك زتلر ما هي كيفية آرائك ...
مواضيعك لم تكن سوى مقالات يتم نسخها وتحوير النصوص الشرعية الصحيحة فيها لتناسب أهواء وتقاليد بالية مأخوذة من مصطلحات جاهلية بائدة ، من حيث تحويل المرأة إلى مجرد متاع ومجرد آلة تفريخ للنسل وأن تكون كالأمة الأسيرة تحت يد الرجل..
سالبا منها كرامتها وحقوقها التي نص عليها الشرع ، بسبب فهم قاصر للنصوص وأخطاء فادحة في سرد الحق الديني ..
لا وقت لدي للمهاترات معك .... لم أرى ردا واحدا منك تجاه مشاركاتي في مواضيعك ، ما قيامك الآن بالإستحقار والتهديد والوعيد إلا دليل على أنك لم تجد ردا منطقيا فيما قيل ...
ذكرت كل ما يمكنني ذكره على نقاط موضوعك ... منها الصحيح ومنها إحطاط المكانة البين الواضح عواره..
لم أقل شيئا عن ابن الخطاب رضي الله عنه ، سوى أن الخطاب حاول إتخاذ قرار حكيم وهو حلاقة رأس نصر ، لكنه وجد أن النساء زادت فتنته بهن ، فقام رضوان الله عليه بإرساله معززا إلى البصرة .... وهناك زادت معاناته حيث كان للنساء معه شأن آخر ... وكما أنه وقع في حب فتاة من هناك مما زاد من عذابه ..
رد نقطة نقطة على ردي السابق ..


يا أخي مشاركاتك دائمآ ماتكون خارج الموضوع الذي أنا كتبته لأجل هذا لا أتعب نفسي بالرد عليك
حسنآ لك ذلك سأنتظرك حتى يسمح لك بالرسائل الخاصه ولنا في ذلك الوقت شأن ..
ثم من قال لك أني أنسخ وأحرر مقالات تناسب موقفي ؟؟!!
سأجعل هذه الجمله والاتهام في ذمتك الى يوم الدين ويجب ان تتحملها..

مع اني لست مضطر لكن أقسم بالله انها كتاباتي ..
ياأخي إفهم بالنسبه لقصة عمر بن الخطاب أنا ذكرتها حتى أبيّن ماعمله هو واتخاذه
القرار الصحيح لأنه ماذا؟؟ لأنه أمير المؤمنين ولأنه ولي أمرهم في ذلك الوقت
وعمل ماعمل درءآ للفتنه أنا لا أتكلم عن الموقف أنا أتكلم عن تصرّف الحاكم
وما فكّر به وعمل هكذا يجب أن تفهم الموضوع يا هتلر ..


حسنآ كف عن الرد حتى لانفسد الموضوع

S.Arsène
23-12-2011, 15:54
بسم الله الرحمن الرحيم

ما دامت من كتاباتك ، وما دامت المصادر نسخت .... فلنا في ذلك شأن آخر ...

نعم دائما خارج الموضوع لذلك أجد العديد ورائي يكون مؤيدا لما كتبته أنا ...

نعم أنت تنسخ وتحرر مقالات تناسب مواقفك ،، أظن كلامي هنا صحيح ... وليس في حاجة لوضع الذمة ... وكل من سيرى جملتك هذه سيؤكد صحة ما قلته ... وأنت أيضا ، ألم تكتب هذا المقال ليناسب مواقفك؟؟
كلنا معارضون لبعض ما تكتبه من استغلال للنصوص لجعل المرأة في مرتبة غير مرتبتها ... وحتى النساء هنا عارضنك ... وكل من مر على موضوعك تقريبا ... استمع لي جيدا ، لا أريد رسائل في ملفي ... يكفي موضوعك للحديث فيه .

بالمناسبة : نعم ، ولربما كان سيأمر بنفيك ، أو ربما حرقك .. أو سجنك ، .... لو قرأت بعض مشاركاتي في مواضيعك السابق ستعرف لم ...

لم نتفوه بشيء تجاه موقف الفاروق رضي الله عنه ...

Al-r7aLL
23-12-2011, 16:41
~ اشكرك على الطرح أخي العزيز ... ~

.... ..............................................؟؟؟؟ !

K A Y O
23-12-2011, 16:54
لا يرضى عاقلٌ أن يقدّم عِرضَهُ قربانآ من أجل أن يتطور المجتمع فيجترئ عليهن
من يتدرب على ذلك التطور ولا يرضى عاقل أن يجازف بعرضه وأهل بيته كـ(عربونآ لهدفٍ تخميني)
أو لحالات شاذة ترسخ القاعدة وليست تنفيها .

أوف حولتها لجريمة !
تقديم عرض ؟

أنتم كأنكم ترون المرآة عيب ؟
يعني ما في فرق بينكم و بين اللي يؤد بنته في الصحراء عشان الشرف ؟
طيب ليش ما تقول : ما في أي رجل عاقل يعبث مع النساء أثناء عملها لتحقيق هدف لمجتمعه !!

عشان كذا في شي اسمه وجهات نظر .. و لازمك تحترمها مو تعترض عليها ..
مثل أسلوبك مع هتلر .. أسلوب عاطفي ^^
و شكراً .

GOLDY FALCON
23-12-2011, 17:07
[أدولف هتلر][;29938901']



بسم الله الرحمن الرحيم

سيعلمك زتلر ما هي كيفية آرائك ...

مواضيعك لم تكن سوى مقالات يتم نسخها وتحوير النصوص الشرعية الصحيحة فيها لتناسب أهواء وتقاليد بالية مأخوذة من مصطلحات جاهلية بائدة ، من حيث تحويل المرأة إلى مجرد متاع ومجرد آلة تفريخ للنسل وأن تكون كالأمة الأسيرة تحت يد الرجل..

سالبا منها كرامتها وحقوقها التي نص عليها الشرع ، بسبب فهم قاصر للنصوص وأخطاء فادحة في سرد الحق الديني ..

لا وقت لدي للمهاترات معك .... لم أرى ردا واحدا منك تجاه مشاركاتي في مواضيعك ، ما قيامك الآن بالإستحقار والتهديد والوعيد إلا دليل على أنك لم تجد ردا منطقيا فيما قيل ...

ذكرت كل ما يمكنني ذكره على نقاط موضوعك ... منها الصحيح ومنها إحطاط المكانة البين الواضح عواره..

لم أقل شيئا عن ابن الخطاب رضي الله عنه ، سوى أن الخطاب حاول إتخاذ قرار حكيم وهو حلاقة رأس نصر ، لكنه وجد أن النساء زادت فتنته بهن ، فقام رضوان الله عليه بإرساله معززا إلى البصرة .... وهناك زادت معاناته حيث كان للنساء معه شأن آخر ... وكما أنه وقع في حب فتاة من هناك مما زاد من عذابه ..

رد نقطة نقطة على ردي السابق ..



عفوا عندي سؤال :

هل يمكنك اعطائي الدليل أو المصدر اللذي اتيت به بقصة امير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه

S.Arsène
23-12-2011, 18:12
بسم الله الرحمن الرحيم

نستطيع القول أن صديقك حاول التلاعب لقلب الطاولة بمحاولة بائسة ، بدعوى أنني أستهتر بالفاروق رضوان الله عليه ..

إليك القصة مع مصدرها ..


إذا كان جمال الإنسان، طالع خير، وفاتح فأل، ومنحة سماء، فإنه كثيراً ما يكون عامل نقمة، وسبيل محنة، وأساس بلاء.
كثيرون .. أولئك الذين جنى عليهم فرط جمالهم، من الرجال والنساء، حيث ذاقوا ألوان التعاسة بعدما رفلوا بأثواب السعادة، ووردوا موارد الهلاك، بعد أن كانوا موضع غ بطة، أو مطمح زلفى ..

من هؤلاء فتى، خلقه الله كأبهى ما يكون الفتيان خلقاً، ونصرة، وشباباً، هام الرجال والنساء بفرط جماله، وحلو حديثه، واكتمال أدبه.
وبدون جريرة قد جرها على أحد .. وبدون إرتكاب إثم أو فاحشة أو معصية، جاءه عسس الخليفة ذات صباح، يقودونه ثم يضعونه بين يدي أمير المؤمنين عمر بن الخطاب.
أما سبب ذلك. فلأن الخليفة، سبق له ليلته تلك، حين كان يستطلع أخبار الناس بنفسه، ويستكشف أسرار خبيئات الليل، أن سمع إمرأة، ترفع عقيرتها في جوف الظلام، بصوت شجي، فيه رقة وعطف وحنان، وتقول:
الا سبيل إلى خمر فأشربها أم هل سبيل إلى نصر بن حجاج؟

فشده عمر بن الخطاب وقال: من هي هذه المتمنية التي تتمنى الخمر .. أو تتمنى نصر بن حجاج؟! ومن هو هذا الفتى المتمنَى الذي تتمناه نساء المدينة؟!

وأمر بالفتى، فجيء به عند الصباح، فإذا هو آية من آيات الجمال، وما أن رآه عمر حتى بهره جماله، وقال له: أأنت الذي تتمناك الغانيات في خدورهن؟!
قال الفتى: وما ذنبي يا أمير المؤمنين؟!
قال الخليفة: لا أم لك .. والله لأزيلنَ عنك رداء الجمال.
ثم دعا بحجام، وأمره جمة نصر، ثم نظر إليه الخليفة، بعد الحلاقة، وقال له: لقد ازددت بعد الحلاقة حسناً!
قال: وما ذنبي يا أمير المؤمنين؟!
قال: صدقت .. الذنب لي إن تركتك في دار الهجرة.

ثم اركبه جملاً، وسيره إلى البصره، ذلك لأن المدينة المنورة، كانت دار هجرة النبي، وبلد رسالته، التي يجب أن تظل بلد ظهر، وبيت قداسة، فلم يشأ الخليفة، إن يترك فيها نصراً بن حجاج، لكي لا يكون سبب فتنة، أو سبيل غواية.
ولم يسء الخليفة إلى الفتى، بل كتب إلى ابن عمه مجاشع بن مسعود السلمي في البصرة، يقول له: إني قد سيرت إليك (المتمنى) نصراً بن حجاج.
ودون أن يدري عمر بن الخطاب، ذهب قولهن كالمثل، في (المتمنى والمتمنية) إذ راح نساء المدينة، يضربن أمثالهن ويقلن (اصب من المتمنية) كلما سمعوا بإمرأة عاشقة، وراح أهل البصرة يضربون المثل ويقولون: (ادنف من المتمنى)، كلما رأوا رجلاً هائماً في حبه!

وفي البصرة، راح الناس، يسألون عن المتمنى، ويقولون: (أين هذا المتمنى)؟ّ حتى غلب هذا الاسم عليه، فأصبحوا لا يذكرون اسمه الأصلي، إلا نادراً .. ولا يطلقون عليه إلا اسم (المتمنى)!
وأما المرأة التي أنزلت بالمتمنى مصيبة التهجير من المدينة إلى البصرة، فقد كان اسمها (الفريعة بنت همام) وحين سمعها عمر تتمنى نصراً بن حجاج في جوف الليل، كانت زوجةً للمغيرة بن شعبة.
والفريعة هذه، هي أم الحجاج بن يوسف الثقفي، عامل عبد الملك بن مروان فيما بعد على العراق.

وتابع سوء الطالع، نصراً بن حجاج، لأن تهجيره من المدينة، لم يغير شيئاً من نفسه كإنسان، ولا من أحساسه كبشر، بل لعله زاده شعوراً بمعنى حسنه وجماله .. ولعل هذا أيضاً قد فتح قلوب النساء له، وأكثر من تهافتهن عليه.

وفي الحديث عنه، أنه نزل في البصرة، عند مجاشع بن مسعود السلمي، عملاً بإشارة الخليفة عمر، وكان طبيعياً أن تقوم إمرأة مجاشع، واسمها (شميلة) بخدمة الضيف المهاجر.
ومره أخرى، ركب القدر عنق نصر بن حجاج، واوقعه فيما هرب منه، ذلك لأن شميلة هذه، كانت أجمل إمرأة في البصرة.
وحدث أن أجتمع في دار واحدة، أجمل إمرأة في البصرة، مع أجمل فتى من فتيان المدينة!!!

ووقع ما كان محذوراً، لقد هام الفتى بالفتاة، وهامت الفتاة بالضيف المهاجر، فعلقته ولم تستطع أن تبوح له بالحب، لأنها كانت إمرأة حياء وخجل، وعلق بها ولم يستطع أن يبثها هيامه، لأن الزوج كان دائم الملازمة لضيفه .. لا يتركه ساعة من ليل، ولا يفارقه ساعة من نهار ..

وضاقت الدنيا بالعاشقين، القريبين البعيدين، حتى لم يبق في قوس الصبر منزع.
عندئذ، لا حت بارقة أمل في ضمير نصر بن حجاج، وظن أنه يستطيع أن يعلم شميلة بحبه، دون أن يكشف زوجها خير هذا الاعلام، ذلك لأن الزوج كان امياً لا يقرأ ولا يكتب، بينما كان نصر وشميلة يجيدان القراءة والكتابة.
بعد إنتهاء غداء ذلك النهار، وحين كان مجاشع ونصر وشميلة، يسمرون بعد الطعام، كعادتهم كل يوم، كان نصر بن حجاج ينكت باصبعه تراب الأرض، ويخربش باشكال ورسوم لا طعم لها .. وتصنع البراءة وعدم الاكتراث، وراح يكتب باصبعه فوق التراب، بحضور مجاشع ويقول: (إني أحببتك حباً لو كان فوقك لأظلك، ولو كان تحتك لأقلك). وقرأت شميلة ما كتبه نصر فراحت تتسلى هي أيضاً بنكت تراب الأرض، حتى إذا وصلت إلى ما كتبه نصر، كتبت تحته غير محتشمة (وأنا ...)
ولم يكن مجاشع غبياً أو ساذجاً، إذ سرعان ما لا حظ أن الخربشة لم تكن خربشة .. وإنما كانت مراسلة ..! فالتفت إلى زوجته وقال لها: قولي ما الذي كتبه؟!
قالت: كتب كم تحلب ناقتكم؟
قال: وماذا كتبت أنت تحته؟
قالت: كتبت: (وأنا).
قال: ما هذا لهذا بطبق .. قولي الحقيقة ..
قالت: أصدقك، إنه كتب: (كم تغل أرضكم)؟
قال: ليس بيني وبينه، ما يدفعه للتدخل بغلة أرضي.
ثم تناول جفنة ماء، وكفأها فوق التراب المكتوب، كي يبقى الكلام مقروءاً، ونادى غلامه، ودعا بأحد الكتاب، فقرأ له ما كتب العاشقان.

عندئذ التفت مجاشع إلى نصر، وقال له: (يا ابن ع م، ما سيرك عمر من خير .. قم فإن وراءك أوسع) فنهض مستحيياً، وعدل إلى منزل بعض السلميين، يحمل في ضميره خجلاً ويأساً، وفي قلبه عشقاً وهماً، وفي عيشه قتاماً وبؤساً، وراحت لواعج الشوق، تضنيه يوماً بعد يوم، وراح حب شميلة يفتك بجسمه ونفسه ساعة بعد ساعة، حتى أصابه الضنى، وبلغ منه السقام، فانتشر خبره، وصبر حديث الناس، رجالاً ونساءًا، يتحدثون عنه بلوعة، ويضربون به المثل، ويقولون: ((ادنف من المتمنى)).

واطلع مجاشع على علة نصر بن حجاج، ودخل عليه يعوده، فرآه خدين السقام، ورفيق علل، وضحية هيام، فرق له وحنى عليه، لكثرة ما به من دنف، فعاد إلى بيته، ودعا بزوجته شميلة، وعزم عليها إلا أخذت خبزاً فلبكته بسمن، وذهبت به إلى السقيم العليل، نصر بن حجاج، فبادرت شميلة بذلك اليه، فرآها ورأته، ولم يكن به ما يعينه على النهوض، فساعدته على النهوض، وراحت تلقمه بيدها، لقمةً بعد أخرى، حتى عادت اليه قواه رويداً رويداً، كأن كل لقمة كانت مسحة برء، او دفقة حياة، فبرىء تماماً حتى كأن لم يكن به علة.

ورآى بعض عواده، ما جرى لنصر وشميلة، فقالوا قاتل الله الأعشى، لكأن شهد النجوى من هذين العاشقين حين قال:

لو اسندت ميتاً إلى صدرها عاش، ولم ينقل إلى قابر

وحين فارقت شميلة، سقيمها المعنى، عاوده النكس، وغالبه المرض، ولم يزل يتردد بعلته حتى مات ..

وهكذا جنى الجمال على صاحبه، والحسن على حامله، فنقله إلى دار غير داره وأسكنه مع أهل غير أهله، وفي هذا وحده ما فيه من بؤس وشقاء، فكيف إذا أضيف إليه ما تفتح له قلبه من حب وهوى، لم يجد فيهما لقلبه موئلاً، ولا لهواه منزلاً، بل وجد التعاسة والمحنة، ولهذا لم يكن حسن (نصر بن حجاج) طالع خير، ومنحة سماء، بل كان سبيل محنة، وأساس بلاء.

انظر الجمال : لابن تيمية وتلميذه ابن القيم..

(M_40)
23-12-2011, 19:12
[أدولف هتلر][;29939024']
بسم الله الرحمن الرحيم
ما دامت من كتاباتك ، وما دامت المصادر نسخت .... فلنا في ذلك شأن آخر ...
نعم دائما خارج الموضوع لذلك أجد العديد ورائي يكون مؤيدا لما كتبته أنا ...
نعم أنت تنسخ وتحرر مقالات تناسب مواقفك ،، أظن كلامي هنا صحيح ... وليس في حاجة لوضع الذمة ... وكل من سيرى جملتك هذه سيؤكد صحة ما قلته ... وأنت أيضا ، ألم تكتب هذا المقال ليناسب مواقفك؟؟
كلنا معارضون لبعض ما تكتبه من استغلال للنصوص لجعل المرأة في مرتبة غير مرتبتها ... وحتى النساء هنا عارضنك ... وكل من مر على موضوعك تقريبا ... استمع لي جيدا ، لا أريد رسائل في ملفي ... يكفي موضوعك للحديث فيه .
بالمناسبة : نعم ، ولربما كان سيأمر بنفيك ، أو ربما حرقك .. أو سجنك ، .... لو قرأت بعض مشاركاتي في مواضيعك السابق ستعرف لم ...
لم نتفوه بشيء تجاه موقف الفاروق رضي الله عنه ...


قلت لك كفى حتى لا يفسد الموضوع دعنا نرى الجميع يتفاعل معه
لأنه موضوع مهم وواقعي وعقلاني بحت ..


إسمع ياأخي سأقول لك شيئآ .. لست مضطرآ أن أبيّن لك أو أقنعك أني كاتب وأني أنا الذي كتبته
فواثق الخطوه يمشي ملك هذا شيء ..
الشيء الآخر لعلني أغظتك بكتاباتي والتي الحمدلله رائعه وبإسلوبي المتقن والمقنع حتى تقول مثل هذا الكلام ..

(من إستغلال للنصوص ؟؟!!!)

أأنت واثق اني أستغل النصوص؟؟!!!!

يا أخي إفهم هداك الله من يستغل النصوص ويوجهها كيفما شاء سيُغلب في النهايه
لأنها ستتعارض معه وسوف تتصادم أقواله وأنصاصه التي يحرفها أما الذي يستشهد بالنصوص
بصوره مستقيمه صحيحه فهو أبدآ لن يتعارض معه أي شيء إلا أمثالك طبعآ ...
دعني أقول لك لماذا تجد العديد وراءك يؤيدك لأنك دائمآ ماتخرج عن الموضوع وتقول كلامآ
خارج عن الموضوع وتجعل تمتدح النساء وتلقي جملآ علي أنا شخصيآ لذلك هنّ معك
لكن صدقني أنا على يقين تام أن كل من سيقرأ موضوعي بتمعن وبدقه سيعرف ماأعنيه وماأقصده
وخصوصآ الغيورين على محارمهم ..
لو طالعت سيرة الخطاب رضي الله عنه وعرفت شيمه وطبائعه لتأكدت أنك أنت من سيضرب
عنقك بالسيف ..

(M_40)
23-12-2011, 19:17
~ اشكرك على الطرح أخي العزيز ... ~

.... ..............................................؟؟؟؟ !



عفوآ أخي الرائع ....

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! !!

(M_40)
23-12-2011, 19:26
أوف حولتها لجريمة !
تقديم عرض ؟

أنتم كأنكم ترون المرآة عيب ؟
يعني ما في فرق بينكم و بين اللي يؤد بنته في الصحراء عشان الشرف ؟
طيب ليش ما تقول : ما في أي رجل عاقل يعبث مع النساء أثناء عملها لتحقيق هدف لمجتمعه !!
عشان كذا في شي اسمه وجهات نظر .. و لازمك تحترمها مو تعترض عليها ..
مثل أسلوبك مع هتلر .. أسلوب عاطفي ^^
و شكراً .



الجريمه أختي الكريمه هي الإختلاط
والمجرمون هم الذين يطالبون به أو يريدونه ..
فنسأل الله السلامه من كل شر ..
أتمنى أنك قد قرأت الموضوع كاملآ ..

لا حاشى لله أن نرى المرأه بأنها عيب ولا حتى مجرد تفكير ..

(ما في أي رجل عاقل يعبث مع النساء أثناء عملها لتحقيق هدف لمجتمعه !!)

هذه الجمله ليست مناسبة أو ليست واقعيه وهذا الأغلب ..


ياأختي أنا معك أنه في وجهات نظر وأنا والله أحترم وأقدر كل وجهة نظر
ولم ولن أعترض عليها أبدآ لكن الأخ هداه الله أخذ يرمي بوجهات نظر شخصيه لي ..

أتمنى أن تكوني قد قرأتي الموضوع كاملآ وبشكل دقيق
لأني سأتشرف بقرائتك له ...

طيب ايش رايك في الموضوع ؟؟!!

(M_40)
23-12-2011, 19:36
[أدولف هتلر][;29939765']
بسم الله الرحمن الرحيم
نستطيع القول أن صديقك حاول التلاعب لقلب الطاولة بمحاولة بائسة ، بدعوى أنني أستهتر بالفاروق رضوان الله عليه ..
..


يا أخي أتمنى تفهمني ...
أنا لم اقل انك استهترت ياأخي لكنك عندما قلت انها طرفه
(كعادتك أدخلتني في موضوع آخر) حذّرتك فقط ...

ثم اني استشهدت بقصة الفاروق رضي الله عنه وأرضاه بما فعله
فهو دليل على تصرف الولي تجاه رعيته ..
ثم انك عندما ذكرت القصه فالقصه تدعم موقفي أيضآ وتبيّن مافعله الخطاب
درءآ للفتنه وأيضآ دليل على عمل قدر الإمكان فصل الرجال عن النساء أو فصل النساء عن الرجال
ثم هل تعلم أن عمر بن الخطاب جعل للنساء طريقآ يمشين فيه
وللرجال طريق يمشون فيه مختلف حتى يتحقق عدم الإختلاط وكان هذا
في زمان لم ولن يجيء زمن أطهر وأشرف منه فما بالك في زماننا المليء بالفتن
والذي فيه الناس قليلو ايمان الا مارحم ربي ..

Al-r7aLL
23-12-2011, 19:39
~ إن البلاء موكل بالمنطق ~

(M_40)
23-12-2011, 19:48
~ إن البلاء موكل بالمنطق ~


صدقت ..
لكن لم افهم :confused: ..

(M_40)
23-12-2011, 20:00
حسنآ ياأخ هتلر ...
إنسى جميع المواضيع السابقه واقرأ الموضوع مرة أخرى
واطلعني على رأيك ووجهة نظرك وماقولك به وبالإختلاط ...

والكلام أيضآ موجه لجميع الأعضاء مارأيكم بالإختلاط بعد قرائتكم
للموضوع ؟؟!

just Me ~
23-12-2011, 22:23
:apologetic:

(M_40)
24-12-2011, 08:19
:apologetic:


:confused:
!!!!

ماهو رأيك بالموضوع أخي العزيز (الإختلاط)؟؟

ღ♥ღ klara ღ♥ღ
24-12-2011, 10:24
ا
لسلام عليكم
شكرا على موضوعك الحلو بس

آخوي ..الموضوع يمكن يخص الدولة السعودية و يمكن تلقى اختلاف وجهات النظر لانو مو من نفس المدن و صراحة تختلف التقاليد و العادات و المحيط و أشياء هيك
علشان هيك ...كل واحد و مفاهيموا و تختلف من دولة لاخرى ..
إذا انت تتشوف هيك ..احنا مابنشوف هيك
و بعدين مو مهم الاختلاط إذا انت محصن نفسك من اي شيء ...المهم انت عارف ليش رايح تعمل ، و شو بدك من هالعمل ..مابيهمني الاختلاط

تحياتي

روعة جنون
24-12-2011, 10:58
بسم الله الرحمن الرحيم

أحيكم بتحية الإسلام ... السلام عليكم ورحمة الله وبركاته << خطاب للوزير :لحية:

في الواقع لي كثير عن القسم العام ^.^ ~||

لكن مع الأسف مازال تفكير العربي ~~ نثنق لا شيء ^.^ || هذا أمر تافهه ولا يمكن مناقشته في السعودية ؛ بسبب عدم قبول العادات لها ^.^ فماذا نريد من دول الخارج ^.^ طوروا نفسكم وخلوا بلدكم تصعد بالدين الإسلامي ~~ وبعد كذا ناقشوا الصغائر أما للحين ماتعرفون تصنعون أقلام حتى قلم رصاص أبو تمساح ألماني :highly_amused: بالفعل شيء مضحك :d هههههههههههههههههههههههههـ بس في قلم حبر ظني سعودي هههههههههههههههههههههههـ << نحاول نكت :p :eagerness:

وردي على الإستاذ هتلر رد واحد ~~ ليه تدخل مواضيع لاتناسب تفكيركـ ^.^ ~~

وفي النهاية موضوعك مجهود جميل ويكفي فقط تعبك وحرصك على دينك غلاي ،، لكن إلتفت لما هو أهم ^.^

وشكرا لكـ تقبل مروري ||~ْ

SaLaZaR
24-12-2011, 13:23
السلام عليكم


أخي الكريم m_40


مواضيعك المطروحة هنا في القسم - والتي معظمها يتعلق بالمرأة - تتسبب في الوقوع بالخطأ ،

سواء كان عن قصد أم لا ،

فقضية الاختلاط لا يمكن أن تُحرّم بالمطلق ولا أن تُحلل بالمطلق ،

فالكرة الأرضية بأكملها مختلطة ،

لذلك ، هنالك شيوخ وعلماء شريعة مختصين بمناقشة هذه الأمور وتحليلها والإفتاء في شأنها ،

ولا يحق لأحد فينا أن يجزم أن مثل هذه الأمور حرام أم حلال ،

كوننا لسنا بمستوى علم وثقافة ودراية الشيوخ والعلماء ،

فهنالك شيوخ " ثقات " معروفون عالمياً قد بيّنوا أن قضية الاختلاط يختلف حكمها حسب الموقف ،

وأن لها ضوابط وأحكام محددة من قِبل الشرع ،

فلم يقوموا بالتحريم المطلق ولا بالإباحة المطلقة ،

لذلك ، أن يصبح الموضوع ساحة للنقاش بهذه القضية حسب الأعراف والمجتمعات أمر مخالف بكل تأكيد ،

هذا بالإضافة إلى أن طرحك يتضمن " التعميم المطلق " ، وهذا بحد ذاته خطأ ،

حيث أنك وصفت النساء العاملات بما لا يليق ، فليس كل امرأة خرجت للعمل ، يعني أنها كما وصفت أنت ،

لذلك ، عذراً منك أخي الكريم ..


يُغلق ..