أَثِـيل
19-12-2011, 19:27
http://up.arab-x.com/Dec11/zaA21701.gif
أعلم أن قصتي ستبدو بين أخواتها من قصص بقية الأعضاء غريبة و ذلك لاستخدامي اللغة العربية الفصيحة في سردها ... و إنما كتبتها بهذا الشكل لاعتقادي أن ذلك أجدى أن يُفهم عند الجميع باختلاف اللهجات ...
بعد المقدمة القصيرة ستبدأ قصتي ال...... >> سأترك وصفها عليكم
جلست في مرة من المرات السالفة مع مجموعة من الصديقات نتبادل أطراف الحديث .... هذه تحكي قصة و تلك طرفة وهكذا إلى أن انتهى الحديث إلى إحداهن فخاضت في أخبار الجن – أعاذنا الله منها – و أنا كنت ممن يخاف بالرائحة >> يعني ما أصدق :D.
فباتت تسرد القصة المخيفة تلو الأخرى ... مرة عن دمية تتحرك في الليل .... ومرة عن جني تمثل في شكل قطة ... وأخرى عن بيتٍ تسكنه الأشباح و الأرواح.
http://up.arab-x.com/Dec11/GA421701.gif
أما عن الحال فلا تسأل ... العيون كانت مشدوهةً و الجلود مقشعرة و القلوب ترقص في الصدر رقصة الخوف العارم ... هواء الغرفة التي كنا نجلس فيها بات مشحوناً بالرعب ... حتى الريح التي كانت تحرك النوافذ أصبحنا نتخيلها أشباح ناقمةً تهاجم .
انتهت حكايات من لا يذكرون ومضى كلٌ في طريقه راجعاً للبيت ... و بما أن البيت كان يضج بالأهل و صراخهم نمت قريرة العين مرتاحة البال ولكن القلب لا ينسى مشاغله .
فيأتي الحلم من حيث لا أعلم ... حلمي كان عن قطٍ أسود يلحق بي وأنا أهرب ... يشزرني بنظرته المتوعدة ... راكضةً على درجٍ طويل ... وإذا بالقط يقفز علي و يدخل إلى صدري ليتحول إلى دمٍ مسكوب أمامي على الأرض :ميت:.
http://up.arab-x.com/Dec11/VWG21701.gif
فزعت فزعة أسقطتني من فوق السرير و إذا بي في الأرض أتقلب و أصيح ... وكدودة التف حولي شرشف السرير ... نهضت بعد التخلص من شرنقتي ... لأبحث عن إنسان تهدأ نفسي برؤيته ... فكانت الفاجعة أن لا أحد في البيت فالكل - كما علمت فيما بعد - ذهبوا لزيارةٍ مفاجئة .... و تركوا المسكينة تهلوس فتارة أرى قطة تجري هناك و أخرى تقفز من ورائي >> الجبن وما يفعل .
و عندما صار الوضع لا يُطاق ... هربت كالمجنونة من البيت غير أن بقيةً من العقل هدتني إلى جارتي في الطابق العلوي ... ذهبت أطرق الباب ففتحت بعد السؤال .... و إذا بإذني تسمع صوت مواء – هل جننت ؟ حقاً -
ولكن العين تؤكد الخبر فألمح عند قدمي الجارة قطاً أسود ... كان قط حقير اقترب مني ليحاول التدلل و التمسح بي وكنت اسمعه في نفسه يقول : مالذي جاء بك ؟ >> مجنونة رسمي :موسوس: .
http://up.arab-x.com/Dec11/F9921701.gif
ما سمحت لذاك القط أن يلمسني لأني ركضت بقدميّ و بقلبي أيضاً ... ولكن خانتني أرجلي المرتجفة فوقعت و ألقاني الفزع في آخر الدرج ... لحقت بي جارتي قلقةً و هي تكتم الضحكات فطمأنتها ... هرعتُ إلى البيت أداوي الكدمات و بعض الجراح في الفم والساق .
بعد هذه القصة صرت أتحاشى مجالس الرعب و أفلامه وحتى صوره ;).....
أعلم أن قصتي ستبدو بين أخواتها من قصص بقية الأعضاء غريبة و ذلك لاستخدامي اللغة العربية الفصيحة في سردها ... و إنما كتبتها بهذا الشكل لاعتقادي أن ذلك أجدى أن يُفهم عند الجميع باختلاف اللهجات ...
بعد المقدمة القصيرة ستبدأ قصتي ال...... >> سأترك وصفها عليكم
جلست في مرة من المرات السالفة مع مجموعة من الصديقات نتبادل أطراف الحديث .... هذه تحكي قصة و تلك طرفة وهكذا إلى أن انتهى الحديث إلى إحداهن فخاضت في أخبار الجن – أعاذنا الله منها – و أنا كنت ممن يخاف بالرائحة >> يعني ما أصدق :D.
فباتت تسرد القصة المخيفة تلو الأخرى ... مرة عن دمية تتحرك في الليل .... ومرة عن جني تمثل في شكل قطة ... وأخرى عن بيتٍ تسكنه الأشباح و الأرواح.
http://up.arab-x.com/Dec11/GA421701.gif
أما عن الحال فلا تسأل ... العيون كانت مشدوهةً و الجلود مقشعرة و القلوب ترقص في الصدر رقصة الخوف العارم ... هواء الغرفة التي كنا نجلس فيها بات مشحوناً بالرعب ... حتى الريح التي كانت تحرك النوافذ أصبحنا نتخيلها أشباح ناقمةً تهاجم .
انتهت حكايات من لا يذكرون ومضى كلٌ في طريقه راجعاً للبيت ... و بما أن البيت كان يضج بالأهل و صراخهم نمت قريرة العين مرتاحة البال ولكن القلب لا ينسى مشاغله .
فيأتي الحلم من حيث لا أعلم ... حلمي كان عن قطٍ أسود يلحق بي وأنا أهرب ... يشزرني بنظرته المتوعدة ... راكضةً على درجٍ طويل ... وإذا بالقط يقفز علي و يدخل إلى صدري ليتحول إلى دمٍ مسكوب أمامي على الأرض :ميت:.
http://up.arab-x.com/Dec11/VWG21701.gif
فزعت فزعة أسقطتني من فوق السرير و إذا بي في الأرض أتقلب و أصيح ... وكدودة التف حولي شرشف السرير ... نهضت بعد التخلص من شرنقتي ... لأبحث عن إنسان تهدأ نفسي برؤيته ... فكانت الفاجعة أن لا أحد في البيت فالكل - كما علمت فيما بعد - ذهبوا لزيارةٍ مفاجئة .... و تركوا المسكينة تهلوس فتارة أرى قطة تجري هناك و أخرى تقفز من ورائي >> الجبن وما يفعل .
و عندما صار الوضع لا يُطاق ... هربت كالمجنونة من البيت غير أن بقيةً من العقل هدتني إلى جارتي في الطابق العلوي ... ذهبت أطرق الباب ففتحت بعد السؤال .... و إذا بإذني تسمع صوت مواء – هل جننت ؟ حقاً -
ولكن العين تؤكد الخبر فألمح عند قدمي الجارة قطاً أسود ... كان قط حقير اقترب مني ليحاول التدلل و التمسح بي وكنت اسمعه في نفسه يقول : مالذي جاء بك ؟ >> مجنونة رسمي :موسوس: .
http://up.arab-x.com/Dec11/F9921701.gif
ما سمحت لذاك القط أن يلمسني لأني ركضت بقدميّ و بقلبي أيضاً ... ولكن خانتني أرجلي المرتجفة فوقعت و ألقاني الفزع في آخر الدرج ... لحقت بي جارتي قلقةً و هي تكتم الضحكات فطمأنتها ... هرعتُ إلى البيت أداوي الكدمات و بعض الجراح في الفم والساق .
بعد هذه القصة صرت أتحاشى مجالس الرعب و أفلامه وحتى صوره ;).....