PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : قَتَلَ صَاحِبَهٌ فَبكَى [ قصّةٌ قصيرةٌ ]



*طيار الكاندام*
24-11-2011, 20:08
http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1601115&d=1325653291


http://www.mexat.com/vb/attachment.php?attachmentid=1576482&stc=1&d=1322164984




شَهِدَتْ كٌلّ المَخلوقاتِ حياتَهٌ الجديدَةٌ ، عصفورٌ أبيضٌ الرّيشِ قد كسَرَ بيضتَهٌ السّعيدَةَ ،
جاعلاً أبويهِ يزقزقانِ فرحينِ بهِ الفرحَ الشّديدَ ،
فقال : " أي أبوَيَّ أهذا العالمٌ الجديدٌ ؟! "
انّهٌ مٌثلجٌ الأجواءِ ليسَ كدفىءِ بيضتي القديمٌ ، فأسدلا ريشهما عليهِ ، لعلّه من البردِ قد لا يصابٌ ..
فـتبسّمتْ شجرَةٌ تحملٌ عشّهمٌ مذْ أشهرٍ قريبةٍ قائلةً :
" سوفَ تعتادٌ أجواءَ هذه الدنيا الغريبة "

وضحكتْ بقيّةٌ الأشجارِ بسببِ ما قالتهٌ وقالوا : " ليتَ لنا أجنحةَ مثلكَ كي نطيرَ ، فنحنٌ منذٌ أن خٌلقنا جٌلوسٌ ،
ولا تحرّكنا الاّ العواصفٌ الخطيرة ٌ ،
ولا من البردِ يقينا ريشٌ أو شعرٌ أو حتى حريراً ، فلا يصبكَ سخطٌ من بردٍ راحلٍ بعدَ سويعاتٍ قليلةٍ ،
ورغمَ غرابةِ هذه الدّنيا فانّها فاتنةٌ جميلةٌ "
وتضايقتْ بقيّةٌ الأشجارِ ، بعدَ سماعها لهذا الكلامِ المريرِ ،
و يبقىَ المشيٌ حٌلٌمٌ لهمٌ ..
فكيفَ للشجرةِ أن تسيرَ .. ؟!

ولن يروا من الدنيا الاّ ما قد كٌتِبَ لهمٌ، وان كٌتبَ لهٌمٌ رؤيةٌ العالمِ الفاتنِ فسيرونهٌ رغمَ أنفِ الكبيرِ والصغيرِ ..

وانزعجت العصفورةٌ الكبيرةٌ وقالت :
" فلتبقى هنا ولا تحاولْ أن تطيرَ ، فمهما بلغَ منكَ الكبرٌ فأنتَ لستَ سوى صغيراً وانظر لجناحيكَ فريشهٌ لا زالَ قصيراً "
فجلسَ الصغيرٌ يائساً و قلّبَ رأسهٌ الفضولَ ، كمْ تساءلَ عن لونِ ذاكَ العالمِ الذي قالتْ عنهٌ الأشجارٌ فاتناً جميلاً "
وغادرتْ أمّه ثمّ أبوهٌ ، يبحثانِ لهٌ عن طعامٍ كثيرٍ ..

وبدأ الصغيرٌ يقفزٌ محاولاً رؤيةَ العالمِ الكبيرِ ، وتضحكٌ الأشجار ٌ من فعلهِ ، ويحسَبٌ أنّ فعلَهٌ سليمٌ ..
فاستسلمَ الصغيرٌ وأرادَ النّومَ فقالَ لهٌ الفضولٌ : أتنامٌ والعالمٌ الكبيرٌ حولكَ يدورٌ ؟

فقمْ وانظرْ ثمّ طر ، فليسَ عٌشّكَ هذا الاّ سجنٌ وأنتَ هو المسجونٌ .
فزادَ فضولٌ الصغيرِ وقرّرَ اكمالَ المسيرِ ، يريدٌ القفزَ والفضولٌ يسبقهٌ، كم حاولَ الخروجَ
مراراً قبلَهٌ ، ولمْ يراعي صغرَ الصّغيرِ ، بل شجّعهٌ طامعاً في العبورِ فهوَ سجينٌ الدّهرِ ها هنا ،
كم أرادَ مغادرةَ سجنهِ الحقيرِ .

وكانَ هذا العصفورٌ هو الأملٌ الأخيرٌ ، فيا فضولٌ فلتنتظرْ ليكبرَ الصغيرٌ ، فهو لا زالَ ليسَ بقادرٍ على أن يطيرَ ،
ولمْ يفكّر سوى بالنجاةِ ، فنفسي اللهمَ نفسي ، أبيتٌ أن أريدَ غيرَ الخروج .

وحانتْ لحظةٌ الحٌلٌمِ الكبيرِ ، قفزَ العصفورٌ الصغيرٌ من عشّهِ فيا لهٌ من مسكينِ ،
وصرختْ كلّ الأشجارِ : " أنْ انتبهْ يا أيّها الصغيرٌ "
وسقطَ الصغيرٌ راحلاً عن هذه الدّنيا التي لمْ يرَها ، فهذا هو الفضولٌ كصاحبِ السّوءِ
يقضي على صاحبهِ ، فاصبر حتى يأتيَ الأوانٌ ، وينمو ريشٌكَ الفتّانٌ ، فتسموٌ بأعلى هامةٍ
في المكانِ ..

وبقيَ الفضولٌ يندبٌ حظّهٌ ، " ألا يا ليتني لمْ أغرِهِ فهو مفتاحٌ الخلاصِ الأخيرٌ "
و هكذا قالتِ الأشجارٌ عنه " المجرِمٌ " : قتَلَ صاحبهٌ فبكى ..

تمّت .. بفضلِ الله .

*طيار الكاندام*
24-11-2011, 20:10
السّلامٌ عليكمٌ و رحمةٌ اللهِ وبركاتهٌ


أتمنى أن لا يصيبكمٌ الفزعٌ مما قد كٌتبَ بالأعلى ، منذٌ فترةٍ وأنا أحاولٌ كتابةَ قصّةٍ على لسانِ
الحيوانِ أو استخدامَ رمزٍ للتعبيرِ عن هدفِ ما ،
وجميعٌ محاولاتي تبوء بالفشلِ .

لنأملْ أنّ هذه المحاولة ليستْ كذلك ، يا حبّذا لو انتقدتمٌ القصّة أيضاً ، سأفرحٌ كثيراً .

قراءة ممتعة




في أمانِ اللهِ

كورابيكا-كاروتا
24-11-2011, 20:17
وااااااااااااااااااو
عجزت كلماتي عن التعبير

لي عودة اخي الكريم

مِـدَاد`
24-11-2011, 20:41
حتى الرابعة فجرا وأنا أكتب النقد لتنفيذ وعد التعديل قبل النوم،،
وعندما أضغط على زر التعديل وأنا أكاد أسقط من التعب يقول لي المنتدى مغلق للصيانة!!! =_______=
هذا الرد وسحقا لمكسات :تعجب:
.


حجززز
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع أن وقت نومي قد حان قبل ثلاث ساعات (في إطار معجزة تعديل ساعات نومي الغبية :تعجب:)
إلا أني وعدتك.. التعديل سيكون قبل النوم!!
وها أنا أفعل.. :سعادة2:
أغرب ما في قصتك، وأقول أغرب من شدة الذهول،
هو السرد الذي أربك الإعجاب في البداية ليبهرنا في النهاية بشكل لا يوصف!!
وتحديدا في هذا المقطع :

وحانتْ لحظةٌ الحٌلٌمِ الكبيرِ ، قفزَ العصفورٌ الصغيرٌ من عشّهِ فيا لهٌ من مسكينِ ،
وصرختْ كلّ الأشجارِ : " أنْ انتبهْ يا أيّها الصغيرٌ "
وسقطَ الصغيرٌ راحلاً عن هذه الدّنيا التي لمْ يرَها
سقط الصغير راحلا عن الدنيا وأسقطت أنت قلوبنا -في هذه العبارة بالذات- من شدة (الصدمة المذهولة) لهذا التألق -المباغت- الذي أقفلت به نصك!!
فجأة بلا سابق إنذار!!
يا هداك الله -_-
:تصفيق حآآآآآآآآآرق:

_


شَهِدَتْ كٌلّ المَخلوقاتِ حياتَهٌ الجديدَةٌ ، عصفورٌ أبيضٌ الرّيشِ قد كسَرَ بيضتَهٌ السّعيدَةَ ،
جاعلاً أبويهِ يزقزقانِ فرحينِ بهِ الفرحَ الشّديدَ ،
فقال : " أي أبوَيَّ أهذا العالمٌ الجديدٌ ؟! "
انّهٌ مٌثلجٌ الأجواءِ ليسَ كدفىءِ بيضتي القديمٌ ، فأسدلا ريشهما عليهِ ، لعلّه من البردِ قد لا يصابٌ ..
و... لعلني أخطأت!!
المقدمة.. لم تقل روعة عن الخاتمة...
مدخل موفق جدا.. جدا
راقني حد التخيل، قد أدخلني تماما لجو القصة.. بكل سلاسة وهدوء... ولا أنسى.. بكل جمال!!
فقط الجملة الملونة، إننا نصاب بالبرد وليس من البرد...
أتمنى أن تراجع صياغتها تلك العبارة...
.


وضحكتْ بقيّةٌ الأشجارِ بسببِ ما قالتهٌ وقالوا : " ليتَ لنا أجنحةَ مثلكَ كي نطيرَ ، فنحنٌ منذٌ أن خٌلقنا جٌلوسٌ ،
ولا تحرّكنا الاّ العواصفٌ الخطيرة ٌ ،
ألاحظ استخدام حروف عطف كثيرة (هناك غير الاثنين المؤشر عليهما) أعتقد أن الاستغناء عنها سيمنح النص طلاقة أكبر..
فبحذف الحرفين المؤشر عليهما تصبح الجملة :
فـتبسّمتْ شجرَةٌ تحملٌ عشّهمٌ مذْ أشهرٍ قريبةٍ قائلةً :
" سوفَ تعتادٌ أجواءَ هذه الدنيا الغريبة "
ضحكتْ بقيّةٌ الأشجارِبسبب ما قالتهٌ وقالوا : " ليتَ لنا أجنحةَ مثلكَ كي نطيرَ ، فنحنٌ منذٌ أن خٌلقنا جٌلوسٌ ،
لا تحرّكنا الاّ العواصفٌ الخطيرة ٌ ،

+ ما رأيك لو عوضت (بسبب) بـ (على)..؟
إن تقيدك بالسجع يجعل لغتك متصلبة غير حرة...
لا أدري ولكن وصف (الخطيرة) تناغم مع السجع لكنه لم يتناسق مع جرس النص ككل...
ربما يكون علي أن أحطم بعض حساسات اللغة (المهوسة) في فطرتي :d
.

ولا من البردِ يقينا ريشٌ أو شعرٌ أو حتى حريراً ،

لماذا قلت: أو حتى حريرا..؟!
عادة، عندما نقرأ عدة احتمالات ثم احتمالا أخيرا مقدما بـ (أو حتى) ننتظر أن تشفع بـ :على الأقل!!
مع أن الحرير أثمن من الريش والشعر فلمَ وضعته في موضع تحقير..؟!
أعرف ما يسمى هذا بالفرنسية لذلك قد يكون (تحقير) ترجمة سيئة!! بل إنها سيئة للغاية...
لكن آمل أن ما أدرته إيصاله لك قد وصل...
بالنهاية فشلت في تحطيم حساساتي المهوسة :d
.


ولا من البردِ يقينا ريشٌ أو شعرٌ أو حتى حريراً ، فلا يصبكَ سخطٌ من بردٍ راحلٍ بعدَ سويعاتٍ قليلةٍ ،
ورغمَ غرابةِ هذه الدّنيا فانّها فاتنةٌ جميلةٌ "
استخدامك لحرف العطف واو في ذلك الموضع أخل بقوة الجملة،
تفاديا للتكرار لم تستخدم (الفاء) لأنك استعملته في (فلا يصبك) ..
ما رأيك أن تعوض (الواو) بـ: إذ.
هكذا :
ولا من البردِ يقينا ريشٌ أو شعرٌ أو حتى حريراً ، فلا يصبكَ سخطٌ من بردٍ راحلٍ بعدَ سويعاتٍ قليلةٍ ،
إذ رغمَ غرابةِ هذه الدّنيا فانّها فاتنةٌ جميلةٌ "

.


وتضايقتْ بقيّةٌ الأشجارِ ، بعدَ سماعها لهذا الكلامِ المريرِ ،
واو آخر لا أجد لاستخدامه جدوى، حذفه لن يخل بالمعنى، على العكس.
لندقق في هذه العبارة وما قبلها قليلا :


وضحكتْ بقيّةٌ الأشجارِ بسببِ ما قالتهٌ وقالوا: " ليتَ لنا أجنحةَ مثلكَ كي نطيرَ ، فنحنٌ منذٌ أن خٌلقنا جٌلوسٌ ،
ولا تحرّكنا الاّ العواصفٌ الخطيرة ٌ ،
ولا من البردِ يقينا ريشٌ أو شعرٌ أو حتى حريراً ، فلا يصبكَ سخطٌ من بردٍ راحلٍ بعدَ سويعاتٍ قليلةٍ ،
ورغمَ غرابةِ هذه الدّنيا فانّها فاتنةٌ جميلةٌ "
وتضايقتْ بقيّةٌ الأشجارِ ، بعدَ سماعها لهذا الكلامِ المريرِ ،

كيف تسمع ما تقول، ثم تنزعج مما تقول..؟
أم أن بقية الأشجار التي قالت الكلام ليست هي نفسها البقية التي سمعت وانزعجت.؟
إن كان ما قلته صحيحا فما رأيك بـ :
ضحكت الأشجار على ما قالته وأعقبت أخرى : ....... (الكلام) >> وأعقبت أخرى يعني : شجرة أخرى
أو :
ضحكت الأشجار على ما قالته وقال بعضها : ..... (الكلام)
ثم تكمل :
تضايقت بقية الأشجار، بعد سماعها لهذا الكلام المرير،

.

و يبقىَ المشيٌ حٌلٌمٌ لهمٌ ..

حلمًا ***
.


فـتبسّمتْ شجرَةٌ تحملٌ عشّهمٌ مذْ أشهرٍ قريبةٍ قائلةً :
" سوفَ تعتادٌ أجواءَ هذه الدنيا الغريبة "

وضحكتْ بقيّةٌ الأشجارِ بسببِ ما قالتهٌ وقالوا : " ليتَ لنا أجنحةَ مثلكَ كي نطيرَ ، فنحنٌ منذٌ أن خٌلقنا جٌلوسٌ ،
ولا تحرّكنا الاّ العواصفٌ الخطيرة ٌ ،
ولا من البردِ يقينا ريشٌ أو شعرٌ أو حتى حريراً ، فلا يصبكَ سخطٌ من بردٍ راحلٍ بعدَ سويعاتٍ قليلةٍ ،
ورغمَ غرابةِ هذه الدّنيا فانّها فاتنةٌ جميلةٌ "
وتضايقتْ بقيّةٌ الأشجارِ ، بعدَ سماعها لهذا الكلامِ المريرِ ،
و يبقىَ المشيٌ حٌلٌمٌ لهمٌ ..
فكيفَ للشجرةِ أن تسيرَ .. ؟!

في العموم فإن فكرة هذه الفقرة رائعة، وتحقيقها موفق لحد بعيد، كان ليكون موفقا بشكل تام لولا الملاحظات التي دونتها.

.

ولن يروا من الدنيا الاّ ما قد كٌتِبَ لهمٌ، وان كٌتبَ لهٌمٌ رؤيةٌ العالمِ الفاتنِ فسيرونهٌ رغمَ أنفِ الكبيرِ والصغيرِ ..
أحسست أن هذا السطر استطراد من حقي أنا كقارئة أن أستطرده.. وقد سلبته مني!! ::مغتاظ::
كنت أفضل لو دفنت هذا السطر خلف البقية، كان البحث عنه وإدراكه بأنفسنا سيمنحه وقعا أكبر فينا...
فضلا عن أنه قاطعنا عما يدور بين الأشجار وعائلة العصافير،
وكان مشتتا لحد ما..
.


وانزعجت العصفورةٌ الكبيرةٌ وقالت :
واو آخر يمكن الاستغناء عنه، بل يستحسن!

.


" فلتبقى هنا ولا تحاولْ أن تطيرَ ، فمهما بلغَ منكَ الكبرٌ فأنتَ لستَ سوى صغيراً- وانظر لجناحيكَ فريشهٌ لا زالَ قصيراً "
فجلسَ الصغيرٌ يائساً و قلّبَ رأسهٌ الفضولَ ، كمْ تساءلَ عن لونِ ذاكَ العالمِ الذي قالتْ عنهٌ الأشجارٌ فاتناً جميلاً "
السرد يتألق في العبارة المسطر تحتها...
فلتبق ** فعل أمر
مكان المطة بالأحمر هو مكان فاصلة صحيح؟
** ريشهما
.


فاستسلمَ الصغيرٌ وأرادَ النّومَ فقالَ لهٌ الفضولٌ : أتنامٌ والعالمٌ الكبيرٌ حولكَ يدورٌ ؟

ويتألق السرد أكثر فأكثر..
كي تتفادى الفاء المكررة ما رأيك بتعويض الثانية بـ (لكن)..؟
.



فليسَ عٌشّكَ هذا الاّ سجنٌ وأنتَ هو المسجونٌ .

لغة متصلبة في هذه العبارة، والسبب هو اعتمادك السجع أيضا...
ربما لا تكون هذه العبارة مسجوعة، ولكن لا شعوريا تتعثر كل كلماتك وترتبك وأنت تكتب بالسجع.. حتى غير المسجوعة!

.


فقمْ وانظرْ ثمّ طر ، فليسَ عٌشّكَ هذا الاّ سجنٌ وأنتَ هو المسجونٌ .
فزادَ فضولٌ الصغيرِ وقرّرَ اكمالَ المسيرِ ،
ثلاثة فاءات كان في وسعك التخلص من الأول بحذفه دون أن يخل بالعبارة.
المتبقيان معا لا يخلان بالعبارة ولا يضفيان أي ركاكة..

.


كم حاولَ الخروجَ
مراراً قبلَهٌ ، ولمْ يراعي صغرَ الصّغيرِ ، بل شجّعهٌ طامعاً في العبورِ فهوَ سجينٌ الدّهرِ ها هنا ،
كم أرادَ مغادرةَ سجنهِ الحقيرِ .
بدأ الصداع ينال من تركيزي ورأسي يثقل شيئا فشيئا.. =_=
سأصوغها بنفسي اختصارا للجهد وحتى لا أكمل الرد بدون خلاصة .. :صمت:
كم حاول الخروج مرارا قبله، ولذا لم يراعِ صغر الصغير، بل شجعه طامعا في العبور، إذ هو سجين الدهر ها هنا، ولَكَم أراد مغادرة سجنه الحقير.

وكانَ هذا العصفورٌ هو الأملٌ الأخيرٌ ،
طيار،، ما مشكلة حرف العطف واو معك يا أخي ؟ :تعجب:
مجددا، حذفه يستحسن هذا أيضا..

.


فيا فضولٌ فلتنتظرْ ليكبرَ الصغيرٌ ، فهو لا زالَ ليسَ بقادرٍ على أن يطيرَ ،

ولمْ يفكّر سوى بالنجاةِ ، فنفسي اللهمَ نفسي ، أبيتٌ أن أريدَ غيرَ الخروج .
من يحاول إقناع الفضول بالعدول عن تحريض الفرخ الصغير على المغامرة..؟
واو عاشرة!!! سأقتلك :تعجب:
العبارتان بالأحمر أحس فيهما شيئا من التكلف.
.


وحانتْ لحظةٌ الحٌلٌمِ الكبيرِ ، قفزَ العصفورٌ الصغيرٌ من عشّهِ فيا لهٌ من مسكينِ ،
وصرختْ كلّ الأشجارِ : " أنْ انتبهْ يا أيّها الصغيرٌ "
هل تعرف تلك الحركة عندما يقترب مهاجم من المرمى ويناور ويناور... ويقترب من المرمى أكثر، وأكثر...
ويتخطى الجميع حتى يسدد هدف الحسم!!!
وعلى إيقاع خطواته يرتفع الجمهور نهوضا بلا وعي!!
سردك في هذه العبارة يحفز ذات رد الفعل مني!!! :d
أما هدف الحسم الذي تطلقت فيه حركة وقوفي "اللاواعي" و.. كدت أصرخ لولا أنها الثالثة فجرا!!
فهي :

وسقطَ الصغيرٌ راحلاً عن هذه الدّنيا التي لمْ يرَها ،
هداك الله حبست نفسي عشرين مرة >> كررت المقطع كثيرا :واجم:
.


وحانتْ لحظةٌ الحٌلٌمِ الكبيرِ ، قفزَ العصفورٌ الصغيرٌ من عشّهِ فيا لهٌ من مسكينِ ،
وصرختْ كلّ الأشجارِ :
بدل الفاء (الواو)، كان سيكون ذا وقع أجمل.. >> حساساتي مجددا :d

.

هل تسمح بالعودة لتلك العبارة؟ هدف الحسم، العبارة الأميرة في النص .. :d

وسقطَ الصغيرٌ راحلاً عن هذه الدّنيا التي لمْ يرَها ،
أجل هذه وليس هناك غيرها...!!
كم من المعاني والمشاعر كثفته في هذه العبارة؟!!
إنها أشبه بشخص ثرثار يتحدث إلى شخص متحفظ ...
أو لا..
عندما يتناقل اثنان خبر موت أحدهم..
"نظرت إليه في ترقب وعيونها تتوسل شيئا غير الحقيقة، أخفض رأسه وقال في وجوم بنبرة غاية في الرتابة : - لقد مات!
وساد بينهما صخب الصمت.."
عبارتك تفحم المتعطش للاستفسار، فيعرض عن الاستفسار (على مضض) مع أنه يود أجوبة.. يود بلهفة كلاما غير الصمت!!
لها ذات وقع صوت طنين جهاز قياس النبض (برتابة إعلانا عن الموت) إلى جانب شخص عزيز عليك!!
حيث لا يكون في وسعك غير الإصغاء لصوت الحقيقة الرتيب -بشكل يثير الجنون- دون أن تتمكن من غير... الصراخ والصخب، لكن في سكون!!!
سأتوقف هنا عند هوسي بهذه العبارة :d
.


وبقيَ الفضولٌ يندبٌ حظّهٌ ، " ألا يا ليتني لمْ أغرِهِ فهو مفتاحٌ الخلاصِ الأخيرٌ "
و هكذا قالتِ الأشجارٌ عنه " المجرِمٌ " : قتَلَ صاحبهٌ فبكى ..
هنا لا أجد غير (...)
هذه النقاط الثلاث التي تعبر عن مداد وقت الذهول الذي يجتاز كل السماوات إلى السماء الثامنة...
.
سحقا بدأت أفقد القدرة على البقاء مركزة في الشاشة.. :صمت:
لن يختم الرد بغير خلاصة!!! :تعجب:



نص كلمات المشاركة أكثر من الحد المسموح : (18996 حرف).فيرجى تخفيض عدد الحروف إلى حدود 15000 حرف .
:تعجب:


يتبع.. الخلاصة في رد ثان ٍ ..

جُلّسَانْ،♥
24-11-2011, 21:06
مكاني...
:p

blue_ocean
24-11-2011, 21:25
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
رد بلوي مباشر :ضحكة: <<<استحق جايزة ما حجزت :d

احم احم صراحة هو يومي اليوم اسمه العجز عن الرد بكلمات
عجبتني جدا القصة عجبتني انها على لسان الحيوان :بكاء:
واسلوبك ماشاء الله حلو جدا
الفضول قتل القطة راح نغيره للفضول قتل العصفور هذا الصديق المحمود المذموم :غياب:
عن نفسي ما عندي انتقاد
عجبتني طريقة الحوار كان فيها موسيقى حلوة جدا
ربي يديم ابداعك طيار و يحفظك يا رب
بحفظ الرحمن

*طيار الكاندام*
24-11-2011, 22:11
وااااااااااااااااااو
عجزت كلماتي عن التعبير

لي عودة اخي الكريم


حجززز



مكاني...
:p

بانتظآرِ فريقِ الحجوزاتِ :لعق:


السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
رد بلوي مباشر :ضحكة: <<<استحق جايزة ما حجزت :d

احم احم صراحة هو يومي اليوم اسمه العجز عن الرد بكلمات
عجبتني جدا القصة عجبتني انها على لسان الحيوان :بكاء:
واسلوبك ماشاء الله حلو جدا
الفضول قتل القطة راح نغيره للفضول قتل العصفور هذا الصديق المحمود المذموم :غياب:
عن نفسي ما عندي انتقاد
عجبتني طريقة الحوار كان فيها موسيقى حلوة جدا
ربي يديم ابداعك طيار و يحفظك يا رب
بحفظ الرحمن

وعليكمٌ السّلام ورحمةٌ الله وبركاتهٌ

أهلاً يا أمّ طيّار
< خالة سيموون كيفَ حالٌكِ ؟ :قرصان:
ابشششري بالجائزة تذكرة سفر لكوكب زحلْ مجاناً .. :نينجا:
ههههههههه
< هذا اليوم عندي بداله شهر :ضحكة:
شكراً على الاطراءِ الجميلِ ، باركَ اللهٌ فيكِ .. رغمَ التكسّر في السجع المتكفّخ .. :جرح:


الفضول قتل القطة راح نغيره للفضول قتل العصفور هذا الصديق المحمود المذموم :غياب:


أنا ناوي أهجم على جميعِ الحيوانات :تدخين: وأتسبّب في انقراض :ضحكة:
< كفوووووووووووووف :واجم:

آميـــنْ :أوو:
< يا شين الثقة xD

في حفظِ الله ِ

زهرة الألب
24-11-2011, 22:41
العنوان جميلٌ جداً والقصة أجمل
نهايتها مؤثرة ، يعطيكْ العاااااااااااافية أخي طيار

الفارسة الحزينة
24-11-2011, 23:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..~


منذ مدة طويلة عن القسم وها أنا أدخله مجدداً لأقرأ شيئاً مما كتبه أحد المتميزين هنا ^_^..

في البداية احب أن أهنئك اخي طيار على هذه الموهبة التي تمتلكها - ما شاء الله - ..
فقد كنت اقرأ وأنا أشعر بسعادة كبيرة - مع ان القصة قصيرة جداً - إلا أنني أحسست بلذة بتلك الكلمات التي انتقيتها أنت وكتبتها هنا !

كم أنت مبدع بالفعل ! ::جيد::

<~ قد قرأت جزءاً يسيراً جداً من روايتك الطويلة لكن لم اكملها لذلك لم اكن اعرف أسلوبك جيداً لكن عندما قرات هذه القصة فقد أعطتني فكرة على أن أخي " طيار الكاندام " كاتب متميز ومن الخسارة عدم قراءة ما يكتبه من روايات !
وهذه حقيقة وليست مجاملة :مرتبك:

وهنالك عبارات مازلت ترن في أذني لجمال صياغتها وخصوصاً هذه:

" انّهٌ مٌثلجٌ الأجواءِ ليسَ كدفىءِ بيضتي القديمٌ ، فأسدلا ريشهما عليهِ ، لعلّه من البردِ قد لا يصابٌ "

" ليتَ لنا أجنحةَ مثلكَ كي نطيرَ ، فنحنٌ منذٌ أن خٌلقنا جٌلوسٌ ،
ولا تحرّكنا الاّ العواصفٌ الخطيرة ٌ ،
ولا من البردِ يقينا ريشٌ أو شعرٌ أو حتى حريراً ، فلا يصبكَ سخطٌ من بردٍ راحلٍ بعدَ سويعاتٍ قليلةٍ ،
ورغمَ غرابةِ هذه الدّنيا فانّها فاتنةٌ جميلةٌ "

" وسقطَ الصغيرٌ راحلاً عن هذه الدّنيا التي لمْ يرَها ، فهذا هو الفضولٌ كصاحبِ السّوءِ
يقضي على صاحبهِ ، فاصبر حتى يأتيَ الأوانٌ ، وينمو ريشٌكَ الفتّانٌ ، فتسموٌ بأعلى هامةٍ
في المكانِ .. "

- وهناك غيرها لكن لا أريد أن تطول القائمة - أريد ان أعلق على هذا الجزء الذي بالأعلى .. وجدتُّ فيه تشبيهٌ رائع !.. إذ شبهتَ الفضول بصاحب السوء وكان هذا واضحاً - لما اخترت هذا التشبيه بالذات - في نهاية القصة .. أحسنت ::جيد::

.

كما قلت قصتك رائعة مع أنها قصيرة لكن لدي انتقاد بسيط ^_^..:

بما انك تكتب الحركات على الحروف - وهذه الحركة أحبها عادةً من الكتاب - فهذا يعني أن أنتبه للحركات التي تضعها أهو صحيح موقعها أم لا ؟


فزادَ فضولٌ الصغيرِ وقرّرَ اكمالَ المسيرِ ، يريدٌ القفزَ والفضولٌ يسبقهٌ، كم حاولَ الخروجَ
مراراً قبلَهٌ ، ولمْ يراعي صغرَ الصّغيرِ ، بل شجّعهٌ طامعاً في العبورِ فهوَ سجينٌ الدّهرِ ها هنا ،
كم أرادَ مغادرةَ سجنهِ الحقيرِ .

لاحظتُ عليك كثرة استخدام التنوين بالضم .. طبعا استخدامه جائز لكني أقصد استخدامه في محل لا يناسبه !
حيث في البداية قلتُ من الممكن أن طيار قصد الضم بها - أي خطأ من غير قصد - لكن عندما استخدمته كثيرا وفي مكان خاطئ تضايقت وأنا أقرأ - صراحةً :مرتبك: -
فقلت اخبره بما انه اراد الإنتقادات :d

أرأيت الإقتباس الذي بالأعلى والحروف الملونة بالأحمر ؟ .. لقد وضعت فوقها تنويناً بالضم مع انك لو تقرأها كما كتبت أنت أخي طيار فستشعر بالخطأ !

حيث عبارة " فزاد فضول الصغير " كان من المفروض أن يكون على حرف اللام من كلمة فضول ضماً وليس تنويناً بالضم !
أي: " فزادَ فضولُ الصغير " وكذلك في العبارة التالية " يريدٌ القفز والفضولٌ يسبقهٌ " حيث بدل كل تلك التنوينات كان من الصحيح أن تكون ضماً !

وكذلك في الباقي .. فهمتني ؟ :موسوس:
<~ إن كنت مخطئةً فيما أقوله فأعتذر ووضح لي السبب ..

.

في النهاية اقول أشكرك على هذه القصة الممتعة حقيقة برغم قصرها الشديد ^_^
<~ على فكرة اشعر أنها قريبة للمسرحية القصيرة ! :موسوس:

دمتَ في حفظ الله ..~

New-Start
24-11-2011, 23:39
السلام عليكم ورحمة الله ..^^:)

شد العنوان انتباهي للقصة..:o

فدخلت وكلي فضول في معرفة احداثها ونسيت الجحز :p

لكن لا مشكلة:لقافة: <<رد مباشر..:رامبو:

القصة جميلة لولا وجود اخطاء املائية..اعتقد بسبب السرعة في الكتابة:لقافة:

والشيء الذي اعجبني حقا هو صياغتها على لسان الحيوانات والجمادات<<تشخيص اسمه :موسوس:؟؟

+
ملاحظة صغيرة
الفضول ليس مجرما دائما .....فلولاا فضول العلماء لما تطور العلم والعالم

فهذا يتساءل "كيف تطير الطيور"وذاك يريد معرفة"كيف تنمو الأشجار"..!!

هذا الجزء المنير من الفضول ..

يعني الفضول سلاح ذو حدين كما أؤمن به:مرتبك:

+
صح..المرة القادمة اجعل النهاية سعيدة فقد استخدم القصة
من اجل الصغار وهم لا يحبون الا النهايات السعيدة..:غياب:..

وصل اللهم وسلم على نبينا محمد......=)
في امان الله

مِـدَاد`
25-11-2011, 10:43
الخلاصة :

في بداية القصة :
* الصغير يمتعض من عالمه الجديد ويبدي حنينا.. إلى الماضي، كأي إنسان (مغترب) في بيئة جديدة!!
* الأشجار تتحسر على النعم والفرص التي يجحدها الصغير.. (إنها تحسده!!)
* الأم تحذر الصغير من التهور تحذير الله لأبينا آدم وزوجته حواء من الشجرة!! >> والشجرة هي من أغرت الصغير نحو حتفه، (عندما وصفت له العالم بذلك السحر وبكل ذلك التحسر على عدم قدرتها على التفسح فيه) ولا أعتقد أن هذه مصادفة من الكاتب... كم أن إلهامك مرهف!!
* الفضول خامد لم يتقد بعد..
في وسط القصة :
* الفضول يتولى زمام الأحداث ويتصارع هو والصغير، ولا يتطلب الأمر كثيرا حتى يتمكن من الصغير تمكن الشيطان من آدم وحواء...
* الأشجار تتخذ دور المتفرج..
في نهاية القصة :
* يستبق الصغير فرصته ويقتنص فرصة ليست له... ويهوي إلى الأرض هوى آدم وحواء من الجنة...
* الفضول يندب عدم صبره...
* الأشجار هازئة تنتحل دور الواعظ المشفق!! لقد آتى حسدها في البداية مفعوله...
ولا يكسب أحد شيئا في النهاية غير الأشجار التي ستحرص على عدم التهور في ركوب إحدى العواصف الخطيرة من أجل اكتشاف عالم كتب لها أن لا تراه، انسياقا وراء فضول أعمى عمى غواية الشيطان!!
..
لا تسألني لماذا جعلت من الأشجار الشخصية الشريرة ، لا تسألني لما رأيت فيها الشيطان!!
إنها من أوقدت جنون الفضول بالنهاية!! :d

--

ماذا نتعلم من القصة..؟!
الكثير جدا...
لكن القناعة هي أهم ما تعلمنا إياه القصة!!
إنها المغزى الأساسي للقصة والذي نجحت في إيصاله بشكل مبهر بحق...
مبهر بحق!!!

--
قلما نقرأ نصوصا طويلة بهذا الترف في المغزى، أما القصيرة...!!
حفظك الله يا طيار وجعل هذا القلم العبقري ذخرا لأمتنا..

في المجمل :
- الفكرة والتحقيق كانا مذهلين، مبهرين، مدهشين، بحق...
- المقدمة مذهلة والخاتمة أكثر إذهالا...
- وكما سبق وقلت،
السرد كان مرتبكا فيما بعد المقدمة إلى غاية النهاية الــ ... نفذت مني الأوصاف!!!
- من خلال السجع أخالك حاولت تقليد قصص كليلة ودمنة،
كان ذلك موفقا لحد ما، ولكن القصة كانت ستكون أكثر طلاقة وروعة إن حررتها من السجع..
فبقاموس لغوي وتراكيبي محدود فإننا نعذب اللغة.. والمعنى.. والمشاعر.. معا، عندما نكتب بالسجع..
مع ذلك فإن لك لغة لها بريقها، ولولا السجع لأبهرنا أكثر...
- لوصفك تأثير أفلام ديزني الدقيقة حد السحر!!
- آخر شيء، العنوان مثير للإعجاب والـ (الفضول) حقا.. وفقت في اختياره لأبعد حد!
.

أطلت عليك، جدا..!!!
اعذرني...
لكن نادرا ما أجد نصوصا تجعلني مجنونة إلى هذا الحد... :d
إلى حد السهر حتى الرابعة فجرا ورأسي من الصداع يكاد ينزلق عن كتفي ويستقر أمامي على المكتب!!
طيار.. كن دوما.. شروقا، بألوان الطيف ^__^



أكاليل نور وأكوام أماني لطهر روحك ~

Sleepy Princess
25-11-2011, 13:59
ويثبت ~ !

مِـدَاد`
25-11-2011, 14:01
^
يووووووووووووووووووووووووووش!!!!
المفروض إضافة لتثبيتها تضعون للقصة بنر مثبت في أعععععلى القلعة :d >> متطلبة!!
الله يسعدك فوشتي ق1ق1

Simon Adams
25-11-2011, 22:54
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبًا أمير قلعتنا النبيل
أرجو أنك بخير حال ,

سؤال : لماذا نعجز عن الرد على حرفكِ المتألق بكلماتنا العادية !
ولماذا نجدنا مشدوهين لا نستطيع كتابة كلمة ثناءٍ واحدة ولا حتى كتابة تعليق !!
لا أذكر حتى كم لي هنا أحاول مع لوحة مفاتيحي وصندوق الرد لأكتب كلمة واحدة !
بلا فائدة !

ولكن نقول نهايةً ,
أبدعت سيدْ طيار فألجمت يداي عن كتابة أي شيء
ولكن "تسجيل قراءة" أفضل من لا رد على الإطلاق ..

كلمةٌ أخيرة أسجلها للعصفور المسكين الذي مضى خلف نفسه الأمارة بالسُوء
ولأبويه الذين تركاه وحيد , وقد أطل برأسه للدنيا توّا
ليفقد أي فرصة في أي يطير
ويُحلق مرفرفًا بجناحيه
مداعبًا الهواء بريشه
مفتخرًا به
أضاع فرصةً يتمناها الكثيرين
وفُقِدَ الصغير ! .

زادك الله إبداعًا ,
وحفظك الله

Sypha
26-11-2011, 16:34
[ وَعليكُم السَلام وَ رحمَة الله وَ برَكاتهُ ]

مسَآء الخير طيآرنَـا المغرِد :d ؛ أتمنى تكون بأفضل حال .

أولاَ شكرٌ خاص لّـ ( أمووورة ) لأنهَا كانت السبب الذي جعلني أنتبه للقصَه ^_^

ثانياً ، أنا فعلاً سعيدة ومسرورة جداً لإكتشافي قصتك هذه + وَ لأنك يا طيَار فكرت أن تكتب قصة بهذا النمط

ليس فقط ( الرمزية ) ما أقصد . . بل كذلك أسلوبك ( السَردي ) ، كـ بدآية لك أعتبر قصتك " متميزة " بلا مجامله

تذكرني هذه القصص بـ حكايات [ المكتبة الخضراء ] التي كنت أدمنها في طفولتي المبكرة :بكاء: دائماً ماتحمل معها

شعوراً بـ ( الدفء ) مهما كانت النهاية ، ومهما كانت العبرة http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/004.gif

إن كان هذا النمط يعجبك فعلاً ، وتود أن تطور نفسك فيه فـ أستمر بدراسته والتمرن عليه ثم حآول الإبدآع والتجديد

فيه فهذا هو النجاح الحقيقي ، عندما تصبح الموهبة أو الخبرة التي أكتسبتها ( خاتماً في أصبعك )

هذه نصيحتي لك http://www.vb.eqla3.com/images/smilies/rose.gif

ومن ناحية القصة ( قَتَلَ صَاحِبُه فَبَكىَ ) فـهي دافئة كما قلت سابقاً ومعبرة ورسمت صوراً مليئة بالأفكار والتساؤلات

أبهرني ( سَردك ) فرغمُ إعجابي بهذا الأسلوب إلا أنني لم أجرؤ بعد على أستخدامه فمازلت أتعلم ، لكني أرى الآن

أن محاولاتك الأولى مميزة جداً - ماشاء الله تبارك الرحمن - و جعلتني أتحمس لـ كتابة قصة بنفس الأسلوب الآن :D


[ المغَزىَ ]

أخشى أنني لا أنفق مع ( مدآد ) العزيزه في أن العبرة هنا هي ( القناعة ) . . كلا ليست القناعة برأيي !

فالقناعة لا تأتي قبل تجربة . . شخص لم يغادر حضن أمه كيف يقنع ؟ من يتبنى القناعة في هذا الوضع هو جبان هارب !

يخشى التجربه .. يخشى الفضول .. ويخشى الرغبة في تملك الأشياء الجميلة من حوله ويخشى أن يحلم ويطمح

القناعة دائماً تاتي بعد [ بعد ] ، الفكرة هنا هي متى تأتي ( بعد ّ) هذه وأين مكانها الصحيح ؟ :D

ومن هنآ نعود لقصة العصفور المسكين .. لم تكن جريمته مصادقة ( الفضول ) ولم تكن جريمته ( الرغبة في الطيران ومشاهدة العالم الجميل )

لا أظن أن ( طيار ) سيضع الخطأ هنا على ( أجنحة العصفور ) صحيح ؟ :p

بالنسبة لي ما أراه واضحاً من المعاني وراء رموز القصه ، هو التأني والحرص قبل أن تخطو خطوة خارج عالمك نحو المجهول

الفضول ليس مجرماً لأن الفضول طائش ويحمل دوماً دهشة طفوليه حرص الفلاسفة على الاحتفاظ بها حتى أرذل العمر

لكن الفضول يحتاج لمن يمسك بيده ويهدأ من خطواته المتهورة العجوله . .والا سيحدث ما حدث للعصفور

وكما رأينا فـ الفضول بكى على صاحبه لأنه لا يعي المخاطر من حوله كالطفل الصغير =(

على الانسان أن يكون متأنياً متحكماً بفضوله ، يحرص على دراسة خطواته ثم يبدأ التحليق . . ويكون دوماً في علمه :

أن مهما كبرت أجنحته وأشتدت سواعده ، سيبقى صغيراً أمام العالم والعالم سيبقى يكبر ويكبر ويكبر . .

هذا مافهمته من القصه ، ^__^


[ ملاحظات ]

أثار استغرابي (صوت) الأشجار في قصتك ( صوت ) لم يكن مألوفاً لي من قبل

رؤيتك لها عجيبه :لقافة: أفهم تماماً لما أعطيتها هذا الصوت بالذات ، حتى تدفع العصفور وفضوله لمغادرة عشه الآمن !

لكني لم أرى شجرة تتذمر من عدم حركتها أو رغبتها بالتحليق أو حزنها على جسدها الجامد . .نعم قد تتذمر من عمرها الطويل

لكن الأشجار بنظري كـ الجدات :D حكيمات وقانعات ويعرفن كل شيء في هذه الدنيا رغم أنهن لا يتحركن كثيراً لكن دائماً يعرفن مايدور حولهن

هذا لأن الشجر رغم ثباتها في مكان واحد إلا أنها تستطيع أن الشموخ لتلمس السماء والهواء وترى الطيور والغيوم والأراضي من حولها

وتستطيع أن تمد فروعها وأغصانها في كل اتجاه حتى تصل لزميلاتها ومن هنا تتعرف على الحيوانات من حولها وتراقب حيواتهم وتشعر بهم

وكذلك جذورها تمتد لباطن الأرض ، لهذا الشجرة تعرف مافي الأرض أكثر مما نعرف .. لا ، هي لا تتحرك لكنها . . تعرف الكثير ^_^

الله جل وعلىَ خلقها بهذه الصوره وهي [ الاشجار ] لا تسأم من التسبيح والحمد له تعالىَ . . سبحان الله ^_^


[ إنتقادات ]

أتفق هنا مع ( مداد ) على إنتقاداتها على نصك

لكني سأذكر بعض الأمور . .

رغم أسلوبك المتميز إلا أنني ألمس ضعفاً في الترابط بين الجمل ( أعتقد ذكرت مداد هذا )

وأيضاً لا حظت وجود ( فجوات سوداء) بين الأحداث جعلت سير الحبكة غير مترابط مثلا هنا :

المقدمه كانت عجيبة ومميزة ثم أنتقلنا لمقطع آخر -- بدأ مشهد الأشجار وهنا أيضاً لا مشكله

لكنك أتيت في هذا المقطع :


وانزعجت العصفورةٌ الكبيرةٌ وقالت :
" فلتبقى هنا ولا تحاولْ أن تطيرَ ، فمهما بلغَ منكَ الكبرٌ فأنتَ لستَ سوى صغيراً وانظر لجناحيكَ فريشهٌ لا زالَ قصيراً "
فجلسَ الصغيرٌ يائساً و قلّبَ رأسهٌ الفضولَ ، كمْ تساءلَ عن لونِ ذاكَ العالمِ الذي قالتْ عنهٌ الأشجارٌ فاتناً جميلاً "
وغادرتْ أمّه ثمّ أبوهٌ ، يبحثانِ لهٌ عن طعامٍ كثيرٍ ..

بين مشهد الأشجار وهذا المشهد من المفترض أن يتواجد مشهد تقديمي !

لأنه " منذ متى يتسأل الصغير عن العالم الكبير ؟" في المشهد الأول لم يكن يتسأل كان يود العودة لبيضته !

ثم في هذا المشهد قفز قفزة كبيرة للعصفور وهو يأئس من فضوله . .!!!

لكن ، من خلال كلمات العصفورة الأم وأنزعاجها أرى أن وضع [ المشهد التقديمي ] الصحيح سيكون

بين المقطع الأول والمقطع الثاني " حديث الشجر " ..

مثلاً حوار العصفور الغير مع أمه وبداية إدراكه للعالم وتعرفه على الفضول

ثم بعد ذلك ترد عليه الأشجار . . ثم تنزعج الأم وترفض رغبته .. هكذا تصبح الأحداث منطقية ومتوافقة أكثر ;)

في الختام شكراً جزيلاً لك لإمتاعنا وإسعادنا بقصة راقية كهذه والله يوفقك دوما للأفضل

وعذراً على الإزعاج ، ^_^

حفظك الله ورعَآك -- http://www.mexat.com/vb/images/icons/icon7.png

مِـدَاد`
26-11-2011, 17:36
^
ذكرت مرة أن هناك ردودا نقدية لشدة جمالها تخال أن القصة لم تنته وابتدأت مجددا بأسلوب النقد الساحر...
النقد فوق هو أحد هذه الردود الخارقة ولا شك!!
ما شاء الله (...)
ستكون لي عودة للتعقيب :وردة أو أي شيء جميل:

ღ♥ღ klara ღ♥ღ
26-11-2011, 19:10
السلام عليكم

قصة حلوة هادفة تختلف عن القصص الاخرى
دمت مبدعا .

بـرسباي
27-11-2011, 00:24
أبدَعت يا طَيار ~

M U L A N
27-11-2011, 19:48
السلام عليكم ..~

طّيار أظن أنني اكتشفتُ للتو نكهتَك المميزة في السرد والكتابة :سعادة2:
رغم عذوية الأسلوب وبساطته إلا إن اتقانه ليس بالأمرّ السّهل أبداً ><
والمعنى الذي يختبئ خلف السطور ... جميلٌ جداً ! ببساطة أحببت ماقصتكَ جداً تتسلل إلى النفس رغماً عنها
<بالنسبة للملاحظات لن أزيد شيئاً لمَا ذكر سابقاً

+قصتك تذكرني بِقصص المكتبات القديمة ، لذا حركت فيني أشياء كُثر بعدَ ما قرأتها !

دُمتَ مبدعاً أيّها الطّيار ، بانتظار إبداعك القادم :أوو:

خيال ماطر
28-11-2011, 10:51
السلام عليكم ..
قصة جميلة طيار .::جيد::
أبدعت فيها .;)

ولكن الفضول لا يقتل صاحبه ،إلا إذا أقترن بالعجلة وقلة الحكمة .
لأن الفضول مع الحكمة يعلمنا اكتشاف أمور جميلة ،وقد تولد لدينا ملاحظات ماسية قد ترفع بنا إلى أعلى المناصب ،إذا ما استثمرت بالطريقة الصحيحة .
تقبل تحياتي ..^^

#..سمو أميرة..#
28-11-2011, 11:07
السلام عليكم
كيف حالك؟
قصة رائعة وومعبرة^_^
كلمات اكثثثثثثثثثثثثثثثثثثثثر من جمييييييييييييلة>_^
انا لا اعرف انقد¢_¢
هذا كل مالدي ¥_¥
انت حقا حقا مبدعd-:
قصة لم تفشل؛-
واصل إبداعك (-:
في حفظ الرحمن.~

رِنتي
29-11-2011, 05:59
رائعة ماشاء الله

أسلوبك جميل وكلماتك أجمل

صحيح انها من نوع ثاني لكن لها معنى وهدف

لايجب علينا اتباع أهوائنا في كل مرة

شكراً واعجبني العنوان

موفق

*Kyuubi Mimi*
29-11-2011, 20:59
السّلامُ عليكُم و رحمَة الله و بركاتُه ~

قلتُ من قبلُ أنّ هَذا الفتَى ها هُنا يملكُ قُدراتٍ خارقَة :d
- الله يحفظَه -


نسجتَ بـ أناملِكَ تُحفَة قصصيّة مُبهرَة حقيقَةً ,
أسلُوبُ الكتابَة أسرَني و تغنّيتُ بهِ بل و تلذّذتُ بهِ
إلى أبعدِ الحدُودْ ، أظنّكَ نجحتَ فيما أردتَ الوصُولَ إليهِ
عبرَ كتابَة هذه الأقصُوصَة فـ هنيئاً لكَ طيّارْ, أدامَ اللهُ
لكَ هذهِ الأنامِل الذّهبيّة ::سعادة::

×

العذرُ إن لم يُوفِ ردّي حقّ الموضُوع ~
موفّق =)

كورابيكا-كاروتا
29-11-2011, 22:39
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
كيف الحال أخي الكريم ؟
بألف خير كما أتمنى

ما شاء الله
قصة رائعة بالفعل
رائعة بكل ما للكلمة من معنى

وصفك و طريقة سردك كانت محترفة
و أعطت للفكرة و الهدف بعدا آخرا ..أكثر روعة و إبداع

الفضول قتل صاحبه
تصوير الفضول كشيء مادي محسوس
و اختيار العصور الصغير
كضحية لهذا المجرم ( مع انه بالكلية يقولون لنا تفاضلوا حتى تتعلموا هههههههههه )

كان لفتة جميلة بالفعل
لفنان محترف

عاشت الأيادي أخي الكريم

رجاءا رجاءا
لا تحرمنا من جديد قلمك

دمت بحفظ الرحمن





سؤال : لماذا نعجز عن الرد على حرفكِ المتألق بكلماتنا العادية !
ولماذا نجدنا مشدوهين لا نستطيع كتابة كلمة ثناءٍ واحدة ولا حتى كتابة تعليق !!
لا أذكر حتى كم لي هنا أحاول مع لوحة مفاتيحي وصندوق الرد لأكتب كلمة واحدة !
بلا فائدة !






تمت مناقشة الأمر على المسن :d

€v€
01-12-2011, 15:54
:eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek::eek:

Lady Maram
01-12-2011, 22:32
السلامُ عليكَ وَعلى من إتبع الهُـدى ..
ورحمـة الخالق وبركاتهُ ,

لعلَ وجودي هُنا يكون مُفاجئ بالنسبة للبعض ,
ولأكُن صريحة إنني دخلتُ هنا بالصدفة !

قلتُ لنفسي لأملء وَقت فراغي بقراءة بعض قصص أُدبـاء مكسات ..
شَـدني عُنوان القصة وبشدة ..

القصة رائعة وتحمل بعبر ودروس جميلة ؛


أتمنى أن لا يصيبكمٌ الفزعٌ مما قد كٌتبَ بالأعلى ، منذٌ فترةٍ وأنا أحاولٌ كتابةَ قصّةٍ على لسانِ
الحيوانِ أو استخدامَ رمزٍ للتعبيرِ عن هدفِ ما ،
وجميعٌ محاولاتي تبوء بالفشلِ .

لا عليكَ لا عليك.. فقد اعتدنا بما هو من فزع في هذهِ الدُنيـا :p
تَذكر دائمـاً , أن بداية كُل نجاح فشل ^^

وقصتُكَ هذهِ لم تَكُن بفاشلة ابداً , أعجبني الحوار بينَ تلكَ الشجرة والعُصفور الصغير
ولكن اتسـائلُ هنا ..

مـاموقف الأبوين عند رُجوعهما ×_×
على كُلٍ ..


سلمت يداك على ماكتبت وتابع وبالتوفيق لك ::سعادة::
في حفظ الإله ورعايته..

RoDa♥
09-12-2011, 17:06
thank U

جين أوستين
10-12-2011, 14:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله , من كثرة روعتها لا أستطيع أن أتخيل أن هناك محاولات فاشلة :لقافة:

من أول كلمة تقريباً إلى النهاية .. كلها جذابة , ويبدو أن أسلوب السجع هو المفضل لديك :d ..

أعجبتني كلها , لكن لسبب ما ضعت عند قراءة هذه الجملة:


وكانَ هذا العصفورٌ هو الأملٌ الأخيرٌ ، فيا فضولٌ فلتنتظرْ ليكبرَ الصغيرٌ ، فهو لا زالَ ليسَ بقادرٍ على أن يطيرَ ،
ولمْ يفكّر سوى بالنجاةِ ، فنفسي اللهمَ نفسي ، أبيتٌ أن أريدَ غيرَ الخروج .

لم أفهم من يُفكر بالنجاة .. لكن بعد قراءة بقية القصة , فهمت أنك تتحدث عن الفضول و رغبته في تشبيع جوعه الفضولي , دون الاهتمام بالغير.. لكن حقاً احترت هنا, لأني لم أفكر أنك جعلت الفضول كائن حي بحد ذاته :لقافة: بل بدا لي أشبه بشيطان مع هذه الجملة " فنفسي اللهم نفسي" :d

مع اني لا أميل إلى القصص القصيرة , إلا أن هذه احدى الاستثناءات ::سعادة::

*طيار الكاندام*
10-12-2011, 17:05
سآخذٌ اجازة عقلية ونفسيّة يوم كامل للرد على الجميع :ضحكة:
،
لي عودة ان شاء الله :بكاء:

صاحب الكيوبي
12-12-2011, 23:29
اسسسسسسستمــــــــــــر

يعطـــــيك العافيــــــــــة

soode
15-12-2011, 08:41
كلمة وحده بس تكفي
(روعة)

ترانيم الفجر
17-12-2011, 15:21
قلم رائع وفكر هادف بأختصااااااااااااااااار أبداااااااااع

♥ Яoηά
19-12-2011, 14:11
ياا الله !!!

شو هالقصصة الحزييينة :بكاء:

مسسكين عصفوووري :ميت:

بس يسسلموو ع الطرررح ...~~"..

الله يعين الماما و البابا حقين العصفور اذا رجعوا و لقوه

آآخ بس على قلبي يووجعني حييل عليهم :بكاء:

<< كفايا مناحة!!!

شكراا لك ^^"

تغير الدنيا عظة
23-12-2011, 22:23
استمتعت جدا بالموضوع وردوده جدا جدا

سلمت الأيادي

روح تشاد
14-01-2012, 18:56
واو ... قصة اكثر من رائعة "مدنهشة!" اعجبني اسلوبك القصصي ذو النبرة الشعرية حييت من أسلوب ... لا تحرمنا جديدك

*طيار الكاندام*
20-06-2012, 02:01
عدنا بعدَ أشهرٍ للرد على ردودِ القصة ،





حتى الرابعة فجرا وأنا أكتب النقد لتنفيذ وعد التعديل قبل النوم،،
وعندما أضغط على زر التعديل وأنا أكاد أسقط من التعب يقول لي المنتدى مغلق للصيانة!!! =_______=
هذا الرد وسحقا لمكسات :تعجب:



:جرح:


.



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مع أن وقت نومي قد حان قبل ثلاث ساعات (في إطار معجزة تعديل ساعات نومي الغبية :تعجب:)
إلا أني وعدتك.. التعديل سيكون قبل النوم!!
وها أنا أفعل.. :سعادة2:
أغرب ما في قصتك، وأقول أغرب من شدة الذهول،
هو السرد الذي أربك الإعجاب في البداية ليبهرنا في النهاية بشكل لا يوصف!!
وتحديدا في هذا المقطع :

سقط الصغير راحلا عن الدنيا وأسقطت أنت قلوبنا -في هذه العبارة بالذات- من شدة (الصدمة المذهولة) لهذا التألق -المباغت- الذي أقفلت به نصك!!
فجأة بلا سابق إنذار!!
يا هداك الله -_-
:تصفيق حآآآآآآآآآرق:

_




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،
أهلاً بمن يرفع المعنويات ويسطرٌ أجملَ التعليقات :لعق:
> أهم شيء الوزن :ضحكة:
ههههههههه الحمدٌ لله :أوو:
تستطيعينَ القول بأنني أردت أن أكسرَ نهاياتِ القصص المعتادة بنهاية مأساوية غير متوقعة لأتركَ لها وقعاً في الأنفسِ . :نينجا:
:فيس مصدوووووووم: > من التصفيق الحار :لعق:




و... لعلني أخطأت!!
المقدمة.. لم تقل روعة عن الخاتمة...
مدخل موفق جدا.. جدا
راقني حد التخيل، قد أدخلني تماما لجو القصة.. بكل سلاسة وهدوء... ولا أنسى.. بكل جمال!!
فقط الجملة الملونة، إننا نصاب بالبرد وليس من البرد...
أتمنى أن تراجع صياغتها تلك العبارة...


شكراً يا مخدة طيب1 أفرحني أنها رآآاقت لكِ
في الحقيقة لدي مشاكل معَ حروف العطفِ والجرِ :ضحكة:
سأقومٌ بتعديلها لاحقاً إن شاء الله .



ألاحظ استخدام حروف عطف كثيرة (هناك غير الاثنين المؤشر عليهما) أعتقد أن الاستغناء عنها سيمنح النص طلاقة أكبر..
فبحذف الحرفين المؤشر عليهما تصبح الجملة :
فـتبسّمتْ شجرَةٌ تحملٌ عشّهمٌ مذْ أشهرٍ قريبةٍ قائلةً :
" سوفَ تعتادٌ أجواءَ هذه الدنيا الغريبة "
ضحكتْ بقيّةٌ الأشجارِبسبب ما قالتهٌ وقالوا : " ليتَ لنا أجنحةَ مثلكَ كي نطيرَ ، فنحنٌ منذٌ أن خٌلقنا جٌلوسٌ ،
لا تحرّكنا الاّ العواصفٌ الخطيرة ٌ ،

+ ما رأيك لو عوضت (بسبب) بـ (على)..؟
إن تقيدك بالسجع يجعل لغتك متصلبة غير حرة...
لا أدري ولكن وصف (الخطيرة) تناغم مع السجع لكنه لم يتناسق مع جرس النص ككل...
ربما يكون علي أن أحطم بعض حساسات اللغة (المهوسة) في فطرتي :d
.



عادتي أن أتركَ النصوصَ التي أكتبها فترةً ثمّ أعود لقراءتها لأكشفَ الأخطاءَ ،
ورغم َ ذلك ها أنا ذا بعد أشهرٍ أعاودٌ قراءتها مجدداً لكنني أجدُ أنّها متناغمة :نينجا:
> لا يا شيخ :d



ولا من البردِ يقينا ريشٌ أو شعرٌ أو حتى حريراً



لماذا قلت: أو حتى حريرا..؟!
عادة، عندما نقرأ عدة احتمالات ثم احتمالا أخيرا مقدما بـ (أو حتى) ننتظر أن تشفع بـ :على الأقل!!
مع أن الحرير أثمن من الريش والشعر فلمَ وضعته في موضع تحقير..؟!
أعرف ما يسمى هذا بالفرنسية لذلك قد يكون (تحقير) ترجمة سيئة!! بل إنها سيئة للغاية...
لكن آمل أن ما أدرته إيصاله لك قد وصل...
بالنهاية فشلت في تحطيم حساساتي المهوسة :d

فهمتٌ ما أردتِ إيصالهِ ، لكنّ التحقيرَ كما تقولين :لقافة: أجده مناسبٌ هنا ،
فالأشجار لن ينفعها الحرير حقيقةً ولا قيمته وعندما ذكرته في النهاية ظننت ٌ بأنه أكثرٌ دفءاً من الرّيشِ والشعرِ ،
فلذلكَ كأنّها تقول حتى الحرير الذي يدفئنا لن يقينا من البردِ أبداً .
> وان شاء الله تكون أكثر دفءاً :ضحكة:




استخدامك لحرف العطف واو في ذلك الموضع أخل بقوة الجملة،
تفاديا للتكرار لم تستخدم (الفاء) لأنك استعملته في (فلا يصبك) ..
ما رأيك أن تعوض (الواو) بـ: إذ.
هكذا :
ولا من البردِ يقينا ريشٌ أو شعرٌ أو حتى حريراً ، فلا يصبكَ سخطٌ من بردٍ راحلٍ بعدَ سويعاتٍ قليلةٍ ،
إذ رغمَ غرابةِ هذه الدّنيا فانّها فاتنةٌ جميلةٌ "


بالفعل مشاكلي معَ حروف العطف لا تنتهي :ضحكة:
سأعدّلها إن شاء الله :لعق:




واو آخر لا أجد لاستخدامه جدوى، حذفه لن يخل بالمعنى، على العكس.
لندقق في هذه العبارة وما قبلها قليلا :


كيف تسمع ما تقول، ثم تنزعج مما تقول..؟
أم أن بقية الأشجار التي قالت الكلام ليست هي نفسها البقية التي سمعت وانزعجت.؟
إن كان ما قلته صحيحا فما رأيك بـ :
ضحكت الأشجار على ما قالته وأعقبت أخرى : ....... (الكلام) >> وأعقبت أخرى يعني : شجرة أخرى
أو :
ضحكت الأشجار على ما قالته وقال بعضها : ..... (الكلام)
ثم تكمل :
تضايقت بقية الأشجار، بعد سماعها لهذا الكلام المرير،

.


حسناً ، شيء بديهي أن تقولَ مجموعة أشجارٍ كلاماً تتضايقٌ منها أشجارٌ أخرى ،
لكن المشكلة في حرفِ العطفِ الذي أخلّ بالمعنى المراد إيصاله . :غياب:
ملاحظة رآائعة ما شاء الله :أوو:



حلمًا ***




في العموم فإن فكرة هذه الفقرة رائعة، وتحقيقها موفق لحد بعيد، كان ليكون موفقا بشكل تام لولا الملاحظات التي دونتها.

:أوو:



أحسست أن هذا السطر استطراد من حقي أنا كقارئة أن أستطرده.. وقد سلبته مني!! ::مغتاظ::
كنت أفضل لو دفنت هذا السطر خلف البقية، كان البحث عنه وإدراكه بأنفسنا سيمنحه وقعا أكبر فينا...
فضلا عن أنه قاطعنا عما يدور بين الأشجار وعائلة العصافير،
وكان مشتتا لحد ما..

بل بعدَ قراءتهِ يبدو ثقيلاً على اللسانِ ولا يتماشى معَ سجعِ القصة :جرح:



السرد يتألق في العبارة المسطر تحتها...
فلتبق ** فعل أمر
مكان المطة بالأحمر هو مكان فاصلة صحيح؟
** ريشهما


لا تحاولْ أن تطيرَ ، فمهما بلغَ منكَ الكبرٌ فأنتَ لستَ سوى صغيراً- وانظر لجناحيكَ فريشهٌ لا زالَ قصيراً "


حسناً ، بالنسبةِ لريشهٌ ، لا أعرف كيفَ أوصلٌ لكِ ما أعرفه :ضحكة:
فقد بنيتها على استنتاجٍ طويل تقريباً ..


إِن تَتُوبَآ إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ
قُلُوبُكُمَا

الإنسان الطبيعي يملكٌ قلباً واحداً ، ولذا إن كانا شخصين فسيكونانِ قلبينِ ،
ولكن الآية الكريمة السابقة جاءت بالقلوب بصيغة الجمع وهي لشخصين فقط [ قلوبكما ]


أن الله قد أتى بالجمع في قوله (قلوبكما) وساغ ذلك لإضافته إلى مثنى وهو ضميراهما.
والجمع في مثل هذا أكثر استعمالا من المثنى.
فإن العرب كرهوا اجتماع تَثْنيَيْن فعدلوا إلى الجمع لأن التثنية جمع في المعنى والإفراد.



ولذلكَ عدلتٌ إلى الجمعِ عن التثنيةِ :لعق:
>

ولذلكَ أسأت الفهم :جرح: ، سأعدّلها بإذنِ الله



ويتألق السرد أكثر فأكثر..
كي تتفادى الفاء المكررة ما رأيك بتعويض الثانية بـ (لكن)..؟
.







لغة متصلبة في هذه العبارة، والسبب هو اعتمادك السجع أيضا...
ربما لا تكون هذه العبارة مسجوعة، ولكن لا شعوريا تتعثر كل كلماتك وترتبك وأنت تكتب بالسجع.. حتى غير المسجوعة!

ثلاثة فاءات كان في وسعك التخلص من الأول بحذفه دون أن يخل بالعبارة.
المتبقيان معا لا يخلان بالعبارة ولا يضفيان أي ركاكة..

و مشكلة في حروفِ العطفِ :لعق: مجدداً طيب1



بدأ الصداع ينال من تركيزي ورأسي يثقل شيئا فشيئا.. =_=
سأصوغها بنفسي اختصارا للجهد وحتى لا أكمل الرد بدون خلاصة .. :صمت:
كم حاول الخروج مرارا قبله، ولذا لم يراعِ صغر الصغير، بل شجعه طامعا في العبور، إذ هو سجين الدهر ها هنا، ولَكَم أراد مغادرة سجنه الحقير.

طيار،، ما مشكلة حرف العطف واو معك يا أخي ؟ :تعجب:
مجددا، حذفه يستحسن هذا أيضا..


:بكاء:
لا أعرف

.


من يحاول إقناع الفضول بالعدول عن تحريض الفرخ الصغير على المغامرة..؟
واو عاشرة!!! سأقتلك :تعجب:
العبارتان بالأحمر أحس فيهما شيئا من التكلف.


اعتبريهِ كاتب القصة وكأنه أتى ليساعدَ الصغيرَ قبل نهايتهِ المأساويّة ، :p أو ضمير الفضولِ نفسهِ :لقافة:
هكذا أتخيّل :d

> كل شيء تكلف بتكلف أصلاً هههههههه xD



هل تعرف تلك الحركة عندما يقترب مهاجم من المرمى ويناور ويناور... ويقترب من المرمى أكثر، وأكثر...
ويتخطى الجميع حتى يسدد هدف الحسم!!!
وعلى إيقاع خطواته يرتفع الجمهور نهوضا بلا وعي!!
سردك في هذه العبارة يحفز ذات رد الفعل مني!!! :d
أما هدف الحسم الذي تطلقت فيه حركة وقوفي "اللاواعي" و.. كدت أصرخ لولا أنها الثالثة فجرا!!
فهي :

هداك الله حبست نفسي عشرين مرة >> كررت المقطع كثيرا :واجم:
.



ههههههههههههههه أسعدكِ الله يا مخدة :ضحكة: ، تشبيهكِ أضحكني :p



بدل الفاء (الواو)، كان سيكون ذا وقع أجمل.. >> حساساتي مجددا :d

.هل تسمح بالعودة لتلك العبارة؟ هدف الحسم، العبارة الأميرة في النص .. :d

أجل هذه وليس هناك غيرها...!!
كم من المعاني والمشاعر كثفته في هذه العبارة؟!!
إنها أشبه بشخص ثرثار يتحدث إلى شخص متحفظ ...
أو لا..
عندما يتناقل اثنان خبر موت أحدهم..
"نظرت إليه في ترقب وعيونها تتوسل شيئا غير الحقيقة، أخفض رأسه وقال في وجوم بنبرة غاية في الرتابة : - لقد مات!
وساد بينهما صخب الصمت.."
عبارتك تفحم المتعطش للاستفسار، فيعرض عن الاستفسار (على مضض) مع أنه يود أجوبة.. يود بلهفة كلاما غير الصمت!!
لها ذات وقع صوت طنين جهاز قياس النبض (برتابة إعلانا عن الموت) إلى جانب شخص عزيز عليك!!
حيث لا يكون في وسعك غير الإصغاء لصوت الحقيقة الرتيب -بشكل يثير الجنون- دون أن تتمكن من غير... الصراخ والصخب، لكن في سكون!!!
سأتوقف هنا عند هوسي بهذه العبارة :d
.


هنا لا أجد غير (...)
هذه النقاط الثلاث التي تعبر عن مداد وقت الذهول الذي يجتاز كل السماوات إلى السماء الثامنة...
.
سحقا بدأت أفقد القدرة على البقاء مركزة في الشاشة.. :صمت:
لن يختم الرد بغير خلاصة!!! :تعجب:



:تعجب:

يتبع.. الخلاصة في رد ثان ٍ ..







تحليلكِ الدقيقٌ و وَصفكِ للقصةِ من جانبكِ و من زاويتكِ التي تنظرينَ منها ،
جعلني أشكّ بأنني كاتب القصة ، رآآآآآآآآآآآآآائعة أنتِ يا مدادْ ، باركَ الله فيكِ .. :تدخين:
هوَ هوسٌ محمودٌ لا مذموم :تعجب: ..

*طيار الكاندام*
20-06-2012, 02:24
الخلاصة :

في بداية القصة :
* الصغير يمتعض من عالمه الجديد ويبدي حنينا.. إلى الماضي، كأي إنسان (مغترب) في بيئة جديدة!!
* الأشجار تتحسر على النعم والفرص التي يجحدها الصغير.. (إنها تحسده!!)
* الأم تحذر الصغير من التهور تحذير الله لأبينا آدم وزوجته حواء من الشجرة!! >> والشجرة هي من أغرت الصغير نحو حتفه، (عندما وصفت له العالم بذلك السحر وبكل ذلك التحسر على عدم قدرتها على التفسح فيه) ولا أعتقد أن هذه مصادفة من الكاتب... كم أن إلهامك مرهف!!
* الفضول خامد لم يتقد بعد..
في وسط القصة :
* الفضول يتولى زمام الأحداث ويتصارع هو والصغير، ولا يتطلب الأمر كثيرا حتى يتمكن من الصغير تمكن الشيطان من آدم وحواء...
* الأشجار تتخذ دور المتفرج..
في نهاية القصة :
* يستبق الصغير فرصته ويقتنص فرصة ليست له... ويهوي إلى الأرض هوى آدم وحواء من الجنة...
* الفضول يندب عدم صبره...
* الأشجار هازئة تنتحل دور الواعظ المشفق!! لقد آتى حسدها في البداية مفعوله...
ولا يكسب أحد شيئا في النهاية غير الأشجار التي ستحرص على عدم التهور في ركوب إحدى العواصف الخطيرة من أجل اكتشاف عالم كتب لها أن لا تراه، انسياقا وراء فضول أعمى عمى غواية الشيطان!!
..
لا تسألني لماذا جعلت من الأشجار الشخصية الشريرة ، لا تسألني لما رأيت فيها الشيطان!!
إنها من أوقدت جنون الفضول بالنهاية!! :d

--

ماذا نتعلم من القصة..؟!
الكثير جدا...
لكن القناعة هي أهم ما تعلمنا إياه القصة!!
إنها المغزى الأساسي للقصة والذي نجحت في إيصاله بشكل مبهر بحق...
مبهر بحق!!!

--
قلما نقرأ نصوصا طويلة بهذا الترف في المغزى، أما القصيرة...!!
حفظك الله يا طيار وجعل هذا القلم العبقري ذخرا لأمتنا..

في المجمل :
- الفكرة والتحقيق كانا مذهلين، مبهرين، مدهشين، بحق...
- المقدمة مذهلة والخاتمة أكثر إذهالا...
- وكما سبق وقلت،
السرد كان مرتبكا فيما بعد المقدمة إلى غاية النهاية الــ ... نفذت مني الأوصاف!!!
- من خلال السجع أخالك حاولت تقليد قصص كليلة ودمنة،
كان ذلك موفقا لحد ما، ولكن القصة كانت ستكون أكثر طلاقة وروعة إن حررتها من السجع..
فبقاموس لغوي وتراكيبي محدود فإننا نعذب اللغة.. والمعنى.. والمشاعر.. معا، عندما نكتب بالسجع..
مع ذلك فإن لك لغة لها بريقها، ولولا السجع لأبهرنا أكثر...
- لوصفك تأثير أفلام ديزني الدقيقة حد السحر!!
- آخر شيء، العنوان مثير للإعجاب والـ (الفضول) حقا.. وفقت في اختياره لأبعد حد!
.

أطلت عليك، جدا..!!!
اعذرني...
لكن نادرا ما أجد نصوصا تجعلني مجنونة إلى هذا الحد... :d
إلى حد السهر حتى الرابعة فجرا ورأسي من الصداع يكاد ينزلق عن كتفي ويستقر أمامي على المكتب!!
طيار.. كن دوما.. شروقا، بألوان الطيف ^__^



أكاليل نور وأكوام أماني لطهر روحك ~





ولذلكَ قلتٌ سابقاً أشكّ في كوني كاتبَ القصّة :ضحكة:
أبدعتِ يا مخدة طيب1 مااا شاء الله :تدخين:
أستمتعٌ و أنا أرى تفكيرَ الآخرينَ حولَ ما كتبتٌ أو وجهةَ نظرهم أو إلى أينَ سيطوفٌ بهم الخيالٌ حوله ..
وكأنّكِ جمعتِ شمائلَ التحليلِ الإبداعيةِ بردّكِ هنا يا مدآآآآاد ..
هههههههههههههه بالفعل أنا معجبٌ لأفلام والت ديزني حد الإدمانِ :لعق:
في الحقيقة إطالتكِ هذه بها سيّئة واحدة :لعق: ، وهي أنّكِ قد ألجمتِ أخاكِ طيّاراً فعجزَ عن الرّد .. لكنها حسناتٌ في حسناتٍ xD
آسفٌ لإرهاآاقكِ معنا :ضحكة: إن شاء الله في مرّات جايات :قرصان: :لعق:واعذريني لعجزي عن الرد ، فلا أعرفٌ طريقَ المجاملاتِ .

*طيار الكاندام*
20-06-2012, 02:36
السلآم عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحبًا أمير قلعتنا النبيل
أرجو أنك بخير حال ,

سؤال : لماذا نعجز عن الرد على حرفكِ المتألق بكلماتنا العادية !
ولماذا نجدنا مشدوهين لا نستطيع كتابة كلمة ثناءٍ واحدة ولا حتى كتابة تعليق !!
لا أذكر حتى كم لي هنا أحاول مع لوحة مفاتيحي وصندوق الرد لأكتب كلمة واحدة !
بلا فائدة !

ولكن نقول نهايةً ,
أبدعت سيدْ طيار فألجمت يداي عن كتابة أي شيء
ولكن "تسجيل قراءة" أفضل من لا رد على الإطلاق ..

كلمةٌ أخيرة أسجلها للعصفور المسكين الذي مضى خلف نفسه الأمارة بالسُوء
ولأبويه الذين تركاه وحيد , وقد أطل برأسه للدنيا توّا
ليفقد أي فرصة في أي يطير
ويُحلق مرفرفًا بجناحيه
مداعبًا الهواء بريشه
مفتخرًا به
أضاع فرصةً يتمناها الكثيرين
وفُقِدَ الصغير ! .

زادك الله إبداعًا ,
وحفظك الله





وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته ،


أهلاً خالة سيمون :أوو: ، بخير حال بفضلِ الله .

للأسفِ سؤالكِ لا يزالٌ بلا إجابةِ عندي ، تعبتٌ منه ! :ضحكة:
> المعاناة نفسها :جرح:

و زادَ الله حسنَ بهاءِ كلماتكِ إشراقاً ، لكلماتكِ العذبة الأثر الأجمل في النفسِ ،
فــباركَ الله فيكِ ..

في حفظِ الله ِ

T O N Z
26-06-2012, 18:26
كم ذاك الفضول الضميري أحمق >.<" -> تقصد الضمير الفضولي بس صار خلل بسبب الصدمة هع

للوهلة الأولى حسبتك تقصد أن الفضول شيء قد يؤديك

لكنني أحسب الأمر مختلفاً

فالمقصود هنا [ صديق السوء ]

او الصديق الأهبل الذي لا يفكر بعواقب الامور

أعجبني الأسلوب كثيراً يذكرني بخطب العصر العباسي -> أعراض جانبية للدارسة

شكراً لقلمك .. و في انتظار الجديد من كتاباتك

اشورا يومي
06-07-2012, 22:15
السلامُ عليكم ورحمةُ اللهِ وبركاته....
استخدامُكَ للحيوانات فيهِ المعنى الكثير...فهي قادِرَةٌ على ايصالِ الفكرة أكثرَ من غيرِها بكُلِ تأكيد....
العصفور أعتقد دلالة على الضعف والقوة في صراع والفضول هوَ هذا الزمان ...
لا أعلم هل يا تُرى نحنُ بحق مثلُ هذا العصفور؟ نُفكِرُ في الخروجِ من سجن فنكتشِفُ أننا كُنا في أمان ورمينا بأنفُسنا للتهلكة....
النهاية لم توفق فيها كثيراً كما أبدعت في بداية القصة ^^
مع ذلِك فالمعنى جميل والصورة التي وضعت في البداية تُعبر تعبيراً تاماً...
هنيئاً لَكَ ابداعُك....
لكن عندي استفساران من فضلك:

فأسدلا ريشهما عليهِ ، لعلّه من البردِ قد لا يصابٌ ..
لماذا استخدمتَ قد؟ألا تشعر بانها تُعطي نشازاً لدى القارِئ؟؟

فـتبسّمتْ شجرَةٌ تحملٌ عشّهمٌ مذْ أشهرٍ قريبةٍ قائلةً :
مذ أم منذُ:d

sama hrh
09-07-2012, 12:29
القصة جميلة و غيبة ... كهذا العالم

sama hrh
09-07-2012, 12:31
عفوا قصدت غريبة و ليس غبية , أرجو الا تكون قد فهمت خطأ

silent flower
04-08-2012, 08:10
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSjyHCwl9WO0YXLg9Sa4k7idhXhDCx4N KqU2a8hPmO3Q5x2YL1eKw