PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : روايتي ...خلف ستار الحقيقة ...أهو فتى أم فتاة



رياح أمل
24-11-2011, 19:48
http://store2.up-00.com/Oct11/PGU84087.gif

بوستر الرواية : هنا (http://store2.up-00.com/Nov11/Kea63561.png)


في ليلة انشطر فيها القمر وتبعثر أشلاءً في وسط السماء لينزف الضوء
تلألأت حواف الأشجار معانقة الضوء على ساحة الأرض

في ذلك الطريق كانت تسير تلك الفتاة اليافعة °ذات الشعر الأسود اللامع
الذي انسدل على عينين سوداويتين تنسابان
برقة كسفينة تتهادى بأمواج بحر هادئ
مرتدية قميصا قطنيا طويل وذو لون بنفسجي
وتنورة سوداء تصل لركبتيها ،°
بدا الإرهاق واضحا على ذلك الوجه الأبيض الذي بدا شاحبا بملامح متعبة توقفت لبرهة …
لملمت عظامها في قميصها …نظرت إلى السماء ،
تنهدت بعمق فانسابت دمعة مالحة من جفونها صاحبتها ابتسامة خافته
ثم تمتمت بكلمات ( لطالما تساءلت كثيرًا عن حدة الظروف التي تؤثر في الآخرين فتغيرهم ،
هل سأتغير يومًا لأجل ظروف قد تحل بي …..
يا ترى كيف سيكون وضعي ؟
هَه لم أكن أعلم أنه سيأتي ذلك اليوم الذي سيغير مسار حياتي )
عادت بنظرتها من السماء إلى الأرض فارتطمت بوجه غريب..
كادت أن تطلق صيحة غضب في وجه الذي صدمها ،
لكن لحظة هذا الوجه ليس غريبا عنها ، أجل إنه هو ذلك الشخص…
لقد مضت ثلاث سنوات منذ آخر لقاء ؟


















http://store2.up-00.com/Oct11/nni84088.gif



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنيوهاسيو أيها المكساتيين والمكساتيات ،شعب القصص
كيف حالكم ؟
إن شاء الله كلش تمام
المهم وبدون تطويلات ومقدمات



إسم الرواية خلف ستار الحقيقة أهو فتى أم فتاة

عدد الحلقات لم يحدد بعد

نوعها دراما ، رومانسي ، كوميديا ، أكشن ، تشويق


طريقة السرد ; وصف وسرد الشخصيات بالفصحى إضافة إلى بعض الكلمات اليابانية أو الكورية التي سيتم شرحها ^^


طابع الرواية


مممم روايتي ستكون من نوع مختلف لأنها تشبه نوعا ما طريقة الدراما الكورية


ومن ناحية أخرى طريقة الأنمي

أما مكان الأحداث ففي اليابان

إذا حاولت أن أخلط بين كوريا واليابان والأنمي في رواية واحدة

لكي ترضي كل الأذواق وهذه تجربة جديدة علي لذلك أتمنى أن أتوفق فيها




http://store2.up-00.com/Oct11/nni84088.gif


كي يسهل عليكم القراءة حبيت أوضح لكم شيئا

اللون الأزرق لون الراوي اللي هو أنا

اللون البنفسجي لكل الحوارات بين الشخصيات

اللون الأحمر داخل الأقواس () لأفكار الشخصية

اللون الرمادي بين الدائرتين °° تعريف ووصف شخصية جديدة

النقاط …. تعني لحظات صمت ، وكلما كانت النقاط أطول كلما كانت لحظة الصمت طويلة



http://store2.up-00.com/Oct11/nni84088.gif


وقبل أن أنتهي من كلامي أردت أن أخبركم بشيء

الحلقة الأولى غير صالحة تماماً للحكم على مسير الرواية أو مصير الشخصيات ، إذ ستطرأ أحداث راح تغيير مسير الرواية وشخصياتها

وفي شيء ثاني هذه الرواية ، أكتبها في منتدى ثاني وبمعرف آخر yako
لكي لا تقولي أني سرقتها ^^ فهي روايتي وإن شاء الله تنال إعجابكم



أتمنى أن أتلقى تشجيعاتكم لأكمل تنزيل الحلقات

برب مع أول بارب

رياح أمل
24-11-2011, 20:05
http://store2.up-00.com/Oct11/mF882844.png


غابت شمس ذلك اليوم لتفسح المجال لعباءة الظلام التي تمتد لتكسو السماء بلون أسود ،
كان يقف تحت جنح الظلام ثابتا كالجبل لا تهزه رياح .. جامد بملامح جليدية أقسى من الحجر …
كان يبدو على ملامحه الارتياح … أشاح بنظره إلى حائط ملطخ بالدماء ، أُسند عليه رجل عجوز
فارق الحياة ، وبجانبه رجل في عقده الرابع تفجرت الدماء من أنفه … لقد كان يرتجف خوفًا من أن
يكون مصيره الموت كخادمه العجوز,, تمتم الرجل بكلمات متقطعه


- أرجوك ..أانا ..ظننت أنكَ إذا دخلت..إلى.. الجيش…ستتعلم الالتزام …


- ها ها ها هل كنت تظن أنني لم أكن أعلم أنك السبب في وفاة والدي ..أحمق ..لقد كنت أعلم

أنك الذي قتلت والدي منذ البداية لذلك وافقت على أن أدخل الخدمة العسكرية لأتعلم استخدام

البندقية ..وأنتقم…يبدو أن تلك الخدمة العسكرية أفادتني كثيرًا


- أرررجوك لا تقتلني …أنا ..أرجوك ..زوجتي ستلد اليوم وأريد أن أرى طفلي …أنا ..أرجوك


- فات الأوان


أخرج ذلك الشاب مسدسه الكاتم بكل رفق وأخذ يتأمله ويمرر عليه يده بكل حنو ورفق ، ثم
ضغط على الزناد فانطلقت منه الرصاصة دون أن تحدث أي ضجيج واستقرت في قلب الرجل الذي
أطلق صرخة قوية اهتزت لها الغابة التي كانت أشجارها الكثيفة تخلو من الطيور وأعشاشها ، إذ
تشعرك بالعزلة الكئيبة إذا ما دخلتها


عاد الهدوء إلى الغابة لكن فجأة قاطعه صوت نسائي


-هي يونغ هل تشاهدين أفلام الرعب مجددًا


التفت هي يونغ التي كانت غارقة في مشاهدة التلفاز بينما تحمل في كفها الأيمن جهاز

التحكم عن بعد ، إلى مصدر الصوت ، فاستقرت عيناها على فتاة في العشرينيات من عمرها

ذات شعر كثيف أسود وعينين خضراوين نصف مغمضتين ثم قالت بنبرة ارتياب


هي يونغ: أنا آسفة آنسة أي سوك ..لقد انتهيت من عملي وأردت أن أكمل هذا الفيلم


ابتسمت الآنسة أي سوك بلطف ثم قالت :

مممم حسنًا , لكن كثرة مشاهدتك لهذه الأفلام ستصلب مشاعرك …المهم أريدكِ في أمر

ضروري ..فلترافقيني إلى المكتب


هي يونغ: حسنا

بقيت الآنسة أي سوك ساكتة للحظات ، ثم تنهدت أخيرًا ، وقالت :


هي يونغ أريد أن أخبرك بشيء ولا أدري إن كنتِ ستتفهمين الأمر أم لا


شعرت هي يونغ بنوع من الغرابة ،إنها المرة الأولى التي تتحدث فيها الآنسة أي سوك بهذه

الجدية ، أومأت هي يونغ برأسها ، متمنية أن يكون الأمر خيرا ،ثم قالت


هي يونغ : لا عليك سيدتي أخبريني بالأمر ، وسأحاول أن أتفهمه


أي سوك : مممم في الحقيقة لقد توفي صاحب المتجر ، وطلب مني أولاده أن أعطيهم مفاتيح
المتجر ….. ولذا سيتوجب علي غلقه …..أنا آسفة هي يونغ


لقد كان وقع الخبر كبيرا على هي يونغ فالدخل الذي تجنيه من هذا المتجر هو الذي تعيل به جدها
وعمها الحاصل على شهادة الإجازة لكن لم يحالفه الحظ ليحصل على وظيفة يعيل بها الأسرة
مما جعل هي يونغ الفتاة ذات السابعة عشر ربيعا تعمل لتعيل عائلتها ودراستها…
حاولت هي يونغ أن تخفي حزنها بابتسامة طفيفة ، ولكنها فشلت في إخفاء مشاعرها ،
فقد لاحظت الآنسة أي سوك التغير الذي طرأ على وجه هي يونغ إثر سماعها الخبر ،


هي يونغ : هيه لا عليك أي سوك ،سأبحث عن وظيفة جديدة ….. سأشتاق إليكِ كثيرًا…. كما سأشتاق لكل زبنائنا

ابتسمت الآنسة أي سوك بشيء من خيبة أمل ثم قالت:


وأنا أيضا سأشتاق إليك .. سأبحث أنا الأخرى عن وظيفة جديدة ….من يدري قد نلتقي مجددا في عمل آخر



أي سوك : هههه أجل وهذه المرة سأكون أنا مديرتك…أليس كذلك؟


ضحك الاثنتان , وودعت هي يونغ مديرتنا واتجهت نحو بيتها ،
في طريقها مرت على متجر صغير اشترت منه بعض الحاجيات ،
لتجهز الغذاء لجدها وعمها ،ثم واصلت سيرها

كان ذهنها مشوشا ، همها الوحيد هو كيف سيكون وقع الخبر على جدها وعمها ، ترى هل تخبرهم بالحقيقة ؟

أم تترك الأمر وتتصرف كأن شيء لم يكن ، وبينما كانت هي يونغ غارقة في تفكيرها ،
اقتربت من مفترق طرق أحد الزقاقين فاصطدمت بشخص ما حتى سقطت على الأرض ،
لقد كان شكلهما مضحكا وهما ملقيان على الأرض وأكياس الخضار تتطاير في الهواء ،

كادت هي يونغ أن تطلق صرخة غضب في وجه الذي اصطدمت به لكنها اضطربت ،و تلعثمت


وبالكاد صمدت عندما رأت وجه ذلك الشخص ،
°شاب وسيم المظهر ، متوسط الطول ، تميزه ابتسامة تضيق بها عينيه ، وشعر بني مائل للشقرة ، °
ماذا ستفعل الآن ، إنه شانغ هو الفتى الذي لطالما أحبته

لقد كانت تتعقبه منذ سنتين… تركض في ممرات المدرسة باحثه عنه ، تلحق به حتى تطمئن عنه من بعيد يدخل منزله

كانت تعرف عليه كل صغيرة وكبيرة ومع ذلك لم تستطع أن تخبره عن حقيقة مشاعرها البريئة نحوه ،

الآن هو أمامها فماذا ستفعل ،

أخذت دقات قلب هي يونغ تتضارب ، حاولت أن تمتلك نفسها ، أخذت نفسا عميقا ثم انحنت
والتقطت أكياس الخضر و التفتت تجري مسرعة كأنها رأت شبحًا أمام عينها حتى أنها لم تتأسف إليه

، استغرب شانغ هو من تصرف تلك الفتاة التي كانت تحدق إليه طويلا ثم همت بالجري دون أن تعتذر له ،

أراد شانغ هو أن يكمل سيره لكن لفت انتباهه شيء يلمع ملقى على الأرض انحنى ليلتقطه فإذا بهِ

سوار أبيض مزين بنقوش متباعدة بمسافات منتظمة ،حفر عليه اسم هي يونغ

أخذ شانغ هو السوار بين يديه وبدأ يتأمله ، ثم تذكر الفتاة التي صدمته لابد أن يكون ملكها ،
حاول شانغ هو اللحاق بالفتاة لكن دون جدوى لقد اختفت ..

رياح أمل
24-11-2011, 20:10
http://store2.up-00.com/Oct11/pbp08232.png




في منزل صغير قابع في أحد الحياء الشعبية بمدينة طوكيو في اليابان ،
دخلت هي يونغ بعدما طرقت الباب ولم يجبها أحد ، نظرت حولها ، كانت الغرفة قديمة ذات أعمدة سوداء عريضة تمتد تحت سقفها ، وقد فرشت بأثاث من النوع القديم الذي يلائمها ، لقد كان هذا المنزل هو الشيء الوحيد الذي ورثته عن والديها ، جاءت نظرة استحسان في عيني هي يونغ بعدما رأت جدها العجوز °وهو رجل ضئيل الجسم في عقده السادس ، عركته الحياة وخط الشيب رأسه الذي مازال يحمله فوق أكتافه الهزيلتين ،° نظرت إليه , يجلس منتصبا الجذع فوق كرسي أكل عليه الدهر وشرب ، غارقا في نومه وصوت شخيره يشبه صوت مضخة سحب الماء في القرى النائية ، اقتربت من جدها وحاولت أن توقظه ،

هي يونغ :جدي ، استيقظ إنها الثانية ظهرًا

فتح الجد عينيه بتثاقل ، وألقى نظرة حوله ، فإذا بها حفيدته

أطلق الجد تلك النحنحة الجافة التي يبدأ بها كلامه دوما ثم قال :

أهلًا بحفيدتي الجميلة ، نظر إلى ساعة كبيرة كانت تتوسط الغرفة أووه لقد أتيتِ اليوم مبكرًا ...

لم تستطع هي يونغ أن تخبر جدها أنها لن تعود إلى العمل في المتجر مجددا ، فردت




بابتسامة حاولت أن تخفي معها قلقها


آه مديرة المتجر ستسافر ولذلك توجب عليها غلق المتجر لبضعة أيام ،

الجد :مممم لا بأس اعتبريها بمثابة أيام راحة لكِ ، فأنتِ تجهدين نفسك في العمل كثيرا يا بنيتي


كانتـ ملامح الحزن بادية على وجه هي يونغ ، التي أمالت برأسها محاولة إخفاء ملامحها …

نحو مائدة مستديرة تعلوها مزهرية زجاجية تحتوي على أزهار ذابلة ، سرقت ألوانها ،

وجف عطرها فتلاشت كل ملامح الحياة من على أوراقها ، حدقت إلى تلك الأزهار للحظة ثم قالت :


يبدو أن عمي نسيَ أن يروي الأزهار، لقد أخبرته أن يعتني بها في غيابي …

ساد الصمت المكان لفترة قطعه صوت هي يونغ التي التفتت لتجد جدها غارقا من النوم مجددا ،

جدي ، هل نمتـ مجددًا ،

انتظرت إجابته لكن لم تلقى أي إجابة ،فأكملت

حسنًا سأذهب لأغير ملابسي ، وأعد لنا شيئا نأكله

بعد ساعة ونصف

كانت هي يونغ غارقة في تجهيز مائدة الطعام الذي تكون من حساء الدجاج مع الأرز ، وطبق الكيمباب ،قاطعها صوت الطرق على باب المنزل ،

فأسرعت وسحبت الباب فانفتح ليبدوا أمامها °رجل في عقدة الثالث متوسط الطول ، أبيض البشرة ينحو قليلا نحو النحافة ، شعره بني غامق تتناثر بضع خصلات منه على عينين بدتا سوداويتي اللون ، يرتدي قميصا مزركشا وبنطال أزرق من نوع الجينز°

مرحبًا عمي ، يبدو على ملامحك التعب ، هيا تفضل بالدخول

دخل إلى المنزل ليلقي بجسده المتعب على الأريكة ، وبعد أن شرب رشفة ماء عاد ليعتدل في جلسته

-هي يونغ عزيزتي ، لدي خبر سيفرحك

بدت عيني هي يونغ المتلألأتان تتطلعان لمعرفة الخبر


-ما هو يا عمي ، أخبرني أرجوك


العم : احزري ما الأمر

هي يونغ : مممم لا أدري أرجوك أخبرني عمي لقد حمستني لسماعه

العم : حسنًا ، لقد عثرت على وظيفة ،

هي يونغ :أحقا مبارك لكِ يا عمي أنا سعيدة جدًا من أجلك


ارتسمت ابتسامة فرح على ملامح هي يونغ التي جلست ترقص في الغرفة كالمجنونة ، ولكن

فجأة توقفت ثم بدت غارقة في تفكير عميق مما لفت العم إليها

هي يونغ ، ما بكِ ، ولما تغيرت ملامحك فجأة … هل حصل لكِ شيء في المتجر؟

نظرت هي يونغ إلى عمها بنظرات أتعبها اليأس لتبدو كتلك الزهرات الذابلة التي جفت أوراقها ،

ثم عادت لتغوص في التفكير من جديد

هي يونغ لم تجيبني ، هل هناك شيء تحاولين إخفاؤه عني ، ما الأمر ؟

-لا شيء عمي ، لا شيء

-وكأنني لا أعرفكـ جيدًا ، ملامحكـ تظهِر لي أنك تخفين عني أمرًا ، بالله عليكِ أخبريني ماالأمر

تغيرت ملامح هي يونغ إلى الجدية ، لتقولـ

حسنًا يا عمي يبدو أنه لا مفر لي ، سوى أن أخبرك بالحقيقة ،

سحبت هي يونغ يد عمها ، واتجها الاثنان إلى المطبخ


إذا أخبريني ، ما الأمر الذي تخفيه ؟

مممم ، في الحقيقة ، لا أدري من أين سأبدأ لكن سأخبرك بالمختصر المفيد ، لقد توفي صاحب المتجر الذي أعمل فيه ، ولذلك أغلقت المديرة المتجر، ولا يمكنني العودة إليه ، أنا …أأنا حقًا آسففة ، ولكن ،،، سـَ

قاطعها عمها قائلا

عزيزتي هي يونغ ما كل هذا القلق ، ثم لم تحملين نفسكِ المسؤولية ، لقد أغلق المتجر وكفى ، هل ستكون نهاية العالم ،


ارتسمت نظرة استحسان في عيني هي يونغ لكنها سرعان ما تلاشت لتتحول إلى قلق مجددًا


ولكن عمي ، إنه الدخل الوحيد الذي يعيلنا


وهل نسيتِ لقد عثرت على وظيفة وسأعمل جاهدًا لكي لا ينقصك أي شيء أنتِ وأبي ، ثم غدًا سيكون آخر أيام المدرسة ، ثم ستتخرجين ، عليكِ ألا تشغلي بالكِ بهذا الأمر

وترتاحي


أعادت كلمات العم شيئًا من الأمل إلى قلبِ هي يونغ ، بعد أن اعتقدت أنها فقدته

رياح أمل
24-11-2011, 20:14
أعادت كلمات العم شيئًا من الأمل إلى قلبِ هي يونغ ، بعد أن اعتقدت أنها فقدته



في المساء
دقت الساعة الحائطية الكبيرة ليملأ صوت دقاتها أرجاء البيت ، معلنا عنِ الساعة العاشرة ليلًا ، في تلك الأثناء ، كانت هي يونغ قد انتهت من تغيير ملابسها ، وحينما أرادت أن تزيل السوار لتضعه بجانبها ،انتبهت على أن السوار لا يوجد في يدها ، حاولت أن تبحث في الغرفة لكنها لم تجد أي شيء ،
ياإلهي ماذا سأفعل، إنه الهدية الوحيدة التي استلمتها من أمي قبل وفاتها ، علي أن أجده ، لابد أنه وقع مني عندما كنت أغير ملابسي ،… لا…. أظننني أضعته في المطبخ …عندما كنت أجهز الغذاء ،. حسنًا سأذهب للمطبخ قد أجده هناك ،

تسللت هي يونغ إلى المطبخ بخطوات حذرة خوفا من أن توقظ جدها وعمها اللذان كانا غارقان في أحلامهما ، توجهت إلى الطبخ ، بحثت هنا وهناك علها تجد السوار ، لكن دون جدوى السوار اختفى ،
لا …لا يـمكن ،
وبعد فترة ،
-أظن أني لن أجده هنا سأذهب لأنام وغدًا سأبحث عنه


ثم توجهت إلى سريرها ، أغمضت عينيها لتستسلم إلى أحلامها ، لكن يبدو أن النوم لم يسعفها ، فاختفاء السوار لم يغادر مخيلتها ، ظلت تتذكر أحداث اليوم علها تعرف أين اختفى السوار وفجأة تذكرت حادثة اصطدامها مع شانغ هو ،
يا إلهي كم كنت غبية ، لم يكن علي أن أجري دون أن أعتذر منه ، يبدو أنه سيعتقد أنني فتاة مجنونة ، يا لكِ من غبية يا هي يونغ ، ولكن لحظة ، لحظة ،
قفزتـ هي يونغ من سريرها وقد ارتسمت على ملامحها تقاسيم القلق ،
أظن ….أظن أنني أضعتـ السوار عندما اصطدمت ب شانغ هو ، لا ….لا يا لي من فتاة مهملة ، لقد أضعتـ أعز هدية لي من أغلى إنسانة في الوجود ….
في الصباح

أجل، هنا اصطدمت بشانغ هو ، لا بد أن يكون هنا ،
كانت هي يونغ تبحث كالمجنونة ، عن ذلك السوار الذي اختفى بين ليلة وضحاها ، ولكن دون جدوى ، وقفت هي يونغ تحدق إلى الأرض بشرود كبير، لكن قطع سيل أفكارها صوت نسائي
هي يونغ ما الذي تفعلينه هنا ،
هي يونغ :يا أأأأأأأمي ، شين هو … لقد أفزعتني أيتها الغبية ، ألا يمكنكِ أن تصدري أصوات عند قدومك
شين هو: ما يكِ هل رأيت شبحًا ثم أنا الغبية ، أنتي التي خرساء ، لقد ناديت عليكِ كثيرا لكنكِ لم تجيبيني ،يبدو أنكِ كنتِ في عالم آخر ، على كلـ ماذا تفعلين هنا
هي يونغ :أأأ لا شيء ، لقد أضعت شيئا ، وكنت أبحث عنه
شين هو :ممم وما هو ذلك الشيء
هي يونغ : يا لكِ من فضولية ، إنه شيء يخصني
شين هو : هيا هي يونغ أخبريني ما هو ، تعرفين أنني لن أبتعد عنكِ حتى تخبريني ما هو
هي يونغ : حسنًا ، إنه السوار الذي أهدتني إياه أمي
شين هو : حقًا ، وأين هو ؟
هي يونغ : هل أنتِ غبية أم ماذا ، كيف أعرف أين وقد أضعته
شين هو : آآآه معكِ حق ،ماذا ستفعلين الآن
هي يونغ : لقد بحثت عنه ،لكن دون جدوى ، يبدو أن أحدًا ما قد وجده ،
شين هو : مممم، أنا آسفة هي يونغ
هي يونغ : لا عليكِ ، هيا فلنذهب سنتأخر عن حفل التخرج
كان حفل التخرج بسيطا تتوزع فيه أنخاب الابتسامات والدموع والموسيقى الهادئة ، ألقيت الكلمات والقصائد ، تحدث الأساتذة بفرح وأسى وألقى وعبر كل طالب عن مشاعر اللحظة بالطريقة التي يراها مناسبة ، وبعد انتهاء الحفل توجهت هي يونغ وصديقتها إلى حديقة الثانوية حيث كانا يجلسان دائمًا ، وبعد لحظات
هي يونغ ، أريد أن أخبرك أمرًا ، ولكن أريد منكِ أن تكوني هادئة ، حسنا
هي يونغ : يا إلهي خبر آخر ، ترى هل سيصدمني هو الآخر ، ؟
شين هو :ماذا كنت تتمتمين
هي يونغ : لا شيء ، لا شيء ، ما الأمر
شين هو : ممممم هي مجرد سنتين ، ستمضي بلمح البصر ، فلا تقلقلي
هي يونغ : شين هو عن ماذا تتحدثين لم أفهم شيئا
شين هو : مممم في الحقيقة أخي سيلتحق بالخدمة العسكرية بعد يومين
هي يونغ : ماذا …ماذا شانغ هو سيلتحق بالجيش ، غير معقول
شين هو :ما بكِ لماذا قفزتي كمن صعقها البرق ،
هي يونغ :شين هو ، أرجوكِ أخبريني أنكِ تكذبين علي ، لا يمكنني أن أتصور أنني أستطيع انتظاره سنتين
شين هو : أنا آسفة عزيزتي ولكنها الحقيقة ،
ساد الصمت لحظات قبل أن يقطعه صوت نسائي قادم من ناحية بابِ الثانوية
هي يونغ ، شين هو وقفت لتلتقط أنفاسها ، إحزرا أمرًا ، يونا تنكرت بزي أخوها لتلتحق بفريق كرة القدم ، ههه هل تصدقونـ

لكن المسكينة اكتشف أمرها وعاقبها والديها هههه،
شين هو : أيقووو إنها فتاة مجنونة
-حسنًا سأذهب ، يجب أن أخبر باقي الفتيات ،أراكما لاحقًا
شين هو : إلى اللقاء يو هيشي
تلكَ الفتاة ،لطالما كانت تعشق كرة القدم ، لكن لم أتصور الأمر سيصل إلى هذه الدرجة لتتنكر وكأنها فتى ، أليس كذلك هي يونغ
التفت شين هو إلى هي يونغ التي أطلقت ضحكة هستيرية
شين هو : يا …لماذا تضحكين ، هل جُنِنتي
هي يونغ : أخربيني شين هو ، كيف سأبدو بالشعر القصير
شين هو : ماذا .. تقصدين بالشعر القصير ….يا لا تقولي لي أنـــــكِ
هي يونغ : أجل سأدخل إلى الخدمة العسكرية ، إنها فرصة لن أضيعها ، لقد كان حلمي أن أحمل بندقية ، والآن سألتقي بشانغ هو هناك
من يدري ، قد أستطيع أن أفصح له عن مشاعري
شين هو بصراخ : يااااااااااااا هل ستتنكرين كفــــ
أسرعت هي يونغ ووضعت يدها على فم شين هو
هي يونغ : ششششش ، ستفضحينني أيتها الحمقاء
شين هو : لا أدري من الأحمق أنا أم أنتِ ، هل تدركين خطورة الموقف ، ثم من أين ستحصلين على الأوراق التي ستتقدمين بها إلى الجيش
هي يونغ :وهل نسيتي أمر داي هو ، انه يشبهني ، ويكبرني بسنة ، أظنهم لن يكتشفوا أمري ، ان تنكرت مثله

شين هو : من؟ ابن خالك مممم صحيح أنه يشبهك قليلا ، ولكن هل سيوافق ، لا أعتقد …


http://store2.up-00.com/Oct11/nni84088.gif

إلى هنا ينتهي هذا البارت
بالنسبة للبارت فهل هو طويل أم أنه عادي ؟

انتقادكم + تعليفاتكم الدميله

white dream
25-11-2011, 01:53
مرحبا ...!
كيفك ؟ إن شاء الله بخير ..
في البداية .. " تحية لك " قصة جميلة وأحداثها متسلسلة بشكل جميل جدا ..:)
تابعي ::جيد::
انتظر البارت التالي بالتأكيد ..
رغم أن الأسماء الكورية توترني بعض الشيء << صعبة الحفظ بالنسبة لي :d ..
لكن الأحداث جميلة ..
لكن أيمكنني التعليق على شيء صغير .. ؟
في البداية هنا :
" شين هو: ما يكِ هل رأيت شبحًا ثم أنا الغبية ، أنتي التي خرساء ، لقد ناديت عليكِ كثيرا لكنكِ لم تجيبيني .... " ..
"أنتي التي صماء" عزيزتي ..
الأخرس هو الذي لا يتكلم .. والأصم الذي لا يسمع ..
شيء أخر " صغير جدا"
" في ليلة انشطر فيها القمر وتبعثر أشلاءً في وسط السماء لينزف الضوء .. "
انشطر فيها القمر ؟ ... تبعثر أشلاء ؟؟ ..
عزيزتي لم أفهم هذه الجملة .. لم أفهم كيف يتبعثر القمر أشلاء ؟
حتى من الناحية البلاغية أحس أنها غير مضبوطة ..
ربما تجربين تعبير أخر في المرة القادمة ..
ربما تقولين في ليلة أكتمل فيها القمر .. وتبعثرت النجوم في وسط السماء ......
أعتقد تكون أكثر منطقة ..
لكن
هذا مجرد رأي شخصي لا أكثر .. لا تهتمي له إن لم تفهمي قصدي ..
وغير ذلك فالقصة رائعة .. وأحداثها جميلة ومشوقة ..
سأتابعها لأعرف كيف ستتنكر هي يونغ في زي الفتى ..::سعادة::

وإلى البارت التالي .. لك كل تحيااتي ^^

#..سمو أميرة..#
25-11-2011, 08:45
السلام عليكم
كيف حالك؟&#191;؟
بارت رائعة>_^
فكرة القصة جميلة^·^
واصلي ابداعك6-
في حفظ الرحمن.~

رياح أمل
25-11-2011, 13:29
مرحبا ...!
كيفك ؟ إن شاء الله بخير ..
في البداية .. " تحية لك " قصة جميلة وأحداثها متسلسلة بشكل جميل جدا ..:)
تابعي ::جيد::

أهلييين أختي
بخير ولله الحمد كيفك انتِ؟
أشكركِ عزيزتي على التشجييييييييع::سعادة::
انتظر البارت التالي بالتأكيد ..

رغم أن الأسماء الكورية توترني بعض الشيء << صعبة الحفظ بالنسبة لي :d ..
لكن الأحداث جميلة ..
هههههه ، في البداية قد تبدو لكِ صعبة الحفظ ، خصوصًا وأننا اعتقدنا على الأسماء اليابانية ، إضافة إلى أن أسماء الكوريين متشابهة ، لكن مع الوقت راح تتعودي عليها << واثقة من نفسها :رامبو:

لكن أيمكنني التعليق على شيء صغير .. ؟
في البداية هنا :
" شين هو: ما يكِ هل رأيت شبحًا ثم أنا الغبية ، أنتي التي خرساء ، لقد ناديت عليكِ كثيرا لكنكِ لم تجيبيني .... " ..
"أنتي التي صماء" عزيزتي ..
الأخرس هو الذي لا يتكلم .. والأصم الذي لا يسمع ..

أجل ...أجل....زلة قلم ،:o أشكركِ أختي على التنبيه

شيء أخر " صغير جدا"
" في ليلة انشطر فيها القمر وتبعثر أشلاءً في وسط السماء لينزف الضوء .. "
انشطر فيها القمر ؟ ... تبعثر أشلاء ؟؟ ..
عزيزتي لم أفهم هذه الجملة .. لم أفهم كيف يتبعثر القمر أشلاء ؟
حتى من الناحية البلاغية أحس أنها غير مضبوطة ..
ربما تجربين تعبير أخر في المرة القادمة ..
ربما تقولين في ليلة أكتمل فيها القمر .. وتبعثرت النجوم في وسط السماء ......
أعتقد تكون أكثر منطقة ..
ما قصدته عزيتي ب[انشطر فيها القمر] أي انشطر القمر نصفين ثم تبدد في السماء خلف الغيوم ، وتبعثرت أشلاءه وهي جزيئات صغيرة من الضوء :مرتبك:أعتقد أني ما قدرت أوصلك المعنى

لكن
هذا مجرد رأي شخصي لا أكثر .. لا تهتمي له إن لم تفهمي قصدي ..
وغير ذلك فالقصة رائعة .. وأحداثها جميلة ومشوقة ..
سأتابعها لأعرف كيف ستتنكر هي يونغ في زي الفتى ..::سعادة::

وإلى البارت التالي .. لك كل تحيااتي ^^

بالعكس أناااااااااااااا أشكركِ كثيــــــــــــــر وأرحب بكل آرائك
وحبذا أن تنبهيني إن كان هناك أي خطأ آخر ، فأنا لازلت مبتدئة ومنكم نتعلم

رياح أمل
26-11-2011, 12:11
السلام عليكم
كيف حالك؟&#191;؟
بارت رائعة>_^
فكرة القصة جميلة^·^
واصلي ابداعك6-
في حفظ الرحمن.~

أهلين فيك أختي
بخير ولله الحمد
كيفك أنتِ ؟
أشكركِ ختيتو على تشجعيييك
وان شاء الله ما انحرم من طلاتك

New-Smail
26-11-2011, 17:57
حجز ~
واضح القصة حلوة ان شاء الله ..
لكن طالما أنكِ في بداية القصة .. ليتك تغيرين الأسماء , لأنني أشعر بالضيق << ما أعرف ليش ~
على الرغم من أنني أحب الكوريين و لكن اسمائهم , ليتك تعدلينها ..

مجرد رأي لا أكثر ..

MISHO__O
13-02-2012, 16:19
نزلي البارت

♥яαẕγ ♥Ẵ₡
13-02-2012, 20:12
اوهايوووو ^^

كيف حالك رورو :adoration: اتمنى ان تكوني بخير ^^

اعجبتني الشخصيات و طريقة سردك و وصفك لكل شيء في القصة ,,

كما نالت اعجابي فكرة القصة ,,

انتظر ما الذي سيواجه هي يونغ عندما تتنكر كالفتيان >> لأنني ارى ان المشاكل ستبدأ من هنا :wink-new:

انتظركِ عزيزتي المبدعة في بارتكِ الجديد ^^

سي يا ~ ..

♥яαẕγ ♥Ẵ₡
13-02-2012, 20:21
اظن بأنكِ واجهتي مشكلة

في نقل بوستر الرواية لتكون في صفحات القصة :rolleyes2:

فأردت المساعده في نقلها اذا كانت تلكَ هي المشكلة :friendly_wink:

و ها هو البوستر ^^

http://store2.up-00.com/Nov11/Kea63561.png


لقد اعجبني كثيراً ,, لكن الليست هذهِ الجميلة مي نام :rolleyes2:

♥яαẕγ ♥Ẵ₡
13-02-2012, 20:27
اظن بأنكِ واجهتي مشكلة

في نقل بوستر الرواية لتكون في صفحات القصة :rolleyes2:

فأردت المساعده في نقلها اذا كانت تلكَ هي المشكلة :friendly_wink:

و ها هو البوستر ^^

http://store2.up-00.com/Nov11/Kea63561.png


لقد اعجبني كثيراً ,, لكن الليست هذهِ الجميلة مي نام :rolleyes2:

sely12
15-02-2012, 17:47
القصة حلوة كملي :smile:

ƒάƒy
24-02-2012, 13:47
القصة منقولة من منتديات طوكيو
أرجو أنك تحترمي جهد غيركـ
وتحترمي نفسك
القصة الأصلية هنا (http://www.toookyo.com/vb/showthread.php?t=118070)