PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هذه العلمانية التي يدعون..



المشير العسكري
31-10-2011, 16:34
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول صلى الله عليه و سلم و بعد..
لقد قررت طرح هذا الموضوع بشكل مبسط مع تعمق بسيط في بعض الفقرات نظراً لأهميته و جهل الكثير بالعلمانية و ما تخفيه هذه الكلمة من الكثير من النقاط التي يقع فيها المرء بحيث لا يشعر, فنبدأ سائلين الله التوفيق و السداد و نشر الفائدة العلمية للجميع..


تعريف:

هي فصل الدين و المعتقدات الدينية عن السياسة و الحكم , و وِفقاً لذلك فيتوجب على العلماني بالنسبة لكل علماني أن يجعل دينه محصوراً على العبادة فقط , كما يرون أنه من الأمور الواجبة عليهم أن يسيرون وفق مبدأ النفعية (البرجماتية) و يحث هذا المبدأ على أن تسير حياة الناس على المصلحة و المنفعة بغض النظر إن كانت الأعمال التي تسير وفق هذا المبدأ خيراً أو شراً , بالإضافة إلى أنهم يعتمدون على مبدأ (الميكافيلية) في الأخلاق السياسية و هو مبدأ منسوب لرجل إيطالي يدعى ميكافيلي , و يحث هذا المبدأ إلى تحقيق كل وسيلة تكون سبباً في تحقيق الغاية التي يسعى إليها المرء , كما يهدفون إلى تربية الأجيال تربية لا دينية.




النشأة:
بعد نجاح الثورة الفرنسية التي قامت على أسسٍ علمانية عام 1789م بسبب تسلط الكنيسة وَ استبدادها وَ وقفها في وجه العلم و أخذ الضرائب و قتل الكثير من علماء الكيمياء و الفلك و الرياضيات ظهر الفكر العلماني وَ بدأ يَبرز بشكل ملحوظ.


ملاحظة:
وفقاً لما سبق ذكره نلاحظ بأن الحكم الثيوقراطي وفق النصرانية بأي مذهب من مذاهبها سيكون أمر ضار على الدولة , و ليس وِفق النصرانية فقط , فالثيوقراطية وفق أي دين لن تكون في صالح الدولة بحكم أنها ستتيح و تُسَهل من تواجد الراحة للاستغلاليين و غيرهم من المفسدين , فهي تعني قيام دولة دينية مما يعني أنه لو تم جعل الدولة ثيوقراطية فسيتيح ذلك للحاكم بألا يتلقى أي معارضات على سياسته و قراراته و ذلك لأن الخروج عليه خطيئة دينية.




يتبع....

المشير العسكري
31-10-2011, 16:41
العلمانية في نظر المسلمون الإسلاميون*:
كما ذكرنا سابقاً بأن العلمانية تعني فصل الدين عن السياسة و الحكم , مما يعني أنه يتوجب على المرء عدم الخضوع لله و لأوامره و لكل ما أوجبه , كما أنه يجب اعتقاد بأن الله ليس له أي علاقة في الشؤون الحياتية , فعلاقته تكمن في عبادته فقط , و كل من يؤمن بهذا المعتقد فهو كافر بإجماع العلماء , قال الله تعالى: ﴿و من لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون﴾ و قال تعالى: ﴿فلا و ربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت و يسلموا تسليما﴾ , أيضاً تعتبر العلمانية نوع من تيار الإلحاد , قد تكون العلمانية معروفة بأنها فصل الدين عن السياسة و الحكم كما هو في تعريفها الشائع , إلا أن للعلمانية علاقة أخرى بذلك الفصل , و هي "نزع القداسة عن العالم بتحويل الاهتمام من الدين بما يتضمنه من إيمان بإله وبروح وبعالم أخروي أو مغاير خفي إلى انشغال بهذا العالم المرئي أو المحسوس وغير المقدس" كما جاء في الموسوعة العربية العالمية , كما تعتبر العلمانية بمفهومها الشائع أيضاً أنها مذهب حياتي يحث على ربط الحياة الإنسانية بعالم الحس , بحكم أنها تمنح الأولوية لذلك العالم في تشريع حياة الإنسان و سياسته , قال تعالى على لسان الذين كفروا: ﴿إن هي إلا حياتنا الدنيا و ما نحن بمبعوثين﴾ , فالدنيا هي العالم الوحيد بالنسبة للعلمانية , و من هنا نستنتج أن مصطلح الدنيوية هي مرادف لمصطلح العلمانية , كما نستنتج أيضاً أنه من مصطلح العلمانية اشتق فعل العَلْمَنَة و هي تعني عملية التحول الإتجاهي نحو هذا العالم المعني.



ملاحظة:
المسلمون الإسلاميون: تعني المسلم صاحب المبادئ و المنطلقات و القيم و الأعراف الإسلامية , فقد يكون المرء مسلم متطرف على سبيل المثال و ليس إسلامياً و قد يكون غير ذلك من المسميات , فكلمة مسلم تعني الدين الذي ينتمي إليه و إسلامي تعني صاحب المبادئ و القيم و المنطلقات و الأعراف الإسلامية.




العلمانية في العالم الإسلامي:
وفقاً لإيماننا بجميع معتقداتنا السليمة نحن المسلمون الإسلاميون , فإن العلمانية لن تجد لها مقعداً مؤثراً في جميع الأوطان الإسلامية بإذن الله , فالله سبحانه و تعالى تكفل بظهور الإسلام إلى يوم الدين , و لذلك فلن تكون العلمانية ذات تواجد ملحوظ و ملفت للانتباه لدرجة أن تترك آثاراً على دستور دولة معينة أو ما إلى ذلك , قال تعالى: ﴿يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم و يأبى الله إلا أن يتم نوره و لو كره الكافرون , هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون)



يتبع....

المشير العسكري
31-10-2011, 16:48
إيجابيات العلمانية في نظر العلمانيين أنفسهم:
لاحظنا سلبيات العلمانية في النقاط السابقة التي يؤمن بها الإسلاميون , و لكن مِن المُستحسن أن نعرف أيضاً ما هي إيجابيات العلمانية في نظر العلمانيين أنفسهم كما يدعون و ذلك لأسبابٍ دفاعية عن الفكر الإسلامي , و الإيجابيات في نظرهم مختلفة من علماني إلى علماني , إلا أن أبرز إيجابية في نظرهم كما يقول بعضهم , هي أن العلمانية حركة في اتجاه التحديث بعيداً عن القيم الدينية المتسببة في ردع التقدم الحضاري , و هذا دليل و اعتراف غير مباشر بأن أديانهم هي غير المواكبة و ليس الإسلام كما يدعون اليهود السفلة و النصارى الضالين , إلا أننا نجد أيضاً بعض المسلمين غير الإسلاميين للأسف يؤمنون بهذه النقطة , و هي أن القيم الإسلامية غير مواكبة , متناسين بأن الإسلام هو دين يحث و يشجع المتدين به على العلم و المعرفة , بدليل أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال: (من سلك طريقاً يلتمس به علماً سهل الله له طريقاً إلى الجنة) بعكس النصرانية التي عندما حكمت في إحدى المناطق الأوروبية باشرت بالنهب و السرقة و قتل العلماء و أخذ الضرائب , و كما أثبتنا بقول الحبيب صلى الله عليه و سلم بأن الإسلام يحث على التعلم , فدعونا نذكر تلك الآية التي تمثل رداً لكل من يقول بأن الإسلام هو دين غير مواكب , فلو شددنا الملاحظة في الآية التي قال فيها الله تعالى: ﴿والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة ويخلق ما لا تعلمون﴾ لرأينا أنها تمثل رداً مخرساً و مسكتاً لكل من قال بأن الإسلام غير مواكب , سواءً للمسلمين غير الإسلاميين أو لليهود و النصارى , و سبب عدم تواجد خاصية المواكبة في تلك الكتب المقدسة (التوراة في اليهودية) و (الإنجيل في النصرانية) هي إرادة إلهية.
فالأديان الإبراهيمية (الأديان السماوية) أتت مكملتاً لبعضها حيث بدأت باليهودية فالنصرانية و انتهت بالإسلام , إلا أن اليهودية و النصرانية أنزلت على صنف بشري معين و هم بنو إسرائيل حيث جرت الكثير من الأحداث في أثناء تبليغ الرسالة اليهودية و النصرانية , بينما كانت بقية الأصناف البشرية تعبد الله على ملة إبراهيم عليه السلام قبل الرسالة المحمدية , إلا أن هذا لا يعني أنه في ذلك الزمن سارت البشرية بالشكل المتوجب عليهم كما ذكرت , فلقد تم الإشراك بالله من قبل البعض , حتى أتى الإسلام ليظهر على جميع الأديان قال تعالى: ﴿هو الذي أرسل رسوله بالهدى و دين الحق ليظهره على الدين كله و لو كره المشركون﴾ , كما أنه من أسباب عدم وجود خاصية المواكبة في اليهودية و النصرانية هي التحريف الذي تعرضت له من قبل اليهود في كتبهم المقدسة , وَ وِفقاً لذلك تطورت في معتقداتها و تشريعها في كثير من الأمور , قال تعالى: ﴿فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمناً قليلاً فويل لهم مما كتبت أيديهم و ويل لهم مما يكسبون﴾ , قد يستاء بعض القراء من خروجي عن الموضوع و ذلك بذكري لهذه النبذة التاريخية عن الأديان السماوية إلا أن الموضوع يحتاج إلى بعض المعلومات التاريخية المهمة بالإضافة إلا أنه من الأفضل مراعاة الأعضاء الذين يعانون من ضعف في الكم المعلوماتي في تاريخ الأديان , و على العموم أرجوا ألا تترددوا في استفساري في حين مواجهة أي استفسارات أو أي نقطة غامضة يصعب فهمها أو حتى معلومات تاريخية..



يتبع....

المشير العسكري
31-10-2011, 16:51
خاتمة:
لقد تم التأخر في طرح الموضوع من قبلي لمدة لا يمكن لكثير من الأعضاء تصورها , و ذلك لأسباب تتعلق بصحة المعلومات التاريخية و التي تم ذكرها في فقرة النشأة , و بفضل و عون من الله تمكنت من جلب معلومات سليمة , و من كان يرى غير ذلك فأرجوا التنبيه ليتم التعديل , مع العلم أن العلمانية من الأمور التي كانت و لازالت يصعب شرحها و حصرها بأي شكل كان , و لذلك سيلاحظ الكثير من الأعضاء المُلمين و المهتمين بتثقيف أنفسهم في علم الأديان من ناحية اعتقاديتها و المذاهب الحياتية كالعلمانية و غيرها الكثير من المذاهب أنه يوجد تقصير في ذكر هذا الموضوع , إلا أنني حرصت على تلخيص الأمور و ذلك بذكر الأهم و التعمق في بعض الأمور و ترك التعمق في بعضها , فأرجوا المعذرة أيها الإخوة و الأخوات....




تحياتي....
المشير العسكري

S.Arsène
31-10-2011, 17:07
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

حقز ..

رجل فقد ظله
31-10-2011, 20:33
في نظري العلمانية قدمت الكثير في العقود الماضية من تكنولوجيا ودراسات ادبية حديثة ومفردات جديدة لم يعرفها العالم من قبل خصوصا بعد الحرب العلمانية الثانية
العلمان حفزت قدرت كثير من الكتاب والعلماء للانتاج الفكري
ولكن من وجهة نظر دينية فصحيح العلمانية مهرب جيد للتخلص من دفع الضرائب للكنيسة
من وجهة نظري هذا مبرر لترك المسيحية والتوجه للعلمانية خصوصا ان في عهدنا الحديث لا يوجد للكنيسة اي سلطة على الشخص الا في الوطن العربي وطن التشدد والتعنصر بالاضافة الى المورمن موضة اليوم الذين يؤمنون بالمسيحية القديمة

ولكن كل هذه الامور لا تعفي من الضرائب الهائلة التي تأخذها الكنيسة وخصوصا الكنيسة الكاثوليكية لذا التوجه للبروتستانتينية او العلمانية يعتبر حل


سلام

بـرسباي
31-10-2011, 20:38
مقعد في الصفوف الاولى

Al-r7aLL
01-11-2011, 02:55
بسم الله الرحمن الرحيم

العلمانية هي الكلمة المتدارجة على لسان الشعوب .. وهي كلمة قل من يعرف معناها والغاية التي تكمن وراءها إلا من قل

وهنا ذكرت معناها ببيان واضح لا يشوبه شيء .. لذلك اشكرك أيها الميشير على هذا الطرح الجميل الذي يتناول العلمانيه

من عدت جوانب .. ما شدني في الموضوع هو أن العلمانية .. .و استعمال مبدأ مكيافيلي السياسي الذي ينص على أن

" الغاية تبرر الوسيلة " فمهما كانت الوسيلة .. المهم هنا الهدف والغاية .. والحقيقة أن سياسة العلمانية بدأت مع انتشار نهج

مكيافيلي السياسي .. الذي سرده في كتابه .. والعلمانية في الحقيقة هي مجرد اتباع لنهج الشيطان .. ومخالفة النهج الرباني

وهناك كثير متبعين للعلمانية في العالم العربي .. منها تونس التي كانت تحت حكم الطاغية زين العابدين والذي كاد أن يحول

تونس إلى دولة ملحدة .. لكن الحمد لله الذي اسقط هذا العلماني .. من سيطرتة على تونس .. وأن شاء الله يكون النهج الأسلامي

هو ديدنهم في تونس.. والعلمانيه هنا في العالم العربي كثير من يطبلون ويصفقون لها .. مثل ذلك اغلب الكتاب الصحفيين إلا

من قل منهم .. والحقيقة أن نشأت العلمانية كانت متزامنة مع ظهور نهج مكيافيلي السياسي الذي ظل دفين لما يقارب ثلاثة قرون

والاستبداد الذي مارستة الكنيسة على الشعب ..كان مجرد تخريف من الرهبان والقساوسة للشعب .. لا منهج رباني يتبعونه بل

أولئك الذين زرعوا العلمانية في نفس الشعب الفرنسي هم سبب هذه العلمانية .. لأن الشريعة الربانية لا تنص على استبداد البشر

واستغرب من بعض العلمانيين واخص منهم في موطني العربي عندما يقولون بأن الدين الاسلامي لا يصلح للزمن الذي نحن فيه والسبب

على حد قولهم بأن الوقت تغير والعالم اصبح مختلف عن العهد الذي نشأ فيه الدين الأسلامي .. لذلك من يقولون هذا هم مجرد

قلوب خاوية لاتفقه ما نص بالقرآن والسنة النبوية ... أو هم مجرد متبعين لأهوى غيرهم من العلمانيين في المواطن الأخرى

والحمد لله ربي الذي انعم علينا بدين الأسلام الذي هو صالح لك زمان ومكان .. دائماً وباقيأ إلى قيام الساعة .. سبحانك ربي


اشكرك أيها المشير العسكري على هذا الموضوع المفيد الذي ابان ما قد جهله البعض منا .. لذلك تحية عسكرية لك أيها المشير

أخوك الرحـــال

(M_40)
01-11-2011, 06:28
شكرآ لك عالموضوع ...

(M_40)
01-11-2011, 06:29
السلام عليكم ..
العلمانيه هم بؤرة الشر في المجتمع الإسلامي حيث يدعون الى الإختلاط والتبرج والسفور
ومساواة المرأه بالرجل ويدعون أيضآ الى فصل الدين والواجبات الدينيه عن الحياة
وهم رأس الفتنه ... نسأل الله السلامه والعافيه منهم ومن شرهم

(M_40)
01-11-2011, 06:33
يقول الله جل جلاله ::
{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }

!| عَسْجَد |!
01-11-2011, 09:04
أيضاً حجز ..~

هدوء الملاك
01-11-2011, 10:13
حجْز !

بداية شُكراً لطَرحك المُميز بالفعل،،

بالفِعل العَلمانية تعتبر مثل الذي يعصي أوامر الله
يفْصل الدنيا عن الدين ولا يتبع أحكام الشريعة الإسلامية
وارى من لهدفها بالفعل جعل المسلمين تابعين للغرب في العَادَات والتّقاليد
:نوم:

نسأل الله أن يهدي الجَميع

...

أنـس
01-11-2011, 13:03
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوعك رائع جداً أخي الكريم ، يشرح بشكل مبسط ماهية الجرثومة السرطانية التي نخرت في جسم أمتنا الإسلامية لعقود طويلة ..

العلمانية ، الفكر العدو للإسلام .. وهي نوع من الإلحاد المقنّع !

.

.

ربما كان الجميع يحفظ عن ظهر قلب ثرثرة أعدائنا العلمانيين وشعاراتهم الجوفاء ، لكن ما يثير استغرابي حتى الآن ظهور فئات من العرب والمسلمين تنادي بالعلمانية كحل ملائم للصراعات بين الإسلاميين والسياسيين !

حتى أن هناك من يدعو إلى ما يسمى بـ ( الإسلام العلماني ) ، وهو تيار إسلامي هجين ومشوه يدعو إليه ويباركه العدو الأمريكي ..

.

.

بالنظر إلى تاريخ العلمانية ونشأتها ، نجد أن الغرب كان محقاً تماماً في لجوئه إلى هذا التيار الإلحادي بعد أن عانى طويلاً من تسلط رجال الدين النصارى ، وتحكمهم الشنيع في كل شؤون الدولة وفرضهم الضرائب المرهقة ومحاربتهم للتقدم العلمي في شتى صوره ..

هذا ما جعل الغرب يحقد على الدين بشكل أدى به إلى الثورة الإلحادية الجارفة على كل ما هو ديني ، ومن هنا نشأت العلمانية التي تحارب الدين بضراوة ..

.

ما لا يفهمه ، أو ما لا يريد أن يفهمه العلمانيون المسلمون أن الإسلام دين محفوظ على خلاف النصرانية التي لم تُحفظ ، وأن الشريعة الإسلامية التي نزلت من فوق سبع سماوات هي شريعة الحق التي لا ينبغي أن تخضع للتغيير أو التبديل باسم الحداثة أو الديمقراطية أو رغبة الشعب التي يتم تحديدها بواسطة تصويت الأغلبية ..

.

.

مع الأسف الشديد .. العلمانية تحكم بلداننا العربية منذ عقود طويلة عُطّلت فيها شريعة الله واستُبدلت بشرائع أملاها علينا عدونا الكافر ..

.

ختاماً ، أتمنى أن يدرك المسلمون العلمانيون أنهم في منزلق خطير قد يودي بهم إلى الكفر والعياذ بالله !! ففكرهم العلماني لو تم التعبير عنه بمصطلحات واضحة مباشرة بعيدة عن اللف والدوران ( المعتاد منهم ) فإنه سيكون استكباراً واستعلاءً على الله تعالى ، واعتقاداً بأن شريعته المنزلة في القرآن الكريم هي غير صالحة للتطبيق على المجتمعات البشرية ، وأن البشر قادرون على التشريع بشكل يحقق مصلحة المجتمعات أكثر من القرآن ، أو أكثر من الله بتعبير أصح !!!

.

في أمان الله :رامبو:

Li Hao
01-11-2011, 13:46
::جيد:: .. إضافة لمشاركة: أنـس

من جانب اخر... الجراثيم لا تستقر وتنمو إلا عند توفر بيئة مناسبة
سوء الفهم والتطبيق الخاطئ للإسلام, وتمسكهم بنظام القبيلة والعادات والتقاليد, خاصة فيما يتعلق بالمرأة
هذا سبب التعاسة والحرمان وصعوبة الحياة عند العامة الجهلة, وبدل الرجوع للمصادر الأساسية والثقافة الصحيحة أصبح لديهم نفور من الدين

شكرا ع الموضوع..

المشير العسكري
01-11-2011, 14:13
[أدولف هتلر][;29465362']
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

حقز ..


ننتظر تواجدك سيادة مؤسس النازية

المشير العسكري
01-11-2011, 14:28
في نظري العلمانية قدمت الكثير في العقود الماضية من تكنولوجيا ودراسات ادبية حديثة ومفردات جديدة لم يعرفها العالم من قبل خصوصا بعد الحرب العلمانية الثانية
العلمان حفزت قدرت كثير من الكتاب والعلماء للانتاج الفكري
ولكن من وجهة نظر دينية فصحيح العلمانية مهرب جيد للتخلص من دفع الضرائب للكنيسة


على كل لقد كانت المسألة أكبر من هم دفع ضرائب يا عزيزي
فلقد كان هنالك وقفة قوية في وجه العلم و المعرفة و التطور في أوروبا
لدرجة قتل العلماء بشتى مجالاتهم,,الرياضيات و الفلك و الطب و غيرها الكثير من العلوم المهمة..


لذا التوجه للبروتستانتينية او العلمانية يعتبر حل

حال المذاهب في المسيحية يختلف عن حال المذاهب في الإسلام لدى الفرق السنية يا عزيزي..
فعلى حسب ما أعرفه هو أن المذاهب المسيحية تكفر بعضها البعض
و لذلك..
أعتقد أن التحويل المسار من المسار الكاثوليكي إلى أي مذهب من المذاهب أمر يصعب على كل كاثولوكي , إلا أنه لم يكن صعباً في أن يتم تحويل المسار إلا مسار العلماني القذر كما تفضلت..

شكراً لتواجدك العطر أخي المكرم..

المشير العسكري
01-11-2011, 14:32
مقعد في الصفوف الاولى


أهلا بتواجدك..

المشير العسكري
01-11-2011, 14:36
السلام عليكم ..
العلمانيه هم بؤرة الشر في المجتمع الإسلامي حيث يدعون الى الإختلاط والتبرج والسفور
ومساواة المرأه بالرجل ويدعون أيضآ الى فصل الدين والواجبات الدينيه عن الحياة
وهم رأس الفتنه ... نسأل الله السلامه والعافيه منهم ومن شرهم


اللهم أمين..

شكراً لتواجدك أخي الكريم...

المشير العسكري
01-11-2011, 14:38
أيضاً حجز ..~


ينقصنا نور تواجدك..
سنكون في الإنتظار

المشير العسكري
01-11-2011, 14:39
حجْز !


أهلاً بطلتكم المبدئية..
في إنتظار اكتمال تواجدكم المشرف..

S.Arsène
01-11-2011, 15:18
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

موضوع متميز حقيقة سيادة المشير ، كعادتك عندما تتكلم نجد منك أسطورة تستحق التقدير ما شاء الله ..

بداية ذكرت السرد التاريخي سيادة المشير ، ..

كلنا نعلم حقيقة تحريف النصوص وتأويلها بل وتعديلها ماذا فعل بالديانة اليهودية ، التي جعلت تلك الديانة وهي رسالة كليم الله موسى عليه السلام مجرد ديانة ربما يأنف المرء من اعتناقها لما فيها من أفكار دخيلة شوهت الرسالة الربانية ..


تحريف النصوص إما أن يؤدي إلى الإفراط في الحقوق والواجبات ، أو ربما حتى الغلو بشكل كبير ..

عندما جاء نبي الله عيسى عليه السلام ، صحح الكثير من المعتقدات الفاسدة ، لكن اليهود حملوا ضده الحقد الدفين كعادتهم ضد كل الأنبياء ...

رفع النبي عيسى عليه السلام وتحول دينه الذي أتى به من عند الله ، إلى مجرد خرافات وشرك متعلق بأساطير الأمم المعاشرة ، على كل حال كان دخول شاؤول أو المعروف ببولس دور رئيس في التغير الذي طرأ على المسيحية وإفسادها ... لكي يقضي عليها من الداخل..

وبذلك أصبحت الديانة المسيحية ديانة ثقيلة وديانة رهبنة بكل ما تعنيه الكلمة ، هنا أقول للجميع لا رهبنة في الإسلام ، بل تصرفات البعض هي من تجعلك تعتقد ذلك ...

السلطة الكنسية المقيتة التي كانت تنظر للعلم بنظرة المضاد وأنه مجرد هرطقات وخزعبلات وكانت تقتل وتعذب بإسم الدين ، جعلت الجميع يحقد على هذه الكنيسة ..

ولهذا اقترن الدين بالتخّلف في أذهان النصارى الأوروبيين بالذات ونشأت رداً على هذه التحريفات تصورات تطورت حتى أدت إلى رواج أفكار تنادي بالتحرر من الدين كله، وذلك في حركة مارتن لوثر في القرن السادس عشر الميلادي التي جاءت كردّة فعل على انحرافات المذهب الكاثوليكي..

عندما تمت الدعوة للعلمانية وعندما فكّ الاوربيون الارتباط بذلك الدين المحرّف ، ارتفع عنهم سبب التخلف في الأمور الدنيوية الماديّة ، لأنَّ التحريف الكنسي كان عائقاً لأيّ تقدم...

لـفـظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة secularism في الإنجليزية ، أو secularite بالفـرنـسـيـة، وهي كـلـمــة لا صـلـة لـهـا بلفظ العلم ومشتقاته على الإطلاق... والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية، لا بـمـعـنــى مــا يقابل الأخروية فحسب بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ، أو ما كانت صلته بالدين علاقة تضاد ..

العلمانية دولة لا تقبل الدين إلا إذا كان علاقة خاصة بين الإنسان وخالقه ، بحـيـث لا يكون لهذه العلاقة أي تأثير في أقواله وأفعاله وشؤون حياته.
"ولا شــك أن هذا المفهوم الغربي العلماني للدين على أنه علاقة خاصة بين العبد والرب ، محلها القلب ، ولا علاقة لها بواقع الحياة... جاء من مفهوم كنسي محرّف شعاره "أدَّ ما لقيصر لقيصر، وما لله لله" ، من واقع عانته النصرانية خلال قرونها الثلاثة الأولى ، حين كانت مـضـطـهـدة مـطـاردة مـن قـبــل الامبراطورية الرومانية الوثنية فلم تتمكن من تطبيق شريعتها ، واكتفت بالعقيدة والشعائر الـتـعـبـديـة اضطراراً واعتبرت ذلك هو الدين ، وإن كانت لم تتجه إلى استكمال الدين حين صار للبابـويــة سلطان قاهر على الأباطرة والملوك، فظل دينها محرفاً لا يمثل الدين السماوي المنزل ، فلما جاءت العلمانية في العصر الحديث وجدت الطريق ممهداً ، ولم تجد كبير عناء في فصل الدين عن الدولة.:


إذن فـالـعـلـمانية : رد فعل خاطئ لدين محرّف وأوضاع خاطئة كذلك ، ونبات خرج من تربة خبيثة ونـتـاج سـيـئ لـظـروف غير طبيعية ، فلا شك أنه لم يكن حتماً على مجتمع ابتلي بدين محرف أن يخرج عنه ليكون مجتمعاً لا دينياً ، بل الافتراض الصحيح هو أن يبحث عن الدين الصحيح.. فإذا وجدنا مجتمعاً آخر يختلف في ظروفه عن المجتمع الذي تحدثنا عنه ، ومع ذلك يصر على أن يـنـتـج الـلادينية ويتصور أنـهـا حتم وضرورة فماذا نحكم عليه؟


البعض يقول بأن العلمانية هي حل لنتاج المشاكل التي تحصل في المجتمع ، ومعاملة الطوائف ...

أولاً المجتمع الإسلامي المتواجد زمان الرسول والخلفاء الراشدين هل يمكن تطبيقه على الشريعة السنية أو الشيعية أو الإباضية أو المعتزلة ؟ وهنا نرجع الى المربع الأول ( صحة الأسانيد ) وغيرها من أمور الحديث ...

المشكلة مشكلة انهزام مبدأ وفكر ، وعدم تمسك بالدين ، استبدال الشرع من الله بشرع دنيوي ، والأعذار تتردد بشكل مقرف .. الشريعة الإسلامية الصحيحة مبنية على أسس واضحة وبينة ، بعيدة عن خزعبلات أهل البدع .فليس لأن أهل الباطل ضلوا نلغي العمل بشرع الله , لو كان الأمر هكذا لضاع الدين !!

في الشريعة الاسلامية يوجد حلول جذرية لكل شيء .. يوجد حلول سياسية .. إقتصادية .. إجتماعية .. حتى الطوائف والأقليات الغير المسلمة يوجد لها حلول عادلة بالشريعة الإسلامية .. العلمانية لا تعتبر حل إطلاقاً ومشاكلها واضحة وفاضحة في أوروبا ..لكن للحق ، ربما من إيجابياتها الإهتمام بالعلم والقانون .. لكن هناك مشاكل إجتماعية وأخلاقية وأمنية خطيرة بكل مجتمع علماني .. إنما الشريعة الاسلامية شملت كل ذلك .. وزادت عليها التنظيم الإجتماعي والأخلاقي والأمني والخ .. شريعة كاملة .. لكن تحتاج الى تطبيق حقيقي .. وليس كما نراه الان .. من تطبيق متشدد أو تطبيق ضعيف...

العلمانية تقول بأن الإسلام هو دين للآخرة فقط، بينما نحن المسلمين والذي من بينهم أنا شخصيا ، نؤمن بأن الإسلام دين من أجل الآخرة ومن أجل الحياة الدنيا، الشريعة الإسلامية هو النظام الوحيد الذي يُمكنه أن يسيّر الحياة في مجراها الصحيح، لأنه نظام تشريعي، وليس نظامًا وضعيًّا، والنظام التشريعي هو النظام الذي جاء عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وحيًا من الخالق عزّ وجلّ، والنظام الوضعيّ هو النظام الذي أتى به الإنسان، "المخلوق" من الله عز وجل...

وأما من يقولون أنهم بالنظام العلماني حققوا التطور ..وأقصد هنا الدول الغربية والشرق الآسيوية بمجمل عام..

فلي كلام بسيط لهم ..

إن الله سبحانه وتعالى قد كتب على نفسه أن يمده العون للأيدي الممدودة، ويهب كل إنسان ما يريد ..


إن الله لم يظلم أحدا تعالى جلا في علاه ، وإنما هو قد أعطانا بالزيادة علوم الدنيا والآخرة ...

والكفة فيها أرجح ، والقسمة أوفر، لكن ما حدث أنه تقاعسنا عن تحصيل العلوم الدنيوية ، بينما هم عكفوا على دراستها ، وأخلصوا في استنباط فوائدها...وتفوقوا فيها وجنوا ثمارها بقوة ... صناعة زراعة وعسكرية .

ثم أتاحوها ، فنشروها في الكتب والمجلات والجامعات وكل شيء . فأصبحت في أيدينا ، مع ذلك تقاعسنا عن منافستهم مع الأسف...

ونحن حتى علوم الآخرة فرطنا فيها ، وغفلنا عن كنوزها ..واختلفنا في تأويلها ، واكتفينا بالقشور والمظاهر ، فأطلنا اللحى وقصرنا الجلابيب ...وحملنا المسابح والبخور ،والمساوك،والصالحون منا اكتفوا بفرائض الصوم والصلاة والحج ، ونسوا فريضة العلم والعمل ،وغفلوا عن أعلى الفرائض ، فريضة الإتقان والإجادة والإحسان في العمل والتقوى والمودة والرحمة ..والعدل.

شكرا لك سيادة المشير ..

المشير العسكري
01-11-2011, 15:54
أهلاً و سهلاً بمن انضم في النقاش..
ما شاء الله عليك..
سردت ما قلته في بضعة أسطر مع تعمق ملحوظ في الميكافيلية

لقد نجحت في إثارة اهتمامي ببعض ما تم قوله من قبلك يا عزيزي..
العلمانيه هنا في العالم العربي كثير من يطبلون ويصفقون لها .. مثل ذلك اغلب الكتاب الصحفيين إلا من قل منهم ..

أمر محزن بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معان أخي المكرم..
بدلاً من أن تكون بصمة الإعلام سلاحاً في كل أمر سلبي وجدناه أباً لكثير من الأمور السلبية , صدقت العروبة حينما قالت: (جأت بالأقرع يؤنسني كشف رأسه و أخافني)

الاستبداد الذي مارستة الكنيسة على الشعب ..كان مجرد تخريف من الرهبان والقساوسة للشعب .. لا منهج رباني يتبعونه بل أولئك الذين زرعوا العلمانية في نفس الشعب الفرنسي هم سبب هذه العلمانية .. لأن الشريعة الربانية لا تنص على استبداد البشر

أحسنت..
و حينما ننظر على كل حال إلى ما تقوله الإنجيل سنجده يحث على أمور لا تواكب العصور التي أتت بعد أن تعرض للتحريف على أيادي اليهود المجرمين
و هذا من الأسباب القوية التي جعلت الفكر البشر يخلق العلمانية
و من هنا تتضح بصمة اليهود في هذا الإجرام

استغرب من بعض العلمانيين واخص منهم في موطني العربي عندما يقولون بأن الدين الاسلامي لا يصلح للزمن الذي نحن فيه والسبب على حد قولهم بأن الوقت تغير والعالم اصبح مختلف عن العهد الذي نشأ فيه الدين الأسلامي .. لذلك من يقولون هذا هم مجرد قلوب خاوية لاتفقه ما نص بالقرآن والسنة النبوية ... أو هم مجرد متبعين لأهوى غيرهم من العلمانيين

مشكلة هؤلاء الجهلة أنهم لم يقيسوا ما عرفوه عن الإسلام بالعقل و المنطق..
بل حتى لو تم قياسه بذلك فهو لا يكفيه بحد ذاته..
يجب أن يكون هنالك إيمان بأن القيم و المبادئ و المنطلقات الإسلامية هي مبادئ سليمة و مواكبة

الحمد لله ربي الذي انعم علينا بدين الأسلام الذي هو صالح لك زمان ومكان .. دائماً وباقيأ إلى قيام الساعة .. سبحانك ربي

حقاً الحمدلله..

اشكرك أيها المشير العسكري على هذا الموضوع المفيد الذي ابان ما قد جهله البعض منا .. لذلك تحية عسكرية لك أيها المشير
أخوك الرحـــال

أخجلت تواضعي أخي الرحال..
الشكر لك على تواجدك المضيء و المشرف يا صديقي

المشير العسكري
01-11-2011, 16:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

و عليكم السلام و رحمة الله....
أهلاً و سهلاً بالأخ أنس..



موضوعك رائع جداً أخي الكريم ، يشرح بشكل مبسط ماهية الجرثومة السرطانية التي نخرت في جسم أمتنا الإسلامية لعقود طويلة ..
العلمانية ، الفكر العدو للإسلام .. وهي نوع من الإلحاد المقنّع!

أشكرك على إطرائك..



ربما كان الجميع يحفظ عن ظهر قلب ثرثرة أعدائنا العلمانيين وشعاراتهم الجوفاء ، لكن ما يثير استغرابي حتى الآن ظهور فئات من العرب والمسلمين تنادي بالعلمانية كحل ملائم للصراعات بين الإسلاميين والسياسيين !

مشكلة هؤلاء هم أنهم لم يقيسون ما رأوه من مبادئ إسلامية بالمنطق و العقلانية..
و إن تم ذلك من قبلهم فهم لم يؤمنوا بذلك



بالنظر إلى تاريخ العلمانية ونشأتها ، نجد أن الغرب كان محقاً تماماً في لجوئه إلى هذا التيار الإلحادي بعد أن عانى طويلاً من تسلط رجال الدين النصارى ، وتحكمهم الشنيع في كل شؤون الدولة وفرضهم الضرائب المرهقة ومحاربتهم للتقدم العلمي في شتى صوره ..
هذا ما جعل الغرب يحقد على الدين بشكل أدى به إلى الثورة الإلحادية الجارفة على كل ما هو ديني ، ومن هنا نشأت العلمانية التي تحارب الدين بضراوة ..
بالضبط..

و كان السبب الأول في هذا كله هم اليهود عليهم من الله ما يستحقون
و ذلك حينما حرفوا التوراة و الإنجيل طمعاً بالخير متناسين بأن ما كان به يحرفون خير لهم



ما لا يفهمه ، أو ما لا يريد أن يفهمه العلمانيون المسلمون أن الإسلام دين محفوظ على خلاف النصرانية التي لم تُحفظ ، وأن الشريعة الإسلامية التي نزلت من فوق سبع سماوات هي شريعة الحق التي لا ينبغي أن تخضع للتغيير أو التبديل باسم الحداثة أو الديمقراطية أو رغبة الشعب التي يتم تحديدها بواسطة تصويت الأغلبية..

لكي نكون أكثر دقة..
مشكلة العلمانيين المسلمين هي القناعة الخاطئة..
فالمسألة ليست عدم تصديقهم أو عدم قناعتهم بأن القرآن كان و لا زال و سيظل محفوظاً..
بل قناعتهم هي أن القرآن أو الشريعة الإسلامية بوجه عام ليست مواكبة..



ختاماً ، أتمنى أن يدرك المسلمون العلمانيون أنهم في منزلق خطير قد يودي بهم إلى الكفر والعياذ بالله !! ففكرهم العلماني لو تم التعبير عنه بمصطلحات واضحة مباشرة بعيدة عن اللف والدوران ( المعتاد منهم ) فإنه سيكون استكباراً واستعلاءً على الله تعالى ، واعتقاداً بأن شريعته المنزلة في القرآن الكريم هي غير صالحة للتطبيق على المجتمعات البشرية ، وأن البشر قادرون على التشريع بشكل يحقق مصلحة المجتمعات أكثر من القرآن ، أو أكثر من الله بتعبير أصح !!!

حقاً آمل أن يتم الإدراك بذلك



في أمان الله :رامبو:

شكراً لتواجدك أخي المكرم..

المشير العسكري
01-11-2011, 16:30
::جيد:: .. إضافة لمشاركة: أنـس

من جانب اخر... الجراثيم لا تستقر وتنمو إلا عند توفر بيئة مناسبة
سوء الفهم والتطبيق الخاطئ للإسلام, وتمسكهم بنظام القبيلة والعادات والتقاليد, خاصة فيما يتعلق بالمرأة
هذا سبب التعاسة والحرمان وصعوبة الحياة عند العامة الجهلة, وبدل الرجوع للمصادر الأساسية والثقافة الصحيحة أصبح لديهم نفور من الدين

شكرا ع الموضوع..


إضافة جيدة حقيقتاً
لكم الشكر على ذلك و على طلتكم الأجود

سعيد لتواجدك معنا

blach_rose
01-11-2011, 16:44
العَلمانية تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة، وقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعيةينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته. مشكور على الطرح سلمت يداك

رجل فقد ظله
01-11-2011, 17:25
على كل لقد كانت المسألة أكبر من هم دفع ضرائب يا عزيزي
فلقد كان هنالك وقفة قوية في وجه العلم و المعرفة و التطور في أوروبا
لدرجة قتل العلماء بشتى مجالاتهم,,الرياضيات و الفلك و الطب و غيرها الكثير من العلوم المهمة..



حال المذاهب في المسيحية يختلف عن حال المذاهب في الإسلام لدى الفرق السنية يا عزيزي..
فعلى حسب ما أعرفه هو أن المذاهب المسيحية تكفر بعضها البعض
و لذلك..
أعتقد أن التحويل المسار من المسار الكاثوليكي إلى أي مذهب من المذاهب أمر يصعب على كل كاثولوكي , إلا أنه لم يكن صعباً في أن يتم تحويل المسار إلا مسار العلماني القذر كما تفضلت..

شكراً لتواجدك العطر أخي المكرم..

بالنسبة للعلم ومعارضة الكنيسة للعلماء والمفكرين فكان هذا في القرن الخامس عشر ايام هنري الثامن الذي غير قووانين الكنيسة لكي ينكمكن من الزواج باكثر من زوجة.
لكن كردة فعل على ما حدث جاءت حركة النهضة بقيادة مارتن لوثر وتنمبرغ ثم تغير الحال كما ترى
اصبحت اوروبا قارة علمانية والكنائس قواعد اثري لا اكثر لذالك تخلص الاروبيون من عقدة انت كاثوليكي وانا بروتستنتي
وبالنسبة للتكفير الذي تحدثت عنه فهذا لا يحدث الا في الوطن العربي يعني بالمختصر العرب الان يعيشون في القرن الخامس عشر ويحكمهم حكام كهنري الثامن.وحتى لو كان هناك صراع بين مذاهب المسيحية فهي لا تظهر للعلن وعلى وسائل الاعلام.

ولمعلوماتك ظهور الحواسيب والانترنت وحتى الهواتف المحمولة ترافق مع ظهور العلمانية
لا اعرف لماذا تلومن العلمانية مع كل ما قدمته؟

S.Arsène
01-11-2011, 17:48
بالنسبة للعلم ومعارضة الكنيسة للعلماء والمفكرين فكان هذا في القرن الخامس عشر ايام هنري الثامن الذي غير قووانين الكنيسة لكي ينكمكن من الزواج باكثر من زوجة.
لكن كردة فعل على ما حدث جاءت حركة النهضة بقيادة مارتن لوثر وتنمبرغ ثم تغير الحال كما ترى
اصبحت اوروبا قارة علمانية والكنائس قواعد اثري لا اكثر لذالك تخلص الاروبيون من عقدة انت كاثوليكي وانا بروتستنتي
وبالنسبة للتكفير الذي تحدثت عنه فهذا لا يحدث الا في الوطن العربي يعني بالمختصر العرب الان يعيشون في القرن الخامس عشر ويحكمهم حكام كهنري الثامن.وحتى لو كان هناك صراع بين مذاهب المسيحية فهي لا تظهر للعلن وعلى وسائل الاعلام.

ولمعلوماتك ظهور الحواسيب والانترنت وحتى الهواتف المحمولة ترافق مع ظهور العلمانية
لا اعرف لماذا تلومن العلمانية مع كل ما قدمته؟

بسم الله الرحمن الرحيم

فلنسأل أنفسنا سؤالا ... لماذا حصلت هناك تضاد بين العلم والدين بالنسبة للمنادين بالعلمانية؟؟

لقد نشأ الصراع في أوربا بين العلم والدين، لأن الكنيسة هناك احتضنت أفكاراً " علمية " ونظريات معينة، وقالت إنها حقائق مقدسة، لأنها كلمة السماء! فلما أثبت العلم النظري والتجريبي فساد هذه الأفكار والنظريات، لم يكن بد من أن يؤمن الناس بالعلم ويكفروا بالكنيسة، ويكفروا بالدين كما يصوره لهم رجال الدين. وزاد في حدة هذا الصراع والرغبة في التحرر من " ربقة " الدين، أن الكنيسة في أوربا فرضت لنفسها سلطة إلهية، واشتطت في تطبيقها إلى حد الدكتاتورية، فصارت غولاً بشعاً يطارد الناس في يقظتهم ومنامهم، يفرض عليهم الإتاوات، والخضوع المذل لرجال الدين، كما يفرض عليهم الأوهام والخرافات، باسم كلمة الله!

وكان تعذيب العلماء وتحريقهم بالنار، لانهم قالوا بكروية الأرض - مثلاً - من البشاعة بحيث يفرض على كل صاحب فكر حر، وضمير متحرر أن يساعد في تحطيم هذا الغول البشع، أو تكبيله بحيث لا يعود له على الناس سلطان. وصار تجريح الدين - كما صورته الكنيسة - وتلمس العيوب فيه، واجباً مقدساً هناك على المفكرين الأحرار.

أما نحن هنا في الشرق الإسلامي فما بالنا؟ لماذا نفصل بين العلم والدين، ونقيم بينهما النزاع والصراع؟ أي حقيقة علمية خالصة مجردة من الهوى اصطدمت بالدين والعقيدة؟ ومتى وقع اضطهاد على العلماء في ظل الإسلام؟ هذا هو التاريخ يشهد بقيام علماء في الطب والفلك والهندسة والطبيعة والكيمياء، نبغوا في ظل الإسلام، فلم يقم في نفوسهم الصراع بين العلم والعقيدة، ولا قام بينهم وبين السلطات الحاكمة ما يدعو إلى الحرق والتعذيب.

أنا وضحت جزءا من ذلك في ردي السابق ، استمع لي جيدا ، أنا لا زلت باحثا عن الحقيقة مثلك ... ولكن ، فلنكن متنورين أكثر ولا نضع شبهات من عند عقولنا وكما تهوى أنفسنا ...

أقتبس من ردي السابق التالي :

(وأما من يقولون أنهم بالنظام العلماني حققوا التطور ..وأقصد هنا الدول الغربية والشرق الآسيوية بمجمل عام..

فلي كلام بسيط لهم ..

إن الله سبحانه وتعالى قد كتب على نفسه أن يمده العون للأيدي الممدودة، ويهب كل إنسان ما يريد ..


إن الله لم يظلم أحدا تعالى جلا في علاه ، وإنما هو قد أعطانا بالزيادة علوم الدنيا والآخرة ...

والكفة فيها أرجح ، والقسمة أوفر، لكن ما حدث أنه تقاعسنا عن تحصيل العلوم الدنيوية ، بينما هم عكفوا على دراستها ، وأخلصوا في استنباط فوائدها...وتفوقوا فيها وجنوا ثمارها بقوة ... صناعة زراعة وعسكرية .

ثم أتاحوها ، فنشروها في الكتب والمجلات والجامعات وكل شيء . فأصبحت في أيدينا ، مع ذلك تقاعسنا عن منافستهم مع الأسف...

ونحن حتى علوم الآخرة فرطنا فيها ، وغفلنا عن كنوزها ..واختلفنا في تأويلها ، واكتفينا بالقشور والمظاهر ، فأطلنا اللحى وقصرنا الجلابيب ...وحملنا المسابح والبخور ،والمساوك،والصالحون منا اكتفوا بفرائض الصوم والصلاة والحج ، ونسوا فريضة العلم والعمل ،وغفلوا عن أعلى الفرائض ، فريضة الإتقان والإجادة والإحسان في العمل والتقوى والمودة والرحمة ..والعدل.)

بـرسباي
02-11-2011, 01:00
كما اوضحت واردفت سيادة المشير العلمانيبون لا اصل لهم
في الدين واعجب عندما يقولون بان الله ليس له دخل في الامور
الاجتماعية وغيرها من الامور ويرون بانها تكون خاصة بينها وبين
الله دونما اضهار اي جزء من التدين في الواقع وهذا مالاا ديننا الاسلامي
فكل ما يقدمونه للعالم من تطور وتقدم ما هو الا جزء من مخطط اسس قدوم الدجال
الههم الحقيقي القابع في مثلث فورموزا وهي خطة محكمة للقضاء على الدين الاسلامي
اي ان العلمانية ما هي الاجزء كالصهيونية وغيرها من جماعة المتنورين
للتعرف اكثر عليهم انصح بقراءة كتاب
كتاب عرش ابليس ومثلث برمودا والاطباق الطائرة (http://www.damasgate.com/vb//vb/t183387/)

Farlee
02-11-2011, 01:15
حضرتك ترى العلمانية من جانب ضيق .. ولكن ماهي رؤيتك للنظام الاسلامي في البلاد العربية ؟
اعتقد اننا نصنف بأكثر البلدان رجعية من ناحية التعليم والطب والثقافة والتعامل الانساني
والقتل والسرقة أصبحت أمر عادي كشرب كأس الماء .. رغم اننا مسلمون
الخلل واضح مهما كثرت المبررات .. هل استطيع ان اتحدث ؟؟!
في الحقيقة تم ايقافي مرتيين ووضعي ثلاث مرات تحت المراقبة بسبب نقدي الفكر الديني
مع ان نقدي بناء ولم يكن فيه اي استنقاص او استهزاء
يجب ان نتحدث في كافة النواحي وان نضع الفكر الديني تحت الضوء حتى يتسنى لنا الحكم على العلمانيية
ليس بهذا الشكل الهجومي من قبل الجميع عليها وكأنها عرش أبليس
ظروف المنتدى وقوانينه لا تسمح لي بالخوض في امور الدين
لذا شكرا ..

S A K ♡ R A
02-11-2011, 05:23
يعآفيكـ ربي آخويآ مشير + حجز للقرآءهـ ,,
:)

عَابِرَة -(❣),
02-11-2011, 06:02
.
,

لا أزيد شيئا على ما قاله الإخوة ^^ ..~

جُزيت خيرا أخي المشير ~

Otaku-Deso
02-11-2011, 06:12
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بوركت مشير ، موضوع رائع حقيقة ...

شكرا جزيلا لك .

المشير العسكري
02-11-2011, 08:02
[أدولف هتلر][;29473420']
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

موضوع متميز حقيقة سيادة المشير ، كعادتك عندما تتكلم نجد منك أسطورة تستحق التقدير ما شاء الله ..

بداية ذكرت السرد التاريخي سيادة المشير ، ..

كلنا نعلم حقيقة تحريف النصوص وتأويلها بل وتعديلها ماذا فعل بالديانة اليهودية ، التي جعلت تلك الديانة وهي رسالة كليم الله موسى عليه السلام مجرد ديانة ربما يأنف المرء من اعتناقها لما فيها من أفكار دخيلة شوهت الرسالة الربانية ..


تحريف النصوص إما أن يؤدي إلى الإفراط في الحقوق والواجبات ، أو ربما حتى الغلو بشكل كبير ..

عندما جاء نبي الله عيسى عليه السلام ، صحح الكثير من المعتقدات الفاسدة ، لكن اليهود حملوا ضده الحقد الدفين كعادتهم ضد كل الأنبياء ...

رفع النبي عيسى عليه السلام وتحول دينه الذي أتى به من عند الله ، إلى مجرد خرافات وشرك متعلق بأساطير الأمم المعاشرة ، على كل حال كان دخول شاؤول أو المعروف ببولس دور رئيس في التغير الذي طرأ على المسيحية وإفسادها ... لكي يقضي عليها من الداخل..

وبذلك أصبحت الديانة المسيحية ديانة ثقيلة وديانة رهبنة بكل ما تعنيه الكلمة ، هنا أقول للجميع لا رهبنة في الإسلام ، بل تصرفات البعض هي من تجعلك تعتقد ذلك ...

السلطة الكنسية المقيتة التي كانت تنظر للعلم بنظرة المضاد وأنه مجرد هرطقات وخزعبلات وكانت تقتل وتعذب بإسم الدين ، جعلت الجميع يحقد على هذه الكنيسة ..

ولهذا اقترن الدين بالتخّلف في أذهان النصارى الأوروبيين بالذات ونشأت رداً على هذه التحريفات تصورات تطورت حتى أدت إلى رواج أفكار تنادي بالتحرر من الدين كله، وذلك في حركة مارتن لوثر في القرن السادس عشر الميلادي التي جاءت كردّة فعل على انحرافات المذهب الكاثوليكي..

عندما تمت الدعوة للعلمانية وعندما فكّ الاوربيون الارتباط بذلك الدين المحرّف ، ارتفع عنهم سبب التخلف في الأمور الدنيوية الماديّة ، لأنَّ التحريف الكنسي كان عائقاً لأيّ تقدم...

لـفـظ العلمانية ترجمة خاطئة لكلمة secularism في الإنجليزية ، أو secularite بالفـرنـسـيـة، وهي كـلـمــة لا صـلـة لـهـا بلفظ العلم ومشتقاته على الإطلاق... والترجمة الصحيحة للكلمة هي اللادينية أو الدنيوية، لا بـمـعـنــى مــا يقابل الأخروية فحسب بل بمعنى أخص هو ما لا صلة له بالدين ، أو ما كانت صلته بالدين علاقة تضاد ..

العلمانية دولة لا تقبل الدين إلا إذا كان علاقة خاصة بين الإنسان وخالقه ، بحـيـث لا يكون لهذه العلاقة أي تأثير في أقواله وأفعاله وشؤون حياته.
"ولا شــك أن هذا المفهوم الغربي العلماني للدين على أنه علاقة خاصة بين العبد والرب ، محلها القلب ، ولا علاقة لها بواقع الحياة... جاء من مفهوم كنسي محرّف شعاره "أدَّ ما لقيصر لقيصر، وما لله لله" ، من واقع عانته النصرانية خلال قرونها الثلاثة الأولى ، حين كانت مـضـطـهـدة مـطـاردة مـن قـبــل الامبراطورية الرومانية الوثنية فلم تتمكن من تطبيق شريعتها ، واكتفت بالعقيدة والشعائر الـتـعـبـديـة اضطراراً واعتبرت ذلك هو الدين ، وإن كانت لم تتجه إلى استكمال الدين حين صار للبابـويــة سلطان قاهر على الأباطرة والملوك، فظل دينها محرفاً لا يمثل الدين السماوي المنزل ، فلما جاءت العلمانية في العصر الحديث وجدت الطريق ممهداً ، ولم تجد كبير عناء في فصل الدين عن الدولة.:


إذن فـالـعـلـمانية : رد فعل خاطئ لدين محرّف وأوضاع خاطئة كذلك ، ونبات خرج من تربة خبيثة ونـتـاج سـيـئ لـظـروف غير طبيعية ، فلا شك أنه لم يكن حتماً على مجتمع ابتلي بدين محرف أن يخرج عنه ليكون مجتمعاً لا دينياً ، بل الافتراض الصحيح هو أن يبحث عن الدين الصحيح.. فإذا وجدنا مجتمعاً آخر يختلف في ظروفه عن المجتمع الذي تحدثنا عنه ، ومع ذلك يصر على أن يـنـتـج الـلادينية ويتصور أنـهـا حتم وضرورة فماذا نحكم عليه؟


البعض يقول بأن العلمانية هي حل لنتاج المشاكل التي تحصل في المجتمع ، ومعاملة الطوائف ...

أولاً المجتمع الإسلامي المتواجد زمان الرسول والخلفاء الراشدين هل يمكن تطبيقه على الشريعة السنية أو الشيعية أو الإباضية أو المعتزلة ؟ وهنا نرجع الى المربع الأول ( صحة الأسانيد ) وغيرها من أمور الحديث ...

المشكلة مشكلة انهزام مبدأ وفكر ، وعدم تمسك بالدين ، استبدال الشرع من الله بشرع دنيوي ، والأعذار تتردد بشكل مقرف .. الشريعة الإسلامية الصحيحة مبنية على أسس واضحة وبينة ، بعيدة عن خزعبلات أهل البدع .فليس لأن أهل الباطل ضلوا نلغي العمل بشرع الله , لو كان الأمر هكذا لضاع الدين !!

في الشريعة الاسلامية يوجد حلول جذرية لكل شيء .. يوجد حلول سياسية .. إقتصادية .. إجتماعية .. حتى الطوائف والأقليات الغير المسلمة يوجد لها حلول عادلة بالشريعة الإسلامية .. العلمانية لا تعتبر حل إطلاقاً ومشاكلها واضحة وفاضحة في أوروبا ..لكن للحق ، ربما من إيجابياتها الإهتمام بالعلم والقانون .. لكن هناك مشاكل إجتماعية وأخلاقية وأمنية خطيرة بكل مجتمع علماني .. إنما الشريعة الاسلامية شملت كل ذلك .. وزادت عليها التنظيم الإجتماعي والأخلاقي والأمني والخ .. شريعة كاملة .. لكن تحتاج الى تطبيق حقيقي .. وليس كما نراه الان .. من تطبيق متشدد أو تطبيق ضعيف...

العلمانية تقول بأن الإسلام هو دين للآخرة فقط، بينما نحن المسلمين والذي من بينهم أنا شخصيا ، نؤمن بأن الإسلام دين من أجل الآخرة ومن أجل الحياة الدنيا، الشريعة الإسلامية هو النظام الوحيد الذي يُمكنه أن يسيّر الحياة في مجراها الصحيح، لأنه نظام تشريعي، وليس نظامًا وضعيًّا، والنظام التشريعي هو النظام الذي جاء عن طريق الرسول صلى الله عليه وسلم وحيًا من الخالق عزّ وجلّ، والنظام الوضعيّ هو النظام الذي أتى به الإنسان، "المخلوق" من الله عز وجل...

وأما من يقولون أنهم بالنظام العلماني حققوا التطور ..وأقصد هنا الدول الغربية والشرق الآسيوية بمجمل عام..

فلي كلام بسيط لهم ..

إن الله سبحانه وتعالى قد كتب على نفسه أن يمده العون للأيدي الممدودة، ويهب كل إنسان ما يريد ..


إن الله لم يظلم أحدا تعالى جلا في علاه ، وإنما هو قد أعطانا بالزيادة علوم الدنيا والآخرة ...

والكفة فيها أرجح ، والقسمة أوفر، لكن ما حدث أنه تقاعسنا عن تحصيل العلوم الدنيوية ، بينما هم عكفوا على دراستها ، وأخلصوا في استنباط فوائدها...وتفوقوا فيها وجنوا ثمارها بقوة ... صناعة زراعة وعسكرية .

ثم أتاحوها ، فنشروها في الكتب والمجلات والجامعات وكل شيء . فأصبحت في أيدينا ، مع ذلك تقاعسنا عن منافستهم مع الأسف...

ونحن حتى علوم الآخرة فرطنا فيها ، وغفلنا عن كنوزها ..واختلفنا في تأويلها ، واكتفينا بالقشور والمظاهر ، فأطلنا اللحى وقصرنا الجلابيب ...وحملنا المسابح والبخور ،والمساوك،والصالحون منا اكتفوا بفرائض الصوم والصلاة والحج ، ونسوا فريضة العلم والعمل ،وغفلوا عن أعلى الفرائض ، فريضة الإتقان والإجادة والإحسان في العمل والتقوى والمودة والرحمة ..والعدل.

شكرا لك سيادة المشير ..


و عليك السلام و رحمة الله و بركاته...
أهلاً بمن انضم إلينا..

كعادتك أيها الفهرور,,
أرى أنك قد تعمقت في التفاصيل التاريخية لنشأة العلمانية أكثر من غيرك هنا بل حتى أنك أبدعت أيضاً في دفاعك عن المنطلقات الإسلامية المواكبة في اطرائاتك الجميلة..

ما شاء الله عليك..

الشكر لك على تواجدك المشرف في موضوعي البسيط هذا مع تمنياتي للجميع بالفائدة العلمية

المشير العسكري
02-11-2011, 08:04
العَلمانية تعني اصطلاحاً فصل الدين والمعتقدات الدينية عن السياسة، وقد تعني عدم قيام الحكومة أو الدولة بإجبار أي أحد على اعتناق وتبني معتقد أو دين أو تقليد معين لأسباب ذاتية غير موضوعيةينطبق نفس المفهوم على الكون والأجرام السماوية عندما يُفسّر بصورة دنيوية بحتة بعيداً عن الدين في محاولة لإيجاد تفسير للكون ومكوناته. مشكور على الطرح سلمت يداك

بارك الله فيك أختي المكرمة..
شكراً لتواجدك المشرف

المشير العسكري
02-11-2011, 08:21
بالنسبة للعلم ومعارضة الكنيسة للعلماء والمفكرين فكان هذا في القرن الخامس عشر ايام هنري الثامن الذي غير قووانين الكنيسة لكي ينكمكن من الزواج باكثر من زوجة.
لكن كردة فعل على ما حدث جاءت حركة النهضة بقيادة مارتن لوثر وتنمبرغ ثم تغير الحال كما ترى
اصبحت اوروبا قارة علمانية والكنائس قواعد اثري لا اكثر لذالك تخلص الاروبيون من عقدة انت كاثوليكي وانا بروتستنتي
وبالنسبة للتكفير الذي تحدثت عنه فهذا لا يحدث الا في الوطن العربي يعني بالمختصر العرب الان يعيشون في القرن الخامس عشر ويحكمهم حكام كهنري الثامن.وحتى لو كان هناك صراع بين مذاهب المسيحية فهي لا تظهر للعلن وعلى وسائل الاعلام.

ولمعلوماتك ظهور الحواسيب والانترنت وحتى الهواتف المحمولة ترافق مع ظهور العلمانية
لا اعرف لماذا تلومن العلمانية مع كل ما قدمته؟


ألوم المسلمين ذوي المبادئ و المنطلقات العلمانية
فأولئك بسبب جهل يعانون منه و هو ليس بعذر للمعلومية لهم انطباع تجاه القيم الإسلامية بأنها قيم و مبادئ و منطلقات و بنود و قوانين و أعراف غير مواكبة و غير صالحة للعصر الحالي..
و لو رجعت إلى موضوعي و قرأت الفقرة التي هي بعنوان العلمانية في نظر المسلمون الإسلاميون لوجدت ما يثبت صحة ما تم قوله من قبلي..

إلا أننا لو رأينا العلمانية في الوضع الأوروبي سنجدها أفضل من الناحية الوضعية من الدين المسيحي بسبب الكثير من الأمور التي جرت على الكتاب المقدسة عندهم (تحريف التوراة)

أتمنى أن يتم فهم ما كان بمرادي أخي المكرم
فلا حجة للمسلمين في كون أنهم علمانيين
و لكن للأوروبيين حجة بما فعلوه بأنفسهم , فلو استمر حكم الكنيسة ليومك هذا
فأجزم لك و لغيرك بأنه أوروبا لن تكون في تغير تقني و حضاري
بل سيكون الوضع من أسوأ لأسوأ

المشير العسكري
02-11-2011, 08:26
[أدولف هتلر][;29475152']


بسم الله الرحمن الرحيم

فلنسأل أنفسنا سؤالا ... لماذا حصلت هناك تضاد بين العلم والدين بالنسبة للمنادين بالعلمانية؟؟

لقد نشأ الصراع في أوربا بين العلم والدين، لأن الكنيسة هناك احتضنت أفكاراً " علمية " ونظريات معينة، وقالت إنها حقائق مقدسة، لأنها كلمة السماء! فلما أثبت العلم النظري والتجريبي فساد هذه الأفكار والنظريات، لم يكن بد من أن يؤمن الناس بالعلم ويكفروا بالكنيسة، ويكفروا بالدين كما يصوره لهم رجال الدين. وزاد في حدة هذا الصراع والرغبة في التحرر من " ربقة " الدين، أن الكنيسة في أوربا فرضت لنفسها سلطة إلهية، واشتطت في تطبيقها إلى حد الدكتاتورية، فصارت غولاً بشعاً يطارد الناس في يقظتهم ومنامهم، يفرض عليهم الإتاوات، والخضوع المذل لرجال الدين، كما يفرض عليهم الأوهام والخرافات، باسم كلمة الله!

وكان تعذيب العلماء وتحريقهم بالنار، لانهم قالوا بكروية الأرض - مثلاً - من البشاعة بحيث يفرض على كل صاحب فكر حر، وضمير متحرر أن يساعد في تحطيم هذا الغول البشع، أو تكبيله بحيث لا يعود له على الناس سلطان. وصار تجريح الدين - كما صورته الكنيسة - وتلمس العيوب فيه، واجباً مقدساً هناك على المفكرين الأحرار.

أما نحن هنا في الشرق الإسلامي فما بالنا؟ لماذا نفصل بين العلم والدين، ونقيم بينهما النزاع والصراع؟ أي حقيقة علمية خالصة مجردة من الهوى اصطدمت بالدين والعقيدة؟ ومتى وقع اضطهاد على العلماء في ظل الإسلام؟ هذا هو التاريخ يشهد بقيام علماء في الطب والفلك والهندسة والطبيعة والكيمياء، نبغوا في ظل الإسلام، فلم يقم في نفوسهم الصراع بين العلم والعقيدة، ولا قام بينهم وبين السلطات الحاكمة ما يدعو إلى الحرق والتعذيب.

أنا وضحت جزءا من ذلك في ردي السابق ، استمع لي جيدا ، أنا لا زلت باحثا عن الحقيقة مثلك ... ولكن ، فلنكن متنورين أكثر ولا نضع شبهات من عند عقولنا وكما تهوى أنفسنا ...

أقتبس من ردي السابق التالي :

(وأما من يقولون أنهم بالنظام العلماني حققوا التطور ..وأقصد هنا الدول الغربية والشرق الآسيوية بمجمل عام..

فلي كلام بسيط لهم ..

إن الله سبحانه وتعالى قد كتب على نفسه أن يمده العون للأيدي الممدودة، ويهب كل إنسان ما يريد ..


إن الله لم يظلم أحدا تعالى جلا في علاه ، وإنما هو قد أعطانا بالزيادة علوم الدنيا والآخرة ...

والكفة فيها أرجح ، والقسمة أوفر، لكن ما حدث أنه تقاعسنا عن تحصيل العلوم الدنيوية ، بينما هم عكفوا على دراستها ، وأخلصوا في استنباط فوائدها...وتفوقوا فيها وجنوا ثمارها بقوة ... صناعة زراعة وعسكرية .

ثم أتاحوها ، فنشروها في الكتب والمجلات والجامعات وكل شيء . فأصبحت في أيدينا ، مع ذلك تقاعسنا عن منافستهم مع الأسف...

ونحن حتى علوم الآخرة فرطنا فيها ، وغفلنا عن كنوزها ..واختلفنا في تأويلها ، واكتفينا بالقشور والمظاهر ، فأطلنا اللحى وقصرنا الجلابيب ...وحملنا المسابح والبخور ،والمساوك،والصالحون منا اكتفوا بفرائض الصوم والصلاة والحج ، ونسوا فريضة العلم والعمل ،وغفلوا عن أعلى الفرائض ، فريضة الإتقان والإجادة والإحسان في العمل والتقوى والمودة والرحمة ..والعدل.)


يظل سيادة مؤسس النازية سباق في الرد و التعقيب..
شكراً لك بشكل مجدد..

المشير العسكري
02-11-2011, 08:35
كما اوضحت واردفت سيادة المشير العلمانيبون لا اصل لهم
في الدين واعجب عندما يقولون بان الله ليس له دخل في الامور
الاجتماعية وغيرها من الامور ويرون بانها تكون خاصة بينها وبين
الله دونما اضهار اي جزء من التدين في الواقع وهذا مالاا ديننا الاسلامي
فكل ما يقدمونه للعالم من تطور وتقدم ما هو الا جزء من مخطط اسس قدوم الدجال
الههم الحقيقي القابع في مثلث فورموزا وهي خطة محكمة للقضاء على الدين الاسلامي
اي ان العلمانية ما هي الاجزء كالصهيونية وغيرها من جماعة المتنورين
للتعرف اكثر عليهم انصح بقراءة كتاب
كتاب عرش ابليس ومثلث برمودا والاطباق الطائرة (http://www.damasgate.com/vb//vb/t183387/)


أهلاً بك أخي المكرم..

فعلاً..
لقد كان لليهود السفلة بصمة في العلمانية
فلولا تحريفهم للإنجيل ما رأى العالم ما يراه الآن في الولايات المتحدة الأمريكية و في فرنسا و في غيرها من الدول , بل حتى الحركة الصهيونية..
فاليهود بشكل عام يؤمنون بأن فلسطين هي أرض الميعاد و أرض ساعة الصفر
كما يؤمنون بأن هذه الأرض لهم و سيأتي ملكهم المنتظر (المسيح الدجال) في يوم من الأيام ليعيد ما حق لهم في منظورهم.
و لكن خبث الفكر اليهودي رأى أنه من الأفضل التمهيد لذلك و ذلك بالقيام باحتلال تلك الأرض الإسلامية العربية تمهيداً لهم, ولكن كيف فعلوا هذا و هنالك دين يحثهم على الصبر ليأتي هو بنفسه و يفعل ما يتوجب..؟؟
و لكن لا مشكلة طالما أن للعلمانية وجود..

شكراً لك أخي المكرم على تواجدك العطر و المشرف
سأقرأ الكتاب دون أدنى شك و أعطيك رأي به

المشير العسكري
02-11-2011, 08:42
حضرتك ترى العلمانية من جانب ضيق .. ولكن ماهي رؤيتك للنظام الاسلامي في البلاد العربية ؟
اعتقد اننا نصنف بأكثر البلدان رجعية من ناحية التعليم والطب والثقافة والتعامل الانساني
والقتل والسرقة أصبحت أمر عادي كشرب كأس الماء .. رغم اننا مسلمون
الخلل واضح مهما كثرت المبررات .. هل استطيع ان اتحدث ؟؟!
في الحقيقة تم ايقافي مرتيين ووضعي ثلاث مرات تحت المراقبة بسبب نقدي الفكر الديني
مع ان نقدي بناء ولم يكن فيه اي استنقاص او استهزاء
يجب ان نتحدث في كافة النواحي وان نضع الفكر الديني تحت الضوء حتى يتسنى لنا الحكم على العلمانيية
ليس بهذا الشكل الهجومي من قبل الجميع عليها وكأنها عرش أبليس
ظروف المنتدى وقوانينه لا تسمح لي بالخوض في امور الدين
لذا شكرا ..


أهلاً و سهلاً بك يا ابن الكرام..

حسناً,,
لا تنتقد الدين و لا تنتقد العلمانية
لكن اذكر لي الجوانب الإيجابية للعلمانية التي تغني المسلم من المبادئ الإسلامية

المشير العسكري
02-11-2011, 08:49
يعآفيكـ ربي آخويآ مشير + حجز للقرآءهـ ,,
:)


أهلاً و سهلاً..
الله يعافيك يا رب..

سنكون في الإنتظار

المشير العسكري
02-11-2011, 08:51
.
,

لا أزيد شيئا على ما قاله الإخوة ^^ ..~

جُزيت خيرا أخي المشير ~


ما يهمنا هو نور تواجدكم..
بارك الله فيك أختي المكرمة..

sanbi kyobi
02-11-2011, 08:53
سلِمَتْ يداك مشير .. موضوع جميل ، يحتاجه الجميع ، والأجمل حين ذكرت المصادر "السليمة" فذلك أصفى للذهن من ثغور الشك كما تعلم =)

سلمت يداك مشير .

المشير العسكري
02-11-2011, 08:55
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...

بوركت مشير ، موضوع رائع حقيقة ...

شكرا جزيلا لك .



و عليكم السلام و رحمة الله....
أهلاً بك..

مرورك هو الأروع يا عزيزي
مع الشكر المتبادل

المشير العسكري
02-11-2011, 08:59
سلِمَتْ يداك مشير .. موضوع جميل ، يحتاجه الجميع ، والأجمل حين ذكرت المصادر "السليمة" فذلك أصفى للذهن من ثغور الشك كما تعلم =)

سلمت يداك مشير .



أهلاً و سهلاً بتواجدك المشرف أخي المكرم..
لا أعلم لماذا كان تواجدك مفاجأة علي.؟!
إلا أنه كان مصدر سعادة لي يا عزيزي

شكراً لمرورك العطر

بـرسباي
02-11-2011, 09:02
اهلا عزيزي مشير مرة اخرى
بصراحة اقولها ان الاجهزة الالكترونية و التقنية الحديثة وكل هذه الملهيات
هي انما تجعل تمهد البشر لكي يتاقلمون مع انضمة اله المتنورين والعلمانيين واليهود
فهم يسعون في بروتوكولاتهم بمسح اسم الله من معجم التاريخ ولا يعرفونه الناس في ذاك الوقت
وفي صحيح ما روي عن النبي ان الساعة تقوم على ناس لا يعرفون اسم الله
لذلك انصحك بشدة بقراءة هذا الكتاب فهو افضل من سلسلة القادمون في التعبير
عن اسس قدوم الدجال كما يوضح علاقة ابليس بالدجال وعرشيهما في فورموزا و برمودا
فالعالم بنى الحقائق وقارنها بالواقع والنضرة الاسلامية فتوافقت مع بعضهما
والمصادر صحيحة جدا

المشير العسكري
02-11-2011, 15:58
اهلا عزيزي مشير مرة اخرى
بصراحة اقولها ان الاجهزة الالكترونية و التقنية الحديثة وكل هذه الملهيات
هي انما تجعل تمهد البشر لكي يتاقلمون مع انضمة اله المتنورين والعلمانيين واليهود
فهم يسعون في بروتوكولاتهم بمسح اسم الله من معجم التاريخ ولا يعرفونه الناس في ذاك الوقت


بالضبط..
يرى اليهود أنهم شعب الله المختار و أن غيرهم و بقية الأصناف البشرية بجميع أعراقها هي أرواح حيوانية شيطانية فما مبرر أن يتم استمرار عبادة الله من قبل بعض الأديان و عبادة غيره من قبل الأديان الأخرى..؟؟
هذا هو الؤال الذي يطرحونه على أنفسهم و منه تم العمل أو سيتم العمل لفعل ما يجول في أذهانهم القذرة.




لذلك انصحك بشدة بقراءة هذا الكتاب فهو افضل من سلسلة القادمون في التعبير
عن اسس قدوم الدجال كما يوضح علاقة ابليس بالدجال وعرشيهما في فورموزا و برمودا
فالعالم بنى الحقائق وقارنها بالواقع والنضرة الاسلامية فتوافقت مع بعضهما
والمصادر صحيحة جدا


شكراً لنصحك و حثك لي أخي المكرم
حقاً شكراً لك
سأقرأ الكتاب بتمعن و تركيز مكثف

أتمنى لك التوفيق..

Farlee
02-11-2011, 19:10
أهلاً و سهلاً بك يا ابن الكرام..

حسناً,,
لا تنتقد الدين و لا تنتقد العلمانية
لكن اذكر لي الجوانب الإيجابية للعلمانية التي تغني المسلم من المبادئ الإسلامية

للاسف لا يمكنني التحدث الا بجمع الاطراف كلها ووضعها تحت الضوء
بداية العلمانيية فكر وليست دين حتى اتخلص من مبادئ اسلامي
العلمانية لم تحدد صلاة معينة واله معين
فكر يؤيد فصل الدين عن بعض الامور خصوصا مع تحزب الاسلام الى شيع وسنة وقرامطة والكثير من المذاهب
كلها تكره بعض طبعا ..
لذالك الحكم الديني في ظل الطائفية والخلاف بين الاقباط والمسلميين لم يعد يجدي ذاك النفع

VECTORZ
02-11-2011, 19:19
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..
كيف حالك اخي الكريم المشير العسكري ان شاء الله بخير ..
حقيقة موضوع مثير جدا للاهتمام هو تناولك لقضية تشغل فكر الناس الان و بشدة ..
لقد قمت بشرحها لنا بشكل مفصل و اكثر ما افادني هو نشاة العلمانية و تحديدا بعد الثورة الفرنسية ..
اهم قضية اثيرت عنها هو بعض تصريحات اتباعها كالدعوة لالغاء الصلاة على ان الزمن تغير و مثل هذة الممارسات على حد ..
تعبيرهم لا فائدة لها و ان التطور و التقدم نحو الرقي سوف يتعطل على خمس دقائق لادائها < يال العجب ..

ماريا سعد
02-11-2011, 21:43
الاستبداد السياسديني ( سياسة + دين ) اخطر انواع الظلم سواء كان دين صحيح او محرف ينتج عنه تيارات مضادة حتى ولو لم تكن كاملة الاسس فالانسان قد يقبل بنصف الحرية على ان يمجد العبودية .. وما دولنا العربية عن ذلك ببعيد .

استخدم الدين لخدمة فئة معينة عندما اتحد السياسيون ورجال الدين في قهر شعوبهم .. فما كان من تلكم الشعوب المسكينة الا ان فقدت الثقة بالاديان ظن منها انه سبب بؤسهم والاستعاضة بأفكار انسانية لبناء مجتمعاتهم .

املنا بالعودة للدولة المحمدية كمثال جميل حيث تعايشت كل البشرية بحرية ومساواة .

مع الشكر لطرحك القيم

S A K ♡ R A
02-11-2011, 23:08
يعآفيكـ ربي آخويآ مشير + حجز للقرآءهـ ,,
:)

آلعلمآنيهـ عند آلعرب آسبآبهآ تختلف عن آوربآ ,,

بعدينآ آلعلمآنيهـ موجودهـ في آغلب آلدول آلعربيهـ و آكثر آلعقوبآت آلسمآويهـ صآرت مستبدلهـ بدسآتير آجنبيهـ ,,
و مو دآيم يكون آلسبب هو آلآستعمآر لآن فيهـ دول حآليآ تطآلب بيهآ ,,

لمن فئهـ تضطهد فئهـ ثآنيهـ لآي سبب سوآء ديني آو عرقي آو مذهبي ,, يصير آلحل آلعلمآنيهـ
آلعلمآنيهـ تعآمل آلكل بسوآسيهـ بغض آلنظر عن مذهبهم آو عرقهم آو جنسهم ,,
و في آلحقيقهـ ,, آلمفروض هآذآ هو حكم آلآسلآم آلوسطي :نوم: لكن مو موجود :(
بدليل ,, آنو عندنآ تفرقهـ دينيهـ و مذهبيهـ و جنسيهـ و عرقيهـ ,,, آلخ :جرح:

مثلآ (لآ فرق بين عربي و آجنبي آلآ بآلتقوى)
فيهـ آحد يقدر يتجرأ و يدعي آنو آحنآ نطبق هآذآ آلمبدآ كدولهـ ؟

آنآ آحلم بحكم آسلآمي (وسطي) ولو تطبق .. كآن مآ فيهـ آي سبب
يخلي آلدول آلعربيهـ تفكر في آلعلمآنيهـ و تطآلب بيهآ ,,

شكرآ ثآني ع آلطرح آخويآ مشير :)

كتاب القراءة
03-11-2011, 16:07
أيها المشير ، لا أعتقد البيئــة العربية اليوم صالحة للنمط العلماني الفرنسـي أو الأمريكي الليبرالي

إنمــا اليوم في البيئة العربية نرى بعض رجالات الدين تمارس كل ما كان يمارســه الكنسية سابقًا من التنكيل بالمثقفين ، ومحاولة تفكيرهم مما يدفع الرأي العام إلى الغليان ضدهم ...

الحقيقة المشكلة ليست في النظام الإسلامي السياسي ، ولكن المشكلة في العقول الفاهمة له ، لهذا يحب أن نتصالح مع أنفسنـا ونعيد صياغة برنامج نفتخر فيـــه

المشير العسكري
07-11-2011, 15:30
بداية العلمانيية فكر وليست دين حتى اتخلص من مبادئ اسلامي
العلمانية لم تحدد صلاة معينة واله معين
فكر يؤيد فصل الدين عن بعض الامور خصوصا مع تحزب الاسلام الى شيع وسنة وقرامطة والكثير من المذاهب
كلها تكره بعض طبعا ..
لذالك الحكم الديني في ظل الطائفية والخلاف بين الاقباط والمسلميين لم يعد يجدي ذاك النفع


نعم..
العلمانية ليست بالدين..
و لكنها ذات مبادئ مؤثرة على معتقد الدين نفسه..

دعنا نرى إلى التطرف على سبيل المثال..
ألا يؤثر ذلك في القيم الدينية..؟؟
بلا شك أنه سيكون مؤثراً لا يستهان به كما أن العلمانية كذلك..

لكي تتضح الصورة أكثر يا عزيزي..
هنالك مسلم علماني و هنالك مسلم اسلامي
فحينما نقول مسلم نعني المرء المتدين بالإسلام و حينما نقول اسلامي فإننا نعني المرء المتمسك بالمبادئ و المنطلقات و القيم و القوانين و البنود و الأعراف الإسلامية

أم أنك لا تعرف أن للإسلام مبادئ و قيم و منطلقات و ما إلى لك..؟؟

المشير العسكري
07-11-2011, 15:35
السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة ..
كيف حالك اخي الكريم المشير العسكري ان شاء الله بخير ..
حقيقة موضوع مثير جدا للاهتمام هو تناولك لقضية تشغل فكر الناس الان و بشدة ..
لقد قمت بشرحها لنا بشكل مفصل و اكثر ما افادني هو نشاة العلمانية و تحديدا بعد الثورة الفرنسية ..
اهم قضية اثيرت عنها هو بعض تصريحات اتباعها كالدعوة لالغاء الصلاة على ان الزمن تغير و مثل هذة الممارسات على حد ..
تعبيرهم لا فائدة لها و ان التطور و التقدم نحو الرقي سوف يتعطل على خمس دقائق لادائها < يال العجب ..


و عليكم السلام و رحمة الله....
أهلاً و مرحباً بك أخي المكرم
أنا بخير كما أرجوا أن تكون كذلك..

حمداً لله أن الفائدة قد عمت على الكثيرين
شكراً لك يا عزيزي على تواجدك الأكثر من رائع
سأبحث عن موقف بعضهم تجاه ما قلته بخصوص الصلاة بشكل موسع
شكراً لك بشكل مجدد

المشير العسكري
07-11-2011, 15:52
الاستبداد السياسديني ( سياسة + دين ) اخطر انواع الظلم سواء كان دين صحيح او محرف ينتج عنه تيارات مضادة حتى ولو لم تكن كاملة الاسس فالانسان قد يقبل بنصف الحرية على ان يمجد العبودية .. وما دولنا العربية عن ذلك ببعيد .

استخدم الدين لخدمة فئة معينة عندما اتحد السياسيون ورجال الدين في قهر شعوبهم .. فما كان من تلكم الشعوب المسكينة الا ان فقدت الثقة بالاديان ظن منها انه سبب بؤسهم والاستعاضة بأفكار انسانية لبناء مجتمعاتهم .

املنا بالعودة للدولة المحمدية كمثال جميل حيث تعايشت كل البشرية بحرية ومساواة .

مع الشكر لطرحك القيم


بمعنى أشمل نريد دولة اسلامية و ليست محمدية و حسب..

شكراً على مروركم الكريم,,

المشير العسكري
07-11-2011, 16:33
[/B]لمن فئهـ تضطهد فئهـ ثآنيهـ لآي سبب سوآء ديني آو عرقي آو مذهبي ,, يصير آلحل آلعلمآنيهـ
آلعلمآنيهـ تعآمل آلكل بسوآسيهـ بغض آلنظر عن مذهبهم آو عرقهم آو جنسهم ,,
و في آلحقيقهـ ,, آلمفروض هآذآ هو حكم آلآسلآم آلوسطي :نوم: لكن مو موجود :(
بدليل ,, آنو عندنآ تفرقهـ دينيهـ و مذهبيهـ و جنسيهـ و عرقيهـ ,,, آلخ :جرح:

مثلآ (لآ فرق بين عربي و آجنبي آلآ بآلتقوى)
فيهـ آحد يقدر يتجرأ و يدعي آنو آحنآ نطبق هآذآ آلمبدآ كدولهـ ؟

آنآ آحلم بحكم آسلآمي (وسطي) ولو تطبق .. كآن مآ فيهـ آي سبب
يخلي آلدول آلعربيهـ تفكر في آلعلمآنيهـ و تطآلب بيهآ ,,

شكرآ ثآني ع آلطرح آخويآ مشير :)


أهلا و سهلاً بك أختي الفاضلة..

في الواقع نعم..
لدينا أسباب لتواجد المؤيدين للعلمانية مختلفة عن أسباب تواجدها في أوروبا
في النهاية الأعذار التي تقال من قبل المؤيدين لا يقبلها المنطق و لا كل رجل عقلاني و لا كل امرأة عقلانية..

فعلى سبيل المثال مما قلتي..

مسألة القومية المنتشرة في الكثير من المجتمعات الإسلامية و بالأخص العربية منها..
لم لا يرون أن الحل هي المنطلقات الإسلامية..؟؟
قد يكون أولئك القوميين مسلمون
و لكنهم ليسوا بالإسلاميين و من هنا تتضح المشكلة..
أن يكون المرء مسلماً هذا غير كاف
لأنها مسألة بينه و بين الله و حدهما..و لا علاقة للآخرين في هذه العلاقة..و لذلك..
أن يكون المرء مسلم إسلامي..
فهذه المسألة بينه و بين الله و بين الآخرين

فديننا له مبادئ و منطلقات و ما إلى ذلك
و له حق رباني أكبر لا علاقة للآخرين بها..

فكما قلت مراراً..
حينما نقول مسلم فإننا نعني المرء المتدين بذلك الدين
و حينما نقول إسلامي فإننا نعني المرء صاحب المبادئ و المنطلقات و القيم و الأعراف و القوانين و البنود التي كان منبعها ذلك الدين..

و كلها مكملة لبعض في النهاية..

الإسلام هو دين الوسطية في أصل أمره و لكن ما واجهته المجتمعات من تطرف فيه و من أمور أخرى هي من شوهت عقيدتنا المقدسة في نظر بعض المجتمعات و في نظر بعض الأفراد


شكراً جزيلاً لتواجدك العطر أختي المكرمة..
لا أعرف كيف نسيت أن أذكر أسباب المطالبة بالعلمانية في الدول الإسلامية في الموضوع
شكراً لكي بشكل مجدد على تواجدك المشرف

و لنا لقاء بإذن الله..

Hojasco
07-11-2011, 17:16
حضرتك ترى العلمانية من جانب ضيق .. ولكن ماهي رؤيتك للنظام الاسلامي في البلاد العربية ؟
اعتقد اننا نصنف بأكثر البلدان رجعية من ناحية التعليم والطب والثقافة والتعامل الانساني
والقتل والسرقة أصبحت أمر عادي كشرب كأس الماء .. رغم اننا مسلمون
الخلل واضح مهما كثرت المبررات .. هل استطيع ان اتحدث ؟؟!
في الحقيقة تم ايقافي مرتيين ووضعي ثلاث مرات تحت المراقبة بسبب نقدي الفكر الديني
مع ان نقدي بناء ولم يكن فيه اي استنقاص او استهزاء
يجب ان نتحدث في كافة النواحي وان نضع الفكر الديني تحت الضوء حتى يتسنى لنا الحكم على العلمانيية
ليس بهذا الشكل الهجومي من قبل الجميع عليها وكأنها عرش أبليس
ظروف المنتدى وقوانينه لا تسمح لي بالخوض في امور الدين
لذا شكرا ..


لآ شكرآ ولا عفوآ لآمثآلك
ومن أنت حتى تنتقد الفكر الديني
تكلم عن المحيط اللي أنت عآيش حولة
وبعدين أنت تقول أننآ مسلمون؟؟؟ >> يحتآج لك تبحث أكثر عن هذآ المصطلح


أخوي مشير يعطيك العآفيه موضوع جميل سبق أن قرأت بعض المعلومآت في موضوعك ولكن كآنت باللغة الانجليزية
ود وتقديري لسموك

Al-r7aLL
15-11-2011, 13:16
في أحد الردود .... !!!!!!!!!

لا اعلم ماذا يقصد بأن الحكم الديني لاينفع .. بوجود طائفية وخلاف بين الأقباط والمسلمين ....!!!!

هذا الحديث رواه ابن ماجه عن العرباض بن سارية قال: وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة ذرفت منها العيون ووجلت منها القلوب، فقلنا يا رسول الله إن هذه لموعظة مودع فماذا تعهد إلينا؟ قال: " قد تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك، من يعش منكم فسيرى اختلافا كثيرا، فعليكم بما عرفتم من سنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضوا عليها بالنواجذ، وعليكم بالطاعة وإن عبدا حبشيا، فإنما المؤمن كالجمل الأنف حيثما قيد انقاد." قال الشيخ الألباني : صحيح.
إذا كان المرء في دولة اسلامية .. وهو من الاقباط .. فهنا له الاحكام الخاصة التي تحفظ حقة من الضياع ... وقس على ذلك كثير في التاريخ الاسلامي ..

رُقَع شَهِيد
15-11-2011, 19:55
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
معذرةً أخي المشير ..
لكن يبدو بأنني أرى مؤخراً أنه لا فائدة من نقاش كهذا .. دون العودة للجذور ,
الإسلام بنظرنا و بنظر العلمانيين ,
إن الذي يتحدث به العلمانيين و يتهمونه , هو الإسلام , الذي ألفه بشري , و فرضه بالإرهاب على المجتمع ..
بينما ما نقصده نحن فهو , الدين الذي أنزله الله على عبده و رسوله الصادق الأمين , و الذي ارتضاه نهجاً كاملاً للبشرية ..
و لن يقنع بكلامك العلمانيين , مهما تحدثت إن لم يكن الحديث عن نفس الشيء ..
فضلاً عن أن الكثير من العلمانيين .. ملحدين ..
معذرة على ردي السلبي ..
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

المشير العسكري
19-11-2011, 07:36
لآ شكرآ ولا عفوآ لآمثآلك
ومن أنت حتى تنتقد الفكر الديني
تكلم عن المحيط اللي أنت عآيش حولة
وبعدين أنت تقول أننآ مسلمون؟؟؟ >> يحتآج لك تبحث أكثر عن هذآ المصطلح


أخوي مشير يعطيك العآفيه موضوع جميل سبق أن قرأت بعض المعلومآت في موضوعك ولكن كآنت باللغة الانجليزية
ود وتقديري لسموك


قد يكون كلانا يرى فارلي ذو مفهوم و قناعة خاطئة
و لكي يتم حل اشكال كهذا أعتقد بأن حسن المعاملة هي خير وسيلة

أشكرك على تواجدك على أية حال

Hajer Esam
19-11-2011, 18:47
شـــــــــــــــــــــــــــــكرا على الموضوع المتواضع

S.U.Z.I Miclean
19-11-2011, 22:18
أشكرك على الموضوع, للأسف العلمانية أحيانا تكون متلبسة بقناع ديني..
أنا شخصياأعرف شيخ تافه ولا قيمة له , يحاول أن يسلط الأضواء عليه من خلال هياطه على مشائخ أخرين أو شيوخ الأزهر..
للأسف مشكلته أني أعرف بناته وهم مسترجلات بكل معنى الكلمة, والمشكلة الأكبر أن له بنت تدرس بالخارج ولسه يدعى انه ضد العلمانية..
فمو شرط تشوف علماني بحت, العلمانية صارت بعدة أشكال
ومن جديد شكرا على الموضوع::جيد::