PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : حَلّق مَعّي مَع الطيور ..ولا تَخْـشَ السّقُوط



صفحة : 1 2 [3]

zetman
12-10-2013, 14:18
امسكت بقلمي احاول رسم احساسي على الورق فكثرت بي التخيلات وعظم بي التفكير وكتبت ما كتبت وفي الاخير ادركت ان ماكتبته ماهو الا هلوسات على ورق

أُمنيـآت
12-10-2013, 14:33
كــثيراً مآيقودنآ خ ــيآلنآ لمكـآنٍ بـ ع ــيدٍ هنآك
لآنــود تذكُـره ولكــنه مآيـ ح ــدث أشبــه بإصـرآر أنفسنـآ لتذكـــر تلـكَ آلذكــرى ـآ

. . }

zetman
12-10-2013, 21:04
ابتعدت عني الابتســامة .. تساقطت دموعي كإنهمار المطر في امسية صيفية جافة لم ادرك اني أستطيـــع الإستمرار رغم الظروف .. لم ادركے بأن ايــماني اكبر من ان ينتهي بإنتهاء من يملك مفاتيح سعادتي .. من يملك قلبي .. امي الغالية

Aisha-Mizuhara
16-10-2013, 21:11
سأظل أرددها حتى آخر رمق
سأفعلها أجل سأفعلها ,,,

أُمنيـآت
17-10-2013, 17:43
لآ تتجآهلنــــي ،
و تمـــلَ بوجهـــكَ عنــــي
أنصــت لي عندمآ | أتـ ح ـــدث |
وأهمـس لي بمآ يجـولُ في |نفســـك |
وسـأكون حينهـــآ كذلــكَ معـــك ( )

ديدا.
02-11-2013, 14:21
حبيبي الصمت
دم لي !
دثرني بطمأنينتك القاسية , أطل صمودي قوية بعناد هيبتي , و احمني من ذنوب لساني
دم لي حبيبي و أبق صامداً معي ما حييت

ana mooney
04-11-2013, 18:02
"العشاء اللأخير "
بعد قصه حب دامت لسنوات أحست بتغيره تجاهها وبعده عنها ...توجهت له بهدوء وطلبت أن يصارحها بما يجري معه ..
فقال: أنتي تعلمي أنني طالما أحببتك ولكن جدت أشياء أنتي لا تعلمينها ..
ربتت علي كتفيه وقالت : لا تقلق سوف أستمع لك مثلما عهدتني وأقدم لك الحلول المناسبه
وفي لحظات قرر فيها "هو" أن يأخذها إلي مكان ما ولكن دون أن تعلم إلي أين هيا ذاهبه .....
أتجها معا بسيارته إلي ذلك المكان المجهول وهيا تتسائل عما يجري ولكن دون أن يجيبها ....وفجأه بدأت تلمع الدموع في مقلتيها عندما أقتربا بالسياره من المكان المنشود...
توقفت السياره أمام إحدي المطاعم الهادئه ذو الشكل الراقي والرومانسي...
إنه هو.... مكان لقائهم الأول .... هنا رأها أول مرة^_^ ...هنا قال لها أحبك ...
جلسا علي إحدي الطاولات وبدأ هو في الحديث
قال: لا أعلم كيف حدث هذا... ولكني أحببت غيرك .... أعلم أنني خذلتك ولم أوفي بعهدي معك ولكن.....!!!
قالت وقد بدأت دموعها تخونها : لقد أخبرتك أول مرة ألتقينا بها أنني لن أتتركك إلا في حال أنقطع حبي من قلبك .... وها أنا ذا أنفذ وعدي إليك ...فقط لأنني لا أخلف وعودي
وبكل قوة وتماسك تركته وراء ظهرها وأختفت للابد وكان هذا هو العشاء الأخير!!

ṦảṪảἣ
09-11-2013, 18:07
حمدًا لله أن البشر مخلوقات طبيعية لا يمكن أن تكون خارقة ، و لها وسع في هذه الحياة لا تستطيع تخطيه ، أعتقد بحالة ما
هذا ما كان يدور بخلده و هو يمارس عمله المعتاد يوميا في مشفى الأمراض العقلية الذي أتعب عقله ، بالنهاية هو يعتقد أنه يومًا ما
سيدور عليه الزمن و يرميه فيه ليكمل بقية حياته و لكن كمريض .




- من رواية لا تريد أن تكتمل *

YU-WOL
13-11-2013, 17:52
لمَ لا تبادل صديقك الإبتسامة ؟ سأله ببراءة .
فقال : وَ هل الصديق من يقاطعك بلا سبب ، يتجاهلك يوم حزنك ، يلعبُ يوم رحيلك ..
ثم بدمعة حنين يقابلك يوم عودتك ! فهل هذا هو الصديق الذي تريدني أن أبادله الإبتسام ؟
وكان الرد : لستَ جادًا إنه ملآك وَ أنت مخطئ .
قال أخيرًا : نعم ، بالتأكيد أنه ملآك ! * إبتسامة *


______ حكايّة عنوانها " لا شيء "

treecrazy
02-12-2013, 16:57
- رؤيتك تُصيبني بالإحباط حقًا ، فتبًا لك ...
لا أفهم .. كيف تكذب في كل مرةٍ نتحدث بها ..!

treecrazy
02-12-2013, 17:01
- دونتُ مذكراتي لليوم ، كتبت ما شعرتُ به حقًا دون غموض ، وعطورٌ ملوثة
وقليل من المجاملات ، كتبتها ظنًا بأن الكتابة ستشفيني ..لـ كن لماذا مسحتها في اليوم التالي ؟!
لا أفهم .

ωinly
25-01-2014, 16:08
ذاكّ الفراغ ..
في رحِم البياض الخالِص , يحوي أثيراً لطقوسِ سّوداء ..
قد تعتنق حالة المّادة فتبتلع ذاكَ البياض ..
فيُخال للنفسِ أن أصبحَ هناكَ صَدعاً كبيراً في جوف البياض ..!



يأتي كائنٌ ما !
فيشهدُ الانقلاب , شق كبير يُصارع الالتئام هنّاك ..

فِكرٌ بسّيط بعث نية الإصلاح , ... لكن لا يُمكن للإبرة حتى حِياكة هذا النّوع !

يُخال لبصره أنّ هنّاك بالشق ضوءاً شحيحاً يحاول رَميَ الظُلمَة ..
يمدُ اليد علّه يُجاوبه , فتُقذف إليه عفاريتُ عفونّة راقِصة !
مواطِئ أقدامُها تأخذُ إيقاعاً ثانياً , فيسْتَحِيل لونّها كهرماناً ..
و ترقص ثم ترقص كثيراً .. !

حتى ينسّلخ جلدُها الكهرمانْ عن حدود الجسّد !
فيتفتق عن هذا النِتّاج كتل سّوداء توسّدت الأرض تباعاً ..
تفيق هائمةً عطشى , و المكرُ قد كان مَالِئها ..

أخذتْ بعضُ وثَباتِها تضطرب مُتحَركة بإتسّاع جوف أشداقِها إليه ..
فيَهوي في قَعرِ باطنّها المُكنّف بالشَرَك ..

هنّاك قد تسّاءل الكائن :
أكانَ الجَوف سّواد مُبطن.. !

P H
25-01-2014, 17:06
-أنا خائف !
- بل أنت جبان
- كلا ، قد أكون خائفا لكنني بالطبع لست بجبان
كشرت في وجهي مشمئزا من الوضع برمته
- لا اختلاف في نظري فكلاهما مفردتين مترادفتين
هززت رأسي مخالفا رأيك المتسرع
- إن الخوف مكتسب أما الجبن ففطرة في النفس .

ρɪиĸ ɢɪяℓ
28-02-2014, 16:03
مرحبًا عزيزتي ..
موضوع أسطوري .. أين أنا عنه ؟ .. كيف لم تخبروني بذلك ؟ <~ برااا .. xD
..
خربشة سريعة لا تستحق الطرح في هكذا مكان :
**
( متعبة ... كثيرة البكاء .. مثقلة بالهموم .. لكنها حينما تقرر الذهاب .. تجدها هناك .. تبتسم ! ..
مهما شعرت بالألم .. مهما تعبت .. مهما بكت .. هي فقط ستبتسم .. لأنها تنظر ، إلى من تقول لها ، دون كلمات :
كل شيء سيكون بخير ، لذا ابتسمي من أجلي !
..
كطفلة صغيرة .. تبكي كل ليلة .. لأنها تخشى أن تستيقظ يومًا ما .. ولا تراها .. ! )

**

ديدا.
01-03-2014, 20:49
وقفت في الجهة البعيدة تمارس هوايتها المفضلة ( مراقبته )
لا تدري مالذي يجذبها في تجاعيد عينيه العسلية التي أكسبت وجهه المرح, ولا الشعر الأسود الجعد الذي تخلله الشيب،
أو حتى جلسته المسترخية على كرسيه برفقة كوب الشاي، لكنها كانت تحب النظر إليه وتأمله، فالنظر وحده كان يُشعرها بالأمان،
يُكسبها السكون، ويُنسيها تماماً ما أهمها, ما أرهقها وما حيرها وأوجع رأسها.
بالنسبة لها والدها كان بالإضافة إلى الجدار القوي الساند، الملجأ الدافئ، الأمان الهانئ، والقرار الضائع.

ρɪиĸ ɢɪяℓ
07-03-2014, 09:28
هي تود أن تظل للأبد هكذا ..
لكنها يجب أن تنسى ذلك .. و تنتبه لدروسها ..
و لا تكثر من الأحلام الوردية .. التي لا زالت تشغل بالها ..
حتى وهي تكتب هذه السطور !!

ρɪиĸ ɢɪяℓ
08-03-2014, 07:54
ببطء شديد .. أخذت تمشي خلفها .. بيدها سكين .. !
ماذا تنوي أن تفعل ؟ ..
إنها تقترب .. تقترب منها .. لا .. لا يمكن أن أسمح لهذا بالحدوث ..
..
صرخت بأعلى ما لدي : لاااااااااااااا .. توقفوا لا تقتلوها .. أرجوكم .. اقتلوني بدلًا عنها .. دعوها .. !
..
واستيقظت .. والدموع تنهمر من عينيّ .. كالمطر .. ! ..
..
كان ذلك ما حدث .. كنت أحلم .. لكني متأكدة أني صرخت فعلًا ! ..
..

لاڤينيا . .
10-03-2014, 00:30
مسكينة القنبلة
ليس لديها شيء
آخر تقوله بشأن نفسها
عدا
الانفجار

ρɪиĸ ɢɪяℓ
12-03-2014, 15:01
^
+ 1 .. أعجبتني هذه الكلمات ..
..
وهل كنت تغمزين لي ؟ ؟ ؟ ..
إن كان كذلك فـ ... :e405: ! ..
..
- ومن ثم قالت لي : لم تحبينها ! :e107:
- هههه .. نعم ، .. عزيزتي ، أشعر بأنكِ انطوائية .. بعيدة عن زميلاتكِ ..
حتى لو اختلفت آراكن .. عليكِ بالاقتراب منهن .. ولا تضيعي فسحتكِ كاملة ..
..
كانت تقول لي .. : ابتعدي عني ، إنكِ مملة و تضيعين وقتي .. لكن بلطف ! ..
وإن كان هناك من يهتم ، فلم أعد أذهب ..
لأن شيئًا ما داخلي ، يرفض أن يقول لها : لا !

Đάrkήεss Άήgεlά
15-03-2014, 20:39
قالت ريمي و عيناها الزرقاوان تلمعان : أنه مرج جميل به كل أنواع الأزهار في العالم الأزهار الخضراء و الحمراء و الصفراء...
_ مهلاً مهلاً !! , لا وجود لأزهار خضراء ريمي !!
حدقت بها قليلا ثم قالت : ما يدريك تارا ؟! , توجد أزهار سوداء أيضا !.
أبعدت تارا رأسها و قالت بتعجب : ماذا ؟! , توجد بيضاء لكن لا سوداء ! مالذي تتفوهين به؟!.
قالت ريمي باعتراض : لم توجد بيضاء و سوداء لا ؟!.
_ لا أدري .. لكن لم يرى احد زهرة سوداء يا ذكية !!.
_ لكن اللون الأسود ليس سيئا و يصلح أن يكون للأزهار..
_ آوف منك..!! , اللون الأسود لا يعجبني و لا الحديث عنه :نوم: !.
_ ألأنه لا يعجبك لا توجد أزهار بهذا اللون ! , إذن هذا خطأك أنتِ ><"..
_ ممـ ماذا ؟!!! , ريمي لا تخرفي ! ما شأني بهذا..!
_ لكن اللون الأسود لا يعجبك وهو لون جميل !
_ مالجميل فيه؟! أنه أسود جداً كالليل ! كالأشياء المخيفة !.
_ آهـآآ ..و أيضا تكرهين الليل !! لأنه أسود !.
_ ريمي من فضلك !! أننا نتشاجر على أمور تافهة !!
_ لا لو لم يكن الليل أسود لم استطعنا رؤية القمر و النجوم !.
_ رأسي يؤلمني >>".. حسنا اسمعي أنا لا أحبه لكني لا أكرهه أيضا ! لذا توقفي عن النظر إلي بهذا الشكل !!.
نفخت ريمي وجنيتها ثم قالت ببرود : و ماذا عن الأزهار الخضراء ؟!.
حدقت بها تارا بيأس و قالت بعصبية : و ماذا بها أيضا ؟! . دعيني من هذا الحديث السخيف !.
أخذت ريمي تحك شعرها وهي تقول بخجل : هل تكرهين اللون الأخضر أيضا..؟!
_ آآع ريمي !!! , أنا لا أكره الأسود !.
_ لكني سألتك عن الأخضر , ماذا عنه ؟! ( قالت ريمي ببراءة )
_ سأجــنّ ><!!!

***




< :)

آلاء
05-04-2014, 13:39
كم تسعد و هي تحلم أحلام اليقظة المجنونة !
لا يهمها حتى لو قضت سنين عمرها في هذا
المهم أنها سعيدة، نعم سعيدة للغاية.

آلاء
11-04-2014, 10:22
جميلة هي القراءة بلا شك،
لكنها أصبحت أجمل الآن، لأنها تمكنت و أخيراً من الولوج إلى داخل القصص !

ديدا.
11-04-2014, 17:05
تداعي على كرسيه شبه القائم أخيراً، فقد سئم الوقوف طويلاً في وجه التيار !
لكن وقوفه أكسب جسده صلابة أسقطت الكرسي.

Claudia Recari
11-04-2014, 17:17
* حدقت في البعيد ؛ حيث ذلك الضوء ..


من بقعة الظلام هذه .. أنا فقط .. ابتسمت .. ~



مجرد عبث ؛

treecrazy
12-04-2014, 11:01
...
..
..
قالت :
بإمكاني أن أتفهم بأنك ترتكبين الأخطاء
لأنك بشر ..
بإمكاني أن أتفهم الكثير من الأشياء
لكنك لا تدركين مقدار تفهمي وصعوبة
محاولاتي المستمرة ..وصبري
لماذا ..لا يمكنك الصبر ..لم لا يمكنك
كتم كل هذه المشاعر السلبية !
لم دوما أنت من لا تستطيعين ؟
لم أفعالك مبررة ..بعكسي !

لكن إلى متى علي الاحتمال ؟!
إلى متى ؟

ρɪиĸ ɢɪяℓ
13-04-2014, 12:21
كم هي مؤلمة دقات الساعة .. التي تذكرني بانقضاء وقت من حياتي ! ..
كسرت ساعتي ، خوفًا من سماع دقاتها .. لكني لا أزال أسمع دقاتها ، عبر نبضي !

لاڤينيا . .
18-04-2014, 04:08
هكذا

لن تعرف أبدا

كيف تندم

ستلوي الحيرة صوتك

لن تعرف أبدا كيف تموت

ستتخشب التوبة فيك

وستجهل كيف السبيل إلى أن

تبكي

كيف السبيل إلى أن تهرب

ولن تعرف أبدا

كيف تندم

ستطحنك الراحة

بظلها العظيم

ستجنح نحو الوقاحة والإشاحة

ها أنت ذا

ماعدت تملك أمام قلبك أي شربة

ماء

حتى تنمو فيها البراءة

فضيحتك

ثارت فيك

صوتك ملويّ الذيل

حتفك الأخير هو الميل

تركتك الحقيقة

بعدما قطعت رؤوس آمالك

بأقوى سكاكين كذباتك

عاريا من قهقهتك

تركتك

مافي فمك

ليس سوى

دماء أغوتها

أسماءك

إنك مقطوع الحيلة

ألمك يعذبك

لكن

أيضًا

هذا الألمُ

ليس حقيقيًّا

حتّى

يُخرج إلى النور

خَزاياك

وخطيئاتك.









ترددت أضعها بقسم الخواطر أو لا :em_1f615:
إن شاء الله بأعد موضوع كامل وأضعها فيه حتى تخبروني هناك
بآرائكم :e414:

أُمنيـآت
30-04-2014, 18:27
معَ كُلِ نهآيـة بدآيةٌ جـديدة ،
هآ أنآ الآن اغدو اكثرَ سعـآدة بِ كتآبتــي هُنآ
هي فرحـة مُزجت ب بعضٍ من الأمــل يتخللهـآ كـثيرُ هنــآء

ṦảṪảἣ
03-05-2014, 17:26
# أخبرته بذلك فجأة :
- هناك شيء عميق يقبع داخل صدري و يكتم أنفاسي ، يبدو كما لو أنّ فألًا سيئًا سيحصُل !
و هو لم يدرك بأنه رد عليها في وجوم :

- كم أتمنى ذلك ، و لكن هذا سيبدو محزنًا فوق المعتاد .


____________________________________ حقًا ، بعضُنا يتمنى الشر لنفسه دون أن يدري!

ρɪиĸ ɢɪяℓ
04-05-2014, 17:25
صمتًا ، أود الاستماع لصوتٍ ، لطالما جعل قلبي ينبض !

دهليــز
06-05-2014, 17:24
إنه حمل ثقيل، كما أنه يزيح عن كاهلي الكثير!
لقد عزمت على حمله و لكني أخشى إن تعثرت، أن الألم سيكون قاتلاً..

لاڤينيا . .
10-05-2014, 23:11
مالذي يغور في دواخلك
حين تصغي إلى الصراخ
عدا وهم الهول
فهل يمكنك أن تحزر
لماذا
يبدو لك
وكأن كل الفزع
يخرجه
هذا الصراخ

آلاء
13-05-2014, 07:25
يبدو بأن الخروج من هذا المأزق صعب للغاية،
فهي تعلم بأنها إذا بقيت حبيسة نفسها فلن تتمكن من الخروج !

ديدا.
19-05-2014, 15:03
في تلك اللحظة، تمنت أن تصرخ عالياً، أن تخبر الجميع أنها سعيدة جداً به، أن تنشر في كل مكان ولجته "أن الجد يولد الأماني"
ثم تبدأ بقص حكايا جِدها على كل غريبِ وعابر، لكنها خافت عين حاسد وظن عاقل بها الجنون فكبحت طاقتها الهائلة داخلها وتوقفت.

تباً للوسوسة مفسدة الفرح

€v€
21-05-2014, 16:07
اشتقت إليكم !
همست بها من بين ثنايا حضنها لذاتها الداخلية و هي تستعيد ذكرياتها معهم , تنظر اليهم عن بعد و تصرخ : إشتقت إليكم !!!

ρɪиĸ ɢɪяℓ
05-06-2014, 13:01
شعور جميل هذا ، الذي يغمرني ..
فهل هناك ما هو أفضل ، من أن تحتضن شخصًا تحبه ؟

Claudia Recari
06-06-2014, 07:57
احتل القمر السماء في ليلة حالكة ، وسلب أعين الناظرين عن جمال النجوم ..


فلم ينتبه أحد ، أن تلك اللآلئ لها بهاء كبير ، وأنها تزيد إطلالة القمر الشيء الكثير .



شيء عابر فقط ~ .

P H
09-08-2014, 17:09
كانت تبكي في آخر المجلس ، نشيج و أنين يثير الشفقة . عدة نساء أحطنها بأذرعهن و بعضهن أخذ يقبل رأسها ، و معظم الحاضرات -من بينهن أنا - واقفات أو قاعدات يشعرن بالحاجة لذرف عدة دمعات - أو أقله كذا شعرت لأن الميت ليس سوى قريب لم أره في حياتي ، و لن يتغير في بيئتي برحيل المرحوم أمر أهتم به - في البداية يتبكبكن ، ثم يستشعرن عظمة الموت و شدة بأسه فيبكين حقيقة ، خوفا و شفقة .
نظرت إلى النائحة ثم فكرت فجأة
" ميتٌ يبكي ميتًا "

* سفسطة فتاة تغسل الصحون

ديدا.
10-08-2014, 19:03
.


- لنرى، أنت تريد حل المشكلة، دون أن تواجهها؟
أجاب متهللًا وقد وجد أخيرًا من فهم طلبه : بالضبط!!
أومأ متفهمًا، ثم قام من كرسيه واتجه للباب، وأمر مريضه حانقًا : اخرج ولا تعد إلى هُنا مرة أخرى، فليس لدي علاج للجبن.

أُمنيـآت
13-08-2014, 03:35
كــوبٌ من القهــوة يـُخـفف وجعـاً من احــزانـي
بِ مرارتــه يُذكــرني انه بِ مُــره
سينقلــبُ كُل شـي كَ السُكـر بحلآوتـه !

P H
15-09-2014, 11:55
انا جوفاء ، فارغه .
و لأنني فارغه فقد كنت القي نظرة إلى النافذة و اطلالتها المتحركة . انتظر فكرة ، أي فكرة تملأ جوفي . ثم فجأة بدت صافية كجبل أشم ، شاذة كمطر الصحراء .أكانت الجوافة جوفاء ؟



احسبني صرت صرة تراهات لا تُفقه

JulYana_
20-09-2014, 07:16
لرائحة المطر معنى آخر..
حين تظهر في احلامك و تستمر حتى تفتح عينيك..

×hirOki×
25-09-2014, 16:10
الوردة الحمراء القانية ، ذات الملمس الكثيف الرطب
تشبه القلب ، هشة وكثيفة
أيضا جميلة ولكن لها أشواك مؤذية
انها كقلوبنا ، في مظهرها وحقيقتها
عبق رائحتها ، كان هادئا
يقول الناس ان هذه الوردة ليس لها رائحة ولكنهم مخطئون
لديها رائحة منعشة حقيقية ، ولكن
لا يمكن ان تشعر بها ان اعتمدت على انفك دون سواه
لونها الاحمر القاني ، كلون القلب النابض
لون الدماء أيضا التي تسيل متسللة من الجروح
ولكن رائحتها لا تشبه رائحة الدماء الصدئة !
ان هذه الوردة تجسد حقيقة من الحياة ، حقيقة يجب ان يدركها الإنسان
حقيقة وجود التناقض في الحياة ، التناقض ليس شرطا ان يكون متناقضا
بل قد يكون في عمقه روح التجانس

أُمنيـآت
25-09-2014, 16:11
ولأننـي لا امـل الحُلـم والسـير مع الآمـال
فسـأبقـى احلــم !

×hirOki×
25-09-2014, 16:50
.



في عالم لا متناهي ، نغوص في السحاب ، بين غيمة وغيمة نخبيء الغياب ، أبيض جميل ، جماله خلاب ، وعائشة ستكتب لعلها تنساب ، تنساب نحو الجدول ، حيث خرير الماء ، تعود في الظهيرة وربما المساء ، ،

×hirOki×
27-09-2014, 10:45
.







لا أريد أن أستسلم ، سأعدل عن ذاك الطريق المتعرج
لأتجه نحو معبر السكة الحديدية ،
هناك بالقرب من أسوار الأمل
سأحدق في السماء
الهواء ، ينعشني حلما


.

ديدا.
29-09-2014, 21:07
وعلى نقيض ترهات الحزن حولها ابتسمت بصدق، بقليل من الأمل، وكثير من الرغبة في تغيير الأمور!
ثم تنبهت لأمر جعلها تفتح عينيها واسعة، ابتسامتها الآن تعني الاعتراف بالهزيمة في حرب العشر سنين.

لاڤينيا . .
06-10-2014, 00:09
رأسي يقرقر كمعدة فارغة ، رأسي يبحث عن الملل

ديدا.
29-11-2014, 22:48
أحاطتها بنظراتها القلقة، ثم سألتها بصوت يشوبه الفضول: هل أنت بخير؟!
هزت المعنية رأسها نفيا وتطلعت إليها بعينين فارغتين إلا من أمنية!
أن تكون تلك روحها تجسدت بطريقة خارقة، حتى تفضي إليها ولو بالقليل!
قليل من كثير لا يُحكى، بل فقط يوجع ويٌبكى!
ولعلمها باستحالة ذلك، بدلت قسماتها لتدخل حالة شبه الابتسام وقالت : لكنني سأكون بخير، بإذن الله.

×hirOki×
19-12-2014, 03:16
يحصل أحيانا ، ان لا أدرك مشاعري
لا يمكن لقلبي الواهن تحديد ذلك كل ما أعرفه أنني احاول وصف احساسي في عقلي
لا أعلم
ربما ثقل في قلبي
أشعر أنه ثقيل عندما يدق معلنا بقاءه على قيد الحياة
أشعر بأنه يلسعني
رأسي يتشوش ، ومرارة في ريقي ، وهن ثم وهن
استطيع ان ادرك من كل هذا انه شعور غير ممتع
بماذا أشعر لا أجد تسمية مناسبة لذلك
لا أملك سوى تحسسه

P H
26-01-2015, 14:46
-هل كان الرجل الشرير إلا بطلا آخر ؟
تسائلت الصغيرة في ريب
- لا أعلم لكن بالنسبة لي فلا يوجد طرف شرير أو طرف خير ، هناك بطل ، و هناك بطل آخر يختار الرب بينهما بحكمته من يشاء لينتصر .
هكذا ردت الأم بصوت هادئ واثق ، و كأنها استعدت لهذا السؤال منذ فترة طويلة .

♧zain
15-02-2015, 15:43
أغلقت عيناي و أخذت اسمع صوت النار و هي تشتعل ،ذاك الصوت الذي ما إن اسمعه حتى أطير بمخيلتي بعيدا
صوت احتراق الحطب في المدفأة
و صوت همسات عائلتي التي بدت كأنها تخشى تحطيم جو الصمت ذاك
أرخيت رأسي على طرف الأريكة
و انا لا أزال اسمع ذلك الصوت يرن في أذني
بدأت بفتح عيناي لتتجها صوب المدفأة
حيث النار التي أخذت تتصاعد منها بوتيرة ثابتة
استمريت على هذا الحال حتى اطبق جفناي
و في ذاكرتي صورة من هذا المنظر بديع الجمال
و لم أجد نفسي إلا غارقة في أحلامي الوردية
أحلم بهذا الدفء الذي استطاع أن يشعرني بالأمان

treecrazy
27-02-2015, 20:29
..
..
..
..



كيف أصبحتُ كبيرةً لتلك الدرجة ؟

رواتــي
10-03-2015, 07:48
لا شيء يعنيني الآن ، والقلب يوشك على المغيب

:(

P H
20-03-2015, 07:54
قال لي :
- إن المرء يرتاح حينما يفضي ما بداخله إلى نفس أخرى يدرك أن لن يكون لها حضور آخر في حياته ، لأنها ستصبح مخزن أسراره ، و لأن شبح هذه الأسرار لن يتعدى وجود هذه النفس .

REVEN
22-03-2015, 11:37
أكتفيت ..
هل علي الصمت كل مرة و قلبي يتمزق ؟
لماذا لست أملك القوة للصراخ و العويل ؟
أما أقوم به خطأ ؟
من يدري ؟ فقلبي لم يعد يميز شيئاً

تَبَعّثُرْ~
23-03-2015, 05:54
اذكر أن أمررا جللا قد حدث و اضطررنا معه للانتقال إلى جوار جدي - رحمة الله عليه - بالطبع علمت مع الوقت و الهرج أن ذلك الحدث لم يكن " جللا " كما تصورت بسذاجة الأطفال فقد أدركت أنه حينما نفكر بذكريات ضبابية في وقت بعيد تكون رؤيتنا للأمور أبعد ما تكون عن الواقع أقرب مما نشتهيه ، كمن يراقب بيتا من مسافة قصيرة فأنت إن سألته عن لون السقف أجابك بلون الجدار الذي سمحت له المسافة القريبة رؤيته و لم تجز له رؤية السقف أو الأرض ، الباب أو النافذة ، الطاولة أو الكرسي .


( مشروع لم ينته )

C E L E S T I A
24-03-2015, 20:49
.




~

فِي ليلَة إنكسـآر ... كنتُ أتوسلُ قلبِي أنْ يكفّ عنِ الإحتضَـار ~

ترانيم الفجر
10-04-2015, 03:39
ضغطتٌ على يديه بقوه، كنتُ كلما اضغطٌ على يديه يرتفعُ صدره هبوطاً وصعوداً
أمسكت بالمنديل وبدأتُ اجففٌ رذاذ العرق الساقط بين شحمةِ أٌذنيه
عندها
صرخ صرخةً من زاوية قلبهِ المهجور (آه)

ضغطتُ على يديه بقوة أكبر وهمستٌ من أقاصي روحي المضطربة
سينتهي !

رمقني بنظرة هشمت أضلعي
شتتُ ناظري وأعدتُ قولها : سينتهي
بدأ صدرهُ بالصعودِ والهبوط بقوة أكبر صرخ من جديد (آه) لكنه هذه المرة كان يبتسم أو أني خلته يبتسم
جاءت الممرضة والدكتور ليبدأو بالجلسه الكيماوية
ثم ماذا حدث ؟؟؟ أخبرنا

ابتسم بألم وهو يتراجع الى الوراء
ثم انتهى !

كاديسا
15-05-2015, 22:32
الافكار هو عالم مثالي لا نهائي ارغب بأن أحبس فيه للأبد...

يا له من هواءٍ بارد في يومٍ شتوي...
وقف طفلان او ما يبدو على انهما طفلين.. احدهما يبتسم بإنتعاش والآخر يبدو غارقاً بأحلامهِ السرمدية.. "العالم مكانٌ مثالي انهُ ممتع كل شيءٍ فيه يدفعك للسرور والمرح.."
"هذا خاطئ.. انه عالم مشوه غارق بالجرائم والاحزان.. ان الدموع والآلام فيهِ لا تكادُ تنتهي" تمتم الفتى جواباً على كلامِ صديقه ظناً منهُ انه قال ما يسكته الا ان صديقه ضحك بصوتٍ عالٍ واخذ يدور حول نفسه بإستمتاع ويقول بنبرته البهيجة "كلامُ فارغ الجرائم والاحزان هي ما تعطي هذا العالم نكهتهُ الخاصة.. من يرغبُ بالعيش بعالمٍ بارد خالٍ من اي شيء كل ما يحيطه هو السلام.. هذا النوع من العوالم شديد الملل.. ليس ممتعاً على الاطلاق" تنهد الطفل الآخر وقال بأسى "حالك يؤسفُ له.. اترى بعالم الألم والحروب هذا المتعة بينما بعالم السلام الملل"
"غير صحيح عالمنا ليس عالم ألمٍ وحزن فقط.. عالمنا خليطٌ من كل شيء.. انه الفرح والتعاسة البكاء والضحك التحليقُ والغرق الحب والكره.. انه كل شيءٍ ببساطة.. لذلك هو عالمٌ مثالي يتطور وينمو ويزدهر ويندثر ايضاً"
"انت تعيش بتفائلٍ غريبٍ يا صديقي.. تصر على رؤية الجمالِ بكومة القمامة"
ضحك الآخر على التشبيه العجيب بنظره وقال "هناك أناسٌ يغرقون انفسهم بالتعاسة وأناسٌ يغرقون انفسهم بالسعادة هذا من جمالياتِ العالم أيضاً" تحرك الطفلُ الآخر مغادراً المكان بينما ينطق بكلماته الأخيرة "سيأتي يوم وتدرك ان هذه الجماليات هي في عقلك فقط"

prison of zero
03-07-2015, 03:17
شعرتُ بصفعة مؤلمة حينما استرجعتُ الماضي !

Frosty Mint
04-07-2015, 19:50
[ كان واقفًا ينظر لرجليه وكأنها شيء عظيم ، حاصرته أفكاره من كل مكان ، حتى وضع يديّه على الأرضيّة ، ثم حاول رفع رجليّه التي لم تثبت أكثر من أربع ثوانٍ ،سقط ، لكنه سقط وبملامحه ابتسامة لم تُنمحى .. ]

prison of zero
09-07-2015, 03:55
رغم علمي أنني سأندم أشد ندم بحياتي ..
لكنني لا زلت أخاطر !

أُنسٌ زَهَر
09-07-2015, 10:27
عندما نظرتُ إليه كان يحلّق بالفعل ! لم أتسائل كيف يمكنه ذلك رغم أنه ليس بإستطاعة البشر الطيران ..
إلا أنني بكل بساطة رفعت يدي ولّوحت إليه بسعادة غامرة : " سَلّم على والدتي ! "
ابتسم .. ثمّ اختفى بين فقاقيع الغيوم ..

lusha
09-07-2015, 10:34
كلما نظرت الى السماء وجدتهم يطيرون...لكني لا استطيع ...بكل بساطة لاني فقدت حريتي...

الرهينة #
11-07-2015, 12:39
# فلسفة ضمير مسعورة اجتاحت عقلي بهمج حتى كادت ان تفقع لبه . وكفن الذكريات الازلي ذاك لم يابى الرضوخ للنسيان بل استبدد و تمرد علي ، من حقيقة دنيسة كنت انا مذنبها الرئيسي .
- صه ، يا نفسي الرعناء وانت الخطيئة التي سعت للخدلان .
وتريدين من ذلك النسيان ، هذا اشبه بحلم الشيطان لدخوله الجنان .
# خربشة .

lusha
12-07-2015, 01:22
ابتسم فقط... فقد تكون الابتسامة سببا في نجاحك:e414: