PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : صَبآحٌ خَـآصْ



Simon Adams
31-08-2011, 20:44
_



خطواتي الخافتة في الممر المظلم ، وقعها يروقني ، ضوء القمر يلقي بوهجه الخفيف على أرائك الصالة البيضاء , فتظهر أطرافها الذهبية بلمعة منطفئة وسط الظلام ، ونسمات الليل تداعب ستائر الصالة بهدوء ..

ألقيت نظرة على الممر المُظلم الذي خرجتُ منه فلم أحس بأي حركة ، فاتجهتُ لليَسار حيثُ المطبخ ويديَّ تتلمسان الحائط بحثاً عن مفتاح الإضاءة حتى وجدته فغمرني الضوء ما أن ضغطتُه

ابتسمت وعينيَّ تبصران علبة الحلوى التي طلبتها من أبي البارحة ، حملتها بين كفيّ ناظرةً بسعادة لما يقبع خلف العُلبة البلاستيكية الشفافة في انتظار الفرج ، للقطع الصغيرة الملفوفة بأوراق بيضاء معقودة من الجانبين ومزخرفة بأشكال الفواكة آلمُضافة نكهتها للحلوى اللذيذة ، تركتها مكانها على طاولة المطبخ وأنا اتذكر السبب الذي استيقظت من أجله وأتيت إلى هنا .. أنا عطشى !
وبعد أن أخرجت كوباً وردياً من البلاستيك ، فتحت صنبور المياه لأملأ منتصفه تقريباً ثم أخرجت زجاجة مياه مثلجة وأكملت نصف الكوب منها ، رمقت الساعة وأنا أشرب على ثلاث جرعات
فارتويت - ولله آلحَمْدُ - ثم ابتسمت وَإحسَاسٌ جَمِيلٌ يُداعِبْ حَواسِّي

إنه صَباحُ خاصْ ، صباحُ أول أيام عيد الفطر

فمَا يفصلنا عن صلاة العيد ساعتين فقط !

نصف ساعة ويؤذن للفجر ثم نرى العائلات تمشي في الشوارع ويُعلون التكبير ، وهناك من يأخذون سيارة لمكان الصلاة لكن الأقدام أكثر من العجلات لذا فالمشي أسرع ومفيد للصحة أيضاً

أما عن مكان الصلاة فقد تفصَّل علينا المُحافِظ أخيراً وخصص حديقة كبيرة لتُقام فيها صلاة العيد بعد أن كان الإستاد الرياضي محل صلاتنا لأعوام عديدة وقَبْلهُ كنا نصلي العيد عند شاطيء البحر ، على الرمال وصوت البحر يمتزج بتكبيرات العيد الشجية فتطرب آذانُنا بها
لكن ، يبدو أن التجديدات التي أجروها على الإستاد مؤخراً حالت دون بقاؤه محلاً لصلاتنا ، أظنهم يخافون عليه منا .. لا أحد هنا يشعر بالغيظ أبداً

انطلق أذان الفجر يلامس القلب بعذوبة صوت القارئ
بالأمس فقط كنا نُحجم عن الشراب والطعام فأذان الفجر يعني بدء الصيام
أما الآن فهو يعلن الإفطار ،يُعلن صباح عيد ألفِطر المُبارك وانتهاء ليالي الصوم الجميلة التي مضت بسرعة رهيبة
وَكم نشتاقُ إلى رَمضَان مِن الآن

تناولتُ كوباً آخر من الماء وخرجت من المطبخ فوجدت ضوء الممر البرتقالي مُضاء , فتسائلت بداخلي "من تراه استيقظ ؟! "
انطلقتُ إلى غرفتنا في نهاية الممر فوجدت أخواي بأسرتهما ، إذاً إما أبي من استيقظ أو أمي التي فعلت ..

أخرجت عبائتي الجديدة و طرحتها الخاصة وعلقتها خارج خزانة الملابس ثم جلست بجوار أخي الصغير وحركت كتفه بخفه قائلة : عبدُ الله .. استيقظ
عقد حاجبيه فعدت من جديد أردد : عبدُ الله استيقظ .. عبدُ الله هيــا

تمتم بانزعاج وهو ينام على جنبه الأخر : حسناً حسناً

ثم لم يتحرك فأشعل غيظي فهززته بقوة أكبر وصوتي ينضح بالحماس : هيا بسرعة كي نجد مكاناً لنصلي العيد .. هيــــا إنه العيــد يا فتى , استيقظ

أصدر زمجرة خفيفة ثم فتح عينيه قليلاً ليرمقني بحدة اعتدتها كلما أيقظته مع أني لم أزعجه ابدإً ولم اسحب البطانية من فوقه ويداي غير مبتلتان لكن يبدو أنها أصبحت عادة لديه كلما استيقظ , بدأ بالبحث عن نظارته الطبيّه ثم ارتداها و نهض من السرير بعد أن دفعني بخفة عن طريقه , التفت إلى سرير أخي الآخر كي أفعل به المثل لكني فوجئت به مستلقٍ على جانبه الأيسر ورأسه مستقر فوق راحة يده وراح ينظر إلي بعينين نصف مفتوحتين في ملل واضح !

قلت بحنق : أخفتني .. أصدر صوتاً على الأقل ينبهني أنك استيقظت

ابتسم بسخرية ثم وضع رأسه على الوسادة قائلاً : عندما تنتهون أيقظوني ، سأغفو لدقائق
شعرتُ بالإحباط .. ربما حماسي زائد اليوم !

- أميرة ! ..

عاد إليّ إحساس العيد من جديد بعد أن أطفأه كسل أخواي وابتسمت لأبي قائلة : صباح العيييد
ضحك ثم قال : صباح العيـد
أشار برأسه ناحية عبد الرحمن النائم في تساؤل فقلت : مازالا لم يشبعا من النوم بعد

كعادة أبي حين يريد إيقاظ أحدنا بسرعة ، ربَّت على باطن قدم عبد الرحمن بضربات متتالية فجلس على الفور وهو يفرك عينيه هامساً بانزعاج : كنت أدري أنكِ لن تستريحي حتى يفعل أبي هذا !

ضحكت هاتفة وأنا أتجه إلى الحمام : هيـا .. سأكون أول من يستعد للصلاة

ودعت أبي وأخواي عند باب المنزل حيث سيمضون لصلاة الفجر ، متأخرين كالعادة والمسجد على وشك إقامة الصلاة ,انتظرت حتى دخلوا المصعد ثم أغلقت الباب واتجهت للصالة من جديد ,أزحت ستائر النافذة لأنظر نحو المصلين المتجهين للمسجد وهناك رجال وقفوا ينفخون البالونات التي يعلقونها عند سور المسجد ,رفعت عيني إلى القمر الصغير في طور الهلال لكنه كان منيراً ، يطل علينا بين غيوم السماء الرمادية ,شاهداً على تجهيزاتنا للعيد
استدرت كي أصلي فوجدت أمي تفعل فدخلت غرفتنا كي أصلي و أرتدي ملابس العيد مرة واحدة كي أكون الأولى

لم تمضِ أكثر من ربع ساعة وكان أخواي يرتدان أثوابهما البيضاء الجديدة وعينيّ تلمعان بالفرح وتكبيرات خفيفة تصلني من النافذة حيث بدأت الجموع مسيرتها نحو تلك الحديقة حيث تقام صلاة العيد

" الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر .. لاآآ إله إلا الله ، الله أكبر الله أكبر ولله آلحَمْدُ "

أكملت بحماس : الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحآآن الله بكرةً وأصيـلا

وجدت أبي وأمي يكملان معي : لااا إله إلا الله , وحده , نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزآآب وحده , لآآ إله إلا الله ولا نعبد إلا إيـاه مُخلصين له الدين ولو كره الكآفرون

أكملنا التكبيرات جميعنا ونحن نستعد لمغادرة شقتنا : اللهم صلِّ على سيدنا مُحمد وعلى آل سيدنا مُحمد وعلى أصحاب سيدنـا مُحمد وعلى أزوآج سيدنا مُحمد وعلى ذرية سيدنا مُحمد و سلم تسليماً كثيرآ




يُتبَعْ ~

Simon Adams
31-08-2011, 20:51
_

وضع أبي السجادة فوق كتفه ماشياً في المقدمة وعلى جانبيه أخواي وأنا وأمي نلحق بهما ونكبر سراً عكس أبي واخوتي الذين اندمجوا مع تكبيرات بقية الناس الذاهبون معنا إلى الصلاة

بحقْ كان مشهدٌ مُفرح ونحن نمشي متجهين إلى مكان الصلاة مع الجموع الغفيرة التي ذكرتني بطريقة ما بتلك الجموع التي أراها في التلفاز أيام الحج
ولكن هنا نرى ألوان كثيرة فأغلب النساء يرتدين عباءات سوداء أو ذات ألوانِ قاتمة والأطفال يرتدون الزاهي من الألوان ويمرحون حول عائلاتهم في الطريق وهناك مجموعة من الشباب يمشون معاً ويكبرون معاً

بالإضافة للعربات التي تحوي أقنعة ذات أشكال لطيفة وأخرى تحمل مظهراً مرعباً ,وعربات أخرى للبالونات المُلونة والتي تعددت أشكالها بين الطويلة والدائرية ,بالونات على شكل أرانب وقلوب , أعجبتني تلك التي على شكل القلوب وقد رُبطت بعصى متوسطة الطول
رأيت أيضاً عربات أخرى تبيع تلك القبعات الحمراء القديمة "الطربوش" للأولاد الصغار , سيكون الزحام شديداً عليها بعد الصلاة

وصلنا إلى تلك الحديقة التي ظلت سيارات تابعة للمحافظة تدور في المدينة وهي تعلن من خلال مُكبرات الصوت عن مكان صلاة العيد , حدقت إليها بعدم تصديق , كانت كبيـرة وهناك غطاء بلاستيكي مفروش عليها وعلى مرمى البصر أستطيع أن أرى في بداية منطقة الصلاة المُخصصة للرجال تلك المنصة التي يتم من فوقها التكبير وسيتم من فوقها أيضاً خطبة العيد

أشار أبي لجهة الرجال , قائلاً : سنصلي هناك ونجتمع بعد الخطبة في نفس مكاننا هذا
أومأت مع أمي ثم افترقنا وأخرجت من حقيبة ظهري سجادة كبيرة سأصلي عليها مع أمي ثم دخلنا من بوابة الحديقة القصيرة والفرح يجعل روحي ترفرف بين حنايا الصدر ,شعور جميل راقي , فرحة العيد التي أراها على وجوه الصغار التي تُكبِّر مع الإمام بجوار أمهاتهم

وجدنا مكاناً مُناسباً لصلاتنا فبسطتُ السجادة وجلست مع أمي نكبر نحن أيضاً مع الإمام
تسللت الضحكة إلى شفاه معظم المتواجدين عندما سمح الإمام لطفل صغير بالتكبير فأصبحنا نكبر معه ثم أتى رجل آخر وبدأ يُكبر مع الطفل –يبدو أنه والده - , تعاقبت الأطفال الجريئة تريد التكبير من خلال الميكروفون وسط ضحكات الرجال والشباب بينما أخذت بعض الأمهات تدفع بأطفالها كي يذهبوا ويكبروا لكنهم تمسكوا بعبائاتهم في خجل شديد وهم يخفون وجوههم بين ثنايا الملابس

بعد إنتهاء الصلاة قالت أمي : ألن توزعي الحلوى ؟
لا أنكر أني شعرت ببعض الخجل لكنها فكرتي منذ البداية , أخرجت العُلبة ومن ثم فتحتها و بدأت أوزع قائلة ببشاشة : كل عام وأنتم بخير
ثم استثقلتها على لساني فغيرتها بـ "عيد سعيد " ولا أدري ما المضحك في الكلمة حيث كلما قلتها ضحك من أمامي , حقيقة لم يهمني سبب الضحك بقدر أنهم يضحكون

توغلت في الصفوف المستمعة للخطبة حتى انتهت علبة الحلوى ثم نظرت حولي وكل الصفوف تتشابه !
هل ضعت ؟ , أخذتني قدماي من حيث أتيت ووجهي يلف في كل الجهات بحثاً عن أمي
رأيتها تشير لي فأسرعت الخطى نحوها و أنا أقول بابتسامة واسعة : جيد أنكِ أشرتِ نحوي



شعرتُ أنكِ ضعتِ ..

أجابتني وهي ترمقتني من طرف عينيها فقلت من بين ضحكاتي : أجل .. كنت أبحث عنكِ

فور انتهاء الخطبة أطلت أشعة الشمس علينا حاملةً معها حرارتها , فطوت أمي السجادة ثم قالت لي :هيا افتحي حقيبتك كي نذهب لأبيكِ ..
أخذتُ منها السجادة ووضعتها بالحقيبة وكذلك علبة الحلوى الفارغة ,ثم أغلقتها وأمسكتها بقبضتي

وصلنا لمكان انتظار أبي واخوتي وعدنا للمنزل بنفس الطريقة التي أتينا بها ومع الزحام الشديد وصلنا قرابة الثامنة صباحاً لنقف جميعنا أمام باب شقتنا مستعدين للدخول وبانتظار أبي كي يفتح لنا الباب على أساس أن المفتاح معه .. لكن , سألنا أبي : من منكم معه مفتاح الشقة ؟!
سألته بصدمة : أليس معك يا أبي ؟!!
نفى قائلاً : لا .. أليس معكم ؟
علقت أمي بنبرة تهكمية : جميــــل جداً ..!

أخرج أبي هاتفه وبدأ يتصل بشخص ما ثم قال : السلام عليكم , مرحباً شديد .. أتعمل هذه الأيام ؟ .. حسناً إذاً ,جيد .. أحتاجك فقد نسيت مفتاح المنزل ولا أستطيع الدخول
ثم أملاه عنوان المنزل وأغلق الخط قائلاً : أنتظرك .. بأمان الله
سألته بفضول : من شديد هذا ؟
ضحك أبي قبل أن يُجيبني : اسمه "علاء شديد" سيأتي ويلمس القفل فقط ثم يُفتح الباب
قلت بحمـاس : لابد أنه ماهر جداً
ابتسم أبي بغموض ثم رد علي : انتظري وسترين .
أومأت وعدنا لنكون وجبة للإنتظار من جديد مضت تقريباً عشرون دقيقة و ربما نصف ساعة , لا أذكر كم انتظرنا لكن المهم أنه قد أتي أخيراً وفي يده حقيبة , مستطيلة , متوسطة الحجم .

سلّم على أبي ثم فتح حقيبته و أخرج منها شيئاً رفيعاً ثم حدث أبي قائلاً : هل معك مفتاح للشقة أصلاً ؟ أم ستصنعون قفلاً جديداً لها
فأجاب أبي : لا معنا المفتاح
أومأ الرجل وسمعناه يقرأ أدعية وأيات من القرآن ثم قال : "بسم الله " وبدأ يعمل

لم تمضي إلا ثلاث دقائق وربما أقل وكان باب الشقة مفتوحاً , منحه أبي أجره قبل أن يمضي و ندخل شقتنا لنريح أرجلنا ولساننا يلهج بالحمد أن مضى الأمر على خير ولم نضطر لتغيير قفل الشقة وبالتالي سيتغير المفتاح وسيكون موالًا كبيرًا

قال أبي باسماً لمظهري و أنا أمدد قدمي على الأريكة : صبـــآحُ العيــد .. هيــا لتناول الإفطار يا أميرة
أومأت له مُجيبة : حسـناً أبي .. سأبدل ملابسي و ألحق بكم إلى المطبخ

قطعت الممر الذي يفصل الصالة والمطبخ عن غرف النوم ثم ابتسمت لما حدث قبل قليل هامسةً بيني و بين نفسي : إنه صبآح خاص بالفعل


يُتبَعْ ~

Simon Adams
31-08-2011, 20:53
http://dc15.******.com/i/03347/i347j3y2h13x.png (http://******.com/i347j3y2h13x.html)


مَسآء الخير والبركة
مساء الحنين
مساءُ اللقاء .. آل مكسـآت
اشتقت لتواجدي هنا
لكل شيء هنا
قلعة قلعة وجدار جدار :ضحكة: " ربنا ينصر ليبيا ونشوف القذافي هربان مثل بن علي أو مسجون زي مبارك أومحروق مثل على صالح أو معدوم في ميدان عام مثل بشار إن شاء الله "
:ضحكة:

أرجو أن تكونوا بخير حآل وفي أفضل صحة وعآآفية وبأحسَن مِزآج :أوو:

للأمـآنة , هذه الأحداث وللأسف :نوم: ليست أحداث هذا العيد :بكاء:
وقدر الله ومآ شاء فعل
لكن يبدو أن حنيني لأحداث العيد هو مادفعني لسرد ما حدث وتوثيقه هنا :أوو:

صبآح هذا العيد كان عجيباً بالنسبة لي و أتمنى ألا يتكرر :جرح: , :ميت:
فلم أر جموع مدينتي التي أراها كل عام متجهة للصلاة

وبدلاً منها كان وجوه المُسافرين التعبه من طول السفر تنتظر حقائبها في مطار القاهرة
ومع أحداث المطار الغريبة من اختفاء حقائب المُسافرين وهناك آخرون قضوا ليلتهم في المطار بالفعل ينتظرون حقائبهم "على حسب ما سمعت "

وذلك الزحام المستعر للحاق ببداية أول أيام العيد سبب مشاكل عديدة وشجارات فظيعة بحق أسفرت عن حذاء طائر وحقيبة ناسفة :نينجا:

لكني شهدت صلاتين لعيد الفطر في المطـآر :ضحكة: و ربما هذا ما أبهجني قليلاً
فما طعم العيد بدون صلآة العيد :بكاء: ؟!!
كان أول أيام عيد الفطر .. غريباً عجيباً و مرهقاً لأبعد حد
لكن , ولله الحمد وصلناً منزلنا أخيراً بحقيبة ناقصة وَ أمنية بضم كل حائط فيه xDD ! >> أرجو أن تعود حقيبتنا بالسلآمة .. يَ ربي :سعادة2:
ووصلت مكسات أيضاً بعد طول اشتياق وحنين إلى وطني الأول في عالم النت :سعادة2:

أظنني أثرثر كثيراً :ضحكة:
المهم
هنا (http://dc15.******.com/i/03347/bhpwz6bq1sjc.jpg) , صورة لمصلى النساء والفرش الأزرق :ضحكة:
وهنا (http://dc15.******.com/i/03347/ow4439lklzrg.jpg) الطريق من مصلى النساء وحتى المكان الذي انتظرنا فيه أبي ذاك اليوم

وفي النهاية أحب أن أهديكم أنشودة عيد الأحلام لـ محمد الجلعود وعبد الله المهنا

نبدا بحمد الله على نعمة الدين ** باعداد ما هل الشهر طول الايام
بعد الصيام وفرحته للمصلّين ** عيد الفطر جانا ، لفا ، عيد الاحلام
بنلون الفرحه بالأشعار تلوين ** وبننسج خيوط التهاني بالأقلام
لأهل الوفا بنزيّن الحرف تزيين** وبندعي المولى عسى يعيده أعوام
يامرحبا ياعيد أهلاً وسهلين ** صبحك يوسع خاطر أخوال واعمام
أقبلت بالبشرى على كل الأدنين** بسمة طفل بالعيد تنسيك الأوهام
يارب في هالعيد تنصر فلسطين **واهل العراق اللي على دين الإسلام
وتعز راياتٍ تبي نصرة الدين **وتصبح تهانينا فتوحات واكرام

http://www.rofof.com/dw.png (http://www.rofof.com/8yualn31/Ayd_al'ahlam.html)

(http://www.formspring.me/whiteiris/q/233339148952418268)وَ كُل عام وأنتم بألف خير وبصحة وسلآمة وبأحسن مزآج
وأرجو أن قرائتكم كآنت مُترفةً بالمتعة :أوو:

(http://www.formspring.me/whiteiris/q/233339148952418268)http://dc15.******.com/i/03347/kaw6kfbesa5k.png (http://******.com/kaw6kfbesa5k.html)

همس اعماق البحر
31-08-2011, 20:54
حجز
المقعد الأول :لعق:
بلو كان لازم خليتيني استمتع اكثر بفوزي عليك وما فكيتي الحجز قبلي ::مغتاظ:: <~ براا :ضحكة:~

سيمـــو ^.^ وعـليــكم السـلام ورحمــة الله وبـركاتـه ^_^
كيفك ؟ اتمنى تكوني بخير وصحة وسعادة يا رب ::سعادة::

لقد استمتعت كثيرا كثرا بعيدك السعيد :أوو:
عشته معك بكل لحظاته السعيدة الحلوه ::سعادة::
حقا عيدكم هو عيد سعيد سعيد سعيد :D



أكملت بحماس : الله أكبر كبيرا والحمد لله كثيرا وسبحآآن الله بكرةً وأصيـلا

وجدت أبي وأمي يكملان معي : لااا إله إلا الله , وحده , نصر عبده وأعز جنده وهزم الأحزآآب وحده , لآآ إله إلا الله ولا نعبد إلا إيـاه مُخلصين له الدين ولو كره الكآفرون

أكملنا التكبيرات جميعنا ونحن نستعد لمغادرة شقتنا : اللهم صلِّ على سيدنا مُحمد وعلى آل سيدنا مُحمد وعلى أصحاب سيدنـا مُحمد وعلى أزوآج سيدنا مُحمد وعلى ذرية سيدنا مُحمد و سلم تسليماً كثيرآ
فقط ابي واخواي يصلون الفجر والعيد في المسجد انه بعيد :بكاء:
والقليل جدا جدا جدا من النساء يذهبن اليه ^^
انا وامي نصلي صلاة العيد معا في البيت ونردد التكبيرات معا ونحن نجهز طاولت الحلوى والفاكه ::سعادة::
انه جزئي المفضل :أوو:

امي تقريبا تجهز اغلبها بينما انا اتركها خلسة :p
واذهب الى الشرفة لأعيد على اطفال القرية ونسائها وهم في طريقهم لزيارة القبور ::سعادة::
انها عادات قديمة جدا والجميع متمسك بها واذكر انني سمعت انها عادة غير محببة لكنهم متمسكون بها وكأنها فرض عليهم :جرح:




بعد إنتهاء الصلاة قالت أمي : ألن توزعي الحلوى ؟
لا أنكر أني شعرت ببعض الخجل لكنها فكرتي منذ البداية , أخرجت العُلبة ومن ثم فتحتها و بدأت أوزع قائلة ببشاشة : كل عام وأنتم بخير

::سعادة::
عندما كنت صغيرة واذهب مع جدتي لزيارة القبور كنت اقوم بتوزيع الحلوى على الجميع ::سعادة:: لكني لم اضل الطريق ولا مرة لاني عمي كان يرافقني دائما هو يحفظ الطريق وانا اوزع الحلوى :ضحكة:~



وذلك الزحام المستعر للحاق ببداية أول أيام العيد سبب مشاكل عديدة وشجارات فظيعة بحق أسفرت عن حذاء طائر وحقيبة ناسفة

:ضحكة:~
ماذا اقول :ضحكة:~؟ وصف رائع للمعركة خاصة الحذاء الطائر يبدو انه لا يزال يظن نفسه في الطائرة :نينجا:




لكن , ولله الحمد وصلناً منزلنا أخيراً بحقيبة ناقصة وَ أمنية بضم كل حائط فيه xDD ! >> أرجو أن تعود حقيبتنا بالسلآمة .. يَ ربي

الحمد لله على عودتك سالمة غاليتي ::سعادة::
واتمنى ان تجدوا الحقيبة :)
<~ من الجيد ان هديتي لم تكن بداخلها :ضحكة:~

استمتعت معك كثيرا سيمو ::سعادة::
شكرا لك :أوو:
اظنني سأطالب بنسخة لكل عيد :D
دمتي مبدعة دائما ^_^

فـي آمــان الله وحفظــه ~

blue_ocean
31-08-2011, 21:00
حجز :تعجب:
همس اعاصير البحر حنتقم منك في يوم :غول::ضحكة:
باستثناء الانتقام من اعاصير البهية :تعجب:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
سيمووووو هل هلالك شهر مبارك :ضحكة:
والله عيشتيني جو اول يوم العيد :أوو: لكن الفرق اني أنا و اخواي نوقظ البيت كله :ضحكة: بالسابق و انا و اخوي و مع انضمام العفريت الصغير اصبح الثلاثي المجنون يصيب البيت بالجنون :ضحكة:
صدق اول يوم العيد رووووووووووعة
ما بنام اصلا الشارع كله ما بينام مع عصابة الفشل للي بالعمارة ما حد بينام :ضحكة:
سيمو بجد عيشتين احساس حلو لكن الفرق ان المسجد عندنا بأول شارعنا :ضحكة: والله احنا عندنا مساجد كتير بالمنطقة و كلها قريبة منا و الأذان يبقى جماعي و التكبير جو ولا احلى :أوو:

حلوة الذكرى نسي المفتاح هواية امي المفضلة لكن نحن نكسر الباب :ضحكة: و بالامس نسيان المفتاح كان لعبتي انا :غياب: الحمد الله ان الباب قد انقذ من مصير سيء :ضحكة:
احس اني اتكلم ن ذكرياتي انا :غياب:
بصدق سيمو ذكرى حلوة و جو حلو احبه رغم اني اعشه اكتر بالعيد الأضحى :أوو:


عاد إليّ إحساس العيد من جديد بعد أن أطفأه كسل أخواي وابتسمت لأبي قائلة : صباح العيييد
ضحك ثم قال : صباح العيـد
أشار برأسه ناحية عبد الرحمن النائم في تساؤل فقلت : مازالا لم يشبعا من النوم بعد

كعادة أبي حين يريد إيقاظ أحدنا بسرعة ، ربَّت على باطن قدم عبد الرحمن بضربات متتالية فجلس على الفور وهو يفرك عينيه هامساً بانزعاج : كنت أدري أنكِ لن تستريحي حتى يفعل أبي هذا !
:ضحكة: بجد عجبني أوي الموقف يلا يلا استيقظوا العيد وصل <<<<<<<عاشت في الدور

مساء عيد سعيد عليكِ سيمو ::سعادة::
بجد استمعت معكِ بالقصة والله ذكرى جميلة خصوصا بعد حقيبة المطار الناسفة :ضحكة:
لكن شهدتي حدث لن يتكرر فلا يوجد مكان يصلى فيه العيد مرتين :ضحكة:
و إن شاء الله تلاقوا الحقيبة المفقودة ^^
احم احم ثرثرت كتير
لكن جنون لذكرى القصة
http://dc16.******.com/i/03347/vutm4oo7w4b4.png
يلا سيمو تصبحى على سنفرة سعيدة <<<تأثير الفيلم :ضحكة:
دمتي بحفظ الرحمن

اِنسياب قَلم
31-08-2011, 21:59
حجز :غياب:

وَهْج
31-08-2011, 22:55
السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :أوو:

مرححباً سسيمو ..
كيف الحال :D ؟

موضوع عيديّ ..
كنتُ أنتظر أن يبادر أحدهم بكتابته < ولكنها لم تُفكّر بفعل ذلك :جرح:


عيد جميل ،
وآسفة أن عيدكِ هذا لم يكن مثله ..
نسيان المفتاح :ضحكة:

لماذا يحدث هذا للكثيرين يوم العيد ؟
علقوه على رقابكم إذاً :ضحكة:

الأنشششودة :أوو:
شكراً جزيلاً عليها ،
صوت محمد الجلعود يطربني ..

والكلمات .. مؤثرة :بكاء:

آخر السطور أسعدتني ..
يبدو أنني سأتغنى بهذه الأنشودة طويلاً :rolleyes:
حتى لو لم يكن عيداً ، وسخط أهلي سينصّب عليكِ :مكر:

سلمت يداكِ سيمو ..
دمتِ مبدعة ~

C A R O L I N E
31-08-2011, 23:06
حجز + لي عودة عندما يستقر وضع النت المزري :ميت::ميت:

Sleepy Princess
01-09-2011, 02:27
هنا مكاني :أوو:

عودة :غياب:

جميل ومنعش وروحاني :أوو:

جعلتنا فعلا نسير مع تلك الجمووع ونرى تلون الاطفال ونسمع صوت التكبيرات :أوو:

الغريب والرائع والمؤسف في نفس الوقت :d..أنني لم أذهب لصلاه العيد إلا هذا العام :ميت: ...وبعدما رايت نفس المشاهد التي وصفتها ندمت على الواحد والعشرين عام التي مضت من دون ما اذهب فيها لصلاه العيد مع اهلي :( لان الامر والشعور والاحاسيس ذلك الصباح كانت فعلا شي اكبر من ان يفوت !!وخاصه منظر الاطفال وتعابيرهم الحماسيه جدا :أوو: حتى في طريقه سيرهم عندما يمشون خطوة ويقفون عشره :أوو:
كنت اردد بين كل ثانيه وثانيه كاوائي :أوو:
شي مؤسف أن عيدك هذه السنه لم يكن شبيها بتلك الاعياد:( لكن حمد الله ان الشعور في قلبك ظل حاضرا والله يرجه حقيبتكم بالسلامه :أوو:

دامت ايامك أفراحا :أوو:

Aisha-Mizuhara
01-09-2011, 05:19
حجز:أوو:

الفارسة السعيدة
01-09-2011, 14:15
حجز ولي عودة :سعادة2:


وعليكم السلام سيمون ::سعادة::
كيف حالك :لقافة: بخير ان شاء الله :d

بصراحة لقد استمتعت بالقراءة كثيرا ::سعادة::
لكن حقا للأسف أن عيدك هذا ليس كتلك الأعياد االماضية :محبط:
أنا كم وددت أن أذهب لصلاة العيد يوما :بكاء:
ولكني أبقى في المنزل مع اختاي الصغيرتان حتى يعود أهلي من الصلاة :غياب:
أتمنى لكِ يا سيمون أعيادا جميلة تعوضك عن هذا العيد :أوو:

والآن ....
إلى لقاء قريب ~

C A R O L I N E
01-09-2011, 18:09
حجز + لي عودة عندما يستقر وضع النت المزري :ميت::ميت:

عدت بعد قرن :ميت:


- منعش هو صبآح العيد
ممتع هو صباح العيد
حميمي هو صبآح العيد
لا يمكن ان يجد المرئ صباحا يعادل هذا الصبح جمالا و رونقآ في السنة كلهآ
دققتي في ذكر تلك التفاصيل العائلية الرائعة الي تجعل العيد يبث داخلنا ذلك الشعور الجميل

أسلوبك رآئع و مميز و جعلني أقرأ القصة دون توقف او ملل
ابدعتي آختي
آشكر لك دعوتك
تقبلي مروري

C A R O L I N E
01-09-2011, 18:15
حجز + لي عودة عندما يستقر وضع النت المزري :ميت::ميت:

عدت بعد قرن :ميت:


- منعش هو صبآح العيد
ممتع هو صباح العيد
حميمي هو صبآح العيد
لا يمكن ان يجد المرئ صباحا يعادل هذا الصبح جمالا و رونقآ في السنة كلهآ
دققتي في ذكر تلك التفاصيل العائلية الرائعة الي تجعل العيد يبث داخلنا ذلك الشعور الجميل

أسلوبك رآئع و مميز و جعلني أقرأ القصة دون توقف او ملل
ابدعتي آختي
آشكر لك دعوتك
تقبلي مروري

H I N A T A
01-09-2011, 21:00
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أظن أنه فاتتني الطائره:d
حجز ولي عوده إن شاء الله^^

Simon Adams
02-09-2011, 00:30
[QUOTE=همس اعماق البحر;28822003]

حجز
المقعد الأول :لعق:
بلو كان لازم خليتيني استمتع اكثر بفوزي عليك وما فكيتي الحجز قبلي ::مغتاظ:: <~ براا :ضحكة:~
:ضحكة:
يآ سلآم آنسسسة هيممممو
لا تسمعي كلامها بلو فككي حجزك الوقت اللي تحبيه
كدا هيمو يعني الموضوع كله مش كان فيه غير رد بلو عايزة تحرميني منننه :بكاء:
:غول:


سيمـــو ^.^ وعـليــكم السـلام ورحمــة الله وبـركاتـه ^_^
كيفك ؟ اتمنى تكوني بخير وصحة وسعادة يا رب ::سعادة::

بخير و لله الحمد :أوو:


لقد استمتعت كثيرا كثرا بعيدك السعيد :أوو:
عشته معك بكل لحظاته السعيدة الحلوه ::سعادة::
حقا عيدكم هو عيد سعيد سعيد سعيد :D


كان عيد الأضحى اللي فات
هذا العيد بصدق لم أشعر به :بكاء:
أتى فجأة ورحل فجأة :بكاء:


فقط ابي واخواي يصلون الفجر والعيد في المسجد انه بعيد :بكاء:
والقليل جدا جدا جدا من النساء يذهبن اليه ^^
انا وامي نصلي صلاة العيد معا في البيت ونردد التكبيرات معا ونحن نجهز طاولت الحلوى والفاكه ::سعادة::
انه جزئي المفضل :أوو:

أنا أيضاً أحببب التكبير
حتى إنني أحياناً كثيرة أكبر في غير العيد فقط لمجرد الحنين إلى أيامه :غياب:


امي تقريبا تجهز اغلبها بينما انا اتركها خلسة :p
واذهب الى الشرفة لأعيد على اطفال القرية ونسائها وهم في طريقهم لزيارة القبور ::سعادة::
انها عادات قديمة جدا والجميع متمسك بها واذكر انني سمعت انها عادة غير محببة لكنهم متمسكون بها وكأنها فرض عليهم :جرح:

=_=" القبور .. في العيد :جرح:
أعرف أناساً يفعلون هذا
لا أدري ما سر التمسسك بهذه العادة بالذات
ويذهبون للقبور كل خميس أيضاً :نينجا: !!
"لعن الله زوارات القبور " سمعت في أحد القنوات الفضائية إن للعلماء رأيين في زيارة النساء للقبور
الأول وهو المنع النهااائي للزيارة
والثاني هو ندرة الزيارة يعني مرة في العام أو مرة كل عامين للعبرة و العظة فقط

أذكر أني ذهبت مرة وأنا صغيرة وأكلت عيشاً على شكل دائرة كان طعمه غريباً لكن جميل :أوو:
والمرة الثانية كنت لأرى القبر الذي سأدفن فيه , إن شاء المولى :ضحكة:



::سعادة::
عندما كنت صغيرة واذهب مع جدتي لزيارة القبور كنت اقوم بتوزيع الحلوى على الجميع ::سعادة:: لكني لم اضل الطريق ولا مرة لاني عمي كان يرافقني دائما هو يحفظ الطريق وانا اوزع الحلوى :ضحكة:~

:ضحكة:


:ضحكة:~
ماذا اقول :ضحكة:~؟ وصف رائع للمعركة خاصة الحذاء الطائر يبدو انه لا يزال يظن نفسه في الطائرة :نينجا:

كان الزحام شديداً في منتصف قاعة المطار لتسليم حقائبنا ثم فجأة أعلنت كل النوافذ أنها تستلم الحقائب للمسافرين المتجهين لـ باريس :جرح: وليس للقاهرة و أن علينا الانتظار أو الذهاب لنوافذ ثانية
ومع التكدس الشديد انفلتت أعصاب الجميع
فبدأت مُشاحنات عند النوافذ مفادها أننا مصريون وقد دفعنا المال للسفر على هذه الخطوط الجوية فلم تعاملوننا هكذا ؟!
وبسبب أيضاً أن هناك تباطؤ في استلام الحقائب من المسافرين و الكثير من الإجراءات التشددية المتعنتة
سمع أبي رجلاً يتسائل عن سبب هذه الفوضى فأجابه آخر : لإن صاحبهم زعلان على صاحبنا :ضحكة: !

المهم فجأة في منتصف الزحام صعد رجل فوق حقيبة أو ماشابه و بيده حذاءً و قذفه على أحد ما :eek:
وسط عيون الجميع المتسعة طبعاً
م غاضص في الزحام ليخرج بحقيبة متوسطة الحجم و ألقاها في نفس الناحية أيضاً :نينجا:
لا أدري حقاً ماذا دهاه
رأيت قبلها فتيات خليجيات يصورون ما يحدث ! بحق ما هذه التفاهه :تعجب:!
لا أدري من أي دولة لكنهم كانوا يغطون أفواههم وجزء من الأنف :جرح:
نعود لنتائج الحذاء الطائر و الحقيبة الناسفة :ضحكة:
وهي امرأة فاقدة للوعي والجميع مُلتفون حولها في محاولة لإفاقتها :ميت: !


الحمد لله على عودتك سالمة غاليتي ::سعادة::
واتمنى ان تجدوا الحقيبة :)
<~ من الجيد ان هديتي لم تكن بداخلها :ضحكة:~

آلحمد لله
أحياناً أحدق إلى منزلنا غير مصدقة أني عدت :غياب:
آمين يَ رب :بكاء:


استمتعت معك كثيرا سيمو ::سعادة::
شكرا لك :أوو:
اظنني سأطالب بنسخة لكل عيد :D
دمتي مبدعة دائما ^_^
ربما أفعلها :ضحكة:
من يدري :أوو:
آمين و إياكِ حبيبتي :سعادة2:


فـي آمــان الله وحفظــه ~



بحفظه تعالى :أوو:

Simon Adams
02-09-2011, 00:45
[QUOTE=blue_ocean;28822090]باستثناء الانتقام من اعاصير البهية :تعجب:
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
سيمووووو هل هلالك شهر مبارك :ضحكة:
والله عيشتيني جو اول يوم العيد :أوو: لكن الفرق اني أنا و اخواي نوقظ البيت كله :ضحكة: بالسابق و انا و اخوي و مع انضمام العفريت الصغير اصبح الثلاثي المجنون يصيب البيت بالجنون :ضحكة:

:ضحكة:
وعليكم السَلآم و رحمة الله و بركاته
:ضحكة:
كنت محتاجة أعيشه :سعادة2:
عادةً أبي و أمي هما من يوقظاننا :ضحكة:



صدق اول يوم العيد رووووووووووعة
ما بنام اصلا الشارع كله ما بينام مع عصابة الفشل للي بالعمارة ما حد بينام :ضحكة:
سيمو بجد عيشتين احساس حلو لكن الفرق ان المسجد عندنا بأول شارعنا :ضحكة: والله احنا عندنا مساجد كتير بالمنطقة و كلها قريبة منا و الأذان يبقى جماعي و التكبير جو ولا احلى :أوو:

إحنا نروح المكان اللي يصلي فيه معظم أهل المدينة :موسوس:
عندنا مسجد في وشنا علطول :ضحكة:
لا التكبير عندنا مش بيكون جماعي لإن المساجد عندنا مش بالقرب ده :غياب:


حلوة الذكرى نسي المفتاح هواية امي المفضلة لكن نحن نكسر الباب :ضحكة: و بالامس نسيان المفتاح كان لعبتي انا :غياب: الحمد الله ان الباب قد انقذ من مصير سيء :ضحكة:
احس اني اتكلم ن ذكرياتي انا :غياب:

خدي رآحتك
الموضوع موضوعك :أوو:


بصدق سيمو ذكرى حلوة و جو حلو احبه رغم اني اعشه اكتر بالعيد الأضحى :أوو:

دي ذكريات عيد الأضحى اللي فات :ضحكة:

:ضحكة: بجد عجبني أوي الموقف يلا يلا استيقظوا العيد وصل <<<<<<<عاشت في الدور

العيد رآآح :بكاء:


مساء عيد سعيد عليكِ سيمو ::سعادة::
بجد استمعت معكِ بالقصة والله ذكرى جميلة خصوصا بعد حقيبة المطار الناسفة :ضحكة:

الكل علق على الحقيبة الناسفة :ضحكة:
أصل إنهم يرموا حذاء عادي
لكن حقيبة كاملة xD !

لكن شهدتي حدث لن يتكرر فلا يوجد مكان يصلى فيه العيد مرتين :ضحكة:

صح :d
لكن لا يوجد مثل مصلى العيد الجماعي
أكبر صلآة كانت ثلاثة صفوف :جرح:


و إن شاء الله تلاقوا الحقيبة المفقودة ^^

يا رب
بها الكثير من أشيائي :بكاء:

احم احم ثرثرت كتير
لكن جنون لذكرى القصة
http://dc16.******.com/i/03347/vutm4oo7w4b4.png


:ضحكة:
جنوووون الليل يا حبيبتي يعمل أكتر من كدا
لكن ومالو بوسطن كمان مش بعيد ينادو لندن بالمرة كمان و حررررررررررك يا حآآآآآآج :ضحكة:


يلا سيمو تصبحى على سنفرة سعيدة <<<تأثير الفيلم :ضحكة:
دمتي بحفظ الرحمن

وإنتي من أهل الخير :أوو:
بأمان الله ^^

Simon Adams
02-09-2011, 00:59
حجز :غياب:

بانتظآآرك .. نيسسو تششان :أوو:



السسلام عليكم ورحمة الله وبركاته :أوو:
وعليكم السلام و رحمة الله و بركاته


مرححباً سسيمو ..
كيف الحال :D ؟

بخير ولله الحمد
وأرجو أن تكوني كذلك وبأفضل مزآآج


موضوع عيديّ ..
كنتُ أنتظر أن يبادر أحدهم بكتابته < ولكنها لم تُفكّر بفعل ذلك :جرح:

:ضحكة:


عيد جميل ،
وآسفة أن عيدكِ هذا لم يكن مثله ..
نسيان المفتاح :ضحكة:

:أوو:
أجل يا للأسسف :محبط:
الحمد لله على كل شيء

:ضحكة: .. نسيان المُفتاح لم يكن أمراً متوقعاً البتة :نينجا:


لماذا يحدث هذا للكثيرين يوم العيد ؟
علقوه على رقابكم إذاً :ضحكة:

:غياب:


الأنشششودة :أوو:
شكراً جزيلاً عليها ،
صوت محمد الجلعود يطربني ..
والكلمات .. مؤثرة :بكاء:
آخر السطور أسعدتني ..
يبدو أنني سأتغنى بهذه الأنشودة طويلاً :rolleyes:
حتى لو لم يكن عيداً ، وسخط أهلي سينصّب عليكِ :مكر:

:أوو:
سعيدة لأن انتقائي حاز على إعجابكِ لوفتيي :أوو:

سلمت يداكِ سيمو ..
دمتِ مبدعة ~
سلمكِ الله عزيزتي
آمين وإياكِ :أوو:


حجز + لي عودة عندما يستقر وضع النت المزري :ميت::ميت:
بانتظآركِ , كآرولين

اِنسياب قَلم
02-09-2011, 01:30
حجز :غياب:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ سيمونتي :أوو: ؟
اتمنى ان تكونِ بأفضل حال ومزاج :لعق:
.
اشعر بالدفـء في صباح العيد :أوو:
فحينها تكون العائلة كلها مجتمعة ذاهبة لصلاة العيد :سعادة2:
وتكون التكبيرات هي من تملأ الجو سعادة باشتراك الجميع في قولها ..:أوو:
ولأنني تاركة مصر منذ خمس سنين :غياب:
لم اعد استطيع صلاة العيد ككل سنة من السنوات الماضية :بكاء:

أشكركِ سيمونتي على القصة الجميلة :أوو:
اما عن نسيان المفتاح فهو أمر عادي :d
فالكل صباحا يكون سعيد جدا يعني بالعربي ( ناسي نفسه ) :ضحكة:

دمت بخير :أوو:

Simon Adams
02-09-2011, 02:54
عودة :غياب:

جميل ومنعش وروحاني :أوو:

جعلتنا فعلا نسير مع تلك الجمووع ونرى تلون الاطفال ونسمع صوت التكبيرات :أوو:

الغريب والرائع والمؤسف في نفس الوقت :d..أنني لم أذهب لصلاه العيد إلا هذا العام :ميت: ...وبعدما رايت نفس المشاهد التي وصفتها ندمت على الواحد والعشرين عام التي مضت من دون ما اذهب فيها لصلاه العيد مع اهلي :( لان الامر والشعور والاحاسيس ذلك الصباح كانت فعلا شي اكبر من ان يفوت !!وخاصه منظر الاطفال وتعابيرهم الحماسيه جدا :أوو: حتى في طريقه سيرهم عندما يمشون خطوة ويقفون عشره :أوو:
كنت اردد بين كل ثانيه وثانيه كاوائي :أوو:
شي مؤسف أن عيدك هذه السنه لم يكن شبيها بتلك الاعياد:( لكن حمد الله ان الشعور في قلبك ظل حاضرا والله يرجع حقيبتكم بالسلامه :أوو:

دامت ايامك أفراحا :أوو:
عليّ أن أعترف :نينجا:
لم أتخيل أن تكون عودتكِ بهذه السُرعة :ضحكة:
أدام الله سرعتكم يَ المُلونين في الردود :ضحكة:

الحمد لله أن وفقت في تصوير المشاهد لأني افتقدتها بششدة
21 عام لم تذهبي لصلاة العيد :بكاء:
أطال الله عمركِ أمممورة حتى تشهدى مئة عيد وعيد :أوو: >> بيصير عمرك 221 :نينجا: جدتوو :أوو:
آلحمدُ لله :سعادة2:
آميـن يَ رب
:سعادة2:


حجز:أوو:
بانتظآآرك عمتُوو

glass lady
02-09-2011, 03:03
حجزززززززززز;)

ديدا.
03-09-2011, 06:37
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أهلين سيموني ::سعادة::
مااتوقع ردي يعجبك بس هذي وجهة نظري و للأسف قاسية
حبيت فكرة القصة خصوصا انها بتوصف حدث اتطلع ليه واستمتع فيه
بس ما حبيت ابدا سردك ادبيا :لقافة:
أسهبتي في أماكن كثيرةالشي اللي خلاني امل من بدري و ما خلاني اقدر أحس الاحساس اللي تبغي توصليه
رغم سهولة التصوير
زي لما تتابعي مسلسل قصتو حلوه وتمثيل متوسط و بس
حبيت الانشوده كثير , كل سنة و انتي طيبه
وان شاء الله يكون العيد الجاي أفضل :لقافة:
في أمان الله

Flying Angel
06-10-2011, 20:03
أهلا سيمو

عذرا على الرد المتأخر
و كل عاام و انتي بخير :p >> اعلم انه قد مضى شهر


طريقة كتابتك جذبتني بصدق
جعلتيني احس بالفعل بشعور العيد
وصفك دقيق و جملك متناسقة ببراعة متناهية

اهنئك على هذا الاسلوب المييز
الى اللقاء
و دمت بود