أوراق الـــورد
26-08-2005, 00:43
أهلين اخوتي واخواتي أعضاء منتدى مكسات.......
اليوم في جعبتي طرفة من الطرائف اتمنى تنال اعجابكن وتضفي على قلوبكن شيء بسيط من السعادة والابتسامة......
هي الطرفة حديث ما بين الورود والبرتقالة.....
بعنوان....
صراع ما بين البرتقالة مع الورود
سمعت الورود ما تردده البرتقالة بينها وبين نفسها من اعجاب بذاتها وحرص من في البستان على كسب ودها.....
فاستشاطت تلك الورود غضباً ....
وقــــــــــــالت احداهن:
( يجب ان تعلمي أيتها البرتقالة بعدم وجود شيء لديكِ جميل لنغار منه أو نحسدك عليه ... فان كنت تقصدين هذه الاغنية الجوفاء.. فلقد غنى باسمنا اعذب و آصل صوت مر على الامة العربية قاطبة وهي أم كلثوم حين انشدت فاجادت واطربت فقالت :
الورد جميل الورد الورد....شوف الزهور واتعلم...... شوف شوف
كما ان عبد الوهاب انشد واطربنا ورفع من اسهمنا فوق ما كانت مرتفعة حين قال:
يا ورد مين يشتريك
وغنى لنا رابح صقر : الورود.....
وغنى لنا المطرب عباس ابراهيم: الورد....
فماذا بعد كل هذا أيتها البرتقالة الحمقاء المغرورة والتي في عمرها ما رأت خيراً ....صدق الشاعر الي قال: لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها.....
وأسترسلت الوردة بالهجوم على البرتقالة فقالت:
على ماذا نحسدك على شذا عطرك الذي يصول ويجول في هذا البستان كما نرشه نحن الورود كل يوم يمنة ويسرة بدون حساب كرماً منا أم على ماذا؟؟؟؟؟ الا تعلمي ان للورود اصنافاً وانواعاً واننا مع هذه الالفية الجديدة اصبحنا نسيطر على جميع المناسبات وندخل في جميع مركبات العطور وان الجميع اصبح يشتاق لنا حتى غير الرما نسيين ..... وان ما حصل هذه الايام من ترديد لبعض الجهلة لتلك الاغنية لا يعدو أن تكون سحابة صيف ما تلبث ان تنقشع ثم يرجع كل شيء الى مجراه الطبيعي.....
صرخت البرتقالة وقالت:
كفى كفى لم اكن اتوقع يوما ان أجد وردة تجرح....
ولكنها الايام لاتعلم ما تخبىء لنا لقد صدقت ياعبد المجيد عبدالله حين غنيت: ياورد من علمك تجرح... نعم من علم الورود أن تجرح وتحقد وتحسد.... على ما أعطى الله البرتقالات من جمال وفتنة وحب الغير لها ولكنه الحسد بداء بصاحبه فقتله....
اطرقت البرتقالة برأسها بكل أسى وقالت متمتمة :
فيما مضى كنا نشارك الورود افراحهن ونبارك لهن حب الكثير لهن واليوم يحقدن علينا تلك الورود اي حقد ....الا تعلم الورود أن هذه سنة الله بخلقه وانها لو دامت لغير لما اتت اليك وانها تلك الايام نداولها بين الخلق ....وانه من سره زمنٌ ساءته ازمان .وان لكل زمن دولة وبرتقال آه ثم آه ثم وجعاه لكل وردة تجرح....
قالت الورود بصوت واحد :
على ماذا تتأوهين وتتوجعين ونحن لم نقصد الا خيراً ولم نأمر الا بخير فهل يعجبك حالنا بهذا البستان وما وصلنا اليه من ذل وهوان ألم تشاهدي بأم عينك ان جميع من بالحقل ترك عمله وجاء ليشاهد انحنا ءتك وتما يلك وتغنجك واغرأتك الا ترين اننا ضيعنا الكثير من الوقت وتركنا عدونا المشترك خارج هذا البستان يتربص بنا......
نهـــضت البرتـــــــقالة فجأة وقالت:
أنا فقط الذي أرقص ؟؟ وأنت ماذا كنت ليلة البارحة تفعلين عندما هبت عليكِ نسمة ذالك العليل الم تكوني تتمايلين وتتراقصين أمام القريب والبعيد بسبب وبدون سبب أحلال عليكِ وحرام علينا...أي دين هذا يحل لك ما يحرم علينا....
صاحت احدى الورود وقالت:
ماذا تقولين أيتها البرتقالة الغبية اتتكلمين عن تراقصنا الا تعلمين اننا حين نتراقص فهذا التراقص خارج عن الارادة وذلك لكون أغصاننا غضة ورقيقة وشفافة ووزن كل منا خفيف فيتمايل بنا الهواء شما لاً ويميناً اما انت فكبيرة الوزن وقوية الغصن ومتينة الجذع وتستطيعين ان تتحكمي بوزنك هذا ان تركتي جنون العظمة....
غضبت البرتقالة وقالت:
ماذا تقصدين بجنون العظمة ...هل انا مجنونة؟؟؟؟؟الم تقولي قبل قليل ايتها الوردة ان ما يحصل لك من تراقص وتمايل انما هو رغما عنك اذا انت المجنونة وانتي التي مرفوع عنها القلم وانتي المسلوبة الارادة وليت الامر بالتراقص والتمايل فقط ولكن حتى عطرك ترشينه على الجميع ملك مشاع دون استثناء ليس طيبا ً منك بل رغماً عنك فمن هو المجنون.....
حين احتدم الجدال وتيقنت الورود ان الغلبة ستكون للبرتقالة لو حدث نزال اقترحت احدى الورود الاحتكام الى التفاحة ذهبا سويا فشرحا للتفاحة موضوع الخلاف ابتسمت التفاحة وقالت:
يجب ان تعلما ان الله لم يخلق احداً عبثاً وان كل منا يؤدي دوره بالحياة سواء كان هذا الشيء شجراً أوبشراً ..طيراً او صخراً او نهراً او حجراً .... الاتعلموا ان كل شيء خلقه الله بقدر ويجب ان تعلموا ان الله قادر على ان يجعل جميع الخليقة على دين واحد ومذهب واحد ومشرب واحد ومأكل واحد ولون واحد ولجعل كل ما خلق مهتدين ولكنه عدد وعدد وشكل ونوع لحكمة لا يعلمها الاهو فلماذا الاقصاء ولماذا التشنج ولماذا لا يحاول كل منا ان يقول ما عنده باريحية وحب نختلف ونتفق فلكل منا ذوقه ولكل منا رايه ولكن يجب بالضرورة على كل منا احترام الاخر.....
فجأة سمع الجميع صوتاً قريبا ً ليس بالغريب التفت الجميع الى ذلك الصوت فاذا هي الباذنجانة (تتمخطر) وكأن الله لم يخلق أحد بجمالها ....فقالت الباذنجانة :
لقد سمعت كل ما تفوهتم به وازعجني ايما ازعاج حيث لم يرد جمالي على لسان ايٍ منكم فكان من الضروري تنبيهكم واعلامكم انني اجمل ما خلق الله في هذا البستان وان فنان العرب محمد عبده وطارق عبد الحكيم لم يتغنى بي عبثاً حين قالا:
اسمر عبير زي القمر ...
وكذلك حين غنت عتاب:
يا الاسمرانية.....هههه
قالت التفاحة للباذنجانة مازحة:
نعم نعم انتي ابيض من القشطة وانعم من الزبدة .....
:D :D :D وتوتة توتة خلصت الحتوتة ...
ونتمنى تنال اعجابكن وتحوز رضاكن ونقراء ردودكن ....
أوراق الــــــــــــــورد
اليوم في جعبتي طرفة من الطرائف اتمنى تنال اعجابكن وتضفي على قلوبكن شيء بسيط من السعادة والابتسامة......
هي الطرفة حديث ما بين الورود والبرتقالة.....
بعنوان....
صراع ما بين البرتقالة مع الورود
سمعت الورود ما تردده البرتقالة بينها وبين نفسها من اعجاب بذاتها وحرص من في البستان على كسب ودها.....
فاستشاطت تلك الورود غضباً ....
وقــــــــــــالت احداهن:
( يجب ان تعلمي أيتها البرتقالة بعدم وجود شيء لديكِ جميل لنغار منه أو نحسدك عليه ... فان كنت تقصدين هذه الاغنية الجوفاء.. فلقد غنى باسمنا اعذب و آصل صوت مر على الامة العربية قاطبة وهي أم كلثوم حين انشدت فاجادت واطربت فقالت :
الورد جميل الورد الورد....شوف الزهور واتعلم...... شوف شوف
كما ان عبد الوهاب انشد واطربنا ورفع من اسهمنا فوق ما كانت مرتفعة حين قال:
يا ورد مين يشتريك
وغنى لنا رابح صقر : الورود.....
وغنى لنا المطرب عباس ابراهيم: الورد....
فماذا بعد كل هذا أيتها البرتقالة الحمقاء المغرورة والتي في عمرها ما رأت خيراً ....صدق الشاعر الي قال: لكل داء دواء يستطب به الا الحماقة اعيت من يداويها.....
وأسترسلت الوردة بالهجوم على البرتقالة فقالت:
على ماذا نحسدك على شذا عطرك الذي يصول ويجول في هذا البستان كما نرشه نحن الورود كل يوم يمنة ويسرة بدون حساب كرماً منا أم على ماذا؟؟؟؟؟ الا تعلمي ان للورود اصنافاً وانواعاً واننا مع هذه الالفية الجديدة اصبحنا نسيطر على جميع المناسبات وندخل في جميع مركبات العطور وان الجميع اصبح يشتاق لنا حتى غير الرما نسيين ..... وان ما حصل هذه الايام من ترديد لبعض الجهلة لتلك الاغنية لا يعدو أن تكون سحابة صيف ما تلبث ان تنقشع ثم يرجع كل شيء الى مجراه الطبيعي.....
صرخت البرتقالة وقالت:
كفى كفى لم اكن اتوقع يوما ان أجد وردة تجرح....
ولكنها الايام لاتعلم ما تخبىء لنا لقد صدقت ياعبد المجيد عبدالله حين غنيت: ياورد من علمك تجرح... نعم من علم الورود أن تجرح وتحقد وتحسد.... على ما أعطى الله البرتقالات من جمال وفتنة وحب الغير لها ولكنه الحسد بداء بصاحبه فقتله....
اطرقت البرتقالة برأسها بكل أسى وقالت متمتمة :
فيما مضى كنا نشارك الورود افراحهن ونبارك لهن حب الكثير لهن واليوم يحقدن علينا تلك الورود اي حقد ....الا تعلم الورود أن هذه سنة الله بخلقه وانها لو دامت لغير لما اتت اليك وانها تلك الايام نداولها بين الخلق ....وانه من سره زمنٌ ساءته ازمان .وان لكل زمن دولة وبرتقال آه ثم آه ثم وجعاه لكل وردة تجرح....
قالت الورود بصوت واحد :
على ماذا تتأوهين وتتوجعين ونحن لم نقصد الا خيراً ولم نأمر الا بخير فهل يعجبك حالنا بهذا البستان وما وصلنا اليه من ذل وهوان ألم تشاهدي بأم عينك ان جميع من بالحقل ترك عمله وجاء ليشاهد انحنا ءتك وتما يلك وتغنجك واغرأتك الا ترين اننا ضيعنا الكثير من الوقت وتركنا عدونا المشترك خارج هذا البستان يتربص بنا......
نهـــضت البرتـــــــقالة فجأة وقالت:
أنا فقط الذي أرقص ؟؟ وأنت ماذا كنت ليلة البارحة تفعلين عندما هبت عليكِ نسمة ذالك العليل الم تكوني تتمايلين وتتراقصين أمام القريب والبعيد بسبب وبدون سبب أحلال عليكِ وحرام علينا...أي دين هذا يحل لك ما يحرم علينا....
صاحت احدى الورود وقالت:
ماذا تقولين أيتها البرتقالة الغبية اتتكلمين عن تراقصنا الا تعلمين اننا حين نتراقص فهذا التراقص خارج عن الارادة وذلك لكون أغصاننا غضة ورقيقة وشفافة ووزن كل منا خفيف فيتمايل بنا الهواء شما لاً ويميناً اما انت فكبيرة الوزن وقوية الغصن ومتينة الجذع وتستطيعين ان تتحكمي بوزنك هذا ان تركتي جنون العظمة....
غضبت البرتقالة وقالت:
ماذا تقصدين بجنون العظمة ...هل انا مجنونة؟؟؟؟؟الم تقولي قبل قليل ايتها الوردة ان ما يحصل لك من تراقص وتمايل انما هو رغما عنك اذا انت المجنونة وانتي التي مرفوع عنها القلم وانتي المسلوبة الارادة وليت الامر بالتراقص والتمايل فقط ولكن حتى عطرك ترشينه على الجميع ملك مشاع دون استثناء ليس طيبا ً منك بل رغماً عنك فمن هو المجنون.....
حين احتدم الجدال وتيقنت الورود ان الغلبة ستكون للبرتقالة لو حدث نزال اقترحت احدى الورود الاحتكام الى التفاحة ذهبا سويا فشرحا للتفاحة موضوع الخلاف ابتسمت التفاحة وقالت:
يجب ان تعلما ان الله لم يخلق احداً عبثاً وان كل منا يؤدي دوره بالحياة سواء كان هذا الشيء شجراً أوبشراً ..طيراً او صخراً او نهراً او حجراً .... الاتعلموا ان كل شيء خلقه الله بقدر ويجب ان تعلموا ان الله قادر على ان يجعل جميع الخليقة على دين واحد ومذهب واحد ومشرب واحد ومأكل واحد ولون واحد ولجعل كل ما خلق مهتدين ولكنه عدد وعدد وشكل ونوع لحكمة لا يعلمها الاهو فلماذا الاقصاء ولماذا التشنج ولماذا لا يحاول كل منا ان يقول ما عنده باريحية وحب نختلف ونتفق فلكل منا ذوقه ولكل منا رايه ولكن يجب بالضرورة على كل منا احترام الاخر.....
فجأة سمع الجميع صوتاً قريبا ً ليس بالغريب التفت الجميع الى ذلك الصوت فاذا هي الباذنجانة (تتمخطر) وكأن الله لم يخلق أحد بجمالها ....فقالت الباذنجانة :
لقد سمعت كل ما تفوهتم به وازعجني ايما ازعاج حيث لم يرد جمالي على لسان ايٍ منكم فكان من الضروري تنبيهكم واعلامكم انني اجمل ما خلق الله في هذا البستان وان فنان العرب محمد عبده وطارق عبد الحكيم لم يتغنى بي عبثاً حين قالا:
اسمر عبير زي القمر ...
وكذلك حين غنت عتاب:
يا الاسمرانية.....هههه
قالت التفاحة للباذنجانة مازحة:
نعم نعم انتي ابيض من القشطة وانعم من الزبدة .....
:D :D :D وتوتة توتة خلصت الحتوتة ...
ونتمنى تنال اعجابكن وتحوز رضاكن ونقراء ردودكن ....
أوراق الــــــــــــــورد