PDA المساعد الشخصي الرقمي

عرض كامل الموضوع : هذي نهايه اللي يخطب على يد الخطابات



بـرسباي
31-07-2011, 00:22
لم يكن يخطر في بال صديقنا " عماد " انه في يوم من الأيام سيكون في وجه المدفع

فـ هو شاب مكافح و طموح .. و صاحب قلب طيب إلى حد الدلاخه

ذو طباع هادئة نحيف الجسم صغير الرأس <<<< توصيف أرنب

حينما قرر صاحبنا أن يكمل نصف دينه و يستقر في حياته ذهب إلى والدته ليبشرها بقراره

فرحت الأم العجوز العمياء <<<<< متأكد هذي أم ولا ساحرة

و بدات رحلة البحث عن زوجة المستقبل عن طريق (( الخطابات ))




بعد فترة دخل " عماد " على أمه وهو وحيدها و مالها الا هو و ماله الا هي <<<<< اعرب ما تحته خط

و صرخت في وجهه وهي مشتققه من الوناسه

الأم : أبشرك ياوليدي لقيت لك عروسن سنعه

عماد : ( يلف بوجه امه من جهته ) عاينيني فيذا يمه .. والله يبشرتس بالخير و كيف شكلها

الأم : وانتم ما يهمكم الا الشكل ... اسأل عن اخلاقها عن دينها

عماد : شوفي يمه انا اهم شيء عندي الشكل لان الحين على مشارف الثلاثين وماله داعي اصوم و اصوم ثم افطر على بصله

الأم : لا تخاف انا وصيت الخطابة أم عادل وهي صديقتي الروح بالروح و عميا مثلي

عماد : يمه عميا وخطابه ... كيف بتشوف البنات و تعرف المواصفات اللي نبي

الأم : هالعميا اللي مهيب عاجبتك تشوف عن عشر خطابات

عماد : كيف بالله ... ما بعد خشت مزاجي

الأم : أم عادل هذي تشوف من خشمها ... عندها حاسه شم عن ست مية عين >> وشلون تجي ؟

عماد : يمه وقفي .... عميا و مشيتها بس تشوف من خشمها هذي لو بمشيها القارئ العزيز وشلون بيمشيها و يستوعبها (( تصدقون حتى انا كاتبه النص ما قدرت أمشيها ))

الأم : أترك القارئ العزيز و ما جاك علي ... أم عادل هذي تعرف مواصفاتك من ريحتك

عماد : ( بينه و بين نفسه )) حيوانه ذي

الأم : سم .. قلت شيء

عماد : لا سلامتس يمه كملي

الأم : المهم لا تطولها وهي قصيرة ... انا كلمت ام البنت و حددنا يوم الخطبة

عماد : على طول خطبة يمه .... ابي اشوف البنت و تشوفني يمكن ما اعجبها او ما تعجبني

الأم : اقولك البنت مافيه اطلز منها تقول ما تعجبني .... و أنت ما فيه شيء يعيبك بسم الله ما شاء الله تف تف تف

عماد : ( يمسح السوائل اللي اطلقتها امه على وجهه .. و يكلم نفسه ) صايرتن كنتس كوبرا تتفلين السم

الأم : هاه وشو ... وش تقول

عماد : ما اقول الا سلامتس ... و خلاص شورتس و هداية الله و أفضل ان الخطبة و الملكة و الزواج بيوم واحد و نفتك لاني مالي ووجع الراس

الأم : خلاص ياوليدي انا بكلم امها و نتفاهم على كل شيء




(( بعد مرور فترة من الزمن ))

تم الزواج و أنتهت المراسم الزوجية ولا يزال " عماد " يصور زوجته في خياله و يتخيلها السندريلا التي طالما حلم بها ... فقد كان يسمع وصفها من أمه خلال الفترة الماضية مما زاده شوقا و عشقا لها ..
_ _ _ _

دخل عماد الى الجناح الخاص به في المنزل و بجانبه تمشي السندريلا

لكن

عماد : ( بينه و بين نفسه ) الكاتب يقول بجانبه تمشي السندريلا .. بس المشيه مهيب مشية سندريلا .. تذكرني بواحد من الشباب لا جاك مدرعم


لم أعطي تساؤولات عماد وجه وواصلت كتابتي وهو لم يلقي للمشيه بل سلّك وقال ان البنت مرتبكه

و جلس بجانبها وهو يتنحنح وبدأ بالكلام علما ان وجهها لا يزال مغطى بالطرحه

عماد : مساء الخير يا وجه الخير

و البنت لا تزال ساكته ... و رجع يتنحنح مرتن أخرى

عماد : تصدقين احلى شيء ان اسمي و أسمك بنفس الحرف انا عماد و انتي " عيده "

تنحنحت البنت وكان الصوت يوحي بأن الماكث امام عماد رجل

هنا خاف عماد قليلا .. المشيه مشية واحد من الربع و الصوت كأنه صوت رجل

عماد : ممكن اشوف وجه القمر الحين

و حاول ان يكشف وجه عيده ولكنها بادرته بـ كف من النوع الفولاذي

ليسقط عماد على الارض مغمى عليه لمدة يومين



أفاق عماد ووجد نفسه في نفس مكانه ملقى على الأرض (( يومين يالظالمه ولا فكرتي تشيلينه للسرير ))

و سمع صوت ضحكة غريبة في الغرفة المجاورة ... تذكر الكف الفولاذي و ظل يتلفت يمنه ويسره
يبحث عن عيده ... و ذهب الى مصدر الصوت وهناك كانت الصدمه

عماد : من أنت ؟؟

عيده : ( تناظره بطرف عين وودها تسطره كف ثاني ) صحيت يالرخمه

عماد : اقول مانيب رخمه .. و قلي من انت

عيده : ( تقوم من مكانها وهي لابسه ثوب عماد اللي توه مفصله ) انا عيده

عماد : ( يضحك .. و يقرب من عيده ) ياخي قلي انك اخوها ... وانها خايفه من اللي سوته ترى انا عاذرها وادري بأرتباك البنات ليلة الدخلة

عيده : قصدك الكف اللي جاك

عماد : وش دراك .. لا تكون علمتكم

عيده : اقولك انا عيده .... و تعمدت اعطيك الكف حتى أعلمك تلزم حدودك

بدأ عماد يستوعب الموضوع و بدأ يدقق في ملامح عيده ... يعني فيها شيء من الجسم الانثوي لكن اللي يشوفه فيه نوع من الرجوله <<<<<<<افلقوني ان فهمتوا شيء

عيده : شف ياعماد .... لا اسمعك تقولي عيده ... انا اسمي عيد و شغل الخربطه حقكم يالرجاجيل ما يمشي علي .... واذا تبي تتزوج علي تزوج ولا اقولك وشوله الخساير رقم لك بنات و فلها ....

عماد يطالع في عيده وهو مستغرب اللي جالس يسمعه و يحاول يستوعب الموضوع و خرج عماد من الغرفة و أنسدح على السرير وغطا في سبات عميق لمدة يومين


بعد يومين فتح عماد عيونه ووجد نفسه مستلقي على السرير و نهض بسرعه وهو مبسوط

عماد : (( يتحسس نفسه بسرعه و يتلفت )) الحمد لله انه حلم .. الحمد لله ياربي

و فجأه يسمع عماد صوت التلفزيون من الغرفة الثانية ... و تبدو عليه ملامح القلق ويقوم من السرير و يتجه للغرفه الثانية .

و يجد هناك " عيده " قصدي " عيد " حتى ما تزعل علي واتوهق معها
وهي تتفرج على المصارعه و بيدها قزازة بيره و اليد الثانية زقاره

عيده : يلا ياجون سينا قم ألعن خيره

ثم تلتفت على عماد هنا عماد خاف وسوى نفسه ما يدري عنها

عيده : هلا عمادوووه .... تعال أجلس تفرج معي ... يمكن نتحمس ونتصارع مع بعض

عماد : لا شكرا ... انا مالي بالمصارعه احب اتفرج على برامج الطبخ <<<< يسمع بالترقيع

عيده : كويس اجل .. خلك تطبخ لنا لاني مليت من أكل المطاعم هاليومين ... الا تعال انت وش سالفتك مع النوم من تزوجنا وانت نايم بديت اشك انك سلحفاة

عماد : لا بس تعبان شوي

عيده : هاه طيب .... ايه قبل ما انسى ترى امك غثتني كل شوي طاقه الباب تسأل عنك

عماد : امي .... ابروح اذبحها هي و ام عادل


دخل عماد على امه وهو في قمه غضبه

عماد : يمه ... يمه

الأم : هلا و غلا هلا بالطش و الرش ...

عماد : ( يلف راس امه من جهته ) انا هنا ...

الأم : طيب شوي شوي على رويسي بغيت تخرع رقبتي

عماد : لا تلوميني يمه من حر ما اونس .... من حرقتن بالقلب

الأم : افااا ياوليدي انا اخبر الزواج يفكك الركيبات مهوب يحرق القلوب

عماد : بلاتس ما تدرين وش البليه اللي زوجتيني عليها

الأم : خير ياوليدي

عماد : اللي ابي اعرفه أم عادل
هاللي خطبتها لي وش شامه يوم تروح تشوفها أبط كلب<ووع ادري

الأم : ليه ... وش صاير

عماد : يمه هاللي تزوجتها بويه

الأم : وش تقصد ؟؟ بوية جدار يعني ...

عماد : (( وهي واصله معه )) انا فاضي لتس يمه الحين بويه يعني بنت لكن بنفس الوقت ولد

الأم : وشلون يعني

عماد : يعني يمه زوجتيني ولد بملامح بنت

الأم : يعني وشلون

عماد : يعني بنت بس مهيب بنت

الأم : وشلون يعني

عماد : مطول يالحبيب <<<<<<< يكلمني

الأم : مهيب مشكلة ياوليدي اذا البنيه ما اعجبتك طلقها و نزوجك غيرها

صوت يجي من وراهم

عيده : وشو ..... وش قلتي ياعجوز قريح

عماد : ( وهو خايف ويكلم امه ) سوي نفستس ميته بسرعه >>

الأم : من ذا الرجال اللي دخل علينا

عماد : لا هذي عيده

عيده : ( تمسك عماد مع أذنه ) أنا ما قلت لك لا تناديني عيده و نادني عيد

عماد : ( وهو يحاول يفك أذنه ) آسف ما أعيدها

الأم : عيده ... عيب وأنا امتس أحترمي رجلتس

عيده : ( تفك عماد و ترميه على الارض ) اسمعي ياعجوز قريح ان سمعتك تناديني عيده مره ثانية مهوب أطيب لك ( تلتفت على عماد ) و أنت ان سمعت كلام امك و طلقتني صدقني اي زوجه بتتزوجها بأكرها في حياتها معك و بسلط عليها شلتي و أخليها تنحرف و اذا ودك تتزوج علي ما عندي مشكلة بس بشرط أشاركك العروس و تصير يوم عندك و يوم عندي و يلا بروح أنام سهرانه من امس على المصارعه ما ودي اتفلت عليكم

تمشي عيده لجناحها و عماد و أمه ساكتين من هول الصدمة و الفاجعة و أن حياتهم صارت مرتبطه بهذي الأنسانه
ولا زال الوضع كما هو عليه حتى الآن ما يقدر يطلقها و تحطه براسها ولا يقدر يتزوج و تشاركه بزوجته و ينفضح أمره .

لك الله ياعماد لك الله

<<<<<<<< يحس ان عماد حقد عليه
ذذ

βεℓℓά
31-07-2011, 01:40
ههههههههه لك الله ياا عمااد
خخخ اجل عميااء وخطاابه؟!
حلوووة القصة
يعطيك العااافية..

A l O O F A
31-07-2011, 05:25
هههههههههههههههههههههههههههه ..
بس والله حررررررررررام يحزززن ..
مشكوووووووووووور..

Ƨ I Ḿ ₱ Š Ǿ Ŋ ♥
31-07-2011, 09:20
ههههههههههههههه!!

مشكـــوور أخووي عالموضوع ^^

هههههههه!!

عبووودي اوتشيها
31-07-2011, 11:50
ههههههـ والله حرام عليك يم عادل عذبتي الولدوكل هذا بسبب خشمك هه
ويسلمووؤؤ